قفْ تأمل.. كيف يفكر (الأبالسة)!؟

فتحي الضَّـو
هل انكسرت الجَرة وخرج المارد من القمقم؟ سؤال ظل يراود أذهان البعض ممن يرون قصص الفساد والاستبداد تسري بين الناس هذه الأيام كما الهواء الذي يستنشقونه. ولكن حتى لا نغرق كثيراً في طلاسم ما يحيكون، فثمة تساؤل آخر سيضع السؤال أعلاه في محك صعب: هل يا ترى اكتشف الناس هذا الفساد بغتةً وكأنهم لم يعلموا أنه ديدن عصبة حكمتهم طيلة ربع قرن؟ في واقع الأمر لا انكسرت الجرة ولا خرج منها مارد الفساد. فالقليل الذي ظهر منه على السطح، وجعل قلوب الناس تكاد تخرج من أكنتها هو رأس جبل الجليد العائم في محيط من فساد متعدد الهويات. فالفساد الحقيقي لم تُزح عن حجمه الأغطية بعد، ولا رُفعت عن صانعيه طاقية الإخفاء. ولعل أكثر ما يُقلق المرء هو أن العصبة قامت بهذا الإخراج (الفهلوي) ليس بغضاً للفساد ولا حباً للنزاهة كما يصورون، ولكن لذر الرماد في العيون، أي لينصرف الناس عن رؤية بقية الجبل العائم. وبالتالي ينعم المجرمون الحقيقيون بما لهفت أيديهم من مال عام، وبما اغترفوا من خطايا سياسية، وبما ارتكبوا من جرائم جنائية!
تعلمون – يا سادتي – أن ألسنتنا ظلت تلهج بروايات الفساد منذ أن تسنمت العصبة ذوي البأس السلطة قبل نحو ربع قرن. فهم في الأصل توسلوها بفساد سياسي تمثل في الانقلاب العسكري الذي أضفى عدم الشرعية على وجودهم وما يزال برغم تقادم السنين. ثمَّ قاد الفساد السياسي بدوره إلى ارتكابهم جرائم جنائية دشنوا بها وجودهم في السلطة، اغتيالاً وتنكيلاً وتشريداً وموبقات أخر، حطَّت من كرامة الإنسان السوداني وما يزالون. وبالتالي لم يكن عصياً على من توضأت يداه بدماء البشر أن يغمسها في فساد مالي وأخلاقي لم يعرف السودان له مثيلاً منذ وطىء رهط من البشر ثراه واتخذوه موطناً. إذاً ففيم الدهشة والقول المأثور يقول: إن ما بني على باطل لا ينتج سوى باطلاً!
لكن دعنا نتأمل – يا عزيزي القارئ – كيف فكر الأبالسة وقدروا هذا السيناريو، والذي هدفوا من ورائه إلى تعمية الرأي العام عن رؤية الفساد الحقيقي. بدأ السيناريو بشغل الناس بقصة فساد السادة العظام في مكتب عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم، وذلك لكي ننسى أن هؤلاء مجرد فئران صغيرة في جحر جرذ كبير. وتبعاً لذلك ظهر الوالي المذكور وكأنه (نبي الله الخضر) في نزاهته وشفافيته وطهارة يده. فالوالي بحسب السيناريو المعد (يكتشف) الفساد فجأة في إمبراطوريته، فيهرع للرئيس الضرورة ويحدثه بشفافية، ومن ثمَّ يتفقا معاً على إحالة الأمر للقضاء العادل في دولة الصحابة، وبعدئذ يخضع نفسَه للاستجواب من قِبَل لجنة التحقيق. والحقيقة أن هذه البراءة ليست خيالاً من بنات أفكارنا، وإنما سيناريو واقعي يعجز عن كتابته مخرج الروائع الراحل (حسن الإمام) المفارقة من قبل أن ينتهي العرض، شمر المفسدون و(حملة المباخر) عن مقالاتهم وإعلاناتهم التي تشيد بالخضر مالي الولاية عدلاً بعد أن مُلئت ظلماً وجوراً. بيد أن سؤالاً تائهاً في الآفاق يقول: إذا كان السادة العظام قد نهشوا تلك المليارات، فكم يا ترى حاز كبيرهم الذي رضعوا الفساد من حيله ومكره؟
السيناريو نفسه أعاد تمثيله جهبذان من شركة الأقطان واللذان لهطا أكثر من ثلاثمائة مليون دولار والناس يتساءلون عن الجزيرة ومشروعها بأي ذنب قتلوا؟ بالطبع الغرض واضح هو أن يتعامى الناس عن رؤية القطط السمان التي وقفت من خلفهم وحمتهم؟ كذلك أعاد تمثيل ذات السيناريو الزبير بشير
طه الوالي الذي استغرب الناس مبلغ 32 مليون جنيه عبارة عن تكلفة غسل ملابسه في فندق مريديان و15 مليون جنيه قيمة إفطاره في أسبوع. وما درى المستغربون أن تلك (الملاليم) لا تسوى جناح بعوض مقارنة بما جناه وهو يتقلب في المناصب كتقلب المؤتفكة في المضاجع. في تقديري سيكون الزبير قرين (ابن العوام) سعيداً وهو يقدم استقالته لكي يوصف بالطهارة ويدمغ بالنزاهة. ذلك لأن قصته رغم مرارتها ستغادر ذاكرتنا المثقوبة بعد حين مثلما غادرتها قصص أكثر إيلاماً، وسيمضي المذكور مواصلاً عيشه الرغد، متدثراً بصيام يومي الاثنين والخميس ومتزملاً بالحديث عن الجهاد وكاسحات الألغام من القرود، ولا تعجبن إن حدثه أحد عن السائل والمحروم فأسقط دمعاً سخيناً تكاد تشفق عليه من الهلاك!
أما (الحبكة) الدرامية في السيناريو – كما يقول أهل الفن – فقد قام بتمثيلها المشير الرئيس نفسه، فقد هش بعصاه على رعيته وتحدث عن دولة أفلاطونية لا وجود لها إلا في مخيلته، وقال في حديث لصحيفة السوداني في أغسطس من العام 2011 رداً على نفيه روايات الفساد «يعني لو مافي مفسدين نجيبهم من وين»؟ ولكن ما إن استلذ الناس بترديد روايات الفساد إذا به ينبري ويحدثهم بذات الفم الوالغ في الكذب منذ سني (الفطام) وحتى (ضرس العقل) عن كيفية اجتثاثه، ونصحهم بفذلكات قانون الثراء الحرام وإبراء الذمة، وهذا لعمري أشبه بالثعلب الذي ارتدى ثياب (الواعظينا) فالمشير المذكور يريد أن يقول للبرية إنه حتى لو كان هناك ثمة قوم فاسدين في دولته الفتية، فإنه شخصياً بريء مما يأفكون. الرئيس الذي شغلته عصبته بملء شهوتي البطن والفرج، كان قد وثق لفساده بالصوت والصورة من غير ما احتسب، جاء ذلك في حديث تلفزيوني حصر فيه أملاكه (منزلان بكافوري والرياض وشقة في مجمع النصر ومزرعة في السليت) بيد أنه تجاهل ذكر الفساد الذي يرقد بجانبه ونسي إخوة يوسف وما يضمرون، بل نسي القصر الذي استولى عليه عنوة واقتداراً من أحد أبناء الرجل العصامي الشيخ مصطفى الأمين ويقضي فيه يوماً واحداً في الأسبوع (ليتحلل) من رهق العمل وثقل المسؤولية!
يا سادتي لا يغرنكم ما ينشرون، فالفساد الذي نعنيه يبدأ من رأس الهرم أعلاه الذي يتحدث عن الزهد مستشهداً بآيات من كتاب الله، في الوقت الذي يشاركه الفساد فراش الزوجية، وعلى مرأى منه إخوته وعصبته التي تؤويه. ومن ثم تقف فيه ذات العصبة صفاً صفاً كيوم الحشر، بدءاً من علي عثمان طه وعوض الجاز ونافع علي نافع وأسامة عبد الله وإبراهيم أحمد عمر وعلي كرتي وعبد الرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح وكمال عبد اللطيف ومحمد عطا وصلاح قوش وغازي صلاح الدين وأحمد إبراهيم الطاهر ومصطفى عثمان والشريف بدر وعبد الحليم المتعافي ومهدي إبراهيم وجلال الدقير والسماني الوسيلة وعبد الباسط سبدرات ومبروك مبارك سليم ومأمون حميدة وجمال الوالي والولاة العشرة المكرمون بالسلطة، ولولا عِلمنا بأن القائمة ستنوء بحامليها لطالبنا بمثول الأموات في قبورهم!
نسبة لأن الأمر كله ذو صلة بالتمثيل فلا تستغربن إذاً من روافع مساعدة للسيناريو. تأمل يا أيها المقتول كمداً من ذا الذي يكتب عن الفساد الآن. المدعو صلاح قوش يتحدث في (البرلمان) المنتخب عن كيف بددت عصبته مليارين ونصف في إنشاء مبان غير واردة في الميزانية، واسمح بكرمك الفياض – يا عزيزي القارئ – أن ألوث مقالي هذا ببعض الروافع التي دأبت على تقبيح الجميل وتجميل القبيح، فطفقوا يتحدثون عن الفساد دون أن يرمش لهم طرف: راشد عبد الرحيم، محمد عبد القادر، كمال حسن بخيت، اسحق أحمد فضل الله، الطيب مصطفى، عبد المحمود الكرنكي، النجيب قمر الدين، مصطفى أبو العزائم، محمد وقيع الله، أحمد البلال، ومع ذلك فثمة قوم آخرين من الكتبة يستحي المرء من ذكرهم، ذلك أن في ذكرهم هنا شرف لهم حتى وهم غاطسون في بؤر الفساد. بيد أن فساد الصحافة في هذا العهد الأغبر في حاجة لمبحث آخر من قبل أن يغير (سواس الأحصنة) مضمار السباق!
يا أيها المفسدون.. لكم دينكم ولنا دين!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية والمحاسبة وإن طال السفر!!
[email protected]
الشعب السوداني يعلم ان مارشح من فساد مكتب والي ولاية الخرطوم وشركة الاقطان لا يمثل ذرة في محيط الفساد الذي ما زال يمارس ليل ونهار ولا يستطيع احد ان يشير اليها لانها ابطالها ممن يتحصنون بحصانات مختلفة ومتنوعة ولكن من حسن الطالع ان كل جرائم الفساد مرصودة وموثق لها وماهي الا مسالة وقت غير طويل وسيتم محاكمة كل رموز الفساد وهذا ليس مصدر للقلق لان كل الاموال سيتم استردادها في النهاية
من الواضح ان اكثر من 80% من ميزانية السودان يتم تجنيبها ويتم تحصيل الايرادات بدون اورنيك 15 او من اجل التمويه يتم تحصيل الايرادات بنموذج من اورنيك 15 مما يعني ان الفساد مازال يمارس في وضح النهار مما يتطلب معه اجراءات حاسمة بان لا يتم سداد مبالغ مالية بنكنوت لاي شخص يدا بيد انما يتم تفعيل الحكومة الالكترونية ويتم سداد الرسوم وغيرها عن طريق البنوك لحساب واحد باسم وزارة المالية ومع ان هذا الاجراء غير كافي ولكن فيه ردع وصعوبة لصغار المقسدين الذين ياكلون ما يصل الى ايديهم من مال ويبقى بعد ذلك محاربة الفساد المؤسسي واصحاب النفوذ الذين يحصلون على المال من خزينة وزارة المالية والذين يتلاعبون بالعطاءات الحكومية وخلافه
من يحاسب من يااا..الضو ..يا أب راسا ماكن؟ يبدو إنك بتحلم , فاستيقظ.
قصر الامين الشيخ مصطفى تحفة معماريه نصفه داخل النيل الازرق وتحفه الحدائق الغناء وحمامات السباحه من كل جوانبه .بناه مهندس ايطالى شهير وكلف مبالغ خياليه. وتعرض صاحب القصر الى مضايقات ماليه مقصوده من ائمة الجبهة الاسلاميه المجرمه وخسر كثيرا وفقد قصره المنيف .. اشترى القصر جهاز امن حراسة كرسى الرئيس الدائم واهداه له ..فقبل امير المؤمنين الهديه . والهديه حلال فى شريعة هيئة علماء السودان ومسجد النور الكافورى ..نتمنى لخليفة المسلمين الاعرج اقامه هادئة ونعيم مقيم. دنيا واخرة كمان ..
لو ما غباء الخيش حسن الترابى وبلاهته كان البشير اليوم لواء بالمعاش ينام فى اوضه وبرنده فى حى كوبر الشعبى .اما اخوانه الكتااار الا يعملوا ليهم ملحق فى الشارع زى بيوتنا فى السجانه والديم ..
استاذي فتحي الضو للاسف أنك نسيت بؤرة من بؤر الفساد ،،،، وهو سلك القضاء وفساد جلال الدين محمد عثمان لانه إذا صلح القضاء لصلح سائر المرافق ،،،
وهم اخرجوا هذه لكي يدركوا ويعلموا مدى تقبل الشعب ودراسة الآراء حتى يعرفوا المخارج التي سوف يخرجون منها ،،،
ولكن هيهات لهم ذلك وانا احد افراد الشعب السوداني لن يهدأ لي بال حتى آراء هؤلاء المجرمين يتلقون اقصى عقوبات على فعلتهم ذلك ،،
ونسأل الله أن يحق الحق ويظهر بطلان ما يدعونه ويأخذهم أخذ عزيز مقتدر ولا يترك منهم أحد اللهم أنهم ضلوا وأضلوا وفسدوا وأفسدوا وخانوا الأمانة وقتلوا النفس وسفكوا الدماء فخذهم بأفعالهم ولا ترحمهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك واجلعهم أية لمن يأتي بعدهم ياكريم
مقال جميل 1 فتحي الضو يجب ان يحاسبوا يجب ان يحاسبوا نريد المحاسبة علي كل ايراد من دخل هذا الوطن ايرادات البترول ايرادات الجمارك ايرادات الضرائب ايرادات النفايات ايرادات الكهرباء والمياه ….. الخ
سلبيتنا هي التي جعلتهم ذيداومون علي الفساد واحتقار الشعب،هؤلاء لا يعترفون بقانون فهم القانون،اذا لم يتبق الا قانون العدالة الشعبية،،،،،استهدفوا كل فاسد فوجوده حيا يعني موت اطفال بسوء تغذية،امرأة حين الوضع وفقر بدون توقف
ان الفساد استعصمت حلقاته واكتملت دائرته واحكموها فهناك الزعماء المفسون
في قمة هرم الفساد وهناك السدنة يرمون اليهم الفتات ليكون كبش الفداء عند اللزوم وهناك مزيفي الحقائق مقابل حفنة دولارات وهناك من صنعوهم من ادوات العدالة المزيفة وابواق الاعلام الكاذب والمضلل يصورون للشعب كذبا وتضليلا ما يريدون ان يراه ويسمعه الشعب ليجعلوا من الزعماء
المفسدون والفاسدين ابطالاانبروا وتصدوا بشجاعة لمحاربة ما ظهر من فساد ومفسدين هم في الصل صنعوهم ليكون كبش الفداء ونقول لهم ان الشعب ليس بالسذجة والسطاء وان هذه المسرحية التي استحلوا بها ثروات وخيرات هذا الشعب لن ولم تمر مرور الكرام فالهبة قادمة والثورة اتيةفلينظروا وانا معهم منتظرون
يا اخواننا موظفين مكتب الوالي ديل ناس مساكين ساي الحكاية ماكانت محتاجة تزوير ورق ولا شيئ منهذا القبيل ففي ايام التمكين كانت تسخرج اوامر لرؤساء ادارات الاراضي بالتصديق بقطع اراضي للاسماء الواردة بالكشف المرفق وهم عضوية المؤتمر الوطني وما دايرة بحث كتير ارجعوا لتسجيلات الاراضي في كل الولايات وشوفوا عمليات التسجيل خلال الفترة من عام التمكين وللآن …اخواننا ديل جو متاخرين دايرين يلحقوا بس وكتر خيرهم فتحوا بركة آسنة كادت ان تنسى لكن هذه الحادثة مدعاة للبحث والتقصي ويجب ان تكون من شروط الحوار المزمع (نظافة سجلات الاراضي من اي تملك غير مشروع) ده العظم واللحم بجي
عصابة الجبهة كفاكم ..
وطنا مشاكله
كتيرة وفاضت .
وقيوده الماسكة نموه ازدادت ..
قلنا :
عصابة الجبهة كفاكم ?
كفاية كفاااابة ..عليكم راحت .
مشروعكم جلى.
واهدافكم طاشت.
راجعوا نفسكم اطرحوا واجمعوا..
حساب محسوب?
ورثتوا بلد طول وعرض
شمال وجنوب..
بلد تراهاقا وطن المهدي
وطن مهيرة و المجذوب ..
بلد دقنة وطن دينار
وطن قرنق وود حبوب..
وطن الازهري
و المحجوب..
شرق راضي وغرب محبوب
سمن وعليه العسل مكبوب
و ما كانت ابد
خراب وحروب ..
لا قبلية لا اثنية
لا عنصرية لا جهوية
لا تجار دين
لا شلة حرامية ..!!
لا اسواق مواسير
لا بنوك ربوية ?!
سلع مدعومة
وعلاج ميسور .
وتعليم ناهض
والكل مسرور..
وفجأة ..
جات مركب الشيطان
واشعلت نيران
وركبنا المقلب وضاع وطنا
كان اسمه السودان ..
و جوة كرشة الشيطان
بعيد عن عالم صار متقدم
وجاته الطفرة ?
بالجوع الكافر
والعيشة المرة ..
والفقر الساكن
والحاجة الفقرة?
والجهل العم
والمرض الشرة ?
والشيطان احتار و اتبرأ ..!!
والناس الركبو المركب ديك
بطونهم كبرت وبيوتهم فاخرة
والناس الركبو المركب ديك
كسبوا الدنيا وخسرو الاخرة ..
والشيطان احتار و اتبرأ ?..!!
وما هماهم ولا هاميهم ..
الساحات مليانة فساد
اولاد وبنات !!
بنات واولاد !!
حريم وكبار !!
ورجال وصغار !!
من بنت محتاجة
باعت شرفها
مقابل الحاجة..
لي ولدا عاق
ممكن عدمان!!
ممكن سراق!!
وشاري الادمان..
بحتوا الفوضى
من تحت الشجرة..
ونبشتوا الفتنة
الكانت نايمة ..
هدمتو السور
الكان حامينا ..
وبيعتو ترابنا
بارخص قيمة !!
حلايب ضاعت ..
والفشقة اتشالت ..
وبلدنا انهارت زي اوضه قديمة ..
وجنوبنا الكان
من مليون ميلنا ..
وساكن جووة
جووة قلوبنا ..
وصونا عليه كانو جدودنا .
صار اليوم برة حدودنا
يا اولاد ابليس
يا اولاد ?..
يا اولاد الهرمة
تابعتو ابليس
ضيعتو الامة !!
وعفصتو ابليس تحت الجزمة ..
ليكم يوم يا اولاد ابليس
قبل ابليس ويوم ابليس ..
يوم الشعب يعود لي بيته
ويوم البيت يعود لاهله
يوم الناس تعود لبلادها
ويوم ما بلادنا تعود لي ناسها
ويوم ما وطنا غيبوبته تفكه
ويوم ما بلادنا تعود لي ناسها
ويوم ما وطنا غيبوبته تفكه..
ويوم ما بلادنا تعود لي ناسها
ويوم ما وطنا غيبوبته تفكه..
العزيز والصنديد فتحى الضو انت تذكرنى بقصة واحد ادروب عمل ليهو مشكلة مع قبطى ويوم المحكمة دخل الى قاعة المحاكمة ونظر فوجد القاضى قبطى والمحلفين اقباط وطبعا الشخص المشتكيهو ايضا قبطى فسألة القاضى : قبيلتك اية فقال : قبتى يامولانا…فكل الامور التى تحصل فى قصة الفساد مسرحيات على الشعب السودانى..فالقاضى مؤتمر وطنى والمحامى مؤتمر وطنى والفاسد والمفسد كلة صنف واحد وكل حكاية المحاكمات شىء نظرى ومافيش فلوس بتدخل خزينة الدولة ولو دخلت كلة تجنيب مال عام والشغلانيةتخدير فى الشعب المغلوب على امرة..بمعنى الناس عاملين الحكومة جمعية تعاونية خاصة بهم فاين قروش البترول ياعالم ووزير الدفاع يقول مافيش سلاح ومافيش معدات وين قروشنا ياعالم..
يا جماعة هذه جماعة ماسونية تعبد الشيطان و الفساد حزء طبيعي من طقوس دينهم النجس بل هو الجزء السهل لكنهم كل يوم يقتلون فردا من افراد هذا الشعب تقربا للملكهم المعبود الاوحد الكائين الاعظم الذي يعبدونه من دون الله تحت ستار الاسلام…
المسالة بعد دا بقت مسالة جهاد…لازم نقاتل هذا الجماعة الماسونية و نخرج عبدة الشيطان من بلادنا..لازم نطهر ارضنا وبلادنا و ديننا من اتباع فرسان المعبد سدنة الشيطان
نورد لهم هذه القصة علهم يتقون الله ويحسون … طلب الخليفة سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه من أهل حمص أن يكتبوا له أسماء الفقراء والمساكين بحمص ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين .وعندما وردت اليه الأسماء فوجىء بوجود اسم حاكم حمص سعيد بن عامر موجود بين أسماء الفقراء وعندها تعجب الخليفة من أن يكون واليه على حمص من الفقراء والمساكين ويقول (((ماذا افعل وقد أصبحت مسؤولا عنهم أمام الله سبحانه وتعالى ))) وعندما سألهم الخليفة هل تعيبون شيئا عليه ؟ أجابوا نعيب عليه ثلاثا . فهو لا يخرج الينا الا وقت الضحى . ولا نراه ليلا أبدا . ويحتجب علينا يوما فى الاسبوع . وعندما سأل لخليفة سعيد عن هذه العيوب أجابه . هذا حق يا أمير المؤمنين . أما الأسباب فهى . أما انى لا أخرج الا وقت الضحى لأنى لا أخرج الا بعد أن افرغ من حاجة أهلى وخدمتهم فأنا لا خادم لى وامرأتى مريضة . وأما احتجابى عنهم ليلا لأنى جعلت النهار لقضاء حوائجهم والليل جعلته لعبادة ربى . وأما احتجابى يوما فى الاسبوع لأننى اغسل فيه ثوبى وأنتظره ليجف لأننى لا أملك ثوبا غيره . فبكى أمير المؤمنين سيدنا عمر رضى الله عنه وارضاه … يا رعاتنا اعتبروا من هذه القصة واعلموا أن مسؤوليتكم تجاهنا تكليف وليست تشريف وأكل أموال الناس بالباطل وبناء قصور وخدم وحشم وركوب فارهات وسفر وراحات وعدم قضاء حوائج رعاياكم وعدم تفقدهم ولبس كل أنواع الجلاليب والشالات الما خمج ورفع اسم الاسلام فى حكمكم دون تطبيقه … انها الأمانة وستندمون عليها …
سلمت اناملك التي تخط مثل هذا التحليل الابداعي والمنطقي .. استاذ فتحي الضو اضاء الله دربك لك منا كل التقدير وخالص الود.
راجعوا مقال دكتور / حيدر إبراهيم (جفت الصحف ….. )
لعمري هو (الكيّ )….. (آخر العلاج …)
بارك الله فيك أ. فتحي الضو… مقالاتك جميلة ورصينة وننتظرها بفارغ الصبر … الواحد اقل شي بيطلع بيه بعد ما يقرأ مقالاتك الأساليب البلاغية الجميلة والتشبيهات الغاية في الروعة .. دا غير البلاوي البتكشفها لينا عن الجماعة إياهم
Mr. Fathi, as much as I love reading your articles I developed a depression phobia associated with a cute stomach ace the minute I see one of your articles. This phobia has become deeply entrenched as I immediately sense that I am about to know new facts that reinforces our naivety, and the dark age we live in despite the fact that we are dwelling in the era of information technology. Please accept our appreciation of your sincere efforts, and we plea to God that you never stop these disclosures that shed more light on our dilemma. Our amicable attempts to probe into the corruption of this regime and its devious ways to conceal the truth have always been met with a brick wall. Sometimes we doubt the trickle information we receive from the local media, most of the time the information we receive seems manufactured to serve specific objectives of the regime, and always the community circles are full of gossips that lack credibility, but the facts and analysis you provide are solid and honest and leaves no shade of doubt in our mind. It also leaves us bewildered about our inability to react while this charade is going on for a quarter of a century. No disrespect of those who knew this fact and expressed their anger in different forms and paid dearly for their uprising, but we keep wondering about those among us who knew firsthand about this corruption and kept mum. The term ?accessory to murder? comes to mind, and when the time comes to prosecute this regime we are also obligated to prosecute and inflict severe penalties on those silent collaborators even if we have to bring half of the Sudan population to justice. The current regime is stifling our breath, and I am sure that no one will ever again accept to share a space with traitors and collaborators ? senile dragons, sacred cows or frauds; otherwise the seeds of evil will flourish again and we will undergo another vicious circle. Because of our tolerant nature we let this happen after the collapse of Al Nimari?s regime, the rats of his sinking ship were easily bought by this regime and become helping aids to its wicked agenda. I say no more. Our mind is full of hatred and anger, and if justice is not served there will be bloodshed and ciaos. However, should the traitors and collaborators showed regret then their place would not be among us; but life sentences and incarcerations in rehabilitation centers to work as laborers in rebuilding our infrastructure which they wrecked. Again thank you Mr. Fathi, and your articles as well as other patriots? writers are well documented and will be used as evidences in our prospective Courts of Law.
مقالك جميل يا الضو وماخفي عن الفساد اكبر من كدي بي كثير الشي البظهر دا قليل من كثير
الم وحسرة خينما ترى وتسمع وانت مكانك واقف———كيف اذا سنزيل هاذا الكابوس
لابد من المحاســـــــــــــــــــبة وان طــــــــــــــــال السفر
انشروا لنا اسماء الفاسدين في الاراضي حتي نشفي غليلنا منهم
ولابد منه وإن طال السفر!!
ياسيى (((على))) بالله عليك ما عندك اسلوب احسن من هذا تخاطبنى به و (((حرمة))) أم أنك مدعى أنك خليجى ؟؟؟!وعمرى ما ضللت أحد ولماذا أضلل أصلا ؟؟؟ وحتى اذا انت ترى انى أضلل الناس أحمد الله أضللهم للخير وليس للشر كما تفعلون …
لك التحية اخ فتحي..
** لقد اصابنا هذا النظام بفيروس (البرود الوطني)..وقتل فينا (همة النضال)..
فاصبح السودان بينهم طاولة قمار.. ما يهم هو فلان(خرت كم)!! ولسان حالنا يقول الزول ده (محظوظ)..(الزول ده ابن لذينا)..( ده زول فقري واقع من السما سبعة مرات)!! ونحن نصفق للهدف الذي تم احرازه فينا.. ونموت من الضحك للماسورة الركبوها فينا.. حيث لا بواكي علينا..
** والله لا سبيل الا شحذ الهمم وتضافر الجهود لخلع هذ النظام الحقير قسرا.. ومن ثم المحاسبة والقصاص …..ولاهاي نفر…..
لابد من قطع دابر الفساد ولو طال الزمن فرؤوسه قد اينعت وبدء ظهور اولاد السحت تربية ابليس بالمال الملوث بدماء الغلابة فكل من قتل ومن شرد ومن اغتصبت ومن اغتصب ومن مات من مرض وجوع وعطش فى رقبتكم ايها الانقاذيين الكيزانيين حلفاء ابليس فالبشير يصيح ويصيح ومن خلفه الدجالين لا لدنيا قد عملنا وهات يا تهليلات وتكبيرات هذا حسابه عسير حسابه عند الديان الذى لاينام فهل امنتم مكر الله يا كيزان حتى تتحدوا وتنافقوا العباد واخذتكم بالله الظنون فصرتم ترون الباطل حقا والحق باطل وطال عليكم الامد وحسبتم انها لكم بلا منازع وهذا حق صدق ظنكم به فهى الدنيا وقد عماكم بريقها ولن ترون بعدها شيئا إلا ظلام جهنم فملاقيكم وهذا وعد من لايخلف وعده ومثلكم كثير من قوم لوط الى التمرود وفرعون وكفار قريش ومنافقى المدينه هل تحسون منهم من احدا اوتسمعون لهم ركزا.
لكن دعنا نتأمل – يا عزيزي القارئ – كيف فكر الأبالسة وقدروا هذا السيناريو، والذي هدفوا من ورائه إلى تعمية الرأي العام عن رؤية الفساد الحقيقي. بدأ السيناريو بشغل الناس بقصة فساد السادة العظام في مكتب عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم، وذلك لكي ننسى أن هؤلاء مجرد فئران صغيرة في جحر جرذ كبير. وتبعاً لذلك ظهر الوالي المذكور وكأنه (نبي الله الخضر) في نزاهته وشفافيته وطهارة يده. فالوالي بحسب السيناريو المعد (يكتشف) الفساد فجأة في إمبراطوريته، فيهرع للرئيس الضرورة ويحدثه بشفافية، ومن ثمَّ يتفقا معاً على إحالة الأمر للقضاء العادل في دولة الصحابة، وبعدئذ يخضع نفسَه للاستجواب من قِبَل لجنة التحقيق. والحقيقة أن هذه البراءة ليست خيالاً من بنات أفكارنا، وإنما سيناريو واقعي يعجز عن كتابته مخرج الروائع الراحل (حسن الإمام) المفارقة من قبل أن ينتهي العرض، شمر المفسدون و(حملة المباخر) عن مقالاتهم وإعلاناتهم التي تشيد بالخضر مالي الولاية عدلاً بعد أن مُلئت ظلماً وجوراً. بيد أن سؤالاً تائهاً في الآفاق يقول: إذا كان السادة العظام قد نهشوا تلك المليارات، فكم يا ترى حاز كبيرهم الذي رضعوا
الفساد من حيله ومكره؟
الاستاذ فتحى الضو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتبة
انتغيت هذا المقطع من مقالك المميز دائما وابدا على صفحات النت وتعمدت ابراز جملة بالخط الكبير بعض الشئ مذكرا لك برسالة وصلتك من صديق عزيز على جدا خاطبك من سويسرة فبل فترة طالبا الفتوى فى موضوع بشأن الخدمة المدنية بالسودان وما وصلت اليه خلال خمسة وعشرين عام من تسلط الانقاذ أى نعم (الفتوى) وانت من اكبر شيوخ الفتوى السياسية والقضايا المدنية وكان لك ان تفتى من خلال مقال عام يتحدث عن فساد الانقاذ والاسلامييين وتنوه عل الاقل لما نوه اليه وصديقى نوه فقط للفساد الادارى بوزارة الخارجية السودانية التى تسمح وتوافق على تعين زوجين فى سفارة وهى بالتحديد وصريح العبارة سفارة برلين و وظيفة واحدة الا وهى وظيفة الوزير المفوض وصديقى ارسل لى نسخة من ردك على رسالتة وكان حزينا وفعلا احترت وسالت نفسى كثيرا والى الان اسال لماذا لم تتعرض لهذه القضية وسؤالى هل انت ( مجروح) فى هذه الشغلانة بالذات ؟وان كان لا اعتقد هذا وانت الذى عودتنا ان تكتب دائما فى ( المليان) ولا تخاف لومة لائم وكان بامكانك ان تصف مثل هذا النوع من فساد االسلطة والتسلط الادارى فى الخدمة المدنية السودانية بما علمت عليه انا بأحرف كبيرة من مقالك الذى اطلعت عليه اليوم
يا أيها المفسدون.. لكم دينكم ولنا دين!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية والمحاسبة وإن طال السفر!
ينصر دينك فتحي
أخى الفاضل (((A.Rahman )))لك جزيل الشكر وصدقت هذا ديدنهم … أخى الفاضل (((فاروق بشير ))) لك جزيل الشكر وأحييك على فهمك ووعيك وجميل كلامك عن المرأة التى هى الأم والأخت والزوجة ووووالخ … أخى الفاضل (((منشى))) لك جزيل الشكر ونعم أخى صدقت وكله مراقب من الله سبحانه وتعالى الذى لا تخفى عليه خافية فالويل لمن لم يتعظ …الباشمهندس الفاضل (((سليمان بخيت))) لك جزيل الشكر وصحيح كلامك ودائما بستغرب فى هؤلاء نسأل الله أن يهديهم وينور قلوبهم وفكرهم … أختى الفاضلة (((نجاةابوزيد))) لك جزيل الشكر وبستغرب فعلا اختى انسان يكون غير ملم بالموضوع ويأتى بكل جرأة ليسيىء الناس ويغلطهم بل يأمرهم الا يضللوا الناس ؟؟؟ … سبحان الله … ماقصرتوا ما يقصرن ايامكم … تحياتى لكم جميعا …
لكن دعنا نتأمل – يا عزيزي القارئ – كيف فكر الأبالسة وقدروا هذا السيناريو، والذي هدفوا من ورائه إلى تعمية الرأي العام عن رؤية الفساد الحقيقي. بدأ السيناريو بشغل الناس بقصة فساد السادة العظام في مكتب عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم، وذلك لكي ننسى أن هؤلاء مجرد فئران صغيرة في جحر جرذ كبير. وتبعاً لذلك ظهر الوالي المذكور وكأنه (نبي الله الخضر) في نزاهته وشفافيته وطهارة يده. فالوالي بحسب السيناريو المعد (يكتشف) الفساد فجأة في إمبراطوريته، فيهرع للرئيس الضرورة ويحدثه بشفافية، ومن ثمَّ يتفقا معاً على إحالة الأمر للقضاء العادل في دولة الصحابة، وبعدئذ يخضع نفسَه للاستجواب من قِبَل لجنة التحقيق. والحقيقة أن هذه البراءة ليست خيالاً من بنات أفكارنا، وإنما سيناريو واقعي يعجز عن كتابته مخرج الروائع الراحل (حسن الإمام) المفارقة من قبل أن ينتهي العرض، شمر المفسدون و(حملة المباخر) عن مقالاتهم وإعلاناتهم التي تشيد بالخضر مالي الولاية عدلاً بعد أن مُلئت ظلماً وجوراً. بيد أن سؤالاً تائهاً في الآفاق يقول: إذا كان السادة العظام قد نهشوا تلك المليارات، فكم يا ترى حاز كبيرهم الذي رضعوا
الفساد من حيله ومكره؟
الاستاذ فتحى الضو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتبة
انتغيت هذا المقطع من مقالك المميز دائما وابدا على صفحات النت وتعمدت ابراز جملة بالخط الكبير بعض الشئ مذكرا لك برسالة وصلتك من صديق عزيز على جدا خاطبك من سويسرة فبل فترة طالبا الفتوى فى موضوع بشأن الخدمة المدنية بالسودان وما وصلت اليه خلال خمسة وعشرين عام من تسلط الانقاذ أى نعم (الفتوى) وانت من اكبر شيوخ الفتوى السياسية والقضايا المدنية وكان لك ان تفتى من خلال مقال عام يتحدث عن فساد الانقاذ والاسلامييين وتنوه عل الاقل لما نوه اليه وصديقى نوه فقط للفساد الادارى بوزارة الخارجية السودانية التى تسمح وتوافق على تعين زوجين فى سفارة وهى بالتحديد وصريح العبارة سفارة برلين و وظيفة واحدة الا وهى وظيفة الوزير المفوض وصديقى ارسل لى نسخة من ردك على رسالتة وكان حزينا وفعلا احترت وسالت نفسى كثيرا والى الان اسال لماذا لم تتعرض لهذه القضية وسؤالى هل انت ( مجروح) فى هذه الشغلانة بالذات ؟وان كان لا اعتقد هذا وانت الذى عودتنا ان تكتب دائما فى ( المليان) ولا تخاف لومة لائم وكان بامكانك ان تصف مثل هذا النوع من فساد االسلطة والتسلط الادارى فى الخدمة المدنية السودانية بما علمت عليه انا بأحرف كبيرة من مقالك الذى اطلعت عليه اليوم
يا أيها المفسدون.. لكم دينكم ولنا دين!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية والمحاسبة وإن طال السفر!
ينصر دينك فتحي
أخى الفاضل (((A.Rahman )))لك جزيل الشكر وصدقت هذا ديدنهم … أخى الفاضل (((فاروق بشير ))) لك جزيل الشكر وأحييك على فهمك ووعيك وجميل كلامك عن المرأة التى هى الأم والأخت والزوجة ووووالخ … أخى الفاضل (((منشى))) لك جزيل الشكر ونعم أخى صدقت وكله مراقب من الله سبحانه وتعالى الذى لا تخفى عليه خافية فالويل لمن لم يتعظ …الباشمهندس الفاضل (((سليمان بخيت))) لك جزيل الشكر وصحيح كلامك ودائما بستغرب فى هؤلاء نسأل الله أن يهديهم وينور قلوبهم وفكرهم … أختى الفاضلة (((نجاةابوزيد))) لك جزيل الشكر وبستغرب فعلا اختى انسان يكون غير ملم بالموضوع ويأتى بكل جرأة ليسيىء الناس ويغلطهم بل يأمرهم الا يضللوا الناس ؟؟؟ … سبحان الله … ماقصرتوا ما يقصرن ايامكم … تحياتى لكم جميعا …
الاخ فتى الضوء كلامك دا جتهاد شخصى ما كله صاح فيهو الغلط كثير فين مصادرك نعم هناك ناس مفسدين فى الحكومه لكن ما كلهم انت الان ذكرت بعض الاسماء ماعندها قضيا بلفساد الحاصل والله بيسالك من حقهم خاف الله فى حقهم