ردود أفعال واسعة داخل القطاعات المصرفية والتجارية في أسواق العقارات والسيارات

تقرير:القسم الاقتصادي :

تباينت ردود الأفعال داخل القطاعات المصرفية والتجاريه في أسواق العقارات والسيارات حول المنشور الذي أصدره بنك السودان أمس الأول للمصارف بحظر تمويل المصارف للعقارات والسيارات، وقال التجار إن القرار صدمة بالنسبة لهم وسيشل القطاع الذي أصلاً يمر بحالة من الشلل والجمود، ونادي قيادي مصرفي بإجراء تعديلات والتدرج فيها، مشيراً إلى أن عدداً من مدراء المصارف في طريقهم لعقد اجتماع مع محافظ البنك المركزي لإيجاد المعالجات وتلافي الآثار السلبية للقرار،
مشيراً إلى صعوبة التقليل من آثاره على الحركة التجارية والمصرفية للبلاد.. كما استطلعت دفع الله محمد أحمد الخبير الاقتصادي المعرف حول القرار الذي وصفة بالجيد. موضحاً بأنه يهدف إلى توجيه التمويل نحو قطاعات منتجة، وأضاف ربما هدف البنك لتوجيه التمويل نحو هذة القطاعات إلا أنه قال إن صدور القرار في هذا التوقيت يشير إلى وجود ندرة في العملة الصعبة، متوقعاً أن ينعكس سلباً على أسعار العقارات والعربات، داعياً بضرورة إعادة صياغة السياسات النقدية والتمويلية وأن يتم ذلك وفقاً لرؤى وخطط واضحة لتجاوز العقبات التي يواجهها الاقتصاد السوداني، وقال إن توفير التمويل يحتاج إلى تهئية بيئة الاستثمار وإعادة ثقة المواطن في الجهاز المصرفي، داعياً الدولة للعمل بجدية لضبط الصرف الحكومي والرقابة على الإيرادات وتوجيه صرفها في القطاعات ذات الأولوية.وأكد خبراء اقتصاديون أن قرار حظر تمويل العقارات والسيارات سوف يلقي بكثير من الاثاروالتقلبات علي اقتصاد السوداني مشيرين إلى أن القرار لا يخلو من السلبيات إلا أنه يسهم في إعادة توجية الموارد المصرفية إلى الاتجاه الصحيح وأن القرار من شانة ان يودي الي تقليل الانفاق وترشيد السيولة وإعادة توظيفها في الإنتاج والمشروعات الإنتاجية الحقيقية وترشيد استخدمات النقد الإجنبي خاصة في ظل الندرة الحالية للعملات الإجنبية حيث وجد القرار الكثير من التاييد والإشادة من قبل الخبراء الاقتصاديين حيث يري الخبير الاقتصادي د.محمد الناير أن القرار يحتوي على الكثير من الآثار الإيجابية على الاقتصاد خاصة بعد أن أصبحت العقارات والسيارات تستخدم كمخزن للقيمة وتوقع أن يكون القرار مرهون بفترة زمنية محددة داعياً بضرورة توظيف تلك الموارد للقطاعات الإنتاجية فيما اعتبر الخبير الاقتصادي عبد الوهاب بوب أن القرار سليم وإيجابي وفي ذات الوقت وصف الخطوة جاءت متأخرة للتنفيذ خاصة بعد أن وظفت أموال البنوك بطرق سالبة في بناء العمارات وشراء العربات بأسعار باهظة مما أسهم في ارتفاع معدلات العملة الأجنبية وتفاقم الأزمة الاقتصادية ويري كثير من المراقبين أن القرار لديه سلبيات وإيجابيات حيث إنه يؤدي إلى إعادة توجية الموارد المصرافية إلى وجهتها، داعيين إلى ضرروة ترشيد قرار الحظر للطلب على النقد الأجنبي وتوجية الي السيوله في الاقتصاد للقطاعات الإنتـــاجـية ومــن جهــتــه أشــاد اتحاد المصارف السودانية بالقرار، مشيراً الي انه يسهم في تقليل الانفاق وترشيد السيولة وإعادة توظيفها.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. كلهم عاملين خبراء ولكن ولا واحد من الاستطلعتوهم ديل حدد الايجابيات شنو و السلبيات شنو…حتي تنظيرنا مشاتر,,,

  2. القرار سليم وهو في اطار المعالجات للسياسات الموجهة غير المبنية علي استراتيجيات محسوبة لتطوير قدرات البلد وهو ربما اعاد التوجه الي اولويات الصرف الاساسية في بلد نامي كالسودان , لا ادري ما هي الفلسفة الاقتصادية التي اتبعت في الاساس الي هذه الممارسات هي بالضرورة ليست اسلامية وليست اشتراكية وليست راسمالية, فمالك بن نبي في كتاباته عن الاقتصاد الاسلامي, فصل بصورة واضحة في امر الواجب والحق وذكر ان الواجب هو حالة الشرع التي تلزم كل القادرين علي العمل بمزاولته ايا كان العمل وهو ما يجهد فيه الانسان قدراته لتحول طاقتة الي مردود مطلوب,وعل الدولة كاطار جماعي ان تسهل علاقات هذا الانتاج ,بلا تمييز بين الناس , بل عليهاتربية الكل لان يكونوا منتجين, اما الفئة غير المقتدرة علي العمل من المجتمع , فينشأ حقها في الصدقات , وبهذا يتكافل المجتمع, ففلسفة الاقتصاد الاسلامي هي انلا يكون المال دولة بين الاغنياء فقط, يصرف علي حاجياتهم التي تتضخم في مثل هذه الحالات , الي لا حدود, وقد تصل في بعض اتجاهاتها, ليس الي احتقار الاخرين , بل الي امتلاكهم واستعبادهم, فالاسلام يحد من ذلك بل يأمر بالنظر الي الفئات الضعيفةوالمتدنية في الكسب ومساعدتها, اما فعل التمويل هذا فقد عطل بصورة اساسية دورة العمل لانه سخر كثير من مدخرات البنوك والتي هي حصيلة الودائع النقدية للاموال المكتسبة من مردود عمل الناس العاملين, الي تمويل طبائع استهلاكيةغير عاملة ولما كان هذا التمويل لاشياءخاملة واستهلاكية زيادة علي انها لفئة محدودة من المجتمع السوداني وتحرسها كثير من الاستحكامات الامنية التي تدقق لجهة القبيلة والولاية وفق سياسات التمكين سيئة السمعة يصبح هذا العمل من الاسباب الرئيسية التي افقرت جل الشعب السوداني الامر الذي حرك ضدها الطلائع التي تدعي الثورية والمطالبة بالحقوق لتصرف الدولة ما تبقي من مردود بسيط للمنتجين للنواحي الامنيةفينهار التعليم والصحة و—و— وتكون الدولة بذلك كانها تصنع المشاكل لنفسها. ان ما انشي من العقار المميز, يفوق حاجة الطبقة الاستهلاكية, وربما يغنيها للعشر سنوات القادمة , فاذا طلبوا سكنا فاخرا او شققا اواجنحة مفروشة او قصورا قل مثيلها حتي في دول الخليج النفطية كل هذا واكثر منه من اساس ملوكي فاخر وبهارج استهلاكية نقلت كل ما شاهده المغتربون الذين لم تمكنهم غربتهم , لكن مكنتهم سياسات التمويل التي استوفو شروطها , اما المركب الواسع الفخيم فحدث ولا حرج, وهي ليست غابية عن العين , وتكفي ايضا لعشرات السنين , كل هذا وللاسف ليس من مردود اعمال منتجة, وجهود تتحول فيها الطاقات , بل من وضع اليد بالتحايل علي مكتسبات العامة , تمويل مضاربات تخصيص اراضي بلا وجه حق —.,لكنهم نسو ان دورة (الحق — الباطل— الحق) دورة قصيرة مداها لا يتجاوز حياة الانسان في هذه الدنيا الفانية. لقد وجدت اكثر من عالم , وسمعت اخرين نصحوا, بالابتعاد عن سياسات التمويل وصاغوا الادلة, بانها حرام لان البنوك تتحايل بصيغ تدعي فيها ملكية السلع وهي لا تملكها والحمد لله الذي جعلنا من غير اصنافها التي تستحقها حسب سياسات التمكين , ونرجو ان يوفق التوجه الجديد لرفع كافة الاشياء التي شوهت الدين وقد سمعت باذني هذه التي سيسيل فيها ماء غسل الميت كما يقول اهلنا العوام ايغالا في الصدقية,سمعت البشير يقول ان هؤلاء الناس الذين يحكمون وغيرهم حلوا الحركة الاسلامية وهو رئيس , ولم يخبروه بذلك وعندما استفسرقيل له حتي نستطيع ان نحكم , ولا شك ان النتيجة التي اوصلت الي ان يصبح المال دولة بين الاغنياء هو الحكم علي طريقة جمل ام الحسن لا قيد ولا رسن علي قول المثل عندنا في كردفان, البشير لا زال رئيسنا ونحن بايعناه علي انلا نطيع ولا نسمع اذا ما شاهدنا معصية بينه او امرنا بها, انك قد ذكرت لنا ان صدرك قد انشرح ومن اجل تنظف نفسك وانشراح اكثر ووثبات اخري في طريق الحق ومن اجل يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ابتر المفسدين ايا كانوا وابتر السياسات الفاسدة ايا كانت واحكم شعبك ولا سبيل لك لذلك الا حكومة وحدة وطنية تكون انت رئيسها برامجها هو احقاق الحق وازالة ما علق بالنفوس لاجل المصالحة العامة , انت لست ابا لاحد ولا احسب ان ما قام من حكم الانقاذ يمكن ان يحسب في سبيل العلم والارث الذي ينتفع به وتصبح الثالثة من حديث الرسول اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث , ولد صالح يدعو له , اوعلم ينتفع به , او صدقة جارية)الصدقة الجارية وهي ليست اقل من ان تصلح كل الامور التي يبدو انها جاطت , استعن بالله يا رجل وابحث لك عن بطانة تنصحك وهي نصوحة واحسب انك قد بدات هذا فعلا فنسأل الله لك التدبير.

  3. القرار اصاب اباطرة المضاربات في العقارات و المتلاعبين في التمويلات المصرفية للعقارات,اصابهم في مقتل لذلك من المتوقع ان لا يتركوه يمر مرور الكرام و سوف يسعون وسعهم لتعطيله, التخفيف منه او التدرج في تنفيذه كما يقولون…في السودان الفساد المالي متأصل و هناك دائما لوبي يقف ضد كل اصلاح اقتصادي يحد من انشطة المفسدين…كثيرا ما طاحت رؤس كبيرة حاولت التصدي لاباطرة المحتكرين و المضاربين الفسدة الذين اثروا على حساب الغلابة…سعي الحكومة للتصدي للفساد و المفسدين في اختبار صعب مع هذا القرار,اي محاولة للالتفاف على هذا القرار بتأخير التنفيذ او بالتدرج يعني الحكومة غير جادة بل غير بريئة من تهمة الفساد

  4. لو كان فى الداخل فاسدين يستغلون المناصب للمضاربة بالاراضى فالسودانى المغترب ايه ذنبه يحرم من التمويل المصرفى لشراء او بناء منزل لاسرته فى الواقع يجب ان يستثنى المغتربون السودانيون من ذلك القرار وعلى رئيس جهاز المغتربين التدخل لحل هذه القضية خاصة وانه قد بدا بداية طيبة .

  5. عجيبا رأي بعض السودانين الذين ينتقدون قرار بنك السودان,نقول لهم هل النمو الاقتصادي في بناء البيوت الفخمة و تشابك غابات الاسمنت في العاصمة و بقية المدن؟هل النمو الاقتصادي في اردحام الطرق بالسيارات الفارهة ؟ اذا ارادت البنوك ان تساهم في النمو الاقتصادي فعليها ان تمول المشارع الانتاجية من مصانع و شركات و مشاريع زراعية و اسر منتجة,فان علل الاقتصاد تعالج بالانتاج و ليس بالعقارات و السيارات…الذي نراه في الخليج مثلا من طفرات عمرانية و سيارات فارهة ناتج لان تلك الدول عندها من البترول ما يغنيها عن اي انتاج اخر و لها من احتياطيات النقد الاجنبي الكثير حتى فاضت بها خزائها,فليس من الحكمة ان يقلد بلد مثل السودان دول الخليج

  6. بائعة الشاي في الشارع(على وزن راعي الضان في الخلا)…

    تعرف أن 80% أو أكثر من ميزانية الدولة للأمن والدفاع….

    لأنو ناس الأمن والدفاع ديل…. بياخدو حقهم كاااش وبالدولااااار…. الدولاااار….

    عشان يقدرو…. يشترو بيهو…. السلاح… للمتظاهرين…. ولناس الدعم السريع….

    أها لما انعدم الدولار في السوق…. ناس الأمن فكرو…. يوفروهو… بطريقتهم….

    لكن طريقتهم…. اتكشفت… في بورسودان ( حاويات وكدة) …. وفي حتات تانية (حامياني)..

    أها عصرو ليك بدر الدين…. عشان يستولو…. على نصيب قطاعات تانية في الميزانية…. من العملة

    بدر الدين فكر… وقدر…. وقرر

    بس…

  7. تجار العقار والسيارات والاثاث الفاخر يأخذون من البنوك .
    انهيار الاقتصاد فى امريكا من أسبابه الرئيسية ديون البنوك و إرتباطها بالعقار .
    الاراضى فى الاحياء الفاخرة تباع بالجنيه السودانى بالاجل وقليل من المقدم وتقسط على مدد طويلة ويابخت من كان وآصل وإشترى أو أخذ منحة فى حرم مسجد أو ساحة أو ميدان أو أحيانا فى امتداد الشارع يعنى بقسط على راحته وبالمليم , ويبيعها بالدولار . والبيع أحيانا للغسيل والتبييض صدق أو لا تصدق.
    أما البناء الفاخر . فلتسأل دانفوديو عن اسباب إنهيارها وربما تصفيتها , تبنى لهم القصور و العمائر بالاقساط المريحة وتخيل بختهم مع انهيار الجنيه .
    وهكذا الشارع يتحدث……..
    خراب ما بعده خراب وفساد مابعده فساد .

  8. تجار العقار والسيارات والاثاث الفاخر يأخذون من البنوك .
    انهيار الاقتصاد فى امريكا من أسبابه الرئيسية ديون البنوك و إرتباطها بالعقار .
    الاراضى فى الاحياء الفاخرة تباع بالجنيه السودانى بالاجل وقليل من المقدم وتقسط على مدد طويلة ويابخت من كان وآصل وإشترى أو أخذ منحة فى حرم مسجد أو ساحة أو ميدان أو أحيانا فى امتداد الشارع يعنى بقسط على راحته وبالمليم , ويبيعها بالدولار . والبيع أحيانا للغسيل والتبييض صدق أو لا تصدق.
    أما البناء الفاخر . فلتسأل دانفوديو عن اسباب إنهيارها وربما تصفيتها , تبنى لهم القصور و العمائر بالاقساط المريحة وتخيل بختهم مع انهيار الجنيه .
    وهكذا الشارع يتحدث……..
    خراب ما بعده خراب وفساد مابعده فساد .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..