الطبيب السوداني وقائمة الشرف

د عبداللطيف محمد سعيد
تدور في مجالس المدينة حكايات وأحاديث عن إخفاقات الأطباء في السودان… فعشرات الاتهامات بأخطاء في العمليات وان المريض الذي يعاني من مرض في الركبة اليمين اجريت له عملية في الركبة الشمال السليمة… وان المريض الذي يعاني من أوجاع في بطنه وخضع في السودان لعمليات غسيل كلوي عندما ذهب الى الخارج وجدوا عنده حصوة في الحالب وعاد يمشي على رجليه وهذه القصة مشهورة في اسرتي… وقصص عن شاش وأدوات جراحة وجدت ببطن المريض بعد اجراء العملية… وعمليات تمت بالخطأ… وهناك حكاية مشهورة هي حكاية الحاجة الزينة التي وصلت الى المحاكم والمجلس الطبي ولان الكل يعرفها فلا فائدة من تناول تفاصيلها.
وحكايات تدور عن أطباء مزيفين اجانب يمارسون المهنة… وقصة حدثت لابني بعد ان قالوا ان صورة الأشعة بينت ان هناك كسراً واشتريت الجبص والشاش وأشياء اخرى وكنت قد دفعت حتى رسم الصورة عادوا وفكوا الجبص وقالوا لا يوجد كسر! والصور بطرفي وابني موجود.
بالرغم من ذلك ظللنا ندافع عن الطب والأطباء في السودان ونرفض كل الاتهامات الموجهة اليهم ونطالب بالتدريب والنظر في المناهج وتوفير الأجهزة المتطورة التي تساعد في التشخيص والاهتمام بالمهن المساعدة وتوفير الامكانات بالمستشفيات ودعمها.
الأطباء السودانيون لم يخيبوا ظني رغم ما يقال عنه… وتعالوا نطالع: نشرت صحيفة المدينة وهي من كبريات الصحف السعودية قبل فترة التقرير السنوي للأخطاء الطبية في المملكة العربية السعودية، حيث تصدر الأطباء السودانيين قائمة الشرف بسجلٍ مهني نظيف خالٍ تماماً من الأخطاء الطبية،
فيما تصدر الأطباء المصريين سجل الأخطاء بأكبر نسبة أخطاء طبية تشهدها المملكة العربية السعودية بنسبة ٤٤ ٪ وبعدهم الأطباء السعوديين أنفسهم بنسبة أخطاء بلغت ۱٥ ٪ ومن ثم السوريون بنسبة بلغت ۹٪ والهنود بسبة ٦٪ وتنوعت الأخطاء مابين الباطنية والجراحة العامة والنساء والتوليد حسب التقرير المنشور.
هذا التقرير شهادة كفاءة للطبيب السوداني ويجب الوقوف عنده والبحث عن أسباب عدم ارتكاب أخطاء هناك ووجود أخطاء واتهامات بالقصور داخل السودان… لا اعتقد ان الخطأ في الطبيب السوداني فمن يخطئ هنا أي داخل السودان من المفترض ان يخطئ خارج السودان… إذن لا بد من البحث عن السبب أو الأسباب التي جعلت سجل الطبيب السوداني وفي دولة جارة يخلو من الأخطاء في الوقت الذي جاءت الدول التي نتجه اليها هروباً من الطب السوداني في سجل الأخطاء.
يجب اولاً تسجيل صوت شكر وفخر واعزاز للطبيب السوداني وهو يرفع اسم السودان في الخارج. ولان الشئ بالشئ يذكر أقف عند تعليق صديقي الذي استهزأ برأي وقال إن من يهاجر من الأطباء ومن كل المهن هم الأكفاء وان السودان يفرط في الكفاءات وهذه الكفاءات تظهر امكاناتها خارج السودان!
انه اتهام يجب على وزارة الصحة ان ترد عليه ففيه جانب فني وإحصائي لا يتوفر لي ولكني مازلت عند رأي باننا أكثر تميزاً وكفاءة من الاخرين.
والله من وراء القصد
ــــ
الجريدة
كلام سمح. لكن لا ينبغي أن يجعلنا نغفل عن الأخطاء التي تحدث هنا و هناك. ما قيل يعزز الثقة في الطبيب السوداني و يدحض الشائعات.
لكن ينبغي أن نعترف أن هناك أخطاء تحدث هنا و هناك و هي في حاجة إلي معالجة.
سلام
انت عارف الطبيب السودانى فى السودان بهمل لانو ما فى محاسبة والناس بقولو للمات يومو تم .
فى السعودية لو دقس بغنى ظلمونى .
عدم وجود محاسبة للاطباء داخل البلاد وكل همهم فى العيادات الخاصه لذبح المرضى والمبالغ الخرافيه التى توخذ من المرضى مع عدم مراعة الوضع الاقتصادى للمريض…اما عدم وجود اخطاء طبيه للطبيب فى السعوديه للمحاسبه عن اى خطاء مهما كان وتقييم لعمله باستمرار وعدم السماحله بالعمل خارج الموسسه الصحيه التى يعمل بها نهائ لذلك يكون هناك تركيز وتجويد فى عمله
لانشك فى قدرة الاطباء السودانيين سواء بالخارج او بالداخل والشئ بالشئ يذكر فالطبيب مطالب بالتشخيص اولا ومن ثم وضع خطة العلاج وفقا لذلك ففى الخارج المعينات على التشخيص متوفرة ويقف عليها كفاءات متميزة ( اطباء فى تخصصات المختبرات والاشعة ) الشئ الذى نفتقده فى السودان ففى بعضالمختبرات السودانية لا يمكنهم تشخيص الملاريا مخبريا فضلا عن امراض اخرى كثيرة ودونك الاشعة التيشخيصية ولاتوجد خطة واضحة للوزارة للارتقاء بهذه التخصصات والنقص هذا جزء من المشكل السودانى العام فالخدمات لاتنفصل عن بعضها البعض اعطنى اقتصاد معافى اعطيك خدمات متكاملة وكان الله فى عون اخواننا بالداخل
هزا الحديث فيه دلالة واضحة على ان السودانى مخلص جدا خارجيا
وفاشل جدا فى الداخل . وهزا الشئ يدل على اشياء كثيرة جدا سيئة
مجمل هزا صنع هزا الواقع الاليم المحبط
لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
السبب الرئيسى فى عدم وجود اخطاء للاطباء السودانيين هو الوازع الدينى والضمير الحى بجانب الذكاء الفطرى الذى يتميز به اهل السودان أما الإخفاقات الطبية التى تحدث داخل مستشفيات السودان غالبا ما تعود لنقص فى المعدات الطبيةالحديثة وضعف الكادر المساعدبجانب الرواتب الضئيلة والخلافات السياسية التى لا تساعدعلى التركيز والاهتمام بالمريض فلا يمكن ان يعمل الطبيب فى بيئة ملوثة وسط صراعات مع الدولة ومن هنا نحيى ونقدر دور اطبائنا فى المرافق الطبية بالسعودية ودول الخليج ودول العالم فلهم التحية
الطب مهنة مرهقة ، وتعتاز إلى الراحة الذهنية والنفسية والبدنية والتى لا تتوفر فى السودان ،
ومعاناة الطبيب تبدأ بالراتب ومرورا بالتدريب إنتهاء بالترتيب المرتبط بوسائل التشخيص والتحليل ( وهذه بدورها لها نواقصها وتوابعها السلبية )..و المعاناة لا تنتهى بالدواء وما عليه ( إنتهاء صلاحية ، سؤ حفظ ، عدم فعالية ، …ألخ) وتنتهى ببيئة المستشفيات نفسها من نقص فى كل شئ وأوساخ وقاذورات وسؤ إدارة
مع حرب الحكومة على المستشفيات الحكومية وعلى النقابة التى تحاول جاهدة أن تفعل شيئا ولسان حالها يقول ( واقف براك ..والهم عصف)
شئ آخر:
( أوقفوا شراء مقاعد كلية الطب بالفلوس ..حتى لا نتاجر فى النفوس)
من الاسباب الواضحة ايضا ان الطبيب المخطئ باهمال واضح ينال عقابا صارما فى الدول الاخرى اما فى السودان فيضيع حق المريض مجاملة للطبيب او لاغراض اخرى
صدقت يا د.عبداللطيف
بريطانيا و ابرلندا خير شاهد على كفاءة الطبيب السوداني
أنظمة العمل الجيدة هي التي تمنع حدوث الأخطاء الطبية، ففي دراسة حديثة وجد أن 87% من الأخطاء الطبية تحدث بسبب أنظمة عمل غير جيدة، بينما النسبة المتبقية تعود لأسباب أخرى كثيرة من ضمنها الأطباء أنفسهم.
أنظمة العمل يجب أن تصمم بحيث تجعل وقوع الخطأ صعباً، مثلاً لو لديك ثلاجة تعمل بكهرباء 110 فولت وبجوارها فيشين أحدهما 110 والآخر 220 ولو أدخلت كوبس الثلاجة في 220 فإن الموتور يحترق، ولذا بدلاً من أن تقول للشخص انتبه وخلي بالك ما توصل للفيش الخطأ، أجعل الكوبس لا يركب إلا في الفيش الصحيح.
الأطباء السودانيون تعودوا على العمل تحت أنظمة وبيئة معادية ولذا تطور لديهم نظام إنذار مبكر ضد خطورة هذه الأنظمة على حياة المرضى، فأصبحوا يعملون بحرص وانتباه حتى لا يرتكبوا أخطاء كبيرة تحت هذه الأنظمة الفوضوية. عندما ذهبوا للسعودية وجدوا أنظمة عمل مصممة بطريقة جيدة لحماية سلامة المريض، ولذا بدأ جهاز الإنذار المبكر لديهم يعمل بكفاءة أعلا.
الاطباء في السعودية وغيرها اغلبهم من خريجي الخرطوم والجزيرة لعدم تمكن ادعياء الطب من خريجي رومانيا و روسيا من اجتياز امتحان المعادلة السعودية … لذا قلت الاخطاء في السعودية وكثرت في السودان … و لذا انصح المريض السوداني ان يتأكد من الجامعة التي تخرج منها الطببب … طبعا أغلب مدراء المستشفيات هم من خربجي رومانيا و روسيا وحتى في الادارة فشلوا … وتدهور الطب في السودان لانو عمبد الكلية خريج رومانيا وفي زمنا ممنوع خريج القاهرة ان يكون استاذ في طب الخرطوم دعك من ناس رومانيا و روسيا
اولا الف حمدالله على السلامة يادكتور اسحق فضل
وينك مختفى ومسجل غياب ليك فترة
“وقصة حدثت لابني بعد ان قالوا ان صورة الأشعة بينت ان هناك كسراً واشتريت الجبص والشاش وأشياء اخرى وكنت قد دفعت حتى رسم الصورة عادوا وفكوا الجبص وقالوا لا يوجد كسر! والصور بطرفي وابني موجود.”
كفارة يادكتور اسحق اوع ده يكون نفس ولدك الرسلتو يجيب الغاز ايام مظاهرات سبتمبر الفات؟
اكان هو ظاتو وليدك ده ضاربينو عين ولازم تضبح ليهو حسب الاستطاعة يا تور ولا يا دعول ود لبون ولا ياديك اسود
ورمضان كريم
أتمنى ان نسمع رد شافى من اهل المهنة من الذين عملوا فى السودان وفى السعودية كى يضع النقط على الحروف .
“ولكني مازلت عند رأي باننا أكثر تميزاً وكفاءة من الاخرين.”
دلاكتا شكارتا
انت تخصص دكتوراتك تعرصة ولاشنو؟
ارجوالافادة لكى نكون على بينة
توفر الامكانات والمعدات والاجهزة وبيئة العمل
توفر الاستقرار النفسي والمادي والاجتماعي
مواكبة التطورات في كافة مجالات الطب من اجهزة حدييه ومواد مساعدة
بالنسبة في السودان فان الطبيب يعاني في (كل شيء)ومن (كل شيء) على اطلاقها,,,
** لو تعرفون كم هو مرتب الطبيب في السودان حتدوه العذر ),, خليك من الحاجات التانية
** ففاقد الشيء لايعطيه,,,
في السودان لا توجد رغابة علي الاطباء او غير الاطباء
و اكثر الاطباء في عبارة عن عبيد تخافون في اكتر من خوفهم علي المهنة الانسانية
و انا اعمل في وزارة الصحة
لو عمل الاطباء السودانيين 10في من عملهم في السعودية ؟؟؟
ممكن يكون السودان من ارقي الدول في المهن الطبية
تقل نسبة الاخطاء عند الاطباء الذين ذهبوا للعمل في السعودية لان الاطباء الذين ذهبوا للعمل في السعودية لم يتم اختيارهم بانتماءهم السياسية بل بقدراتهم ومهارتهم الطبية قبل ثلاثة سنوات عندي اخوي دكتور خريج كسلا عندما نزلو لامتحان المعاينة في السفارة السعودية في الخرطوم هنالك زميلهم مشهود له بالكفاءة والقدرة في مجاله بس لم يجتاز الامتحان ولم تتح له الفرصة وكان زملاءهه مندهشين من مقدرة الكوارد السعودية في اختيارها للاطباء يعني لاتستغرب يادكتور عبد اللطيف واقسم لك بان كل الاخطاء الذي تحدث في مستشفيات السودان هي كلها من الذين درسوا الطب بالقروش الطالب يحرز 60%ويتخرج من طب الخرطوم كيف لا توجد اخطاء وكل من يعمل في مستشفيات السودان هم من هؤالا النوع كيف لاتوجد اخطاء وكل من يعمل في مستشفيات السودان وهم مؤتمر وطني
كيف لاتوجد اخطاء وكل من يعمل في مستشفيات السودان وهم من يتم يعينهم عبر الواسطة كيف لا توجد اخطاء وكل من يعمل في مستشفيات السودان هم من الطلاب الطب الذين لا يعرفون عند مايقو ل له المريض عندي خمت نفس
المسألة اعمق من هذا التبسيط المخل بالموضوعية، إنها مسألة إدارة مؤسسات دولة بكاملها
اطبائنا خارج السودان احسن من اللي في السودان لانهم بيراعوا و ما برتكبوا الاخطاء الطبية عكس الاطباء الفي السودان البهملوا و ما بهمهم شيء غير القروش
اطبائنا خارج السودان احسن من اللي في السودان لانهم بيراعوا و ما برتكبوا الاخطاء الطبية عكس الاطباء الفي السودان البهملوا و ما بهمهم شيء غير القروش
الحكاية زما فيها انو الخيابة الماعندهم مؤهلات
هم القاعدين هنا ولو كان عندهم ريش كانو طارو من زمان
الاطباء البهاجرو برة بيختاروهم بعد يعصروهم عصر
المثل السوداني الجديد تهكما غلي الاطباء والمستشفيات
بمسمياتها الخاصة منها والغامة ( تدخل المستشفي برجولك يطلعوك بالنقالة)
التحية لأبناء وبنات السودان .فى كل دول المهجر. هم حقيقة:
-أخلاق عالية
-كغاءة مهنية
-كرم بلادهم
-امانة .التحية لكل المحاسبين السودانيين
(حفظكم الله شعب السودان الأبي)
التحية لأبناء وبنات السودان .فى كل دول المهجر. هم حقيقة:
-أخلاق عالية
-كغاءة مهنية
-كرم بلادهم
-امانة .التحية لكل المحاسبين السودانيين
(حفظكم الله شعب السودان الأبي)