أخبار السودان

الطريق نحو الهاوية.!!

عبدالباقي الظافر

لم يجد رجل الاعمال الامريكي مستر هادي خيارا غير ان يزور الخرطوم هذه الايام..صديقنا هذا الذي فتح الله عليه من اصول سودانية ..رأى ان من واجبه ان ينفق بعض من أمواله في مشاريع استثمارية بالسودان ..اول الغيث عمارة صغيرة في الخرطوم بحري تمثل نموذجا لفندق في المستقبل..انتهى رجل الاعمال من (التشطيبات) النهائية التي جاءت لتضيف بعدا جديدا للعمران في السودان ..قبيل عامين أراد افتتاح المشروع ..وزارة الكهرباء طالبته بربع مليار جنيه لإكمال التوصيلات الكهربائية ..كلما يتأخر المستثمر في السداد يتم أخباره ان المبلغ سيزيد وفقا لتراجع الجنيه السوداني ..الان قرر مستر هادي ان يزور الخرطوم تحت شعار (يا غرق يا جيت حازمة)..اغلب الظن لن يجد الرجل حلا وسيقوم بتجميد المشروع.

الامجد مصنع حديد محترم يمثل نموذجا لنجاح الاستثمار العربي في السودان ..هذا المصنع اضطر لشراء محطة توليد كهربائية..بعد استخدام الآلة الحاسبة رأى هؤلاء المستثمرون ان الافضل لهم صناعة كهرباء خاصة بهم بدلا من شراء ذات الخدمة من الحكومة..بالطبع ليس بإمكان كل المستثمرين ابتداع حلول ذكية ومسيئة للبيئة..بعض رجال الاعمال العرب غادروا السودان *بعد اربعة وعشرين ساعة لأنهم لم يجدوا فندقا في نهر النيل ليقضوا ليلتهم..اخرين من اقصى الغرب تمتنع السفارات السودانية من منحهم سمة الدخول خوفا من ان يكونوا في مهام استخباراتية كما يتراى لبعض صناع القرار في الخرطوم .

في الاسبوع الماضي اعترف وزير الاستثمار الدكتور مصطفى عثمان ان عدم تيسر الإمداد الكهربائي أعاق اقامة نحو (723) مشروع استثماري في السودان ..فيما يرى رجل الاعمال علي ابرسي ان المشاريع الهاربة ضعف ذاك الرقم ..هذه الصعوبات وأخري أدت لهروب مليار دولار الى الشقيقة اثيوبيا..هذا المليار ليس استثمارا أجنبيا حط رحله بالخرطوم ثم طار يبحث عن آفاق آمنة ..المبلغ المذكور راس مال سوداني مائة بالمائة ضاقت عليه السياسات الاقتصادية فهرب الى الجار الجنب..المال الهارب الى الخليج اضطرت السلطات السودانية ان تتعامل معه بخشونة يوم منعت إعلانات في الصحف تسوق لشقق تمليك في دبي..من يستطيع شراء هذه المنازل هم رجال اعمال بداوا رحلة الهروب الجماعي او يرسمون الخطة (ب) للخروج من بلد الكارثة فيه لا تمثل مفاجأة غير سعيدة للحكام.

في تقديري ان الاستثمار الأجنبي نافذة من نوافذ الأمل التي يمكن ان تضخ أكسجين الحياة في الاقتصاد السوداني..للأسف هذا الاتجاه محفوف بعدد من المخاطر ..فشلنا حتى هذه اللحظة في توفير بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي..بالامس نواب في البرلمان كانوا يحتجون على ما اسموه بالاستثمارات الهايفة المتمثلة في المطاعم العربية..هؤلاء النواب نسوا ان الاقتصاد في كل الدنيا تحركه الاعمال الصغيرة..مثل هذه المنشئات تكبر ان وجدت ظروف مواتية..بل ان بعضها يمكن يتوسع فيما يسمى في الاقتصاد بالترابط الأمامي والخلفي ..مثلا ينشئ صاحب مطعم ناجح مزرعة للدواجن او يلحق بمطعمه الرائع فندقا فخما..النظرة الخاطئة *للاستثمار واستصغار اجتهادات الافراد تجعل هؤلاء وأولئك يفكرون في الهروب بعد اعادة تصدير أموالهم الى بلاد تحترم (البسنزس).

بصراحة ما يهدد الاستثمار الاجنبي هو الرؤية السياسية الكلية للحكومة..في هذه اللحظة بنك (بي ان بي ) الفرنسي يتفاوض مع الحكومة الامريكية لدفع غرامة مليارية.. البنك الفرنسي عرضا مليار دولار وواشنطن تطالب بستة عشر مليار..كلما اغترفه البنك من اخطاء انه تعامل ماليا مع الحكومة السودانية ..منذ سنوات طويلة فقدنا السوق الغربي الذي وضعنا في قائمة الدول سيئة السمعة.. الان بسبب سياسات خرقاء بدا الخليج العربي يغلق ابواب التعامل اقتصاديا مع السودان..لم يتبقى لنا سوى الصين التي تمارس دور المحتكر في فرض شروطها الاقتصادية المجحفة.

بصراحة ان لم تراجع الحكومة كل سياساتها الخارجية فسنعيش في عزلة قاسية عن العالم وضربة البداية ستكون اقتصادية .
التيار.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ماذا ترجو حين يتولى جماعة من القتلة الفاسدين الفاشلين امر بلد؟ ماذا ترجو غير الفشل و الدمار و القتل؟!

  2. بصراحة ان لم تراجع الحكومة كل سياساتها الخارجية فسنعيش في عزلة قاسية عن العالم وضربة البداية ستكون اقتصادية

    يا صحفينا الهمام انت متأكد و عارف انو اصلا مافي حكومة
    في عصابة- مافيا هي المتحكمة
    همهم الاول المصلح الشخصية و الباقي ودي البحر

    انت عارف يا استاذ نحن نستاهل البيعملوهو ناس الانقاذ فينا

    و الله نحن احسن ناس ممكن يحكمونا هم الناس الحسي ديل

    عارف ليه نحن شعب جبان
    اولكم انا البكتب و ما قادر اقول اسمي دا

    خايف – بغم ما قادر اقولوا
    عشان كد مرحبا بالانقاذ و انشاء الله ربنا يسلط علينا اسوء منهم مع انو مافي اسوء من الناس
    ديل.

    الناس ديل بكرة حيغشونا و حنصوت ليهم في الانتخابات الجاتية دي

    وين كهربة السد السد
    الرد الرد؟؟؟؟؟
    انت زاتك ياخوية جبان و خواف زي
    شايف الفيل و تطعن في ضلو

  3. قلنا يا عبد الباقي ان بداية الاستثمار الصحيح هو الغاء ما يسمى بوزارة الاستثمار وفصل موظفها الكبير المسمى وزير الاستثمار فهو طبيب اسنان ومسئول سياسي في المؤتمر الوطني فكيف لمسئول سياسي في المؤتمر الوطني الحاكم ان يكون سببا في الاستثمار وجلب العافية للأقتصادي السوداني مصطفى اسماعيل وغندور عليهم الخروج من الحكومة ومن السياسة والاستثمار في عيادات الاسنان فقط هؤلاء الشخصين بهدلا السودان وبهدلا الاقتصاد وضيعوا وقت الشعب ووقت السودان في رحلات مكوكية لا تخدم الا مصلحة المؤتمر الوطني فقط..
    ومن يصدق حديث الامين السياسي للمؤتمر الوطني عن الاستثمار فإنه واهم بل غرقان في الوهم ولو قام المؤتمر الوطني باسناد الاستثمار لمسئول المؤتمر الوطني الاقتصادي كانت تكون مبلوعة شوية

  4. يا ايهاالظافر مدينة دبي ليست دولة مثل السودان و لا يتوفر فيها مجرى مائي مثل النيل و لا تتوفر فيها الاراضي الزراعية الشاسعة مثل السودان و لا تتوفر فيها الايادي العاملة الماهرة فاستجلبت العمالة من كل أنحاء اسيا و لا يتوفر فيها ذلك العدد المهول من حملة الدكتوراة و الماجستير و البروفيسورات و الجامعات مثل السودان و لا تتعدد فيها المناخات مثل السودان و ليست من الامارات التي اعتمدت على البترول و لا هي من البلاد التي شغلت الناس بالانقلابات و المارشات العسكرية كل صباح و لا تقوم الدنيا و تقعد على شعارات و هتافات دينية لم يقصد بها التوجه الى الله عز و جل و دبي تعد من أكثر المدن في الدنيا التي تجذب المستثمرين بالرغم من القيود التي تضع على الاقامات .. فقط يتوفر فيها عقل رجل واحد يساوي كل العقول السودانية الفارغةأنشأ فيها نظام متكامل يقوم على الشفافية و الادارة الحديثة في اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب و تتوفر فيها البنية التحتية التي رفعت سعرالمترالمربع الى أعلى الاسعار في العالم و بها منطقة حرة بها أكثر من أربعة ألف إسم إستثماري عالمي دبي بها من القوانين و النظم التي لا تسمح لك بإلقاء أعقاب السجاير على قارعة الطريق ناهيك عن التمباك و البصق على وجوه الناس دبي حصل ان قطعت الكهرباء فيها لدقيقة أو دقيقتين أطل بعدهما الشيخ حمدان بن راشد معتذرا لكل الناس في دبي ووعدهم بعدم تكرار مثل هذا الخطأالفني ..تعال معي الى السودان تقطع المياه عادي يطلع ليك جودت الله يحكي كلام ما يدخل الدماغ تقطع الكهرباء يطلع ليك واحد يحكي عن خزان مين و الطمي و عدم التوليد الحراري و يدخل الناس في غيبوبة من الرهق في فهم فنيات توليد الكهرباء .. و بيوت زراعية تفشل من زراعة سلطة (طماطم و خيار ) يمشوا يدرسوها من أي مزارع لبناني و مشروع جزيرة فاشل لو أعطوه لأي شركة زراعية في أي دولة في العالم لما وصل الى هذا الفشل.. صناعة سكر فاشلة.. ابحاث زراعية لا تستطيع شراء أجهزة قياس بقايا المبيدات في الخضروات مع أن مثل هذه الاجهزة تتوفر لمختبرات استثمارية صغيرة جدا مقارنة مه الهيئةنعود الى الرجل فقد أعلن لكل المدراء في دبي عبارة بسيطة وتعبر عن الكل في الادارة أننا نتوجه الى الرقم (واحد) فمن يستطيع يكن معنا و إلا فليترجل ..

  5. ياناس السودان والله لو تذهب منو شرذمه وصعاليك المؤتمر الوطني دا ماتقوووم له قايمه ليوم الدين اعطيكم مثال في العام 2008 التقيت بمستثمر تركي يعمل في دبي الراجل سمع بالاستثمار في السودان وقال هات اي مشروع تراه مناسب وانا مستعد للتمويل صراحه عرض مغري لم اتردد فيه منها الواحد يستقر ويغادر الغربه ويعيش وسط اهلو حزمت حقائبي وجيت للسودان اعمل دراسه للمشروع وفي النهايه قررنا نعمل مشروع مياه صحه وعصائر المهم استأجرنا الموقع وبدانا في تأسيس المصنع من مكائن وبقينا في التصديق النهائي للمشروع طبعا اولا اخدنا تصديق الهيئه العامه للاستثمار وبعدها منتظرين تصديق وزارة الصحه ناس وزارة الصحه قالو امشو المحليه مشينا المحليه اخدنا تصديق من المحليه منها قالو امشو الولايه مشينا اخدنا تصديق من الولايه بعدها قالو امشو الوزاره الاتحاديه مشيناالوزاره طبعا كل المناطق دي فيها دفع تقيل المهم ناس الوزاره الاتحاديه قالو عايزين شهاده بحث لارض المصنع وهنا بدات الطامه الكبري اتضح انو الارض تابعه لوكيل وزارة الاستثمار مطلع الاراضي باسماء عيلتو من غير شهادات بحث في النهايه فشل المشروع ورجعنا تاااااااااااني للاغتراب .

  6. بصراحة كدة الشعب السودانى ده لو ما مشى من البلد وطفش كلو البلد دى ما حتتصلح ولا حتمشى خطوة لقدام . ناس ثقافتهم كلها احباط ومحبطين لكل الهمم.
    بس كدى ادى طلة لتجمعات السودانيين فى الخارج وشوف كمية الحقد والحسد والفرقة التى تملأ قلوب هؤلاء الناس. الصوماليين والاثيوبيين والاريتريين افضل منا فى التنظيم والتعاون الجماعى, لهم مساجد ونوادى يمتلكون مبانيها ويجتهدون فى تطوير مجتمهاتهم.
    كل التجارب السودانية تبوء بالفشل لعيوبنا الكثيرة وتكبرنا على بعض وغرورنا الزائف.
    اذا لم نغير ما بانفسنا فلن يتغير حالنا وسيقبع الكيزان على صدورنا اطول فترة من الزمان. فاعتبروا يا اولى الالباب. والله اعلم

  7. الأخ عبدالباقى الظافر: أدناه اقتباس من عمودك :
    (( بصراحة ان لم تراجع الحكومة كل سياساتها الخارجية فسنعيش في عزلة قاسية عن العالم وضربة البداية ستكون اقتصادية )).
    ماكتبته هذه المرة ( بصراحة ) هى الحقيقة التى كنا نصدح بها منذ مجئ انقلاب عمر البشير – الترابى ولكن انت ومن لف لفك من اعلامى الحركة الاسلاموية ماذلتم تصرون على لى عنق الحقيقة . عمودك ( صدقا ) حمل الكثير من الحقائق مرها وحلوها ولكن …..
    والله انى لأعجب لمن بلغ من العمر عتيا ولا يتعلم

  8. من المستغرب له حقا بلاد مثل بلادنا يفتقد فيها الخدمة الفندقية في مدن مختلفة من مدننا في أواسط البلاد شمالها وشرقها وغربها وجنوبها وخاصة تلك التي تطل على النيل أو على الأنهار العديدة التي حبى الله بها بلادنا , كل الذي أعلمه أن حكامنا من رؤساء ووزراء و ولاء ومحافظين ومعتمدين ومدراء بنوك وغيرهم من المسئؤلين يتهاتفون لتلك المواقع بشتى الطرق الدنيئة بالانقلابات العسكرية والتآمر والمؤامرات والحركات والبهلوانية او من خلال سرقة الثورات الشعبية واستغلال الزوارق الحزبية والطائفية والقبلية الرخيصة ولقد لعب الفاقد التربوي دورا هاما في صناعة المغامرين في بحر السياسة اللجي أما هؤلاء الأكادميين استغلوا رواحنية الشعب السوداني ليخدعوهم باسم الاسلام المفترى عليه فدبروا المكائد واستغلوا ضعاف النفوس وتجنيدهم في تلك الحركات الزائفة وهكذا ضاعت بلادنا الجميلة الغنية بمواردها بلا حظر لموارد المتعددة و الضخمة والهائلة في تلك المساحات الشاسعة كمد أمل الأحمق. ظل الشعب السوداني فقيرا بائسا جائعا وهويفترش الأسى ودونه الخضرة وتجري من تحته الأنهار ( الماء والارض الخصبة والموارد الطبيعية من الثروات المعدنية والثروات الحيوانية والثروة الزراعية والطاقة الشمسية معقول كل هذه تساوي صفر)
    حكامنا هم السبب أدعو الله خالصا أن يكون مصيرهم مصير أبي لهب في جيد كل منهم حبل من مسد.
    اللهم أرسل عليهم حاصباً من السماء- آمين يارب العالمين –

  9. وين كهربة السد السد
    الرد الرد؟؟؟؟؟
    انت زاتك ياخوية جبان و خواف زي
    شايف الفيل و تطعن في ضلو

  10. كلامي هذا لعمر البشير: ” يا سيادة الرئيس، يا أخي إنت لو عندكم شوية دم وفهم … بس شوية دم وحبة مخ … الكلام البنكتب (أو) التعليقات التي تكتب في الراكوبة أرجو أن تعطيها حقها من الفهم … يعني يمكن أن تساعدك في إصلاح ما أفسده مسئولي المؤتمر الوطني من أمثال وزير الإستثمار هذا … يعني ببساطة تقوم تخارجوا من هذه الوزارة لكي ينصلح حال البلد… وبعدين غندور قاعد يكذب … لحقوا لمصطفي عثمان… يمكن 5% من أحوال المواطنين تنصلح…. ووالي الولاية دا أكبر حرامي… (منافق) ولص كبير ….(ولا أقول لك أعمل حكومة إنتقالية من جميع الأحزاب السودانية + كفاءات هذا البلد… يمكن تخارجك من المصيبة الوقعت فيها دي… ناس علي عثمان ونافع وحرامي شركات البترول (الشايقي) ديل بتخارجوامن الجرائم التي أرتكبوها… ديل ثعالب…. (الثورة الشعبية أوشكت)… وإنت شوفت بعينك الحصل للجماعة أمثالك …. وبعدين أنت ما عندك أسرة … ولكن أسرة أخوانك وأخواتك ديل حيكون مصيرهم أســود حالك مظلم…..

  11. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم العملة الأجنبية تأتي من :
    الصادرات السلعية
    الأسثمار الأجنبي
    السباحة
    تحويلات المغتربين
    الأقتراض الخارجي
    يالله ياشطار وضحوا لينا موقعكم مما جاء اعلاه
    الحكاية ماعايزة درس عصر

  12. ان العقليات التى تقود الاستثمار فى السودان عقليات عفى عليها الزمن وتحتاج إلى أن ترمى فى مزبلة التاريخ واولهم وزير الاستثمار الذى لايقدم ولا يؤخر ، أن من مسؤوليات الدولة أن توفر البنيات الأساسية للأستثمار من تسهيلات وطرق وكهرباء … الخ ؟ أن كانت تريد للأستثمارات أن تتدفق على السودان . وخير مثال لسؤ إدارة الاسثثمارات هى تجربة شركة الصافى للألبان (شركة سعودية)فقد تم منحهم أرضاً زراعية بالولاية الشمالية غرب القولد (31) ألف فدان وكذلك شركة المراعى السعودية (40) الف فدان والهدف من مشروع الصافى هو زراعة الاعلاف كمرحلة أولى ومن ثم إدخال الحيوان وصناعة الألبان واللحوم كمرحلة ثانية ، والرى عن طريق الآبار والرى المحورى (الرشاشات) ، وتوقف المشروع عن العمل الآن بعد أن تم حفر الآبار بسبب الكهرباء للتشغيل وطالبتم شركة الكهرباء لكى تمد لهم اسلاك الكهرباء باقامة محطة كهربائية تكلف (26) مليون دولار واعتذرت الدولة عن المساهمة فى حل هذه المشكلة بحجة ضعف الامكانيات وحاولت الصافى حلها بالاتصال ومقابلة وزير الاستثمار مصطفى عثمان الا أن المشكلة لازالت باقية ، اما عن المراعى فقد اوقفوا الاستثمار فى تلك الأراضى وبدأوا الآن الاستثمار فى امريكا فى مشاريع أعلاف .

  13. ماعاوزين استثمار خارجي بس عاوزين “نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع” زي ما قالوا ناس الانقاذ في سنة 1989

  14. إستثمار شنو يازول فى بلد أدمنت نخبته الفشل بل حتى غلبهم إدارة مرافقه ومؤسساته ، لن ينصلح الحال أبداً طالما أننا نتعامل بالكوتات والحصص فى المناصب والوظائف والترضيات للزعماء والنافذين بتملكيهم الموارد ، هذا الخراب بعينه ، إدارة بلدنا دى زى إدارة واحد صاحبنا لميزنا حق العزابة حيث كانت إمكانياته ضعيفة ( ما بقدر يدفع من جيبه او يجيب من البقالة لانه لا يملك علاقات وجيبه عدمان الكشكوش ) فيقوم بتوزيع الحلة والنظافة وغسيل العدة بالأيام على الناس فقسم الناس مجموعات وكان يطلب من الذين عليه اليوم أن يشتروا اغراض الميز من جيوبهم وتسجيل الحساب ليتم تجميعه آخر الشهر طبعاً هناك تماسيح بتقوم تزيد القروش وبعضهم يقوم يختصر الحاجات وآخر الشهر يتم تجميع التكلفة كلها بواسطته وتقسيمها على العدد فيكون آخر الشهر لكل او عليك بحسب ما صرفت طبعاً بمرور الوقت تلاشئ الميز نهائياً بعد أن كان ميز محترم فى كل شئ لان الذى سبقه فى إدارة الميز يوفر كل شئ ويحاسب الناس آخر الشهر ومافى مجال للسلبطة او التلفيق والغش ، طبعاً صاحبنا برغم الفشل دا كله وسخط الناس عليه مصر يدير الميز ويستميت فيه فكنا نستعغرب حتى إكتشفنا أن صاحبنا بعض على الميز بأسنانه لانه كان يخرج نفسه من الحسبة ويقسم الميز على سكان بيت العزابة ناقص واحد (هو نفسه ) فصاحبنا عايش وساكن مجانى وما بدفع شئ لان إيجار البيت والكهرباء كلها داخلة فى حساب الميز ، دا مثال يقرب ليكم نحن لييه مؤسساتنا مخرمجة وملخطبة لانو فى ناس عايشين عالة عليها والله يكضب الشينة ياجماعة ، شن قولكم .

  15. .منذ سنوات طويلة فقدنا السوق الغربي الذي وضعنا في قائمة الدول سيئة السمعة..
    بل .منذ سنوات طويلة وضعنا في قائمة الدول ال سيئة السمعة.. لكن نحن لا نملك دولة بل مربط حمير هي الحقيقة المره

  16. ضربة البداية ستكون إقتصادية خطأ الصحيح كانت ولا زالت إقتصادية ،ستكون لما هو متوقع وليس لما هو واقع ولن يصلح الحال إلا بزوال هذه الحكومة نسأل الله أن يأذن بذلك ففي عهدها لا إستثمار ولا درهم ولا دينار فالصلاح محال.اللهم صلِّ وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.(حرر عقلك تحرر وطنك).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..