في الردة

اماني ابوسليم

عندما يأتي الذكر علي حد الردة في الاسلام يخطر لي عدة اسئلة و هي:

1- كيف يتماشي هذا الحد مع الآيات التالية (و الاسلام دين يتكامل بتناغم لا تناقض فيه):

(لا اكراه في الدين) ، (من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر)

2- قتل عباد الله من الامور الخطيرة عنده تعالي، فكيف لا تقر آية واحدة في القرآن هذا الحد الذي ان طبق ازهقت ارواح عباده في حين ان كل الحدود الاخري تحكمها آيات واضحة لا لبس فيها و جزاؤها أقل بكثير من قتل عباده.

3- عند الحكم بالردة يستتاب المرتد، كيف تكون مدة الاستتابة ثلاثة ايام فقط و الاقتناع بفكرة بسيطة قد يأخذ اكثر من ذلك بكثير و امر تبديل الدين فيه من التأمل و التفكر العميق ما فيه الاّ اذا اردنا اذعانه علي امر لا يقع في قلبه.

4-و في الاصل ما هو تعريف المرتد الذي يقام عليه الحد، هل هو من جاء من دين آخر ثم ارتد اي من اعلن اسلامه ثم رجع عنه، ام حتي الذي لم يختر، اي من وجد دينه الاسلام في شهادة ميلاده و لم يعلنه عن نفسه. فان ادرك سن الرشد و اعلن دينا آخر يكون مرتدا، و في الاصل هو لم يعلن احدا بدين من قبل.

5- بقتل المرتد الاّ نكون قد حرمناه فرصة في الايمان لاحقا و قد يحسن اسلامه.

بحثت عن اجابات لأسئلتي و هذا ما وجدت من اجابات علي الاسئلة:

1-الآية ( لا اكراه في الدين) من الفاظ العموم التي يقول فيها فقهاء اللغة ان الحكم فيها يستغرق جميع افرادها ما لم يرد دليل علي التخصيص، و هي ثلاثة افراد من الاكراه:الاكراه علي دخول الدين و الاكراه علي الابقاء في الدين و الاكراه علي الخروج من الدين.

و هذا النوع من العموم لا يجوز تخصيصه كما يقول الاصوليون الاّ بدليل يساويه او يرجحه في القطعية او اللفظية، و الحديث النبوي ? باتفاق- لا يساوي القرآن و لا يرجحه لا في الحجة و لا الثبوت. و الآية نص قطعي و يمثل قاعدة تفهم في سياقها كل النصوص الجزئية و اذا تعارض معه نص جزئي فيجب ان يخضع تفسيره للنص الكلي القطعي.

فعلي ماذا اُعتمد في حد الردة، اُعتمد الحديث ( من بدل دينه فاقتلوه)، و ان كان الحديث عموما لا يساوي القرآن في الحجية و القطعية انظر الي وضع هذا الحديث، رواه عكرمة مولي ابن عباس و قد رفضه الامام مسلم بل و رفض كل احاديث عكرمة لأنها برأيه فيها شبهات و ضعيفة و واهية، و لكن البخاري تقبله، او ليست شبهة تضعف الحديث رفض الامام مسلم له في حد خطير كالقتل و هو في الاصل من احاديث الآحاد، و هذا علي مستوي قبول الحديث لا علي مستوي ترجيحه علي القرآن. و اذا كانت الحدود تُدرأ بالشبهات فما اولي درء تشريع الحد نفسه بكل هذه الشبهات التي تحيطه.

اضف الي الآيات هذه ايضا: (و من يرتد عن دينه فيمت و هو كافر فأولئك حبطت اعمالهم في الدنيا و الآخرة و أولئك هم اصحاب النار هم فيها خالدون) و سبحانه لم يقل اقتلوه. و حبوط الاعمال في الدنيا تعني عدم قبولها و بطلان و ذهاب ثوابها و الاجر عليها و الجزاء يكون في الآخرة.

و الآيات ( و لو شاء ربك لآمن من في الارض كلهم جميعا أفأنت تُكره الناس حتي يكونوا مؤمنين) و(فانما عليك البلاغ و علينا الحساب)

لماذا عُمل بالحديث ( من بدل دينه فاقتلوه) و لم يعُمل بان انصاريا جاء رسول الله (ص) و قد ارتد اثنان من ابنائه و قال لرسول الله (ص): ( هل ادع ولدّي يدخلان النار) فرد (ص) ( لا اكراه في الدين)

2- الآيات التي تحدد الافعال الموجبة للحدود( الزانية و الزاني فاجلدوهما) (و السارق و السارقة فاقطعوا ايديهما) ( انما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم و ارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض) و( الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة) و ليس هناك آية عن حد للردة.

3-مدة الاستتابة: هناك من ذهب الي انها ثلاثة ايام و في رأي آخر ثلاث مرات دون تحديد للزمن و هناك من ذهب الي مدي الحياة، أي لا قتل اصلا.

4-تعريف المرتد: المرتد هو من يأتي باقوال و افعال يقصد بها هدم المجتمع المسلم و تقويض اركانه و العمل بكل طريق علي هدم مقوماته مما يدخل صاحبها في مفهوم الخيانة العظمي. الكفر ليس مبيحا للدم و المبيح للدم هو محاربة المسلمين و العدوان عليهم و محاولة فتنتهم عن دينهم. و الحديث ( التارك لدينه، المفارق للجماعة) ان الامر ليس فقط ترك الدين و انما ان يقوم بتصرف ضد الجماعة و الخروج عنها بما يعني التمرد او العصيان او المحاربة او الانضمام للعدو المحارب.

5- الامثلة كثيرة لمن ارتدوا و تركوا الاسلام كحجة الاسلام الامام الغزالي الذي شك في كل العقائد الدينية و بقي علي ذلك شهورا و يقول في كتابه (ميزان العمل ) (ان الشكوك هي الموصلة الي الحق . . . ) و هناك المفكر الاسلامي المعروف علي المستوي الشعبي الدكتور مصطفي محمود الذي اثري الفكر الاسلامي بعد الحاده ثلاثين عاما.

و في الآخر نقول ان الله غني عن العالمين (فمن اهتدي فانما يهتدي لنفسه و من ضل فانما يضل عليها)

و هذه كانت اسئلتي و تلك كانت نتيجة بحثي في الاجابة عليها و من عنده اجابات تنفيها فليقلها من باب الدعوة الي سبيل الله بالحكمة و الموعظة الحسنة و المجادلة بالتي هي احسن. و نحن نصلي علي سيدنا ابراهيم، دونا عن سائر الانبياء في صلاتنا كما نصلي علي نبينا عليهما افضل الصلاة و السلام، و هو النبي الذي وصل للايمان بالتفكر و التأمل و التحري و البحث و عندما آمن لم يستحِ ان يطلب دليل العين من الله سبحانه و تعالي و ما لامه الله بل اجابه عمليا كيف يحيي الموتي.

تعليق واحد

  1. قال الرب يسوع المسيح
    لا تخافوا من الذين يقدروا ان يقتلو الجسد ولا يستطيعون قتل الروح
    بل خافوا من الله الذي يستطيع ان يقتل الجسد والروح معا
    فهذه الكلمات المقتبسه من اقوال المسيح له كل المجد والسلطان تمثل مصادر قوه والهام لمريم المحكوم عليها بالظلم
    نحن معشر المسيحيون نصلي لربنا المسيح ان ليكون مشيته فقط

  2. فقها السلطان المرتزقة لا يستعملون عقولهم إن حتي كانت لهم عقول ؟؟؟ إنهم يفكرون بكروشهم ويستندون الي أي أباطيل أو أحاديث مشكوك في صحتها ويعتدون بها أكثر من الإعتداد بالقرآن لقتل النفس التي حرم الله قتلها وكسب رضاء السلطان العوير ؟؟؟ ومن تجلياتهم أنهم يؤيدون مع سلطانهم المشير العوير تشويه أعضاء الأطفال الإناث بالبتر البدائي والخياطة المتخلفة عملاً بقول أم عطية الذي يسحسنونه ويفضلونه بمزاجهم علي قوله سبحانه وتعالي الذي يقول : (وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم) صدق الله العظيم أي إنك يا إبن آدم لا تستطيع تغيير ما خلقته وأحسنت صنعه ؟؟؟ ويا أمة ضحكت من جهلها الأمم ؟؟؟

  3. الجهل بالدين مصيبه كيف لاناس ينصبون انفسهم دفاعا عن مرتده عياذا بالله ثم يملاون المواقع والصحف بجهلهم وتراهاتهم كيف لمسلم يعيش بين المسلمين أن يقول وينكر حكم الردة هذا منقرا قران ولا سنه ولا يعرف ماجري في عهد الخليفه الراشد الصديق رضي الله عنه ….الاحتجاج باية لا اكراه فى الدين ياجاهله بالدين لا تنافي وجود حد الرده لا اكراه في الدين لا نكره احد بالدخول في الدين بعد بيان العلم والحق وبعها من شاء فاليؤمن ون شاء فاليكفر وهذا علي سبيل الوعيد اما تدخل الاسلام وتخرج وتقولين لا اكراه في الدين هل هذا الدين فوضي ولا ايش والنصوص متواتره في الكتاب والسنه وقول نبينا الكريم من بدل دينه فاقتلوه من اين انتم اعتزوا باحكام دينكم وانا لله وانا اليه راجعون …وتذكري دخول قبركي وحدك حينئذ لا تنفعك الصحافه ولا الاعلام

  4. كلام يخاطب العقول. وهل فى نظامنا القضائى بقيت عقول فأنهم( من وكيل العدل ألى أصغر حاجب فى المحاكم) منغمسون فى الفساد وعيونهم فى جيوب المتحاكمين وعقولهم تبحث عن مبررات لأزهاق أرواح الأبرياء ،وتغض النظر الفاسدين فى الأرض . مرة أخرى شكرآ للمقال الملئ بالحكمة.

  5. الرسول صلي الله عليه وسلم قال ( كل مولود يولد علي الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه)
    فما بالك بالابوه وامه مسلمين، بعدين أحكام الشريعة الإسلامية منزله من عند الله بطريقة وكيفية معينه طبقا رسولنا الكريم غصبا عننا مفروض نتبعها حتى لو ما وافقت هوى البشرية ،
    في كيفية الصلاة ليه الركوع قبل السجود وفي الوضوء ليه المضمضة قبل الاستنشاق وغيره كثير
    ربنا قال (ﻻ تسآلوا عن أشياء أن تبد لكم تسؤكم)
    حد الرد دا واااضح ومافي كلام …وبلاش فتنه في الدين وأحكام ربنا

  6. نحيك يا أستاذة/أمان لأن كلامك جميل و يدل على تفكير كبير و عميق.

    لو كنتي تريدي الوصول للحقيقة في هذا الموضوع عليك بقراءة مقال الدكتور عمر القراي الموسوم ب( ردة الطبيبة أم تردي القضاء)بهذه الصحيفة الراكوبة قبل فترة وجيزة.

    مع الشكر

  7. جزاك الله خيرا وهدانا الله وأياك حقيقه أنا أردت التعقيب على قصه سيدنا أبراهيم حين قال تعالى( فلما جن عليه الليل راى كوكبا قال هذا ربي…. الأيه) لعلك استدللتي بها على ان سيدنا أبراهيم استدل على الأيمان بالتدبر في ملكوت السماوات والصحيح عند العلماء ان ابراهيم عليه السلام مؤمن بالله بالفطره وأن جميع الأنبياء سلام الله عليهم منزهون عن الشرك وجميع الأثام في كل الأوقات وان قوله في هذه الأيه كان في مقام المناظره لقومه واقامه الحجه عليهم واليك ما قاله الأمام القرطبي في تفسير ألأيه………

    قوله تعالى فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين قوله تعالى فلما جن عليه الليل أي ستره بظلمته ، ومنه الجنة والجنة والجنة والجنين والمجن والجن كله بمعنى الستر . وجنان الليل ادلهمامه وستره . قال الشاعر : ولولا جنان الليل أدرك ركضنا بذي الرمث والأرطى عياض بن ناشب ويقال : جنون الليل أيضا . ويقال : جنه الليل وأجنه الليل لغتان .
    رأى كوكبا هذه قصة أخرى غير قصة عرض الملكوت عليه . فقيل : رأى ذلك من شق الصخرة الموضوعة على رأس السرب . وقيل : لما أخرجه أبوه من السرب وكان وقت غيبوبة الشمس فرأى الإبل والخيل والغنم فقال : لا بد لها من رب . ورأى المشتري أو الزهرة ثم القمر ثم الشمس ، وكان هذا في آخر الشهر . قال محمد بن إسحاق : وكان ابن خمس عشرة سنة . وقيل : ابن سبع سنين . وقيل : لما حاج نمروذا كان ابن سبع عشرة سنة .
    قوله تعالى قال هذا ربي اختلف في معناه على أقوال ; فقيل : كان هذا منه في مهلة النظر وحال الطفولية وقبل قيام الحجة ; وفي تلك الحال لا يكون كفر ولا إيمان . فاستدل قائلو هذه المقالة بما روي عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فعبده حتى غاب عنه ، وكذلك الشمس والقمر ; فلما تم نظره قال : إني بريء مما تشركون واستدل بالأفول لأنه أظهر الآيات على الحدوث . وقال قوم : هذا لا يصح ; وقالوا : غير جائز أن يكون لله تعالى رسول يأتي عليه وقت من الأوقات إلا وهو لله تعالى موحد وبه عارف ، ومن كل معبود سواه بريء . قالوا : وكيف يصح أن يتوهم هذا على من عصمه الله وآتاه رشده من قبل ، وأراه ملكوته ليكون من الموقنين ، ولا يجوز أن يوصف بالخلو عن المعرفة ، بل عرف الرب أول النظر . قال الزجاج : هذا الجواب عندي خطأ وغلط ممن قاله ; وقد أخبر الله تعالى عن إبراهيم أنه قال : واجنبني وبني أن نعبد الأصنام وقال جل وعز : إذ جاء ربه بقلب سليم أي لم يشرك به قط . قال : والجواب عندي أنه قال هذا ربي على قولكم ; لأنهم كانوا يعبدون الأصنام والشمس والقمر ; ونظير هذا قوله تعالى : أين شركائي وهو جل وعلا واحد لا شريك له . والمعنى : أين شركائي على قولكم . وقيل : لما خرج إبراهيم من السرب رأى ضوء الكوكب وهو طالب لربه ; فظن أنه ضوءه قال : هذا ربي أي بأنه يتراءى لي نوره .
    فلما أفل قال لا أحب الآفلين علم أنه ليس بربه . فلما رأى القمر بازغا ونظر إلى ضوئه قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي وليس هذا شركا . إنما نسب ذلك الضوء إلى ربه فلما رآه زائلا دله العلم على أنه غير مستحق لذلك ; فنفاه بقلبه وعلم أنه مربوب وليس برب . وقيل : إنما قال هذا ربي لتقرير الحجة على قومه فأظهر موافقتهم ; فلما أفل النجم قرر الحجة وقال : ما تغير لا يجوز أن يكون ربا . وكانوا يعظمون النجوم ويعبدونها ويحكمون بها . وقال النحاس : ومن أحسن ما قيل في هذا ما صح عن ابن عباس أنه قال في قول الله عز وجل : نور على نور قال : كذلك قلب المؤمن يعرف الله عز وجل ويستدل عليه بقلبه ، فإذا عرفه ازداد نورا على نور ; وكذا إبراهيم عليه السلام عرف الله عز وجل بقلبه واستدل عليه بدلائله ، فعلم أن له ربا وخالقا . فلما عرفه الله عز وجل بنفسه ازداد معرفة فقال : أتحاجوني في الله وقد هداني وقيل : هو على معنى الاستفهام والتوبيخ ، منكرا لفعلهم . والمعنى : أهذا ربي ، أومثل هذا يكون ربا ؟ فحذف الهمزة . وفي التنزيل أفئن مت فهم الخالدون أي أفهم الخالدون . وقال الهذلي : رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع فقلت وأنكرت الوجوه هم هم وقال آخر : لعمرك ما أدري وإن كنت داريا بسبع رمين الجمر أم بثمان وقيل : المعنى هذا ربي على زعمكم ; كما قال تعالى : أين شركائي الذين كنتم تزعمون وقال : ذق إنك أنت العزيز الكريم أي عند نفسك . وقيل : المعنى أي وأنتم تقولون هذا ربي ; فأضمر القول ، وإضماره في القرآن كثير . وقيل : المعنى في هذا ربي ; أي هذا دليل على ربي .

  8. بعد أن اعلنت هيئة علماء السودان انحيازها لحكم المحكمة بل منع الصحافة من التطرق لحكم الردة .. ليتهم يفتون لنا علي تساؤلات بت ابوسليم و اجاباتها العقلانية التي أوردتها ..

  9. يجب أن أعترف أن هذه القضية قد أضرت بي وبقواي العقلية أو ما بقي منها أصلا، اذا بقي منها شيء!! فقد تفضل فيض من العلماء والفقهاء والقضاة والأئمة وكتاب الرأي بالخوض في هذه القضية ليل نهار وعلي مدار الأسابيع الماضية، وأوردوا أطنانا من الحجج والآيات القرآنية والأحاديث النبوية ورسائل الفقه ولفتوي علي مدار الأربعة عشر قرن الماضية، والتي اتفقت جميعها علي ضعف الحجج المؤيدة لوجود حد الردة في صحيح الإسلام، عوضا عن إنفاذه وتطبيقه، ولكن لا حياة لمن تنادي. جفت الأقلام ورفعت الصحف ولا إجتهاد ولا يحزنون مع فقهاء

    فالردة هي الموضوع الأول والأخير والشغل الشاغل في دولة السودان الإسلامية المجيدة، التي لا تعرف قضية أو شأنا غيره!! ولما لا، فقد ملأت هذه (الدولة) المسلمة المتفرده الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا، وأشاعت الأمن والأمان والسلم والطمأنينة بين أهله المسالمين المسلمين الكرام، الذين أضحوا يتتفيئون ظلال الإسلام للمرة الأولي في حياتهم، فعادوا أتقياء أنقياء حتي ليكاد المرؤ يحسبهم من جنس الملائكة ونسائهم من جنس الحور (حسنا وبياضا وجمالا)!! فيجب أن نزجي الشكر لقيادة هذه الدولة بعد أن بتنا نعرف العدل في كامل أراضي وطننا الجميل، في هضاب درافور التي عادت إلينا آمنة مطمئنة بعد أن أعيتها حروب الردة (سابقا)، وربوع كردفان الغراء وسفوح جبالها الوديعة بعد أن خربها أهلها (الكفار) اللئام (سابقا)، فالحمد لله علي نعمة الإسلام، وأدام الله دولة الإسلام بالسودان و(مكنها) ووسع من فضلها ومدد عرشها لتعم أركان الكرة الأرضية لتملأها عدلا وخيرا كما فعلت بنا في السودان. وعليه، فاليخسأ الكفار والمرتدون والمرتدات، وليسكتوا والحمد لله رب العالمين.

    والي لقاءنا القادم يوم القيامة في جنة عرضها السماوات والأرض، الفاتحة!!
    تاني مافي كلام؟؟

  10. بحث اكثر من رائع المفروض عرضه على جهات الاختصاص لاجل الفائدة العامة…جزاك الله خيراَ ونفع بك…

  11. الأستاذة أماني أبوسليم لك جزيل الشكر وانت تشعلين شمعة في ليل الظلام الدامس وتطلقين عنان الفكر بعد أن اجدبت وتصحرت الأفكار.
    أعتقد أن بحثك كان سوف يكتمل لو أنك استعرضتي قضية الأستاذ محمود محمد طه فهو السوداني الوحيد الذي حوكم ونفذ فيه حد الردة. ولقد كتب الأستاذ محمود عدد من الكتب وهي ميسرة على أطراف اصابع اليد http://www.alfikra.org كان يمكن أن تجدي فيها ضالتك. أكثر من ذلك فلقد خصص الأستاذ محمود كتيب تحت عنوان “بيننا وبين محكمة الردة” تجدينه هنا: http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=16 كان وحده كافيا للإجابة على أسئلتك في بحثك المميز هذا. هذه دعوة لك ولكل قراء هذا الموضوع الهام لزيارة موقع الفكرة الجمهورية لللإطلاع على ما قال وما كتب الأستاذ محمود محمد طه عن مسألة تطوير التشريع وأكثر..

  12. ردود على ننصر الدين
    أنصحك بعدم التعليق لأنك جاهل ودون المستوى. ولعلمك فإن الشيخ فدعق من المدينة المنورة وعضو هيئة كبار العلماء بالسعودية أفتى بعدم قتل المرتد الذي لا يثير فتنة بين المسلمين.

  13. الأدلة على قتل وقتال المرتد كثيرة:
    منها قوله تعالى: (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)[البقرة:217] وقد استدل بها الشافعي وغيره. ومنها ما رواه الجماعة عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة” وما رواه أحمد والنسائي عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا يحل دم امرئ مسلم إلا من ثلاثة: إلا من زنا بعد ما أحصن، أو كفر بعد ما أسلم، أو قتل نفساً فقتل بها” وروى مسلم معناه. ومنها إجماع الصحابة على قتال من ارتد عن الإسلام بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، ونقل الإجماع غير واحد، قال ابن قدامة: (وأجمع أهل العلم على وجوب قتل المرتد) والمرأة المرتدة كالرجل عند عامة الفقهاء، وقال أبو حنيفة: تجبر على الإسلام بالحبس والضرب ولا تقتل، والراجح أنها كالرجل في حكم الردة. ثم بعد هذا كله علينا أن نعلم أن حكم الردة من الأحكام التي لا يجوز للأفراد أن يقوموا بتطبيقها، فلا تطبق إلا بعد أن تقوم البينة على صاحبها، ثم يستتاب ثلاثة أيام، ولا يتم ذلك إلا عند قاض شرعي ذي سلطان وقدرة على التنفيذ.
    والله أعلم.

  14. ســـــلامات أستاذه أماني
    اهنئك على النهج الذي انتهجتيه في تناولك للموضوع , الأسئله موضوعيه جدا والاجابات أكثر موضوعية وأعمال للعقل وغوص في المعاني وتقديري أن ماتولتي له من اجابات فاق كل ما كتب في هذا الموضوع ولو قدم دفاعا عن ردة عبد الله بن أبي السرح لربما كان مقنعا ,,,, تحياتي لك الكريمة بنت الأكرمين.

  15. يقول شيخ الاسلام ابن تيمية ماضل انسان الا بشبهة او شهوة والشبه سميت شبه لانها تشبة الحق , فصحابة المقال اعتمدت في هذة الموضوع علي شبهات وليس ادلة محكمة, وهي اثارت اسئلة وتولت الاجابه عليها بنفسها, اولا لمعرفة تفسير هذه الايات المرجو الرجوع الي تفاسيرها في كتب المفسرين والاستعانة بعالم في هذة الموضوع , بدلا من سرد اقوال العلمانيين , اذ انه لا تناقض البتة بين القران وسنتة صلي الله عليه وسلم الفعلية والقولية , خلاصة الموضوع ان حد الردة ثابت بالسنة , والايات اعلاه تتكلم عن الكافر الاصلي وليس المرتد , فلايكره بالدخول في الاسلام

  16. من أبرز المسائل التي أخذت شوطاً من الحوارات والردود بين فقهاء المسلمين قديماً وحديثا هو حد قتل المرتد عن الدين الإسلامي، اختلفوا فيه بين الموافقة والمعارضة واختلفوا حول التطبيق، ولم تخلو اجتهاداتهم من أدلة موثقة تراعي في النهاية سماحة الإسلام ?كلٌ حسب منظوره-ولكن برؤية مبسطة نرى أن من قال بنفي قتل المرتد كانت رؤيته أكثر توفيقاً وقوة لمراعاته أصول القرآن والركائز التي بُني عليها الدين الإسلامي، وأهم هذه الركائز هو فساد الاعتقاد بالجبر، وأن الإيمان الحقيقي هو الذي كان أصله اعتقاداً عن قناعة ورضاً كاملين.

    يأتي الإشكال ?غالباً- من الخلط بين الحُكمين الدنيوي والأخروي، فيظن البعض أن التجاوز عن العقاب الدنيوي هو تفريط في الدين والقول بجواز الكفر ولو ضمنياً، وهذا الاعتقاد حكايته رده، لأنه لو كان كذلك حقاً لكان عقاب تارك الصيام عقاباً دنيوياً هو الآخر، ولو تجاوزنا عنه فهو قبول بترك فريضة أساسية من فرائض الدين-على نفس المنطق!فالصيام كالإيمان هو علاقة بين العبد وربه ويحيل على غيرهما معرفته، فتأخير العقاب من الله حكمته في إتاحة كافة الفُرص للعودة، وأنه لا حق لإنسان أن يعاقب آخر على اعتقادٍ أو عبادة هي حصرياً بين العبد وربه- كما سلف،يأتي الخلاف في حال الجهر بأحدهما، ونحيل ذلك على قضية الاختيار وحكمة الرب في خلق الإنسان مُخيّرا بين الحق والباطل وبين الكُفر والإيمان مصداقاً لقوله تعالى..”فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”…”ولكم دينكم ولي دين”..ولا حكمة لمن يسوق الناس إلى دينه بالتخويف والقمع، بل الإسلام ليس في حاجة لإنسان لم يأتِ إليه إلا هادئ النفس مطمئن وساكن السريرة.

    الآن سنخوض بإذن الله في نقاش وطرح بعضاً من النقاط الهامة في قضية” قتل المرتد”، وسنعرج في الأسطر القادمة على بعض الإشكاليات في محاولة لحلها بعيداً عن النمطية وبوضع ردود حاسمة بحاجة هي الأخرى لردود حاسمة:

    1-ذُكر لفظ الردة ومعناه في القرآن الكريم أكثر من 10 مرات ولم يلحق الله به أي عقوبة تفيد القتل…مما يُخرج القضية من سياق القطع بوجود الحد-عن القائلين به- إلى سياق الظن، فالقرآن هو مصدر التشريع الأول، وقضية الدماء هي من أعظم القضايا البحثية في الفقه الإسلامي، ولا مجال للحُكم فيها إلا بدليلٍ صريح وصحيح لا يشوبه الخلاف.

    2-لم يثبت أن رسول الله قتل أي مرتد ، بل الثابت هو ارتداد بعض الناس على عهده صلى الله عليه وآله وسلم ولكنه تركهم ولم يعاقبهم بالموت، وبهذه النقطة والنقطة السابقة يتبين لنا أن قتل المرتد يخلو منه القرآن والسنة الفعلية-المُجمع عليها-على حدٍ سواء.

    3-يقول الله تعالى في القرآن الكريم..”لا إكراه الدين”.والآية صريحة ومُحكمة وغير منسوخة-عند القائلين بالنسخ-وحكمتها في دحض أي اعتقاد بالجبر يُنتج إنساناً منافقاً ومخادعاً.

    4-كافة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتحدث عن قضية عقوبة المرتد لفظاً ومعنى، جميعها تتحدث من وجه السلام والحرب لا من وجه الكُفر والإيمان، فالمقصود هو عقاب المحارب لا الكافر، أما المُسالم ولو كان كافراً فلم تتعرض إليه بالقتل أي متون صحيحة على الإطلاق.

    5-أشهر حديث يستدل به القائلون بقتل المرتد هو حديث..”من بدل دينه فاقتلوه”..ولنا في هذا الحديث ستة أقوال:

    أولاً: الحديث من مراسيل الإمام مالك، وجاء بعده البخاري ليوصله من رواية عكرمة البربري مولى ابن عباس، وعكرمة كان خارجياً كما قال أحمد وابن معين وغيرهما..والخوارج كانوا يقولون بكفر فاعل المعصية، وقاتلوا الناس على ذنوبهم، فليس من الغريب أن تتوافق رواية قتل المرتد مع هوى أي خارجي ولو كان عكرمة.

    ثانياً:الحديث مطوّل يحكي فيه تحريق الإمام على بن أبي طالب عليه السلام للزنادقة، وهذه الحادثة أنكرها البعض عن الإمام تنزيهاً ووصوناً له، فلا يُعقل أن يقوم صحابي جليل بمرتبة علي بن أبي طالب بحرق أي إنسان وهو حي، إذ الفِعل خارمٌ للمروءة ويعتريه القسوة والفظاظة والجلفة في التعامل والعقاب، ولم يكن هذا سلوك أيٍ من كبراء وفُضلاء الصحب الكرام.

    ثالثاً: كان هناك صراعاً سياسياً حاداً بين فريق الإمام علي بن أبي طالب وفرقة الخوارج، وعكرمة كونه كان خارجياً فليس من الغريب أن يتجنى الراوي على الإمام علي بهذا القول الفاحش…أقول أيضاً ورغم أن البعض حاول نفي خارجية عكرمة كابن حجر والطبري وغيرهما، إلا أنه لم يُمكن رد أقوالهما فخرجت ردودهما كأنها تتعامل مع نصوص ميتة لا حياة لأصحابها للذود عنها، وفي العموم لم يأتِ القول عليه بالخروج من فراغ.

    رابعاً:فوق تهمة الخروج التي اتُهم بها عكرمة كان أيضاً رميه بالكذب من ابن عمر وسعيد ابن المسيب وغيرهما، هذا ورغم دفاع ابن حجر عن اتهامه بالكذب إلا أن ردود ابن حجر لم تخلو من الإحتمالية، وكأن الرجل لم يملك دليلاً صريحا للذب عنه.

    خامساً: لم يحتج الإمام مسلم في صحيحه بروايات عكرمه فلم يكن من رجاله، والسبب كما قيل لكلام الإمام مالك فيه، وهذه نسبية الحُكم بعينها، راوي يوثقه البخاري ويقبل بروايته دون شواهد أو متابعات، في المقابل لا يحتج بنفس الراوي الإمام مسلم في صحيحه إلا مقروناً بصحابي آخر وفي رواية واحدة فقط للتعضيد، وكأن مسلم يحترز من روايته، خلاصته أن هذا الوضع يضع رواية الراوي موضع الشك لا التوثيق كما يفعل البعض تعصباً وحُمية.

    سادساً: لو سلمنا بصحة الحديث فهو في النهاية حديث آحاد والآحاد لا يوجب الحد كما قال الشيخ شلتوت ?رحمه الله-إذ الحد وإراقة الدماء يلزمه النص الصريح والمتواتر، وأشار الدكتور سليم العوا أن سكوت القرآن عن حد قتل المرتد هو في ذاته قرينة تصرف معنى الحديث إلى معنىً آخر،وقد طرح فضيلته عِدة قرائن أخرى في بحثه الماتع بعنوان..”عقوبة الردة تعزيراً لا حداً”..وذهب فيه إلى أنه لو صح الحديث فقد يُفضي ظاهره إلي القول بالتعزير أي أنه خاضعاً لسلطة ولي الأمر فتفعل ما تراه مناسباً، وبمحاولة فهم ما قاله العوا فهو يقصد خروج القضية من كونها حداً بحُكمٍ شرعي إلى كونها سياسة شرعية، ولكن مع ذلك..” فأي تدخُّل للسلطة تحت أي اسم كان، وبأي صفة اتصفت، بين الفرد وضميره مرفوض بتاتًا، وأن الاعتقاد يجب أن يقوم على حرية الفرد واطمئنان قلبه”..(جمال البنا- لا عقوبة للردة.. وحرية الاعتقاد عماد الإسلام)

    تتمة القول في هذه النقطة: أن الرواية عليها كثير من الخلاف وبها من الغموض واللبس ما شاء الله ،وهي رواية آحاد وعليها كثير من الشبهات وليست لها شواهد صحيحة، ومن ثم كان الإستدلال بها على إراقة الدماء عبثٌ وضياع لهيبة الحق والإسلام في قلوب الناس.

    6-هناك حديث أقوى وأصح من الحديث السابق وهو حديث ابن مسعود مرفوعاً..” لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة “..الحديث رواه الجماعة أي أنه أقوى من الحديث السابق بإضافة مسلم إلى مخرجيه،والحديث يتكلم عن قتل التارك لدينه المفارق لجماعة المسلمين كما هو واضح من الحديث،فمن كان يترك جماعة المسلمين على عهد رسول الله كان بالكاد ينضم إلى فريق الأعداء ومن ثم يُصبح محارباً، وهذا القول يُعضد رؤيتنا السابقة إذ قلنا فيها أن جميع المتون التي تتحدث عن عقوبة المرتد فهي خاصة بالمحارب دون غيره..وفي حديث ابن مسعود كان حمل المقيد على المُطلق..والمُطلق هنا هو..”التارك لدينه”…أما المقيد فهو..”المفارق للجماعة”..مما يقيد النص في نهايته بقيد الحرب والإعتداء لا غير.

    7-رُوي عن بعض أئمة السلف من أهل السنة والجماعة كابراهيم النخعي وسفيان الثوري وغيرهما قولهم الصريح بأن المُرتد لا يُقتل…( د.عدنان ابراهيم-محاضرة حد الردة في القرآن والسنة)

    8-أفتى الكثير من علمائنا في العصر الحديث بأنه لا قتل للمرتد في الإسلام كالإمام محمد رشيد رضا والإمام محمد عبده والإمام محمود شلتوت والأئمة عبدالعزيز جاويش وعبدالمتعال الصعيدي وعيسى منون ويوسف القرضاوي ومحمد البوطي وراشد الغنوشي وطه جابر العلواني وغيرهم الكثير..أفتوا جميعاً بأنه لا قتل للمرتد في الإسلام..(المصدر السابق).

    -يتضح لنا من سياق المناقشات أن قضية قتل المرتد هي قضية سياسية بحتة ولا علاقة لها بالحُكم الشرعي، فالله لم يأمر الإنسان بقتل المرتد ، فقد خلق الله الناس متفاوتون في عقولهم وأفهامم، ولكونهم مختلفين فلا يجوز أن نتقوّل على الله حُكماً جائراً يعاقب الإنسان على خلافه رغم كون هذا الخلاف سنة من سنن الله في خلقه..قال تعالى..”ولا يزالون مختلفين ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم”..وتكفي الرؤية القرآنية الفريدة في صياغة تعامل مع كافة المخالفين بمن فيهم المرتد، فحتى مع الزجر والوعيد لم يصرح القرآن بعقوبة القتل، ولمن يتفنن في صناعة تخصيص لبعض العام من القرآن نقول له اتقِ الله ولا تُشرعن لنفسك ما لم تُؤمر به، فحتى كافة تخصيصاتك ونسوخاتك مردودٌ عليها من نفس رتبة الدليل ،بل هناك أدلة أقوى ولكنك تغض الطرف عنها لحاجةٍ في نفسك الله يعلمها….والله الموفق والمستعان.

  17. – بقتل المرتد الاّ نكون قد حرمناه فرصة في الايمان لاحقا و قد يحسن اسلامه. نعم كلام منطقى وهاكم الدليل . كلنا يعرف الدكتور/ مصطفى محمود . لقـد الحـد وكتب كتبا فى ذلك ومن ضمن كتبه ” الله والأنسان ” وبعـد زمـن عـاد الى الأسلام وحـسن اسلامه واصبح داعـيا وتوجـد برامج كثيرة له فى التلفزيون .

  18. الاخت الكريمه
    الايات التي استدليتي بها ليس حجه انا هي للذي اصلا لم يسلم نصارني او يهودي او مجوسي انت لا تكره ولاتجبره على الاسلام لاكن ان تكون مسلما هذا حد فاصل اقره رسول الله وفعلوه الصحابه من بعده ابو بكر وعمر هل هولا الذين افضل البشر بعد الانبياء لا يعفون الدين واحكامه وانتي طلبين ايه وتقولين ان القران ليس به ايه وتنفضين حديث رسول الله اول حاجه كون الواحد يرد حديث رسول الله دا حكايتو تانيه
    وانا اقول لكي هات ايه واحد تبين حد الرجم للزاني المحصن لن تجديه هاتي ايه واحد تبين ان صلاة الصبح 2 او الظهر 4 اوبقيه الصلاوات لن تجدي واكثير من الاحكام في الشريعه ليس واضحه في القران انما بينتها سنة رسول الله والقران والسنه وحي من الله ولن يفترقا حتي يلتقيا عند الحوض وقد قال رسول الله ياتي زمان يقولون فيه بيننا وبينكم كتاب الله ماوجدناه حلال احلالنا وما وجدناه حرام حرمناه الا واني اوتيت القران معه مثله الاماحرم الله مثل ماحرم رسوله …وهذا ذمن الروبيضه الرجل التافه يتكلم في امر العامه والله الذي لاإله غيره كل الذين يتكلمون وينتغضون حد الرده كلهم ليس لهم حرف ع من علوم شرعيه اما تلقاه صحفي او اديب او محامي سبحان الله تقلقي الواحد نواقض الوضو ما بعرفها يتكلم في امر حسمه رسول الله حتي ولو سلمنا جدلا انو رسول الله لم يقوله او يفعله امر فعله ابوبكر وعمر خلاص انتهي ورسول الله يقول عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ( تمسكو بها ) ولم يقل امسكو اي امر فعله صحابة رسول الله نعمله ومن قال انه يفهم الدين اكتر منهم فقدكذب لانهم قوم رضي الله عنهم ورضو عنه ونزل فيهم القران ……… وفي النهايه صدق رسول الله عندما قال اذا لم تستحي فصنع ماشئت . والله المستعان

  19. الاخت أماني
    بارك الله فيكي وزادك ايماناوثباتا، أولا: اشكرك شكراً جزيلا على هذه المداخلة العلمية والمنطقية وذلك لأني من متابعي هذه القضية اليتيمة التي انطبق فيها حديث نبينا المصطفى (ص): (… اذا سرق فيهم القوي تركوه واذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد…)وكنت اتمنى ان اجد فقط رأيا واحدا او مساهما واحد يبتعد حتى ولو قليلا عن موضوع حقوق الانسان وحرية الاعتقاد بالمعنى الحديث واللذي لا علاقة له بالاسلام ولا بكرامة الانسان وظننت ان …….. الا مساهمتك هذه ادخلت في نفسي ان اشعر بان فينا من لم يفقد عقله بسبب تلك المصطلحات التي لايفهمها الكثير منا ويستخدمها ويعمل بها اكثر من كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.
    ثانيا: اذا اعتبرنا ان هذه السيدة قد ارتدت كما يعتبرها الكثيرون،فهذه قضية شائكة باعتبارها لاتوجد لها نص في القران وهي في النهاية مسألة شخص واحد. ولكن ياترى ماذا نسمي اصحاب تلك التصرفات الذين يعتبرون انفسهم مسلمين ويقتلون عباد الله باعداد لاحصر ولاعد لها بل يمارسون التشريد والتفقير و…………. فتخيلو كم مرة يرتدون في اليوم الواحد فيا ترى لو كان حد الردة هو الاعدام فكم مرة يستحقون هؤلاء الاعدام وهل تلكم المواطنين والابرياء الذين يمارس فيهم القتل والتشريد هم مرتدين؟ فيا جماعة اي اسلام ندعيه؟

  20. سئل الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز في “مجموع فتاوى”: (سمعت في أحد البرامج الإذاعية في مقابلة مع أحد الأشخاص، بأنه لا يوجد أي دليل في القرآن الكريم، أو حديث شريف، أو فتوى دينية بإجازة قتل المرتد عن الإسلام، أرجو إفادتي عن صحة هذا ؟
    فأجاب: قد دل القرآن الكريم والسنة المطهرة، على قتل المرتد إذا لم يتب في قوله سبحانه في سورة التوبة: “فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم” فدلت هذه الآية الكريمة على أن من لم يتب لا يخلى سبيله.
    وفي “صحيح البخاري” عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من بدل دينه فاقتلوه”، وفي “الصحيحين” عن معاذ رضي الله عنه أنه قال لمرتد رآه عند أبي موسى الأشعري في اليمن: “لا أنزل- يعني من دابته حتى يقتل. قضاء الله ورسوله”.
    والأدلة في هذا كثيرة، وقد أوضحها أهل العلم في باب حكم المرتد في جميع المذاهب الأربعة، فمن أحب أن يعلمها فليراجع الباب المذكور، فمن أنكر ذلك فهو جاهل أو ضال لا يجوز الالتفات إلى قوله، بل يجب أن ينصح ويعلم، لعله يهتدي، والله ولي التوفيق)

  21. مقال جيد موضوعي الى حد ما،قيم يناقش قضية اجتماعية مهمة دولت اعلاميا،بطريقة عقلانية منطلقة من قاعدة المنطق الأسلامي ويسر الدين وسماحته،كنت أتمنى أن تصطحب في مقالها هذا وتستشهد بمراجع وقصص مشابهة،ومصادر طالما أن اجتهاداتها ساقتها الى تفسير آيات قرآنية،وطالما أنها ذكرت بأنه بحث مختصر في مقال عن اجابات أسئلة تروادها،في تقديري مشكلة هذه القضية أنها تمس فقهية أحكام الأسلام في القرآن من جهة وفي السنة من جهة أخرى بطريقة ملتوية بالنسبة للعامة،وتعقدت القضية عندما دولت وسيست بعد لك،أصبح الكل يتاجر،يتحدث،يتفلسف،ينظر،فيها ومزيد من الغوص في الجزئيات..

  22. جاء الاسلام قبل اكثر من 14قرنا من الزمان ..ولا زال المسلمون فى خلافات فى احكام تمثل جوهر الدين وركيزته ..كلام الاستاذه امانى كتبت قبله جبال من الكتب والمقالات كلها تؤيد ماذهبت اليه وكتبه علماء اجلاء .. اما الطرف الاخر ( البخارى ) فكتبوا اطنانا وجبالا من المقالات والكتب توجب قتل المرتد ودفنه وحيدا فى غير مقابر المسلمين .. ولن يتفق المسلمون فى هذه المسألة على رأى الى قيام الساعة.وليست هذه القضية فحسب . بل قتل الزانى المحصن .. فهذه اخطر ما قاله البخارى ان الاية من القرآن التى توجب قتل الزانى المرتد ( ضاااااااعت ) والوثيقة التى كتبت فيها اكلتها داجنه يعنى راحت ..يعنى بح .. يعنى المصحف البين ايدينا اليوم ينقص هذه الاية ..ولم يوردها البخارى فى كتابه ولكنها جاءت فى كتب الحديث الاخرى ( الشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما البته ) استغفر الله العظيم واتوب اليه ..كلنا لنا عقول .

  23. http://www.youtube.com/watch?v=Q-TCbVEkUos

    حد الردة وحرية الفكر والاعتقاد في الإسلام خلاصة القول

    هذا المقطع يذكر اراء مختلف خاصة بعقوبة المرتد .

    لعله يساعد في فهم بعض الالتباس في عقوبة المرتد .

    والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الامين وآله وصحبه اجمعين .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..