مني مناوي : الأموال التى دفعتها قطر لحكومة المؤتمر الوطنى وُظفت فى تجييش المليشيات وشراء الأسلحة لقتل مواطني دارفور

?تلفزيون العربية ?
أجرت قناة العربية فى برنامج ? مقابلة خاصة ? حواراً مع القائد منى آركو مناوى رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية والذى كان فى زيارة للعاصمة الفرنسية باريس ضمن جولةٍ فى الدول الأروبية من أجل البحث عن حل للأزمة السودانية عبر البعد الدولى ، وقد تحدث مناوي حديثاً العارفين بخبايا أزمة دارفور فى إطار أزمة السودان وخباياها وحجم تعقيداتها خاصةً فى ظل تعنت حكومة المؤتمر الوطنى التى أوردت البلاد موارد الهلاك والتشظى.
في رده حول اتهامات الحكومة للحركات بقتل المواطنيين وتنفى تلك المسئولية عن مليشيات الجنجويد ، قال أنه يستحيل أن تقتل الحركة المواطنيين لأنهم حملوا السلاح من اجلهم فضلاً عن أنهم خرجوا من رحمهم وسيظلون يدافعون عنهم وعن حقوقهم حتى تُحل أزمة دارفور من جذورها ويعود النازحون واللاجئون إلى ديارهم، وأن نكران الحكومة لا يفيد وأنها ومليشياتها من الجنجويد الآن يُنفذون المرحلة الثانية للإبادة الجماعية والتطهير العرقى، وأن ضحايا القتل اليوم قد فاق المليون قتيل منذ إندلاع العنف فى الإقليم، وإتساقاً مع مايدور فى دارفور الآن من إبادة وقتل وممارسة الإغتصاب ، وعن أسباب عدم تجاوب الحركة مع منبر الدوحة والدور القطرى وهل ترفض الحركة أى دورٍ عربى لحل أزمة دارفور أكد مناوى بأنهم يرحبون بدور الجامعة العربية فى حل الأزمة ولكن الدور القطرى كان سلبياً إذ أن الأموال التى دفعتها قطر لحكومة المؤتمر الوطنى قد وُظفت فى تجييش المليشيات وشراء الأسلحة تعزيزاً لآلية القتل فى دارفور، وحول أسباب ترحيب الجبهة الثورية بدعوة الرئيس للحوار الشامل ورفض المشاركة فيه ،أكد انهم فى الجبهة هم طلاب سلام وحوار وقد طالبوا بالحوار الجاد قبل ثلاث أعوام إلا أن الحكومة ظلت ترفض وكان البشير يردد أنه لا حوار ومن أراد السلطة فليحمل السلاح، مضيفاً أن دعوة البشير التى أطلقها هى ليست دعوة للحوار الوطنى الجاد والهادف وإنما هى محاولة يائسة لتوحيد الإسلاميين ليس إلا، وأن الحوار الشامل الذى يُفضى لسلام حقيقى ينبغى أن يتم تحت رعاية دولية وفى دولة محايدة وقبل ذلك ينبغى أن يتم تفاوض جاد تحت رعاية دولية لمخاطبة القضايا الإنسانية والأمنية فى الأقاليم المتأثرة بالحرب وبعد ذلك يكون الحديث عن الحوار الشامل ومخاطبة جزور الازمة بمشاركة جميع السودانيين وأن الغطاء الدولى للمفاوضات والحوار قد فرضته تداخلات كثيرة منها أن المؤتمر الوطنى وبسبب نكوصه عن تعهداته وعدم توفر الثقة لا يترك سبيلاً للحوار والحل الداخلى فضلاً عن أن هناك موضوع أن البشير وبعض من قياداته مطلوبون لدى المحكمة الدولية بسبب إرتكابهم لجرائم حرب فى دارفور وهذا أيضاً يستدعى إشراك المجتمع الدولى فى الأمر.
أما فيما يتعلق بالقتال الذى دار، خلال الأسابيع القليلة الماضية، بين قوات الحركة وقوات الحكومة وإحتلال الحركة لبعض المحافظات وتحريرها من سيطرة الحكومة ، تساءل مقدم البرنامج عن ما إذا كانت قوات الحركة ستواصل تقدمها نحو العمق وتدخل مدينة الفاشر عاصمة الولاية، أجاب القائد مناوى بأن الفاشر عمق حقيقى إلا أن الخرطوم أكثر عمقاً مما يُشير إلى رغبة الحركة فى التقدم نحو الخرطوم .
كما تحدث عن تدشين حملة الإبادة الجماعية الثانية من قبل حكومة المؤتمر والذى جاء فيه أنه اذا ماإستمر المؤتمر الوطنى فى إستمراء نهج القتل هذا، فإنه على دارفور أن تُدار فى إطار حكم ذاتى يضع حداً لمعاناة الإقليم ، وعلي جميع أقاليم السودان أن تُحكم في إطار فيدرالى وان تُكوِّن هى الحكومة المركزية فى الخرطوم وليس العكس، فضلاً على أنه ينبغى أن يتم أخذ رأى كل شعوب السودان فى أمر وحدتة بحيث تُصبح وحدة طوعية، مؤكداً أنهم فى الحركة يرغبون فى حكومة مركزية توحد السودان والسودانيين.
أما بخصوص ماتم فى دولة تشاد وإنعقاد ما عُرف بملتقى أم جرس الثانية، قال مناوى أنهم لم يحضروا الملتقى، لأنه لم تُقدم إليهم الدعوة وأنه إذا ما دُعوا كانوا سيلبون الدعوة ويذهبون ليقولوا رأيهم فى ما يدور فى دارفور، وقد تطرق مقدم البرنامج لحضور الشيخ موسى هلال للملتقى وإتفاقه مع البشير حول قضايا خلافهم، أجاب مناوى بأن موسى هو عضو فى المؤتمر وهو لا يستطيع أن يجلب السلام لدارفور لأن المؤتمر الوطنى إستخدمه هو حميدتى لقتل أهل دارفور ، وعن السؤال الإتصالات بينه وبين الشيخ هلال أكد بأنه هناك إتصالات وهو لا يستنكف ذلك لأنه يرغب فى التواصل والحوار مع الجميع حتى تنعم دارفور بالسلام .
حول وضعه السابق فى القصر الجمهورى ككبير لمساعدى رئيس الجمهورية وأنه قد إنقلب على مواقفه وعاد مرةً أخرى لقتال الحكومة ٍ، أكد انه لم ينقلب على مواقفه وأنه ظل قائماً على مبادئه وكان يُعبر عنها وهو داخل القصر الجمهورى فى كل وسائط الإعلام وأنه سيظل متمسكاً بها حتى يتم تحقيقها أو الموت فى سبيل ذلك.

المكتب الإعلامى
حركة تحرير السودان
17/4/2014

تعليق واحد

  1. انت اصلك من وين ما عندنا زول سودانى اصيل اسمه زيك لم اهلك شكلك بتاع اورنيش غرب السودان كله مافى زى اسمك لا تعمل فيها انك من اولاد غرب السودان نعرفهم ناس مخلصين ووطنيين والان يتقلدون مناصب عليا فى الجيش وفى الحكومه اما انت ايها المرتزق شوف لك بلد ولا تفكر فى حكم بلد مو بلدك
    قمة الفوضى

  2. هذا المرتزق كان فى القصر وأخد فلوس تنمية الغرب فى جيبه وعندما أوقفت الحكومة تمرد مرة أخرى …. هؤلاء المناوى وغيره من المتمردين المجرمين هم السبب فى تعاسة أنسان دارفور المغلوب على أمره

  3. لعلمكم أنا سمعت الحوار

    وأبرز ما قاله مناوي هو:

    1- طرد الجنجويد وطبعا الجنجويد عندهم معروف وهي القبائل العربية من دارفور ويستخدمون هذا اللفظ فقط لكسب التأييد بأعتبار أنها مليشيات تابعة للحكومة ولكن الحقيقة هو يريد طرد القبائل العربية، والدليل أنه قال أن الجنجويد ليسوا من عهد البشير وإنما هم منذ الديمقراطية الثالثة وأتهم الصادق المهدي بهم. يعني بصريح العبارة هدفه طرد كافة القبائل العربية من دارفور لذا فهدفه أثني وعرقي خطير لذا يكرر الكلام عن جذور الأزمة ، جذور الازمة زي عبدالواحد نور بس عبدالواحد صرح بها صراحة طرد كافة القبائل ذات الأصول العربية.

    2- قال أيضا أن الحكومة تمارس الإبادة ،، يعني ضربني وبكى وسبقني وإشتكى، فانا أعرف بعض الناس الساكنين أهلهم في المناطق التي هاجمتها قوات مناوي قال لي بالحرف الواحد أنهم هاجموا المدنيين ونهبوا ممتلكاتهم . فهو يمارس أيضا إبادة.

    3- طالب أيضا برعاية دولية للحوار طبعا هو عارف أنو الحكومة مغضوب عليها دوليا عارف أنه وحركته لا يساوون شيئا بحساب بقية مجتمع دارفور والسودان وداير يجي بإتفاق ثنائي مع الحكومة ليحصل تمثيل وحصة أكبر من حجمه ووزنه وهو لا يساوي شيئاً. طبعا نيفاشا أغرته لكنه لا يدرك فرق نيفاشا من وضع دارفور.

    4- وأخيرا مناوي الذي لا يساوي شيئا لا علم ولا فكر سياسي أما ملايين السودانيين الأفذاذ من غرب السودان إلى شرقه ومن شماله إلى وسطه وجنوبه الجديد يأتي ليطرح علينا تفكيك السودان وتوحيده بإستفتاء . والله هانت الزلابية يا مناوي ما باقي إلا أنت تحل مشاكل السودان. أنت عنصري وخالي الوفاض واحد جابته ظروف الغابة يجمعنا معك مقاومة نظام إستبدادي بدأ عقائدي وأنقلب مصلحي ولكننا حال سقوط النظام سلما أو حربا لن نسمح لأمثالك أن يتكلم بأكبر من حجمه أنت لا تمثل دارفور ولا تستطيع أن تفرض حكما ذاتيا ولن تستطيع طرد كافة القبائل ذات الأصول العربية ولا تستطيع حتى تهميشها لن تقدر أن تمارس عليها حرب إثنية ولن تقدر أن تفرض الوصاية الدولية على السودان في الحوار لتنفذ من خلالها

    لولا أن الحكومة وضعت السودان في هذا المأزق وهي مغضوب عليها داخليا وخارجيا وأنت تستغل ذلك ، وانت تدرك لو تغير هذا النظام سلما أو حربا وأتت حكومة ديمقراطية فالغرب لن يقبل بك حتى لو أتيتهم لتمسح أحذيتهم فأنت مسموع حاليا ليس حبا فيك بل بسبب كرههم للخازوق المسمى الإنقاذ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..