فضيحة مكتب والي الخرطوم واحدة من معالم المشروع التدميري للبلاد

خالد ابو احمد

لا زالت سنن الله سبحانه وتعالى في خلقه مستمرة لا أحد يستطيع ايقافها، فإن فضائح النظام الديكتاتوري الدموي تتوالى في سياق هذه السنن الربانية، فإن إرادة الخالق عز وجل تفضحهم أمام الأشهاد مهما حاولوا ستر أنفسهم لا يستطيعون لذلك سبيلا، فضائح تزكم الأنوف، حيث تظهر وتتجلى الحقيقة كاملة أمامنا وأمام كل العالم بلا غشاوة أكلهم للحست واستباحتهم للمال العام، فإن هتافاتهم الداوية (هي لله.. هي الله) راحت أدراج الرياح، وأن تكبيراتهم الداوية (الله أكبر.. الله اكبر) ما كانت إلا تأكيد بأنهم تجاوزوا في ممارسة كذبهم حتى الذات الإلهية والعياذ بالله، يهتفون باسم الله ويأكلون الحرام، الذي نهى عنه الرب سبحانه وتعالى، يهتفون ويصرخون في آذاننا بأنهم متمسكون بالشريعة الاسلامية لكنهم في الحقيقة متمسكون بشريعة الغاب التي مكنتهم من فتح خزائن الدولة واستباحة المال العام قاتلهم الله أنا يؤفكون.

إن فضيحة مكتب والي الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر لسرقة المال العام والتمتع به وحيازة الأراضي بدون وجه حق، واحدة من معالم مشروعهم التدميري للبلاد، وها هي بلادنا وقد أصبحت بلا انتاج ولا أمل فيه، تعتمد على الإعانات و(الشحدات) الملكية والأميرية بعد أن دمروا المشاريع الانتاجية كلها بقوة رأس عجيبة، ولم يقفوا مرة واحدة أمام أنفسهم ليسألوا السؤال الموضوعي لماذا ندمر مشاريع الانتاج الزراعي..؟، لكنهم طيلة الربع قرن من السنوات التي مضت حسرة وألما وكوارث ومآسي تجرعها الشعب السوداني، لم يفكروا في الأضرار المباشرة التي تصيبهم وتصيب حكمهم، لأنهم كانوا في غيهم يعمهون ليس لهم وقت يفكرون فيه، كل الوقت لأشياء أخرى ليس لها علاقة بمصلحة الناس.

فضيحة سرقة الأراضي والمال العام بهذا الشكل لم تكن الأولى ولا الآخيرة فقد سبقتها في ذلك قصص وحكايات كثيرة بالمئات، ومن بينها سرقة ونهب شركة الخرطوم للتجارة والملاحة أكبر شركات القطاع العام، والشخص الذي نهبها تم مكافأته وهو المدعو هشام آدم مهدي الآن مدير عام وزارة المالية الاتحادية في الخرطوم، وبينما كان نائبا لمدير عام هذه الشركة التي كانت تتبع لبنك أمدرمان الوطني، وهو المدير كان في ذات الوقت بمنصب وزير مالية ولاية أعالي النيل، والشركة والوزارة تم نهبها بممارسة فنون حديثة من مناهج السرقة، ولم يتخذ عنه أي أجراء لكن الشركة أفلست تماما، وفقدت الدولة قيمة اقتصادية لا يستهان بها، حيث كان يعمل بها قرابة الألف سوداني بكل من رئاسة الشركة في شارع الجمهورية والمنطقة الصناعية الخرطوم حيث الورش والمخازن، ويتبع لها مصنع تركيب السيارات في بورتسودان، ولو يتذكر القارئ الكبير بأن هذه الشركة كانت في عهد الرئيس نميري إحدى شركات المؤسسة العسكرية الاقتصادية بشارع الجمهورية ويتبع لها اجزخانة الوفرة والعديد من الشركات الصغيرة، والمصنع في بورتسودان بيع بتراب القروش.

هذا المصنع كان هو الذي يزود السودان ودول أفريقيا المجاورة بسيارات اللاندروفر، واللواري Bedford ويعمل فيه عدد كبير من المواطنين، وتم بيع المصنع بعد أن دخل مديره العام في صفقة تجارية خاسرة أفقدت البلاد المصنع، إن مدير عام وزارة المالية الحالي الذي دمر شركة الخرطوم للتجارة والملاحة ضرب الاقتصاد والاخلاق في مقتل لم يحاسب بل تم ترقيته، ولمن لا يعرف هو وزير المالية الفعلي الآن، والوزير الشكلي علي محمود ما هو إلا ديكور فقط، وهذا الذي دمر شركة الخرطوم للتجارة والملاحة من قبل كان أعلى مسؤول في التنظيم وكان في حوزته عدد من الشركات لم تنجح شركة واحدة في عملها في السوق التجاري السوداني لأسباب سيجدها القارئ الكبير في مؤلف جديد بإذن الله تعالى.

ذكرت هذه القصة حتى لا ينتظر الشعب السوداني أي محاسبة للذين سرقوا المال العام بمكتب والي الخرطوم، لأن المنظومة الحاكمة كلها فاسدة، فمن سيحاسب من..؟، وقبل سنوات ذكرت في إحدى مقالاتي فقرة تحدثت فيها عن (حرب الملفات) وقلت فيها أن أي شخص داخل هذه المنظومة يتجرأ ويتحدث عن فساد فلان أو علان يخرجوا له ملف فساده الذي يعلمه والذي لا يعلمه..!!.

هؤلاء الظلمة سجنوا العشرات بل الآلاف في السجون منذ العام 1989م وحتى الآن، بسبب اختلاسات او بسبب شيكات من غير رصيد أو..أو..لكنهم يعفوا منسوبيهم من أي تعبات نهب مع إن المواطنين العاديين لا تتجاوز تجاوزاتهم المالية ثمن شراء سيارة او قطعة أرض في مكان متواضع، وبرغم فضائحهم النتنة تراهم يتبجحون في اعلامهم الكاذب بأن مسيرتهم مستمرة يحسبون هؤلاء الجهلة أن بقاءهم كل هذه السنوات مدّداً إلهياً لهم متناسين أنها من سنة الإمداد لهم في الظلم مّداً حتى يمارسوا آخر فنون ظلمهم ليأتي التغيير الإلهي، وقد بلغوا مرحلة من الغطرسة ليصرحوا بأنهم لن يسلموها إلا إلى عيسى عليه السلام متناسين أن عيسى سيلعنهم في كل ظلم اجترحوه، وهل سيستلم عيسى عليه السلام الذي كان يأكل من خشاش الأرض ويتوسد الحجر ويراه ترفاً، هل سيستلم هذا الهراء الذي أساء للدين وللإنسانية، إن ضرب هؤلاء القوم لمثل هذه الأمثلة اهانة لهم ولعقول الناس وللدين الذي جعلوه ألعوبة بين أشواقهم، وكما قال خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم إن “للحق دولة وللباطل صولة”.

ما يجري في السودان ليس دولة لأنها جانبت الحق ونكثت العهد الذي أخذته على نفسها بتطبيق الدين فلم تطبق ديناً ولم تطبق منهج إنساني يعتمد على العدالة والإنصاف كما يحدث في دول العالم، فقط أشواق عُصبة غارقة في إشباع جوارحها وغرائزها على حساب الشعب الذي صبر على كل المخازي والمؤامرات والدسائس والظلم والظلمات، والذي سيكون التغيير بإذن الله على قدر هذا الصبر، فالظلمة عبر التاريخ مبشرون بنهايات شنيعة يكتبوا من بعدها في طي النسيان ولن يذكروا إلا مع أسوأ الأمثال.

إن انهيار الاقتصاد السوداني في عهد هذه العصبة كانت له أسباب عديدة ومن بينها نهبهم للبنوك والشركات، وهناك عشرات المؤسسات الاقتصادية ذات طابع تنظيمي تعمل في السوق لكنها خارج الإطار المصرفي، وليس لها اي علاقة بالاقتصاد الوطني، ويحدث داخلها ما لم يخطر ببال أحد من الناس..!!، ونضيف على ذلك أن فساد المسؤولين الكبار في الحزب الحاكم لا تمتد إليه جهة بالمحاسبة ولا بالمساءلة وتغيب العدالة لكنها حاضرة في محاسبة الصغار والمغلوبين على أمرهم، لذلك ضاعت موارد البلاد.
قال تعالى: “ولا تحسبن اللّه غافلاً عمّا يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار”.
سورة ابراهيم الآية 42.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بعد كل هذا الأنهيار وبعد كل هذا الفساد،وبعد كل هذه الشتائم والألفاظ القذرة التي مورست ضد الشعب،وبعد اخماد نيران موجة التغيير الأولى بعام 2012،وبعد الموجة الثانية المتمثلة بأنتفاضة سبتمبر المجيدة قبل أشهر معدودة والتي خلفت أكثر من 200 شهيد واعتقالات بأعداد خيالية،لا يسعني سوى القول فليترقب هذا النظام الموجة الثالثة التي ستكون القاضية والناعية لهم،الموجة الآخيرة قريبة ترقبوها،استعدوا لها،خططوا لها،اضحكوا عليها،اهربوا منها،فلتفعلوا ما شئتم اتجاها،ولكنها ستقضي عليكم وهي آتية والأيام بيننا.

  2. لاحولة ولاقوة الا بالله ,,,,,,يأخى ديل دمروو السودان بطريقة ممنهجة ,,,,الشاهد بيقول انهم كانو شغالين ضد تنمية البلد وعمرانها

  3. الوالي ضالع في القضية و إذا تمت جرحرة هؤلاء اللصوص في المحاكم سينكشف المستور لذا لجأوا لحيلة التحلل. علي الوالي تقديم إستقالته فوراً أو أن تتم إقالته فوراً و لا عزاء للصوص الصغار القابعين في السجون لسرقة ملاية و في ناس بتسرق ولاية!!!!!

  4. طيب وين صور الحرامية عشان التشهير بهم ونعمل حسابنا وكل الحرمية يعملوا ألف حساب قبل إتخاذ أي خطوة ضروري نشر صورهم وإلا كل الكلام ما منو فايدة

  5. الشيوعيين معاهم حق عندما قالوا يجب تفكيك النظام اولا لازم نعرف اى عماره من اين اتى المال ودي ما بيملها الا الحزب الشيوعي عشان كده اذا دخل الحزب الشيوعي الانتخابات حيفوز فوزا كاسحالاننا قرفنا من الفساد المتمكن بحماية القضاء والقانون

  6. وقد بلغوا مرحلة من الغطرسة ليصرحوا بأنهم لن يسلموها إلا إلى عيسى عليه السلام
    طيب الترابي قال عيسي عليه السلام ما بنزل تأني ,,كيف يسلموها ليه,,,,,,
    من الكذاب الترابي ام الحكومة ,,,,,(الإنقاذ)

  7. انا واثق اننا السبب فيما يحصل لنا ليست الانقاذ بل نفوسنا الضعيفه. من اين اتي هؤالاء اليس هم من الشعب

  8. قصه رائعه مالك بن دينار وبائع التين
    مر مالك بن دينار يوماً فى السوق فرأى بائع تين
    … … فإشتاقت نفسه للتين ولم يكن يملك ثمنه فطلب إلى البائع أن يؤخره ( يدفع فى وقت آخر )
    فرفض البائع فعرض مالك على البائع أن يرهن عنده حذائه مقابل هذا التين فرفض ثانية فإنصرف مالك وأقبل الناس على البائع بعدها وأخبروه …
    عن هوية المشترى فلما علم البائع أنه مالك بن دينار أرسل البائع بغلامه بعربة التين كلها لمالك بن دينار
    وقال البائع لغلامه : إن قبلها منك فأنت حر لوجه الله وذهب الغلام إلى مالك ووضع الغلام فى باله أن يبذل قصارى جهده من أجل إقناع مالك أن يأخذ عربة التين كلها حتى ينال حريته
    فإذا بمالك يقول له : اذهب إلى سيدك وقل له : إن مالك بن دينار لا يأكل التين بالدين وإن مالك بن دينار حرم على نفسه أكل التين إلى يوم الدين
    قال الغلام : يا سيدى خذها فإن فيها عتقى
    قال مالك : إن كان فيها عتقك فإن فيها رقى ( عبوديتى )
    رأى مالك أن شهوته أذلته وأن بطنه أهانته فأدب نفسه وحرم عليها أكل التين
    تهذيباً لها
    الدرس المستفاد :- كيف لا نعزم هذه العزمة ونحن إستزلنا الشيطان وأخضعتنا الشهوات وسقطنا فى بئر الخطيئة !؟
    كيف هان علينا أن نرى أنفسنا ذليلة مهينة دون أن نمد لها يد المساعدة ون

  9. قصة قضايا الفساد في السودان تشبه قصة بقرة بني اسرائيل .. يصيح الشعب من سنوات عددا ينادي أهل الحل و الربط من الرئيس الى نوابه بأن أوقفوا الفساد فيردوا علينا ما هو الدليل على الفساد..تملأ الصحف و الاعلام و ديوان النائب العام أدلة تحاكم كائن من كان فيخرجوا علينا بالصمت و التخدير و التجنيب حتى وصلت واوات الفاتح جبرا الى السقف .. يشمر الناس و يملؤا حلوقهم بالهتاف ضد المفسدين حتى شاركت بعض الخطب فيقف كبير بني اسرائيل و مجلسه الوطني لتفكيك الآليات و ابتدار مفوضية لمكافحة الفساد تتبع لرئاسة الجمهورية و لعرقلة مسيرتها يقوم رئيس المجلس الوطني السابق (هو قانوني ) بمنازعتها الصلاحيات و تكوين لجنة برلمانية و ابتداع جلسات لمحاسبة الوزراء و كله من شاكلة ما لونها و عندما تصل المبالغ المسروقة الى مئات الملايين من الدولارات في مكتب كل دستوري و يبدأ أبنائهم بالفسحة بعشرات الملايين في مطارات الخليج يخرجوا علينا بوجدناها لكن المواد القانونية تشابهت علينا حتى رئيسهم لا يعرف المواد التي يحاكم بها عصابة الاقطان ناهيك من عصابة سودانير و الخطوط البحرية و النقل النهري و غيرها و لما لم يجدوا بدا مما ليس منه بد تعقد المحاكم و ينتدب فيها الشيطان المحامي ليقضي على ما تبقى من قوى الشعب السوداني و تصبح قضية الاوقاف شمار في مرقة و قبل أن ينهي الاقطان بالضربة القاضية يختلف اللصوص فيظهر المسروق و هذه المرة هو القانون السوداني فتضيع قضية مكتب الوالي بتحايل و تحلل و تحكيم و غيره من المصطلحات التي لا يعرفها إلا المارد المحامي .. أنا من فهمي القانوني البسيط أن القوانين ليست جامدة و هي يمكن تعديل موادها طالما كانت وضعية AMENDED حتى تضبط الحياة العامة لكن أن تترك الحبل على القارب لهؤلاء الذين يشبهون عجل بني اسرائيل الذي يرضع أربعون بقرة و يصبح أكثر نواحا للمزيد..

  10. هل سننتظر انظر ما قاله عثمان شبونة:

    أسأل ذاتي: ألم تكفِ هذه الحملقة الطويلة في مواكب الفساد لبدايةٍ غير الكتابة؟ وهل يُقابل مهرجان القبح الإخواني بترياق الأقلام دون بديل عملي آخر؟ أسأل ذاتي مع الإيمان بأنه لا يمكن لعاقل اختيار الدَّرْب الوعر للتغيير إذا وجد مسلكاً بديلاً آمناً.. البشير والزبانية يضيقون كافة المسالك على العباد ويجرونهم إلى مفازات لا يجدي معها الثكيل والشكوى… إن تسليمنا بالمعجزات وارد؛ لكن ستطول محنة الوطن في انتظار الحلول السلمية بهيئتها الراهنة.. السودان يصبح ويمسي رهن (جبان) مُندس؛ لن يتحررأو يَصِحُّ ويستقر إلاّ إذا تسلّح أي مواطن ووضع نصب وجهه أن الثورة المسلحة فرض عين لإقتلاع جذور (الماكونية)..!

  11. عفارم تمام .. صاح الكلام .. كتمت شباب
    كتمت خلاص بلغ النصاب
    نفد الصبر والجو كتم.
    جيبك نضف
    وطنك نشف
    كتمت سخانة الف الف
    اغضب وثور
    قوم وانتفض
    قف وانتصب ..
    لا تستكين ..أو تستخف
    للحالة والعيشة القرف
    نفد الصبر والجو كتم ..
    جيبك نضف
    وطنك نشف
    لو بكرة عن وطنك سئلت
    امام عيالك تنكسف
    مهما تبرر او تقول .. ومهما تصف
    برضو برضو حتنكشف..
    لا تنحبس للحسرة والالم المرير لا ترتجف
    فك البلف
    كتــــاحة تكتـح
    ما تخلـــي تك تح
    غبارها يلفــــح
    تكشف وتفـــــضح
    للدمعة تمـــــسح
    للظلم تكـــــشح
    حرية تشطــــــح
    في وطن مشــلح … حضن العذاب
    عفارم تمام … صاح الكلام كتمت شباب
    كتمت خلاص بلغ النصاب
    *******
    كتاحة كتاحة
    اعصار ودوامة
    طلاب شيوخ ورجال
    نسوان بنات اطفال
    الناس هناك لآمة
    ام در وارض القاش
    جرافا ديامة
    كتاحة قبلية تبرق أمل وشعاع
    تحمل صراخ الجاع
    تهتف بصوت مسموع .. عن ظلم ساد أنواع
    تبكي الصرير المر.. من شدة الأوجاع
    كتاحة تلغي فساد .. وتقلع قلع من باع
    تنقذ بلد قد ضاع . .. من خائنا جعجاع
    كتاحة غربية … ومرات جنوبية
    تقلب شمالية ….. وفجأة شرقية
    شايلة البرق والرعد
    شايلة الأمـل والوعد
    تحمل دعاش وعبيـر
    لثورة التغير ..كتاحة للتغير
    كتاحة تحت وفوق .. تكسر قـيود الطوق
    تقذف يمين وشمال… تنسج خيوط الفال
    كتاحة للتعبير عن ثورة التغير
    الحكم ما هو خلـود
    بكرة الظلم حيفوت
    الكبت والجــبروت
    لو كان دوام لســـواك
    ما كان بترجع ليك !!
    والله أحسن ليك … فالنفس لوامة
    حسرة وأسف وندامة
    والحالة مش دوامــة
    كتاحة كتاحة… إعصار ودوامــة
    طلاب شيوخ ورجال
    نسوان بنات وأطفال
    ام در وارض القاش
    ساحات هناك لأمـــة
    جرافا ديامة .. الكل نزل وأجاب
    عفارم تمام …صاح الكلام …كتمت شباب
    كتمت خلاص بلغ النصاب
    *************
    كتاحة كتاحة … جوة البلد لافة
    يا العسكري السراق
    مين فينا شاذ آفاق !!
    ياالكاذب الافاك .. لا خلقة لا أخلاق
    مين الاباد شعــــبو ؟؟
    مين الخســر ربــو ؟؟
    مين الكــلام كذبــو ؟؟
    مين الخلف وعدو ؟؟
    مين البخون للـعهد .. للكلـمة والميـثاق؟؟
    مين فينا شاذ افاق !!مين الكلامو نفاق ؟؟
    ياالكاذب النقناق .. لا خلقة لا أخلاق
    قول ياا
    اسم مكتوب .. في المحكمة العلياا
    يا متهم مطلوب…… لعدالة دولياا
    يا هاربــا شــارد .. في هذه الدنياا
    وينك تمش حتروح ؟؟
    من رب عوضيــــاا ؟؟
    انت الشذوذ نفسو لو تم وصفك بيه
    اتبرا منك وزاق !!
    مين فينا شاذ آفاق!!!
    والكل منك ضاق
    طبعك كضب ونفاق ..اصلو الطبع غلاب
    عفارم تمام ..صاح الكلام ..كتمت شباب
    كتمت خلاص بلغ النصاب.

  12. ياأخوانا خلاص … بعدما شبعنا … حنوقف الفساد ونرجع لشرع الله … ونقطع أيدي أي زول يسرق أو يختلس. ونشكر الشعب السوداني الفضل لوقوفه الصلب مع الإنقاذ وتأييده المطلق له … حتى شبعنا …. وسنعود الآن لتطبيق شرع الله دون دغمسة … والله أكبر… والموت للجبناء والحاقدين والمتآمرين !!! وكده نكون انتهينا من الفلم ده … وكل واحد يشوف شغلو بعد كده …

  13. عندما يفتح المسلمون دولة ويستعمروها تصبح نساؤها سبايا ورجالها عبيد واموالها غنيمه ..فتح الاسلاميون السودان سنة 1989 .. وهم يتمتعون بما غنموه. اسألوا عبدالحى وعصام احمد البشير .وعلينا ان نشكر الاعلان العالمى لحقوق الانسان الذى منع الرق والتجارة بالبشر ..والا كنا الان عبيدا نخدم اسيادنا الذين اشترونا من النبى الكذاب الخيش حسن الترابى وربيبه الخنزير خليفة المسلمين الاعرج ..من اراد الحريه عليه حمل السلاح وتحرير البلاد من استعمار الجبهة الاسلاميه والا انتظروا المعجزات والاوهام التى لن تأتى ابدا .. عاشت الجبهة الثورية خنجرا مسموما فى خاصرة الاستعماريين وتجار الدين ..

  14. المصدر:بكري الصايغ
    سودانيز اون لاين

    (1)-
    ثروة اخوان الرئيس!! ..
    **********************
    الـمصـدر:
    كل الحقوق محفوظة © 2011 http://www.sudanile.com
    بتاريخ:
    الإثنين, 14 آذار/مارس 2011 19:25 –
    بقلم: عبدالباقى الظافر-
    ——————————–
    ***- لمح الشهيد عثمان حسن أحمد البشير جوال سكراً في بيت والدته الحاجة هدية.. استغل عثمان دراجته البخارية إلى حيث مكان شقيقه الرئيس لينقل إليه الخبر الكارثة.. وقتها كانت الخرطوم تشرب الشاي بالبلح.. ووقتها كان شقيق الرئيس يعمل مصححاً في إحدى الصحف ويؤم المصلين في مسجد صغير بكوبر.. ولا يحرص أبداً على ذكر اسمه رباعياً حتى لا يستفيد من امتياز الاسم الجذاب.. والرئيس يتحقق في الأمر.. يحمد الله أن الجوال كان هدية اتى بها أحد الأقارب من السوق الحر.. يوم كان من حق كل مغترب حين يعود شراء جوال سكر من الأسواق الحرة بمطار الخرطوم.

    ***- والجراح عبدالله البشير يعود للخرطوم .. مخالفاً نصيحة شقيقه الرئيس الذي يطلب منه مساعدة الأهل من وراء البحر المالح.. والجراح لا يجد بيتاً يقيم فيه غير أن يشاطر نسابته في بيتهم الشعبي في حي المايقوما.

    ***- أما الطبيب صديق البشير.. فمازال في عاصمة الضباب مستعصماً.. يرفض العودة إلى السودان حتى لا يرمي له ماسحو الجوخ بعصاة موسى.. يصر الاستشاري الصديق أن يأكل من عمل يده.. ويفتح قنوات الاتصال مع كل أطياف السياسة في تلك البقاع التي يقل فيها مناصرو الانقاذ.

    ***- ولكن من الذي فتح ملف ثروة اخوان الرئيس في هذه اللحظة المفصلية .. رئيس البرلمان قال إنه سمع أقاويل عن ثراء اخوان الرئيس.. لم يجتهد المشرع الأول في الاستقصاء من المعلومة.. ورمى بها طازجة للإعلام.

    ***- ثم تولى قبل ذلك الأستاذ مكي المغربي أمين الحريات بالاتحاد العام للصحافيين ملف ثروة أشقاء الرئيس.. واقترح المغربي وقبل أن يقدم معلومات تفصيلية تأميم هذه الثروات .. استند الإمام المغربي الذي يدين بالولاء للحزب الحاكم على فقه عمر بن الخطاب الذي صادر نصف ثروة ابنه عبدالله.. مخافة أن يكون وجد امتيازَ أنه نجل أمير المؤمنين .. والشيخ المغربي تعسف في الافتاء وطالب بمصادرة ثلاثة أرباع الثروة المجهولة.

    ***- وفي يوم واحد كانت أكثر الصحف مودة لحكومة البشير تفتح ملف ثروة أخوان الرئيس ..الرأي العام التي يفخر رئيس تحريرها أنه يضع على هاتفه الجوال صورة رئيس الجمهورية .. بدأت التنقيب في الملف الحساس .. وساندتها في ذات اليوم الزميلة السوداني التي يرأس مجلس إدارتها رجل الأعمال الوطني جمال الوالي.

    ***- في تقديري الشخصي أن الحديث عن ثراء أخوان الرئيس على وجه الإطلاق وبدون تقديم معلومات يصبح ضرباً من الخصومة السياسية.. نال من هذه الاتهامات أبو الوطنية إسماعيل الأزهري.. وكان كل الشعب السوداني يظن أن أبوعاج يملك مالاً طائلاً .. وعندما مضى إلى رحاب ربه اكتشفت الأمة أن الرئيس لا يملك إلا القليل جداً.

    ***- لنترك الاتهامات جنباً ونأخذ بالاعترافات.. اللواء طبيب عبدالله البشير يقول إنه فقير لا يملك ثمن تذكرة تقله إلى لندن.. وفي ذات الوقت يقبض اتستحقاقات راتبه من اربع مؤسسسات.. ذكرها سيادته بالاسم الجيش وشيكان للتأمين ومركز جراحة القلب.. وأخيراً الهيئة الخيرية لدعم القوات المسلحة.. ما يقبضه آخر كل شهر من هذه المؤسسات العامة يفوق مرتب والي الخرطوم.. ويوازي مخصصات ثلاث بروفيسورات في جامعة محترمة.

    ***- مثل هذا المجد لن يناله الا اولو القربي ..لهذا على الرئيس البشير أن يظلم شقيقه عبدالله ويحيله إلى المعاش قبل أن يظلمه اللواء عبد الله.

    —————————————————————————————————————————-

    (2)-
    ***- لنترك الاتهامات جنباً ونأخذ بالاعترافات.. اللواء طبيب عبدالله البشير يقول إنه فقير لا يملك ثمن تذكرة تقله إلى لندن.. وفي ذات الوقت يقبض اتستحقاقات راتبه من اربع مؤسسسات.. ذكرها سيادته بالاسم الجيش وشيكان للتأمين ومركز جراحة القلب.. وأخيراً الهيئة الخيرية لدعم القوات المسلحة.. ما يقبضه آخر كل شهر من هذه المؤسسات العامة يفوق مرتب والي الخرطوم.. ويوازي مخصصات ثلاث بروفيسورات في جامعة محترمة……..مثل هذا المجد لن يناله الا اولو القربي ..لهذا على الرئيس البشير أن يظلم شقيقه عبدالله ويحيله إلى المعاش قبل أن يظلمه اللواء عبد الله.

  15. اتفق الزوجان ان يختبرا ابنهم الوحيد وذلك بان يضعوا له مصحف ونقود وخمر فان اخذ المصحف فذاك يعنى انه سيصبح شيخا كبيرا وان اخذ النقود فهذا يعنى انه سيكون تاجرا وان اخذ الخمر فهذا معناه انه سيكون سكيرا عربيدا فاشلا .. وعند حضور الابن اخذ المصحف ووضعه تحت ابطه ثم اخذ النقود ووضعها فى جيبه وبعد ذلك اخذ الخمر وشرب منها وحمل الباقى الى غرفته ..هنا وضع الزوج يده على راسه فسالته الزوجه عماذا يعنى هذا فقال لها ان هذا ماكنت اخشاه لان الولد حيكون كووووز….
    يصلون الصلوات الخمس فى المساجد ويصومون الاثنين والخميس ويحجون الى البيت الحرام كل عام … ثم يكذبون ويسرقون ويقتلون ويزنون .. هذا هو الدين الجديد الذى اتى به هؤلاء الفاسدون … حسبنا الله ونعم الوكيل

  16. نعم ان ماجرى يعتبر مهزلة بكل ماتعني الكلمة
    التحلل هو من مصطلحات سياسة التمكين والفساد
    التحلل يعني شيلني واشيلك واستر علي استر عليك
    ورغما عن القانون الجنائي والشريعة الاسلامية
    القانون الجمائي مواده واضحة وتنطبق تماما على هؤلاء
    وفي الشريعه ليس بعد قول الرسول صلى الله عليه وسلم قول كانوا اذا سرق الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها
    المطلوب اقامة القانون الجنائي ضد هؤلاء الفاسدين بدون دغمسة ولا جغمسة
    وكذلك اقامة الحد الشرعي الخاص بالسرقة
    والحد الخاص بالشعب السوداني الذي سرقت امواله وجعلته يعيش الفقر والجوع والمرض بان يتم وضع ختم ناري على جباه المذكورين احذر هذا لص خطر
    وكذلك لصوص شركة الاقطان بما فيهم الضالعين في لجنة التحكيم بوضع وشم مرتشي على جباههم
    لو حصل ذلك بكرة كل الفساد الذي يمشي فيكم بكبرياء وخيلاء سترونهم كالجرزان
    فقط ابداوا بمفسدي مكتب والى الخرطوم وشركة الخرطوم

  17. لك التحية استاذ خالد وجزاك الله خيرا على ما تقوم به من عمل وطني واعرف انك بسبب صدعك بالحق قد فقدت الكثير من الاصحاب والمعارف ,اكبرتها فيك جدا عندما كتبت عن حسين خوجلي لكنك لم تقل إلا الحق وحسين خوجلي بن حلتك وربطتكم ببعض الكثير من العلاقات.
    واليوم تكتب عن هذا الداهية هشام آدم مهدي وهو يجسد الشخصية الكيزانية بكل ما فيها يقابلك بالابتسامة والاحضان والكلام المعسول لكنه ذئب في شكل انسان ومثله مثل قادة الكيزان سيناله العقاب الرباني في الدنيا قبل الآخيرة على ما ارتكبه من مظالم.انا شاهد على ما ذكرته بخصوص دمار شركة الخرطوم للتجارة والملاحة الله ينتقم منهم هشام وعماد السمين وعبدالمنعم مدير مصنع بورتسودان.الله لا كسبهم بركة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..