د. مأمون حميدة .. إختطاف الصحة من كابينة القيادة

بسم الله الرحمن الرحيم
د. مأمون حميدة .. إختطاف الصحة من كابينة القيادة
د. معاوية حمد بخيت
[email protected]
بعد إعلان الدكتور عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم لحكومته تفاجأ الجميع بمن فيهم القطاع الصحي في المؤتمر الوطني بتعيين د. مأمون حميدة أكبر مستثمر في القطاع الطبي في السودان وزيراً للصحة في الولاية، ولاية الخرطوم التي يقطنها نصف سكان السودان ويأتي إليها أكثر من 60% من المرضى من الولايات الأخرى، أصبحت تحت رحمة كبير تجار القطاع الطبي بأنشطته المتعددة ابتداءاً من دراسة الطب والتمريض والمعامل والصيدلة وغيرها من العلوم الطبية وليس إنتهاءاً بالمستشفيات الخاصة ذات التكلفة الأعلى في أفريقيا والشرق الأوسط وعلى الهامش يتكئ على ثلاثين فداناً ليس في الفشقة أو الدالي والمزموم بل في حي الرياض الأعلى سعراً من حيث القيمة على مستوى العالم حتى وول استريت في أمريكا أو داوننيج استريت في لندن ويتسلى بمجموعة من المراكز الصحية الصغيرة التي يفشل أصحابها في تسييرها فتكون فئ ساقه الله إليه وزاده كيل بعير وزارة صحة تعنى بصحة نصف الشعب السوداني، وما بين ذلك يستمع إلى إذاعته الطبية واضعاً سماعة أذن صغيرة وهو يمارس رياضة المشي على شاطئ النيل.
كل هذه النعم التي اختص الله بها عبده الصالح مأمون حميدة لم ترضي طموحاته ولم تشفي غليله بل ظل يرنو ببصره للمستشفيات ومشافي الشعب السوداني المزدحمة التي لا يدري من يدخلها إن كان يتلقى فيها العلاج أم يخرج منها مريضاً. لما لا وهي تقع في أميز المواقع وتقدم علاجاً أقل تكلفة وما دامت هذه المستشفيات الحكومية شامخة وفيها أطباء أوفياء لمهنتهم مهنة الإنسانية وليست مهنة السمسرة والثراء الفاحش فلن يكون عليهم لزاماً أن يريقوا ما كنزوه تحت ظلال الزيتونة الخضراء وليس هناك ما يدفعهم للتوجه ليستبشرون أو تحزنون فلا بد من أن يزرع فيها ألغاماً ثم يخرج من الوزارة علي عجل ليفجرها من على البعد فيدمرها تدميراً.
طبعاً لم يقبل العبد الصالح مأمون حميدة بالوزارة إلا بعد أن تم إلحاق كل المستشفيات الأتحادية بها وبذلك وضع كل بيض الصحة في السودان في سلة مأمون حميدة.
ولعل السؤال الصعب الموجه للدكتور عبد الرحمن الخضر أو لمن اختار مأمون حميدة وزيراً للصحة هو هل مأمون حميدة يؤمن بمجانية العلاج للمواطنين الفقراء؟ أم هل يؤمن بأن يكون هناك مستشفيات حكومية ذات مهنية عالية تقدم علاجاً للمواطنين بالمجان أو بأسعار رمزية باعتبار أن العلاج والصحة من أوجب واجبات الدولة؟ وهل يلقى تعيين مأمون حميدة رضاً لدى الأطباء بمختلف توجهاتهم سواء كانوا إسلاميين أو غير ذلك؟ وغيرها من الأسئلة التي كان يجب على من اتخذ قرار تعيين مأمون حميدة أن يجيب عنها أولاً.
ولعل أول الغيث قطرة؛ فهاهو الطاهر ساتي يكشف في عموده سر أول قرار إتخذه مأمون حميدة قبل أن يدور في كرسيه دورة واحدة إلى اليمين وعلاقة ذلك بمصلحته كمالك مستثمر وهو يعلم أنه لن يجلس طويلاً في هذا الكرسي ولذلك لا وقت لديه ليضيعه في تفقد وزارته أو المستشفيات فعليه أن ينجز ما جاء من أجله بأسرع وقت قبل أن يثور عليه العاملين في القطاع الصحي من أنصار المؤتمر الوطني قبل المعارضة وقد استعان على ذلك بمدير عام سوف يكون خير عون له في الإجهاز على الصحة بولاية الخرطوم إن لم يكن كل السودان.
إن الدمار الذي أحدثه مأمون حميدة في جامعة الخرطوم ما زالت آثاره باقية وقد خرج من تجريبه فيها بأن أنشأ له جامعة ونتوقع أن يشكل العبد الصالح مأمون حميدة وزارة صحة خاصة بعد أن يتم طرده بثورة عارمة من وزارة الصحة بالولاية.
والله انا لو في مكان مأمون حميده لا بدخل في مشاكل ولا حتي لو عرض علي رئيس جمهورية لكن خلق الانسان هلوعا
يظل مامون حميدة اكبرمستثمر في المجال الطبي في السودان ولايهمة صحة المواطن العادي بل تهمة الطبقة الرأسمالية الطفيلية من الاسلامين وينفذاجندة الموتمرالوطني وحماية اكبرمستثمري المجال الطبي والمستشفيات الخاصة…
ايييييييييييه
الله يصبرنا
يالله الفرج
هذا هو عبث المسرح السياسى فقد تسالت واتسأل ما هى المنهجية التى يتم بها اختيار الولاء والوزراء وكبار المدراء ؟ وهل عقم السودان ان يلد ادارى وكادر مؤهل غير الذين يدورون فى فلك الانقاذ منذ عشرون عام ؟
وهل يستطيع مامون حميدة ان يقوم بالمهام الجسام الواقعه على مسؤلية وزارة الصحه ؟ وهل يؤمن بمجانية العلاج ؟ وفتح صيدليات شعبية تعاونية لدعم الفقراء والمساكين وذوى الحاجات الخاصة ؟
ومن العبث المسرحى السياسى تعين 6 مساعدى للرئيس و7 مستشارين – اننا لا نضع منهجية علمية واستراتيجية واضحه لانقاذ الوطن وانتشاله من الاحن والمحن والجوع والفقر والحروب والارتقاء به الى مصافى الدول المتقدمه –
وطن ميزنيته بها عجز يفوق 6 مليار دولار وما زالت منهجيتة الترهل الادارى والوظيفىوالترضيات احدى اساسياته فى تثبيت الحكم .
اننا فى حاجه الى ثورة تصحيحية لكل المفاهيم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والادارية لنبنى وطن معافى من كل مسببات الحروب والجوع والحقد والكراهية وذلك .
1- وقف كل الترهل الوظيفى والادارى واقالة مساعدى ومستشارى الرئيس
2- الاختيار للمناصب بالكفاءة والخبرة والوطنية ولليس بالولاء او الارضاء
3- تفعيل بنود المراقبه والمتابعه والمحاسبة فى القانون
4- فصل حزب المؤتمر الوطنى عن السلطه حيث يكون كغيره من الاحزاب
5- اعادة هيكلة وصياغة الدولة وفصل السلطات الثلاث واستقلالية القضاء
ان عبث المسرح السياسى السودانى يقود الوطن الى التمزيق والتشريد والجوع والفقر والحروب فلابد من وقفه عند المتطلبات الوطنية اللازمة لانتشال الوطن من ازماته .
وما تعين مامون حميده الا جزء من ازمة السلطه والوطن
اشعر بالشفقة لكاتب هذا المقال لالنه اجرم في حق هذا الرجل العظيم. أذا كان هناك اي امل في تحسين الخدمات الطبية في السودان فمامون هو الرجل الذى سوف يقوم بذلك.
عووووووووووك يالخضر امانة ما دعوات الغلابة حنسقط اجلكم
والله يا ابوكمال انا اشعر بالغثيان من كلامك ده انت شكلك معجب بمامون حميده وشهاداته وده شئ بخصك انت وحدك نحن حينما ننتقد مامون حميده لا ننفي شطارته في عمله واكاديمياته بقدر ماننتقد مامون حميدة كأنسان.واتحداك ان تجد من يشكر حامون حميدة إلا صاحب مصلحة عتده او شغال معاه .الملفات كتيرة في اتنهازية هذا الرجل وعدم انسانيته ولا يغرنك برنامج يوم الجمعه فهو يلمع به من كان له عنده مصلحه او يلمع به احد كوادره في الاكاديمية ومن هذه المساحه اتحدي اي طبيب يعمل عند مامون حميدة انو يحلف بانو الظرافة والضحك في البرنامج هو نفس تعامل مامون حميدة معاهو في الحياة العامة،ياخي ده في الاجتماعات بيقول ليهم(العجبو عجبو والماعجبو البلد مليانة دكاترة)…ربنا يشيل منك الغشاوة
الطب خدمة انسانية في المقام الأول….شتان بين هذا وذاك …قبل فترة كتب الطاهر ساتي عن البروفيسر أبشر حسين ..مدير قسم جراحة المخ والاعصاب بمستشفى الشعب وطبعاً عندو عيادة خارجية ….عندما ياتيه في عيادته الخارجية شخص من الذين لديهم مريض يحتاج لمراجعة بصفة دورية يحوله الى عيادته المجانية بمنطقة الفتيحاب بمسجد ..لا اعرف صاحب المسجد…المهم دكتور ابشر بداوم يوم الجمعة بالعيادة من بعد صلاة العصر تقريباً الي بعد منتصف الليل …..مجاناً….تقول مامون حميدة …ووزير للصحة كمان…