كمال عمر : «نحن الآن نريد القيام بدور، فلا تضعونا في موقف من يقدمون إفادات مجروحة، ولا تجرجروني لأقول كلاما تجريميا».
الخرطوم: أحمد يونس
عد معارضون تحذير الرئاسة السودانية للصحافة من تجاوز «الخط الأحمر»، واعتقال رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي وآخرين، إطلاقا لرصاصة الرحمة على دعوة الرئيس البشير للحوار. وحذرت الرئاسة السودانية في بيان صدر في وقت مبكر من صباح أمس الصحافة المحلية من تجاوز ما أطلقت عليه «الخط الأحمر»، في تناول قضايا الأمن القومي والشؤون العسكرية والعدلية. وأضافت في البيان أنها ترفض التناول السالب المهدد لسلامة الوطن، والمضعف لتماسكه، والمخل بالأمن والسلامة، والذي ينتقص من هيبة الأجهزة العدلية، والماس بأشخاص ومحاكمتهم إعلاميا وأخذهم بالشبهات. وتناولت صحف محلية ووسائط تواصل اجتماعي الأيام الماضية قضايا فساد طالت مسؤولين حكوميين كبارا، وسخرت من حصاد التحقيق معهم، وعدته تضحية بالصغار لحماية الكبار.
وصادرت أجهزة الأمن أمس صحيفة «الصيحة» المملوكة لخال الرئيس البشير بعد طباعتها، لنشرها قضايا وملفات فساد أثارت ضجة كبيرة، واحتجز رئيس تحريرها الأسبوع الماضي بسبب اتهامات لمسؤول في وزارة العدل بحيازة أراض سكنية بشكل غير مشروع.
وقال رئيس تحرير الصحيفة ياسر محجوب لـ«الشرق الأوسط» إن عدد أمس من صحيفته صودر بعد طباعته دون إبداء أسباب، وإنه تسلم أمرا قبلها بوقف النشر في قضايا فساد تناولتها صحيفته، عقب احتجازه والتحقيق معه في بعض تلك القضايا.
من جهته، جدد حزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي تمسكه بالحوار مع تلاميذه السابقين، وأعلن تضامنه مع زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، وطالب بإطلاق سراحه فورا لمصلحة الحوار.
وعد حبس المهدي ببلاغ جنائي تعقيدا سالبا يعقد عملية إخراجه من السجن، ووصف الأمين السياسي للحزب كمال عمر في مؤتمر صحافي أمس، استخدام الإجراءات الجنائية بتلك الطريقة بأنه مضر بالأوضاع في البلاد وبقضية الحوار، وأن تسخيرها ضد المهدي «عثرة في طريق الحوار».
ورفض عمر تسمية اعتقال المهدي بالاعتقال السياسي بقوله: «أمامي إجراءات جنائية لكن الوقائع سياسية اتخذت صورة الإجراءات الجنائية».
وبشأن مقولات المصالحة بين إسلاميي السودان، قال عمر: «فضلنا وحدة البلاد، ولا أحد يستطيع المزايدة على مواقفنا بشأن الحوار، ولن نقبل بأجنبي، ولن نستنصر بحركة مسلحة، ولا نقبل بالعمل العسكري».
وقال الرجل الذي كان يعد من أشد معارضي النظام والداعين لإسقاطه: «القضايا العامة المتعلقة بالوطن تدعونا لنسمو فوق كل الجراحات». وأضاف: «عدد من إخواننا دعوا لتعليق الحوار، لكننا في المؤتمر الشعبي نعد قضية الحوار مفصلية، ولا توجد طريقة لتعليقه، وتدفعنا تداعيات الأزمة لمزيد من الحوار».
وكشف عمر عن أن حزبه اتفق مع «الجبهة الثورية» المسلحة على عقد اجتماع مشترك لم يحدد موعده بعد، للتوافق على حل سلمي للأزمة الوطنية، وأضاف: «هذا البلد مأزوم، وشعبنا يعيش في الكراكير، ومعسكرات النزوح، وترتفع وتيرة القتل كل يوم، والقتل لا يعالج بالقتل، والحرب لا تعالج بالحرب».
وبشأن رأي حزبه في القوات المثيرة للجدل التي تطلق عليها الحكومة «قوات الدعم السريع»، وتعدها قوى معارضة امتدادا لـ«ميليشيا الجنجويد» سيئة الصيت، قال عمر إنه لم ير قوات سريعة في المدينة، وإن حزبه سيتحدث إذا ارتكبت تلك القوات تجاوزات، وقال للصحافيين: «نحن الآن نريد القيام بدور، فلا تضعونا في موقف من يقدمون إفادات مجروحة، ولا تجرجروني لأقول كلاما تجريميا».
وفي الأثناء تواصل اعتقال زعيم حزب الأمة الصادق المهدي لليوم الرابع على التوالي، على خلفية اتهامه بارتكاب تجاوزات وانتهاكات، تضمنت حرق قرى وعمليات نهب واغتصاب في أنحاء متفرقة من البلاد.
الشرق الاوسط
شاذ أخلاقيّا ومنهجيّا
المنافقون الجدد .
(ولا تجرجروني لأقول كلاما تجريميا»)
فعلا ناس الصحافة بتاعين جرجرة بدلا ان يكونوا عقلاء في بلد تتمزق اوصاله
هكذا كان حال الجبهة الإسلامية في الديمقراطية الثالثة ملأ ضجيجهم الأرض وهم في المعارضة وأبدعت صحافتهم الصفراء سوابق قذرة وتهكموا في رئيس الوزراء ووزراء الحكومة ونعتوهم بأقذع الألفاظ وكذبوا على الجميع وانقلبوا على الديمقراطية وحينما حكموا بانقلاب مشئوم استبدوا وطغوا في الأرض وأكثروا فيها الفسادً. وهاهو القزم كمال عمر وسيده الترابي يعيدوا نفس السيناريو عندما تعارضوا مع الإنقاذ في قسمة السلطة والثروة ولأنهم يعرفون قومهم أكثر من الآخرين لم يتركوا لهم شاردة ولا واردة وإلا نعتوهم بها . وهاهو القزم كمال عمر وحزبه يعود كالنعامة بعد أن تمت تسوية طبخة الثروة والسلطة بواسطة التنظيم العالمي للإخوان ورعاية دولة قطر(بعبع الخليج) . وكاريكاتير الفنان عمر دفع الله خير من يُعبر هذا الوضع الغير أخلاقي الذي عرفهم به العالم أجمع.
«نحن الآن نريد القيام بدور، فلا تضعونا في موقف من يقدمون إفادات مجروحة، ولا تجرجروني لأقول كلاما تجريميا».
يعني يا كمال عمر، إنت عارف البيحصل دا “إجرام” مش كدا؟ وما عايز تقول “بغم” وتقرقش (العضم) وتنوم!! ولا خلاص قمتو علي (لغوستكم) واخذكم بالملئ من الكوب وترك “الفارغ” منه وبالعكس حسب الحالة…. ياخي عليكم الله فرد مرة خليكم صادقين مع انفسكم والشعب ،البتعملو فيهو دا بسيئ ليكم اكتر من يسئ لينا نحن الشعب الممكون وصابر ومتحمل هبالتكم وغبائكم
ملحوظة: يا عمر دفع الله، والله صورك عبرت عن الموقف أكتر من مليون كلمة… مبروك يا ولد.
عمر دفع الله قال في كركتيرو الدايرين نقولوا
قلت لي ياكلب الحراسة مايجرجروك .. ده انت طلعت كلب اي كلام
هههههههههههههههه ياخ دا اجمل وابلغ كاركتير شفتو في حياتي
انت رائع يا استاذ عمر دفع الله ، عبرت عن رأينا بشكل شيق .
بالرغم من اعتباري أن الاسلامويين شؤم ومافيا عديمة الاخلاق الا انني أرى أن كلام كمال معقولا لحد ما ،فحزب الرجل متحالف مع النظام حاليا ولا يدري احد ما ينتوونه ،لذا علينا بالتروي ريثما نرى النهاية ،ليس علينا التسرع باطلاق الاحكام ..
من غير عادته قلت سعادته جميع بني كوز همهم السلطه وكبيرهم دجالهم وعرابهم سبب كل هذه المصائب همه ان يصل لكرسي السلطه وارجعوا للتاريخ هذاالمنافق منذ ان بدا السياسه وحتي تاريخ اليوم لم ينجح في اي استفتاء كذلك لجا للسطو السياسي مازال يمارسه نسال الله ان يهلكه ويريحنا منه اميييييين يارب
والله لو الجبهه الثوريه لو بقت بتسمع كلام منافقي الشعبي دي نهايتها انا لا اعرف هل حواء السودان عقمت الا من هؤلاء الارازل المتأسلمين قبحهم الله وشيخ المعتوه هذا احذرو يا ثوريه فلعبه تبادل الادوار تلتف بأحكام حول اعناقكم
أرجو من قراء الراكوبة الإنتباه إلى أن كلمة “تجرجروني ” الواردة في الخبر من “الجرجرة “وليس من “جر” كما قد يوحي بذلك خطأ أبو الهول الرابض فوق الحيطة في الكراكتير أعلاه.
إنتهازيين ووصوليين وعديمي أخلاق ولا بهمكم مصلحة البلد
” أمامي إجراءات جنائية لكن الوقائع سياسية اتخذت صورة الإجراءات الجنائية” لا تكن مذبذبا يا عمر لا الى هؤلاء أو هؤلاء يا كمال . ما هي صفة إعتقال الإمام؟ علي المؤتمر الشعبي أن يختار كلمة واحدة “جنائي”كما يقول المؤتمر الوطنى أم “سياسي” كما تقول شركة الإمام للمقاولات السياسية وكما يقول منطق”حرفة” السياسة .
قوات الدعم السريع جاءت نتيجة لصراع داخل النظام ، لذا نسأل لمن تتبع هذه القوات ؟ ان كانت قوات موسى هلال كانت تتبع الى علي عثمان محمد طه !!! وهو من مولها بالمال والعتاذ لتعيش فسادا بحرق الاخصر واليابس في اقليم دارفور ، عندما كان علي عثمان هو الامر والنهائي في الانقاذ بعد ان اطاح بعرابه الشيخ حسن الترابي ، هل قوات الدعم السريع التي تشكلت بعد ان ارتفعت اسهم حسبو عبدالرحمن واصبح نائب للرئيس تحت امرة البشير وجماعته ؟ وما هو الدور الفاعل الذي يقوم به احمد هارون والي شمال كردفان ؟ هل لديه سلطة على هذه القوات ؟ اذا رجعنا لحديث صلاح قوش في البرلمان واتهامه لوزير الدفاع بتبديد اكثر من (2) مليار دولار من ميزانية الدولة في مباني غير مرئية !!! وتصريحات وزير الدفاع بان الجيش يفقتقد العناصر الفعالة وضعف حركة التجنيد والانضمام الى الجيش ، هل ذلك برر لهم الاستعانة بقوات الجنجويد لملإ الفراغ ولحماية انفسهم وفسادهم الذي ازكم الانوف من نتانه ، تصريح محمد عطا رئيس جهاز الامن والمخابرات بان العاصمة محاطة بثلاث الوية لحماية من يا سعادة الفريق أول ؟ هل قويت شوكة على عثمان محمد طه ورفاقه من ناس ود ابراهيم وماتبقي من قوات الحركة الاسلامية المسلحة ؟ لمجابهة مرتزقة عبدالرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح ومن خلفهم البشير !!! هل نافع على نافع بعيد من الحركة الجارية والجام الصادق المهدي باكثر من حجر لاسكاته ، واين شيخ حسن الترابي من هذا الحراك وهو صاحب اذهب للقصر رئيسا وانا في طريقي الى كوبر حبيسا !!! هل يعيد الصادق المهدي نفس السناريو الانقاذي عندما اطاحت بنظامه الطائفي الذي استعدى فيه قوته الضاربة في البرلمان الممثلة في ناس بكري عديل وادم موسى مادبو
شاذ أخلاقيّا ومنهجيّا
المنافقون الجدد .
(ولا تجرجروني لأقول كلاما تجريميا»)
فعلا ناس الصحافة بتاعين جرجرة بدلا ان يكونوا عقلاء في بلد تتمزق اوصاله
هكذا كان حال الجبهة الإسلامية في الديمقراطية الثالثة ملأ ضجيجهم الأرض وهم في المعارضة وأبدعت صحافتهم الصفراء سوابق قذرة وتهكموا في رئيس الوزراء ووزراء الحكومة ونعتوهم بأقذع الألفاظ وكذبوا على الجميع وانقلبوا على الديمقراطية وحينما حكموا بانقلاب مشئوم استبدوا وطغوا في الأرض وأكثروا فيها الفسادً. وهاهو القزم كمال عمر وسيده الترابي يعيدوا نفس السيناريو عندما تعارضوا مع الإنقاذ في قسمة السلطة والثروة ولأنهم يعرفون قومهم أكثر من الآخرين لم يتركوا لهم شاردة ولا واردة وإلا نعتوهم بها . وهاهو القزم كمال عمر وحزبه يعود كالنعامة بعد أن تمت تسوية طبخة الثروة والسلطة بواسطة التنظيم العالمي للإخوان ورعاية دولة قطر(بعبع الخليج) . وكاريكاتير الفنان عمر دفع الله خير من يُعبر هذا الوضع الغير أخلاقي الذي عرفهم به العالم أجمع.
«نحن الآن نريد القيام بدور، فلا تضعونا في موقف من يقدمون إفادات مجروحة، ولا تجرجروني لأقول كلاما تجريميا».
يعني يا كمال عمر، إنت عارف البيحصل دا “إجرام” مش كدا؟ وما عايز تقول “بغم” وتقرقش (العضم) وتنوم!! ولا خلاص قمتو علي (لغوستكم) واخذكم بالملئ من الكوب وترك “الفارغ” منه وبالعكس حسب الحالة…. ياخي عليكم الله فرد مرة خليكم صادقين مع انفسكم والشعب ،البتعملو فيهو دا بسيئ ليكم اكتر من يسئ لينا نحن الشعب الممكون وصابر ومتحمل هبالتكم وغبائكم
ملحوظة: يا عمر دفع الله، والله صورك عبرت عن الموقف أكتر من مليون كلمة… مبروك يا ولد.
عمر دفع الله قال في كركتيرو الدايرين نقولوا
قلت لي ياكلب الحراسة مايجرجروك .. ده انت طلعت كلب اي كلام
هههههههههههههههه ياخ دا اجمل وابلغ كاركتير شفتو في حياتي
انت رائع يا استاذ عمر دفع الله ، عبرت عن رأينا بشكل شيق .
بالرغم من اعتباري أن الاسلامويين شؤم ومافيا عديمة الاخلاق الا انني أرى أن كلام كمال معقولا لحد ما ،فحزب الرجل متحالف مع النظام حاليا ولا يدري احد ما ينتوونه ،لذا علينا بالتروي ريثما نرى النهاية ،ليس علينا التسرع باطلاق الاحكام ..
من غير عادته قلت سعادته جميع بني كوز همهم السلطه وكبيرهم دجالهم وعرابهم سبب كل هذه المصائب همه ان يصل لكرسي السلطه وارجعوا للتاريخ هذاالمنافق منذ ان بدا السياسه وحتي تاريخ اليوم لم ينجح في اي استفتاء كذلك لجا للسطو السياسي مازال يمارسه نسال الله ان يهلكه ويريحنا منه اميييييين يارب
والله لو الجبهه الثوريه لو بقت بتسمع كلام منافقي الشعبي دي نهايتها انا لا اعرف هل حواء السودان عقمت الا من هؤلاء الارازل المتأسلمين قبحهم الله وشيخ المعتوه هذا احذرو يا ثوريه فلعبه تبادل الادوار تلتف بأحكام حول اعناقكم
أرجو من قراء الراكوبة الإنتباه إلى أن كلمة “تجرجروني ” الواردة في الخبر من “الجرجرة “وليس من “جر” كما قد يوحي بذلك خطأ أبو الهول الرابض فوق الحيطة في الكراكتير أعلاه.
إنتهازيين ووصوليين وعديمي أخلاق ولا بهمكم مصلحة البلد
” أمامي إجراءات جنائية لكن الوقائع سياسية اتخذت صورة الإجراءات الجنائية” لا تكن مذبذبا يا عمر لا الى هؤلاء أو هؤلاء يا كمال . ما هي صفة إعتقال الإمام؟ علي المؤتمر الشعبي أن يختار كلمة واحدة “جنائي”كما يقول المؤتمر الوطنى أم “سياسي” كما تقول شركة الإمام للمقاولات السياسية وكما يقول منطق”حرفة” السياسة .
قوات الدعم السريع جاءت نتيجة لصراع داخل النظام ، لذا نسأل لمن تتبع هذه القوات ؟ ان كانت قوات موسى هلال كانت تتبع الى علي عثمان محمد طه !!! وهو من مولها بالمال والعتاذ لتعيش فسادا بحرق الاخصر واليابس في اقليم دارفور ، عندما كان علي عثمان هو الامر والنهائي في الانقاذ بعد ان اطاح بعرابه الشيخ حسن الترابي ، هل قوات الدعم السريع التي تشكلت بعد ان ارتفعت اسهم حسبو عبدالرحمن واصبح نائب للرئيس تحت امرة البشير وجماعته ؟ وما هو الدور الفاعل الذي يقوم به احمد هارون والي شمال كردفان ؟ هل لديه سلطة على هذه القوات ؟ اذا رجعنا لحديث صلاح قوش في البرلمان واتهامه لوزير الدفاع بتبديد اكثر من (2) مليار دولار من ميزانية الدولة في مباني غير مرئية !!! وتصريحات وزير الدفاع بان الجيش يفقتقد العناصر الفعالة وضعف حركة التجنيد والانضمام الى الجيش ، هل ذلك برر لهم الاستعانة بقوات الجنجويد لملإ الفراغ ولحماية انفسهم وفسادهم الذي ازكم الانوف من نتانه ، تصريح محمد عطا رئيس جهاز الامن والمخابرات بان العاصمة محاطة بثلاث الوية لحماية من يا سعادة الفريق أول ؟ هل قويت شوكة على عثمان محمد طه ورفاقه من ناس ود ابراهيم وماتبقي من قوات الحركة الاسلامية المسلحة ؟ لمجابهة مرتزقة عبدالرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح ومن خلفهم البشير !!! هل نافع على نافع بعيد من الحركة الجارية والجام الصادق المهدي باكثر من حجر لاسكاته ، واين شيخ حسن الترابي من هذا الحراك وهو صاحب اذهب للقصر رئيسا وانا في طريقي الى كوبر حبيسا !!! هل يعيد الصادق المهدي نفس السناريو الانقاذي عندما اطاحت بنظامه الطائفي الذي استعدى فيه قوته الضاربة في البرلمان الممثلة في ناس بكري عديل وادم موسى مادبو
لا تظلموا الكلاب
الكلب افضل منهم جميعا
على الاقل امين (ليس امين حسن عمر ) على صاحبه
يا ود دفع الله …. مليووووووووون شــكراً … وتسلم اياديك … عبرت عنا…. بعدين الجماعة عملوا متاريس … بناس حميدتي وقريعتي راحت … يا عبدالرحيم أبو ريالة… ودا ما بحلهم … الحلا بلـه… شمال يمين دور …
* (و بشان المصالحه بين الاسلاميين، قال كمال عمر “فضلنا وحدة البلاد، و لن نقبل باجنبى، و لن نستنصر بحركه مسلحه، و لن نقبل بالعمل العسكرى” إنتهى):
1- و هل وحدة البلاد مرهونه بوحدة الاسلاميين يا كمال عمر؟ الم تكن البلاد موحده و متماسكه قبل المجئ المشئوم للإسلامويين المجرمين فى 1989؟ ثم من هى الجهه التى قامت بفصل الإقليم الجنوبى من البلاد(بما يمثل ثلث البلاد و العباد و الغابات و كل البترول)؟ الم تكونوا انتم المتاسلمين هو من فعل ذلك تحت راية الجهاد و ليس وحدة البلاد؟
2- و كيف لك ان تقول لا نقبل ب”اجنبى”؟، و قد قبلتم و قمتم بادخال المنظمات الاجنبيه، و الامم المتحده، و القوات الأجنبيه بمختلف الجنسيات، و المرتزقه من مالى و النيجر و حماس و المهووسين من امثال الغنوشى و بن لادن و كارلوس و الخليفى و حماس و غيرهم كثر. بل حتى الأحباش و الصوماليين و ألأفغان و السوريين …؟
3- الحقيقه هى عكس ما تتفوه به: انتم تستنصرون ” بقوات الدعم السريع” المكونه من امثال “حميدتى” و التشاديين و من النيجر و مالى لحماية”دولة الخلافه”. و تستنصرون بالإيرانيين و الروس، على اخوانكم فى الدين الوطن فى دارفور و ج.كردفان و ج.النيل الأزرق. و انتم تستنصرون ب”اموال” الأجنبى، و تنزعون اراضى المواطنين الغلابا من اجل “الأجنبى”.
4 اما “العمل العسكرى” فهو الإستراتيجية الأساسيه ل “الأخوان المسلمين” فى الوصول للسلطه منذ ايام المقبور “حسن البنا” و المقبور “سيد قطب”. و بينما فشل اصحاب هذه الإستراتيجيه فى الوصول للسلطه عن طريق العمل المسلح، نجحتم انتم فى استخدام السلاح و الوصول للسلطه هنا فى السودان عام 1989.
* توحيد الإسلامويين الذى تسعون له الآن يا كمال، كان بتوجيه من “التنظيم الدولى” لأخوان الشيطان. و ليس الغرض منه توحيد البلاد او مصلحة المواطن السودانى. فانتم و “التنظيم” لا تؤمنون ب”وطن” او “مواطن” بالأساس. اوهموكم انها الطريقه الوحيده لإستمراركم فى الحكم و الحفاظ على “المشروع”! و هم يؤمنون بانكم “عملاء” و “خونه” لا غير. و إلآ قل لى لماذا فشل “التنظيم” فى محاولاته متعددة “الوسائل” فى مصر القريبه.
* انا قلتها هنا فى الراكوبه قبل اكثر من ثلاثة اعوام: ان “المفاصله المتوهمه ” كانت صراعا على السلطه. و ان “الشعبى” سيعود يوما ما، و قريبا لصفوف “إخوانه” بامر من “التنظيم الدولى للأخوان المسلمين”. و قد حدث. و قلت ايضا ان وجود “المؤتمر الشعبى” فى صفوف المعارضه ليس فى المصلحه، و سيعوق كثيرا حهود المعارضه لأسقاط النظام. و ان وجودك داخل المعارضه كمتحدث رسمى بإسمها، لهو “إختراق” واضح للمعارضه. و لقد كان. و نسال الله ان يكون فى “توحدكم” كل الخير لهذا الوطن، للتخلص منكم جميعا بضربة واحده.
* و انتم، فى “الوطنى” و “الشعبى” على السواء، لا تستحون ابدا، من الخيانه و الكذب و النفاق و المواقف المتناقضه، يا كمال عمر. لقد علمتنا الحياه ان “الخونه” و “المجرمين” و “القوادين” و “الفواتى” و “العاهرات” و “اللصوص” و “المنافقين”-اكرمنا الله، هى فئات من البشر موجوده فى الكثير من المجتمعات الحديثه و القديمه. و هى فئات “منبوذه”، لا تستحى ابدا من افعالها و ممارساتها و سلوكياتها و اقوالها، لا فى الماضى و لا فى الحاضر. فهم سواقط هذه المجتمعات.
* لكننى أؤكد لك ان الثوره الشعبيه قادمه و منتصره، لا محاله. و اؤكد لك ان “الحركه المسلحه” و “العمل المسلح” اللتان تعنيهما و تخافهما جدا، هما جزء من المعارضه الفاعله و الساعيه لإسقاط نظام القتل و البطش و الفساد و الظلم. و حينها لن تنفعكم مؤازرة و نصائح “التنظيم الدولى” الأشر. و لكم عبره فى ما حدث ل”اخوان” مصر، “منبة المهووسين”. لكنكم قوم لا تفقهون و لا تعقلون و لا تتدبرون.
و نسأل الله ان يهلككم و يقتلكم و يشتتكم، و ينجى وطننا و اهلنا من شروركم.
ي
ررررراحت البلد من المسؤل وخلاص المليشيات المسلحه سوف تتنافس في الحصول علي الكرسي الرئاسي