قبل هذا وذاك صورة السودان

د. هاشم الجاز
تداول صحفيون ومفكرون وسياسيون سودانيون خلال هذا الأسبوع صورة السودان التي تنقلها وسائل الإعلام في الداخل وفي خارج السودان وكان ذلك خلال انعقاد المؤتمر القومي الثاني للإعلام.
كان النقاش والتداول حول الصور التي ترسمها الوسائل الإعلامية عن السودان وأهله في وسائل الاتصال العامة المحلية والدولية وكاد المناقشون أن يجمعوا على أن الصورة في الوسائل الإعلامية هي ليست ذات الصورة الواقعية الحقيقية التي ينام ويصحو عليها أهل السودان كل يوم.
كثيرون عند زيارة السودان للمرة الأولى يفركون أجفانهم مرات ومرات للتحقق من الصور المرسومة والواقع الماثل أمامهم.. دبلوماسي سعودي عبر عن ذلك أنه عندما صدر قرار نقله للعمل بالبعثة الدبلوماسية السعودية بالخرطوم لم يكن سعيدا بالقرار والذي كان عليه كوقع الصاعقة ولم تفلح محاولاته وأعذاره في أن تثني متخذ القرار فجاء للخرطوم كارها إلا أنه يقول إن السنوات التي قضاها بالخرطوم كانت أمتع سنوات عمله التي حاول بعد أن عرف السودان وألف حياته أن تمدد له فترة أخرى فرفض طلبه وعبر عن حالته بالقول: إن من ينقل للعمل بالسودان يذهب باكيا وعندما يعود إلى بلده يعود من السودان باكيا، وليس هذا كله من إكرام الضيف ووفادته التي هي طبع وسجية في أهل السودان ولكن أيضاً هناك كثير من مطلوبات الحياة في السودان باتت في متناول اليد فضلا عن الأمن من الخوف وسهولة التعامل في الأوساط الشعبية والرسمية.
بعض الصور التي تنقلها الوسائل مستلة من مناطق الصراعات والحروب فرسمت السودان فقرا وجوعا وتسولا ومرضا وجهلا وأما ليالى الخرطوم وبورتسودان التي يرتادها المواطنون والمقيمون وعلى ضفاف النيلين وكورنيش البحر الأحمر التي قامت على جنباتها الفنادق والمطاعم والأبراج والكافيهات ومضامير ممارسة الرياضات المختلفة فصورها وصور الحياة في مناطق السودان المختلفة فلا تجد حظا في الوسائل حتى تظل الصور البائسة هي المنطبعة بالتكرار والتلاعب بعقول المتلقين من خلال المصادر المجهولة والنقل من بعض المواقع الاجتماعية التي تعوزها المهنية بالعدالة في العرض والتوازن في الرأي والكيد المستمر للخصوم وينطبق عليها وأكثر ما سبق أن عبر عنه الكاتب والمفكر الكبير هربرت شيللر عن أساطير صناعة التلاعب بالعقول الخمس التي برعت فيها بعض وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من الوسائل الجماهيرية.
ليست صورة السودان زاهية ولاوردية ولكنها في ذات الوقت ليست كما هي تصور وتتداول الآن والواجب المهني يقتضي أن ننقل الصور كما ترى العين السليمة وليست بتلك التي رمدتها السياسة والأهواء والغرض.
د. هاشم الجاز
الخبير الإعلامي الأمين العام لوزارة الثقافة والإعلام السابق بولاية الخرطوم
الأمين العام السابق لمجلس الصحافة والمطبوعات
الشرق
ارجو من الاخوة العرب وهاشم الجاز نفسه ان يمتطوا سياراتهم المظللة والغير مظللة ويطوفوا على ولاية الخرطوم وبورتسودان بعيدا عن الكافيهات والشاليهاتهؤلاء العرب سيبصقوا على وجه كل كذاب اشر يا هاشم الجاز لانهم سيشاهدون الصورة الحقيقية للسودان بعد استلابكم للسلطة واغتيال السودان جماعتك البتتكلم عنهم ديل بتاعين فنادق وكافيهات وشواطىء واحد منهم يسال الاطفال الذين يرتادون تلك الاماكن لبيع بضائعهم البسيطة ليطلب منه ان يذهب لمناطق سكنهم هاشم الجاز الدنيا رمضان توبوا واستغفروا شوية واخدوا ليكم صنة من الكذب سيكتشف من تحدثت عنهم وبلسانهم ان وجه السودان القبيح هو انتم يا اخى انت وبلال وغيركم الشيب وصل حتى رموشكم وحواجبكم وشنباتكم اتقوا الله احترموا الشيب الشيب علامة الوقار وانذار على الزحف الى دار القرار حيث لا كافيهات ولا كازينوهات اطعموا الجياع وفروا الماء لاهل الهامش فى الشرق وفى كل مكان لعنة الله تغشاكم اينما توجهتم واينما كنتم يا كذابيييييييييييييييييييييييييييييين
يادكتور البلد دا مفروض يكون اجمل وانظف واامن من كدا بكتير لولا اخوك وشلتة الحرامية بكل اسف كلهم نظرتهم مااتعدت جيوبهم قبحهم اللة شوف ليك شماعة غير الاعلام
هذه هى الوطنية التى نريدها فى كل سودانى معارض أو مؤيد للحكومة والتى إفتقدناها كثيراً
اعلامنا برضو ليو دور كبير في الحاجة دي لانه ما بيظهر الا المناظر السيئة من السودان و في الغربة الناس ماخدين انطباع كعب عن بلدنا بسبب قنواتنا و بعايرونا بيها مع انها مفروض تظهر المناظر الكويسة لانها هي البتعكس البلد و القنوات دي كلها تبع الحكومة و اﻻمن و كأنهم دايرين يوصلوا رسالة للعالم بإن بلدنا كده
(( وأما ليالى الخرطوم وبورتسودان التي يرتادها المواطنون والمقيمون وعلى ضفاف النيلين وكورنيش البحر الأحمر التي قامت على جنباتها الفنادق والمطاعم والأبراج والكافيهات ومضامير ممارسة الرياضات المختلفة )) …
يا دكتور يا خبير … كم هي نسبة أهل السودان الذين يرتادون الأماكن التي تتحدث عنها ؟؟؟ وأين توجد تلك الفنادق والأبراج في غير الخرطوم وبورتسودان ؟؟؟ مدينتان فقط في كامل القطر ؟؟؟ ولا يرتاد منتزهاتها على أحسن التقديرات سوى 5 % من سكان المدينتين !!! وبعد ذلك تريد أن تصور لنا السودان كما قال الدبلوماسي السعودي الذي يعيش ويعمل في مواقع تم تأمين كل شيء بها حتى الحراسة الشخصية وأجمل الشغالات الأثيوبيات والفلبينيات وما لذ وطاب من المأكل والمشرب …
لا يا أستاذ فالسودان أسوأ مما يصوره إعلام العالم إن لم تكن تعلم !!! ويكفيك أن تذهب إلى أي مستشفى حكومي أو مدرسة حكومية بلا استثناء لترى السودان الحقيقي … نحن سودانيون ونعرف السودان ولسنا بحاجة إلى شهادة أجنبي أيا كان …
وحسبنا الله ونعم الوكيل …
عندما سئل المؤذن لماذا لم يقل الصلاة خير من النوم
قال هل يمكن أن نكذب في بيت الله سبحانه وتعالى
الله بيسألك يوم القيامة يا دكتور
هل السودان كويس وراتب المعاشي 350 جنية
هل السودان كويس ولا توجد ادوية منقذة للحياة وإن وجدت تكون سوق سوداء ويبيعها الاخوان المسلمين
هل السودان كويس والدولار الامريكي وصل الى 10 الاف جنيه وكان قبل وصول الكيزن 12 جنية يعني زاد الف مرة بس وريني اي تضخم هذا
الطالبة السودانية خليهم الاولاد الواحدة لاتستطيع ان تواصل دراستها الا بالكثير من التضحيات
الا تذكر يوم كنت طالبا في الجامعة الاسلامية وكان ليك اعانة تعادل راتب موظف في الولة بدرجة كاتب خريج الثانوية العامة متزوج وفاتح بيها بيت
الا تذكر اننا كنا ندرس معكم وشفت الرفاهية التي كنا نعيشها
وقل ماهو حال الطالب السوداني الآن
يا راجل كيف انت تحمل دكتوراه وتقول مثل هذا الكلام غير الصحيح
الرسول الكريم (ص) نهانا قبل شيء عن الكذب يا دكتور
طيب دكتور هاشم الجاز انت الان الملحق الاعلامي بقطر منذ اربعة سنوات وانت من الذين عناهم كرتي في حديثه الاخير بان الملحقيين الاعلاميين قاعدين بدون شغل ولا ومشغلة لماذا لا تنقل هذه الصورة الزاهية التي تراها في السودان الى الخارج وعلى اقل شئ الى السودانيين في دولة قطر.. لا توجد صورة زاهية اذا لم يجد الفقير والمسكين حقه بصورة بسهولة ويسر ..
وفي نفس المستوى يا دكتور لو تحدثنا عن الصورة الحقيقة المكونة من جيش جرار من السماسرة والارزقية وحارقي البخور وكسارين التلج وارء كل وزير
ما هي الصورة الزاهية في بلد يبلغ عدد الوزراء اكثر من 70 من وزير دولة الى وزير اتحادي من حزب واحد.
ما هي الصورة الزاهية با هاشم في بلد وكلاء الوزرات يتم تعيينهم تعيين سياسي من الدولة وبالتالي الغاء المهنية والحيادية للخدمة المدنية .
ما هي الصورة الزاهية يا اخوي هاشم والبلد الزراعي السوداني يستورد قمح بمليار ومئتي مليون دولار سنويا
ما هي الصورة الزاهية يا هاشم والبلد فيها 22 معصرة زيت متوقفة تماما عن العمل وان الفجوة الغذائية في زيت الطعام هذا العام تبلغ عشرة الاف طن من الزيوت؟ فيما ان سوريا المكسرة تنتج مليون ونصف مليون طن من زيت الطعام
ما هي الصورة الزاهية التي نريدها يا هاشم والمحالج والمغازل متوقفة وتراجع مصانع الغزل والنسيج والمحالج ..
يا شيخ هاشم اي كرنيش واي مضمار خيول وجري ورياضة في بلد كل شئ فيها لحقه الانهيار والفساد حتى اخلاقنا التي تعرفها ونعرها
مع كامل الشكر والتقدير للدكتور كلامه عن السودان والامن بالسودان وسماحة اهل السودان والصفات التي لا توجد الا في شعب السودان ، وهذا الكلام الذي سمعناه كثيرا، وسافرنا خارج السودان وراينا شعوبا اخرى واستطعنا ان نقارن بين غيرنا وبين شعبنا، خاصة شعب هذا الزمان….!!! ولكننا نتساءل: ألم يسمع الدكتور بتصريح وير الخارجية بان راتب الملحق الاعلامي بسفارات السودان يكلف خزينة السودان 10.000 دولار وهم لا يقومون باي عمل وفقا لوزير الخارجية، ارجو من الدكتور وهو انسان مهذب ان يقوم بالتشاورمع زملائه الملحقين الاعلاميين والرد على تصريح الوزير، او ان يتصفوا بالشجاعة بل بالخوف من الله وطلب ارجاعهم فورا للبلد لتوفير هذا الهدر الكبير (عشرة الاف دولار) للملحق الاعلامي الواحدبدون شغل ولا مشغلة… والله عيب بل حرام..
اللهم لا حسد، فانا والله لا يقل راتبي عن هذا الراتب ولكن اتلقاه من حكومة الدولة التي اعمل بها، وليس من حكومة السودان بلدي الذي لم اجد به عمل…
السبب هو عجز وسائل الإعلام السودانية في عكس الواقع الحقيقي ليس للسودان فحسب بل للأحداث الكبيرة والصغيرة التي تجري فيه.
– عندما تطالع الصحف الأجنبية على الإنترنت التي تتناول أي شأن سوداني سوف تًذهل من سوء التناول والفبركة المتعمدة، ولكن رغم ذلك لا تتحرك أي جهة مسئولة بالسودان لتصحيح الوضع أو الاحتجاج عليه، وذلك ببساطة لأن تلك الجهة سوف تكون مضطرة للتصحيح والتكذيب والتوضيح والتنويه الخ بصورة مضطردة ومستمرة بسبب تلاحق الأحداث وكثرتها.
– لم تشهد سونا وضعاً سيئاً كالذي نشهده الآن.
– تناول الغرب لقضية (مريم اسحق) أثبت فشل الإعلام الرسمي السوداني في عكس تلك القضية بوضوح على المجتمع العالمي. وقس على ذلك………….
– هذه نتائج حتمية لتوظيف أهل الولاء قبل أهل الخبرة والدراية.
إقتباس “بعض الصور التي تنقلها الوسائل مستلة من مناطق الصراعات والحروب فرسمت السودان فقرا وجوعا وتسولا ومرضا وجهلا وأما ليالى الخرطوم وبورتسودان التي يرتادها المواطنون والمقيمون وعلى ضفاف النيلين وكورنيش البحر الأحمر التي قامت على جنباتها الفنادق والمطاعم والأبراج والكافيهات ومضامير ممارسة الرياضات المختلفة” يا جاز انت من من كانوا ييشرفون على حجب الحقائق و تفرضون على الاجهزة الاعلامية كلها ما تريدونه ان يصل للداخل و الخارج . و انت ممن كانوا يختارون و يفصلون رؤساء تحرير الصحف التى لا تنصاع لتوجهكم الحضارى . و انت تعلم انت الاجهزة و الوسائط الاعلامية التى يسيطر عليها نظامكم اكثر مئات المرات عن تلك التى للمعارضين . فكيف بالله بعد كل هذا الكم الهائل منها ألا تنقل للعالم الصورة الزاهية لواقع الحال فى السودان ؟ هل سألت نفسك هذا السؤال قبل ان تتنسم رياح الدوحةة و خيراتها؟ و الله إنى اشفق عليك و على الوطن الذى تتحكم و تتحدث عنه و تحكمه مثل هذه العقليات و بمثل هذا البؤس الفكرى . فقط أسألك هل أكثرية السودانيين هم من يستمتعون بمنتزهات ضفاف النيل وفنادق البحر الاحمر؟ إبنك اكثر منك حصافة عندما دافع عنك وانت تبدوا ضئيلأ امام ازمة صحيفة الوفاق مع جريدة اجراس الحرية .و يبدو انه ورث افضل ما فى العائلة من طبائع السودانيين و تعاليم الاسلام .و سؤال آخر اين هو الكيد السياسي حين ينقل اى جهاز اعلامى الصور البائسة التى تصور حياة الغالبية الغالبة من اهل السودان سواء فى مناطق الحروب و النزاعات او حتى فى المناطق التى توجد بها المنتزهات و الشاليهات و الفنادق “عشر” نجوم التى تصورها و تدافع عنها بإعتبارها حياة كل السودانيين. و الله إنى اشفق عليك و على زمرتك من يوم تتلفت فيه لا تجد السودان الذى تحاول ان تخدع به نفسك .فقط انصحك بقراءةهربت شيللر مرة أخرى .
تفففف عليك يا كلب
سكت دهرا وهو في منصبه بسفارة السودان في الدوحة لا حس ولا خبر ونطق كفرا حيناشاد بالكورنيش والابراج التي بنيت بمال السحت وقوت الفقراء …وليالي الخرطوم حيث تنعدم المياه عن معظم الاحياء وتقطع الكهرباء وتمتلئ بالنفايات والقاذورات ويسود الفقر ويعم الفساد ويقيم الظلم والقهر والطغيان …الرجل اراد ان يتحلل ويحلل العشرة الالاف دولار راتبه في الشهر ..فهو بلا عمل ولا شغل ولا مشغلة …عجبي …..
عارف ياهاشم ود الجاز لو الدبلوماسى السعودى دا كان عايش فى الخرطوم بمرتب دبلوماسى سودان كان يا شرد يامات – الدبلوماسى السعودى دا رياله كل يوم فى الطالع وجنيهك فى النازل حتى وصل الأمر أن يعادل 1 ريال سعودى 2500 جنيه سودانى ولدى مستند مختوم على الصفحة الأخيرة بجواز سفرى عبارة عن التصديق لى بمبلغ 20 جنيه سودانى من قسم النقد الأجنبى ببنك السودان عند إغترابى الأول مطلع 1974م لمان وصلت لمطار جده فى طريقى للرياض بعتها فى صرافة الشارع مقابل 213 ريال يعنى الجنيه الواحد كان يعادل 10 ريال و65 هلله بعدين يا ود الجاز الدبلوماسى السعودى لا يعنى بكلامه هذا الوضع المتميز للسودان ونظام حكمكم هو بيتحدث عن سماحة وطيبة أهل السودان الذى تشوه فى فترة حكمكم – مطلوب منكم حاجه واحدة يا ود الجاز – أكلوا أشبعوا أقتلوا أنهبوا أسرقوا أفسدوا جنبوا الأموال أبنوا القصور ودمروا كل شىء سودانى لكن لا تتحدثوا عن أنكم تمثلون السودان أو جزء من مكونه – أنتم دخلاء ولا تشبهون السودان والسودان منكم براء
والله يا د. الجاز كما قال كرتي ان الملحقيين الاعلاميين بدون مهام وليست لديهم ميزانيات للقيام بواجباتهم وقال انهم موظفين بدون واجبات، اعتقد يا د. هاشم بعد هذا الكلام الذي قال الوزير وحفاظا على تاريخي الاعلامي والمهني وقبل ذلك الاكاديمي اركل هذه الوظيفة وعود الى الجامعات فمكانك شاغر استاذي…………
مقتبس من كلام:أحمد منصور. قناة الجزيرة
وأيقنت أن هذا العقيد مثل غيره يعتقد أن هذه النجوم التي على كتفيه قد أنزلت من نجوم السماء ووضعت على كتفيه وكذلك النسر نزل من أعالي الجبال حتى يسكن ويستقر على كتفه المهيب، من ثم فله الحق في إذلال الناس أو عدم استغراب أو استنكار إذلالهم حتى وإن كانوا أهله، هذا المشهد كان في حضور كل من يقفون في صفوف الجوازات من سودانيين وعرب وأجانب، فإذا كان أهل السودان مضطرين أن يتعاملوا مع هذا الواقع لأنها بلادهم فما الذي يجبر المستثمر العربي أو الأجنبي أو الزائر للسودان على أن يتقبل هذا؟
الاستاذ هاشم تحية طيبة
بما انك خبير اعلامى وكنت في مراكز مهمة تتبوا اعلي المناصب بل والمهمة وصراحة كنت اتوقع منك ان تكتب لنا عن رايك كخبير ( وليس ما يراه الناس فقط ) عن كيفية معالجة صورة السودان كما تظهر بالخارج وبل توقعت ان تكتب لنا عن كيفية اظهار السودان بالصورة اللائقة وطبعا لا توجد دولة تخلو من النقط والعيوب في مظهرها الخارجى.
عليه نرجو منك ان تكتب لنا عن كيفية اظهار السودان كدولة كما يجب ان تظهر في الاعلام الخارجى ولك التقدير والاحترام
اخوك / احمد حسن
الصور البائسة هى صور غالبية حياة هزا الشعب البائس ايها الارزقى فخز اجرك الدنئ و دع السخرية من مسحوقى هزا الوطن المنكوب بامثالكم, قال شاليهات قال.
نحن خلينا يا الجاز وزي ما بقولو الجفلن خلهن اقرع الواقفات .. اها زي ناس ما كتبه الاعلامي بقناة الجزيرة الفضائية “ولد عمكم” والكوز ” النسخة الاصلية” في جريدة الشروق القطرية حتعمل معاهو شنو وتقول ليهو شنو، فما كتبه مريع وفظيع في حقكم يا ارزقية يا طفيلية يا مفسدين حين قال:
فإن التشويه الذي سينتج عنه ما كتبه الاعلامي بقناة الجزيرة ” الكوز النسخة الأصلية” أحمد منصور في جريدة الشرق القطرية، في ثلاثة حلقات بعنوان ” حدث في مطار الخرطوم” سيكون تأثيره سالباً عظيما وبالغ الاثر على السودان والاستثمار فيه، خاصة الحلقة الاخيرة والتي كتب فيها أحمد منصور:
قلت له ” أحمد منصور لعقيد بأمن المطار” .. «الناس تتعرض للإهانة خارج المطار وقد قضينا ساعة من مدخل المطار حتى هنا والإهانة غير مقبولة» إذا به يقول لي «وما هي المشكلة في إهانتهم؟» قلت له: كيف تقبل الإهانة للناس وهم أهلك؟ قال «ما هي المشكلة؟» شعرت حينها أني في حوار طرشان وان الجهالة سيدة الموقف وليس العقل وطالما أن الرجل لا يرى مشكلة في إهانة الناس فلا مجال للحديث معه فآثرت الصمت لاسيما وأني لاحظت أن الناس الذين كنت أدافع عن حقهم وكرامتهم بقوا صامتين لأن منطق الخوف هو الذي يسيطر هنا على الناس وليس منطق المطالبة بالحق وأيقنت أن هذا العقيد مثل غيره يعتقد أن هذه النجوم التي على كتفيه قد أنزلت من نجوم السماء ووضعت على كتفيه وكذلك النسر نزل من أعالي الجبال حتى يسكن ويستقر على كتفه المهيب، من ثم فله الحق في إذلال الناس أو عدم استغراب أو استنكار إذلالهم حتى وإن كانوا أهله، هذا المشهد كان في حضور كل من يقفون في صفوف الجوازات من سودانيين وعرب وأجانب، فإذا كان أهل السودان مضطرين أن يتعاملوا مع هذا الواقع لأنها بلادهم فما الذي يجبر المستثمر العربي أو الأجنبي أو الزائر للسودان على أن يتقبل هذا؟
عوض الجاز.. قول والله العظيم
لا تستحق غير هاتين الكلمتين
شكرا الاخ المشروع ~ لكن كلو عند العرب صابون