أخبار السودانمقالات سياسية

ولا ينبئك عن (الشذوذ) مثل أحمد بلال !

عبد المنعم سليمان

تحكي قصة (الحرباء) للكاتب الروسي ?أنطون تشيكوف? عن مفتش البوليس ?اتشوميلوف? الذى حين هب بدوريته لنجدة صوت مستغيث بوسط المدينة ، فإذا بأحد العمال وهو يمسك بكلب أبيض مدعياً أنه عضه . يتعامل مفتش البوليس مع الموقف على غرار الحرباء التى تتلوّن لكل حالة بلونها ، فهو مع العامل الذى عضه الكلب مسبباً له جرح بيده عندما يعلم بأن الكلب ضال ، فالعامل في هذه الحالة أهم من الكلب ، لكن المفتش سرعان ما إتهم العامل بالتقصير عندما علم أن الكلب مملوكاً للجنرال ، فليس من المعقول أن يعضه الكلب فى يده فهو فارع الطول بينما الكلب قصير ، لكن ما أن يشي له أحد الأشخاص بأن الكلب لا يخص الجنرال ، لأن الجنرال ليس لديه كلاب ، يعود المفتش مرة أخرى فيهاجم الكلب ، ويطالب بإعدامه فوراً جزاء عضه لهذا العامل البائس . ولكن ظهور خادم الجنرال فجأة قلب الأمور رأساً على عقب إذ أقر أن الكلب ملكاً لشقيق الجنرال الذى جاء إلى المدينة لزيارة سعادته ، حينئذ يعود المفتش مسانداً الكلب واصفاُ العامل بالقصور والغباء .

القاص الرائع “تشيكوف” كان يُلبس مفتش البوليس لبوساً بحسب ما يناسب الحالة ، فالمفتش يطلب من مرافقه أن يخلع عنه البالطو حين يكون فى صف العامل ، ثم يعود فيطلب منه أن يضعه عليه مجدداً حينما يتحول إلى صف الكلب ، في إشارة لتحوله الحربائي من لون لآخر .

هذا ما يخص مفتش البوليس الحربائي الذي في القصة ، ولكن ماذا عن لباس مفتش الإعلام الحربائي الحقيقي المائل في حيواتنا نحن السودانيين ؟ الجواب إنه لا يحتاج ملابساً كي تتوافق مع حالته الحربائية فهو لم يجرب الوقوف بجانب العمال البسطاء كي يلبس لبسهم ، فدائماً ما يقف (مفتشنا) في صف الكلب ، يتغير وطن الكلب وشكله واسمه أما هو فلا يتغير ، ويريد أن يظل دوماً “أحمد بلال عثمان” خادم الكلاب وآكل فضلاتها .

وتقول سيرة الرجل المبذولة على الانترنت أنه عندما كان العقيد القذافي يقدم (العليقة) لكل من يؤمن بنظريته الثورية الجديدة ، تقدم الركب إلى ليبيا ورجع منها وهو يمسك كتاب العقيد الثوري بشماله ودولاره الأخضر بيمينه ، ثم أدار ظهره للجان الثورية ويمم شطره الحركة الاتحادية وفيها تبنى التحالف مع بعث “صدام حسين” وأصبح متردداً على بغداد ليعلف مما يقدم له من فُتات ، ولم يترك بغداد إلاّ عندما رأى صواريخ (توما هوك) تتساقط من سمائها لتحرق أرضها ، فانتهى به المقام مُرتمياً في أحضان نظام الفساد الحاكم في الخرطوم منافحاً ومدافعاً عنه .

ولا بُدّ هنا ، من القول أن تشبيه الرجل بـ”محمد سعيد الصحاف” وزير إعلام حكومة “صدام حسين” فيه ظلم للتاريخ وللصحاف معاً ، فالصحاف اتفقنا أم إختلفنا معه لم يكن إنتهازياً يركض نحو فتات الموائد وإنما كان يدافع عن نظام آمن به وبأفكاره ، كما أن تشبيهه بوزير الدعاية النازية “جوبلز” فيه كثيراً من الشطط والعسف بحق الأخير ، فـ”جوبلز” الذي اخترع مبدأ الكذب من أجل الدولة قبل أن يكتشف كاتب الإنقاذ الأول “إسحق فضل الله” نظرية الكذب من أجل الدعوة ، لم يكن أرزقياً أو ساعياً نحو منصب أو جاه ، وإنما كان وطنياً على طريقته وبخياراته الفكرية.

إذاً لا يُمكن مقارنه حالة “أحمد بلال” بجوبلز أو الصحاف ، كما لا يجوز تشبيهه بأية عاهرة أو قواد ينشطان في ماخور بقاع المدينة ، فالعاهرة تعمل تحت ضغط العوز والحاجة ، والقواد يعمل على استغلال حاجتها دون غصبها أو إجبارها ، فمن يا ترى يشبه ” أحمد بلال” ؟ ولماذا ينزلق طبيب مشهور وهو في أرذل عمره هذا المنزلق الأخلاقي الخطير؟

“أحمد بلال” ليس حالة استثنائية ، وانما هو إمتداداً لنماذج بشرية متعفنة لحالة إنسانية مزرية وحقيرة يمكن ان يصل إليها الانسان الذي يعرض عقله وقلبه للايجار لمن يدفع أكثر ، وهاهو “بلال” الذي يمثل نموذجاً باهراً لذلك الإنسان الرث ، ينتهى به الحال إلى ما هو عليه الآن ، كتلة متحركة من الدناءة والتفاهة والحقارة ، وجثة أكل الدود لسانها وإمعائها ، وإنسان (حي ينطق) قيحاً وصديداً و(عفونة) ، وليس هنالك دليلاً ساطعاً على لوثته تلك أكثر من وصفه لمواقع : (الراكوبة ، سودانيز أونلاين ، حريات والنيلين (ويعنى سودانايل) والفيسبوك ، بالمواقع الشاذة والمأجورة.

أصدقكم القول أنه لم تواجهني صعوبة في كتابة مقال من قبل كما واجهتني في هذا المقال ، ليس لأن الكلمات نضبت واللغة عجزت في حضرة وزير الإعلام ، بل لأن الكتابة عنه في في رابعة نهار هذا الشهر لا تجوز تأدباً أمام الله عز وجل ، ولأنه شهر للعبادة والتطهر يجب أن يتحلى فيه الإنسان بالفضائل ويتجنب الرذائل ، ولا توجد رذيلة في هذا الكون مثل “أحمد بلال عثمان”.
و(اللهم اني صائم).
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. احمد بلال اقل ما يوصف به انه شخص غريب جدا . فهو كالديك الذي لا يعرف المواعيد فيصيح والديوك كلها صامتة . كانه كان نائما وفجأة صحا واخذ يصيح . كان غيرك اشطر يا احمد . فتحت على نفسك ابواب الجحيم فقد اطلقت تهديدا سخيفا لا يمكن تنفيذه عمليا . ونصيحتي لك ان لا تقرأ ما يكتب عنك هذه الايام .

  2. يا استاذ، هل تريد فضيلة في هذا الشهر المبارك اكثر من كشف رذائل هذا الافاك؟ ليتنا ننال جزءا من فضيلة كتابتك لهذه الأسطر و التي ستؤجر عليها بإذن الله، و انا متاكد ان هناك آخرين سيلزمهم هذا المقال حدهم. لا ادري لماذا تذكرت قصيدة يؤديها بلاص يقول فيها الشاعر عن محبوبته “كونه الشافها طاف بي مكة سبعة و قضى فروضه و وافى الحجة جمعة”، فانت وافيت الحجة جمعة بهذا المقال، و اتمنى ان يقع في ايدي اسرته لتعلم ان اكل السحت ليس لذيذ الطعم كما يبدو لهم.

  3. سلم قلمك و اطال الله عمرك يا استاذ عبد المنعم فقد ابدعته فى دقة الوصف و توفقته فى اختيار كل كلمة فى مقالك فى وصف هذا الساقط فى التربية الوطنية فقد ان اراد ان يدخل التاريخ فدخل التاريخ و لكن من اقذر ابوابه ….. بوابة الانقاذ …!!!!1

  4. لا حول ولا قوة الا بالله
    والله لقد قرأت الذم …..قديمه وحديثه …..نثره وشعره
    فلم اجد ذما أفزع من هذا
    لقد فتح هذا الاهبل علي نفسه طاقة من لهيب جهنم
    فلا هو يستطيع الرد عليها كتابة لخواءه الفكري
    ولا كما يدعي رجالة لاته تاريخيا دون قامات الرجال
    ولا أمنيا …فالأمن وان تطاول فلن يسكت صوت الحق
    أني اعطف علي الرجل مما ساق اليه نفسه المأجورة
    فقد نال من الذل اكثر بكثير من الثمن

  5. اﻻستاذ الفاضل عبد المنعم
    رمضان كريم و تصوم و تفطر ع خير
    والله بردت بطنى وكفى الله يديك العافية

  6. أحمد بلال” ليس حالة استثنائية ، وانما هو إمتداداً لنماذج بشرية متعفنة لحالة إنسانية مزرية وحقيرة يمكن ان يصل إليها الانسان الذي يعرض عقله وقلبه للايجار لمن يدفع أكثر ، وهاهو “بلال” الذي يمثل نموذجاً باهراً لذلك الإنسان الرث ، ينتهى به الحال إلى ما هو عليه الآن ، كتلة متحركة من الدناءة والتفاهة والحقارة ، وجثة أكل الدود لسانها وإمعائها ، وإنسان (حي ينطق) قيحاً وصديداً و(عفونة) ، وليس هنالك دليلاً ساطعاً على لوثته تلك أكثر من وصفه لمواقع : (الراكوبة ، سودانيز أونلاين ، حريات والنيلين (ويعنى سودانايل) والفيسبوك ، بالمواقع الشاذة والمأجورة.

    أصدقكم القول أنه لم تواجهني صعوبة في كتابة مقال من قبل كما واجهتني في هذا المقال ، ليس لأن الكلمات نضبت واللغة عجزت في حضرة وزير الإعلام ، بل لأن الكتابة عنه في في رابعة نهار هذا الشهر لا تجوز تأدباً أمام الله عز وجل ، ولأنه شهر للعبادة والتطهر يجب أن يتحلى فيه الإنسان بالفضائل ويتجنب الرذائل ، ولا توجد رذيلة في هذا الكون مثل “أحمد بلال عثمان”.
    و(اللهم اني صائم).

  7. *********** ويريد أن يظل دوماً “أحمد بلال عثمان” خادم الكلاب وآكل فضلاتها ********* هذه هي الحقيقة المجردة ******* حقيقة هذا المأفون المتورك ******** كفيت و وفيت يا استاذ منعم ****** رمضان كريم ********

  8. منذ الصغر كنت مولع بشعر الهجاء و الفخر والحماسه ولكن والحق يقال لقد بذ هذا اﻻديب الاولين واﻻخرين في فن الهجاء لقد استمتعت بكل سطر ليس كراهيه في البلوله ولكن لسحر الكلمات والق الوصف .لله درك من كاتب . اما انا لوكنت مكان البلوله اشيل طبنجه و اطلق رصاصة الرحمه علي راسي
    وﻻ اشيل هاند باكي وانجع وللذين ﻻ يعرفون النجعي هو هروب الشخص من مضارب القبيله خوفا من الفضيحة بعد اي سقوط اخﻻقي ويحكي ان رجل من غرب السودان ذهب الي ضهر البيت لقضاء حاجته وخرجت منه ريح احدثت صوتا عاتيا ولسوء الحظ كانت حماته ماره بالقرب من اﻻدبخانه قالت سجمي ده منو السجمان ده .واخرج اخونا من ضهر البيت ونجع الي نهائيا من القريه حتي توفي في نواحي القضارف ولم يعد الي القرية مرة اخري ولم يري نسبته حتي فارق الحياة

  9. تسلم يا استاذلقد اجدت ووصفت هذا الكارثة وصف حقيقى وتصوم وتفظر على خيرالكارثة ده دكتور شنو يطرشنى ما سمعت به

  10. بكل اسف يمتلى السودان بمثل هذه النماذج ولكنها تمارس انتهازيتها وانحطاطها ولا تابه لما يقال عنها فهم قليلى الحياء ومنعدمى الكرامة الانسانية الطبيعية التى تمنع اى انسان شريف وفقير ان يتسول ثمن وجبة واحدة ليسد رمقه وهو ان فعلها يكون محق ولا ينافق ولا يكذب ولكن نفسه تابى ان تذل, ولكن امثال بلال وغيره لم تصاحب نفوسهم هذه القيمة البشرية البسيطة اطلاقأ, وفى تقديرى ان هذه المسئلة تنشاء مع الانسان منذ الطفولة فيعتادهاوتصبح جزء اساسى من شخصيته .
    عندما جاءت حكومة الجبهة الى السلطة كانت تحاول استقطاب بعض الرموز السياسية السابقة لتضفى بعض القبول لدى الراى العام السودانى ويصبح هؤلا مجرد ديكورات لا كلمة لهم ولا راى لهم فرفض كثير من رموز مايو ركوب سفينة الانقاذ واستجاب البعض لانهم ادركوا ان المسئلة باب رزق جديد لهم وامثال هؤلا اذكر اسمائهم صراحة هم انفسهم لم يخجلوا من افعالهم فعلام سترهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر
    1- الراحل بابكر على التوم , تولى الرئاسة الديكورية لاول مجلس تشريعى لولاية الخرطوم , والرجل كان لواء مهندس بالقوات المسلحة وكان من اكبر رموز مايو , وكان يتقرب من الرئيس السابق نميرى باساليب يعرفها كل من عاصر الاتحاد الاشتراكى .
    2- المشير سوار الدهب, كان رئيس الفترة الانتقالية عقب ثورة 1985 وكان يعرف عنه الضعف وعدم القدرة على اتخاذ القرارات , تقرب لفترة وتولى بعض المسؤليات غير الرسمية , ولكن تاريخه السابق كرئيس دولة منع من ان يتولى منصب رسمى .
    3- اسماعيل الحاج موسى : انتهازى من طراز فريد والمثال الاقرب لاحمد بلال ولكنه اذكى منه فهو لا يخوض فى اى تفاصيل او تصريحات تلفت اليه الانظار فهو يقتات بهدوء وبعيد عن الانظار , فالرجل كان من اصيلى مايو وكان رئيس التحالف الديمقراطى فى جامعة الخرطوم الذراع الطلابى للاتحاد الاشتراكى , ةتم تعيينه وزير عقب تخرجه مت الجامعة مباشرة وهو اصغر من تولى منصب وزارى فى تاريخ السودان (27 عام) وظل فى الاتحاد الاشتراكى عضو فاعل ومدافع عن مايو الاشتراكية حتى سقوطها فى 1985 وهاهو الان يعرض بضاعته فى الانفاذ الى الان.
    4-عزالدين السيد : وهو مثال اخر فريد رعم انه اختفى من المشهد لعامل السن الرجل بداء اتحاديأ وتحول مع مايو وظل فيها الى ان صار وزير وعضو مؤثر فى الاتحاد الاشتراكى وانقلب اخيرأ مع الانفاذ , وهو من الذين سعوا واسسوا ما يعرف بمؤسسة الزبير الخيرية مع شبيهه سوار الذهب , وكان تجده دائمأ اينما كان الرئيس موجود , وهو تاجر زكان يستفيد من التقرب فى تسيير اعماله التجارية
    4-عبد الباسط سبدرات : كان شيوعيأ ثم اتحاد اشتراكى واخيرأ انقاذى بل وسعى ابعد من ذلك عندما تقدم بطلب انضمام للحركة الاسلامية.فالرجل لا يحتاج لتوضيح اكثر عن تاريخه ,
    وهنك الكثير من هؤلا الرمم .

  11. يستاهل الكلب المأجور ماقصرت يا الكاتب ربنا يطول في عمرك انا والله اخجل ليك يا البلال يبلوك في جهنم بركة الشهر الطيب ده

  12. والله والله لم أقرأ ماهو أجمل لغة وأدق وصفاً وأكثر بداعة وجمالا أفضل من هذا
    لله درك يا استاذ

  13. ?Chefs-d?oeuvre? indeed a masterpiece in every aspects. Well written article, and hope that this imbecile will have the honour to read such an article? At least it tells him how we do all think about him, and how see him. Such a deplorable person certainly does not care that much, but at least all his disgraceful acts and doing will be save if not for him to be use in trail court, at least for his grandsons to be remind how cheap and filthy is them grandfather use to be!!

  14. والله يالبيجو اشهد انك كاتب عظيم هههههههههههههههه بيجو حبيبنا دا الكلام

  15. صدقت ووفيت وكفيت يا استاذ/ عبد المنعم لك الشكر هذا الرجل المدعو أحمد بلال بلا مبادئ ولا يؤمن بالديمقراطية ولا بالرأي الآخر فهو دائما مع من يدفع ومع من بيده السلطة!!

  16. ياخي انت فخيـــــــــــــــــــم ..
    وهو كما وصفته تماما وهو نموذج عنهم يمثلهم كلهم ابتداء من زعيمهم الترابي والي اخر كلب في باب اصغر وزير محروس ..

  17. رمضان كريم وكل عام وانتم بخير
    ما هي المصيبة في الوزير المحترم … المصيبة في حكومة تعطيك جزء من المال
    لتسرق به جزء من قلبك … فتصبح عبداً لها وما هي الا سنوات وترميك عكس الهواء
    لا تعرف ترجع لجماعتك القديمة …. ولا تعرف تستمر معاهم …
    نعلم السياسة لعبة القذارة والقذرين … ولكننا لم نتخيلها لهذه الدرجة!!!
    ودمتم

  18. نعم الاستاذ عبد المنعم سليمان ابدع فى هجاء هذا البوق…لكن يا استاذ عبد المنعم برضو لا تنسى ان طبيعة هذا الارزقى قد ساعدتك كثيرا فى هجائه….وماذا تقول فيه غير الهجاء؟ وهل يمتلك هذا المتورك مساحة للثاء عليه؟

  19. هوووووى ياعبدالمنعم معاك قناة قلبك ..ووووب على ده كلو فى راجلى ؟ ؟ صدمه لكن ..صدمه عاد ..

  20. كيف ترى أن الكلام عن هذا الرجل فى رمضان لا يجوز؟ أمن إسلامه و تدينه؟
    هذا كلام فى ميزان حسناتك يدخلك الجنة ويرزقك بالحور العين.

  21. علي العموم ما بنقدر نكتب بعد القلته دا الا نقول ليك رمضان كريم انشاء الله تبقي عظه ودرس وعبرة لمن تناسي وعشان دا رمضان نقول للوزير ربنا يهديك ويهدينا معاك.

  22. والله جيهته الرجل جيه جد ، ناس وهم خلاص قال وزير اعلامقال ، الارزقية ما استغرب له انهم اصبحوا كيزان اكثر من اهل الحزب انفسهم ، والله صحي بالقروش تشتري أي زول …………..

  23. وأيقنت أن هذا العقيد مثل غيره يعتقد أن هذه النجوم التي على كتفيه قد أنزلت من نجوم السماء ووضعت على كتفيه وكذلك النسر نزل من أعالي الجبال حتى يسكن ويستقر على كتفه المهيب، من ثم فله الحق في إذلال الناس أو عدم استغراب أو استنكار إذلالهم حتى وإن كانوا أهله، هذا المشهد كان في حضور كل من يقفون في صفوف الجوازات من سودانيين وعرب وأجانب، فإذا كان أهل السودان مضطرين أن يتعاملوا مع هذا الواقع لأنها بلادهم فما الذي يجبر المستثمر العربي أو الأجنبي أو الزائر للسودان على أن يتقبل هذا؟

  24. طيب يا خي أنا حاولت تشبيهه بالخنزير بس للأسف وجدت أن الخنزير يتفوق عليه كثيراً حيث أن الخنزير يتصف بصفات بالرغم من أنها لا توصف من شدة بشاعتها وسوئها إلا أنها أقضل من صفات هذا الشخص – الشي الوحيد الذي يشترك فيه مع الخنزير هو أكل الفضلات وباقي الصفات هو أدني فيها منزله من الخنزير – ويخلق الله ما يريد —

  25. ( ولماذا ينزلق طبيب مشهور وهو في أرذل عمره …)
    اين هي الشهرة التي نالها في مجال الطب وماذا قدم لمهنة الطب فقد نال لقب دكتور فقط لانه تخرج في كلية للطب .
    شخصية متخبطة يمشي بلا توجه ولا بوصلة من لجان ثورية الي بعثي الي كوز تحت غطاء حزب الازهري وهل يعقل ان يكون هذا تصرف رجال حزب الاستقلال الذي ينادي بالحرية لنا ولسوانا ؟؟

  26. أمثال احمد بلال لا يؤثر فيهم هذا الذم والسب لانهم لا كرامة لهم ولا ماء وجه فقد باعوا كل ذلك من اجل المنصب والمال وأنهم على أستعداد لبيع المزيد فلاحياء ولا شرف ولا فضيلة تمنعهم من تحقيق ماّربهم الدنوية.
    أن هذه الفئة الضالة من امثال احمد بلال وسبدرات بدؤا بالظهور بعد أنقلاب المرحوم هاشم العطا ومن ثم تكاثروا خلال حكم الكيزان.
    لعنة الله على كل فاسد وعلى كل من شارك فى تدمير الوطن ومزق اوصاله وشرد أهله وأكل ماله وزل أهله.
    وسوف تشرق الشمس غدا بأذن الله والله اكبر ولله الحمد.

  27. السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركات نحن في ظلال شهر كريم والرسول صلى الله وعليه وسلم قال : انصر اخاك ظالم ومظلوم وقال:ليس المسلم بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذي متفرض في هذه الايام المباركة ندعو الله له ان يهديه الطريق المستقيم بدل ان نصفه بهذه الاشياء التى يعف اللسان ان يذكرها وشكرا

  28. الى مزبلة التاريخ الأرزقي احمد بلال …. عبد المال والدينار والنساء ياخايب الرجال بتاع قناة قلبك ….. حديث فجور وقهر نساء يتم عبر وسائل الاعلام وفي وقت كانت تنزف فيه دماء شهداء وجرحي انتفلضة الشباب سبتمبر2013……عهر وفجور وقنج بالمكشوف لم نره في ابوصليب !!!!!!….. لعن الله هذا المسخ وازلامه !!!!

  29. علق أحد السياسيين السودانيين المشهود له بالحصافة والحنكة أيام السياسة النظيفة على أحد خصومه المتقلب من حزب إلى حزب ومن موقف إلى موقف قائلاً : “إن فلاناً كالمومس بين ذراعيها رجل وأذنها على الطارق”
    ما أبدعه من تشبيه ينطبق على هذا السكران الحيران الذي لم يترك للشذوذ شيئاً.

  30. رمضان كريم و ربنا يتقبل صيامك و دعاؤكم و يعظم آجركم فى كشف هذا المعتوه وما خفى اعظم لا بد ان يعرف هذا الشعب المسكين هؤلاء المجرمين
    لا يعلمون اننا نعرف تاريخهم بالتفصيل من قبل انضمامهم لهذه العصبة ونواصل……….

  31. الله يبارك فيك يا منعم يعنى على كده نطوى الصفحة دى لانه مقالك ده اشفى غليل كل الناس ولكن ما رايكم لو الراجل عملها وقام نجع وللا شويم وللا قنجر ؟هذا ما لااعتقده ولكن نقول لو….

  32. اغبياء بدلا عن توجية السلاح للعدوا الاوحد والاكبر لعامة الشعب تقتلون انفسكم في اراضي لا تسوي شئ بالنسبة للارواح والجرحي انتم الخاسرون والمستفيد العدو الاول لاخلاء الارض منكم ومن ذريتكم احذروا الفتنة والحماقة

  33. لو نعتناه والبسناهة كل الخطايا والرزايا والموبقات في البسيطة لن تكفية وتجلله السؤال هل هو بشر خلقة الله سويا لا اعتقد بانه بشر الاغرب والمدهش من انظر لشكلة اصاب بغثيان اي والله اشم رائحة فمه الكريهة حتي لو كان مصورا اللهم لا اعتراض علي خلقك وحكمك لكن خلقتة لنا مثالا وكتلة نتحشاه لحكمة تعلمها انت وحدك كتلة من الشحم واللحم ب غباء متحرك ويلهث واستغفر الله العظيم في النهاية وهو يستحق كل شئ التبول والتتغوط في جثتة النتنة *** الشئ الوحيد علي الدولة وخصما او اضافة من نثرياتة الوزارية علية بشراء بمبرز يرتدية علي راسة ***

  34. يا اخوانا احمد بلال دا الان رجل رسالى وحارس بوابة الانقاذ الاعلامية ومهمته هى الدفاع عن النظام الاسلامى انتم لا تريدون الاسلام والشريعة وتسبون الرجل بطريقة غير موضوعية وهو قامة انقاذية كبيرة حرام عليكم

  35. والله ننتظر منك موضوع عن هذا البلاع بعد العيد مباشره وماعارفينك حتفرموا بياتو سن .أم أنك ستدرشه أو تهرسه أو تطحنه طحن

  36. Well done, Wadaad,
    You were able to successfully describe, this opportunist, fiscally and spiritually,. AS a member in the Islamic front, the is so called Bilal has positioned himself in the right place, Islamic front, Islamic brotherhood and all the nasty wings of the political Islam organizations, are the rights places for the unvalued, wicked and indecent people. Thank you again and keep it up.
    Regards

  37. نهر النيل
    عاشق السودان
    *************

    التحية والاحترام للاستاذ عبد المنعم سليمان
    في الحقيقة كنت عايز اقول كلام في هذا المتغفن
    وزير الاجرام ولكني اجلته الى بعد رمضان الكريم
    شكراً جزيلاً لكل سوداني محب لبلده وغيور عليها وعاشت
    مواقعنا الفتية سدا وسندا لشعب السودان ضد ذبالة وعصابة
    الانقاذ . رمشان كريم ومبارك وكل عام وانتم بخير .

  38. أحمد بلال عندما كان وزيراً للصحة حاول أن يخدم أهله بعد حريق قريته و يبدو إنو وزير المالية وقتها علي محمود سفهو كما يسفه وزراء الإنقاذ و حتي صبيتها الآخرين -خاصة أحزاب الفكة و ما بحترموهم و عندما عجز عن ذلك سعي لإبتزاز الوزير علي محمود و كانت واقعة مشهورة و أظن في صحفي شاهد علي ذلك! نرجو ذكر وقائع معروفة و ليس إتهامات !
    أما حكاية الأرزقية فهي تهمة لا يمكن أن توصف بها الصحافة الإلكترونية!لأن غالب الكتاب لا يتحصلون علي فلوس و بكتبوا مجاناً. وحتي الصحف الورقية يكتب فيها كثير من الناس دون مقابل و في ناس معروفين ما بياخدوا فلوس مقابل كتابتهم.وللأسف يتعرض الصحفيون للسخرة و المسخرة.لذلك لا بد من إنصافهم و يكفي ما جاء في الأخبار قبل أيام بأن حوالي 35% من الصحفيين لا يتحصلون علي تأمين إجتماعي!
    الحكومة الحالية لا يمكن وصفها إلا بعصابة -فهي لا تهتم لأحد !و قد دعي كبيرها الناس ليحملوا السلاح حتي يتفاوض معهم !و لديهم أقوال مأثورة”الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا” إنشالله سيتم قلعهم !هم وكل أعوانهم!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..