اعتراف الوزير: “أقطان قيت” مجرد نزهة!

خالد التجاني النور
جملة واحدة قالها السيد وزير العدل محمد بشارة دوسة أمام المجلس الوطني بالأمس كانت كافية لتكشف حقيقة وجوهر الأزمة التي تعانيها البلاد ومحنتها في مؤسساتها السياسية والعدلية, فقد جعلت كل الإفادات المطوّلة التي قدمها بشأن وقائع وملابسات فضيحة “الأقطان ? قيت” مجرد تفاصيل صغيرة تخفى وراءها ما هو أعظم, أو على الأكثر مجرد مشهد واحد في مسلسل طويل عنوانه العريض “القانون في إجازة”, وأن قيم الاستقامة والعدالة ترف لا وجود لها في قاموس دولة “المشروع الحضاري الإسلامي”.
فقد أبلغ السيد وزير العدل البرلمان أن جهات لم يسمها مارست ضغوطاً كثيفة على وزارته لطي ملف قضية الفساد في شركة “الأقطان” وتسويتها خارج دائرة الفعل الجنائي تحت لافتة “التحكيم”.الاستاذ دوسة اعتبر الأمر في شأن هذا التدخل منتهياً بقوله “لن تنفع الضغوط علينا”, وفاته أن إقراره بحدوث هذا التدخل يجعل من فضيحة “الأقطان ? قيت” حدثاً ثانوياً أو مجرد “دراسة حالة” لمدى استشراء الفساد في البلاد وتمتعه بالحماية متنفذين لدرجة أن وزير العدل نفسه لم يجرؤ على إتخاذ إجراءات قانونية ضدهم وتقديمهم للمحاكمة, أو على أقل تقدير كشفهم أمام الرأي العام, ولكن السيد الوزير آثر ممارسة فقه “السترة الإنقاذي”, فقد كان يتعين عليه إن كان عاجزاً عن فضحهم وإتخاذ إجراءات ضدهم أن يستقبل من منصبه ما دام بدا عاجزاً عن أداء وظيفته بسبب هذه التدخلات من هذه الجهات ذات البأس, ذلك أنه بغض النظر عن الإصرار على مواصلة الإجراءات القانونية في مواجهة المتهمين في قضية الأقطان, فإن ذلك لا ينفي أن هؤلاء الذين حاولوا التأثير على سير العدالة ارتكبوا جرماً يستوجب المساءلة, والصمت على فعلتهم تأكيد على زعمنا أن “القانون” في إجازة.
لا نريد أن نجعل من السيد محمد بشارة دوسة ضحية أو كبش فداء لتداعيات “متلازمة الفساد” المستشرية في البلاد, التي بدأت تتفجر فضائحها كل يوم كحقل ألغام زُرع من وقت بعيد يمتد إلى الأيام الأولى لسلطة الانقلاب العسكري الإسلامي في العام 1989, ولا نريد أن نجعل منه “البطل الوحيد” المطلوب منه حراسة بوابة القانون والعدل التي جرى إغلاقها منذ زمن بعيد, وإن كان ذلك لا يعفيه كرجل قانون أن يتخذ الموقف الذي يليق بمن هو في مقامه, ويبرأ بسمعته إلى الله قبل أن يفعل ذلك من أجل الناس.
فعلى الرغم من الحجج والقرائن التي أوردها في رده على المسألة البرلمانية المستعجلة التي تؤكد وتبين حجم الفساد والنهب الذي حدث في شركة الأقطان, والتي أحيلت لوزارته من قبل لجنة تحري ضمت وزارة العدل, والأمن الاقتصادي وديوان المراجعة القومية, ووزارة الداخلية استغرق عملها قرابة العشرين شهراً, وقدمت بينات فُتحت بموجبها ثلاثة عشر بلاغاً, ثم يفاجأ الناس الذين كانوا ينتظرون القانون ليأخذ مجراه ليعيد الأموال المنهوبة ويحاسب المعتدين يتحول إلى الأداة المستخدمة تحت سمع وبصر سلطات وزارة العدل المتفرجة ليمرر من تحت أرجلها غسل الجريمة بحيلة “التحكيم”.
وعلى أية حالة على الرغم من كل الإثارة التي أحاطت بفضيحة “الأقطان ? قيت”, من فرط وضوح وقائع السرقة والفساد الذي فاحت رائحته حتى أزكم الأنوف, تبقى مجرد “حالة” أو “عينة” فقط لقضايا الفساد التي تثار على الملأ, ثم لا يلبث أن يخرج المتهمون منها ك”الشعرة من العجين” بعد أن يتم غسلها ب”محاكمات” تنتهي إلى البراءة بسبب ضعف قضية الإدعاء وهو ما يضع علامة استفهام كبرى إن كان ذلك مجرد مصادفة أم أمر مدبر بليل, وفي كل الأحوال فإن المسؤولية المباشرة تقع على وزارة العدل التي يبدو أنها مشغولة ب”تكتيكات” التستر على فضائح الفساد وتغطية عورات “أولاد المصارين البيض” بأكثر من انشغالها بالسهر على تحقيق مقتضيات العدل في دولة ترفع الإسلام شعاراً له, والشريعة قانوناً لها, وكنت ضربت كفاً بكف حين ذكّرت السيد وزير العدل بهذه المعاني في المؤتمر الصحافي الذي عقده ليعلن فيه تبرئة أحد مستشاري وزارته من تهم فساد شهيرة, ورد علي معتبراً أن المعاني والقيم العليا للعدالة في الإسلام التي سقتها للتدليل على غياب روح العدالة, بأنها مجرد وجهة نظر, وحينها أدركت أن الحديث القدسي الذي حرّم المولى عزّ وجل فيه على نفسه الظلم, والتمسّك النبوي بتطبيق العدالة ولو كانت السارقة فاطمة بنت محمد, مما يصلح لأن يُكتب في لوحات تزّين بها المكاتب والصالونات الفاخرة لعلية القوم في الطبقة الحاكمة ولكنه بالتأكيد ليس محل اختبار جدي ل”النظام” الذي يريد أن يحكم الناس باسم الإسلام, يرفض الإحتكام لقيم الإسلام التي يتدثر بها.
ليست قضية “الأقطان” سوى الفاضحة أو مجرد رأس جبل الجليد لفساد مؤسسي متمكّن ومتحصّن يعرف كبار الطبقة الحاكمة مكامنه وتفاصيله الدقيقة, كما يعرفه الرأي العام ويتتبعه ويتداول في شأنه ليس عن تهجّم ولا إتهامات جزاف ولكنه من واقع معايشة لمظاهر الثراء الحرام التي أصبحت أكبر من أن تغطى بمساحيق النفي والإنكار والتبرير, وكما قل ابن الخطاب يوماً واصفاً “أبت الدنانير إلا أن تظل برأسها”. ولا يحتاج الأمر إلى عبقرية أو متحر في عبقرية “شرلوك هولمز” ليفضحه.
يكفي سؤال واحد من “أين لك هذا”؟ إن كان هناك في ولاة الأمر ما يشغل باله حقاً الارتقاء إلى قيم الإسلام المرفوعة, ولحسن الحظ فإنسؤال أين كان هؤلاء المتطاولون في الثراء عشية ال30 من يونيو 1989, وأين اصبحوا فهو من في باب العلم العام, “فهلا جلسوا في بيوت أبائهم وأمهاتهم” ثم ينظروا إن كانت ستهبطهم عليهم الثروات كالذي يراه الناس في البعض الذين تحولوا من خانة مستوري الحال على أكثر تقدير إلى أغنياء تسير بذكرهم الركبان, لا عن ظاهر جدّ واجتهاد في عمل خاص معلوم, بل هكذا بين غمضة عين وانتباهتها. أليس في ولاة الأمر من يسأل كيف لموظفين في الحكومة مهما علت درجاتهم الوظيفية أو استطال مقامهم فيها يصبحون في عداد الأثرياء في وقت أصبح التجار ورجال الأعمال فيه من ذوي الدخل المحدود.كيف يكون غسيل الأموال إذن إذا لم يكن هذا “التقنين” ل “النهب المصلح” في تعبير شهير ورد على لسان السيد رئيس الجمهورية في وصف التعدي على المال العام تحت سمع وبصر بل وبإسم “القانون”.
ومن المؤكد أن أصحاب الشأن, وكذلك الأجهزة المختصة أعلم بكثير وبصورة دقيقة ومفصلة بالكثير مما يجري وراء الكواليس من حالات الفساد المستشرية بشكل سرطاني في جسد الدولة السودانية على نحو غير مسبوق في تاريخها الحديث, ولكن مما يؤسف له أن ما يشغل هذه الجهات المحاولة عبثاً, على طريقة إخفاء النعامة لرأسها في مواجهة الخطر, الانشغال بإنكار وجود الفساد ابتداءاً أو التقليل من شأن ما يُقدم إليهم من أدلة قاطعة, فقط من باب توهم أن ذلك سيتخذ ذريعة للنيل من النظام أو المس بهيبته وهي حجة تثير الرثاء أن يرى الناس مظاهر الفساد تفرّخ أمام أعينهم وتكون أنت الوحيد الذي يعصب عينه ظاناً أن ذلك لا يجعل الآخرين يرون ما لا تريد لهم أن يروه.
ويعجب المرء لتلك الجرأة على رب العالمين التي يقترفها هؤلاء الذين لا يتورعون عن التوسّل بشرعه سبيلاً إلى السلطة ثم لا يأبهون تحت لافتتها وبإسمها يبغون في الأرض فساداً.ويكشف عجز “النظام الحاكم” بكل مؤسساته السياسية والعدلية, ليس عن مكافحة الفساد فحسب بل عدم مساءلة من يتورطون فيه, وليس مهماً إن كان هذا العجز بسبب التواطوء أو عدم الرغبة وعدم القدرة على المضي قدماً في مواجهة الفساد حتى النهاية, يكشف عن نتيجة واحدة هي أن الفساد أصبح مؤسسياً, أو جزءاً من المنظومة المشغلة للسلطة, بحيث أصبح يصعب اقتلاعه دون أن يؤدي أن انهيار النظام بكامله.
ومهلاً حتى لا يظن البعض أن قصص الفساد التي عمّت القرى والحضر وكأنها وليدة هذه الأيام فحسب, فالواقع أن ذلك غير صحيح بالمرة, فالفساد لم يبدأ بالأمس القريب ولا حتى بعد دخول السودان عصر النفط آواخر تسعينات القرن المنصرم, بل بدأ يطل برأسه في أوائل التسعينات والنظام الجديد بعد في أطواره الأولى لم يشب عن الطوق, وللمفارقة فإن أول مذكرة احتجاجية تنادى لها ثلة من شباب الإسلاميين في العام 1993, كان من بين بنودها العديدة المطالبة بالإصلاح الدعوة لمحاربة الفساد, ولنا أن نتصور حديثاً عن الفساد منذ ذلك الوقت المبكر في وقت لم يعرف السودان بعد تدفق الأموال الضخمة من عائدات النفط والاستثمارات المختلفة, حتى تلك المسبغة حينها لم تمنع البعض من الولوغ في الفساد حتى تنبّه له أولئك المحتجون في مذكرتهم الشهيرة في ذلك الوقت.
وكانت الغرابة أن قيادة “الحركة الإسلامية” الحاكمة وكانت لا تزال حينها على صعيد واحد, قبل ان تدركها غواشي التفكك بسبب الصراع على السلطة, هبّت هبّة رجل واحد لا ليتداركوا الداء في أول أمره, بل عنّفوا الشباب الناصحين بالمعروف على جرأتهم على القيادة, وتولى حراس كهنة المعبد حينها أمر تشتيتهم وتفريقهم أيدي سبأ في أصقاع السودان المختلفة حتى لا يتسنى له الإئتمار بمعروف وإزعاج الزعامة بأحاديث الإصلاح.
ولم تكن تلك هي الحادثة الوحيدة لكنها كانت من ضمن حوادث شتّى لم يتبين فيها زهد قيادة “الحركة الإسلامية” فيمنع إنزلاق منسوبيها لجة الفساد, بل تبين للأسف كذلك استهانتها بقيم الاستقامة والنزاهة والشرف سواء كانت من تعاليم الإسلام أو حتى مما تعارف عليه من نظافة سيرة الكثيرين ممن تولوا المناصب العامة في عهود ما قبل الإسلاميين في السلطة, وهي استهانة بلغت حد التقليل من شأن كل شكوى ترد للقيادة كاشفة عن فساد هنا أو هناك, لقد كان المهم بالنسبة للقيادة التمكّن من مفاصل السلطة وليس مهماً بأية طريقة, فالغاية برّرت كل الوسائل الملتوية, ومن رحم “التمكين” لأشخاص من ذوي النفوس الصغيرة والهمة المفقودة, وليس للقيم النبيلة والمصالح العليا, ولدت كل أثام وشرور الفساد الذي عشعش في جسد النظام وتحول إلى قاعدة بدلاً من أن يكون استثناءاً, وتم التمكين لطبقة جديدة من “الإسلاميين”الحاكمين, وأصبحت الدولة السودانية تدار من خارج مؤسساتها إمعاناً في الضرب بكل قانون أو عرف في إدارة السلطة عرض الحائط. لقد كان “التمكين” أساس الفساد المتين لأنه أفرغ الدولة السودانية من أفضل كفاءاتها بالإحالة لما سمي “الصالح العام”, لقد كان إفساد نظام إدارة الدولة بذلك التشويه المتعمد هو أم المفاسد.
وفي الواقع فإن الأزمة الاقتصادية التي تعاني البلاد والعباد من جرائها الأمرين ليست سوى انعكاس مباشر لمدى وحجم تأثير الفساد المنتشر, لقد جرى توظيف إمكانيات وقدرات وموارد الدولة السودانية لرفع أقدار الطبقة المتنفذة على حساب الإدارة الكفوءة والنزيهة والفعالة للاقتصاد السوداني فكان أن انهار ليس عن قلة موارد ولا الافتقار إلى السياسيات, بل بسبب أن من يتولون إدارته يستغلونها لتعظيم مصالحهم الذاتية عن سابق عمد وإصرار على حساب المصلحة العامة, وما فضيحة “الأقطان- قيت” بكل تفاصيلها المخجلة إلا مثالاً بسيطاً على كيف تتم الاستهانة بالمصالح العامة وسرقة عرق المنتجين جهاراً نهاراً, ثم ننتظر إنتاجاً وفلاحاً للاقتصاد.
كم كان مخجلاً والبعض في البرلمان يعترض على مجرد إطلاعه على وقائع وملابسات فضيحة الأقطان بزعم أن ذلك تدخلاً في عمل القضاء, ,وأن فيه مساساً بالفصل بالسلطات, يا سلام منذ متى وأنتم تحترمون الدستور والقانون, وكل هذا يجرى تحت سمعكم وبصركم, وفي الحقيقة فإن المجلس الوطني الذي أثبت عجزاً لا جدال فيه كان سبباً مباشراً في التمكين للفساد مما اتضح من بؤس تعامله مع تقارير المراجع العام السنوية بكل ما تحويه من تجاوزات تصل حد تسابق مؤسسات الحكومة لتجنيب المال العام في خرق القانون في ظاهرة لم تعرف لها الدول مثيلاً إلا في السودان.
لا يعرف المرء كيف يتوقف عن سيل الكتابة في أمر الفساد, والمسكوت عنه أعظم بكثير من الذي يُقال, والواقع المرير يتجاوز فضيحة الأقطان بكثير, فهل هي مجرد مصادفة أن ينهار مشروع الجزيرة, سودانير, السكك الحديدية, البوستة, النقل النهري, الخطوط البحرية, وووووو ما لا يحصى من المؤسسات التي كانت ملء السمع والبصر بسبب الفساد ثم تُقيد كلها ضد مجهول؟.
[email][email protected][/email]
سبحان الله من ضمن ما استنكره شباب الاسلاميين فى 1993 مسالة شراء بيت بمئتين الف دولار فى الرياض لقيادى اسلامى من موظف اسلامى يعمل وقتها نائب مدير بنك ويملك بيت بهذا المبلغ حين كان يعادل مرتبه ودخله لاعوام لاحدود لها يعيد التاريخ نفسه ويكون موظف البنك هذا هو نفسه من ذكره خالد التجانى اعلاه وهو المسئول البرلمانى الكبير الذى استنكر اطلاع وزير العدل للبرلمان سبحان الله !!!!!
أتمني ان قرأ الرئيس البشير مقالك هذا أن يتجرد قليلآ و يتنحي عن السلطة لنائبه بكري مع حل الحكومة و البرلمان لتشكيل حكومة انتقالية من التكنوقراط ( غير المتحزبين ) لفترة معلومة يتم خلالها كتابة الدستور و تنتهي بانتخابات برلمانية و رئاسية .. اذ ذبح العدل امام ناظريه و وزيره يقر بممارسة ضغوط عليه لتمييع فضيحة الاقطان .. و تزامن ذلك مع فضائح ولاية الجزيرة و مكتب والي الخرطوم .. و من قبل تعليق ملف سودانير حتي استطالت واوات جبرة و لا حياة لمن ينادي !!! و المضحك المبكي أن خبيره ربيع عبد العاطي يخرج علينا بالامس مقرآ بفساد النظام و لا يتحرج في ان يشتم الشعب السوداني بأنه فاسد و لذلك ابتلاه الله بلصوص الانقاذ علي شاكلته في كنية لكيفما تكونوا يولي عليكم .. و حسبنا الله و نعم الوكيل .
إذا كان السارق يحتمي بالقانون لينفذ سرقته فعلى القانون السلام وعلى الدنيا السلام
كل الكلام المكتوب كلام غير محدد . المطلوب الوقاىع بالضبط بالرغم من ان الستور و القوانين عمليا معطله ، وفقا للقانون الجناىي هناك جرائم ارتكبت ماهي الاعمال الجناىية التي ارتكبت. حتى الان كقارىء لا اعرف التهم الموجهة و ضد من . اين مكتب الناىب الهام ده ما شغل وزارة العدل ده شغل الناىب العام الذي يمثل الجهة الوحيده الاتهاميه نيابه عن شعب السودان. ارجو من الراكوبه امدادنا بالمعلومات الجناىية التي ارتكبت. لم نسمع في القانون الجناىي ان هناك شيء اسمه تحكيم ؟
هؤلاء المفسدين فى الارض أدائهم القسم كتاب الله ليكونو كاذبين فاسدين سارقين كمسؤلين بعمل الدولة . لو كان هذا القسم الحلف على دستور مؤتمرهم الوطنى لكانو صادقين فى عملهم العام بجدية وعدم خيانة الامانة لأنهم لا يؤمنون بكتاب الله ملزما لهم ولا أى شرع أخر . بل يؤمنون بالعمل التنظيمى ومبادئه أكثر من أى تشريع أو قانون يلتزمون به فلذلك يجب أن يؤدو قسم التنظيم فى العمل العام لكان أفضل يحافظو على قيم تنظيمهم الشيطانى لأنهم عباد لهذا التنظيم والالتزام به عقيدة . مايسمونه بمؤسسى قاعدة المركز وما شابه مسميات . كتاب الله العقاب فيه مؤجل لاتؤثر فيهم يحنثو الحلف بكتاب الله المنزل من السماء بالخيانة والكذب وأكل مال الدولة والناس بالباطل بإستعمال فقه السترة أو الضرورة تبيح المحظورات وأكل الميتة فى الاضطرار وهم متطرين فى أكل الميتة كل الوقت ليس بالضرورة لكنه بالسترة عن الانظار.. تلهط من الدولة 900 مليار جنيه و150 مليون دولار تترقى من موظف لوزير؟
ﻻيعترض اي مسلم على تطبيق السريعة والحكم بما انزل الله ولكن من ينزل ذلك على ارض الواقع؟؟؟!! هل هوﻻء اللصوص تجار الدين ام المؤسسات التي تحكم باسم الشعب والشعب منها براء نتيجة لﻻحتيال وخج الصناديق وشراء الذمم؟؟؟!!!
اقتﻻع هذا النظام ومحاسبة الفاسدين وحظر اي تنطيم سياسي عقائدي او جهوي من العمل السياسي هو الحل.
جزاك الله خير يا دكتور خالد … لقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي …
هؤلاء القوم اخلفوا الله ما وعدوه بنشر الفضيلة وتحكيم كتابه وشريعته وبان تكون ايديهم طاهرة قاصرة عن ان تمتد الي المال العام ولكن ولغوا فيه ومارسوا كل انواع الفساد واكلوا الربا اضعافاً مضاعفة ولم يحكموا كتاب الله .. فماذا ينتظر هؤلاء غير ان يصبحوا منافقين يعظون الناس بالنهار وفي العلن ويسعون في الارض فساداً بالليل …
ما بت موقن منه الا رجاء من هؤلاء القوم لاصلاح ما افسدوه إلا ان يُحملوا عليه حملاً .
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك في الدنيا قبل الآخره.
المهم والأهم أنّ السيطرة التمكينيّة قد (فلتت) وسقط القناع وانكشفت الوجوه القبيحة
المرحلة الثانية:
تهرّب الكيزان وتابعيهم من المشاركة والمسئوليّة ، كلّ يرمي الجريمة على الآخر
التفتّت وظهور مجموعات متكاتفة يحمي أفرادها بعضهم بالأدلّة المصطنعة الباطلة
كلّ مجموعة تبدأ في التفكّك والإنقسام والتعارك ثمّ التلاشي
هكذا يتشتون ويسهل إصطيادهم بيسر ( ليشوفوا الويل )
لم يكن تأخّر خروج الشارع خصما على الثورة بل هو إضافة ناجحة
والدليل أنّ الصراصير إختنقت (رعبا) وبدأت في الخروج من جحورها
هي أيّام وتنهار قلعتهم الرمليّة على رؤوسهم ووثباتهم وحواراتهم
الشعوب زي (حلفاية الدرب) تضعف ولا تموت ، وسرعان ما تنهض أكثر إخضرارا وقوّة
وماذا ننتظر نحن كشعب هل ننتظر حتي يتم سرقة البلد باكمله ؟
الشعب السودانى اثبت انه مغفل القانون لا يحمى المغفلين او بطريقه اخري سكوتهم لا يعمل شى
يفقروا حتى يصلوا أبواب مكه للشحاته زى النيجيريين
التاريخ أبدا ماح ينسى هوان هذا الشعب و سكوته على المهازل
)أول مذكرة احتجاجية تنادى لها ثلة من شباب الإسلاميين في العام 1993, كان من بين بنودها العديدة المطالبة بالإصلاح الدعوة لمحاربة الفساد)
(أبلغ السيد وزير العدل ” لن تنفع الضغوط علينا ” )
——-
مقدموا المذكرة الاحتجاجية (العلنية) في عام 1993م من شباب الاسلامين ( مع التحفظ على هذه التسمية ) وغير المعلن عنه كثير من المغرر بهم من الشباب وغيرهم الذين انسلخوا من هذه الجماعة الارهابية بعد ان تبين لهم انهم يكذبون كما يتنفسون !! ولعل اولئك الشباب منهم !! والشاهد ان هذه الجماعة الارهابية تنسب الاسلام لنفسها ولقلة قليلة من اتباعها بدون دليل استحقاق شرعي بذلك !! وتنفي انتساب الغالبية العظمى للاسلام بدون شبهة دليل استحقاق شرعي لذلك!! بسم الله الرحمن الرحيم ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم (و في السيرة (منقول) ” أرسل النبي صلى الله عليه وسلم سرية وكان معهم الصحابي البطل الذي يحبه النبي صلى الله عليه وسلم حبا عظيما وهو اسامه بن زيد رضي الله عنهما ، ابن الشهيد زيد بن حارثة ، وبينما المعركة دائرة هجم عليهم أحد الكفار و أخذ يقتل في المسلمين ، فأنبرى له أسامة ، ففر منه الكافر واختبأ خلف شجرة ، ولما رفع اسامة سيفه ليضربه قال الكافر ( أشهد ألا إله إلا الله ) فهوى أسامه عليه بالسيف والرمح فقتله ، ظنا منه أنه يريد أن ينجو بنفسه ، فعاتبه الصحابة على ذلك ، ولاموه على فعله ، فقال لهم: ( لقد قالها تهربا من القتل ) ، وعندما وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه بما فعل أسامة ، فناداه فقال :يا أسامة قتلته بعد أن قال لا إله إلا الله ؟ فقال : ( يا رسول الله إنما قالها لينجو بها من القتل ) ، فقال صلى الله عليه وسلم وهو غضبان : ( هلا شققت عن قلبه ) يعني هل فتحت قلبه لتعرف إن كان قالها صدقا أو كذبا ، ثم قالها لأسامه وهو يكررها كثيرا ، ماذا تفعل بلا إله إلا الله إذا جاءتك يوم القيامة ، حتى قال أسامة من شدة خوفه لما فعل : فما زال رسول الله يكررها علي حتى وددت لو انني أسلمت الآن … لماذا…لأن الإسلام يجب ما قبله … فماذا نقول نحن للشباب الذين يكفرون المسلمين ويستحلون دماءهم ويفجرونهم ويخيفونهم … ، وماذا يصنعون يوم القيامة إذا جاءت لا إله إلا الله لكل مسلم فيقول وقد حمل رأسه بيده وعروقه تتقطر دما يقول يا رب سل هذا لماذا قتلني ؟ ، وصدق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم القائل : ( لا يزال العبد في فسحة من دينه مالم يصب دما حراما ) والدم الحرام للمسلم وغير المسلم …ونخرج من هذه القصة بفائدة وهي أن نتعامل مع الناس حسب ظواهرهم ونكل سرائرهم إلى الله” انتهى.
وليس كما وردعلى لسان احد فلاسفة الجماهة الارهابية الدكتور غازي عندما سأله مقدم البرنامج لتكتمل صورة الفساد والافساد لدى المشاهد وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا !! والمنكر يطل من عينيه هل كل اتباع حركتكم الاصلاحية من الاسلاميين !! فيرد عليه الدكتور غازي بقوله : حركتنا خليط من الناس وهم مسلمون جيدون ولكنهم ليس اسلاميين !!! وهل تريد دليلا اكبر من هذا ان هؤلاء القوم مغرر بهم وتم غسل ادمغتهم وان تسموا بدرجة الدكتوراة !! بسم الله الرحمن الرحيم (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ).
ويقول من يتسمى بصفة وزير العدل في حكومة الراشدين اصحاب المسيرة القاصده والصيح انها ” المسيرة الفاسدة ” يقول : ” لن تنفع الضغوط علينا ” ؟؟ فاي جهالة جهلاء واي ضلالة عمياء هذه ؟؟ وفيما اورده كاتب المقال الكفاية ونزيد من سورة “المدثر” بسم الله الرحمن الرحيم (إنه فَكَّرَ وَقَدَّرَ ( 18 ) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ( 19 ) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ( 20 ) ثُمَّ نَظَرَ ( 21 ) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ( 22 ) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ ( 23 ) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ( 24 ) إِنْ هَذَا إِلا قَوْلُ الْبَشَرِ ( 25 ) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ( 26 ) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27 ) لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ ( 28 ) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ( 29 ) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ( 30 ) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ( 31 ) .
وفي الحديث : (عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بعدى من أمتى ( أو سيكون بعدى من أمتى ) قوم يقرأون القرآن . لا يجاوز حلاقيمهم . يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرّميّة . ثم لا يعودون فيه . هم شر الخلق والخليقة. )
وفي الحديث (تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً، فأيما قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأيما قلب رفضها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تصبح القلوب على قلبين: قلب أبيض خالصاً، وقلب أسود مرباداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً) صحيح مسلم.
وكلمة الكوز التي وردت في الحديث هل لها علاقة بكيزان (جماعة الخوارج) الارهابية ام تسموا بها من حيث لا يعلمون !!
فبئر معطلة وقصر مشيد
الاخ خالد التجاني ان فساد الاسلاميين لم يبدأ عندما سرقوا السلطة بليل وهذه كانت اكبر جريمة فساد ترتكب بحق الوطن وهي كانت الاداة التي ارتكبت بها كل جرايم الفساد بعد الانقلاب ولكنك تعلم بان متلازمة الفساد لصيقة بهولاء الادعياء منذ ان كانوا قيادات في اتحادات الطلاب والتي سرقوا فيها من اموال هذه الاتحادات ثم جاءت المصالحة وانشأوا بنك فيصل الاسلامي ومعهم الاخ المسلم محمد الفيصل وبواسطة هذا البنك جمعوا مدخرات السودانيين و استولوا علي مشاريع الدولة بواسطة الشركات التي اقاموها وقتها تحت مظلة المصالحة ومولوها من تلك المدخرات و بريعها صاروا يستولون ويسيطرون شيئا فشيئا علي مقدرات الاقتصاد السوداني والاراضي والانتاج ويشترون ويبيعون في اقوات البشر ( الكلفتوك علي عجل شرعولك الديىن مرتجل لا خوف ايعقك لا وجل صةتك تسقطبوا الدجل ) ( يا يابا يا سمح السلوك اوعا السماسرة يضللوك عيشك عيش ولدك وابوك ربحا مخزن في البنوك) هكذا كانوا من وقتها يفكرون في التمكين بعقلية من يسيطر علي الاقتصاد يسيطر علي السلطة وقالها حن الترابي في كتابه (الحركة الاسلامية والكسب ) انهم تعلموا من الشيوعيين التنظيم وتفوقوا عليهم بالمال الذي كنزوهوا بالحرام لشراء الذمم واصوات الناخبين واغراء الطلاب بالانضمام للاتجاه الاسلامي في الثانويات والجامعات والاغداق عليهم واتباع كل الطرق الملتوية لتجنيدهم اذا الاخ خالد الفساد ارث قديم ومستوطن داخل الحركة الاسلامية واصبح جين حامل لهذه الصفة لدرجة انه صار بصمة وراثية او ماركة تجارية مسجلة ولا نريد ان نزيد ونذكر امثلة
وهل يعتبر حفظ القرآن عقوبة يا هذا الله يهديك
سؤال الأستاذ خالد التيجاني عن أين كان هؤلاء قبل 30يوليو89 ؟؟؟ أنا عارف واحد ومتأكد منو الأ وهو وزير المعادن السابق كمال ود الشاويش البكاي ….. هذا الرجل كان يسكن مع نسابته وعاطل لذا أوكلت له مهمة نزح البلعات في بيت مليان بشر !!!!! مسكين البكي كان بسبب تذكر عمل البلعات ونسي أن الموضوع كلو تحول سايفون والنسابه ذات نفسهم فرجت عليهممن ظهر الشعب الغلبان !!!!!!حاجة تكسف
السودان صار بلدا ياكل فيه القوى الضعيف فماذا تنتظر؟؟
عينك ما تشوف الا النور
لقد اصبت جزء من الحقيقةوالفاشد ما زال مطويا في دواوين المؤسسات
اللهم ألحقهم ب أسلافهم الغزافى وصدام وفرعون وهامان وشاروووون وغيهم من البشير الى أصغر حرامىىىىىىى ولا ننسى وداد بابكر صديقة ندى القلعة صاحب قصر أبن الشيخ مصطفى الأمين الذى سجل بأسم سلة المهملات جمال الوالى
الحـــديث
قال حذيفة بن اليمان رضى الله عنه: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم:
“تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى القُلُوبِ كَعَرْضِ الْحَصِيرِ عُودًا عُودًا. فَأَىُّ قَلْبٍ أُشرِبَهَا نُكِتَتْ فِيه نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَىُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضاءُ، حَتَّى تَعُودَ الْقُلُوبُ عَلَى قَلْبَيْنِ: قَلْبٍ أَسْوَد مُرْبَادًا كالكُوزِ مُجَخِّيًا. لا يَعْرِفُ مَعْروفاً وَلا يُنْكِرُ مُنْكَراً، إِلا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ، وَقَلْبٍ أَبْيَض لا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّماواتُ وَالأرْضُ”.
رواه مســـلم
**** سبحان الله ،،،،،،، و كأن هذه من معجزات الرسول صلى الله عليه و سلم لم يختار وصفا للقلب الأسود سوى الكوز ،،،،،
أس الفساد و حامى حى الفساد هو عمر البشير
بداية الأمل فى اصلاح حال السودان بعد موت عمر البشير
لو كان لدينا صحافة نذيهة وقضاء عادل لكان السودان يضاهي الدول لمتقدمة…ولكن االسلطة الرابعة ترعي في فتات اهل السلطة الذين إعتبروا السودان مملكتهم الخاصة يحتكرون الاراضي ويتحكمون في توزيعها وتسعيرها وجنى المليارات منها….والميزانية العامة قبل أن تعلن يتم توزيعها كمشاريع وهمية لشركاتهم الخاصة..والمراجع القانونى…ولا أحسن نسكت ……!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أصلو في واحد من إياهم………….
في هذا النظام أينما تولي وجهك..فثَمّ الفسساد.. واصبح الحديث عنه نوعا من الترف (الكلامي)..
** واحد من اتنين…اما العمل الجاد لاسقاط وكنس هذا النظام الحقير مهما كلفنا من تضحيات
…واما السكوت علما بأن فساد هؤلاء المفسدين.. ماشي تصاعديا…
رد على ابو قرون وهل يحفظ القران بالمقلوب
حسبنا الله ونعم الوكيل قال هي لله افتراء وكذب وخداع للشعب لكن نسوا الخالق
من اين اتى هؤلاء حسبي الله ونعم الوكيل بفسادهم وعدم ادارتهم للدولة واقتصادها وصل الدولار9300جنيه الى متى انتم جالسون والشعب السوداني ليلا ونهارا للقمة يطاردون
يا جماعة الناس ديل كانوا بيدعوا باليل عشان ربنا ينزل عليهم مؤاد من السماء و لما نزلت هذه الموائد عليهم انتو حاسدنهم لماذا …؟؟
ادعو مثلهم يمكن تاتيكم مثلهم.. !!
المستشار والمسجل التجاري مابين ليل وضحها وجد نفسه وزيرا للعدل هذا الوزير لو ولن يستقيل لانة هو نفسه غارق في الفساد لانه تعامر مع الرئيس ديبي في تسميم د خليل في ليبيا واخيرا ادي هذة المؤامرة ادي اغتيال دكتور خليل في كردفان بموجب هذا الانجاز تم تخصيص قطعةارض سكنية في شرق النيل لكي يجلب اسرته من الطينة الي الخرطوم بغرض السكن لولا تدخل العقلاء من اهل السيد الوزير لكان هارب السيد الوزير. علي اي حال الفساد يجري في دماء السيد الوزير لذلك السيد الرئيس استعانة به في عملية فقة السترة حتي لايستطيع الوزير تحريك ملف الشركة العربية للتنمية ظهر فية سيادة الفريق عبدالله حسن احمد البشير وزوجته الميمونة سعادة الفريق شرطة نورالهدي وخلوها مستورة ياناس والقادم احلي اذا تخاصم اللصان فظهر المسروق (الشعب السوداني) دقت ساعة العمل الثورة الثورة حتي النصر (انا لن اعيش مشردا انا لن اظل مقيدا انا لي غدا وغدا سأصبح ثارا متمرا)
ان تقارير المراجع العام هي جزء مما يمكن ان يخرج للمجلس الوطني. او التشريعي ولايساوي اكثر من 10 في المية بسبب عدم اعتماد اي تقرير مالم يستوفي شرط عدم امكانية دحضه لاقل ثغرة لذلك لعلاج الفساد اري توسيع صلاحية االمراجعين وتخصيص محاكم يكون قضاتها من المراجعين انفسهم لانهم وببصراحة افهم واعرف بقانون الاجراءات المالية اكثر من كثير من القضاة ووكلاء النيابات
هناك ملف فساد اخطر من ملف فساد شركه الافطان هو ملف فساد مشاربع صندوف دعم الوحده -اتمنى فتح هذا الملف حتى بعرف الشعب كبف ضاع الجنوب وضاعت الاموال والى جبوب من ذهبت
“وزارة العدل تتمكن من استعادة سبعة عشرة مليون وثمان مائة وخمسة وثلاثين الف جنية في قضية فساد مالي بمكتب والي الخرطوم.
وزارة العدل تقول انه لا حاجة لتقديم المتهمين للمحاكمة بعد استرداد المبلغ ” …
وزير عدل دلاهة لا يرجى منه خطر، اذا كانت رؤيته في في قضية فساد مكتب والي الخرطوم عدم تقديم المتهمين للمحاكمة بعد استرداد المبلغ كما جاء في اخبار المساء.
والله تعبنا كل يوم نصبح علي فضيحه اوسخ من سابقها لم يتركوا مصلحه والا نهبوها وافلسوها لم يتركوا للشعب جنبه يتقلب عليها جوعونا شردونا في المهجر واصبحوا يتعاملونا معانا كاننا عبيد لهم قتلونا اقتصبونا ماذا فضل وبكل اسف نحنا قاعدين نتفرج في انفسنا والبلد بتغرق بينا فوق فوق ياشعب والله اذا لم نحصل الباقي البسيط سوف نموت جوعاً ولا نجد من يساعدنا. شعب غريب
تذكرت قول الزبير محمد صالح رحمه الله حيث قال .
( نحن ناس بسيطين واولاد مزارعين لو لقيتونا ركبنا عربات وسكنا عمارات تعرفوا إننا فسدنا )
قدمت حكومة كوريا الجنوبية إستقالتها لفشلها وسوء تعاملها مع حادثة غرق العبارة التي راح ضحيتها أكثر من ميئتين طفل كانوا على متنها و تقديم الإستقالة سنة متبعة في كوريا مفروضة على كل وزارة أو هيئة أو مؤسسة أو شركة تتعرض للنقد أو التوبيخ على مرؤوسيها وإدارتها تقديم إستقالتهم فورا تمهيدا لتقديمهم للمحاكمة بعد سقوط حصانتهم السياسية بعد إستقالتهم مباشرة !!! هذا في بلد غير إسلامي يا (كيزان) البشير و أنتم و زعماءكم من الترابي حتى البشير و أصغر غفير كوز حرامي عندكم لم تفكروا أن (تستنوا) أو تبدعوا (بدعة حسنة) مثل ما يفعل الكوريين الكفار فأين أنتم من الذين صاروا أفضل و أحسن منكم في زهدهم عن المناصب و منافعها الدنيوية الزائلة و يتركوها طائعيين خاصة عندما يشعرون بأنهم مقصرين و غير أكفاء لهذه المواقع فيتركوها لمن هم أكفأ و أقدر منهم !!! لم نسمع بوالي فاسد حرامي ثبت عليه فساده و جرمه أن قدم إستقالته و كذلك لا مدير مؤسسة و لا هيئة و لا وزير ولائي و لا مركزي بعد النهب والسرقة و كل أنواع الجرائم في حق المال العام وحق الشعب وحتى وصلت جرائمهم للمحاكم و مع ذلك لم يفكر أحدهم بتقديم إستقالته و حتى رئيسكم كم قتل من المواطنين في غرب البلاد و شرقها وجنوبها و شمالها غير الذين يموتون من اللاجئين و المشردين و من الجوع و الفقر لم يفكر بتقديم إستقالته بل يخطط للفوز في إنتخابات الرئاسة لفترة قادمة خسأت وخسأتم فإن هربتم من (أوكامبو) و عدالة الأرض لن تهربوا من عدالة السماء ولكم في إستقالة حكومة كوريا تنبيه و عظة لمن يتعظ ! قدمت حكومة كوريا الجنوبية إستقالتها لفشلها وسوء تعاملها مع حادثة غرق العبارة التي راح ضحيتها أكثر من ميئتين طفل كانوا على متنها و تقديم الإستقالة سنة متبعة في كوريا مفروضة على كل وزارة أو هيئة أو مؤسسة أو شركة تتعرض للنقد أو التوبيخ على مرؤوسيها وإدارتها تقديم إستقالتهم فورا تمهيدا لتقديمهم للمحاكمة بعد سقوط حصانتهم السياسية بعد إستقالتهم مباشرة !!! هذا في بلد غير إسلامي يا (كيزان) البشير و أنتم و زعماءكم من الترابي حتى البشير و أصغر غفير كوز حرامي عندكم لم تفكروا أن (تستنوا) أو تبدعوا (بدعة حسنة) مثل ما يفعل الكوريين الكفار فأين أنتم من الذين صاروا أفضل و أحسن منكم في زهدهم عن المناصب و منافعها الدنيوية الزائلة و يتركوها طائعيين خاصة عندما يشعرون بأنهم مقصرين و غير أكفاء لهذه المواقع فيتركوها لمن هم أكفأ و أقدر منهم !!! لم نسمع بوالي فاسد حرامي ثبت عليه فساده و جرمه أن قدم إستقالته و كذلك لا مدير مؤسسة و لا هيئة و لا وزير ولائي و لا مركزي بعد النهب والسرقة و كل أنواع الجرائم في حق المال العام وحق الشعب وحتى وصلت جرائمهم للمحاكم و مع ذلك لم يفكر أحدهم بتقديم إستقالته و حتى رئيسكم كم قتل من المواطنين في غرب البلاد و شرقها وجنوبها و شمالها غير الذين يموتون من اللاجئين و المشردين و من الجوع و الفقر لم يفكر بتقديم إستقالته بل يخطط للفوز في إنتخابات الرئاسة لفترة قادمة خسأت وخسأتم فإن هربتم من (أوكامبو) و عدالة الأرض لن تهربوا من عدالة السماء ولكم في إستقالة حكومة كوريا تنبيه و عظة لمن يتعظ !
من شارك في الكاريكاتور اعلاه ان يتق الله
ولا يستهزي بكتاب الله ويتوب عن ذلك والا
عليه غضب الله وعقابة.
ما علاقة الموضوع بسورة البقرة؟
توجد عينة فساد الناس غافلين عنها
الوظائف التى ليس لها مردود لا على الدخل القومى و لا على ترقية المجتمع و لا رفاهية الناس و لا امنهم الخ… مثلا
و زير الزكر و الزاكرين
الخبير الوطنى
مساعد رئيس الجمهورية
مستشار رئيس الجمهورية
نائب رئيس الجمهورية
و زير الاستثمار
خلى واحد فيهم يورينا ما مقدموا يساوى المبالغ التى تدفع له
مال حرام من اخذالاجر حاسبه الله بالعمل