يحتاج البالون الي دبوس لكي يفجره بكل ما يحمل من غبائن وضغائن !..سيناريوهات قوي الاجماع الوطني وجيل الانترنيت من الشباب للاطاحة بنظام الانقاذ ؟ وهل سيظل أوباما نائم فى العسل..!!

يستعرض الكاتب ثروت قاسم الوضع السياسي الحالي المتأزم , وبلاد شمال السودان مرشحة للسودنة , التي هي حاصل جمع الصوملة والعرقنة والافغنة واللبننة ! هل الطبخة استوت لبدء العمل للاطاحة بنظام الانقاذ ؟ ماهي سيناريوهات قوي الاجماع الوطني وجيل الانترنيت للاطاحة بنظام الانقاذ ؟
سيناريوهات قوي الاجماع الوطني وجيل الانترنيت من الشباب للاطاحة بنظام الانقاذ ؟
ثروت قاسم
وفي الصفحة الاولي
….
الشريف حسين الهندي :
خلال السبعينيات , والشريف حسين الهندي يناطح دكتاتورية نميري من المنفي , بدأ الرجال المحيطين به يشعرون بالمسغبة , وقلة الدعم المالي ! خطب فيهم الشريف , ليرفع روحهم المعنوية , وختم مؤكدأ انهم مناضلين عندهم قضية وطنية ! ولا يسمحون لانفسهم بأن يدنسهم ذهب المعز ! ولن يسمح لنفسه بأن يوسخهم بالمال !
شب احد المناضلين للشريف في حلقه , ولم يتركه يواصل , وقال مقاطعأ :
عليك الله ياسيدنا الشريف وسخنا ؟
في هذا السياق , ذكر السيد الامام أن من حظ بلاد السودان , واهل بلاد السودان أن :
( المعارضة عاقلة ومعتدلة ولا تتصرف برعونة )
محذّراً من أن نظام الانقاذ , إذا لم يستجب لمطالب قوي الاجماع الوطني المشروعة فإنها :
( ستسلك طريقاً آخر ) !
وبدورنا نقول للسيد الامام :
عليك الله يا سيدنا الامام تصرف برعونة ! وما تخليك لا عاقل ولا معتدل ! واسلك طريقأ اخر ! والنشوف اخرتاه ؟
البلطجة :
الحلم الذي يبديه السيد الامام أمام صلف وعنجهية نظام الانقاذ , وعزيمة السيد الامام لحجز قوي المعارضة من التصرف برعونة في مقابل الاستبداد الانقاذي , يمكن ان نعزيه , في بعض جزئياته علي الاقل , الي عامل البلطجة !
عامل البلطجة يختزل الاجراءات الاستباقية التي اتخذها نظام الانقاذ للتحوط ضد قيام اي اضرابات او اعتصامات يقوم بها جيل الانترنيت من الشباب ضد نظام الانقاذ !
نذكر من هذه الاجراءات الاستباقية الشيطانية ما يلي :
أولا :
بدأ نظام الانقاذ في اعادة تكوين فرق البلطجية الحاملة السلاح , والتي يمكن ان ترتدي البسة مدنية أو عسكرية , حسب الحاجة ! ومهمة فرق البلطجية الحاملة للسلاح تنحصر في القمع الاستباقي للمظاهرات الشبابية الاحتجاجية !
فرق البلطجية تتكون من الاتي :
+ قوات الدفاع الشعبي … التي تم تجنيد 120 الف عنصر منها هذا الشهر ! والبقية تاتي تباعأ !
+ أمانة الشباب في المؤتمر الوطني الحاملة للسلاح … وتحتوي علي مليشيات الدبابين !
+ الاتحاد العام للطلاب الحامل للسلاح … داخل الجامعات !
+ الشرطة المجتمعية الحاملة للسلاح … في المحليات والفرقان ! بالاضافة للسلاح المدفون !
ثانيأ :
بعد 9 يناير 2011 , بدأ الرئيس البشير وقادة الانقاذ يرفعون راية الشريعة , كمرجعية دينية حصرية للانقاذ !
يريد الرئيس البشير ان يقول ان الذي مع الانقاذ فهو مع الاسلام ! والذي ضد الانقاذ فهو ضد الاسلام ! الانقاذ والمؤتمر الوطني والدين الاسلامي اصبحت كلمات مختلفة لنفس الشئ !
أذن جيل الانترنيت من الشباب الذي يفكر في التظاهر السلمي ضد الانقاذ ! أنما يتظاهر ضد الدين الاسلامي , وضد الله ورسوله ! وبالتالي من اوجب واجبات كل مسلم قمع , بل قتل , كل من يتظاهر ضد الله ورسوله !
ثالثأ :
بدأ برنامج ساحات الفداء في جريدة الانتباهة , قبل أن يتحول للتلفزيون القومي ! ساحات الفداء كانت ترمز الي الجهاد في ساحات الجنوب , وضد الجنوبيين الكفرة ! الان ساحات الفداء ترمز الي اماكن تجمع الشباب للمظاهرات , وضد الشباب والشابات الكفرة الفجرة الذين يتظاهرون ضد الانقاذ ( أي ضد الاسلام اي ضد الله ورسوله ) !
ساحات الفداء = محاكم تفتيش الانقاذ !
رابعأ :
دشن الرئيس البشير زيارات ميدانية لولايات دولة شمال السودان , بدأها بالقضارف , واخر زيارة كانت للدبة في المديرية الشمالية ! حشد المؤتمر الوطني الجماهير الكثيفة لهذه اللقاءات , بشتي المغريات , من ترحيلات مجانية , وساندوتشات وكوكا كولات "ساقطة" ! وتم عرض هذه اللقاءات في التلفزيون والراديو , وجرائد المؤتمر الوطني , بشكل مكثف !
الغرض من هذه اللقاءات التعبئة الجماهيرية ضد اعداء الانقاذ , اي ضد اعداء الله ورسوله !
خامسأ :
يقوم نظام الانقاذ برصد مواقع الفيس بوك والتويتر والانترنيت , المعادية للانقاذ , بغرض تخذيلها , والشوشرة عليها , والقبض علي , وتعذيب مشغيليها !
سادسأ :
القبض علي كل شاب او شابة يشتيه , مجرد اشتباه , في تفكيره في المشاركة في تجمعات شبابية احتجاجية , وتعذيبهم في اقبية جهاز المخابرات !
سابعأ :
العودة الي انقاذ اوائل التسعينيات بكل ما يعني ذلك من معاني ومفاهيم شيطانية من بيوت اشباح , واختطافات , وتعذيب , وقتل , خصوصأ للشباب والطلاب ! كما حدث في جامعة سنار وجامعة زالنجي مؤخرأ ! وكما يحدث لمجموعة الشباب المقبوض عليهم , والجاري تعذيبهم , حاليأ , في اقبية جهاز الامن والاستخبارات !
هل ياتري عامل البلطجة يفسر حلم السيد الامام ؟
الرئيس اوباما
في يوم الجمعة 14 يناير 2011 , هرب الرئيس زين الهاربين بن علي الي جدة ! في يوم السبت 15 يناير 2011 , عقد الرئيس اوباما اجتماعا استثنائيأ لمجلس الامن الوطني الامريكي , ولكبار مستشاريه ! طرح الرئيس اوباما موضوعأ واحدا , لا ثاني له , علي طاولة الاجتماع !
ماهو احتمال ان يحدث الشئ نفسه للرئيس مبارك ؟ وبالايجاب , ماهي الاستراتيجية التي يجب علي ادارة اوباما أتباعها , من اليوم ( 15 يناير 2011) ؟
أجمع كل المتحدثين أن الموقف في مصر مختلف جدا عنه في تونس ! وان الشعب المصري خنوع , ولا قبل له بالتضحية , وكسر حاجز الخوف ! واكد مدير وكالة الاستخبارات الامريكية للاجتماع بانه , وفي أسوأ السيناريوهات الكارثية , فان فرضية سقوط الرئيس مبارك لا تتجاوز حاجز ال 20% !
طلب الاجتماع من الرئيس اوباما ان يرقد قفا , وينوم علي العسل !
ولكن الرئيس اوباما لم ينم علي العسل ! تلفن الرئيس اوباما للرئيس مبارك , وللملك عبدالله , في الاردن وفي المغرب ! كما تلفن الي الطيب اوردوغان في تركيا !
أكد الجميع , وبدون أستثناْء , للرئيس اوباما ان الرئيس مبارك في مأمن . ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون !
بعدها … بدأ الرئيس اوباما نومه علي العسل !
حتي يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 ! عندما هبت العجاجة في مصر … العجاجة التي كان الرئيس اوباما يحاول التحوط من هببانها يوم السبت 15 يناير 2011 , ولكن لم يستمع أليه أحد من مستشاريه !
شعر كبار مستشاري اوباما بالخجل والاحراج امام اوباما ! ولكن رب ضارة نافعة ! فقد اصبح كبار مستشاري اوباما , واعضاء مجلس الامن الوطني الامريكي ينظرون الي اوباما بكثير من الفخر , والاعجاب , والتقدير , والاحترام !
هل عرفت احد الاسباب التي تشرح انتخاب الشعب الامريكي لشاب اسود ليقودهم !
وهل امنت ان امريكا بلاد الفرص … وأنك يمكن أنت تصل وتعبر , اذا كنت تملك المؤهلات والخبرة اللازمتين ! بغض النظر عن اللون , والجنس , والدين , والعنصر !
Yes, we can !
غفلة ادارة اوباما :
أتهمت مجلة نيوزويك ادارة اوباما بالغفلة لانها لم تحتسب لثورة 25 يناير ! ولذلك جاءت ردة فعل اوباما متقلبة , وغير مدروسة مسبقأ ! أذ بدأ اوباما بدعم ثورة 25 يناير , وطلب من الرئيس مبارك ان يرحل , حسب رغبة الراي العام المصري , ممثلا في ثورة 25 يناير ! ثم دخلت اسرائيل علي الخط , وكذلك بعض الدول الخليجية ! الذين طلبوا من اوباما عدم الضغط علي الرئيس مبارك , ولوحوا في وجه اوباما بفزاعة الاخوان المسلمين ! فكان ان غير اوباما موقفه 180 درجة , وطالب بان يستمر الرئيس مبارك , في السلطة , حتي سبتمبر2011 , عندما تنتهي دورة رئاسته الحالية !
ولكن العجاجة الشبابية كنست الرئيس مبارك , ونائبه اللواء عمر سليمان الي مزبلة التاريخ و في يوم الجمعة 4 فبراير 2011 !
وحل محل مبارك المجلس العسكري الاعلي !
هل تمخضت ثورة 25 يناير الشعبية فولدت انقلابأ عسكريأ , اتي بالعسكر للسلطة في مكان نظام مبارك المدني ؟
الاجابة علي هذا السؤال في مقالة قادمة !
ولكن دعنا نركز في هذه المقالة علي حتمية ان تستفيد قوي الاجماع الوطني من اخطاء ادارة اوباما , في عدم التحسب لثورة 25 يناير ! والاستعداد الاستباقي لثورة النيم بأعداد عدة سيناريوهات للتعامل مع قوات الامن الذئبية , حسب المعطيات المتوقعة , وردات الفعل الانقاذية ؟
فالعاقل من أتعظ باخطاء غيره !
السيناريوهات المختلفة للاطاحة بنظام الانقاذ ؟
تفعل قوي الاجماع الوطني وجيل الانترنيت من الشباب خيرأ , بالاتعاظ بأخطاء أدارة اوباما ! وتدرس , من الان , السيناريوهات المختلفة للاطاحة بنظام الانقاذ ! مستصحبة معها الاتي :
أولا :
سوف تركز ادارة اوباما ( المجتمع الدولي ) , خلال الفترة الانتقالية المنتهية في يوم السبت 9 يوليو 2011 , علي انفصال الجنوب , دستوريأ , في سلاسة وهدؤ , وعلي حلحلة المشاكل العالقة , وبالاخص مشكلة اقليم ابيي ! وبالتالي سوف لن تقدم ادارة اوباما ( المجتمع الدولي ) أي دعم لقوي الاجماع الوطني , للاطاحة بنظام الانقاذ , خلال الفترة الانتقالية !
عليه يجب علي قوي الاجماع الوطني , خلال الفترة الانتقالية المنتهية في يوم السبت 9 يوليو 2011 , عدم الاعتماد علي اي دعم يمكن ان تقدمه ادارة اوباما ( المجتمع الدولي ) للاطاحة بنظام الانقاذ !
ويبقي السؤال :
هل تجمد قوي الاجماع الوطني سيناريوهات الاطاحة بنظام الانقاذ لما بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 ؟ أم تمضي قدما في خططها , دون ان تاخذ في الاعتبار اي دعم من ادارة اوباما ( المجتمع الدولي ) , كما وضحت تجربتي تونس ومصر , عدم فاعلية هكذا دعم ؟
ثانيأ :
رغبة الشعب في التغيير , وإدراك الجماهير الي ضرورة التخلص من نظام الانقاذ , لم تتشكلا بين ليلة وضحاها ! لكن ذلك كان ثمرة نفخ نظام الانقاذ في بالون الظلم والاستبداد طيلة عقدين من الزمان! صار البالون جاهزا للانفجار , بكل ما يحمله بداخله , من غبائن ومظالم , وابادات جماعية , وجرائم ضد الانسانية , وجرائم حرب , وضائقات معيشية , وعطالة , وشعور دفين بالظلم , ورفض للاستبداد !
يحتاج البالون الي دبوس لكي يفجره ! بكل ما يحمله بداخله من غبائن وضغائن !
ولكن تبرز اهمية تحديد النقطة الحرجة , والتوقيت المناسب , التي يتم فيها غرز الدبوسة في البالون !
قد نصل الي هذه النقطة الحرجة عفويأ , ودون سابق تخطيط ! كما حدث في تونس وفي مصر ! ولكن من المفيد ان ناخذ في الاعتبار , من الان , العوامل التي تسهل , وتسرع , في عملية أستواء الطبخة , وفي جاهزية الشعب السوداني للقيام بثورة النيم !
وهذه العوامل تشمل , ضمن عوامل اخري, الاتي :
+ اشتداد الضائقة المعيشية , خصوصأ بعد ان يفقد نظام الانقاذ بترول الجنوب في يوم السبت 9 يوليو 2011 ! ولن يستطيع نظام الانقاذ , بعدها , توفير ملياري دولار في السنة لشراء الجازولين , ومليار ونصف المليار في السنة لشراء القمح !
+ تازم مشكلة دارفور , خصوصأ ولا يزال 3 مليون نازح ولاجئ يعيشون كالسوائم في معسكرات الذل والهوان ! ومئات يستشهدون كل يوم بقنابل الانقاذ الحارقة !
+ تأزم الوضع في جنوب كردفان , وجنوب النيل الازرق , حيث الوضع ينذر بشرر كانه جمالات صفر ؟
+ عنجهية وازدراء وتغييب المؤتمر الوطني لكل محاولات قوي الاجماع الوطني في الوصول الي كلمة سواء حسب الاجندة الوطنية !
ثالثأ :
دراسة المفاضلة بين :
+ خيار اشراك حركات دارفور الحاملة للسلاح , وقوات الحركة الشعبية الحاملة للسلاح في جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان في انتفاضة محمية !
+ أو خيار ان تكون الانتفاضة سلمية 100% كما كانت حالتي تونس ومصر ! الامر الذي دعي اوباما لان يركز علي كلمة ( سلمية ) في خطابه الاخير !
رابعأ :
يمكن لجيل الانترنيت من الشباب أن يكون في مقدمة الصفوف , بالتنسيق مع قوي الاجماع الوطني , والجبهة الوطنية العريضة !
خامسأ :
اقناع جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي بادانة محاولات مولانا الميرغني للانبراشة امام افاعي الانقاذ الوطني , مقابل حفنة جنيهات , لن يستطيع مولانا الميرغني حملها معه , عندما يلبس الثوب الذي لا جيوب له ؟ كثير من المراقبين يعتبرون مولانا الميرغني اكبر معوق لانتفاضة الشعب السوداني البطل !
الخلاصة :
حان الوقت لكي تدرس قوي الاجماع الوطني مبادرات وسيناريوهات الاطاحة بنظام الانقاذ , بدلا من التعامل بردود الافعال !
وأهمية تحديد النقطة الحرجة التي يكون فيها السيل قد بلغ الزبي !
تحديد النقطة الحرجة التي يمسك الشعب فيها بالدبوسة , لكي يغرزها في بالون نظام الانقاذ المنتفخ !
وأهمية تحييد انفناسات مولانا الميرغني !
أذا جاء نصر الله والفتح !
الحل هو ذهاب البشير وزمرته من السلطة –ان كان البشير وطنيا حقا ويريد ان يجنب البلاد الفتن فعليه التخلي عن السلطة وحل البرلمان وتسليم السلطة لاشخاص وطنيين —والا مظاهرات ضخمة كالتي شهدتها تونس ومصر –والبشير يعلم جيدا كيف كانت التركيبة الامنية لهاتين النظامين -اقوى نظامين امنيين في المنطة بل كانا مستشاري الامن للدول العربية —تهاوا في اقل من شهر —فخذ العظة من غيرك ان كنت من اولي الالباب.فلا تصغ ممن حولك من اشباه الرجال فهم من اول من سيتخلون عنك ويجعلوك كبش فداء .
شكرا استاذنا الكبير ثروت فقد اوفيت وكفيت تحليل في قمة الروعة ولكن يجب ان نتزكر اذا ما هبت رياح الشعب العاتية لا ادارة اوباما ولا كلاب الانقاذ لن يقدروا علي صدها
المشاهد للوضع السياسي الان لما يدور بالدقة في ما تبقي من شمال السودان بان النظام الشيطاني اللعين اصبح يتخبط و يترنح امام رياح الثورات الشبابية في المنطقة المحيطة بنا وهو لا يدرك او يتجاهل تماما
رغبة الشعب في التغيير و ادراك امتنا الي القضاء النظام و لكن التغيير لا محالة قادم وهو بلا شك يعد من متطلبات الحياة ان شئنا ام ابينازان النظام يدرك تماما رصيد شعبنا في ثورتي اكتوبر
أ. ثروت قاسم قرأت مقالك بأكمله ولا أعرف لماذا ساورني شعور بأنك غواصة انقاذية
ربما لانك طوال مقالك تقول لنا ان الانقاذ تختلف عن بن علي ومبارك ونها جن مصرم يا اخي هذه أراجيف
في عالم اليوم المجرم لا يفلت من العقاب
ناس الامن الذين ضربوا واغتالوا الشباب بمصر تم رصدهم فردا فردا وتم تصويرهم وتحديدهم والآ الآن يواجهون اسوأ مصير : محاكمة رادعة وسقوط في المجتمع باعتبارهم خونة مصير اسود
كل من تسول له نفسه ايذاء الجماهير سيتعرض لنفس المصير
البروف ثروت قاسم ، تحياتنا
ان مقالاتك هذه يقراها افراد النظام وامنجيته قبلنا ويستفيدون بالتحوط من كل السيناريوهات التى تطرحها بذكاء وبعد نظر….
لكن دعنى اريحك واريحهم، حسب وجهة نظرى ان هذا النظام لن يسقط بثورة شعبية مليونية او الفية بمقارنة عدد سكان مصر وعدد سكان السودان ، هذا النظام لن يسقط الا بالغزو سواء كان من الداخل او الخارج وبعد ذلك سيستمرون فى العنف مثل نظام صدام او اضل ،هؤلاء القوم ليس لهم وطنية مثل بن على وليس لهم المقدرة على تقديم بعض الديمقراطية مثل مبارك…فل ستوب..
قوات الدفاع الشعبي أمانة الشباب في المؤتمر الوطني الحاملة للسلاح … وتحتوي علي مليشيات الدبابين الاتحاد العام للطلاب الحامل للسلاح … داخل الجامعات الشرطة المجتمعية الحاملة للسلاح … في المحليات والفرقان ! بالاضافة للسلاح المدفون …
هؤلاء البلطجية لايمكن أن يصمدوا أمام غضبة الشعب وأمام ثورة الشباب القادمة فنحن على حق وهم على باطل لأنهم واهمون إذا أقنعونا بأنهم يرفعون راية لااله الا الله لترضية أهل القبلة فالمشروع الاسلامي الحضاري الذي يتمشدقون به قد فشل فشلاً زريعا وإتضح أنه غطاء لعمائلهم السوداء وإشباع لرغباتهم الجنسية من التزاوج بنساء الشهداء بداية بعمر الكذاب الذي تزوج بزوجة إبراهيم شمس الدين وخاله الما طيب ومامصطفى تزوج ايضا بزوجة شهيد ..و..و..و..إلخ..
وكما قال كبيرهم الذي علمهم السحر أن شهداء الجهاد بالجنوب قد ماتوا فطيس..
وإن شاء الله سيفطسهم الشعب بثورته السلمية ..
وسنهتف مثلما هتف أشقائنا في شمال الوادي :
طير طير يا بشير..
ثورة ثورة حتى النصر ..
لن يحكنا المؤتمر الواطي..
ويا إنقاذ فوتي فوتي لن يحكمنا ال…….
نحن شعب حريات ونفتخر برصيدنا من الثورات التي وقفت في وجه الظلم والدكتاتوريات عبر التاريخ الطويل من النضال فثورة الامام المهدي وثورة المناضل عبدالفضيل الماظ وثورة عبدالقادر ود حبوبة وثورة اكتوبر وثورة ابريل وفي القريب العاجل ثورة يوليو ..
آن الأوان لتحرر الوطن العربي من حكم العسكر بدأت الشرارة من تونس أبو القاسم الشابي ومن ثم مصر أم الدنيا واليوم اليمن الشقيق والبحرين وقريباً جداً ستهب رياح هذه الثورات في الخرطوم لنستنشق هواءاً نقياً خالي من زفير الإنقاذ الخانق ..
ثورة ثورة حتى النصر ..
وما النصر إلا من عند الله ..
نعم اوافق على ما قاله [arbab]
لقد تابعنا شباب مصر بعد سقوط مبارك
وقد حددوا بالاسماء الاشخاص الذين ضربوا الجماهير من افراد الامن ومليشيات مبارك ومنهم واحد حددوه بالاسم قتل حوالي 14 شخص والان في انتظار الاقتصاص منه
كذلك بعض الذين اعتدوا على متظاهرين تحددوا بالاسم وفي بورسعيد الجماهير قبضوا على واحد قبل سقوط النظام .
نرجو من كافة الجماهير استعمال الموبايل في تصوير وتحديد افراد الامن او المليشيات واستعمال الانترنت لنشر الصور
يا استاذ ثروت باستخدام التقنيات المتاحة فان مصير كل واحد من افراد الامن او الدفاع الشعبي ان يبتعد خوفا على نفسه.
كمان ما تنسى ان في محكمة جنائية دولية يمكن ان تحاكم من يعتدي على العزل حتى اذا كان النظام في السلطة
باختصار
نحن متاكدين من سقوط البشير كما سقط مبارك وبن علي
بس شدوا حيلكم
لقد افــــتى الشيخ يوسف القرضاوى عن مصير من يقتل متظاهر انه فى نار جهنم خالدين فيها ابدا
كما فى الدنيا مصيره السجن ربما الحكم بالاعدام ربما من النظام نفسه كما ترون وزير الداخلية البحرين توعد بالقصاص ووزير الداخلية المصرى فى السجن هذه مثالين
وبالتالى لن يسالوا احد وخاصة وعــــــد البشير بحرية التعبير والمظاهرات فى الوطن العربى كل ليس فى السودان فقط المسيرة سوف يتم بســــــــــــــــــــــــلام
الاستاذ/ ثروت قاسم مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رجل مناضل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معني ولن يكون في يوم من الايام معوق لانتفاضة الشعب السوداني ولن يستسلم في يوم من الايام لهولاء العلوج ، ولكن الانبرش والانبطح هو الصادق المهدى وهو دائما خازل الشعب السوداني بتنظيره الفاضي وانبراشه المستمر واخيرها في يوم 26/1/2011 في ميدان الخليفة 0
واخيرا اقول ليك بان ثورة الشباب قائمة لا محالة ولن ترهيبنا مليشات العلوج هذه
قوات الدفاع الشعبي … التي تم تجنيد 120 الف عنصر منها هذا الشهر ! والبقية تاتي تباعأ !
أمانة الشباب في المؤتمر الوطني الحاملة للسلاح … وتحتوي علي مليشيات الدبابين !
الاتحاد العام للطلاب الحامل للسلاح … داخل الجامعات !
الشرطة المجتمعية الحاملة للسلاح … في المحليات والفرقان ! بالاضافة للسلاح المدفون !
وهولاء البلطجية زى البالون المنفوخ
أيها الأخوة الأفاضل المعلقيين والأخ / ثروت قاسم
دعونى اتوجه باللوم الى الكثير من الشباب وفوق سن الشباب من أبناء الوطن بكل مكوناته ، وقد كنت شاهد عيان أبان الحملة الإنتخابية فى السودان العام الماضى كل من سألته هل سجلت أسمك لتدلى بصوطك أجاب بالنفى ماهذه السلبية المفرطة أما كان من الأجدى ان يكون التغيير فى ذلك الوقت ، الآن نسمع دعوات هنا وهناك للتظاهر والمطالبة بالحقوق هل أستنفذت كل الطرق المؤدية للتغيير ام ذلك مجرد تقليد لتونس ومصر ، فالنكن لنا كلمتنا وحدنا فى شؤوننا الداخلية والأمل كل الأمل من الجميع شيبا وشبابا ان ينتهجوا النهج الديمقراطى للتغيير وهو عن طريق الأحزاب ? الإنتخابات والتى إذا إهتم بها الجميع بدون أدنى شك سوف يحدث التغيير المطلوب ونكون قدوة لكل من اراد التغيير سلميا ، ليس كما يقول البعض يغزو النظام انت لن تغزو النظام ياسيد انت تغزو السودان هل تعلم معنى هذا … ,
نطلب من كل الكتاب والمعلقين ان يتحروا الدقة والموضوعية فيما يكتبون ونأمل ان يلتزم الجميع بالتغير الديمقراطى
مافي مشكلة يا أستاذ ثروت نحن برضو ممكن نحمي الإنتافضة بالسلاح ونعول ذلك إلى حزب المؤتمر الشعبي لتزويدنا بالسلاح المدفون التابع لهم لحماية أبناءنا والشعب من مرتزقة نظام الإنقاذ نعلنها صوملة عرقنة أفغنة زي ما تكون لن نتركهم ينامون قريري الأعين ولن نتركهم يحكمونا كفاية قلة أدب واساءة وإزلال وإهانة لهذا الشعب الصابر إلى متى الصبر على هولآ اللصوص السفاحين تجار الدين لقد أن الأوان لكنسهم بعد قتلهم إلى مزبلة التاريخ وأولهم الضار وما نافع.
أوافق الأخ / Arbab على تعليقه .. فقد انتابني نفس الشعور بأن الكاتب ثروت قاسم ليس سوى غواصة انقاذية ، لكني أضيف انها غواصة تكتسي بطلاء طائرة ( الشبح ) التي يصعب أن ترصدها رادارات القراء حسني النية ، وقد كنت منهم لأمد !
المتابع لمقالاته يلحظ اشياء من الصعب تجاوزها دون أن يختلج في داخله الشك في الدوافع والاهداف .. فالتضخيم المتعمد لقوى ( الانقاذ ) القمعية والتفصيل الدقيق لجحافله الضاربة لا تدخل – بصياغتها التي اوردها ثروت – في باب توخي الحذر والحيطة ولكن تسري في بعض النفوس لتخمد همم المترددين، من يحتاجون منا لبعث روح الثورة فيهم لمنازلة قوى البغي والطغيان وليس التهويل المثبط للنفوس ..
ثم ….
الاشارة الى تاريخ 9 يوليو 2011 ، يوم اعلان انفصال الجنوب وانقطاع عائد البترول ، وكأن ذلك موعدا مؤجلا لاشتعال الثورة .. لعل ذلك مرتبطا باشتداد الضائقة المعيشية ! لن نحكي عن الضائقة التي يعيشها الشعب الآن ، فذلك معلوم ولكن نذكر كاتبنا بأن ثورتي تونس ومصر اشتعلتا بسبب الاذلال والاهانة والظلم والازدراء بحق المواطن ولم تكن حصرا لضيق العيش ، رغم أن ذلك كان عاملا من عوامل الثورة ولكن لم يكن الفتيل الذي اشعل الثورة ..
أخيرا.. ليعلم ثروت أن التنسيق مع قيادات قوى الاجماع الوطني لا تشكل بندا في خطط الشباب ، رغم أن مشاركة قواعدهم في الانتفاضة المرتقبة مطلوب .. فما اشبه قادة المعارضة عندنا بقادة الاحزاب المصرية التي لم تكن تشكل الا ديكورا للحزب الحاكم يستدعيهم متى شاء في برنامج علاقاته العامة لتجاوز ازماته ويلفظهم لفظ النواة متى استقوى وهم لا يستحون من استجدائه في استخذاء .. الشباب يعرف ولن يشارك في ركب الاستسلام أبدا .. وما مثل سيدك ( الامام ) الدالف الى القصر من وراء ظهر قوى الاجماع الا واحدا من محاولات الاستجداء ، وما قبوله المليارات قبل يومين من موعد الانتخابات ببعيد عن الاذهان ، حتى تجرأ عليه كرتي بساقط القول !!
لن نألوا جهدا في تذكير ثروت بخدمات امامه السابقة للانقاذ من لدن شق التجمع الوطني ابان أوج قوته ، الى جيبوتي ونداء الوطن والتراضي وآخرها ما ذكرنا سابقا .. لن يفلح – باذن الله- في تسلق قوى المعارضة الشبابية لشقها عند لحظة الانطلاق .. فهذه القوى تتجمع الآن كعاصفة هائلة ستهب حتما في القريب لتكنس الادران الانقاذية عن هذه الارض الطيبة .. ستهب دون أذن من قيادات الاحزاب المتكلسة ..
دعوة عبر الفس بوك للتغير
http://www.facebook.com/pages/thwrt-alswdan-althaltht/135177646549114?created
رسالة الي نظام ابالسة الانقاذ
ان تجاهل النظام وعنادة بالاعتراف بالحقوق المشروعة لامتنا, سيودي لا محالة الي انفجار الاوضاع في البلاد بسبب القمع وتراجع الحريات وتدني الاوضاع المعيشية واستشراء الفسادو
الرئيس يسمع حاشيتة ودجالية ومنافقيه ويري صورة معلقة في كل مكان
عند مروره ز فصيبه الوهم كما اصاب الكثيريين من الطغاة و يظن نفسه بانه ظل اللة علي الارض و الدليل علي ذلك خروجة علينا بقولة بانه فاز بنسبة
لك التحية أخي ثروت قاسم وانت تحلل الواقع السياسي تحليل دقيق ورصين وما
الثورة التونسية والمصرية إلا بدايات لشرارات التغيير ليس في العالم العرب فحسب بل
في العالم أجمع والسودان الفضل ليس ببعيد ،وقادة الانقاذ لايريدون ان يعو الدرس
وقوى الاجماع الوطني في حالة تحرك دائم أرجو أن يكلل بالنجاح إذا سلمنا من
تخاذل المتخاذلين أمثال مولانا وركبه
أما السيد الامام الصادق المهدي ذلك الرجل الشجاع البطل المناضل الجسور العالم
العلاّمة ،كبير القوم ، عفيف اليد واللسان ، قائد الركب ، أمل الامة وهذا الرجل أعظم
مفكر عرفته بلاد السودان ( إنه بحق أمة في رجل ).
والى المعلقين ( مصطفى ) (البعير) وأمثالهم من المنافقين الدجالين والرجرجة والدهماء
أقول لهم إن السيد الامام ذلك السياسي الذي لايشق له غبار لا يخطو خطوة إلا عمل
لها ألف الف حساب ولكنه لا يتنبأ بما يدور في خبايا المنافقين وناقضي العهود
من الكيزان ومن شايعهم .
الخزي والعار للكيزان
الخزي والعار للمنافقين
الثورة قادمة قادمة
ولانامت أعين الجبناء
وإن عدتم عدنا
يجب أن نترك التخوين ونظرية المؤامرة – التي أضرت كثيراً بالعقل عندنا وفي المنطقة عموماً- هي بالمناسبة نظرية كسولة جداً ولا تحتاج لشيْ , وهي أسرع الطرق للهروب من التحليل الجاد للمشكلات !!
— ثروت قاسم كاتب وطني وجيد ومجتهد , لكن من عيوبه:
1. خلط الخيال بالوقائع , وهذا قد يفيد في الكتابات الأدبية , لكنه لا يفيد كثيراً في الكتابات الصحفية اليومية السريعة, لأن جمهورها مختلف من الجمهور الأدبي وهدفها مختلف كذلك !!
2. شخصياً لا تعجبني مواقف المرغني وأرى أنه – في كثير من الأحوال معطل لطاقات جماهير هذا الحزب الكبير والعريق – ولكن نقد الكاتب له ينطوي على نوع من الشطط والتجريح , وهذا غير مقبول في حقه, ويخدم بصورة غير مباشرة استراتيجية النظام التي منها زرع الخلاف بين الحزبين الكبيرين واعادة روح التنافس السلبي بينهما -مع أن الحزبين الآن خارج السلطة ويتم تدمريهما من قبل النظام منذ عشرين عاماً, ويحتاجان الي التوحد وليس التنافس وروح الخلاف !!
3. هناك مفهومان مغلوطان عن ثورتي تونس ومصر وهو أنهما:
1. ثورتا شباب : لا… الشباب فقط هو الشرارة , لكنهما مثل كل الثورات في التاريخ جامعة , ولولا ذلك لما نجحتا أصلاً !! ومنذ متى لم يكن الشباب يلعبون هذا الدور في الثورات , اكتوبر ألم يقم بها طلاب جامعة الخرطوم , هل كان القرشي كهلا, وأبريل أول من خرج فيها هم الطلاب كذلك؟؟
2. ثورتا الانترنت : يا عالم.. الفيسبوك وسيلة وليس سبباً للثورة , الأسباب هي القمع الطويل والاستبداد والفساد واهدار الكرامة و المظالم المتراكمة وضنك العيش ,…ألخ !!
شكرا استاذ ثروت على التحليل الموضوعي لما يدور في الساحة السياسية وما يمكن ان يكون في ثورة النيم الي نراها قريباً
قوات الدفاع الشعبي
أمانة الشباب في المؤتمر الوطني الحاملة للسلاح … وتحتوي علي مليشيات الدبابين !
الاتحاد العام للطلاب الحامل للسلاح … داخل الجامعات !
الشرطة المجتمعية الحاملة للسلاح
هؤلاء كلهم مرتزقة كان يتم الصرف الكبير عليهم وشراؤهم واغراؤهم من دخل بترول الجنوب المسروق . وعند اول مواجهة مع الشعب سوف يولوا هاربين.
لا تخافوا منهم. انهم مرتزقة
أقول لهذا السوداني المشرد انت شكلك من المطبلين والمنافقين والدجالين والامام بتاعكم ده لو احتمدت عليه حتفضل طول عمرك مشرد بحق وحقيقة هذا لصادق خازل
المعارضة من زمن نميرى وهو في ( ترضون وتهدون و 0000000000000000000الخ
واذا احتمدنا علي الصادق المهدى وتنظيره الفاضي معناها ثورة الدمار الشامل سوف
يحكمون السودان ليوم الدين 0