الدولار يحافظ على سعره رغم قرارات بنك السودان.. توقعات بوصول أرصدة السوق الموازي إلى 9 مليارات دولار

توقعات بوصول أرصدة السوق الموازي إلى 9 مليارات دولار

الخرطوم: سهيل عوض اللّه

شهدت جولة بالسوق الموازي ارتفاع الدولار الأمريكي ليصل إلى (9.20) جنيه سعر البيع أمام 9.15 جنيه سعر الشراء، فيما سجل الريال السعودي2.42 جنيه سعر الشراء و54.2 جنيه سعر البيع، بينما سجل الدرهم الإماراتي بدوره ارتفاعاً ملحوظاً حيث وصل سعر البيع 2.50 و2.48 جنيه سعر الشراء.

وعزا التجار الارتفاع لكثرة الطلب وقلة العرض، فيما بين اقتصاديون أن الإنتاج والإنتاجية عوامل مهمة في الحصول على استقرار دائم للنقد الأجنبي مقابل الجنيه السوداني، وأشار بعض المصرفيين إلى أن البنوك التجارية انتهزت الفرصة في ظل الأسعار التي يعلنها البنك المركزي، وبدأت المضاربة في سعر الدولار الذي يتحصلون عليه من البنك المركزي، كما أن المغتربين أضحوا لا يحولون عبر المنافذ الرسمية وظهرت أسواق موازية بالخارج تتاجر في العملة دون علم السلطات المختصة تسمى أسواق (الظل) يفوق دخلها دخل القطاع المصرفي.

وتوقع البروفيسور إبراهيم أحمد أونور في سمناره (أزمة انهيار الجنيه مقابل الدولار)، أن يصل رصيد السوق الموازي خلال العام 2014م إلى (9) مليارات دولار والذي قدر في العام الماضي 3102م بـ6.5 مليار وإلى 8.2 مليار دولار.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. بكل تاكيد لن تعترف حكومتنا بان سبب انهيار جنيهنا هو مضاربات ( اثرياء الغفلة ) من كوادر المؤتمر الوطني …. فهؤلاء بين يوم وليلة اصبحوا يملكون اموالا طائلة لم يتعبوا في جنيها . لذلك لا يضيرهم شيئا ان اشتروا الدولار بعشرة الف او بمئة الف المهم ان تكون لهم ارصدة خارجية وبعملة مستقرة .. وبكل تاكيد سيظل الحال كذلك مادامت ( حنفية الفساد ) تصب في جيوبهم .
    جانب آخر له دور في الانهيار حالة ( الفوقان ) التي اصابت اولئك الاغبياء ممن صدقوا ان بامكانهم الاستثمار في ( دولة الشريعة ) ليكتشفوا ان ( ديار الكفر ) أمن لهم وارحم بهم . فقرروا الهروب باقل الحسائر ما امكن ذلك .
    اما الحديث عن تجار العملة في السوق العربي فهؤلاء اغلب من الغلبان لان ما يتعامون فيه ويتداولونه لا يتعدي بضعة آلاف من الدولارات ( باستثناء وكلاء الفطاحلة ) فهؤلاء مهمتهم تسليم المقابل لذوي المحول ولهم عمولة يحكمها السوق .

    وبالمناسبة يجب ان نستعد جميعا لقفزات اكبر في اسعار الدولار لاسباب شتى منها على سبيل المثال :
    1/ صعوبة اتخاذ العقارات كمخزن بعد ما تكشف من فضائح وتسرب للمعلومات التي كان تداولها محرما .
    ( وبالمناسبة ماتشهده الهيئة القضائية هذه الايام من تنقلات ومجازر سببه تسريبات مكاتب تسجيلات الاراضي )
    2/ تمثيلية ان فلانا قد ذهب لمناطق التعدين وقد من الله عليه بعرق من الذهب استخلص منه 50 كيلو قد باتت مكرورة كالافلام المصرية …
    ولمن لا يعلم كيف كان يتم الامر ( رؤوس كبيرة كانت ترسل مناديب وآليات للتمويه وبصحبتهم اكياس من الاموال لشراء حبيبات الذهب من المعدنين وتجميعها وباي سعر ( ما المال سائب ) …
    وفي احيان اخرى يشترون ذهبا خالصا من المحلات ( كسر ) يصهر ثم يباع وكانه من مناطق التعدين …
    يعني بالعربي الفصيح ( غسيل اموال )
    3/ بعد الاجراءات الاخيرة التي اتخذتها دول الخليج اصبح امر ايجاد ( محلل ) والانشاء بتاعت عندنا قرينا هاجر لالمانيا من 30 سنة . وتوفى فجأة.. تاركا اموالا بالملاين وبما انه لم يتزوج وبالتالي لا وريث له غيرنا . ولا نستطيع ادخال هذه الاموال الا عبر مستثمر اجنبي وبقية القصة المعروفة …
    4/ ليس من الوارد في ظل تراجع انتاج النفط وغياب الدعم الخارجي . والزنقة التي يمر بها التنظيم العالمي للاخوان المسلمين ووزارة ماليته التي تستضيفها لندن ( يوسف ندا ) ان تستطيع هذه الحكومة ان تدبر ما يكفي لتسير دولاب الدولة من النقد الاجنبي .. ناهيك عن ان اقرب حلفائها قد اصبحوا يتمنعون في الاقراض لها وعلى راسهم الصين ….

    لهذه الاسباب وغيرها لا امل في ان تعود للجنيه السوداني عافيته بل سيستمر التدهور والانهيار

  2. الهم أحفظ قيمتي
    وأرفع هيبتي
    ولاتجعلني ريشة في مهب الريح
    الهم اصرف عني كيد الحاقدين
    ومزايدة المتلاعبين
    امين الهم امين

    هذا الدعاء ومنك الإجابة
    هذا الدعاء وعليك التكلان….

  3. حافظ الجنيه على سعر صرف مستقر خلال الاسبوعيين الاخيرين لسبب واحد…ان بنك السودان قلص حجم الدولار لشراء الدواء فظهرت هناك بعض الوفرة…ومتى ما رجع بنك السودان لتوفير عملة صعبة للدواء سوف يهبر الدولار ويقفز فوق الحواجز والخيالات….دولة تقلص امدادات الدواء لتحافظ على سعر الصرف…دولة لا شأن لها بالانسان

  4. أنا لست إقتصادياً ولكن لي رأي آخر في هذا المشهد المتدهور للجنيه السوداني ،، الجماعة الطيبين ومنذ فترة ربما قاربت العشرة سنوات .. صار همهم شيء واحد ..الحشاش إملأ شبكتو بالدولار ويحوله إلى الخارج ويستثمر في الخارج … لماذا تم ضبط إبن أحد الكبار وهو يهرب دولارات بالملايين .. نفس السيناريو . وهم لا همهم حكم السودان أو تطويره أو أي شيء من هذا القبيل … هم عصابة منظمة دان لها البلد ذات يوم وتسابق الزمن في أن تغتني بأسرع وقت ممكن قبل أن يصحو الشعب السوداني .. هذا هو المفهوم الرئيسي خاصة في الآونة الأخيرة … لذلك هاك يا طباعة ورق من العملة السودانية و توزيعه على بعضهم و هاك يا شراء دولار … وما تسمع سوق موازي و مطاردات لتجار العملة .. هم يطاردون تجار العملة لكي لا ينافسوهم … وفي ظل قلة القروض الخارجية لم يعد أمامهم غير ناقة المغتربين … وبمجرد أن يخرجوا من السودان فص ملح وذاب … لا تبحث عن دقن طويلة و عمامة و شال ملفوفة وتوب قصير .. هذه صارت من الماضي .. أبحث عنهم في النوادي الليلية واليخوت …ولن أذع سراً إذا قلت لكم من لديه حفنة دولارات فليحتفظ بها .. فالجماعة عما قريب سيبدأون موضة بيع الفلل الراقية والأراضي والعمارات بالدولار وبرخص التراب … فقد حان وقت الرحيل …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..