برلمانيون يكشفون عن انتشار وباء (البروسيلا)

البرلمان: سارة تاج السر
كشف نواب بالبرلمان عن تفشي وباء البروسيلا “الحمى المالطية أو المتموجة” في 30% من القطيع القومي في البلاد، وشددوا على ضروة تأمين القطاع والسيطرة على الأمراض الوبائية بالحصر والفحص والرقابة، بينما وجه وزير الثروة الحيوانية فيصل حسن انتقادات لاذعة للحكومة، وحملها مسؤولية تدني صادرات السودان من اللحوم المذبوحة البالغة 2 ألف طن في العام 2013م، وانتقد تجاهلها لرجاءات الوزارة المتكررة بإنشاء مسلخ مطابق للمواصفات، في الوقت الذي تنشئ فيه الكباري والسدود وأضاف الوزير: ” أنا لو كنت مستثمراً في الثروة الحيوانية ومهما كنت متحمساً لها، ما حأنشئ لي مسلخ بـ٢٥ مليون دولار”. وأقر الوزير بتراجع صادرات البلاد من اللحوم من 9 ألف طن في العام ٢٠٠٩ إلى ٢ ألف طن، مشيراً الى فشل الوزارة في تحقيق خطة البرنامج الثلاثي التي كانت تستهدف تصدير 26 ألف طن للخارج، وعزا الوزير ذلك لتدني بيئة المسالخ والمحاجر السودانية وعدم مطابقتها للمواصفات العالمية ولفت الى أن الدول المستوردة تضع جملة من الاشتراطات الصحية العالمية تتعلق بسلامة الغذاء وجودته ومقراً بإخفاق المسالخ السودانية في تجاوز تلك الاشتراطات وأكد ارتفاع تكلفة ترحيل طن اللحوم الواحد المنقول عبر بالخطوط الجوية الى ١٥٠٠ دولار، وبراً الى ٥٠٠ دولار، وأضاف أن ذلك يمنع الوزارة من التصدير لأقرب وأكبر الأسواق للصادرات السودانية كالسعودية ومصر واشتكى الوزير بمرارة عن وجود 6 مسالخ فقط خمس منها مملوكة للقطاع الخاص وواحد للحكومة أنشئ منذ العام 1972، ووصفها بغير الصالحة والمطابقة للمواصفات وشدد الوزير على ضرورة التحكم في ٦ أمراض عابرة للحدود تؤثر على الإنتاج مثل البروسيلا وحمى الوادي المتصدع بزيادة الميزانيات المخصصة للمكافحة.
من جانبه كشف النائب البرلماني أحمد حميد بركي عن تفشي وباء البروسيلا في 30% من القطيع القومي في البلاد، وشدد على ضرورة تأمين القطاع والسيطرة على الأمراض الوبائية بالحصر والفحص والرقابة وانتقد شح المراعي الطبيعية وقال إنها دفعت الرعاة الى النزوح والهروب بقطعانهم الى دول الجوار وحذر من أن تتسبب حجوزات المراعي في أزمات كأزمة إقليم دارفور لافتاً الى أن بعض الرعاة فكر في التخلص من ماشيتهم نهائياً، وقال “الناس صبروا بما فيه الكفاية”، وطالب الدولة بالاهتمام بالرعاة والمراعي، وانتقد النائب الأمين دفع الله تدني صادر البلاد من اللحوم المذبوحة الذي لا يتجاوز الـ9%، وقال: هذا يوضح جلياً ضعف البنية التحتية للثروة الحيوانية المتعلقة بالمسالخ والتبريد وكشف تناقص نسبة التطعيم ضد الأمراض الفتاكة بسبب قلة اللقاحات وأعرب عن خشيته من تفشي الأمراض في المرحلة المقبلة خاصة الطاعون البقري ووصف دفع الله نسبة التمويل بالمخزية لافتاً الى تراجعها من 108% الى 9%!!
الجريدة
للفائدة العامة ( نسبة لخطورة المرض)…( ويكيبيديا)
الحمى المالطية من الامراض المشتركة بين الإنسان والحيوان
وتكون العدوى بعدة طرق :
شرب الحليب غير المغلي
دخول البكتيريا المسببة للمرض عن طريق جرح أو تلوث غشاء الملتحمة بالعين عند التعرض لإفرازات حيوان مصاب وخصوصآ عند ذبحه أو إجهاضه
– استنشاق الرذاذ الملوث بالبكتريا من أماكن الحيوانات المصابة
اعراض الإصابة بـ الحمى المالطية :-
تتراوح فترة الحضانة للمرض من اسبوع إلى ثلاثة أسابيع ، وتمتد أحيانآ شهور يعاني المصاب بعدها من
ارتفاع درجة الحرارة مع تعرق شديد وخصوصآ في الليل ( حمى غير منتظمة)
الصداع
آلام الظهر
آلام المفاصل
إرهاق ، تعب عام ، خمول
نقصان الوزن
ألم وتورم في الخصيتين
– تضخم الكبد و الطحال والغدد الليمفاوية (عند تقدم المرض وإهمال العلاج )
مضاعفات الحمى المالطية :-
تتحول الحمى المالطية أحيانآ إلى حمى مزمنة وتصيب بعض اجزاء الجسم مثل
فقرات الظهر أو العظام أو المفاصل : التهاب الركبتين مسببآ إعاقة حركية ، التهاب الفقرات ، نقر العظام
الخصية ) التهاب الجهاز البولي والتناسلي مسببآ العقم )
القلب : التهاب صمامات القلب
الجهاز العصبي : إلتهاب النخاع الشوكي والفقرات مسببآ الشلل ، التهاب الدماغ
– الكبد : التهاب الكبد ، تضخم الكبد
الوقاية من الحمى المالطية:-
يجب التأكد من خلو الماشية من الحمى المالطية وإعطائها التطعيمات الضرورية والتبليغ عن وجود دلائل المرض فيها
غلي الحليب أو بسترته قبل شربه
– التأكد عند الذبح من خلو اليد من الجروح ولبس قفازات طويلة ووضع كمامات وخصوصآ عند الإشتباه بوجود الإصابة في الحيوان المذبوح
– التأكد من أخذ العلاج بالطريقة الصحيحة ولفترة كافية حسب ما يقرره الطبيب
المتابعة المنتظمة في العيادة الطبية لمدة سنة بعد الشفاء للتأكد من عدم إنتكاس المرض ، وإجراء تحليل للأجسام المضادة بعد ثلاثة أشهر للتأكد من عودة الأجسام المضادة لوضعها الطبيعي
) الإهتمام بالنظافة العامة للمسالخ والحظائر ( التطهير
تجنب أكل اللحم أو الكبد النيء (لان حرارة الطهي تقضي على الجرثومة)
– التبليغ إلى وزارة الصحة عن أية حالة حمى مالطية
نشر الوعي الصحي
– ذبح الحيوانات المصابة بعد أن يقوم الطبيب البيطري بإجراء إختبار التلبد على دمائها
جابوها مهاهم نا الطيب الابا يبيع الغنم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والجو قبل الكيب- اهل العوض – والهواوير العاملين بالسعودية في مجال الرعي ولذالك اي راعي داخل للبلاد من المفترض ان يتم اجراء الفحص عليه قبل دخول البلاد هل تفهمون ذالك.؟؟؟؟
في بلادنا كل شئ ماشى للوراء مافي اي شئ ووجدناه ممتاز بل بالعكس جميع مانملكه من ثروة في المواشي والبترول والزراعة والتجارة جميعها في خسارة وتردي حاصل في كل شئ فكلها سياسات حكومة المؤتمر الوطني .
اخيراً تم كشف المستور هل تعلم يتم إعطاء الخراف بعض المنشطات والععقير من اجل تصديرها لدول الخليج بعد بداء ينتشر المرض حرصاً علي المال وسوف يذداد التصدير خلال الاشهر القادمة قبل ان تنتبه تلك الدول لهذه الحيلة وتوقف الاصدار
مشكلة الحمى المالطية وتفشي المرض اكبر بكثير مما هو مطروح في الاعلام واجهزة الدولة الرسمية , بما فيها الوزارة الاتحادية للثروة الحيوانية . والاخطر في الموضوع ان البروسيلا او الحمى المالطية من الامراض المتناقلة بين الحيوان والانسان , وان نسبة تفشي المرض بين الادميين من اهلي الكرام بلغت ارقام خطيرة . ووزارة الصحة الاتحادية هي الاخرى راسها في الرمال .
ولعلم القراء الاعزاء فان ميكروب البروسيلا يفضل انسجة الجهاز التناسلي في جسم الانسان او الحيوان , والذي يؤدي الي الموت غالبا, او العقم والاول خير من الاخير ….وللميكروب المقدرة على مقاومة الظروف الصعبة …فهو يستطيع ان يبقى بالجبنة البيضاء رغم الملوحة العالية .
على سبيل المثال , في مسح علمي بحت اجري باحدى ولايات السودان في العام 2007 والذي كنت رئيسا لاحد الاتيام االعاملة في تجميع العينات …. بلغت نسبة الاصابة بعد التحليل , في القطعان اكثر من 70 % في اقل المقاطعات اصابة ….لكل الفصائل من الضان والماعز والابقار …
وفي دراسة لاحد الزملاء للماجستير في نفس الولاية في العام 2008 لعينات اخذت من قرى في نفس الولاية بلغت نسبة الاصابة اعلى من 90 % ….
الاخطر ان نسبة تسجيل المرض في الانسان في المعامل المتخصصة لفحص المرض في ارتفاع مضطرد , علما ان اغلب المعامل في ريف بلادي ومدنها لا يوجد بها التقنية لفحص واكتشاف المرض في الانسان ( اختبار ويدال )..
تمت مواجهة بيني والوزير المعني في تلك الولاية …الا ان الاستجابة كانت صفرا كبيرا …ولا يستطيع اي طبيب الاعلان عن المرض ببساطة لان القانون الاعوج الساري بالبلاد يمنع ذلك …
فبعيدا عن الصادر وووووو….. فحياة ملايين السودانين في خطر …..
دمتم,
يا سودان ياسودان دى سموها امدرمان
زمان قتو جون قرنق بجى
وحسي شابكننا التمرد بجى
المشكلة شنو البجى كلوا
ما غريب الدار فى بلدوا
امدرمان
اوقفوا الحروب
اوقفوا حوش فلان
وحجر فلان
وياغريب يلا لبلدك
لا مكان فى امدرمان
لعنصرية الكيزان
حيطة تتمطى وتلطع
فى قفا الزول
البناها
25 سنة وجاى تقول لى نحن لانهتم بالسوق المحلى وجعلنا الرأسمالية العالمية تنافس المواطن الغلبان فى طعامه (الاكل الما بكفى ناس البيت يحرم على الجيران)
25 سنة ولم نضع استراتجيات فعالة لحماية القوة البشرية و الثروات الطبيعية وتطويرها
يا غريب يلا لبلدك فهذه عاصمة قومية وليست مكان للجهوية
للمعلومية فقط البروسيلا مرض معدى للإنسان وينتقل عن طريق التعامل المباشر مع الحيوان أو عن طريق اللبن، وهو مرض خطير قد يسبب العقم للإنسان..
يرجى معالجة اللبن قبل شربه بالغليان عدة مرات.
الله يكون في العون