حزب الأمة يصدر بياناً يوضح فيه مواقفه الجديدة..ويطالب بإجراء تحقيق حول تجاوزات قوات الدعم السريع.

كلام الليل يمحاه النهار…
ان غدآ لناظره قريب، وسترون كيف سيبلع حزب الامة قراره طالما الصادق المهدي مازال رئيسآ للحزب!!

الاح اثبات انفق معاك في كتير من كلامك 0اعلم ان ليس كل اليساريين عروبيين 0 يوجد في السودان جزبين قوميين بتبنون الفكر القومي العربي وهم حزب البعث والناصري وهي احزاب نحبوية ولبست شعبية وتاثيرها محدود اما الحزب الشيوعي السوداني حزب يساري واكنة ليس عروبي ولا يتبني الفكرالقومي العربي 0 فهو حزب تجذرفي الواقع السوداني

الصادق المهدي ضيع كثيرا من الوقت على حساب الوطن لخوفه او تردده … حتى الاحمق يعلم ان النظام لا يريد حوارا و لا يريد اشراك اي شخص في الحكم و بالتاكيد لن يتنازل مطلقا عن السلطة. النظام ارتكب جرائم كبرى و فظيعة في حق الوطن و الناس و قتل مئات الاف الانفس و شرد الملايين و ما زال يواصل القتل و التشريد … النظام نهب اموال البلاد و حولها لاقطاعية خاصة يتحكم فيها اقطاعيي المؤتمر الوطني، النظام لديه علاقات دولية خطيرة و مشبوهة مع دول و منظمات و يدفع كثيرا من الرشاوي لبعض الانظمة لتاييد مواقفه و الوقوف معه ..لذلك لن يتخلى النظام عن السلطة لانها حماية لرقابهم و لاعمال التنظيم الدولي و الصهيونية العالمية التي يعمل النظام قوادا لها . لذلك لن يشرك النظام اي شخص في موقع يمكنه من الاطلاع على تلك الملفات….
ظل الصادق المهدي مترددا و حت الثورات التي قامت لم يشارك فيها بل نهى تنظيمه عن المشاركة فيها بل تم طرد الثوار من احد مساجد الانصار في جمعة من جمعات الثورة! و في سبتمبر الماضي حين قتل اكثر من مئتين من شباب الوطن لم يفتح له عليه حتى بكلمة استنكار تعادل سوء الجريمة! و اندفع كالريح في طريق التذلل للنظام و دعاوى الحوار التي يعلم يقينا انها مجرد فبركة اعلامية لتضييع الزمن و التسويف … و حتى حين جاءته المصيبة في نفسه باعتقاله و اذلاله كان يصرح بان الحوار سيمضي ؟؟1 يمضي وين يا اخو البنات و انت مقيد و محبوس و مذلول …. التفسير الوحيد لمواقف الصادق القول الشعبي ” الكلب بريد خناقه” … لا نعني انه كلب – معاذ الله – لكن لانطباق المعنى على ما يفعله .
البيان الهزيل اعلاه لا يخرج عن سياسة الانبطاح. حزب كحزب الامة ينبغى ان يتخذ موقفا جريئا قويا … عليه هو ان يحدد الشروط للحوار و يرغم لصوص المؤتمر الوثني ليحبو حبوا للحوار …او ان يقود ثورة تجعل عاليها سافلها و لا يتحجج بتدمير البلاد فالبلاد لن تتدمر اكثر مما تمرت …
و قبل ذلك و بعده نريد رايا واضحا من الامام و من الحزب بخصوص القمرين النيرين ابناء الامام الذين يقبع احدهما في جهاز الامن و الاخر مساعدا لرئيس دولة الفساد!

بيان واضح صريح يحوي أكثرية المطلوب من قبل المواطن
ولكنّه يركّز على الفساد المالي وتأثيره علي حياة المواطن
الفساد المالي ليس هو أكبر الجرائم والمال يُعوّض تأكيدا
ما لايعوّض أو يسامح فيه هو الإبادة الجماعيّة والفرديّة للمواطنين
ثمّ إضاعة أطراف الوطن وبيع أراضيه بالداخل للمصلحة الذاتيّة
كنت آمل أن يجعل الأولويّة هي إجتثاث شجرة النظام من (عروقها) وحرقها تماما
إن كان البيان صادرا عن حزب الأمّة الكيان فالثقة فيه تكون مطلقة
أمّـا من ناحية الإمام (فربّما!) يكون قد وعي الحقيقة غير أنّ الشكّ يظلّ قائما

كلام والسلام

لا أول مرة أعلق على موضوع الصادق المهدي ده . أعتقد إن صقور الأمة أصبحوا هم ذووا الصوت العالي .. واشم رائحة المناضلة مريم من بين سطورة . نتمنى عودة إبراهيم الأمين .. وإلتفاف الشباب حول القيادة .. فنحن نحتاج حزب الأمة لهبة ثورية .. وعايزين نشوف الكنداكة مريم تاني في القنوات الفضائية تفضح في النظام
العزيز الأمام : أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلتك .. ماذا يقصد عينة غندور ومصطفى عثمان بالحوار .. وعليك الله .. عليك الله ما ترد على تلفوناتهم ياخي .. ديل كسارين تلج ما في يدهم حاجة ولا عارفين البلد ماشة كيف .. بسمعوا بيها في الراكوبة زيّنا
الأخوة الشباب : بالله عليكم خفوا عن حزب الأمة فأسعد الناس بشتمنا للصادق وحزب الأمة هم زبانية النظام .. وتلقى أمين حسن عمر يقرأ في تعليقاتكم “ويقرقر من فرط السعادة”

صدقت يا الهادي بورتسودان لكن مين يسمع؟؟
الحبيب الامام وبيضة ام كتيتي
كباشي النور الصافي
لا أعرف لماذا لا يحب السودانيون الراي الآخر؟ لماذا يحاولون إجبار غيرهم ليتبعوهم وإلا فغيرهم مخطئ وهم صواب؟ هذه خصلة قد يجتمع عليها وفيها جل السودانيين. كثيرون يعملون بالمبدأ الأعرج: (غرّة يا تشربي يا اكسر قرنك). أظن أن الغالبية لم تسمع بقول الإمام الشافعي المعروف: (رأينا صواب يحتمل الخطأ. ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب. ومن أتانا بأحسن منه إتبعناه). هذه قمة الديمقراطية وقبول الرأي الآخر. لا أقول بقبول الرأي الأعوج. قلت الأعوج وانا أقول العوج راي. بخصوص هذا الأكلشيه اتصل بي كثيرون يقولون لي أنني غيرت المثل وابدلت كلمة الأعوج بكلمة العوج. وهؤلاء لا فضت أفواههم لا يلمون بثقافات كل الوطن. فنحن في مناطقنا نقول العوج ولا نقول الأعوج إلا في حالات الجماد او الملموسات مثل العود والدرب ولكن الرأي نقول عليه عوج، فما الخطأ في قولنا ولماذا يصر علينا البعض ان نتبع ثقافتهم المخلوطة بثقافة التركمانيين والعصمانيين الذين يقولون للنعال الجزمة.

كما قال ذلك الأنصاري رحمه الله عن نفسه عندما قالوا له: أنت تلوثت بمايو وصرت من السدنة ولهذا حزب الأمة لن يقبل بك. ردّ الرجل ببساطة شديدة قائلاً: (أنا أنصاري وما في زول بقدر يطردني من الأنصارية. وهيا أنصاري ببقى حزب أمة.. وأنا حزب أمة). كثيرون يقولون لنا أنتم متعلمون ومثقفون وهلم جرا فكيف تتبعون ولد المهدي ويكيلون لولد المهدي بالمد الكبير. ردّنا بسيط لأننا متعلمون ومثقفون صرنا حزب أمة لأننا ولدنا أنصاراً ورضعنا الأنصارية مع الحليب. ونحن نستغرب مثل استغراب هؤلاء أنه كيف يكون الزول مثقف ومتعلم وما يتبع ولد المهدي ويبقى حزب أمة وبلاش حكاية أنصاري لأن الأنصاري يولد انصاري ولا يكتسبها بالممارسة أو التجنيد. فنحن لا نجند الناس ليكونوا أنصاراً ولكن ندعوهم ليكونوا حزب أمة تحت قيادة ولد المهدي فما هو الخطأ في ذلك؟ فكل يغني على ليلاه. وكما يقول أهلنا: (كل زول بعجبوا الصّارو). و(لالوبنا ولا تمر النّاس).

نأتي لعنوان المقال، خرج السيد الإمام في تهتدون، قالوا الصادق شرد وخلى الشعب للإنقاذ. راى الإمام بعقل ثاقب أن الحل يكمن في السلم. رجع السودان وتفاهم مع الحكومة ولم يدخلها؛ قالوا الصادق خان المعارضة ووضع يده مع الحكومة. قدّم كثيراً من المذكرات والمقترحات للحكومة والمعارضة لحل مشكل السودان فقالوا فيه ما لم يقله مالك في الخمر. قال يجب اسقاط الحكومة بالخيار المدني والجهاد المدني ولا داعي لاستخدام السلاح ففي الوطن ما يكفي من الجراحات ولا نريد ثارات جديدة. قالوا الصادق متأمر مع الحكومة. قال الإمام رأيه بصراحة في قوات حميدتي وتسبب ذلك في حبسه لمدة قاربت الشهر. وبما له من شخصية عالمية فقد تدافع الجميع بالمناكب مطالبين بإطلاق سراحه وتمّ ذلك.. فقالوا: هذه مسرحية وكموفلاش وهلم جرا.

اتفقوا يا جماعة الخير وحددوا لنا ماذا تريدون من الحبيب الإمام بالضبط؟ فالكلام الهلامي والحديث شبه المدفوع الثمن لا يقدِّم ولا يؤخِّر في قضية الوطن. فإذا عجز الجميع عن اسقاط الحكومة ويريدون من الإمام الحبيب أن يقود جحافل الأنصار لإسقاطها فنحن جاهزون ولكن فليأت كل بقدحه للضرا. وأن يقبل الجميع بقيادة الإمام للثورة حتى تسقط حكومة الإنقاذ. أما الذين لا يقبلون بقيادة الإمام فلن نلومهم ولكنّا نطلب منهم أن يتحركوا بطريقتهم لإسقاط نظام الإنقاذ ونحن وهم أمامنا صناديق الإقتراع والحشّاش يملأ شبكته. لكن أن تكونوا يا أنتم تريدونها حمراء وجراية وما بتاكل الشعير فهذه لن تجدوها عندنا دُت. (العوج راي والعديل راي).

بعد اسبوع سيكون هنالك بيان اخر بمناسبة شهر رمضان عكس هذا البيان و يدعو الشعب الى الحوار ومناصرة الوثبة واعطاء الحكومة فرصة و يدعونا ان ننسى جراحات الماضى هذا هو الصادق المهدى كما عودنا دايما خطوة الى الامام وخطوتين الى الخالف !!!!!!

ايضا الشعب السوداني يريد ان يعرف ما طبيعة هذه القوات ودستوريتها وكيف سمحت لها القوات المسلحة بالقيام بمهام قتالية ومانوع ال300 جريمة التي يحاكمون عليها مع بيان باسماء المجرمين كل على حدة ونوع الجريمة التي ارتكبها والاطراف المجني عليها واين وقعت هذه الجرائم ووقت وقوعها بالتفصيل الدقيق
على الاحزاب السودانية ضبط تصرفاتهاوان تسمو بنفسها عن المساومات والمزايدات الرخيصة التي كانت سببا في الاطاحة بالنظم الديمقراطية بنظم عسكرية تبدا وكانها منقذا للشعب من براثن فوضى الاحزاب وصراعاتها ولكنها لا تكاد ان يستتب لها الامر فتنقلب الى ديكتاتروية فتفشل وتفسد ثم نعود للاحزاب بكل صراعاتها ومزايداتها على بعضها ولم يعد السودان يحتمل المزيد خصوصا وانه قد وصل مرحلة على شفا الهاوية السحيقة ونخشى عليه من الصوملة او الافغنة

إليكم البيان التالى كما أوردته وكالة السودان للأنباء (سونا) :
حزب الامة القومي
المركز العام أم درمان
التاريخ 15-6-2014م
بسم الله الرحمن الرحيم
حرصاً على روح الوفاق الوطني فإننا نؤكد دعمنا للقوات المسلحة والقوات النظامية ودورها في الوطني المقدر ونؤكد أن ما ذكره السيد الصادق المهدي رئيس الحزب عن قوة الدعم السريع مستمد من شكاوي وإدعاءات ليست بالضرورة صحيحة كلها .
ومعلوم ان القتال قد يرد فيه التجاوزات التي يجب أن تحصر في مرتكبيها وتبرئة الأخرين.
الحوار للإتفاق الوطني استراتيجي لا خلاف حوله وهناك ضرورة للاتصال بكافة الاطراف لبحث إحيائه.
إنطلاقا من التزامنا بالنهج السلمي والوفاق نرى تجاوز كل البيانات وردود الأفعال التي تمت في هذه المرحلة.
والله أكبر ولله الحمد
علي قيلوب
.. رئيس الهيئة المركزية لحزب الأمة

نحنا ذاتنا الكلام الكتير اللا بودى ولا بجيب دا فترنا منو

المثل السوداني الشعبي بيقول الخواف ما مات مات (المباوي) اي الملاوز اي المتردد وحزب الامة دائما ماسك العصا من النصف وهذا ماضيعه وضيع البلد

اسمع كلامك اصدقك ؟؟؟ اشوف عمايلك يا الصادق استغرب !!! دى مسرحية جديدة بعد الاعتذار المذل ؟؟؟ تانى لو دايرنا نصدقك يا امام اطلع الشارع وامر الانصار بالخروج ساعتها ستجد كل السودانيين معاك اما المناورات والمسرحيات اصبحت بايخة ومحفوظة لجهة ان ابنك الذى تحبه مساعد الرئيس الذى تدعوه لوضع شروط للحوار .. اخرج ابنك من النظام واخرج الشارع .. المواقف الرمادية لن تجدى .لا للمهادنة .. والمواقف الرمادية !!

نرفع صوتنا ونؤيد بيان حزب الامة هذا البيان التاريخي ونرجو ان يكون فيصلا بين الحق والباطل وفي رسولنا الكريم القدوة الحسنة اذ قال:- لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين.صدق رسول الله (ص)
واذا كان لنا الحق ان نعيش علي هذه الارض وان لا نعبد الا الله فلا مجال الا ان نجاهد ونكابد حتي نزيل الظلم وندعو الي اعمار الارض بالقدوة الحسنة.
علمتنا الحياة ان كل موقف زائغ لا يردنا الا للمهلك وهذا الحزب ذو الشعبية العريضة اذا لم يتولي زمام المبادرة او يتفاعل معها يكون الحراك الوطني منقوصا. وما كان لهذة الدولة ان تبقي كل هذا الاوان اذا تبني حزب الامة الموقف الواضح والداعي للتغيير الي دولة الموطنة التي تكفل الحقوق والواجبات.

بيان زى رزى الرماد فى العيون