استقبالات حاشدة للمريخ ببنغازي..وانتهاء عقوبة الحضري رسميا

بعد أن تم نشر كشوف الناخبين و اتضحت الحسابات التي تقول بما لا يدع مجالاً للشك فوز عريض للتيار الوطني العريض- و بكل الحسابات سواء بالقديم (الملحق) – الاستثنائي الجائر الصفوي – الذي لو كان مقبولاً عام 2005م بحجة عدم وجود احصاء و سجل انتخابي و سجل للجالية – فلن يكون مقبولاً الآن لوجود سجل انتخابي – فليس من العدل و لا الديموقراطية يا من تدعون الديموقراطية أن يمنح العمال مثلاً مقعد واحد و الصيادلة ثلاثة مقاعد آخر سجل انتخابي عدد العمال حوالي خمسة أضعاف الصيادلة و هكذا
ان الحل التوفيقي الذي اتفقت عليه لجنة الانتخابات الذي يعتمد على قاعدة لا ضرر و لا ضرار بحيث أن المقاعد المكتسبة بموجب الملحق – على الرغم حيفها و عدم انسجامها مع روح العدالة و الديموقراطية الا أنها كحل للاشكالية يعتبر منطقياً نسبة للالتباس في تفسير المادة 10/5
و لكن من الواضح تماماً أن النظر في السجل الانتخابي – المعتمد بصورة قانونية من واقع الكشوف المنشورة أستطيع أن أقول بصفتي كناشط اجتماعي مشارك في العديد من مجالس الجالية أن الانسحاب بعد نشر الكشوف مرده الهروب من هزيمة كبيرة حتمية سواء بالأصل في متن النظام الأساسي أو بالتوفيقي الذي يمزج بين الأصل و الملحق أو حتى بالملحق
كما يجدر بالذكر أن الآن السلطة الشرعية هي لدى الناخبين المسجلين و المنشورة أسماؤهم في الكشوفات و ليس لأي أحد سواهم حتى تنتهي العملية و تؤول السلطة للمجلس الجديد
و أنا من هذا المقام أدعو الجميع عدم الاستماع للحجج الواهية التي يريد أن يبرر بها البعض هروبهم من الميدان
أكرر أن الانسحاب (الهروب) جاء بعد نشر كشوفات الناخبين و قد شاركوا في هذا و هم جزء من هذه الكشوفات – أي جزء من الناخبين
و لو كان الأمر بيدي لقبلت لهم المنازلة بالقديم الجائر – ربما آثروا فضيحة الانسحاب على كارثة حتمية للنتيجة

يا كاكا
أنا لم أقل العمال (5) ألف و انما نحو (5) أضعاف الصيادلة المسجلين في سجل الانتخابات
يا ابراهيم
أنت تقول :- (لانك تاكدت من الطبخة التي تقوم بها مفوضية الانتخابات)
أولا :- لا توجد مفوضية للانتخابات و انما لجنة و رئيسها من التيار المعارض فضلاً عن عتاة المعارضة من القانونيين و الصيادلة و المهندسين – و على الرغم من ذلك طلبوا اضافة صيدلانية ناشطة جدا في تيار المعارضة و لم يعترض أحد لأن هدفهم كان ضمان شفافية الانتخابات – و التيار الذي أنتمي اليه لم يكن عنده و لا في نيته ما يجعله يخشى وجودهم بهذه الكثافة النوعية
هذه حقيقة لا يستطيع أي أحد أن ينكرها
كما أن الجميع قد شارك في حشد مناصري تياره بكثافة طوال (7) أيام هي أيام التسجيل
و الحقيقة التي لا جدال حولها هي أن القراءة بعد نشر الكشوفات أصابت التيار الآخر بالدوار و أفقدته توازنه و بدأ يبحث عن حجج يبرر بها عدم استكمال الاستحقاق الديموقراطي
بقي أن يعرف الجميع أن الذين يقودون الحراك في جالية قطر على مستوى من الوعي يجعلهم يتسامرون أثناء الحشد و الحشد المضاد- و لم و لن تحدث بيننا مضايقات أو اساءات
و لدواعي انتخابية محضة لن أكشف بعض الأوراق الآن فقد بلغني أن هناك وساطات توفيقية أرجو أن تثمر و تعود المنافسة التي بالضرورة أفضل من الفوز بالتزكية- و لو أنه مستحق
معلومة مختصرة:- عدد الناخبين المسجلين بالكشوفات المعتمدة (2636) المؤكد للتيار الذي أنتمي له (—-) عدد الفئات (22)فئة المؤكدمن المقاعد (عدد46مقعد)بالقديم(68%)وبالجديد(—) و التوفيقي 1(—)أما التوفيقي 2 فلم تتضح معالمه
هذا ان شاء الله