تعميم صحفي هام من حشد الوحدوي

باسمك اللهم نبدأ
الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
(حشد الوحدوي)
مكتب المجلس القيادي
الخرطوم بحري- الجمعة 11 يوليو 2014م
الموافق 13 رمضان 1435 هجرية
تعميم صحفي

فلنشمر السواعد لهزيمة ثقافة الوثبة الكذابة وملهاة الهبوط الناعم

عقد المجلس القيادي للحزب مساء امس الخميس 10 يوليو 2014م اجتماعه الدوري العادي حيث نوقشت فيه عدد من قضايا الوضع السياسي الراهن، وعلى ضوء المقررات التي خرج بها الاجتماع تقرر نشر التعميم الصحفي الآتي:-

اولا: بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم ونيابة عن أعضاء وقيادة حشد الوحدوي يطيب لنا ان نهنئ الشعب السوداني العزيز ونتمنى للجميع صوما مقبولا وفطرا مبروكا.، كما نسال الله العلي القدير ان يعيد علينا هذه الأيام ويكون الوطن في أحسن حالا وشعبه الكريم قد انعتق من سلاسل القهر والظلم والجبروت الحادث الان من قبل النظام الحاكم.
ثانيا: مرت في الأيام القليلة الماضية ذكرى لأسوأ حدثين في تاريخ السودان الحديث ، الا وهما مرور ربع قرن على مأساة السودان الكبرى باغتصاب الوطن في 30 يونيو 1989م ، والثانية وهي الذكرى المؤلمة لانفصال جزء عزيز وشعب أعز من قلب الوطن قبل ثلاثة سنوات في التاسع من يوليو 2011م والذي كان نتيجة حتمية لهيمنة دعاة ومهوسي الدولة الدينية على مصائر البلاد والعباد وإجبار أهل السودان جميعا على اللجوء السياسي والهجرة والاغتراب والنزوح ثم اخيراً اللجوء الى حمل السلاح والانفصال.
ثالثا: المكتب القيادي لحشد الوحدوي لا يرى ان هنالك جديدا في الساحة السياسية، غير أكذوبة الحوار التي يطلق عليها بذكاء ( وثبة البشير ).
وأننا في حشد الوحدوي نعتبرها محاولة للنظام الحاكم للوثوب فوق معطيات المنطق والهروب من حتمية السقوط الذي لا مفر منه.
وان حزبنا يجدد في هذه المناسبة موقفه الثابت من رفض مبدأ الحوار مع الجلاد والعمل بلا كلل او ملل على إسقاط النظام وليس (إصلاحه) او (تغييره) كما يروج بعض المهادنين من عترة أهل بيت الحركة الاسلامية وأبناء عمومتها.
ان الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي يحذر من يحذر شعب السودان من مغبة الثورة وتخويف الجماهير من الفوضى والاقتتال كما يقولون؛ وأننا نقول ان الشعب السوداني وجماهيره النبيلة لن تفقد بالثورة غير أغلالها ، وان الثورة على الظلم والقهر والفقر والجوع ما هي الا العلاج الناجع لسرطان النظام الحاكم حتى لو أدى ذلك الى اجراء عملية جراحية. اما الدماء التي يخوفوننا من اهراقها، فهي ظلت تسيل منذ اليوم الاول لهيمنة الإسلاميين على مقاليد الحكم ، وما شهداء رمضان ببعيدين، ولم تجف حتى الان دماء أبنائنا في مناطق السدود في شمال البلاد ودماء الثوار في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق مازالت تنزف ومعها دماء الشهداء الأطهار في هبة سبتمبر المجيدة.
عليه فاننا نؤكد ان الشعب السوداني قادر على تحمل اي خسائر إضافية في مسار الثورة وفي سبيل الانعتاق وهزيمة ثقافة الوثبة الكذابة وملهاة الهبوط الناعم.
رابعا: ان الظروف الموضوعية لنجاح الثورة الوطنية الديمقراطية قد اكتملت تماماً، ولم يتبقى لنا الا ان نتغلب على ظروفنا الذاتية التي ما زالت تبارح مكانها وذلك بتشرذم القوى الديمقراطية وهشاشة وحدتها والإحساس الخاطئ بالضعف والدونية، لذلك فاننا على ثقة تامة بان القوى الديمقراطية السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي تمثل القوى الحديثة لقادرة في نهاية المطاف على القفذ فوق الحواجز المصنوعة كذبا وتوهما، وقيادة الثورة وإيصالها الى بر الانتصار.
خامسا: اننا في حشد الوحدوي قد وصلنا الى قناعة بان مواصلة البكاء على الأطلال لن يفيد واجترار سلبيات النظام الحاكم كل يوم قد اصبح مملا وغير ذي جدوى، عليه فاننا ندعو جماهير الشعب السودانية الى الالتفاف حول أهداف الثورة التي باتت حتمية والجهر بهتاف (لا) :
لا للقهر ، لا للظلم ، لا للفقر، لا للفساد، لا للعنصرية والقبلية المقيتة، لا لتجزئة وتقسيم الوطن، لا لعزل الوطن من المجتمع الدولي، لا لسرقة ونهب أموال الشعب ومقدراته، لا لتدمير الخدمة المدنية والمؤسسة العسكرية وأجهزة امن الوطن ، لا لتدني الخدمات الضرورية من طاقة ومياه وعلاج وتعليم وسلع أساسية، لا لرفع الدعم عن المحروقات ، و لا للغلاء ، ولا لقهر النساء والرجال والأطفال ، ولا لاعتقال السياسيين والصحفيين وناشطي حقوق الانسان، ولا للحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ولا لجميع القوانين المقيدة للحريات والمذلة لجميع فئات الشعب وخاصة النساء.
اخيراً؛ فاننا في حشد الوحدوي نعاهد شعب السودان وبالتنسيق مع كل القوى الحديثة والديمقراطية ذات المصلحة الحقيقية في الثورة والتغيير الشامل ، بأننا لن نساوم ولن نتراجع عن رفض الحوار المذل مع الجلاد ، ولن نتراجع عن مبدأ إسقاط النظام، وسنظل مرشحين انفسنا كخدام لشعب السودان ولقضايا الجماهير المشروعة مهما كلفنا ذلك من مال او مهج او وقت.

ولا نامت أعين جلادي النظام وسدنته.
عاش كفاح الشعب السوداني
عاش نضال الجماهير
والخزي والعار لنظام العار

حشد الوحدوي
المكتب القيادي
11/7/2014

تعليق واحد

  1. ياحشدحليل زمن الكتابة!!في الحيط والازقة!!بقيتو ماعندكم حق البهية!!!ولا مافي البيكتب غير في النت!!!! والتعبية دي مابتبقي في القزايز اكان كلو خايف علي راسو!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  2. منقول من حائط احد أعضاء حشد الوحدوي الشباب بالفيسبوك بوك :

    الخمسة عشر الحشدوية:
    =============
    قراءة نهائية للتعميم الصحفي الذي اصدره المجلس القيادي لحشد الوحدوي بتاريخ 11 يوليو 2014م
    ============================================
    ” خامسا: اننا في حشد الوحدوي قد وصلنا الى قناعة بان مواصلة البكاء على الأطلال لن يفيد واجترار سلبيات النظام الحاكم كل يوم قد اصبح مملا وغير ذي جدوى، عليه فاننا ندعو جماهير الشعب السودانية الى الالتفاف حول أهداف الثورة التي باتت حتمية والجهر بهتاف (لا) :
    لا للقهر ، لا للظلم ، لا للفقر، لا للفساد، لا للعنصرية والقبلية المقيتة، لا لتجزئة وتقسيم الوطن، لا لعزل الوطن من المجتمع الدولي، لا لسرقة ونهب أموال الشعب ومقدراته، لا لتدمير الخدمة المدنية والمؤسسة العسكرية وأجهزة امن الوطن ، لا لتدني الخدمات الضرورية من طاقة ومياه وعلاج وتعليم وسلع أساسية، لا لرفع الدعم عن المحروقات ، و لا للغلاء ، ولا لقهر النساء والرجال والأطفال ، ولا لاعتقال السياسيين والصحفيين وناشطي حقوق الانسان، ولا للحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ولا لجميع القوانين المقيدة للحريات والمذلة لجميع فئات الشعب وخاصة النساء.
    اخيراً؛ فاننا في حشد الوحدوي نعاهد شعب السودان وبالتنسيق مع كل القوى الحديثة والديمقراطية ذات المصلحة الحقيقية في الثورة والتغيير الشامل ، بأننا لن نساوم ولن نتراجع عن رفض الحوار المذل مع الجلاد ، ولن نتراجع عن مبدأ إسقاط النظام، وسنظل مرشحين انفسنا كخدام لشعب السودان ولقضايا الجماهير المشروعة مهما كلفنا ذلك من مال او مهج او وقت. ”
    * لقد وضع المكتب القيادي لحزبنا في بيانه الأخير النقاط فوق الحروف ، وأكد على الموقف الثابت للحزب ضد الحوار مع النظام وحزبه الحاكم والإصرار على مبدأ إسقاط النظام وليس إصلاحه، ودعا الجماهير الى الالتفاف حول أهداف الثورة السودانية والمتمثلة في رمزية (لا) الداعية الى رفض:
    1- القهر.
    2- الظلم.
    3- الفقر.
    4- الفساد.
    5- العنصرية والقبلية.
    6- تجزئة وتقسيم الوطن.
    7- العزلة الدولية.
    8- سرقة ونهب أموال الشعب ومقدراته.
    9- تدمير الخدمة المدنية والعسكرية والأجهزة الأمنية.
    10- تدني الخدمات الضرورية.
    11- رفع الدعم عن المحروقات.
    12- الغلاء.
    13- الاعتقال لأسباب سياسية او فكرية وكبت حرية التعبير.
    14- الحرب.
    15- القوانين المقيدة للحريات وإذلال النساء.

    عليه فلقد قال البيان وبكل وضوح اننا في حشد الوحدوي لسنا أصلاحيين ، ولا مهادنين، ولكننا ثوريين، وحتى الموت ؛ ثوريين ….!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..