مأمون حميدة .. وبداية غير حميدة ..!ا

إليكم

..الطاهر ساتي
[email protected]

مأمون حميدة .. وبداية غير حميدة ..!!

** بصحف البارحة خبران، شكلهما مختلف ولكن جمعهما بحيث يكون جوهرهما خبرا واحدا ليس بحاجة إلى كثير ذكاء ..فلنفعل ذلك بقناعة مفادها : الغافل من ظن الأشياء هي الأشياء..أحدهما يقول بالنص : ( يعلن مستشفى يستبشرون عن فتح باب العلاج المجاني للصحفيين لمدة أسبوع إعتبارا من مطلع ديسمبر القادم، على أن يتواصل الكشف الدوري لهم حتى نهاية العام بنصف القيمة، وذلك إستشعارا بمسؤولية مؤسسة يستبشرون تجاه المجتمع)، أوهكذا تحدث مديرعام المستشفى الذي يمتلكه مأمون حميدة، وزير الصحة بولاية الخرطوم..خبر مفيد لصحة الصحفيين، حفظهم الله ورعاهم، فلندع هذا ونقرأ الخبر التالي : ( وزارة الصحة بولاية الخرطوم تصدر قرارا بمنح تصاديق ترخيص الصيدليات للأطباء والإختصاصيين بالقرب من مشافي الخرطوم وأمدرمان وبحري، بأسرع ما يمكن ومجانا مع الإعفاء من رسوم تجديد الترخيص لمدة ثلاث سنوات ) .. !!
** فلندع خبر تلك المنحة العلاجية مؤقتا، ونحدق في مغزى ذاك القرار ومخاطره.. قبل عام ونيف، تقدم مأمون حميدة بطلب إلى السلطات لتصدق له بترخيص صيدلية لمستشفى الزيتونة وتفتح على الشارع الرئيسي، فرفضت السلطات طلبه لكي لاتخالف اللوائح والمواصفات، وأفادته بخطاب معناه (لا مانع بأن تفتح الصيدلية داخل الزيتونة، إذ في الشارع الرئيسي أكثر من صيدلية، وكما تعلم أن اللائح تنص بأن المسافة بين الصيدلية والأخرى يجب أن تزيد عن المائة متر ولاتنقص شبرا، ولهذا نعتذر عن الإستجابة لطلبك )، أوهكذا رفضت السلطات طلبه، وكان ولايزال رفضا يتكئ على القوانين واللوائح ..ولكن بقرار البارحة، يلحق مأمون حميدة تلك القوانين واللوائح ( أمات طه)، بحيث تحق لزيتونته – وغيرها- فتح صيدليتها مجانا – أي بلارسوم ترخيص ولايحزنون – على الشارع الرئيسي، ولو على بعد نصف متر من أية صيدلية أخرى سبقته إلى هذا المكان، وهذا عمل يتنافى مع موجهات خارطة الخدمات العلاجية – وتوزيع مشافيها وصيدلياتها – واللوائح المنظمة لتلك الخارطة.. !!
** ثم..القانون الذي ينظم الصيدلية في البلاد، جعل الصيدلي بمثابة صمام الأمان الأول للمريض، بحيث الطبيب الذي يصف ويحدد الدواء يجب ألا يكون هو الذي يصرفه للمريض..فالذي يصرف الدواء هو الصيدلي فقط لاغيره، ولذلك لم يكن يحق لأي طبيب فتح أية صيدلية، لا داخل عيادته ولا على الشوارع الرئيسية، إذ هذا حق كان ولايزال ويجب أن يحتكره الصيدلي فقط ، وليس لأي صيدلي، بل الصيدلي الذي يكمل سنوات الخبرة ويجتاز إمتحانات المجلس الطبي.. ولكن هذا القرار المعيب جدا يجرد الصيادلة من مهامهم ومسؤولياتهم وحقوقهم، بحيث يفتح باب التصاديق والتراخيص لأي طبيب، وهذا مايسمى – عند الآخرين – بالفوضى.. وليس هناك من داع لبقاء المجلس التشريعي بولاية الخرطوم والمجلس الطبي وإتحاد الصيادلة، في حال تنفيذ هذا القرار الكارثي، إذ تلك الجهات هي التي أعدت وصاغت ثم أجازت القوانين واللوائح التي يضرب بها قرار مامون حميدة عرض الحائط، نعم يجب حل وتسريح هذه الكيانات إن عجزت عن حماية القوانين واللوائح التي تنظم الصيدلة ..!!
** ثم ..القوانين واللوائح التي تمنح التراخيص للصيدليات لاتقول ( بأسرع مايمكن)،أوكما يأمر قرار حميدة .. لا، فالصيدلي – وليس الطبيب – يتقدم بطلبه مرفقا سيرته وسنوات خبرته وشهادة المجلس الطبي، لينال تصديقا مبدئيا فترته (45 يوما)، وهي الفترة التي تجرى فيها المعاينات لصيدليته من قبل السلطات، إن كانت مطابقة للشروط والمواصفات أم لا، وبعد التأكد من صلاحية المكان والمبنى ومطابقتها للشروط والمواصفات الصحية، يمنح الصيدلي (التصديق الدائم)، مقابل رسم قيمته ( 1100جنيها)، ثم يُجدد الترخيص سنويا وفق ذات الشروط والمواصفات مقابل رسم قيمته (700 جنيها)..ولكن قرار مأمون حميدة، يضرب بكل هذا – بما فيه الصيدلي – عرض الحائط، ويأمر ب( أي طبيب لازم يستلم الترخيص فورا ومجانا).. فالتحفظ ليس على (مجانا)، ولكن الطامة الكبرى هي أن فتح صيدلية – بأي مكان وبأية كيفية – صار أيسر من فتح أي ( محل عماري) ..عذرا لأصحاب محلات العماري، إذهناك قانون ينظم محلاتهم، بحيث لايكون المحل بالقرب من محلات الأطعمة والمشروبات، ولذلك يجب على السادة الصيادلة بأن يتوسلوا إلى مأمون حميدة بأن يكرمهم بقانون ينظم عمل صيدلياتهم، ولو بقانون من شاكلة القانون الذي ينظم (بيع التمباك)..أما وزارة الصحة بالخرطوم ، إذا رغبت في المزيد من إصدار القرارات التي تدمر القوانين واللوائح، فنحن لانمانع هذا التدمير، بل سوف ندعم أي قرار يدمر المصالح العامة وتحولها إلى مصالح ذاتية تخدم سادة السلطة..نعم، معا لتدمير العام في سبيل بناء الذات وأبناء الذوات .. ولكن بشرط أن يتبرع يستبشرون ذاته – أو الزيتونة – بكشف وتوليد نساء الصحفيين مجانا حتى نهاية فصل الشتاء وبنصف القيمة طوال فصل الربيع..نعم يجب أن يكون للصمت والخنوع (ثمن رخيص)، كهذا ..!!
………………..
نقلا عن السوداني

تعليق واحد

  1. انهم قوم لا يستحون
    الحياء من الايمان
    وكما قلنا انهم لا يستحون في مايفكرون وما يعملون وما سيعملون
    المستشفى المتبرع للصحفيين ( ملك مأمون ) ومديره ابن غير أمين ولا مأمون

    ترى هل هؤلاء قوم سيهتدون ؟!

    طبعا لا

    لذلك أولى بهم المشانق وفى أفضل الأحوال السجون
    أو الأنسب أن تخسف بهم الأرض وفى باطنها يدفنون وبحرارتها يعذبون

    كفاهم تمتعا بالحلو ولابد للمر يذوقون

    ديل طلّعوا ……………نا

  2. دكتور مامون حميدة "يرفت" أى طالب فى جامعته لو حاول أن يرتكب عملا يوصف بالإحتيال كالغش فى الإمتحان أو تزوير مستند أو خلافه.وحتى لو لو يسدد المصاريف ويتم الرفت من غير إنذار أو عقوبة أولية ينذر بعدها الطالب بالطرد النهائى. وكل ذلك بدواعى ألا يرتكب أطباء المستقبل أعمالا مخلة بشرف المهنة.
    ولكن ماذ نرى منه هو شخصيا وهو القدوة. أنه شيلوك: تاجر البندقية الشهير.يتحايل على القوانين و الأعراف المهنية بكل طريقة "ليتمكن" أكثر ماليا.
    فى وزارة الصحة بالولايةهذا الوزير هو الكديسة و حرسوها اللبن .
    ويادوب الطب بقى تجارى بعد ده .ا

  3. شكيتك على الله

    لا ترحم لا تخلى رحمة الله تنزل على الناس المساكين زي

    مامون حميدة …

    الراجل دا نسى يكتب كمان من الناس المعفيين الكتاب بالراكوبة وحريات

    وسودانايل ..الخ علشان كمان انحنا بجاه الملوك (الصحافيين) نلوك.

    الله يستر على البلد اللي ديل وزراء فيها

  4. والله لم اكن اتوقع ان يكون هذا البروفسور بهذا الخبث والمكر والانتهازية وكنت بفتكر ان كل الكلام الذي كتب عنه منذ بداية تعيينه كوزير كلام ساكت وان الاخوة الصحفيين تحاملوا عليه بأكثر مما يجب وكذلك كنت اتساءل داخل نفسي لماذا واحد زي البروفسور مامون حميده يقبل بمنصب متواضع كوزير صحة ولائي في حين كان يمكن ان يكون وزير مركزي للصحة او غيرها .

    يعني فعلا شيء غريب وفيهو نوع من الغباء أن ينشر الخبران في نفس اليوم بمجانية العلاج للصحفيين من مستشفى مامون حميدة وفتح تصاديق الصيدليات وكمان مجانا للاطباء. هل هناك فعلا نقص في عدد الصيدليات حول المستشفيات المذكورة؟
    اذا اخذنا مستشفى ام درمان كمثال فشارع الدكاترة ملء جدا بالصيدليات وعددها يفوق عدد البقالات أو اي محلات تجارية أخرى

    لكن السؤال لماذ مجانية العلاج في مستشفى الزيتونة للحصفيين فقط ؟ لماذ لا تكون لاي فئة اخرى اسؤأ حالا من الصحفيين لان الصحفيين لحد ما احوالهم مستورة قارنة بغيرهم من المسحوقين في بلدي.

    الان يا داب فهمت لماذا دمر مامون حميدة جامعة الخرطوم عندما كان مديرا لها . ماذا يفعل الشعب السوداني بأمثال هذا البروفسور عندما تهب انتفاضته القريبة باذن الله

    لابد ان هناك صفقة غير مكتوبة وتفاهم بين والي الخرطوم وهذا البروفسور والا فليشرح لنا الوالي لماذا يحصل هذا ولمصلحة من .

  5. بداية سيئه لهذا الوزير وقرار به رائحة الفساد واضحه علي الجهات المعنية من اتحاد صيادله وغيرهم التصدي له وايقافه باسرع ما يمكن

  6. عش رجباً ترى عجباً ..!!
    هذا المامون حميدة صاحب الضل الميت ماكنا نعرف عنه كل هذا ..
    صحيح كل ماكنزنا المال زاد السعار لجمع المزيد ..
    يا أهل الإنقاذ ربنا ورسولنا قال وزعوا الرزق بيناتكم فأكيد لمن تخموا كل المال ستقتلوا البقية إن لم يكن بالجوع فبالمرض ..
    إتقوا الله ياناس وإستحوا وأتركوا حاجة لي غيركم يسترزق ..
    يا أخوانا تمكينكم دا لو في وسط كفار كان مهضوم لكن تطبقوه في المسلمين .
    قسماً الكفر ماسبقوكم على عملة زي دي .

  7. مامون حميضة الله يحمضا عليه ، من ، يرافق الحرامية فهو حرامي …… الغفوا و انهبوا و البعوا يا

    ملاعين ، كلما زاد اللبع و اللغف و النهب كلما اقتربت الثورة ، و ما الثورة إلا انفجار مرارات و غباين

    متراكمة … داهية تاخدكم … قال الشيخ النضيف بن الزاهد : يأتي زمن يصير فيه المامون لصا و

    الخضر يابسا لكنه لاغفا ، قيل ثم ماذا ؟ قال و بصيدلاتهم المعفنة تعرفونهم .

  8. ياود ساتى مالك على الزول دا حالتو اصدر قرار بعلاجكم مجانى عشان تكفوا عنه شوية يعنى عاوز يتكفل بتعليم ابنائكم كمان انتو من ايوم اختاروه وزير وعارفين سلفا عمل شنو لجامعة الخرطوم وبرغم من ذلك ورغم انف الحقائق المثبتة عملوه وزير طبعا لحاجة فى نفس العينو والمعين والله المستعان

  9. لك التحية الطاهر .. كم أنت مدهش .. توثيقك واشاراتك تم استثمارها على أروع ما يكون في هذا المقال .. أعني التوثيق والإشارة لتجربة البروف الشخصية قبل عام ونيف للحصول على تصديق لصيدليته.. ولعل الرفض بحجة مخالفة اللوائح آنذاك هي جل ما يراه الوزير من اختلال في كافة أصقاع وزارته الولائية فبدأ به .. أما عن علاج الصحفيين مجانا .. فهذه كبييييييييرة .. بل من أعظم الكبائر.. سترتد وبالا بحسب النوايا .. ويا معشر الصحفيين يللا علينا جاااااي

  10. مامون حميدة ذو قوة ثلاثية لدمار اى مشروع يثق امام طموحاته المالية ده غطس جامعة الخرطوم بقت على الصيدلة شن الصيدليات يازول دى بقت محل بقالات والله تشترى الدواء تجد العبوات ناقصة كان وجدته وكان عالجك كضاب وكان وجدته كضاب ودى سياسة الانقاذ تمكين ناسها وده حالتو له اسبوع ولسع الغريق قدام

  11. ها هاها , عملها ظااهره لكن ,علاج مجان للصحفيين بس داير اسكتهم من اولها و يكسر عينهم عشان بعداك يعوس ويلوس و زول اقول ليهو بغم مافي

  12. يا جماعة نقول شنو الا حسبنا الله ونعم الوكيل وبعددا الاتحادى عايز يدخل الحكومة والله ووالله ووالله ما فى حد قلبه على السودان فى هذه الحكومة سواء كانت ولاائية ولا غير ولائية فقط المصالح الذاتية والناس حقوا بعدا يا الصدر يا القبر. ولكم تحياتى

  13. دع الأيام تفعل ما تشاء ,,,,,, وطب نفسآ اذا حكم القضاء

    ولا تجزع لحادثة الليالي ,,,,, فما لحوادث الدنيا بقاء

    …………( أي عضو في هذه المهزلة !!! مصيره الى المزبلة !!! )………

  14. بصراحة هذا المامون ليس سوي تاجر بمعني الكلمة … يريد ان يرشي الصحفيين بالعلاج المجاني … انه تفكير شيطاني ,,, انه كابوس وحل علي الحقل الصحي .. الله يرحمك يا بروف داوود …

  15. والله ياود ساتي حيرتني
    دي فرصة تان مابتلقوها يغني طوالي الصحفي الشاطر يمشي الريتونة ويعمل رسم قلب ووظائف كبد وكلي وقياس الجلكوز والكرستلول وكمان MIRللراس
    وبعدين البروف مامون افضاله كثيره علي الغلابة اذ انه اول من حجب بنات جامعة الخرطوم
    بينما سمح بالموضة للبنات في اكاديميته
    وقام بتسريح مثيري الشغب في جامعة الخرطوم الذين كانوا يعالجون الغلابة بالمجان امثال الشيخ كنيش وطارق حميدة وياجي وشاكر زين كما قا بطرد شاعر العيون بشري الفاضل
    حتي لايتعلم ابناؤنا النظر الي عيون البنات
    يعني البروف عنده محاسن كتيرة وما تركزوا علي الصيدليات انا ادعو الله له بالاستزادة
    .

  16. يا أخوانا التركيز اكون فى الموضوع / الموضوع خطير يعنى أى طبيب يسمح له بفتح صيدلية جنب عيادته أو مستوصفه / يعنى اكتب الوصفة من عنده ومن عند الاطباء االعاملين لديه والدواءمن عنده / وما أدراكم والدواء وبوانصه. الصيدليات ليس باستثمار وفقط .
    أبعدوا الاطباء عن امتلاك الصيدليات الا داخل المستشفى الخاص وليس على الشارع هكذا السعودية ومعظم الدول .
    وليكن ترخيص الصيدلية للصيدلى فقط وهو المتخصص .
    وبالغت يا دكتور!!!

  17. الاخ الطاهر
    لماذا الصحفيين وليس غيرهم ؟ أليس فى الامر شئ غريب ومرئيب ؟ لما لا يكون علاج المعاقيين او ذوى الحاجات الخاصة ؟ انها بلا شك قولة خير لزواج كاثوليكى بين الصحفيين ووزارة الصحة ممثله فى وزيرها .

    هناك تخبط وعشوائية فى ادارة الدولة – ماهى الرؤيا والاستراتجية من هذا القرار ؟ هل تم هذا القرار بعد دراسة ام خبط عشوائى ليستفيد منه المنتفعين والتماسيح ؟ اننا فى حاجه الى العمل العلمى المؤسس على المنهجية والرؤيا المستقبلية .. فهل منح التصاديق والتراخيص بفتح الصيدليات يقلل من قيمة الدواء نتيجة للتنافسية ليستفيد منه الفقير ام القوى يبلع الضعيف .
    اننا فى حاجه الى مسج ميدانى مرتبط بالواقع وعلية تُصدر القرارات المطلوبة :
    كم عدد الصيدليات بالعاصمة وكيفية توزيعها؟
    ما مدى استفادة الفقراء والمساكين من القيمة التنافسية بمنح هذه التصاديق ؟
    لما لا يمنح الوزير بالتصديق بصيدليات شعبية تعاونية وتدعم الفقراء والمساكين
    هل خطة الوزير المستقبلية الربحية فى المجالات الخدمية ؟
    هل وضع الوزير خطة قصيرة المدى لتطوير الخدمات الطبية فى الخرطوم ؟
    وهل وهل وهل الصحفين احق بالعلاج من دار المايقوما وذوى الحاجات الخاصة ؟ ام الامر قولة خير لزواج كاثوليكى بين الصحفيين ووزارة الصحه ؟

  18. هذا المخاتل انه يرشي الصحفين، لكن وبما ان معظمهم شرفاء فلن ينال منهم. لكن اساس العيب ليس في مامون بل في الذي اوصي بتوزيره، ان الطيور علي اشكالها (الفاسدة) تقع

  19. الراتب مش مهم
    المنزل مش مهم
    التلفون والكهرباء مش مهمة
    لكن جغمة واحدة بى الفوق ديل كلهن
    وتحت السواهى دواهى
    والجايات اكثر من الرايحات
    وماخفى اعظم
    ونائب الوالى نسيبو
    والضرب سرا ة اوفى الخاصرة

  20. فى هذا المقال إجابة للأخوة الذين يتساءلون لماذا وافق مأمون حميدة على المنصب وهو ليس بحاجة إليه ولا يملك الوقت الكافى لأداء الوظيفة العامة ، وبالمناسبة مأمون حميدة يطبق ما يعرف بال (Conflict of Interest) او تضارب المصالح ….!!!!

    مأمون حميدة قبل بالوظيفة العامة ليستفيد منها فى توسيع إستثماراته الخاصة …!!!
    مأمون حميدة حاول ان يرشى الصحفيين بالعلاج المجانى وقد طبزها له منذ البداية صحفيين امثال الطاهر ساتى وجمال على حسن …..!!!

    أمر الفاروق عمر بن الخطاب إبنه ببيع ماشيته حتى يتجنب تضارب المصالح فى عملية الرعى منذ حوالى اربعة عشر قرناً ….!!!
    لا يمكن لمن يمارس البيزنس ان يكون وزيراً او فى اى منصب عام له أى شكل من اشكال العلاقة بمجال اعماله من قريب او بعيد ….!!

    لمعرفة مأمون حميدة الرجاء تذكروا دكتور عمر محمود خالد فى برنامج صحة وعافية وتواضعه وكيفية تعامله مع البسطاء والمساكين الذين يتصلون بالبرنامج ومن ثم قارنوا بينه وبين مأمون حميدة عندما استلم البرنامج بعد إبعاد دكتور عمر

  21. الله يجازيك يا ود ساتي … ياخي تعاين للفيل و تطعن في ضلوو .. حميضة ده و احد غلبان شاف كبارو بيلهطو فقال يركب الموجة و بدأ بي نص فدان شرق المطار لإنشاء البقالة الاكاديمية بدولاااارات أبناء المغتربين وتمدد سرطانياً حتى وصل إلى البقالة الطبية محطة يستبشرون و ملحقاتها و لم يكتفي فاستولى جنوباً على أرض المستشفى الأكاديمي و هم يستزيدون فقد تمدد شمالاً و إحتل مستشفى البان جديد و أخيراً إنتهى به المطاف بزيتونته و سط الخرطوم لا شرقية ولا غربية .. لييية ما يعمل كده ؟!! و كبيرهم قد حول مربعي 9 و 10 بضاحية كافوري إلى إقطاعية حوش بانقا ,, و ذاك الوزير الذي ذهب في إستراحة محارب بعد أن برأه القضاء و حلل له العمارة المهداة من المقاول الذي عاث فساداً في عمارات بري المتهالكة .. و ذاك الوزير الطائر الذي جلس بالخارجية ما يفوق 10 سنين و وكيل وزارته كرتي اللذان يعدان من جهابذة الإستثمار العقاري ,, و المضحك المبكي بوزير الخارجية الحالي كرتي إذ طلع علينا بالصحف بأنه يمارس الإستثمار منذ أيام الدفاع الشعبي و ما زال ,, و يسأل الله أن يزيده ثراء … و يسألونك عن المتعافي و إستثماراته ففي أكثر من مره خرج علينا بالصحف مفاخراً بمزاولته الإستثمار و بكل وقاحة فقد إستشهد في إحدى اللقاءات الصحفية بوزراء حكيم العرب شيخ زايد و عملهم بالإستثمار .. منتهى الغباء و الإستفزاز للغلاابة المطحونين .. و آخر الأمثلة التي لا تحصى وزير الإستثمار السابق ود بدر الذي ساهم في مهزلة صفقة بيع سودانير في سوق النخاسة إلى شركة عارف بعد أن حاز و آخرون على نصيب 23% من خلال الفيحاء ,, و نسأل الله أن يكمل إسترداد سودانير وعودتها إلى حضن الوطن .. وكغيره من المافيا يجلس الأن على قمة فتاة مشروع الجزيره المفترى عليه … و قد صدق حكيم القرية بقوله بأن هذه الشرذمة الفاسدة قد أنقذت نفسها و مكنتها فوق أشلاء المعذبين في الأرض بعد أن زينة لهم الدخول إلى المساجد إستمراراً لكذبة دخول القصر و سجين المنشية .. فياا صحبي ساتي ما تفور دمك القضية مااا حكاية رشوة علاج صحفيين و لا صيدلية زيتونه ,, و محاباة الإختصاصيين و هضم حقوق الصيادلة بل هي أكبر من ذلك ,, و الإجابة في كتابه الكريم : ( إنما نمد لهم ليزدادوا إثماً ) … و في سورة أخرى تأتينا البشريات في أمثالهم إذ يقول تعالى : (و تلك القرى أهلكناهم لما ظلموا و جعلنا لمالكهم موعدا ) .. صدق الله العظيم .. و حسبنا الله ونعم الوكيل .

  22. والله انا لو كنت احد الصحفيين اكان انتهزت الفرصة دى وسقت معاى خالتى وعمتى وناس الجيران وكل النصيح والعيان فى حلتنا للكسف والعلاج المجانى ده , لانها دى فرصة عشان نعرض هذه المستشفى للخسارة الشديدة , واكيد بعد يومين بس سوف يعلنون مرة اخرى بان العرض انتهى لنفاذ الدواء والعلاج .

  23. محنة والله كما يتغول الاطباء علي مهنة المختبرات الطبية والتحاليل .. كمان عايز بتفول علي مهنة الصيدلة وهم علي فكرة أفهم من الاطباء في مجال الدواء واستطباباته وأكثر مواكبة في هذا المجال أضف الي ذلك هي من حقهم هم فقط .

    توقعنا أن تكون هنالك قرارات بأن تصدق الصيدلية للصيدلي مرة واحدة بدلا عن 1 و 2 و10 للشخص الواحد حتي يتاح المجال لخريجي الصيدلة خاصة مع تزايد الخريجين في هذا المجال الهام والحيوي ..

    ولكن هذا البروف الحاقد أتوا به للمصلحة الخاصة ..

    فهو واجهة للمؤتمر الوطني لي الا !!!!!!!!! ولعلمكم هو لايملك هذا الكم الهائل من الاستثمارات ولكنها ملكية للمؤتمر الحرامي غير الوطني .. أكرر هو واجهة للمؤتمر الوطني ليس الا !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..