ثقافة السروال!!

*بثينة مكي كتبت عن السروال في إحدى رواياتها..
*قالت إن بائعة شاي عاقر لمحت (نتوء سروال) زبون يجلس أمامها خلسة..
*ومنعها حياء الأنوثة من (النظرة الثانية) بيد أن الأولى كانت تكفي لإثارة التساؤل..
*التساؤل عما إن كانت ستظل عاقراً لو أن صاحب السروال هذا هو زوجها..
*ولكن الكاتبة ذاتها لم يمنعها حياء (الأنثى) من التعبير عن شهوة إحدى (إناث) روايتها..
*ولاقت الرواية رواجاً شعبياً سريعاً بسبب السروال..
*ولاقت اهتماماً عظيماً من تلقاء النقاد بسبب السروال..
*ولاقت صاحبتها شهرة كبيرة بسبب السروال..
*ولم يعرف الناس من رواياتها العديدة إلا ذات السروال هذه..
*ومن قبل لم يكن (السروال) وحده هو سبب نجاح (موسم الهجرة إلى الشمال)..
*فالطيب صالح استطاع بعبقرية فذة المزاوجة بين (الأعلى) و(الأسفل)..
*بين (النَّص) الإبداعي العقلاني و(النُّص) التحتاني الشهواني..
*بين (برودة) تقتل الحيتان و(سخونة) تُلهب أجواء جلسات بنت مجذوب..
*كما أن عشاق القراءة آنذاك- من السودانيين- لم يكن (السروال) مبلغ همهم..
*كانوا ينصتون إلى(الود)، ويسهرون مع (أمسيات)، ويطربون لـ(أمين الربيع)..
*ولمن لا يعرفون أمين الربيع هو أحد سياسيي زمان الترفع عن الإساءات (الشخصية)..
*كان يطرز كلامه بخيوط حرير أحرف تتموسق فناً وأدباً ونحواً وبلاغةً..
*ولعل زميلنا (الهندي) لا يزال يذكر رده عليه- بجامعة الخرطوم- حين هاجم أمامه (الهندي)..
*ونعني بالإساءات الشخصية كل ما ينحدر عن مستوى (الرأس) ليهبط تجاه (السروال)..
*ثم غشيتنا غاشية قضت على بقية مما ترك آل الأزهري وآل البنا تحمله المشافهة..
*فأدب السياسة كان رفيعاً ، وكذلك أدب الفن وأدب الخصام و(أدب الأدب)..
*الآن تجد من يشتمك في (شخصك)،أو يصوب نحو (أسرتك)، أو يتعرض إلى (عرضك)..
*فلا خطوط أخلاقية حمراء الآن لكثير من الجالسين أمام الـ(كي بورد)..
*سيما الذين يتخفون – جبناً- وراء أسماء وهمية مستعارة منهم..
*فروايات (السراويل) تستهويهم، ونميمة السراويل تعجبهم، وشتيمة السراويل تسعدهم ..
*ويكفي دليلاً على صدق كلامي هذا أن تلقي نظرة على مواقعنا الإلكترونية..
*ستجد الأخبار الأكثر (اهتماماً) هي التي تبرز الفضائح..
*والصور الأكثر (تعليقاً) هي التي تحرك الغرائز..
*والجرائم الأكثر (تفاعلاً) هي ذات الدوافع الجنسية..
*وانتهت – أو كادت- صلاحية عبارة (الخرطوم تقرأ) ما يُطبع من كتب (قيمة)..
*فذوو (السراويل الناصلة) يريدون كتباً عن (السراويل الناتئة)..
*أو مقالات صحفية عنوانها له صلة بالسراويل..
*وانظر لما ستجده كلمتنا هذه الآن من (رواج إسفيري)..
*ثم تعليقات مستمدة من (ثقافة السروال!!!).
والله ياصلاح عووضة بقيت تجلبغ ساي .ياخوي خلاص ابقى كوز عديل . قالو التركي ولا المتورك .
أول مرة أعرف أن النساء يمكن أن تحرك احاسيسهن الشهوانية نتوء السروال.
ولطالما قرأت أن الأنثى تستثار بالمداعبة المباشرة فقط بعكس الذكر.
ولذلك كنت لا اكترث لنتوء البنطلون أو الجلباب عندما اسير عكس اتجاه الريح في شارع تسير فيه النساء جيئة وذهابا، لاطمئناني أن حيائهن يمنعهن من التحديق في النتوء، ولا يحرك فيهن ساكنا حسب ظني بأنهن لا يثترن بالنظر.
قاتل الله الشهوة وغريزة الأمومة.
طول بالك يا أستاذ…
سد النهضة ياعوووضة مشروع الجزيرة دارفور جبال النوبة الشرق الجنوب الهوية الوطنية الثقافة الأدب السوداني التاريخ الحكم في السودان. اتك تجيد المراوغة والألتواء مادخل السروال قي التهجم عليك والنيل منك؟ انك تثير بلبلة وتهافت في الأنحطاط ولم نجد لك مدرسة صحفية او ثقافية او فكرية الا مدرسة شغل الناس بتوافه الأمور لغاية في نفسك وهي لعمري مصدرها مصرك الحبيبة. ياباشا لدينا من الهم والغم ما لا تستوعبه او تفكر فيه. انك تستغل المساحة الأعلامية في ما يضر عقول الناس ولا ينفعهم. اما الطيب صالح رحمه الله تعالي فقد مثل الحالة السودانية في مستوي تنادت له الشعوب الأخري واقبلت علي مؤلفاته رغم الحرب التي شنها عليه اقرباءك المصريون فلما لم يقدروا علي تهميشه سكتوا عنه تلفهم نيران الحقد والحسد والغيرة اما انت فلم تجد من السروال الا النتوء ياكاتب الأثارة كما في السويد ولكن بادعاء السودانية. ياباشا متي تتوقف عن الكتابة لتتيح لأخوتنا السودانيين فرصة التعبير والأعلام عن سوداننا وحتي ذلك الحين تسلم الأيادي واملنا كبير,,,,,, ان نقرأ لغيرك
الرجاء تجاهل هذا العووضه . .ومنه العوض وعليه العوض..يريد ان يستفزكم بالسراويل. .سقوط عجيب..
أفلست يا رجل .. و تركت ثغوب السروال !! لتبحث عن نتوءاته …
ثقافة الإساءات الشخصية هذه للأسف بدأها من يدعون أنهم إسلاميون في إعلامهم، مثل جريدة ألوان أيام الديمقراطية الأخيرة وانحطوا بها إلى القاع بعد إنقلابهم في بذاءات وشتائم يونس محمود التي لم تعرف أي خطوط أخلاقية حمراء كانت أم سوداء. رغم أن الإسلام الذي يدعونه ينهي عن ذلك صراحة، إذ يقول المصطفي (ص) “ليس المسلم بطعان ولالعان ولافاحش ولابذئ.” ويمكننا أن نستشهد على ذلك
الإنحطاط أكثر ببذاءات وشتائم كبار القوم من “لحس الكوع” نزولا “إلي تحت جزمتي.”
سقطة لها دوي….
ثقافة الإساءات الشخصية هذه للأسف بدأها من يدعون أنهم إسلاميون في إعلامهم، مثل جريدة ألوان أيام الديمقراطية الأخيرة وانحطوا بها إلى القاع بعد إنقلابهم في بذاءات وشتائم يونس محمود التي لم تعرف أي خطوط أخلاقية حمراء كانت أم سوداء. رغم أن الإسلام الذي يدعونه ينهي عن ذلك صراحة، إذ يقول المصطفي (ص) “ليس المسلم بطعان ولالعان ولافاحش ولابذئ.” ويمكننا أن نستشهد على ذلك
الإنحطاط أكثر ببذاءات وشتائم كبار القوم من “لحس الكوع” نزولا “إلي تحت جزمتي.”
يا ود عووضه القراء انصرفوا من كتاباتك لانها أصبحت (مشخصنه) والاهم من هذا عدم إحترامك لقرائك وانا هنا لا اطلب منك أن تشيد بهم او تذمهم بل كنت اصبو الى تصحيحك للاخطاء التاريخيه التي صاحبة احدى مواضيعك الاخيره!!وليس شرطا أن تشير اليهم بالاسم لان هذا لم يضرهم في شيء والذى يقراء ما تكتبه أنت وتُنقل عبر موقع الراكوبه يقراء أيضا التعليقات وفى أحيان كثيره يعلق على التعليقات نفسها ورغم اننا قمنا بلفت انظارك الى ما ترتكبه من أخطاء وتجاوزات تجاه بعض زميلاتك على وجه الخصوص لكنك لم ترعوى وتذكر ثمة فرق كبير بين من يحادث احد في هاتفه الشخصى ولا يسمعه إلا من كان في الطرف الآخر وبين اطلاق الكلام في الهواء ويسمعه الكافه فهنا يكون قد وضع حدا لحريته الشخصيه وجاز لمن طرق أذنيه الكلام أن يدلى بدلوه معتبرا نفسه إنه المعنى بذاك الكلام (المطلوق) في الهواء بلا ظابط ولا رابط !!ومختصر الكلام لآمر ما لايعلمه إلا علام الغيوب وشخصك (الفاخر)لقد سلكت في الآونه الآخيره مسلكا لا يُعجب قرائك حسب متابعاتى وموضوع (السروال) الذى جعلته عنوانا رغم انى لم اتشرف بقرائته والاطلاع عليه فسردك الموجز اعطانى إنطباع بأننى متى ما حصلت على النص الكامل للروايه سوف أكون امام لوحه فنيه راقيه داخل إطار قصصى رائع والابداع يا كبتن صلاح أن تحكى ما لم يُحكى قبلا فالقصص لا تُستنسخ والمُستنسخ لا يسمى إبداعا!!.
وبعدين يا صلاح إيه حكاية (الذين يتخفون وراء أسماء مستعاره!!) هل تقصدنا نحن القراء ام تقصد زملاء لك في المهنه يا اخى ان كانوا زملائك واجهم عديل وقول لاى اعور اعور في عينو وإذا كان قصدك القراء فالقراء يخفون أنفسهم ليس خوفا من جناب حضرتك بل خوفا من بطش النظام الذى تعمل تحت مظلته ونحن مكتفين بمظلة الراكوبه لابندفع ولا بيدفع لينا..رضا والحمد لله !!.
ثقافة السروال!!!
معنى السروال هو الركشة
لم أسمع بالرواية ولم أسمع بكاتبتها وبالتالي لم أطلع عليها……….. لكني أقول وهذا أمر يؤيدني فيه كثير من القراء أن الكلمة الجنسية والحسية المكتوبة تدحرجت إلى آخر سلم الاهتمام الذي كانت تلاقيه مثل هذه الروايات في السابق……. نحن الآن في عهد الميديا والسموات المفتوحة……… فالجملة المكتوبة لم تعد مثيرة كما في الماضي أيام البرتو مورافيا وإحسان عبد القدوس وغيرهما من كتاب الجنس في العالمين الغربي والعربي……….. الآن يمكن لأي شاب تحميل فيديو جنسي في لحظات ……… بل يمكنه مشاهدة وقائع جنسية (مباشرة) تحدث في أحد أركان الدنيا الأربع……. بل ويمكنه مشاهدة الجنس ثلاثي الأبعاد، بحيث يشعر وكأنه مشارك في العملية برمتها….. بل والأدهى والأمر يمكنه أن يتواصل مع شابة أو أمرأة وحيدة ومستوحدة ومستوحشة يمكن أن تكشف له عن صدرها وفخذيها وما بين فخذيها……….. الشباب أصبح يأكل (اللحم) حياً وهم ليسوا في حاجة إلى سراويل و (تكك) وخذعبلات (ست) شاي دميمة حرقتها حرارة الشمس وبت حيلها الجوع والضنى…
الشباب السوداني ليس ببعيد عن تلك التقنيات التي أصبحت متوافرة وبكثرة…. السروايل والتكك ليست من اهتمامات الشاب السوداني الآن إلا أكنت ترغب في الترويج لتلك الرواية التي لم يسمع بها أحد
الإبداع ثمرة الحرية والصدق. رغم تدمير الإسلاميين لكل جميل إلا أن من ذكرتهم من السابقين (أزهري وخلافه) لهم جانب سيئ كذلك. ولكنكم تعيشون في قوالب جامدة لم تعد تصلح بعد أن تفتحت الأعين والعقول وظهر القبيح قبيحا بدون حجاب.