حروب “السكر” ..الشركاء العرب يغادرون البلاد محملين الحكومة المسؤولية القانونية والمالية..

اي مسوءليه قانونيه ما فارقه مع الحكومة ولا ماديه لأنو الحكومة مطلوبه دولين من المحكمة الدوليه والبشير بيقول طرز في اكامبو أزا عندكم حقوق شوفي أمير قطر أزا علاقتك كويسه معاهو ممكن يحل ليكم الورطة دي لأنو الحكومة رأسه حجر ولا بتسمع كلام الله لكن أمير قطر كلامو قران منزل عندهم

رغم اعتراضى على افكار ومفاهيم العصابه الحاكمه
لانو اكيد المرضى يكون ماكوز ولو كوز يكون كوز مخرم
طيب نرحع للقرار : اتفقت مع القرار عشان كلام العضو الكويتى
الوزير من حقه يقول انا وزير عشان يظهر هيبة الدوله
لكن طبعا المشكله انو العرب عارفين دولتنا هيبتها انتهت
عشان كده الوزير كونه يقول كلامه ده وكونه يلاقى رد من الكويتى بالطريقة
دى ده فى حد زاته دليل على انه الدوله هيبتها انتهت قدام الاعراب
يعنى دى ممكن تشلع وزير لو ابوعريب ساقوا لقدام
ولو دى حصلت بعد شويه حيفصلوا الرئيس زاتوا
رئيس اصبح رئيس كرتونى ساى
الصحفيين بيقولوا احزاب الفكه لكن حتى رئيسنا بقى رئيس الفكه
لو عايز حق الصعود ساى بيخلق ليهو زياره لقطر

الا تكون الأيام دي مستشمر قطري في شؤون الاخوان عشان تمشي حالك مع حكومت الكيزان ديل يعني قلع علي عينك ياتاجر الماعجبو يلاقي حميدان قائد الجنجويد اما الملازم فرفور في أغاني وأغاني

حكومة شنو………..! هى كنانة دى من انجازات الحكومة برضو..؟

بعدين السميح محطة جنب الرهد ، ايه دا………..!

استعدوا لزيادة السكر (بضم السين و الكاف المشدده وليس بفتح السين و الكاف)

هذه واحدة من الازمات التي خلقتها حكومة الانقاذ بان اصبح قوة الافراد اكبر من قوة الدولة اي وزير او رئيس هيئة او مدير مؤسسة شايف نفسو اكبر من الدولة ذاتها و السبب انه عضو نافذ في الحركة الاسلامية ومن البدريين لا يطاله يد الولة المرضي ده مش ممثل السودان وعينتو الحكومة السودانية طيب كيف ما داير يغيرو ورثها من ابو والعرب ديل ذاتهم المرضي ده مش نحنا الاخترناهو كان دايرين نغيرو المانع شنو (اها لو مات حيفكو حيعملو شنو ) شيلو المرضي و ابو المرضي ذاتو وتاني ما يتقلد اي منصب عام عشان يكون عظة لاي شخص اخر بس انا خايف يكون ماسك حاجة لناس الحكومة بكرة يتنازلوا ويخلوه يواصل كرهتونا البلد اي زول يدوهو منصب يبقيها حقتو يعزلو من منصبو طوالي يبق ابو عرام يهدد ويتوعد مش كده وبس ممكن ان ينضم للمعارضة كمان

سكر كنانة حاابقي زي سودانير والخطوط البحرية ومشروع الجزيرة، سكر كنانة والصمغ والسمسم ديل لسة بدخلوا عائد مالي للدولة. افهموها يااخوانا، لازم الفاسدين ادمروا البلد تماما قبل زوالهم وهلاكهم.

الموظفين واقفين في حالة ترقب ذكروني ناس المعادن ايام كمال عبداللطيف لكن ديك سوه بيت بكى وناس المرضي حيسوه مظاهرات بس اوعى يحرقوا المستندات بتاعت الهندي المزعوم عشان نحن مانطلع هنود نقول اي حريق حايشب حايكون مفتعل والله انا خايف الحكومة تكون مشاركة لاسيما حكومة البشير والا من بكري قرب يدخل القصر ناس البشير بداو يحرقوا اها ده المرضي وحايلحقوا الدفاع بالنظر وبقيت اللصوص عشان حايجوا لصوص جداد واخوك كان سبقك بي لقمة لو قلت تحصلوا حاتسويه خطف شغل ناس بكري حايكون خطف موش سفسفه واقعدوا اتفرجوا واكتبوا في النت لامن ما تلقوا نت تكتبوا فيه تاني

الموظفين في حالة ترقب هم شغالين في المصنع ولا في المرضي مايشوفوا شغلهم ولا عاملين ذي ناس المعادن سابو المعادن ومسكوا في كمال وفتحوا بيت بكى : ودي ارهاصات مجي بكري لانه بكره المرضي وحاسدوا في الخمسة مليون بتاعت الفلم الهندي وبيمهد يجيب دنقلاوي للغف ودنقلاوي للحماية بدل ابورياله والشعب ياكل مولاص

اعتقد ان الحكومه بعد انتهت من كل المشاريع المنتجه في البلد لم يبقي لها سوا كنانه وبذلك تكون قد اكملت دمار كل شيئ جميل ومنتج في السودان ورحماك يارب

كنانة لحق الجزيرة
منكم لله يا………….

أكيد الحكومة عايزه تعين حميتي عضو منتدب لشركة سكر كنانه أو أي واحد تاني من الجنجويد حتى يخلص المصنع لجهاز الأمن السوداني وهاك يا لهف

الكيزان دايرين يطيروا المرضي بأي طريقة عشان يجيبوا ليهم واحد يدعم ليهم ابو طيرة وحميدتي وهارون وكشيب وجهاز الاشباح ودفاع أبو ريالة بالمختصر المفيد الكيزان دايرين كنانة نقّاطة

والمرضي مقرضا عليهم

عفيت منك

* سبق المرضى على ادارة كنانه اثنين من المدراء القياديين: 1- محمد البشير الوقيع 2- عثمان النذير.
* ترك الإثنان ذكرى طيبه بكنانه، و غادرا المنصب بناءا على قرار حكومة السودان ممثله فى وزير الصناعه رئيس مجلس الاداره وقتها بإستبدالهما، الأول تم استبداله بعثمان النذير و الثانى تم استبداله بمحمد المرضى. وفى كلا الحالتين، وافق مجلس الإداره على قرارات حكومة السودان تلك، بإعتبار ان السودان شريكا فى المشروع اولا و و مضيف له ثانيا. و لم يصحب تلك القرارات اى عنتريات او زوابع اعلاميه او اى “مجمجه” مما نشاهده اليوم.
* لكن فى اعتقادى، ان الزوبعه الإعلاميه حول اعفاء المرضى ما كان لها ان تحدث، و لم يكن ليعرف احد بموقف الشركاء العرب من الموضوع، لولا تحكم جهاز الأمن و المخابرات فى مفاصل الدوله، و فى كنانه تحديدا، بحكم ان الجهاز قام بتجنيد المرضى للعمل به اولا، ثم مهد له ليرتقى الصعود لمنصب العضو المنتدب لكنانه ثانيا، ثم وضعه رئيسا لمجلس ادارة شركة الهدف الأمنيه التى تعرفونها. و فى اعتقادى ان المساله برمتها هى مسالة فساد مستشرى فى مفاصل الدوله، و بالتالى تقوم اجهزة الامن و المخابرات ذات المصلحه بحماية عملائها فى المؤسسات و الشركات ذات الامكانيات الماليه الكبيره، و لذلك كانت هذه الزوبعه و التضخيم لموضوع عادى ما كان له ان ياخذ هذا الطابع الإعلامى المتحيز لأجهزة الفساد .
* اما موقف الشركاء العرب اعضاء مجلس ادارة كنانه و تضامنهم مع المرضى و دعمهم له إن كان هذا صحيحا، و بالطريقه التى حاول ان يبرزها لنا إعلام اجهزة الأمن و المخابرات، إن كان هذا التضامن و الدعم للمرضى صحيحين، فإن ذلك الدعم و المسانده لم يكونا حبا فى المرضى(و لا البطيخ!)، و لا خوفا من إنهيار شركة كنانه فى حالة ذهاب المرضى كما يتبدى. كل ما فى الامر انها “رساله سياسيه”، و معانده او مكايده تقوم بها حكومات كل من السعوديه و الكويت”و هما اكبر المساهمون فى كنانه” ضد حكومة الأبالسه المجرمين “الإرهابييين!”. و المغزى من ذلك معروف، و لا يقل وضوحا عن مسالة منع “طيارة الرئيس” من عبور الأجواء إياها!!.
* و الغريب فى الأمر ان نفس هذا المجلس سبق ان بصم ب”العشره” على قرار حكومة السودان بفصل عدد من خبراء صناعة السكر الحقيقيين من شركة كنانه فى تسعينيات القرن الماضى، و عن طريق”التمرير” دون ان يجتمع مجلس الإداره حتى!! و الغريب فى الأمر ان فصل أؤلئك الخبراء، كان ل”اسباب سياسيه و امنيه”، مما يتعارض بوضوح و جلاء مع قواعد اتفاقية “انشاء الشركه”، و مع “قانون الشركات 1925″، كما يتعارض ايضا مع قوانين العمل الساريه حينها و المعتمده من قبل الدوله المضيفه للشركه.
* و فى تقديرى الشخصى، فإن المرضى رجل فاسد و وصولى و رخيص. و قد خلق لنفسه “امبراطوريه قيصريه” فى كنانه بلا داعى و لا معنى. كما ارتبط كثيرا باجهزة الحزب الحاكم و اجهزة الامن و المخابرات و جهاز الدوله التنفيذى، لحماية مصالحه و مصالح من اتوا به للمنصب. و تلك سلوكيات لم يات بها من سبقوه على المنصب، و لم يعرف لهما اى ارتباط خاص باجهزة الأمن و المخابرات او الأجهزه السياسيه، و مع ذلك فقد اثبتا نجاحا منقطع النظير فى ادارة الشركه و بدون ضوضاء او زخم. و بالنتيجه، انعكست سلوكيات المرضى و طموحاته و علاقاته المشبوهه باجهزة الدوله الامنيه، على الأداء العام للشركه، و تشعبت و توسعت اعمالها بلا طائل، و تدنى الإنتاج و نسب الإستخلاص فيها و هما اساس انشاء المشروع، و ارتفعت تكلفة الإنتاج بصوره غير مسبوقه فى تاريخ الشركه، و انعكس ذلك بالنهايه، على سعر السكر للمستهلك الغلبان اصلا. فنحن نعيش الآن فى عهد القياصره اباطرة الفساد و آكلى مال السحت، و العياذ بالله.

و رمضان كريم على الجميع.

يا جماعة ده صراع كيزان علي المناصب … المرضي كوز معروف و السميح وزير الكيزان وحسن ساتي اكبر كوز وابن اخته ملهم محمد الحسن اسلامي كبير … المسألةكوووولها زيتنا في بيتنا ولا اصلاح ولا يحزنون كلهم اجرموا في حق هذا الوطن …

اتمنى من الؤسسين العرب رجال الاعمال السعوديين والكويتيين والصناديق الاستثمارية العربية التي انشأت مصنع سكر كنانه ، اتمنى ان يرفعوا الامر الى القضاء الدولي معلنين رغبتهم فى تصفية المشروع واعادة حقوقهم كاملة وترك المشروع برمته فى مربع السميح والكيزان ، حتى يتدمر هذا المشروع تماما ويصبح السميح ذات يوم ليجد امامه براد الشاي ومن حوله ثلاثة بلحات او تمرات من البركاوي المسوس لزوم شراب شاي الصباح ..هلاء الناس من اسوأ من تسنم ادارة البلاد وهم أس البلاد كله ودائما قرارتهم تأتي بدون دراسة وبدون النظر الى ابعادها ومآلاتها المستقبلية على البلد ، قوم من قاع المجتمع وبدون أي مؤهلات وجدوا انفسهم على قمة السلطة المسروقة فى جنح الظلام . وهذا الذي يسمى السميح اكبر دليل على ضياع البلاد / مجرد اسم الوزير ( السميح ) كاف لجلب السخرية لتراب الوطن كله .. وعلى اي حال الموضوع كله صراع ديوك الكيزان فى سبيل من يسيطر على الكوشة ( مرمى النفايات) لان الكوشة تتسوط الاحياء المرطبة ولهذا سيكون صراح الديوك فيها عنيفا جدا ( كنانة) والسيد/السميح لازم يكون مدعوما من جماعة وراء الستارة فاغرين افواههم لالتهام الصيد السمين ، وما هذا السميح الا كليب صيد اطلقه الجماعة للحاق بالارنب السمين .. وعلى كل حال فالسودان وكل مصالح المواطنين لايوجد لها بند فى اجندة الكيزان .. والخليجيين يستاهلوا هذه البهدلة لانهم قطعا لم يدخلوا فى شراكة تجارية فى السودان بموافقة حكوماتهم الحكيمة.فالسودان فى عهد الكيزان اصبح غابة وحوش الداخل فى استماراتها مفقود والخارج منها مولود . واخيرا نتمنى من كل مواطن غيور على وطنه فى تلك الارض ان يرفع أكف الضراعة الى الله سبحانه فى هذه العشر الاواخر من رمضان أن يزيل كابوس الكيزان من السودان بين ليلة وضحاها ويرمي بهم فى مزبلة التاريخ ، قولوا آمين آمين آمين ..

الكيزان ظاهر عايزين يصادروا المشروع وبيخلقوا الاسباب ليبيعوه علي غرار

خط هثروا والخطوط البحريةوممتلكات مشروع الجزيرةوغيرها وده الهدف ما في

غيره وبكرة حتشوفوا الحيحصل ربنا يكون في عون السودان ما حيتركوا شئ

في السودان ممكن يجنوا من وراه حتي لو دولار واحد ……

الغريب في سودانيين طلبة جامعات وموظفين وغيرهم من المتعلمين مازالوا

بيطبلوا لهذا النظام رغم انهم شايفين كل شئ وعارفين مستوي الفساد والدمار

الاصاب السودان خلال ال 25 سنة الماضية ما مفهوم هدفهم شنو بالضبط والسودان

بيتدحرج للهاوية اقتصاديا وجغرافيا واجتماعيا وامنيا وصحيا وفي كل المجالات

دون استثناء وقادة الكيزان نفسهم عارفين تماما انهم اوصلوا السودان حافة

الانهيار نقطة اللا عودة باسلوب ممنهج ومتقن مع سبق الاصرار والترصد ….

بلاد العالم الدخلت حروب لسنين ما حدث فيها دمار مثلما حدث في السودان

بسبب سياسات الكيزان

كل الناس تبرطع بالكلام من غير ما يعرفو أي حاجة عن سبب المشكلة بس نايمين في المساجد ومترمتلين في القهاوي لا شغل لا مشغلة, وين التغيير المفروض يحصل وين منظمات حقوق الإنسان وين المساعدات المفروض تقدموها للأطفال واليتامى. دا البيحصل لينا عشان أنحن رضينا بالهوان وعادينها كلا فلان أكل كم قطعة أرض فلان ضرب كم مليار. التغيير حيجي من وين وكل سوداني تلقاهو ياحرامي يابحلم يكون حرامي. التغيير بدأا بأنفسنا وإنتهائا بالبشير.. الظاهر (القلم مابزيل بلم) كل شرائح المجتمع السوداني سواء غني أو فقير (إلا من رحم) الواحد عايز يتحصل على اللقمة سواء كانت لقمة عيش ولا ألماس بالحرام بالحلال مامهم بس كيف الموضوع يتم وخلاص, وخليكم عارفين القادم صعب جدا حتى الأمام في صلاة الجمعة ممكن يقبل الرشوة عشان يتكلم في موضوع معين… والسؤال الدي يطرح نفسه ( لمادا تم الإنقلاب على الزعيم الأزهري وهو مؤسس الدمقراطية الأولى في السودان؟)