الترابي يقدم تعديلات مكتوبة للبرلمان حول قانون الإنتخابات

البرلمان : سارة تاج السر
كشف رئيس البرلمان الفاتح عز الدين عن استلام الهيئة التشريعية تعديلات مكتوبة من رئيس حزب المؤتمر الشعبي دكتور حسن الترابي ،بشأن مشروع تعديل قانون الانتخابات ، لم يفصح عن محتواها ودافع عز الدين عن طرد رئيس كتلة المؤتمر الشعبي إسماعيل حسين من القاعة وقال لايوجد زعيم معارضة في البرلمان ، وان كتلة الحركة الشعبية هي اكبر كتلة بعد المؤتمر الوطني ثم تليها كتلة المؤتمر الشعبي ووصف عز الدين في مؤتمر صحفي عقده امس بالبرلمان اشتراطات قوي اليسار للإنخراط في الحوار الوطني ” بالتعجيزية” واشار الي ان الديمقراطية ليس فيها غالب او مغلوب وانما هي منطقة وسطي و تنازل من هنا ومن هنالك واضاف” اذا البلد دي هادية والامن مستقر والحريات متتبحبحة ” فعلي ماذا سنتحاور . وبرر عجلة الحكومة في إجازة تعديل قانون الانتخابات قبل انتظار مخرجات الحوار ، بسبب الآجال الزمنية لقيام الانتخابات وكشف عن إعلان رئيس المفوضية القومية للإنتخابات خلال ساعات من قبل رئيس الجمهورية ،واضاف بعد ذلك ستبدأ الاجراءات لافتاً إلى ان تعديل القانون حتمي لانه في حال فشل الحوار فسيصبح الوضع القائم غير دستوري ،وابدى تفاؤله بأن مشهد الساحة السياسية بعد الانتخابات سيكون مختلف علي مستوي البرلمان والاجهزة التشريعية والتنفيذية بالمركز والولايات وقلل من التهديد الذي صدر اول امس من بعض القوي السياسية المشاركة للحكومة بمقاطعة الانتخابات ،حال مررت تعديلات قانون الانتخابات ووصفه بـ” حديث الغضب”.
الجريدة
تانى !!
اللهم لا اعتراض فى حكمك
الجبخانة فى رؤؤس هذة الشرزمة هى الحل الاسرع لحل مشاكل البلد اى كل واحد ياحد بى تارة
01- يا سيادة رئيس البرلمان … الفاتح عز الدين … أنتم وشيخكم المفكّر اللّعين … تعلمون علم اليقين … أنّ استلام الهيئة التشريعية … (للمزوّرين والمبدّلين … لصناديق المقترعين )… تعديلات مكتوبة … من رئيس حزب المؤتمر الشعبي … (شيخكم المفكّر الدكتور حسن عبد الله الترابي … رئيس كُلّ أحزاب التوالي ) … بشأن مشروع تعديل قانون الانتخابات … لا علاقة له مُطلقاً … بتحليل وتذليل مِشكل السودان والسودانيّين الطيّبين … الوحلانين في الطين … الذي طيّنه الإخوان … عندما إقتسموا السلطان … والثروات والأطيان … مع شركائهم آل-شايعان … إقتساماً آيديولوجيّاً فوقيّاً … بين السودانيّين المُتأدلجين المتحركنين المُتسلّحين … الساقطين في الإنتخابات … التي لا علاقة لها بالتعديلات … التي تسمح للشيوعيّين والإخوان المُسلمين … بتبديل صناديق الإقتراعات … المحروسة بالشرطة .. المكوّنة من المليشيات المُتأدلجات … وإن شهد على نزاهتها أصحاب المعاهد والشهادات … العالميّات … المغروضات … أو المُتعاطيات … أو المُقتسمات … ؟؟؟
02- أنت الآن لم تفصح عن محتوى التعديلات … ولكنّك … يا عز الدين … قد أفصحت عن أنّ كتلة الحركة الشعبية … في البرلمان … الآن … هي أكبر كتلة بعد المؤتمر الوطني … ثم تليها كتلة المؤتمر الشعبي … ؟؟؟
03- ولهذا السبب … يا عز الدين … لا بُدّ أن تكون … اشتراطات قوي اليسار … للإنخراط في الحوار الوطني … ” أكثر من التعجيزية” … طالما أنّكم تفهمون … على حسب تربيتكم الإخوانيّة … وطالما أنّهم يفهمون على حسب تربيتهم الماركسيّة اللينينيّة … أنّ الديمقراطيّة بين الأحزاب (الإنقلابيّة -التمرّديّة – التفاوضيّة -التشاركيّة … المعتمدة على فلسفة وآليّة تبديل الصناديق الإقتراعيّة ) … ليس فيها غالب أو مغلوب … وإنما هي منطقة وسطي … بين المُتصارعين … و تنازل من هنا ومن هنالك … ثمّ إقتسام عنقودي … لأطيان وسلطان وثروات أجيال السودانيّين … وحصار عالمي … وصراع تدميري … للسودان والسودانيّين … وثراء دولاري للمُتصارعين … الذين يطبعون العملات للسودانيّين … ويستدينون على حساب السودانيّين … ويفرضوت الجبايات والغرامات والترخيصات وتجديدات الترخيصات … وكلّ المعاملات والخدمات الإفقاريّات … على السودانيّين … ؟؟؟
04- الحمد لله … طلعت أنت القائل … (إذا البلد دي هادية والأمن مستقر والحريات متتبحبحة ” فعلي ماذا سنتحاور ) … وطلعت أنت المبرّر … لإستجال الحكومة … في إجازة تعديل قانون الانتخابات … قبل انتظار مخرجات الحوار … بسبب الآجال الزمنية لقيام الانتخابات … وكشفت عن إعلان رئيس المفوضية القومية للإنتخابات خلال ساعات … من قبل رئيس الجمهورية … وأضفت … بعد ذلك ستبدأ الاجراءات لافتاً إلى ان تعديل القانون حتمي … لأنّه في حال فشل الحوار … فسيصبح الوضع ( التشاركي ) القائم غير دستوري … وابديت تفاؤلك … بأنّ مشهد الساحة السياسيّة … بعد الانتخابات … من داخل الأحزاب الايديولوجيّة الإقتساميّة … سيكون مختلف علي مستوي البرلمان والاجهزة التشريعية والتنفيذية … بالمركز والولايات … الأطيانيّة الجبائيّة … أو كما قال الشيخ حسن … عندما سئل عن سبب تقسم السودان إلى هذا العدد الهائل من الولايات … التي هي في الواقع حكومات … فقال … مافي عمدة بلا طين … نحن نريد أن نسحب الطين … من تحت أقدام العمد والمشايخ والسلاطين … ونصبح نحن العمد والمشايخ والسلاطين … لأنّ الشيوعيّين قد فشلوا … في حل الإدارة الأهليّة … عندما فشلوا في ملء الفراغ … ؟؟؟
05- إذن يا شيخنا المفكّر … الدكتور بتاع القوانين … حسن الترابي اللعين … المشكلة الآن … هي أنّ إنسان السودان … قد أرهقته حكومات ولايات … حركة الإخوان … التي أثرت على حسابه … وقد شاركتها … حركات آل-شايعان … في الإثراء … وفي الإفقار … وفي الإستباحة … وفي الإبادة … ولسوف يكون الحساب ولد … بين الظالمين والمظلومين … ولو بعد حين …. هنا في هذه الدنيا الفانية … وهناك في الآخرة … فماذا أنتم فاعلون … يا أيّها الكالحون … والمشوشوون … من وجوهكم … غير النائرة … على الإطلاق … ؟؟؟
06- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
مـا هـــذا الـعـبث ، ما هـــذا الاســتهـتار .. الـي مـتي تســتمـر هـــذه الـمســخـرة ، والـمهـزله ؟؟!!.
مـن غـير هـــذا الترابي ، وقوانينه الـشـيطانية الـتي دمـر وخـــرب ومـــزق مـن خـلالهـا البلاد ، وافني وهلك واباد العباد ؟؟!!.
الترابي هو تاريــخ مـتصــل مـن الافـعـوانيه ، والحربائيه ، والخــبث ، والخســـه ، والـغـدر ، والـنفاق ، والخــداع ، والمراوغــه ، والاستهبال ، والاستغفال ، والفهلوة ، والبلطجه ؟؟!!.
كـل هـذه الخامات الخبيثه تم خلطهـا فأطلقت لـنا المارد من قمقمـه وكان نتاجهـا .. ابليس الـعـصــر دون منازع .. الشـيطـان الاكـبر .. امبراطور المنافقين .. ملك ملوك الإفـك ، الـشـعـوذه ، الدجـل والمثليين ؟؟!!.
اذا كــان الـغــراب دليل قــــوم .. ارشــــدهم الـي جـــيف الـكــلاب !!.
يا امـــة ضـحـكـت ، وتفنقـلـت عـلي ظـهـرهـا مـن الضحك ، ورفـعــت رجليهـا عاليا وقلبتهـا فـي الهـواء ، وظرططت ، كما يفـعـل حمار تم عـلـفـه سيقان قبانيت .. من جهلها وبلادتها وحموريتها الامـم ؟؟!!. مـا هـــذا الـعـبث ، ما هـــذا الاســتهـتار .. الـي مـتي تســتمـر هـــذه الـمســخـرة ، والـمهـزله ؟؟!!.
هـذا المجرم مكانه الطبيعي المحاكم الجنائيه .. دوليه أو محليه !!
هذا المجرم مكانه الطبيعي المشانق .. التي علق فيها ضحاياة !!
هذا المومياء الجيفه المتيبســه المحنطه .. مكانه الطبيعي متحــف التاريـخ الاجـرامي للبشــريه !!
هذا الكلب المسـعـور الضال .. مكانه قـاع مكــب قمامة التاريــــــخ ، تبصـــق ، وتتبول عــليه الاجـــيال ، جيل بـعـد جــيل !!! .
موضوع الهوية السودانية اتحسم من 1 يناير 1956 قانون الاحوال الشخصية السوداني
1- الجنسية الخضراء-السوداني بي الميلاد
2- الجنسية البنية -السوداني بي التجنس”الوافدين
………………….
والان ساعدد لكم “منصات التاسيس” التي تشكلت عبر العصور وكيف يتم التجديف بعيدا عنها بسبب “بضاعة خان الخليلي” وجهل واستكبار الرعيل الاول ومن خلفهم من زرية ضعفاء حتى غدت البلد كالصريم…
1- المنصة الاولى :
الفدرالية ومؤتمر جوبا 1947 الذى اكد استحالة ادارة السودان عبردولة مركزية فاسدةوفاشلة وفاشية -النموذج المصري-
2-المنصة الثانية
السيد عبدالرحمن المهدي والشعار الجامع المانع”السودان للسودانيين” ومحاربة الاستلاب المصري الفكري -الثقافي -السياسي في السودان “الخديج” ودعمه لرؤية الجنوبيين”الفدرالية ” الاب بيامس والسياسي بنجامين لوكي 1955
3- المنصة الثالثة:
اسس دستور السودان 1955- محمود محمد طه او مشروع سوداني لدولة مدنية فدرالية ديموقراطية اشتراكية في العالم الثالث والسودان
4- المنصة الرابعة
مقررات مؤتمر المائدة المستديرة “سر الختم الخليفة”
وكانت نواة لاول مؤتمر وطني دستوري لوضع رؤية كيف يحكم السودان ولاحظ مع ثورة اكتوبر غير المجيدة 1964و-نفس الناس- وارجع ال التاريخ شوف ما حاق بالجنوبي وليم دينق ومن احرق الجنوبيين في بابنوسة1965
5- المنصة الخامسة
اتفاقية اديس ابابا 1972
اول مشروع سوداني ديناميكي بعد لاستقلال استطاع ان يتيح للجنوبيين الفرصة للعيش في دولة سودانية مستقرة بالحكم الذاتي في الجنوب والحكم لاقليمي اللامركزي الرشيد في الشمال ….
6- منصة السادسة:
اتفافية الميرغني /قرنق والمؤتمر الوطني الدستوري 1988 التي اجهضاانقلاب الانقاذ..
7- المنصة السابعة
7- مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية 1995
اقترب كثيرا من علاج ازمة الدستور نفسها وضع تصور لحكم السودان…واجهضه -نفس الشخص-
8- المنصة الثامنة
اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل 2005 ودستور 2005
وهذه وضعت الحل المؤسس دستوريا لحل كافة مشاكل السودان العالقة من 1956 ومؤسسة بي دستور وبي اختراع المحكمة الدستورية العليا…وايضا اجهضها -نفس الناس
…
المنصة التاسعة
اتفاق مالك عقار/د.نافع علي نافع 2011
والقرار 2046
…………….
****
10- المنصة العاشرة وااخيرة قبل السقوط بعد 30 ابريل 2014
العودة للشعب يقرر-الانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور و-The Three Steps Election 1-
المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الامن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل…
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية…..
…………….
ولو عرفت- نفس الناس- واتحررت من شنو … خلاص اكتمل علمك