في مسألة الخلافة: أمير المؤمنين كقائد ميليشيا

د. عبدالوهاب الأفندي

انتظرت بكثير من التلهف ردة فعل حزب التحرير على إعلان ميليشيا «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) إقامة الخلافة في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا والعراق في غرة رمضان الحالي. ذلك أن الحزب إياه بنى عقيدته، وميز نفسه عن بقية الحركات الإسلامية، بالدعوة إلى إنشاء الخلافة الإسلامية كحل سحري لكل مشاكل المسلمين.

وظل الحزب يعيب على الدول التي رفعت راية إسلامية، مثل السعودية وإيران وأفغانستان والسودان، أنها لم تعلن دولة الخلافة، وتلغي الحدود بين البلدان الإسلامية، وتعلن رفضها للنظام الدولي والأمم المتحدة وغيرها. وتفيض أدبيات الحزب بالتغزل في مؤسسة الخلافة التي يرى غيابها في عام 1924 مصدر كل شر، وعودتها مثل عودة المهدي المنتظر، ستملأ الدنيا عدلاً بعد أن ملئت جوراً.
وها هي أخيراً جماعة تأتي وتعلن الخلافة، وبنفس الصيغة التي كان حزب التحرير ينادي بها. أليس من الواجب إذن على قادة الحزب حله فوراً والالتحاق بأمير المؤمنين؟

لم يطل الترقب، حيث أصدرت فروع الحزب في كل أنحاء العالم، بدءاً من الأردن، تصريحات رافضة لقرار داعش إعلان الخلافة خلال أيام من الإعلان. وبحسب قيادات حزب التحرير، فإن سبب الاعتراض هو عدم هيمنة داعش الكاملة على الإقليم الذي أعلنت فيه الخلافة. ويتضح من تصريحات قيادات الحزب المتوالية في عدة بلدان (لبنان، تونس، بريطانيا، إلخ)، أن الحزب قرر رفض خلافة داعش، ثم بدأ يبحث عن المبررات. فقد أضاف متحدث لبناني اعتراضات على منهج داعش في القتل العشوائي والتعامل مع المعارضين، بينما قال متحدث تونسي أن البغدادي غير مؤهل للخلافة، وأن زعيم حزب التحرير في سوريا هو مرشح أفضل للخلافة، مضيفاً أن إعلان «داعش» المتعجل للخلافة هو مؤامرة غربية لتشويه المشروع.

وفي كل التصريحات التي صدرت عن قيادات الحزب، لم تصدر أدنى مراجعة لمفهوم الحزب لفكرة الخلافة كما كان الحزب ينادي بها، بل إن تصريحات أمير الحزب في الأردن عطاء بن خليل الرشتة تشير إلى أن الخلاف مع داعش هو خلاف فني، حيث جاء في بيانه أن داعش «لو كانت تبسط سلطانها على أي منطقة ذات شأن فيها مقومات الدولة وأعلنت إقامة الخلافة وتطبيق الإسلام لكانت تستحق البحث ليُرى إن كانت الخلافة التي أقيمت هي وفق الأحكام الشرعية».
وهذا يعيدنا إلى موقف الحزب الأساسي، الذي يرى كما يظهر من هذا التصريح وأدبيات التنظيم، وهو أن مجرد إعلان الخلافة في بقعة من الأرض الإسلامية يكفي لحل كل مشاكل العالم الإسلامي.

ويغفل الحزب تماماً في أدبياته ما أجمع عليه المسلمون من أن مؤسسة الخلافة التي تلت عصر الخلافة الراشدة لم تجسد قيم الإسلام كما يجب، وكانت ملكاً عضوضاً. هذا فوق أن الخلافة حتى في صورتها المشوهة قد انهارت عملياً منذ القرن الثالث الهجري، حيث تسلطت على الخليفة المزعوم فئات عسكرية انقلابية، من بويهيين وسلاجقة وغيرهم، جعلت منه دمية في يد هذه القيادات. وفي نفس الوقت، هيمنت القيادات المحلية في معظم الأقاليم على السلطة بصورة مستقلة عن الخلافة، وأصبحت هذه الأقاليم خارج سلطان الخليفة الفعلي.

وقد انتهت الخلافة عملياً حتى بهذه الصورة الشائهة عندما اجتاح المغول بغداد عام 1258 الميلادي وقتلوا آخر خلفاء بني العباس.
ورغم أن السلطان سليم الأول تسلم بصورة شكلية رموز الخلافة بعد فتحه لمصر عام 1517 من أحد أدعياء الخلافة من بقايا العباسيين، إلا أن سلاطين بني عثمان لم يرفعوا دعوى الخلافة بصوت عالٍ بسبب الإشكال الفقهي الذي كان يرى ضرورة أن تكون الخلافة في قريش. ولم يتم رفع لواء الخلافة إلا على استحياء في عهد السلطان عبدالحميد ثم في أثناء الحرب العالمية الأولى وما بعدها.

ومن الواضح أن رؤية حزب التحرير التبسيطية التي ترى أن الخلافة الإسلامية سقطت في عام 1924 عندما ألغى مصطفى كمال أتاتورك مؤسسة الخلافة التركية (وهي مؤسسة كان أتاتورك نفسه قد أنشأها قبل عامين كسلطة «دينية» على نموذج الفاتيكان) تمثل إساءة فهم جوهرية لمسألة الخلافة. وقد كان آخر «الخلفاء»، السلطان عبدالحميد الثاني، عبارة عن موظف لدى الحكومة التركية، مثلما كان خلفاء سابقين تحت هيمنة قادتهم العسكريين. ولكن حاله كان أفضل من حال سلفه السلطان محمد السادس وحيد الدين، الذي خضع لسلطات الاحتلال البريطانية، ووقع على معاهدة سفير التي سلمت معظم أراضي السلطنة لأعدائها، مما دفع بعض أقوى أنصار الخلافة، مثل الشيخ رشيد رضا، إلى تفضيل مصطفى كمال عليه.

من هنا فإن الزعم الذي تقوم عليه فلسفة حزب التحرير حول أن الخلافة كانت المؤسسة الضامنة لوحدة الأمة الإسلامية وسلامة أراضيها طوال تاريخها حتى قام بإلغائها كمال أتاتورك هي أسطورة لا حقيقة لها. وقد كنا قدمنا في كتابنا «من يحتاج الدولة الإسلامية؟» (والذي ظهرت آخر ترجمة عربية لطبعته الثانية عام 2010 بعنوان «لمن تقوم الدولة الإسلامية؟») نظرة نقدية لهذا الفكر التبسيطي، وطرحنا البديل الديمقراطي والوحدة الطوعية (بحسب نموذج الاتحاد الاوروبي). ولم نكن نحن أول من تقدم برؤية من هذا النوع، حيث سبقنا إلى جوانب منها كل من العلامة محمد إقبال، ومحمد حسين نئيني وضياء الدين الريس وطارق البشري وكثيرون قبل هؤلاء وبعدهم.

ولكن حزب التحرير ظل متجمداً على هذه النظرة الخرافية للخلافة باعتبارها عصا موسى. ورغم أن كثيراً من الحركات الإسلامية لا توافق حزب التحرير رؤيته الشكلية البحتة للخلافة، إلا أنها في نهاية الأمر كلها تدعو للخلافة بطريقة أو بأخرى، بدون نظر كافٍ أو تمحيص لعبر التاريخ ولا لحقائق الواقع. ولا شك أن تجربة داعش تضع فكرة الخلافة بمفهومها التقليدي تحت منظور نقدي جديد، لأن الصورة الكاريكاتورية التي نفذت بها الفكرة تفضح تهافت هذه النظرة التبسيطية لمسألة الخلافة. فنحن نشهد هنا ميليشيا طائفية بالمعنى الضيق، ومرفوضة حتى ممن يشاركونها المنظور الطائفي، مثل القاعدة وجبهة النصرة، تعلن من جانب واحد تصديها لقيادة العالم الإسلامي بكامله والتحدث باسم الإسلام للعالم أجمع. وهذه بلا شك مهزلة المهازل.

الأمر لا يتعلق هنا بسلوك جماعة نشاز تسير على نهج الخوارج في دعوى «لا حكم إلا لله» مع الإيحاء بأن أهواء قادتها المتشاكسين هي الحكم الإلهي الذي لا معقب له، وإنما كذلك برؤية مختلة وتفسير قاصر لمقتضى تعاليم الإسلام في مجال الحكم والسياسة. ولا يجب أن يقتصر هذا على انتقاد مبادرة داعش وأنصارها. فالأمر أبعد من ذلك، لأن التاريخ الإسلامي مليء بزعماء ميليشيات كثر نصبوا أنفسهم خلفاء وأمراء للمؤمنين. وعليه فإن سلوك داعش ليس بدعاً من الأمر، ولا تكفي مراجعة أهليتها لإعلان الخلافة على انتقاد سلوك المسلحين دون مراجعة الأفكار (حتى لا نقول الأوهام) التي بني عليها هذا السلوك.

٭ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن

د. عبدالوهاب الأفندي
القدس العربي

تعليق واحد

  1. هذا تناول لرد فعل حزب التحرير. لا باس .
    وننتظر مبحثا اخر ينظر فى رد فعل مثقفى المنطقة والنخب يمينهم ويسارهم.

  2. سقوط الدولة الخلافة الإسلامية كان نتاج عِدة أمور تجمعت مع بعضها البعض
    منها ماكان نتاج أيدي المسلمين ,ومنها ماكان نتاج أيادي خفية عملت في الخفاء
    لتبني لها كيان على أنقاض دولة الإسلام وعلى أشلاء تعاليم الإسلام التي كانت تطبق
    في مقر الخلافة الإسلامية المتمثل في الدولة العثمانية على أرض تركيا . فكانت المؤامرات والمعاهدات بين الدولة الاسلامية والغرب . وكذك تأليب الغرب للمجموعات العرقية على الدولة الاسلامية لنيل استقلالها من الحكم التركي الذي اشبع تلك الدول قهرا وتسلطا. ما فى الامر يجب رفع رااية الجهاد لانه لا عز للمسلممين الا برفع راية الجهاد ضد العدو الاول اسرائيل وكذلك ضد المتأسلمين الذي يرفعون شعارات الاسلام وهو منهم براء وما اكثرهم فى هذا الزمن
    اللهم اصلح ال المسلمين وعز دينك دين الحق واهلك الطغاة المتجبرين ……. امين انك قادر على كل شئ.

  3. دولة الخلافة الراشدة التي اقامها صحابة نبيى الله لن تتكررابدا دول مواهيم جماعة داعش وغيرها من جماعاتالاسلام السياسي المسلحة مجانيين يساقون الى مصارعهم بانفسهم واول ما ينقلبون على انفسهم

  4. (الدكتور عبد الوهاب الافندى?أزمة مثقف
    July 8, 2014

    حافظ باسى ?

    أعجب كثيراًً عندما أقرأ لعبد الوهاب الافندى فى ثوبه الجديد ومحاولاته المستميتة من أجل التنصل من الفكر العقائدى الذى كان يؤمن به وبل مدافعاً شرساً عنه. ذاك الفكر الإسلاموى المتدثر بالعروبة الذى أورد بلادنا مورد الهلاك و أدى إلى سفك دماء أهلنا و تقسيم بلادنا وأزكى فينا روح العنصرية البغيضة تحت دعاوى إقامة الشريعة الإسلامية حتى بدت صورتنا هى الأسوء والأقبح.

    وأعجب أكثر من هذا التحول السريع دون التبرأ والتوبة والأعتزار من ذاك التاريخ المخزى. فكيف لى و لعامة السودانيين أخذ أراءه بجدية بعد كل هذا الدمار بسبب أيدلوجيتهم وأساسهم الفكرى الذى أوجد لهم المبررات و أباح لهم أرتكاب المجازر وانتهاك حريات السودنيين. أليست هى سبب تشريد العاملين الشرفاء ودمار كل مؤسسات الدولة بحجة التمكين.

    أليس الواقع الماثل أمامنا هو إنعكاس لتصوراتهم المريضة وسعيهم الحثيث لتحديد هوية ثقافية واحدة ضد الثقافات الموجودة والمتجزرة فى الأرض السودانية منذ نشأ الخليقة.

    أين كان فكر وضمير هذا الدكتور أم العقائدية وحب المال و السلطة عطلت عمل العقل والفطرة السليمة؟

    ماذا تقول للتاريخ و لجموع الغلابة و الضحايا؟

    العلم قبل كل شئ أمانة ومسؤلية وإستصحاباً لهذا يتوجب عليك الإعتزار بشكل علنى دون مواربة أو إإلتفاف.

    سنظل عين ساهرة تنير الطريق لأهلنا وتجلى ما يلتبس عليهم من أشياء و نذكرهم بأستمرار أن ينتبهوا لمحاولات من يحاول تبديل جلده دون ابداء أية أسباب ، لأنه ببساطة قد يحمل نفس ذاك السم الفتاك.

    كان أملنا أن يكون موقفك مغايراً تماماً وأقول ?you should have known better? لأنه متاحاً لك أن تكون مدفعاً عن حقوق الإنسان لما نلت من التعليم والثقافة ولديك كل المهارات والوسائل التى تساعدك على التقصى والوصول للحقيقة دون الإنسياق ورء أنظمة عقائدية دكتاتورية كما كان بيناً منذ بدايات الإنقاذ المشؤومة.

    أتساءل لماذا يفشل متعلمينا فى إدراك و التنبه لخطورة بعض الإيدولوجيات التى حتماً ستؤدى إلى تفكيك أمتنا حال تطبيقها؟ ولماذا لا يستطيعون درء اراء المعتوهين الذين يزعمون بأنهم خلفاء الله فى الأرض وأنهم يملكون كل الحقيقة وأن بأيدهم مفاتيح الجنة ويعدوننا بزواج حور العين؟

    Share)

  5. صدقني المشكلة ليست في داعش وما أدراك ما داعش. المشكلة أن الجميع أصبح غير راض الجميع أو الكُل. فلا أحد من جيران العراق بالجُنب والصاحب بالجنب يرغبون في داعش، ولا المالكي أو الشيعة، ولا الأخوان، ولا التحرير، كما يوجد كثيرون من من لا يرغبون في عسكرة السيسيي وغيرهم أكثر من لا يحبون أخونة أو كما يحلو لهم (اخوانجية) السودان. وبين هؤلاء وأولئك هناك كثيرون غير راضين عن أنظمة الخليج. وهكذا أصبح العالم الإسلامي رقعة كبيرة من برادة الحديد يحركها الغرب بماغنطيسه كيف ومتى يشاء.

    – أصبج كل شيء ممكن أيضاً، فقد سمعت من رجل عليم أن البغدادي الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين ما هو إلا شيعي؟ كيف ذلك؟ قال لي أن هذا الأمر مدبر من المخابرات الأمريكية!!!!!

    – طبعاً حسب خريطة الخلافة (البغدادية)- نسبة للبغداي- فقد سُمي السودان الحالي باسم بلاد الحبشة، لذا فإننا نسأل خليفة المسلمين، وقاهر الإمريكان والغربيين الذي نصح الأمة وكشف الغمة هل استقر رأيه على تعيين عامله ببلاد الحبشة أم لا؟

    – أنني أوصيه بأن يتخير العبد الصالح، الذي يرعى مصالح العباد، وعدم ترشيح أي عامل تولى أمور الوزارة في دويلة بلاد الحبش خلال الحقبة الإنقاذية تحت الفرقة الانكشارية.

  6. اية التدليس والنفاق، يا الشيوخ و المنظرين، قولوا الحقيقة لشعبكم !…
    أزمة اعلان الدولة الخلافة الاسلامية تثير جدلا في الشارع الدول العربية والإسلامية. والغريب فى الامر و ما يدعو المرء للتعجب !. ان الجميع كانوا متحمسين لدولة الخلافة ، والان بعد إعلان دولة الخلافة الاسلامية ، اصبحت الكل يتملسون بدأً من الشيوخ والعباد، حتى وصل بعض من شعوب البلاد الإسلامية والعربية بالغباء بالقول ان حركة داعش ، حركة يهودية وصنع امريكية ، هل توجد الغباء اكثر من ذلك يا الناس ؟…..

  7. الملاحظ ان حضرة الكاتب ( الاسلامي) اصبح يتبنى خطابا علمانيا بامتياز في الفترة الاخيرة و من الامثلة السابقة على ذلك مطالبته بالمساومة على حد الردة و هذا طبعا بغض النظر عن القضية او موقف الحكومة السودانية.

    في هذا المقال تابع الكاتب في خط سيره الجديد فحاول التقليل من حجم ( الخلافة) و ركز على النقاط السلبية لهذه القيمة الاسلامية , فالخلافة اوالامامة العظمى او غير ذلك من اشكال القيادة الاسلامية – سمها ما شئت – من الامور التي لا يختلف عليها عالمان و تطبيق حكم الله الذي امر المولى عز وجل به المسلمين لا يتم من غير امام او سلطان وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب و ليس ادل على ذلك من سرعة مبايعة الصحابة لابي بكر رضي الله عنه اذا لو كان في الامر فسحة لما احتاجوا الى ذلك

    معالجة الواقع المر ينبغي ان تكون تماما مثل معالجة الامراض أي انها تكون بمعرفة المسببات و القضاء عليها و ليست بالهروب من المشكلة الى مشاكل جديدة , فهناك خلل جلل في التربية و تلقي العلوم الاسلامية بالشكل السليم و الاقتداء بالصالحين و هذا ما يجب اصلاحه مع عدم اهمال الوسائل العصرية السليمة من التلعيم و التدريب و التصنيع و التعايش مع الاخر

    الامر يحتاج الى الكثير من البحث و التمحيص بدلا من التهكم على الاخرين فالافضل ان نطرق الابواب الصحيحة

  8. يا المشتهي السخينة في عهد من اساءوا الى الاسلام اذا كان دى فهمك حتشتهيها كمان في الآخرى يا من حكمت على الاسلام او الدين بالفشل
    القشل فينا نحن اللذبن تغذينا وتربينا ونشانا على الحرام والنفاق وسؤء الاخلاق وتركنا الآخرين يتحكموا فينا باسم الاسلام راجع عقيدتك

  9. عندما فحص الكثيرون التاريخ الإسلامي تبين لهم أن الصورة المرسومة للبسطاء عنه هي صورة مزيفة … الخلافة من أول يوم كانت مؤسسة للغزو و قهر الشعوب و نزح خيراتها لديار البدو ، اغتنى البدو و امتلكوا القصور و الجواري و العبيد و عانى المقهورون أشد المعاناة ، و هي معاناة امتدت لقرون …. سيأتي اليوم الذي تقرأ فيه الأجيال القادمة ذلك التاريخ على حقيقته و عندها سينفض الكل غبار الأوهام و يمزقون شبكات الزيف و يغنون : و نزيح عن زيف الغموض خمارها ….

  10. الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قادمة وليس على منهاج ملوك بني أمية والعباسيين والعثمانيين كما يحاول الكاتب أن يسقط مفهوم الخلافة على هذه النمازج الفاشلة، نعم تولى أبوبكر الصديق الخلافة وقد ارتدت كل العرب ولم يبقى إلا المدينة ومكة فقط ولم يقوم بإلغاء الخلافة بحجته دكتور الافندى أن السواد الاعظم من الناس لا يريدونه خليفة لأن المسألة أمر رباني
    نعم بدأ الدين غريبا وسيعود غريباونحن الان نتهيأ لهذا التغيير بقيادة المهدي

  11. من هم الخوارج يا كاتب المقال كفى تضليلا وكذبا على الناس ثم ثانيا الخلافة امر رباني لذلك الله في القران يخاطب المؤمنين كا امة واحدة قوله تعالى وان امتكم امة واحدة فانا ربكم فاعبدون باذن الله سوف يهدم صنم الوطنية والقومية النتة ويحل محلها الخلافة الاسلامية التي تدافع عن المسلمين وتحكم بالعدل بينهم

  12. الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قادمة وليس على منهاج ملوك بني أمية والعباسيين والعثمانيين كما يحاول الكاتب أن يسقط مفهوم الخلافة على هذه النمازج الفاشلة، نعم تولى أبوبكر الصديق الخلافة وقد ارتدت كل العرب ولم يبقى إلا المدينة ومكة فقط ولم يقوم بإلغاء الخلافة بحجته دكتور الافندى أن السواد الاعظم من الناس لا يريدونه خليفة لأن المسألة أمر رباني
    نعم بدأ الدين غريبا وسيعود غريباونحن الان نتهيأ لهذا التغيير بقيادة المهدي

  13. من هم الخوارج يا كاتب المقال كفى تضليلا وكذبا على الناس ثم ثانيا الخلافة امر رباني لذلك الله في القران يخاطب المؤمنين كا امة واحدة قوله تعالى وان امتكم امة واحدة فانا ربكم فاعبدون باذن الله سوف يهدم صنم الوطنية والقومية النتة ويحل محلها الخلافة الاسلامية التي تدافع عن المسلمين وتحكم بالعدل بينهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..