عائشة الغبشاوي : قلت للرئيس حزبنا فيه منافقون ومتملقون

الخرطوم – حسن محمد علي
*عن راهن العمل السياسي في البلد وواقع العمل الدعوي والفقهي ومسارات الإسلام السياسي يجيء هذا اللقاء مع الدكتورة عائشة الغبشاوي. للحقيقة تختلف الآراء حول كل تلك القضايا، لكن بالتأكيد فإن الغبشاوي وبقدر ما اجترحت من آراء لم تبد خانعة لأي تداعيات فهي داعية مقتدرة وأستاذة جامعية وعضوة شرعية كما قالت لم تأت “بفيتو فلان أو علان”، لذا فإن إجاباتها جاءت على سجيتها، وكانت وهي تتحدث كأنما تقود فتوحات جديدة للإسلاميين وهم يتلمسون أولى طرق الإصلاح نحو الآخر بالحوار الوطني وثبة تأبي أن تكتمل.
أولا الدكتورة الغبشاوي؛ دعينا نبحث عن ملاذاتك هذه الأيام.. في أي شواطئ السياسة أم الفقه والدعوة؟
– أولا أنا أشكر صحيفة (اليوم التالي) وأتشرف بزيارتها، وحقيقة شهر رمضان أخصصه بصورة كاملة للدعوة واستجيب لأي دعوة تصلني من الأحياء والجامعات، وهي أيام أكون فيها متفاعلة روحيا كما أن الناس جميعا يحدث لهم هذا التغيير الروحي والسلوكي والعملي ويكونون أكثر استجابة لأي غرس من الكلام الطيب.
* البرامج التي تقدمها الدكتورة عائشة الغبشاوي في المنابر المختلفة لا تخلو من شعارات الإسلام السياسي.. ما رأيك؟
– أنا تقريبا وبالذات في الفترة الأخيرة التي شهدت تغيرات في الحياة السياسية والاقتصادية وتركت بصماتها على الإنسان وعلى شريحة كبيرة من الشعب السوداني أصبحت متأثرة بارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة والعلاج وصعوبة التعليم لعدد مقدر منهم دفعتني لمعايشة هموم المواطنين والتخفيف عليهم والدعوة لكي نتسم بالصدق والعدالة في محيطنا، وأنا كثيرا ما أوضح للناس من خلال برامجي أننا كطبقة متوسطة نعاني مما يحدث في البلد على السواء، ودائما أستهدف الناس بالحديث ليخلصوا النوايا وإذا توفرت المعطيات الروحية فستأتي المعطيات المادية.
* برأيك بعد (25) عاما من خطاب الإسلام السياسي للإنقاذ هل حققت التغلغل والقبول القاعدي؟
للحقيقة أنا لا أستطيع أن أقول إن الإنقاذ لديها قبول جماهيري، فبالنسبة للمنتمين سياسيا لحركة الإسلام والتي انتمينا لها منذ المتوسطة كنا نعيش الأمل بأن يتحقق الإسلام الذي ندرسه ونتحدث به وكنا نتمنى أن نراه فعلا موجود في الواقع المعاش بالنسبة لنا، وكذلك في رأيي لو تم تطبيق الإسلام بمنهجه ومبادئه التي تدعو للحرية والعدالة ورفع الظلم عن الناس، لو تم تطبيقه طوال الخمسة والعشرين عاما الماضية من عمر الإنقاذ كان يمكن أن يتحول الشعب السوداني كله لحركة إسلامية، لكن للأسف حدثت صورة معكوسة أعتقد أن لها مسبباتها من الضغط الخارجي وقد يكون حدث تسرب في وسطنا من بعض الماسونيين الذين يحاولون تشويه صورة الإسلام، وعلى العموم هنالك تناقض كبير، فنحن نتحدث عن أننا إسلاميون ولكن لا نجد ذلك الإسلام المطلوب ولم يتنزل إلى حيز الواقع حتى اليوم.
* هل ترى الغبشاوي في الطائفية السياسية مانعا من تغلغل شعارات الإسلام السياسي؟
– لا، أبدا، أنا لا أحمل وزر هذا الأمر لأي شريحة من الشرائح الموجودة في المجتمع لا طائفية ولا صوفية أو غيرها، فنحن كنا نمتلك الكادر القوي في رائدات النهضة وشباب البناء وكل المنظمات الإسلامية التي كنت أتوقع عندما نمسك بزمام الأمور والحكم أن يصبح السودان بلد “تاني” لأننا كنا نحمل المبادئ في صدورنا وننتظر الوقت الذي ننزلها للتطبيق الحقيقي، وأنا إلى الآن ليس لديّ تفسير واضح لماذا حدث الذي حدث.
* هذا يقودنا لسؤال مهم: ماذا بقي من ذكريات عن المفاصلة؟ وهل أثرت في مشروعكم الإسلامي؟
– (بدت حزينة جدا قبل أن تجيب).. الواحد في حياته وأسرته تكون قد مرت به الكثير من الجوائح مثلا أنا عندي ابنتي توفيت في حادث حركة مفاجئ ونقل لي خبرها وأنا في الجامعة وكان حادثا أليما بالنسبة لي، بعدها توفيت والدتي ووالدي ومرت بي كثير من الحادثات، لكن لا يوجد حدث مر بي وزلزل كياني وجعلني أعيش في حالة عدم التوازن مثل المفاصلة، فهي كانت من أصعب الأمور التي مرت على كامرأة ذات توجه إسلامي وشعرت أن هنالك شيئا عزيزا قد شطر من نفسي وأنا أرى أنها ـ لأي إسلامي مخلص ـ كانت أمرا جللا وصعبا، فنحن كنا نعيش صدق إخاء لا أتصور أن الجيل الحالي قد يعيشه وأنا عندما أقول أخي في الإسلام فهو أقرب لي من شقيقي من ظهر أبي، وأتمنى أن يلتئم الجسم قريبا لأننا مازلنا نعض على “أخوتنا” في الإسلام بالنواجذ.
* وأثر المفاصلة على المشروع؟
– المفاصلة زلزت المشروع الإسلامي لأن الناس بعد ذلك انشغلوا بأنفسهم وانفلتت القيادة وأصبحوا يعيشون في خدعة “السابقين” و”اللاحقين” واضطربت الأمور في أيدينا وتركت أثرا كبير جدا يكفي أنها وصلت لمرحلة عقوق الأب، ولم نكن نتصور أننا سنصبح وزراء أو مديرين بل كل طموحتنا كانت أن يتحقق المشروع الإسلامي الحضاري ويرى الجميع تجربة وحقيقة الإسلام في الداخل والخارج، والمفاصلة جعلتنا ننشغل بأنفسنا والبعض يسعى لتوطيد أحواله.
* دعينا ننتقل إلى راهن العملية السياسية دكتورة الغبشاوي كيف تقيمين الحوار الوطني؟
– أعتقد أن الحوار الوطني مثل نقلة نوعية كبيرة جدا لنا في المؤتمر الوطني وأنا شخصيا رحبت بالحوار واستبشرت به خيرا وهو على الاقل جزء من فتح المنافذ للآخرين ودعوة لهم للتحاور في قضايا البلاد ووضعها في قالبها الصحيح، والحوار يعمل على تصفية النفوس وتنقية السرائر لأن القوي السياسية ظلت مشحونة بالغضب تجاه الحكومة، واستشعار وحمل المسؤولية.
* يرى لبعض أن هناك تيارا في حزبكم غير موافق على الحوار؟
– طبعا، وهو تيار المنتفعين بالوضع الحالي لأنهم يعلمون أن الحوار سيفرز القوي الأمين من كل الاتجاهات السياسية الذي سيحمل المسؤولية ويخشى فيها الله ويؤديها بحقها وأنا أتوقع ذلك، وقبل ذلك كنت قد قلت للرئيس البشير إن حزبنا فيه المنافقين والمتملقين والذين يبحثون عن الوظائف، نحن نريد المخلصين الذين يضعون دينهم وبلدهم ومبادئهم في حدقات عيونهم، هؤلاء هم الذين يتجه بهم السودان للأمام.
* برأيك ما هو السيناريو الذي أخرج النائب الأول السابق على عثمان ومساعد الرئيس السابق أيضا نافع من الحكومة؟
– أنا حتى الآن غير قادرة على فهم الوضع الحقيقي لخروج هؤلاء وطبعا في المخيلة الشعبية إنو مافي شي فطير ولابد أن أي عمل لديه أسس ينطلق منها فعلي ونافع من الكوادر العريقة والقوية ولها أثرها وربما يعملان الآن من خلف الكواليس في عمل كبير جايي.
* برأيك كيف يسير الإصلاح في المؤتمر الوطني؟
– الإصلاح يحتاج لنوع من قوة الإرادة وقوة النفس ورباطة الجأش، وعلى الجميع أن يهيئوا أنفسهم وأن يدركوا أن الإصلاح عملية جراحية عويصة ستحمل أنباء مؤلمة للكثيرين، وكذلك فإن الأخطاء التي حدثت لن يسامحنا عليها الناس وسيحاولون وضعها أمامنا، ومن جانبنا علينا أن نقر أن الإصلاح يحتاج لصبر ومثابرة وأن نتحمل الابتلاءات وهي كلها بما كسبت أيدينا.
* ألم تتألمي لخروج غازي من حزبكم؟
– طبعا زعلني كثيرا.
* كيف تقرأين خروجه؟
– غازي في الفترة الأخيرة كان يسمع أكثر مما يتكلم من خلال مراقبتي له في المكتب القيادي، لكن بعد أن قدم مذكراته الأولى والثانية والثالثة وعندما لم يأته رد من الجهة الأخرى أعلنوا انسلاخهم من الحزب، وللحقيقة فإن خروجهم هو الذي حرك قضية الإصلاح وبدأ الحزب ينظر إليها بصورة واقعية وفي الآخر تبناها وهذه حسنة كبيرة، أما غازي نفسه فيملك خطة إصلاحية كبيرة للبلد.
* دعينا نتحدث قليلا عن العملية الشورية والتنظيمية في حزبكم، كيف تبدو جلسات المجلس القيادي؟ هل تتمتع بالشورى؟
– بالتأكيد فيها شورى ولا شك أن أي عضو في المكتب القيادي يأخذ فرصته كاملة، ولعلمك فإن بعض الاجتماعات تشهد مناقشات حادة ويرمي البعض الآخر بأحاديث واضحة يكون قبولها ليس بالأمر السهل.
* البعض يرى أن الرئيس البشير هو المسيطر على اجتماعات المكتب القيادي بصفته رئيسا للحزب؟
– لا على العكس تمام الرئيس رجل طيب جدا وسريرته على لسانه وليس له ظاهر وباطن، وفي اجتماعات المكتب القيادي يستمع للأعضاء إلى الآخر، صحيح أنه في بعض الأحايين يختلف معه الآخرون لكن في النهاية هو يريد إصلاح البلد، ولعل الخطوات التي اتخذها مؤخرا في الوثبة والمناداة بالإصلاح والحوار كلها خرجت منه وتصدى لها بقوة، وما تفتكر أن مسألة الإصلاح هذه اتت كمخاض سريع وسهل، بل كانت عملية عسيرة جدا انتصر لها الأخ الرئيس في الآخر، وكذلك الحوار، لذا فإن مسؤوليات المكتب القيادي كبيرة والقضايا التي يناقشها مصيرية ونحن أمام تحديات داخلية وخارجية والتمرد ينبت كرؤوس الشياطين هنا وهناك، وإذا لم يتصد المكتب القيادي لهذه القضايا فمن يتصدي لها؟.
* في ناس بقولوا حزبكم فيهو شلليات مجموعة فلان وشلة علان؟
– أنا لست من العميقين في هذا الجانب ودخولي لمؤسسات الحزب تم بالانتخاب الحر المباشر من قواعد حزب المؤتمر الوطني وليس فيها من الاتهامات بالتزوير التي تترى هنا وهنالك، لذلك فإن عضويتي في المؤسسات ما في زول رشحني فيها وما في قيادي زكاني ليها وأنا أعتبر نفسي ممثلة لأولئك الذين أعطوني أصواتهم وهي ما ولدت فيني الحديث بالجرأة وأن أتكلم بما يرضي الله سبحانه وتعالى وما يرضي ضميري وما عارفة إخواني يصنفوني صاح ولا غلط، الله أعلم.
* جلسات مجلس الشورى تنعقد لأيام لكن مقرراتها لا تلبي طموحات قواعدكم في الغالب، أين الإشكال؟
– مجلس الشورى يطرح كافة المواضيع مثل تقارير المكتب القيادي والتنفيذي والبرلمان ويضع في أجندة الاجتماعات دائما القضايا المصيرية مثل ملف الاقتصاد ويتم النقاش على ضوء ذلك بصورة قوية وتخرج بتوصيات جميلة، فالشورى كممارسة تسير في الطريق الصحيح لكن إلى أي مدى تلتزم القيادة بمخرجات الشوري؟ أنا أشعر أنها لا تطبق وإذا طبقت فستكون لصالح المواطن السوداني، لا شك.
* برأيك كيف تتم إقالة الولاة؟
– في الغالب تتم إقالة الولاة تلبية لرغبات القواعد، وحراك مجتمع الولايات نفسه إذا كان يتمتع بالاستقرار السياسي أو لا.
* وما هي توقعاتك للمؤتمر العام القادم لحزبكم؟
– أنا في رأيي الله يستر من المؤتمر العام الجايي ويبعدنا ربنا من الشقاق والنفاق في المؤتمر القادم وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
اليوم التالي
مَلأوا سَماءَ بلادنا تضليلاَ *** وبأرْضها غَرسوا لنا تَدْجيلا
واستمطروا سحب الضلال فأنبتتْ *** في كلِّ شبرٍ للضلالِ حُقولا
يتحدَّثون عن الطهارة والتُّقى *** وهُمو أبَالِسةَ العُصور الأُولي
وهُمو أساتذةُ الجريمة في الورى *** وأخَالُهُمْ قد علَّموا قَابيلاْ
هم قادة الانقاذْ أربابُ اللحى *** جاءوا وقد صَحِبوا الغُرابَ دليلا
ركبوا على السَّرجِ الوثير وأسرعُوا *** بإسم الشريعةِ يبْتَغون وُصولا
وثبوا على حُكمَ البلاد تجبُّرا *** فأتى الشقاءُ لنا يجرُّ ذُيُولا
ماأنقذُوا السودانَ بل دفعوا بهِ *** صوبَ الهلاكِ وأقْعَدوه عَليلا
ما قدَّموه وإنَّما هَبطوا به ***تحت الحَضِيضِ وأرْدَفوه نُزولا
وضعوا أصابعهم على آذانِهم *** وأستكبروا وأستمرأوُا التَّنْكِيلا
ذبحوا السماحةَ والفضيلةَ بيننا ***والعدل أمْسَى بينهم مَقْتُولا
أتَخذوا المصاحفَ للمصالح حِيلةً *** حتىَّ يكونَ ضَلالهُم مَقْبُولا
ماأَصَّـــلوا شرعَ الإله وإنَّما ***هم يَنْشدونَ لحكمهم تأصْيلا
لَعبُوا على أوتار طيبةِ شــعبنا *** فالشعبُ كان مصدِّقاً وبَتُولا
قَد خــدَّروه بكل قولٍ زائفٍ *** كيْ يَسْتكينَ مُسالما وجَهُولا
ويغطُّ في نومٍ عميقٍ حــــالمٍ *** ويدور في فلك الظلام طويلا
قد أفرَغوا التعليمَ من مضمــونهِ *** وكَسُوُا عقولَ الدارسين خمُولا
قتلوا البراءة في عيون صغـارنا *** فغدوت عيونهم البريئة حُوُلا
أضحى الوباءُ يدبُّ في أوْصَالهم *** والشرُّ بين ضلوعهم مَشتولا
فلْتُدركوا أبناءكمْ يا إِخْــوتي *** كيلا لا يكون سَّويهم مَخْبُولا
قد أفســدوا أبناءَنا وبناتنا *** وأستعبدوهم يُفَّعا وكُهُولا
خَتموا على أبصارهم وقلوبهم *** حتى غدا تفكيرهم مَشْلولا
دفعوا بهم نحو الجنــوب غِوايةً *** فتجرعوا كاس الرَّدى مَعْسُولا
نسبوا إلى حرب الجنوب خرافةً *** لو قالها إبليسُ باتَ خَجُولا
زعموا بأن الفـيل كان يُعينهم *** والقردُ ظلَّ جهاده مَبْذولا
فيفجــر الألغام قبل وِصولهم *** حتى يُسهِّل زحفهم تسهيلا
وتردد الأشجــارَ رجعَ هُتافهم *** وتسير خلف صفوفهم تشكيلا
وتحلق الأطيار فوق رؤوسهم *** وكذا الغمام يظلهَّم تَظْليلا
هذي شمائلــهم وتلك صفاتهمْ *** هل نَرتْجيِ من هؤلاء جَليلا
تاللهِ ما خَبروا الجــــهادَ وإنَّما *** لَبِسوا الجهاد أسَاوِراً وحُجولا
في الساحة الخضراء كان جهادهم *** في محفل كالظار كان حَفيلا
رقـص الكبار مع الصغرا كان تهتكاً *** ونسوا الوقارَ وعاقروا المرذولا
حسبوا الجهاد هو النشيدُ وليتهم *** تركوا التغني بالجهاد قليلا
رفعوا العِـصِىَّ وهــللوا فكأنهم *** يستعرضون الجيشَ والأسطولا
حذقوا أفانين الـرقيص وصيروا *** جيش البلاد مطبلا ضِلِيلا
لمواكب التـهريج أمسى شادياً *** وغدا يدق طبوله مشغولا
ومكـبرات الصوت تهدر فوقهم *** بالتُرِّهات ولا تكف صليلا
فتصــكُّ آذانَ العباد نكاية *** لتزيد فوق عذابهم تَخْذِيلا
عــجبي لكل مثقـف متهالــك *** يسعى إلى حُضن الطغاة عَجُولا
يقتات من عرق الضمير ويـرتمي *** فوق الموائد جائعاً وأكُولا
أو يرتدي ثوب الخــيانة خائِفاً *** أو خَائِفاً مُتخاذلاً وذَلِيلا
قد أسرفوا في كذبهم وضـــلالهم *** حَسِبوا الشهورَ جميعَها إبريلا
جعلوا من الإعــلام إفكاً صارخاً ***يستهدف التَّزييف والتجهيلا
فالقـطن في التلفاز بَانَ مفرهداً *** لكنه في الحقل كان ذَ بولا
والقمــحُ يبدوُ سَـــامِقاً متألقاً *** والفولُ مال يداعب القندولا
ظلـوا يمنـونا بأبـركِ مـوســمٍ *** وأتى الحصاد فلم نجد مَحصولا
ومداخن للنفـط طال زفيرها *** لكنها لا تنتج زيتا و لا بترولا
وبدت مصـــانعنا كـاشباح الـدُّجَى *** وغدت بفضل المفسدين طُلُولا
ومصارف التَّطفِيفِ أضحتْ مَورداً *** للملتحين وجنَّة ونخيلا
لم يشهد الســـودان مثل فسادهم *** أبداً ولا رأت البلاد مثيلا
بالقمـــع والتجويع أصبح شعبنا *** في المحبسين مكبلا مغلولا
يقـــتات من صخب النشيد ويرتوي *** كذبا ومَا أروى النشيدُ غَليلا
طــــحن الغلاءُ لحومَنا وعظامنا *** ومشى على أشلائنا تمثيلا
أمـا العَـنَاءُ فـقـد تطـاول مُـرعِباً *** وأجتاز في كبد السماء سُهيلا
زادوا مـعاناة الجـياع وأجْـزلوا *** للمترفين مصانعاً وحقولا
قد خـرَّبوا وجهَ الحياة وخـلَّفُوا *** في كل دارٍ ضَائعاً وقَتيلا
هضموا حقـوق الـبائسين تعسفاً *** ملأوا بيوت البائسين عَويلا
جـعلوا الزكاة غنيمـة لكـبارهـم ***ومن الضرائب خنجراً مسلولا
عبثوا بخيرات البلاد وسَخَّروا *** أموالها لفلولهم تمويلا
نثروا كـوادرهم لنشـر سُمومهم *** ومنظماتٍ تَحذِقُ التطبيلا
فـتحوا البلاد لـكل تجار الرَّدَي *** والمارقين شراذما وفلولا
عـاثوا فـسادا في الـبلاد وروَّعوا *** أمن العباد ومارسوا التقتيلا
لم يسلـم الجـيران من إرهـابهم *** وبهم غدا سوداننا مَعزولا
يَلهُـون بالبهـتانِ شـعـباً بائساً *** كيما يكون مُطاوعاً وذَلولا
قـالوا البـلاءُ هـو ابتلاءً مـن عَلِ *** ولتصبروافالصبرُ كان جميلا
ما أنــزل اللهُ البـلاءَ وإنـَّمــا *** قد جاء تحت ردائهم محمولا
هـم أنزلـوه ووطـدوا أركانـهُ *** حتى تمدّد في الديار شمولا
نهـبـوا مـواردنا فــصارت مـرتعـاً *** لذوي اللحي ، وذوي الأيادي الطُّولي
سرقوا صناديق التكافل جهرةً ***و بشعبنا كان الألهُ كفيلا
جـاؤا بملهـاة التنازل خدعةً ***لا تنطلي أو تستميلَ عُقولا
لجاؤا إلى التهـريج لما أيقنوا *** إن الرواية لن تتم فُصولا
فالمخـرجُ المـوهوم لم يكُ حَاذقاً *** وشُخوصه لا تُحْسن التمثيلا
زعمـوا بأن الحاكــمين تنـازلوا *** والشعبُ صار الحاكمَ المسئولا
قالـوا هو العـهدُ الجديد فكبَّروا *** متفاخرين ومارسوا التهويلا
أين الجـديد؟ فلا جـديـد وإنـما *** نسجوا من الثواب القديم بديلا
ما بدَّلوا شـيئاً سـوى ألقابهم *** فعقولهم لا تعرفُ التبديلا
بقى النـظامُ العـسكريُّ بقـضِّه *** وقضيضه يستشرف المجهولا
ظـل البشـيرُ هـو الرئيسُ ومثلـهُ *** ظل الكذب معاوناً وزميلا
أضحى البشيرُ الفرد فـوق رءؤسـنا *** متربعاً فوق الصدور ثقيلا
جَـلب التعاسة والشـقاء لشعـبنا *** وأذاقهُ سوءَ العذاب وبيلا
حـشدوا لبيعته المدائـن والقـرى *** مثل الطيور تراوَّعْ الهَمْبُولا
رفعوا الأكف مخادعين وأقسموا *** ببراءة لا تقبل التأويلا
أنت المـوكَّـلُ بالمكـارهِ كُلـهَّا *** أما المناشطُ لا تَروم وكيلا
قـد بايعـوه للرئاسـة مثلمـا *** قد بايعوا من قبله المعزولا
ثم اتحفــوه ببيعتـين غــوايةً *** كيما يكون لصانعيه عميلا
ظـفروا بآيات المـنافق كـلها *** زادوا عليها أذرعاً وذيولا
كـذب وغـدر والخـيانة مـنهجُُ *** ولركبهم كان الفجور خليلا
هـوسُُ، وشـعوذةُ؟،ُ ومسخُُ شائهُُ *** وحديثُ إفكٍ جاوز المعقولا
لاَ قسْـط عندهمو، ولا شورى لهم *** عشقوا الحرامَ وزيَّفوا التحليلا
سِـيَان عند هم إذا ما بَسْمَلُوا *** أو رتلوا القرآن والانجيلا
أو سيَّروا في كـلِّ يـوم موكباً *** أو عاودا التكبير والتهليلا
لا يَبْتغــون اللهَ أو مـرضـاتهِ *** بل ينشدون لحكمهم تأهيلا
خرجـوا على الدين القويم وأصبحوا *** مثل الخوارجْ بل أضلُّ سبيلا
قـد فـارقوا درب الشريعة بعدما *** نَحلوا الحديث وحرَّفوا التنزيلا
تركوا كتابَ الله خلف ظهورهم *** وتدافعوا يستحدثون بَديلا
تبعوا الـمظاهر والـقشور تعمـداً *** ونسوا من الدين الحنيف أصولا
أيخادعـــون اللهَ في عليائه *** أم يَخْدعون رسوله جبريلا
في كـل يـوم يخرجـون ببدعـةٍ *** والشعب يرقب إفكهم مَذْهولا
فــرضوا وصايتهم على اسـلامـنا *** وكأنهم جاءوا به عبر الحدودِ دَخيلا
نادوا بتعظيم الصـلاة كـأنها *** لم تلق عند المسلمين قَبولا
فـمتى استهنا بالشعيرة إخوتي *** حتى نعيد لأمرها تبجيلا
وكأننا كـنا مَجُـوساً قبـلهـم *** أوْعَابدين مع الهنود عجولا
لم نعـرف الاسلامَ قبل مجيئهم *** كلاَّ ولا بعث الإلهُ رَسولا
فاللهُ يحفظُ دينهُ مـن كـيْدهم *** دوْماً وما كان الإله غَفُولا
طَـمَسُوا ينابيعَ الحـقيقـةِ بيننا *** وبغيِّهم أرخى الظلامُ سُدولا
زعـموا بأن النيلَ فـاض بفضلهم *** والغيث جاد من السماء هُطُولا
زعـموا بأنهموا دعـاةُ حضارةٍ ***وهمُو البناةُ لصَرحها تفعيلا
أمِن الحـضارةِ أن نبيتَ على الطَّوى *** عَطْشي ومَرْضي بُكرة وأصيلا
هل دولةُ الإسلام كانت مغْنماً *** للمُفسدين ومرتعاً ومقيلاً
قـد مزَّقوا أوصالَ كـل ولايةٍ *** لتكون حِكرا للولاةِ ظليلا
ما قسِّمت أبـداً لصالح شعبنا *** بل فُصِّلت لذئابهمْ تفصيلا
ما قـلَّصُوا ظِـلَّ الإدارة إنَّمـا *** قد أفسحوا للطامعين سبيلا
هي قسمةُُُ ُ ضِيزي ليصبح نهبها *** سَهْلا ويُمسي طَلعُها مأكولا
فـقيـادة الإنقــاذ نبـت وإفــدُُ *** لا ينتمون إلى البلاد فَصِيلا
تَخِذوا الترابي شيخهم وإمامهم ***وكأنهُ فاق المشايخ طولا
خَلعوا عليـه عباءةً فضفاضةً *** ليُعيدَ مجدَ المسلمين صَقيلا
فسَعوا إليه مسبِحين بحمدهِ *** وجَثْوا على أقدامه تقبيلا
وتشبهـوا بالمُفْلحينَ فأُلِقمـوا *** حَجراً وكان سلاحهم مَفلولا
زعمـوا بأنـهمو حمـاةُ تراثِنا *** تَخذوا من المهدي الإمام دليلا
نسبوا مهازلهم إلى راياتهِ *** وتشبَّهوا بجهادهِ تضليلا
كـذبوا فما تبعوا الإمام وإنَّمَا *** تبعوا الهَوى والبغىَ والتَّختيلا
فامامنا المهديُّ كان مجاهداً *** في الله حقَ جهاده وأصيلا
تاللهِ لوْ بُعـث الإمـام مُـجَددا *** فينا ، لأشرع سيفه مصقولا
حتى تبدد جورهم وفجورهم *** ويزيلهم كالغابرين أفولا
أنسُـوْا تطـاولهم عـلى مِحرابهِ *** يوم استباحوا صرحهُ المأهولا
وتدافعوا نحو الضريح سَفاهة *** ليشوِّهوا تاريخنا الموصولا
وقفوا “كأبْرَهة ” على أبوابهِ *** متربصين ويبتغون دُخولا
سـيجئ يـومُُ يدفعون حِسابهُ *** رَجْما، كما رجمَ الإلهُ الفيلا
ياقـبَّةَ المـهـدي رمـز فخـارنا *** سنُعيد فوق جبينك الإكليلا
يا بقـعة الأحــرار يا أمَّ القُــرى *** سنضئُ في غسق الدجى القنديلا
يا معشـر الأنصار يا أهـل التُّقَى *** سيروا على نهج الإمام عديلا
من غـيركـم نصـر الإلهَ مجاهداً *** من غيركم ملأ البطاح صَهيلا؟
لا تستجـيبوا للطـغـاة فإنـهم *** يسعون بين صفوفكم تعطيلا
هُبُّوا مع الشعب الجـريح جماعـةً *** كي نستردَّ من الطغاةِ النيلا
أين القيادةُ يا مصـابيح الدُّجي *** هبُّوا لنشعل للنضال فتيلا
فالشعبُ لا يرضى بغيرِ رَحيلهم *** أبداً، وهم لا يبتغون رحيلا
والشعب مَا مَلَّ النضالَ ولا انحنى *** ما كان يوماً بالعطاءِ بَخيلا
لن نستعِيدَ مـن الطغاة خِــيارنا *** إلا إذا ركبَ الكماةُ خيولا
لـن يسلم السودانُ مـن إنقاذهمْ *** إلا إذا جرت الدمَّاءُ سِيولا
يا معشرَ الأحرار يا أهلَ الحِمىَ *** هيَّا نعيدُ خيارنا المأمُولا
فـامْدُدْ يمينكَ يا أخـي مُـتوثبا ***حتى نشدَّ الساعدَ المفتولا
فـغداً نـردُّ الظلم عـن سَـاحاتنا ***وغداً نرى وجهَ الحياةِ جَميلا
بالله عليكم اما كان بالاحرى ( بالاخت ) عائشة الغبشاوي ان تقول :
وقبل ذلك كنت قد قلت للرئيس البشير إن حزبنا( ليس ) فيه ( غير ) المنافقين والمتملقين والذين يبحثون عن الوظائف ….
اليس ذلك اوضح واصدق ؟؟؟؟؟؟
“وأنا إلى الآن ليس لديّ تفسير واضح لماذا حدث الذي حدث” عندما يدعي الإسلاميون أنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة وأنهم فوق القانون بتكريس سياسة التمكين والإسئثار بالسلطة. مع رفع شعارات إسلامية فارغة من مضامين الأسس اللازمة لبناء دولةالمواطنة والقانون فلابد أن يحدث ما حدث.
يا بت الغبشاوي انا شخصيا بحترمك لانك زولة محترمة ارجو ان تبعدي من الكيزان الوسخينن وان تستفيد حواء السودانية من علمك ولك التقدير
إن كان حادث وفاة إبنتك ووالدتك ووالدك لم يزلزك مثلما زلزلتك المفاضلة فلا خير فيك أبدا, والذي لا خير في أهله لا خير في الآخرين … أنتم هكذا في إمكانكم الدوس علي أبنائكم وأهاليكم في سبيل الحكم والوظيفة والمال والذي تتباكين لأجله آخره الفساد حتي وصفتم به وأنتي منهم فاسدة ولا يقنعنا حديثك عن الفقراء والغلابة من الشعب السوداني, إن كنتي حقة تحزنين لأجلهم لابتعدتي عن قومك الذين يحكمون, جاتك داهية تاخدك.
وكذلك فإن الأخطاء التي حدثت لن يسامحنا عليها الناس وسيحاولون وضعها أمامنا
إنها ليست أخطاء بل خطايا فانتظروا الشعب السودانى وثورته وانتظروا الله فى آخرته ..وفى الحالتين انتو ضايعين
دكتورة عائشة لا تزال نائمة في حلم الحركة الاسلامية بأفكارها القديمة منذ بداياتها و يقلق نومها الهنئ بعض الكوابيس كالمفاصلة و التمر و الوضع الاقتصادي و المتملقين و الانتهازيين داخل الحزب الموقر .. و لكن ترن ترن ترن .. حان وقت الاستيقاظ يا دكتورة .. الكوابيس ليست إلا واقع نعيشه منذ 25 سنة و الأفكار التي قامت عليها الحركة باتت حبر على ورق .. بل لقد قام بعض المتنفذين بإشعال النار فيه و اصبح رمادا تذروه الرياح .. انتهى الحلم يا دكتورة فلا داعي لتروي تفاصيله علينا
وقبل ذلك كنت قد قلت للرئيس البشير إن حزبنا فيه المنافقين والمتملقين والذين يبحثون عن الوظائف، نحن نريد المخلصين الذين يضعون دينهم وبلدهم ومبادئهم في حدقات عيونهم، هؤلاء هم الذين يتجه بهم السودان للأمام.
جميل جدا يا بت غبشاوي انك انتي قلت ليهو كدا
طيب يا بت غبشاوي الهمبول الاسمو بشير كان ردو ليكي شنو
يعني هو قال ايه بخصوص المتملقين والمنافقين؟؟؟
1. وإذا توفرت المعطيات الروحية فستأتي المعطيات المادية.
2. وقد يكون حدث تسرب في وسطنا من بعض الماسونيين الذين يحاولون تشويه صورة الإسلام.
3.وأنا عندما أقول أخي في الإسلام فهو أقرب لي من شقيقي من ظهر أبي،
4. والمفاصلة جعلتنا ننشغل بأنفسنا والبعض يسعى لتوطيد أحواله.
لا تعليق
Couple of days I have commented on same matter. Despite I am convinced that there is no use of wasting the respect readers? time on this garbage, will repost again what I have written previous.
********************************************************
OLD HABITS DIE HARD
Such a myopic chauvinistic person could tell a lot about the caliber of those ?Thugs? who have abducted this poor country for a quarter of century now. The irony she claims that she bears a PhD. Degree! Grateful that I am an illiterate nonprofessional, who can barely write and speak!
This is the product of a LARGER HEGEMONIC IDEOLOGY AND CULTURE OF AGGRESSION, which this filth has brought to this sad land?.
I do sympathize with the poor ILLUMINATI syndicate ?!!! They are stuck now and branded with a ruthless mob. I do pity them those people. At least they have some principles and self-convictions in what they do, not like vulgar we are trap with right now.
No sense in commenting in such a hogwash, so sure I?ll decline from doing so..
You cannot teach an old dog new trick
البشير داير يصلح حال البلد، احيي الرز
أكان دائر يخربها كان عمل شنو
بعد ربع قرن لم سيتبين لهذه الخرفة
ان البشير هو الداء و أخوتها من
الإسلاميين، ندعوك يا رب العزة
اقطع نسلهم و فرق شملهم
وخلي الحسرة تمزق أحشاء هم
عجوز منافقه ليس الا دمرتو البلد كانه مافي غيركم والله والله سوف ياتي يوم تحدون الشعب السوداني يتبول علي قبوركم ايها الكيزان
نعم لن نسامحكم ولن نغفر لكم ظلمكم لنا وقتلكم لأخوتنا في كل أنحاء السودان ولن نسامحكم على سرقتكم لأموالنا لن نسامحكم على أي خطأ بدر من أي شخص في تنظيمكم مسؤوليته تقع عليكم أجمعين، لا تنسوا يوم تقفون فيه أمام الله ويحاسبكم على كل صغيرة وكبيرة وانت في هذا المجال أعلم منا جميعا… إذا تركناكم نحن هنا في هذه الدنيا الفانية فلن يترككم الله يوم الحساب، تذكروا الموت أيها الكيزان تذكروا الموت واعتبروا
وإذا توفرت المعطيات الروحية فستأتي المعطيات المادية.
2. وقد يكون حدث تسرب في وسطنا من بعض الماسونيين الذين يحاولون تشويه صورة الإسلام.
3.وأنا عندما أقول أخي في الإسلام فهو أقرب لي من شقيقي من ظهر أبي،
4. والمفاصلة جعلتنا ننشغل بأنفسنا والبعض يسعى لتوطيد أحواله.
شكرا دنقلاوي
بالله ده كلام يصدر من دكتور ،، تبرير وعمه وعمى الوان ،، اعتقد لو أنها جلست في البيت وسبكت ليها ملاح بامية مفروكة مع قليل من السلج وأكثرت فيه الشمار لكان افضل من هذا اللقاء الذي جاء شماره اقل من تلك الحلة المتوقعة….
المتملقون والمنافقون النفعيون يحيطون بكم احاطة السوار بالمعصم
اذا تاملتم جيدا فستجدون المسالة كلها نفاق في نفاق وصولية
خصوصا تلك الفصائل التي ترفع لافتات باسماء وهمية والتي انشقت عن احزابها مثل الامة والاتحادي والبعث هؤلاء حقيقتهم انهم مؤتمر وطني ولما ارادهم المؤتمر الوطني بمسمياتهم هذه وافقوه لانه لاشئ لديهم يهم لان مبتغاهم المال عن طريق السلطة وليست المبادئ والاخلاق من طباعهم واينما يوجههم المؤتمر الوطني لاياتون بخير فقد كانوا كل على سادتهم من قبل ومن بعد وازداد رهق الوطن بهم
الاحزاب التاريخية ذات الثقل الحقيقي والجماهيري هي التي يجب ان تبقى اما هؤلاء فلا ينبغي ان يكون لهم وجود فلو كان فيهم نفع مارماهم الطير
المتمكنون بالنفاق والتدليس احذروهم والمنافقون في الدرك الاسفل من النار فاحذروهم لن يزيدوكم الا خبالا
مثال قرض ربوي سيناقش في البرلمان ايه رائك يا اسلاميه …اين الاسلام من ده..
البرلمان:سارة تاج السر
أعلن رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان سالم الصافي حجير عن قرض من الصندوق العربي للإنماء الاجتماعي بقيمة 50 مليون دولار لمدة 3 سنوات لتنفيذ مشاريع تنموية صغيرة وأكد حجير أن البرلمان سيدرس مشروع القرض تمهيداً للمصادقة عليه، وتوقع أن يسهم القرض في زيادة الإنتاج وتحسين الاقتصاد إذا تم توظيفه بالشكل المطلوب
الجريد
يا كيزان… أنا ما عافي ليكم حقي
المؤسف ان الفبشاوي تقول عدم تطبيق الاسلام في السودن يعود لأسباب خارجية؟وهي تعلم تمام العلم ان الكيزان منافقون مردوا على النفاق من اول يوم وتشربوا النفاق بل هم يعملون ضد الاسلام.. فكيف لشخص يريد ان يطبق الاسلام يعذب ويقتل ويقصى ويفصل ويشرد؟ لم نسمع واحد من المسئولين الحاليين وكبار الانقاذيين يتحدث عن الاسلام ويدعوا الناس اليه ولكنهم يتحدثون فقط عن الدنياوالحكم والسلطة والمناصب .. عدم اعتراف الغبشاوي بالمآسي التي حصلت للسودانيين وعدم مواساتهم وتقول ان المفاصلة اكبر حدث زلزل كياني صحيح زلزل كيانها لأنها كانت عايشة في عسل السلطة والمؤسف ان يكون دكتور في مثلها ولا يعرف الاسباب ولا يحلل المشاكل ويريدين الكيزان ان يعيشوا آمنين تحت ظل الثعلب الماكر الترابي واعوانه ومجموعة الثعالب الاخرى التي تنط من مربع لاخر امثال نافع وعلى عثمان وغازي صلاح الدين.. وغيرهم
رجعتى الاثنين مليون دولار حقات بنك فيصل ولا لا او صارت قرض حسن على راى شيخ على عثمان
تدق ناقوس الخطور والأخوان المسلمين يدقون طبول الحرب
07-16-2014 03:50 PM
أعلنت الأمم المتحدة اليوم، الأربعاء، أن عدد الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة في السودان ارتفع إلى نحو سبعة ملايين شخص بسبب تصاعد حدة الصراع في إقليم دارفور وتدفق لاجئين من دولة جنوب السودان التي تشهد حربًا.
وذكر بيان للأمم المتحدة – أن «القيمة الإجمالية التي تحتاجها منظمات الإغاثة في السودان تقدر الآن بـ982 مليون دولار وذلك بشكل عاجل لمساعدة 6.9 ملايين نسمة من الذين هم في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية»، أي «نحو 20% من السكان».
وكانت الأمم المتحدة تحدثت العام الماضي عن 6.1 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة في السودان
(قلت للرئيس حزبنا فيه منافقون ومتملقون) اها وقال ليك شنو؟؟؟
وانت الدكتوره المتعلمه
تباري البشير الجاهل الغبيان وتشكريهو
وفي نفس الوقت تشتكي؟
طيب مش هو السبب
هناك التفاف واضح يادكتوره قولي الحق
والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً
اسكتي ساكت طالما كوزة فليس بعد الكوزة ذنب ؟ انتو تخربو السودان بيدكم وبفكركم وعايزين تاني تصلحوا؟
هو المخرب يكون هو المصلح؟
قاتلكم الله يا كيزان ما فيكم زول صادق او امين ؟
معقولة بس يادكتورة .. تهزك المفاصلة مايهزك موت بنتك وامك وابوك . معنا كده انتي آمراة خارقة . وكذلك اخوك في الاسلام اهم ليك من شقيقك ود امك وابوك .. انتي بتاعة قنابل . منافقين .
قالت (حزبنا فيه منافقون ومتملقون)!!!! انت اولهم يا ملعونة!!
نحن لا نعرف شئ عن الغبشاوي لأنه هـلك منذ زمن ولكن الذي نعرفه
انه خلفك انت ياكارثة
ألا هُزِّى بخصرك ورقصينا ** على أنَّات جوع البائسينا
على جرح الارامل واليتامى**على ايقاع نزف النازفينا
أهنتم شعبنا وأذقتموه ** من الويلات ما يعى السنينا
بلاد كانت الدنيا تعيش ** بخيرها وبجودها زمناً حنينا
فلا درت لكم فيها نياق ** ولا ولدت لإمكم بنينــــــا
الغبشاوية اقولها لكي باختصار
انتي لا تساوين نساء دارفور الاصيلات شقيقات حملة المحمل وابطال كرري
انتي لاتساوين نساء النوبة بنات السودان الاصيلات حفيدات الماظ وعبد اللطيف
شقيقات المناضلين الثوار
هؤلاء النسوة عايشات في الملاجئ وفي ظروف لا يعلمها الا الله وصابرات من اجل
سودان الحرية والحقوق للجميع ….
اما انتي شقيقة الكيزان الحرمية سفاكي الدماء تسترزقين باسم الدين
قبح الله وجهك اكثر مما انتي عليه
واتمنى ان يلتئم الجسم قريبا لاننا مازلنا نعض على (اخوتنا) فى الاسلام بالنواجذ
فعلا عضكم ظاهر فينا مصيتوا دمنا كلة يا سلالة دراكولا
أها يا عيشة أختى الرئيس قال ليكى شنو
وليه ماقلتي ليهو حزبنا فيه حرامية
برضك طلعتى أخير كتير من أختك المجاهدة المنافقة سعاد الفاتح البدوى
سعاد البدوى لم تتهم حزبها ولكن شالت اللوم كله ورمته على الشعب السودانى
ماسمعتى بت الفاتح البدوى قالت شنو
قالت 75% من الشعب السودانى حرامية
مفروض الشعب السودانى كله يفتح عليها بلاغ اشانة سمعة
دا كلام ياسعاد معقول الكيزان بالكترة دى وبقوا يشكلوا 75% من تعداد شعب السودان
عاوزه تكبرى كوم جماعة الأخوان المسلمين حتى لو بقت جوقة حرامية ولصوص قبحك الله
هى يا سعاد 5% لكن متمكنة ونافذة يعنى الواحد مابيسرق ليهو طشت أو ملاية
ديل الواحد منهم يسرق ولاية بحالها ويسجلها بأسمه وإسم أولاده
عليكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ويابت البدوى قبل ماتصلوا للحكم ما كان فى السودان حرامى على مستوى سيادى الحرامى كان خريجوا الملاجىء والمحرومين