أخبار السودان

انتهازية أحمد بلال

سعد مدني

أن الخطر الماثل أمام الشعب السوداني ليس السلطة الاستبدادية للمؤتمر الوطني التي أدت سياسته العرجاء الى خراب الوطن فحسب، الخطر يكمن أيضاً في مجموعة من الانتهازيين و المنافقين انضموا الى سلطته، و أصبحوا يتحدثون باسمه و يدافعون عنه بصورة اكثر شراسة و ضراوة من أعضاء الحزب الأصليين.

و معروف عن الانتهازي انه تحركه مصالحه الشخصية، وان طموحه بالحصول على الامتيازات و المال و الوظيفة ، لا تحده اي حدود، فيمكن ان يضرب بعرض الحائط كل القيم و المثل العليا، حتى يحقق هذا الطموح، و هو في أحيان كثيرة يتلون و يتغير حسب الموقف الذي يرضي رؤسائه منه، و لا يأبه في هذه الأحوال لضرر المجتمع من سلوكه غير السوي، وإنما يهمه على الدوام إشباع حاجاته المادية و النفسية و حتى الجنسية.

ولعل المثال الأبرز على اخطر انتهازية عرفتها الساحة السودانية في الآونة الأخيرة هي انتهازية وزير الاعلام د. أحمد بلال.. فهذا البلال كان حتى في السنوات الأوائل لانقلاب البشير الشؤوم منتميا الى الحزب الاتحادي الديمقراطي، ولم يكن له دور يذكر في معارضة الإنقاذ في تلك الفترة، وجاء الى احضان الإنقاذ مع الراحل الشريف الهندي في العام ١٩٩٧،عقب بما سمي بمبادرة الوفاق الوطني، و من ثم شارك حكومة الإنقاذ وفقا للبرنامج الوطني الذي تم طرحه في تلك الفترة، و أصبح وزيرا للصحة في العام ٢٠٠٥ و عقب إزاحته منها أصبح مستشارا للبشير و بعدها تقلد وزارة الثقافة و الاعلام وما زال بها حتي تاريخ اليوم.

بعد انتفاضة سبتمبر التي راح ضحيتها عشرات من الضحايا، عقد مؤتمر صحفي في يوم ٣٠ سبتمبر ٢٠١٣، حضره كل من وزير الداخلية إبراهيم محمود، ووزير الإعلام أحمد بلال عثمان، ووالي ولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر. تم من خلاله محاولة تزييف الحقائق و تغبيش الوعي عن انتفاضة سبتمبر، و تكذيب الأرقام التي تتحدث عن سقوط مئات القتلى اثناء المظاهرات السلمية. ونفى أحمد بلال – بصورة مقززة – أن تكون القوات الأمنية استخدمت القوة المفرطة ضد المحتجين، وقال (إن المتظاهرين «بطلجية و شبيحة يحملون سواطير وأسلحة نارية» استخدموها في تدمير وحرق ٢١ محطة وقود وعشرات المتاجر ونهب ٥٧ منزلاً، مؤكداً أن بعض القتلى سقطوا برصاص متظاهرين مسلحين”) [مركز أخبار السودان، ٢٧ سبتمبر ٢٠١٣.[ وبعد حديث أعضاء منصة المؤتمر، اتاح احمد بلال الفرصة لأسئلة الصحفيين، و أخذ الصحفي بهرام عبد المنعم فرصة الحديث رغما من ممانعة بلال، و هاجم بهرام المنصة بقوله : “لماذا تصرون على الكذب ؟” وواصل : “كل الدلائل والقرائن تدل على أن الذين ماتوا ماتوا بقناصة مليشيات المؤتمر الوطني بارتداء زي مدني. السؤال لماذا تصرون على التمسك بكراسي الحكم فوق أرتال الشهداء ودماء الأبرياء”.وكان حديثه كالصاعقة علي قيادات الوطني بالمنصة. اثناء هذا الانتقاد العلني حاول احمد بلال منع بهرام من التحدث، و لكنه لم يفلح في ذلك. و بالرغم من وجود وزير الداخلية في المؤتمر، و في مفارقة تؤكد انتهازية الرجل و تظاهره بمصلحة النظام أكثر من أهله، هدد احمد بلال – على الهواء مباشرة – الصحفي بهرام بالاعتقال و فتح بلاغ ضده!!

واستطاع أحمد بلال خلال فترته بالصحة من ترأس شركة فاركيم التي كانت تحتكر – بغير وجه حق – استيراد الأدوية و المعدات الطبية للمستشفيات الحكومية بالسودان، و هي الشركة التي كانت المسؤولة بشكل أساسي عن نهب الأموال الموجهه لما يسمى في ذلك الوقت ب ) توطين العلاج بالداخل). حيث أكد تحقيق اجرته (الصيحة) في ٢٧ مارس ٢٠١٢عن مسئولية شركة الفاراكيم للصناعات الدوائية المحدودة في تبديد نحو (150) مليون دولار استخدمت في توريد اجهزة ومعدات طبية مخالفة للمواصفات وذلك وفقا لتقرير المراجع العام . و يقول التقرير ( وحسب مستندات فأن شركة الفاراكيم -التي كان يرأس مجلس ادارتها د. احمد بلال عثمان وزير الصحة الاسبق ووزير الاعلام حالياً وعضوية عبد الله حسن أحمد البشير- استوردت مع شركات اخري أجهزة طبية بمبلغ (3.94) مليار دينار في المرحلة الثانية من برنامج توطين العلاج بالداخل كان نصيب الفراكيم وحده 76% من اجمالي الاجهزة ، واشار تقرير المراجعة الي أن (90%) من الاجهزة التي استوردتها الفراكيم لم يتم تشغيلها أو الإستفادة منها.) . فساد قيمته ملايين الدولارات كان على قمته احمد بلال و لم نسمع باي محاكمة في هذا الشأن. ويبدو أن الأمن الاقتصادي يتحفظ بهذه الملفات حتي يضمن تركيع بلال متى ما تم الحوجة لذلك، و علي العموم الانتهازيون مستعدون دوما للركوع، و حتى السجود لأسيادهم، دون الحوجة الى تهديدهم بملفات فساد ما، بل هم مستعدون دوما للحس أحذية قادة النظام في سبيل البقاء في الوظيفة و تسخيرها لمصلحتهم الشخصية.

و استخدم الأمن الكيزاني احمد بلال لتصفية حساباته مع خصوم النظام. حيث عقد الأخير مؤتمرا صحفيا في 25 ديسمبر 2012 أعلن فيه إغلاق الحكومة السودانية لمركز الدراسات السودانية التابع للمفكر السوداني حيدر إبراهيم، بتهمة استلام أموال من جهات أجنبية لإسقاط النظام . حيث أن المعروف أن القرار صادر من الأمن و لا علاقة له بوزارة الثقافة، و لكن الانتهازي في كل الأحوال جاهز لتنفيذ اي أجندة تعلي من شأنه بين قادة النظام.

و منذ ذلك الوقت أثبت احمد بلال انه يمكن أن يستفيد من انتها زيته الى أقصى حد ممكن، و ان هذا الانبطاح مفيدا له لتثبيت نفسه على كرسي الوزارة، و اكتساب المال الحرام، حيث أصبح جاهزا لتلقي الأوامر من الأمن و بعض القيادات العليا بشأن كل ما يختص بتلاوة القرارات التي قد تبدو محرجة للنظام في إصدارها. ففي ٢١ مايو الماضي هدد احمد بلال الصحفيين و ملاك الصحف بانه سوف يغلق اي صحيفة تتعدى ما اسماه بالخطوط الحمراء، و قال (“أوقفنا الصيحة وحنوقف غيرها ” – الانتباهة ٢٢ مايو)، و بعدها صار مصدر تندر من كثير من الصحفيين – حتى صحفيي النظام – ووصفوه انه أصبح ملكي أكثر من الملك نفسه.

يقول أستاذ عبده الجندي (الانتهازيون السياسيون آفة العصر ومحنته الكارثية الخطيرة التي ابتلت بها البشرية في كل العصور بشكل عام وفي عصرنا الحديث والمعاصر بشكل خاص مابرحت اليوم تدخل الى كل بيت من البيوت السياسية وتقلق بماتثيره من المخاطر والمخاوف كل ذي عفة ومصداقية تدل على مبادئ ومثل سياسية نبيلة ورفيعة، بماتنذر به الانتهازية الذميمة والقبيحة وبما قد ينتج عنها من التحديات ذات العواقب الكارثية الوخيمة). والانتهازية التي ذكرناها أعلاه، هي نموذج حي للقبح الذي تغلغل في الحياة السياسية السياسية، و أصبحت كالورم الخبيث الذي يصعب اجتثاثه و علاجه، و لا يبقى هنالك حل لتقليل أثارها – اي الانتهازية – السالبة على المجتمع و إزالتها تماماً في المستقبل، إلا بإزاحة نظام المؤتمر الوطني الذي أوجد بيئة متعفنة صالحة لنمو هذه الطفيليات المتسلقة.

سعد مدني
انتهازية أحمد بلال

تعليق واحد

  1. احمد بلال عثمان انتهازي من الدرجة الأولى
    و استفاد من النظام في إقامة شركاته الخاصة
    و تزوج سراً من نادية التي قالت “تلفون قلبي”
    و أخرجته امام الرأي العام
    سحقا لكل انتهازي استفاد من الكيزان

  2. ويجرؤ صاحب هذا التاريخ الطويل فى السقوط لتهديد الشرفاء من ابناء الوطن يا للمهازل

  3. مشكلة اتحادي الدقير خرج من الاتحادي الديمقراطي الاصل بحجة ديكاتورية الميرغني ولكن الدقير واصحابه وقعوا في اسؤا من ديكاتورية الميرغنية الى فرعونية المؤتمر الوطني والملاحظ ان الدقير – اشراقة – احمد بلال ليحافظوا على مناصبهم فإنهم متشددين اكثر من الانقاذ ليخدموا اسيادهم من اجل المنصب لذلك فإن هذا الثلاثي (الدقير- اشراقة – احمد بلال) لا يحبون سماع الحكومة القومية او الحكومة العريضة ولا يريدون اي انفراج في الحالة السياسية بالبلاد ومستعدين ان يقاتلوا في سبيل الانقاذ لانهم مستفيدين من الوضع الحالي. هؤلاء انتهازيون حاقدون على جميع الاحزاب لا يريدون اي تقدم للبلاد حتى ان اشراقة قالت انها ستتنازل عن الحكومة اذا توصلت الحكومة الى تسوية مع الحركة الشعبية فحزب الدقيير يخاف من التسويات يخاف من الوئام يريدون ان يحرسوا عرش اسيادهم واولياء نعمتهم ..
    وصدق المتنبي : اذا اتتك مزمتي من ناقص فهي شهادة باني كامل

    الله يكفينا شركم وشر الكيزان

  4. نحن رجال وأولاد رجال
    لم نبيع أنفسنا للكيزان من اجل حفنة دولارات وكان بإمكاننا ان نفعل
    لم نشارك في فساد الانقاذ
    لم نرشي او نرتشي
    لم نأكل الحرام كما أكلت انت وعبدالله حسن البشير ملايين الدولارات من شركة الفراكيم
    التي أنشأتها وانت وزير صحة لجلب معدات طبية
    لم نتزوج في السر. يا جبان
    الا تستحي أيها البوق وتخجل علي شيبك …..أيها المأجور…..الطبيب الفاشل
    لقد اثبت بكلام الشوارع هذا انك فاقد تربوي

  5. سمته ياخى قناة قلبى متى اشباه الرجال يهددود الرجال هذا البوق الان رجل محمى بقوة السلاح يهدد بيمينه ثم شمالة ياخى انت بوق للمؤتمر بينفضوا كل عفنم عليك وبعدين يتبرن منك و يرموك مثل مافعل بغيرك فاحترم نفسك فمن يكتبون هم ابناء السودان الشرفاء الذين تركوا لكم السودان بما فيه حتى فعلتم به الافاعيل وياخى الاختشوا ماتو اخجل من نفسك واختشى…

  6. لا أخرص الله لك قلماً الاخ سعد والله ما أديتنا فرصة نرد فيها على هذا الإنتهازي .

    نجمت سفرو تب ، ما خليت ليهو تاريخ اسود الا نبشته .

    انت عارف لو كل مرة بفتح لسانو القذر دا وبلقى رد زي ضرب الرصاص هكذا لما تجرأ على كلامو الذي قد يكون ندم عليه اشد الندم ، لانو فتح عليه جهنم لايستطيع اغلاقها لأن ظهرت حقائق ماكنا نعرفها .

  7. ليك يوم يوم يا منافق اخد الزين بعرفون عذا الحقير قال دة حرامي من ايام الابتدائي وكان بسرف اقلام الرصاص والمحاية من شنط زملاءة في الفصل في الابيض

  8. الحمد لله علي كل شئ.. لكن ما يكتبه المعلقين هنا في الراكوبة اثره اكبر من كتيبة من المدرعات .. لقد عريتم هذا الوقد المتصابي المتسلق الذي بتقوط بفمه النفعي الفذر

  9. إذا لم تستحى فأفعل ماتشاء !
    بقلم /عاطف كمال حاج الخضر
    ***********************
    06-29-14
    أفلا تستحى أيها المخلوق, وأنت وأمثالك أُس البلاء وكل المصائب التى يشيب لها الولدان, وحلت بهذا البلد المنكوب بكم منذ مجئ هذا النظام الشيطانى الذي كنتم من الد اعدائه لسيئاته التى مالها عدد, وانقلبتم إلى أعتى مناصريه بعد ان إشترى ذممكم فبعتم الوطن والمواطن بأبخس الأثمان, فخسرت تجارتكم وماأبئسها من تجاره.
    وتأتى الآن بكل وقاحه وبجاحه تلوم الضحيه بما فعله فيها الجلّاد, وتزعم ان المظلومين المتظلمين والمناضلين ضد جرائمكم وفسادكم هم الذين “شوهوا صورة السودان في شتي المجالات حتي بات في آخر مصاف الدول الفقيرة والفاسدة”؟!!!
    بينما القاصى والدانى يعلم تماماً بأن العكس هو الصحيح وان حكومة إنقاذكم اللعينه هى التى أنزلت الوطن إلى اسفل سافلين, داخلياً من خلال الفساد, الظلم, الحروب, قمع الحريات, ووأد الحقوق, بل حتى التشريد, الإرهاب والقتل.
    وخارجياً عن طريق موالاتكم لكل الانظمه الفاشله والإإرهابيه,
    ومُعاداة كافة الدول المعتدله والناجحه, مما عرَّض وطننا الحبيب لك صنوف العداوات
    والمقاطعات, التى أدَّت إلى إطلاق رصاصة الرحمه على إقتصادنا, بعد ان دَمَّرَه فسادكم من
    الداخل وقضى على الأخضر واليابس فيه.والأدهَى هو أنكم أنجزتم كل ماتقدَّم ومازلتم تحت غطاء الدِّين والدِّين منكم براء.
    وآثفة الآثافى هى أنكم مُستَمرِئين ومُستَمِرِّين فى تدمير القيم والخصال النبيله التى تَحَلّى
    بها شعبنا على مر العصور, وهى كل ماتبَقَّى لنا من رأس مال, الشَّئ الذى يُحَتِّم علينا إستِعجال إجتِثاثكُم..
    وبعد كل هذا تعتقد بان تهديداتكم او أفعِالكم الشيطانيه تخيفنا أيها السفاحون, كلا ثم كلا
    فلم تتركون لنا تقريباً شئ نخاف عليه…
    ثقف نفسك وخذ العِبَر من التاريخ يا “وزير سخافة” زمن الغَفلَه,
    فالثورة إنطلقت لمستقرها ومُهِرَت بشلّالات من أزكى وأعَزَّ الدِّماء ,ولن تستطيعوا إيقافها ولو يلج الجمل سم الخياط.

  10. ….ظاهرة الانتهازيين والمنافقين والمتكالبين على موائد السلطة والمتنفذين والثرياءقطعا جذيمة على قيم وأخلاق الشعب السوداني وهي بالتأكيد جديرة بالدراسة والتمحيص. احمد بلال ليس اول الانتهازيين و المنافقين و الطائفتين علي موائد من يملك السلطة والمال فقد سبقه احمد سليمان المحامي وبرز بشكل لافت في هذا المجال عبد الباسط سبدرات الذي بلغت به الجرأة و “قوة العين” علي الزيف و النفاق و المذهلة مبلغا لم يسبقه عليه الأولون ولا الآخرون…هناك في عالم الصحافة الرياضية مزمل ابو القاسم الذي يتصدي التغزل في جمال الوالي والدفاع عنة و فبركة المبررات لتغطية عوراته اكثر مما يفعل الرجل نفسه وهو يطالع ذاته بنرجسية بغيضة كل صباح…..الذي لا يدركه هؤلاء الانتهازيون والمنافقون ان سلوكهم لا يثير الا الغثيان والتغزز عند القاصي و الداني و حتي الذين يسعون لنيل رضاهم لا يمكن ان يحترمون هم ولو بذرة …….

  11. احمد بلال خاف ربك يارجل انته رجل في الدنيا ورجل في الاخره ( القبر) نعم تذكر هذا يوم لاينفع وزراه ولامال ولابنون حسبي الله ونعم الوكيل الحساب قريب جدا انشاء الله

  12. على الوزير احمد بلال ان يعتذر لكل الصحف الالكترونيه التى اتهمها بتزوير الحقائق ةيعترف بمهنيتها فى البحث عن المعلومة لان فى كثير من الاخبار تكون موثقه بمستند ودليل واضح لا يمكن انكاره حتى يوقف الحملة الشرسه عليه والتى ما اظنها ان توقف لولا الاعتزار وطلب العفو من الجميع وتقديم استقالته من الوزارة

  13. اول ما تم قبض ثوار الزنتان على سيف الاسلام ابن القذافى قاموا مباشرة بقطع اصابع يده اليمنى الثلاثة…السبابة والابهام والوسطى…وذلك لانه رفعها على الشعب الليبى مهددا لهم بخيارات العبودية او القتل….احمد بلال رفع اصبعه على الشعب السودانى وهو يهدد من يتكلم عن الانقاذ بالسوء…لن ينسى لك الشعب رفعك لاصبعك يا من لاكرامة لك…ماسوف يفعله الشعب السودانى ليس اقل مما فعله ثوار الزنتان على من تجرأ على مس كرامتهم

  14. سؤالين لمنتفخ الأوداج أشعب موائد اللئام ولاقط الفتات الجهلول البذئ المدعو احمد بلال:
    1. المستثمرين يجو يستثمروا كيف في دولة كلها حرائق ودمار وحروب وفضايح ومافيها ذرة من عدم الأستقرار ومنبوذة ومحتقرة من العالم !!؟
    2. عرفنا الصحافة المسكينة داخل البلد بتعملوا فيها كل عمايلكم الإجرامية! أها الأسافير عابرة القارات الأوسع إنتشاراً ولا رقابة عليها دي حتعملوا معاها شنو !!؟
    حتقدر تجاوب ياعاهة ياخازوق !!؟

  15. إزاحة نظام المؤتمر الوطني الذي أوجد بيئة متعفنة صالحة لنمو هذه الطفيليات المتسلقة.

    دا الحل الوحيد لإنهاء ظاهرة الانتهازية في السياسة السودانية

    لكن وين الرجال و النساء القادرين على إسقاط النظام

    الناس نامت، صحوهم

  16. المدعو أحمد بلال أحد أكبر المنتفعين من خواء هذا النظام المجرم … أحمد بلال صار شكله مربعاً من أكل السحت وأموال اليتامى وهو يدوس بأقدامه القذرة على بطون الأطفال الجوعى فى مرامى البلد المتهاوى … أحمد بلال يجيد مسح الجوخ والأحذية فى سبيل أن يعيش على فتات هؤلاء اللئام … لكن هل ليل الظلم بطويل ؟ لا أعتقد… أحمد بلال وأشباه هم الذين شردوا المستثمرين حتى الوطنيين الخلص وذلك لما يقومون به من أفعال شائنة … أحمد بلال لا يستطيع أن يدارى وجهه القبيح من أفعاله الأقبح … هذا الوضع المأزوم لن يستمر على ما هو عليه بالرغم من تخاذل الشعب السودانى .. لأن كل المؤشرات ترمى نحو أن رغيف الخبز فى طريقه للإختلاف ..لماذا لأن البلد كلها حالتها شلش ….ولا يوجد إنتاج لأى نوع من خشاش الأرض ….
    أحمد بلال إلى مزبلة التاريخ .. لأنه فى الأصل ليس له أى دور فى الحياة العامة .. إنه نفعى ليس إلا … لكن صبراً أبناء وطنى فإن بزوغ الحق لابد أن يطل … الشعب المصرى دليل وعلامة ، إنتفض بعد ستين عام من الذل العسكرى ……… السودان … هلك ….

  17. شكراً لك استاذ سعد على توضيح حقائق نموزج من الانتهازيين. لكن دوماً اذا غاب الضمير والإيمان
    ستكون النهاية انتهازي. اجارنا الله واياكم

  18. الاجير الرخيص احمد بلال هدد وقال تانى راجل او مره يكتب فى الصحف الالكترونيه ..ونسى ان البشر فيهم جنس ثالث ليس هو بالرجل ولا بالمرأة .اسمه بالانجليزى shemale وبالعربى خنثى وجمعها مخنثين وهم من يحكمون السودان اليوم ويشكلون عضوية الجبهة الاسلاميه وهيئة علماء السودان ومجلس وزرائها ومنهم احمد بلال ..

  19. زمان فى القعدات البجو فى الاخر ديمة بعملوا المشاكل فهؤلا
    ليس لديهم مكان الا هذا المستنقع الاسن الذى يوفر لهم الطعام مقابل النبيح

  20. هذه ليست صفات الشعب السوداني الذي عرفناه.يوجد شئ خفي اكل أموال الحرام تجعلغير مبالي لأي شي لا أظن أن شخص تربي بمال حلال يفعل مايفعل بأهل السودان أصحاب الاخلاق والمرؤة التي تكاد تكون انعدمت في معظم الدول الاسلامية.هؤلا من سلالة اليهود علي ما أظن

  21. هذا مايسمى فى البلاغة بالإسقاط …وبكلام حبوباتنا الفيك بدر بيه أيها الشاتمون

    والجميل أن مانكتب قد أثمر وطفش المستثمرين.. ماذا بربكم إستفاد المواطن السودانى من هذا الإستثمار الذى يصب فى جيوب سارقى قوت الشعب السودانى ؟؟؟ ونقول لكم كم نحن سعداء بطفشان المستثمرين ..

    ومافى أجمل من الحرية وأجمل مافى المواقع الإلكترونية إننا نجد هذه الحرية الجميلة التى لو إستطاع الإنقاذيون لحرمونا منها ولأنهم ما قادرين يوقفونا فوجدوا ما فى حل غير شتيمتنا ..
    ويعلم جميع من شتمونا أن الذين يكتبون فى المواقع الإسفيرية هم مجموعة من المثقفين والشرفاء من خيرة أبناء السودان ..
    أما الشتيمة فنقول لن تزيدنا إلا عزيمة وإصرارا .. وكما قال لويس باستير السم الذى لا يميتنى يزيدنى قوة ..وسنظل نكتب ونقلق مضاجعكم حتى يبزغ فجر الحرية..
    مبارك عليكم الشهر الفضيل .. ويارب السنة الجاية نصوم رمضان بدون كيزان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..