الصراع في كنانة … يبقى العضو المنتدب ود المرضي هو رغبة الشركاء

تقرير / التوم حماد عثمان .
السودان من البلدان العربية والإفريقية التي تضم أكبر المساحات من الأراضي الزراعية وبمساحات كبيرة وقطاعات الثروة الحيوانية ويشقه أطول أنهار العالم من الجنوب للشمال (نهر النيل) فيما يعتبر الإنتاج الزراعي والحيواني من اهم الموارد والتي تمثل (ثلث) الناتج المحلي للبلاد من اجمالي انتاجية البلاد بعد البترول والتعدين وموارد وخيرات الأرض الاخرى ، وعلى حكومة السودان لعب دور اساسي في ظل الاستثمارات العربية التي وجهت للبلاد وتشجيعها وجذبها من خلال الاصلاحات الاقتصادية وتهيئة البنى التحتية وتحفيز وتشجيع الاستثمارات العربية والاجنبية من أجل زيادة الموارد لضخ العملات الأجنبية عبر كل القطاعات لضمان جذب المزيد من المستثمرين لانعاش الاقتصاد السوداني .
في الوقت الذي تشهد فيه البلاد العقوبات الاقتصادية التي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية وفي ظل الوضع الاقتصادي الراهن الذي تمر به البلاد ، ظلت شركة سكر كنانة تجلب العملات الصعبة للبلاد جراء حركة الصادر من سلعتي السكر والايثانول وخلق شراكة ذكية ظلت راسخة مع شركاء الاستثمار من الدول العربية الشقيقة عبر الشركة العربية للانماء الزراعي والشركة العربية للاستثمار من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودول الخليج العربي والتي تعتبر أكبر شركاء للسودان في مجالات الاستثمار الزراعي والحيواني ، فيما نعتبر هذه الدول ذات خصوصية واهتمام أعلى قمة ادارية للحفاظ على العلاقة الراسخة أيضاً وهي علاقة استراتيجية تجمعنا معها أواصر الاخوة منذ نشأة واستقلال البلاد ، دعك من الروابط الآخرى ، والكل يعلم دور شركاء الاستثمار تجاه البلاد حيث ساهمت الكويت والسعودية والتي تمتلك حكوماتها وصناديقها وشركاتها العربية والخليجية أكثر من نسبة 60% من المشروع وساهمت هذه الدول في تنفيذ العديد من المشروعات التي تصب في صالح المجتمع وخاصة في انشاء الكهرباء عبر انشاء السدود ومشرعات الصناعة والزراعة والسكر والمساهمة الفاعلة في اقتصاديات البلاد عبر صناديق الاعتمادات المالية والاستثمارية عبر تلك الشركات والتي ترمي بثقلها لتطوير وزيادة الاستثمارات داخل البلاد ما يعني استيراد العملات الاجنبية ، فيما عقدت القمة العربية في الرياض خلال الفترة الماضية والتي أجازت بموجبها اقتراح خادم الحرمين الشريفين بزيادة رأس مال الهيئة العربية للاستثمار من (150) مليون ليصبح (225) مليون دينار كويتي وكذلك زيادة رؤوس أموال المؤسسات المالية العربية المشتركة بنسبة لا تقل عن 50% ، فيما يقود رئيس مجلس ادارة الهيئة العربية الجديد محمد بن عبيد المزروعي جهودا لتطوير أداء الهيئة داخل السودان ، وأن الاستراتيجية العربية تتضمن تأسيس وقيام مشروعات زراعية جديدة تبنى على أسس علمية لتأمين الأمن العربي عبر الاكتفاء من المخزون الاستراتيجي من الغذاء وتقليص حجم الفجوة الغذائية في الوطن العربي .
في الوقت نفسه أي رغم الحصار الاقتصادي المفروض المفروض ظلت شركة سكر كنانة وبالرغم من أن البلاد قمت سمحت باستيراد سلعة السكر من الدول الاجنبية الا أن سكر كنانة يظل هو المرغوب فيه والمطلوب من الأسواق العالمية وربما نفس الدول التي نستجلب منها (السكر المستورد) وذلك حسب خبراء صناعة السكر ، وفي منحى أخر حصلت شركة سكر كنانة وفي ظل وجود العضو المنتدب للشركة محمد المرضي التجاني ، حصلت الرخصة الدولية والتي كسرت عبرها كنانة الحصار المفروض على البلاد باستيراد قطع الغيار والجرارات والحاصدات ماركة (جوندير) العالمية العاملة في مجال السكر والحصول على امتياز وموافقة (18) شركة أمريكية وبريطانية للحصول وتوفير قطع الغيار الأصلية ، وبهذا تظل ارادة الشركة وثقة ادارتها راسخة وتمشي بثقة كبيرة من أجل النهوض بقطاع السكر حيث لعب العضو المنتدب لشركة سكر محمد المرضي التجاني الدور الاقتصادي الكبير وخلق علاقات وطيدة مع الجهات المساهمة والتي نالت كنانة رضاءها عبر الأداء المتميز لادارة الشركة والعمل على تطوير صناعة السكر عبر الشروع في زيادة المساحات الزراعية ، وتعد كنانة من أنجح المشروعات الاستثمارية بين السودان والدول العربية وتمتلك أكبر مصنع لانتاج السكر في العالم تحت ادارة موحدة وأحدث هذا المشروع التحول الاقتصادي والاجتماعي الواضح للعيان ، فيما تعمل الشركة على تعزيز الجهود المبذولة اقليميا وعالميا لتوسيع انشطتها عبر شركاتها المتخصصة والفرعية منها والاستثمارية في مجال السكر والصناعات التكميلية كالتسمين وانتاج اللحوم والطاقة المتجددة ، وكذلك شرعت شركة سكر كنانة في العمل بمشروع سكر الرديس بولاية النيل الأبيض لانتاج ما لا تقل عن (500) ألف طن سكر وكذلك مشروع سكر الرماش بولاية سنار لانتاج (150) ألف طن من السكر ، فيما تقد قيمة استثمارات كنانة بمليارات الدولارات وتحوي مشروعات استشارية وبيوت خبرة متنوعة في العديد من الدول وهي مشروع اقتصادي تأسس في اطار الشراكة السودانية العربية لدعم الاقتصاد السوداني من الشركاء العرب وتحقيق فكرة الأمن الغذائي العربي والاستراتيجي والتي ظلت خلاله المقولة أن السودان هو سلة غذاء العالم .
وقد أقر الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الإستثمار بالتحديات التي تواجه العملية الاستثمارية بالبلاد والتي تسببت في تراجع حجم المشاريع الاستثمارية وفسر وزير الاستثمار المشكلة في الأراضي وسعر صرف العملة الوطنية وتقلباتها أمام العملة الأجنبية بالاضافة للجبايات التي تفرضها الولايات وقضية انزال القرارات لأرض الواقع والتنسيق بين الولايات ، فيما يرى خبراء اقتصاديون بأنه لابد من ضرورة الاهتمام والتركيز على المشاريع الاستثمارية على القطاعات الزراعية والصناعية والحيوانية والتي تمتلك فيها البلاد نسبة ومزايا كبيرة ومعالجة قضايا ملكية الأرض من خلال منح الاراضي بسعر تشجيعي مع القيمة السنوية الاسمية ، وبالرغم من كل تلك العقبات التي ظلت تواجه العديد من الاستثمارات أستطاعت شركة سكر كنانة وبأفرعها وبيوتها وشركاتها المتخصصة والتي تعمل في عدة دول وفي ظل فترة العضو المنتدب محمد المرضي التجاني من تحقيق العديد من المشروعات التي نالت رضاء الجميع وتحقيق الانجازات الكبيرة والتي كان آخرها مصنع سكر النيل الأبيض ، وتكمن أهمية كنانة لخبرتها الطويلة في صناعة السكر والتي لا تقل عن الثلاثون عاماً بطاقة انتاجية (400) ألف طن ووجود الشركة الفعال في الاسواق العالمية ، كما نجحت الشركة بصورة كبيرة في تنويع الاستثمارات عبر انشاء مصانع الاعلاف بطاقة (40) الف طن لتعزيز مصادر الدخل وتقليل المخاطر والمساهمة في انتاج الألبان عبر المزرعة الانتاجية (3) فيما قامت كنانة وفي ظل ادارة العضو المنتدب ود المرضي بالعمل على انشاء أكبر مشروع تشهده البلاد لانتاج الايثانول والاستفادة من مخلفات صناعة السكر بطاقة (60) مليون لتر في العام ، بخلاف وحدة الخدمات الهندسية والتي يمكنها تنفيذ مشروعات كبيرة داخل وخارج السودان بما تمتلكه من امكانيات فنية جيدة ويمكن القول أن العضو المنتدب لكنانة محمد المرضي التجاني ذو فاعلية قصوى عبر علاقاته الكبيرة مع المؤسسات والمنظمات العالمية لمصنعي السكر بالعالم .
وخلال افتتاح الموسم الإنتاجي لشركة سكر كنانة 2013 / 2014م أذكر أنني بسؤال للعضو المنتدب العضو المنتدب محمد المرضي التجاني حول توقعاته للموسم الانتاجي ، وتوقع المرضي أن يكون موسم الانتاج مميز وذلك بعد ان تمكنت الشركة من الحصول على كمية مقدرة من حاصدات جوندير الامريكية بعد الحصول على التصريح بذلك وانطلاقة موسم الانتاج ، أستطاعت كنانة من الحصول على رخصة من رغم العقوبات المفروضة على السودان والتي نتمنى ان تمتد لبقية القطاعات الأخرى وان الحاصدات تنفذ عمليات الحصاد بنسة 100% ، وبشر المرضي بأن اسطول الاليات قد اكتمل تماماً وان اليات (جوندير) يمكن ان تعمل طيلة العام وتتعطل الا لاسبير واحد خلال العام عكس ما كنا نستخدمه قبل التعاون مع الشركة الامريكية والمنتج من الحاصدة الامريكية يصل الى الف طن خلال اليوم عكس المستخدم سابقاً ، ما جعلنا ننفذ امتداد واضافة لمساحة القصب المزروع واضفنا هذا العام (11) ألف فدان وهذه الزيادة سوف تحدث نقلة كبيرة في كنانة من خلال زيادة انتاجية السكر والايثانول والملحقات الاخرى مع العلم أن الشركة كانت تزرع طيلة الاعوام الماضية فقط (80) الف فدان ، كما توقع المرضي أن يكون الإنتاج خلال العام 2014م (355) ألف طن من السكر ونحن خلال فترة التوقف لدينا سكر معد للتكرير في حدود (200) ألف طن ويصبح جملة الانتاج المتوقع هذا العام (550) الف طن من السكر ومن المتوقع انتاج (55) مليون لتر من الايثانول و(20) الف من الاعلاف وايضاً المزرعة الانتاجية من المتوقع انتاج 4مليون لتر من الالبان وكذلك انتاج (1,5) مليون كليو من اللحوم وحوالي (800) الف كليو من الدواجن وبذلك تكتمل منظومة كنانة وكل مشروعات الاعذية الطاقة بدات تعمل الان ، كل هذه التوقعات والأرقام حتى تاريخه ظلت راسخة في تطوير استثمارات الشركات العربية من خلال شركة واحدة هي سكر كنانة في ظل رئاسة العضو المنتدب للشركة ودالمرضي فما هي رؤية الرجل لبقية المشروعات التي تنطوي تحت كنانة مثل سكر النيل الأبيض وتنمية عائداتها لنفس الموسم ؟!! .
ومن المعروف أن شركة سكر كنانة ومن خلال كنانة الهندسية (كيتس) لديها تعاون قوي جداً في مجال الشراكات مع العديد من الدول الأفريقية والعربية مثل نيجريا وكينيا وموريتانيا وأن كنانة نعمل في نيجيريا (2) مليون طن تحت اشراف شركة كنانة الهندسية وأن التواجد الأكبر لكنانة في كينيا وموريتانيا وأن كنانة المرضي هي من قامت بعمل دراسات الجدوى والإشراف على جانب كبير من المصنع .
ومن أولى اهتمامات كنانة الشركة والعضو المنتدب محمد المرضي التجاني هو النهوض بمجتمعات وشركاء الاستثمار من أهالي المنطقة هو تقديم المشروعات التنموية الخدمية في كل من كنانة وسكر النيل الأبيض والمستقبلي (سكر الرديس) والرماش بولاية سنار في مجالات المياه والصحة عبر توفير المراكز الصحية والمستشفيات والتعليم عبر انشاء مدارس لأبناء المنطقة وخلافه ، وخلال احتفال شركة سكر كنانة بموسم 2014م وضمن مشاركة كنانة مع قطاعات المجتمع المحلي ، حيت قام الدكتور محمد المرضي التجاني بافتتاح محطة مياه قرية مهلة العشيباب التابعة لولاية سنار وذلك بغرض توفير مياه الشرب النقية للمنطقة ، حيث بلغت تكلفة إنشاء المحطة (1,611) مليون جنيه ، وأكد محمد المرضي التجاني العضو المنتدب لشركة كنانة أن كنانة ملتزمة بقضايا المواطنين بالمنطقة وأن دور كنانة بجانب الصناعة توفير الخدمات الاجتماعية مثمناً دور أهالي المنطقة الفاعل في مسيرة العطاء والنماء الوطني ، كما تم مؤخراً وضمن زيارة نائب رئيس الجمهورية دكتور حسبو محمد عبدالرحمن افتتاح محطة مياه التقابة والتي أعتبرها الكثيرون بالخطوة الكبيرة والمجهود الواعد الذي كان متوقعا من شركة مثل كنانة ، وبالرغم من أن ما قدمته كنانة في هذا المجال (المشروعات الخدمية) لم يرضي طموح ادارة الشركة والتي تقيدها اتفاقيات بين شركات الاستثمار ظلت ادارة العضو المنتدب محمد المرضي نسبة معينة من ميزانيتها لتخصيصها لتنفيذ مشروعات خدمية تصب في مصلحة مواطن المنطقة ، فيما يأمل خبراء في إضافة ميزانية جديدة لتلك المشروعات حتى ينعم المواطن بمشروعات مباشرة وتوطيد العلاقة والشراكة الذكية بين الشركة والمواطن لنيل ثقته في المجالات سالفة الذكر وزيادة الدخل القومي ورفع المستوى الاقتصادي للمواطن واخراجه من دائرة الفقر التي يمر بها معظم الملاك في المناطق المتوقعة ووفق الاتفاقيات في المشروعات الجديدة التي تنوي الشركة تنفيذها مستقبلاً والمناطق التي تنوي الشركة توسيع الرقعة الزراعية بها في القريب العاجل .
واجهت شركة سكر كنانة في الفترة الأخيرة مشاكل عدة وتناولها الاعلام في شكل أخبار وتقارير ، ويظل القصد هنا معروف والاستهداف المغرط واضح ولا تخطئه بصيرة العارفين ببواطن الامور ، وهذه الحملة لا تعطي اشارات جيدة وفي ظل شكاوى الاستثمار داخل البلاد وبدلا من تشجيعه بهذه الطريقة التي تؤدي لإبعاد المستثمرين من استثمار رؤوس أموال كبيرة عبر تنفيذ وإعادة إعمار مشروعات وشراكات زراعية وصناعية ، ولكن تبقى كنانة هي أنجح الاستثمارات العربية بالبلاد وأن العضو المنتدب للشركة محمد المرضي التجاني هو (خيار الشركاء) وهو رجل أنجح خارطة استثمارية بالبلاد عبر استفادة البلاد من العائد الرأسمالي من الأموال التي يجنيها من عائدات صادر صناعة السكر ويبقى المرضي ولا خلاف حوله .
وتظل شركة سكر كنانة هي الأنموذج الأمثل للشراكة الناجحة ، لكن سرعان ما بدات في الفترة الأخيرة تتعرض لمشاكل وصراعات عنيفة وخطيرة بسبب تدخل وزير الصناعة الحالي السميح الصديق رئيس مجلس الإدارة في الجانب الإداري وأن قرارات الاعفاء والتعيين لقيادات الشركات هي من صميم واختصاص الجمعية العمومية وتتم دائما بناءا على توصية الأعضاء وقبولهم بذلك عبر مجلس الإدارة ، وقال خبراء أنه ليس من حق الوزير (وزير الصناعة) رئيس مجلس الإدارة إعفاء العضو المنتدب المعين من قبل الجمعية العمومية أو مجلس الإدارة دون التشارو معهم وهذا ما حدث في قضية إعفاء العضو المنتدب لشركة سكر كنانة محمد المرضي التجاني (كل ذو نعمة محسود) ، وأن ما أقدم عليه السميح الصديق باعفاء المرضي يعتبر قرار إستباقي وإنفرادي في نفس الوقت ويمثل صدمة كبرى للشركاء ، ما جعل الخبراء يشيرون بأن الوزير أخذ أحد المواقف (أما جهل بالقانون وقانون تلك الشركات الذي تحكمه أو قصد اقصاء المرضي) ، وكان من المفترض أن يقدم العضو المنتدب تقرير الأداء السنوي للأداء المالي والاداري أمام الأعضاء للمصادقة من قبل مجلس الادارة المكون من الشركاء العرب ورئيس مجلس الادارة وزير الصناعة ، وأن منع العضو المنتدب من الدخول لمقر الشركة ومكتبه بالقوة ربما فيه اشارة واضحة للهجمة التي يتعرض لها محمد المرضي التجاني حسب ما اوردته الصحف ، وهذا بمثابة توجيه ضربة قاسية وموجعة في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة السودانية حل العقبات التي تواجه الإستثمار وتدفقات الأموال العربية والخليجية للبلاد والتي أقر بها وزير الاستثمار دكتور مصطفى عثمان اسماعيل ، وكان يجب أن تعالج القضية داخل اجتماعات مجلس الإدارة قبل اتخاذ القرارات الفردية والتي أعتبرها كثيرون بغير قانونية وكأن الأمر فيه مبدأ تصفية حسابات مع العضو المنتدب ، وما قضية المراجع العام وموقفه من مراجعة حسابات شركة سكر كنانة والنيل الأبيض ببعيدة عن الأذهان ، وأن الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي والتي تتخذ من الخرطوم مقر لها وهي الشريك الأصيل وتضم أعضاء من دول خليجية وعربية ورفضت قرار رئيس مجلس الإدارة وتضامنها مع العضو المنتدب للشركة يؤكد قبولهم بأداء محمد المرضي التجاني ، فيما يرى خبراء بأنه لابد من أن تتم معالجة قضية الخلاف الكارثية بين الوزير وشركاء التنمية والاستثمار عبر آليات وطرق مستقبلية لتفادى الكثير من العقبات التي تعترض الاستثمارات العربية ، وتبقى شركة سكر كنانة هي النموذج الأمثل للاستثمار السوداني العربي الذي قدم نجاحات كبيرة في اعادة اقتصاد البلاد للتوازن في ظل شراكات مع الهيئة العربية للاستثمار والشركة العربية للانماء الزراعي وشركات أخرى ويبقى كذلك محمد المرضي التجاني العضو المنتدب لشركة سكر كنانة هو رغبة الشركاء طالما أن الرجل يعي دوره الإداري وعلاقات الخارجية في مجال مبيعات الشركة تحقيق ما هو مطلوب في مجال الإستثمار والنهوض الناجح باقتصاد البلاد .
تاريخ هذا الرجل سئ جدا فقد شرد معظم الكوادر التي تاهلت في هذا المشروع خلال ايام الخواجات ونعرف ان المرضي ظهر في عهد التمكين وكان موظفا عاديا في كنانة وكان هناك من هو اكفا منه ,طرد كل الكفاءات وحل محلها قبيلة واحدة معروفة اما موضوع التنمية فحدث ولا حرج المشروع المقصود منه تنمية مواطني المنطقة اسال عن نسبة توظيفهم في الشركة ولم تقم باى تنمية لاهل المنطقة
يا اخوى شكلك من ناس التصاديق
المرضى افسد خلق الله وهو من دمر كنانه يا جهله قارنوا بالارقام فترة النذير وهذا المرض
الارقام لا تكذب
بطلوا كسير تلج المرضى تانى ما بدقها فى كنانه واضح ولالا
رفعت الاقلام وجفت الصحف
أسالوا اهل النيل الابيض من هذا المخلوق الديناصورى
لا تسألوا المتعافى لانه ليس محايد
اسألوا المراجعين والمحاسبين عشان تعرفوا الفساد وين يا تخخ
السميح له الف حق فى ابعاد هذا الديناصور من كنانه
ارجو من الاخ بكرى حسن صالح ان ينهى هذا الامر بأسرع وقت
قيل ان هذا الغير مرضى كان ينظم الحفلات الراقصة بالفنانين فى كنانه للتبشير ووداد،
* ما هى “الجهه” او “الجهات” الجاهله او الفاسده او المأجوره, التى تقف وراء هذا التكثيف الاعلامى الرهيب خلال الفتره الاخيره, دعما لهذا ال”ود المرضى”, و قد تردد اسمه كثيرا فى مقال الكاتب, بمناسبه و من دون مناسبه؟.
* علما بان “الدوله” المضيفه للمشروع قد مارست حقها الطبيعى فى اختياره و ترشيحه لهذا المنصب إبتدءا, و “ليس الشركاء العرب”. و ذات “الدوله” مارست حقها مره اخرى, فاعفته من المسئوليه, خاصه و ان تعاقده مع الشركه قد انتهى فى وقت سابق.
* كم من الخبراء و المدراء و الدبلماسيين و الموظفين و العمال و منسوبى القوات النظاميه, الذين لم يكن بينهم فاسدا او لصا او “مشتبها فيه” واحدا, و قد فصلتهم (عديل كده حكومة “الإنقاذ” على مدى اكثر من عقدين من الزمان؟؟,
* لماذا صمت إعلاميى و صحفيى و كتاب هذا “الزمان” العجيب! على مدى 25 عاما, و هم يشاهدون “المجزره القبيحه” التى قام بها ذات النظام تجاه كامل محسوبى الخدمه المدنيه و العسكريه على السواء(بما ذلك فى كنانه), مما اقعد بكل المؤسسات الإنتاجيه, الزراعيه و الصناعيه و الخدميه, فى طول البلاد و عرضها, و كانت نتيجة ذلك الفساد المتفشى فى مفاصل الدوله و الانهيار الكامل للاقتصاد القومى؟. اين كان, وقتها, امثال هذا المدعو/ التوم حماد عثمان, و غيره من إعلاميى و صحفيى و كتاب الغفله و الإرتزاق.
* و لماذا ينهض هؤلاء اليوم “نهضة رجل واحد”, لأن مسئولا واحدا تم إعفاءه لأى سبب من الأسباب , ف”يدبجون” مقالات المدح “الإنشائيه” المطوله هذه, او يكتبون من وحى خيالهم التقارير الصحفيه الفارغه, و بهذه الطريقه المكشوفه و المخزيه, التى ينقصها “العلم بالموضوع” و الإلمام بالحقائق و المعلومات و البيانات , عن صناعة السكر فى السودان و العالم بصفه عامه, و فى كنانه تحديدا!!
* اطمئنوا يا كتاب و إعلاميى و صحفيى الغفله و الإرتزاق…فإن ذهب “ود المرضى” اليوم, فسيأتى فاسد آخر من محسوبى هذا النظام الفاسد لذات المنصب. و اجزم, ان سنقرأ لكم ذات مقالات الترحيب و المدح, عند تعيينه و إعفائه, على التوالى. لأن قدراتكم “التحليليه العلميه الموضوعيه” متواضعه, و لأنكم رخاص!! و لا ازيد.
و رمضان كريم على قراء الراكوبه الشرفاء. و اسال الله ان يعينكم على القراءة لهكذا كتاب و صحفيين و إعلاميين.
Quite a disappointment it turns to be this article! It does not add any knowledge nor concrete evidences to support the writer?s theories. Report lacks statistics and figures! It sounds, as it is a paid propaganda, which is obvious to all the respected readers! In my limited gen, I do not think the whole issue deserve all this fuss! The way I see it, a lobby?s war raging between corrupted regimes factions in a forgotten land and masquerading investors, who really are not willing to take a decisive decision to protect the interests of the countries they represent! Most properly, they are protecting them individual interests? Sleaze is not limited to nationality or believes. Unequivocally the thugs slaughter us ONLY the poor ?Sudanese? interests. Obvious in the extermination of a whole country. Now to come to the figure over him is the fight. With all due respect, but I do not think he is that attained caliber in management or the sugar purification industry. I assumed he would have not involved on all this fiasco unless is a part of this scandal in a way or another. In respect to this minister, no doubt he is another moron ruthless as long as he is a member of this mob regime. No use in continuing?.!
اانتو الناس إشغاله للمرضى ده ما تشتغل للشركات العرب وللعلم العرب ديل عارفين مصلحتهم كويس وفى كفيل ما عارف ليه ما تنتقد الحكومي موقفهم غايتك شكلها كده المرضى لاحق عثمان مير غنى
اانتو الناس إشغاله للمرضى ده ما تشتغل للشركاء العرب وللعلم العرب ديل عارفين مصلحتهم كويس وفى كفيل ما عارف ..ليه ما تنتقد الحكومه موقفهم غايتتو شكلها كده المرضى لاحق عثمان مير غنى
هذا ال توم حماد مارس التلميع وكسير التلج كما لم يُمارس من قبل ، حتى ظننت ان المدعو المرضى هذا هو الخبير رقم واحد فى صناعة السكر على مستوى العالم وليس السودان فقط …!!!
لا اعتقد بل انا متأكد ان هذا المرضى (الامنجى) لا يسوى ظفر أى واحد من آلاف الكفاءأت التى تم تسريحها فى اكبر مجزرة فى الخدمة المدنية عرفتها البشرية حتى يسال فيه كل هذا الحبر ويرد اسمه اكثر من عشرون مرة ، بل الادهى وأمر ان تنسب الشركة اليه (كنانة المرضى).
لماذا رفضت كنانة المراجعة ؟؟
الشاهد انه كل معظم المؤسسات الحكومية او الشبه حكومية التى تمت مراجعتها من مكتب المراجع العام (الكوز) ثبت ممارستها للفساد بشكل او بآخر.
لا يوجد كوز ذو كفاءة ونزاهة عالية ، لا المرضى ولا غيره ، بصراحة لأن اساليب وطرق العمل الكيزانية تجعل من الاستحالة ان يستطيع أى شخص نزيه ونظيف العمل معهم ، خاصة فى الوظائف القيادية.
النزاهة تتعارض من السرقة والفساد بكل اشكاله ، المرضى والسميح وجهان لنفس العملة ، الاولوية عندهم للتنظيم ثم التنظيم ثم التنظيم.
مسئولين من الخير .. وين الرئيس عمر البشير .. ؟!
ياناس أتركو الجوطة ، يعنى أيش الفرق بين المرضى وخضر جبريل بتاع الوقاية . ربنا يولى من يصلح .
أخوي التوم حماد عليك بيني و بينك المرضي رقعك بكم ؟
هسى المقال ده كاتبو التوم حماد ولاه المرضى ذاتوووو !!!!!
انا ما عارف حاجه غير انو هزا التوم قابض قابض من المرضي زي اخونا حسين خوجلي التوم يا اخوي اختشي علي دمك يااخي ده لو كان عندك دم
وزير الصناعة السميح الصديق النور رجل كوز اعرفة منذ 1985 وهو من دارفور وتحديدا رهيد البردي ومصاب بمرض هزتيري (عندو وسواس بتكلم مع نفسو أي والله عندو مرض أبوكليم المتعارف علية في الريف الدارفوري بهذا الاسم)واذا وافقت الحكومة علي قراره فيعني ذلك أن كل الكيزان يتشابهون كما يقول المثل الطيور علي أشكالها تقع.
لقد فقدت حكومة السودان والمتمثلة في ( المتعافي ووزير الصناعة) ثقة الشعب السوداني. كيف نقبل من المفسدين الاتهام بأن هناك فساد في مصنع سكر كنانة والرجل له تعاقد مع الشركة والعقد شريعة المتعاقدين وما يتقضاه من الشركة من راتب ومخصصات لا يعتبر فسادا بنص التعاقد المبرم بينهما, قد تكون مؤهلات الرجل الإدارية والعلمية مع درايته و كفاءته ومهاراته المتنوعة يترتب عليها نجاح مصنع في حجم وأهمية مصنع سكر كنانة , نحن نحترم رأي الشركاء , لقد سقطت حكومة الأنقاذ الفاسدة في مزبلة التاريخ , ذبحت الوطن الي نصفين . والآن جاء المفسدون لتدمير كنانة , نحن مع رأي وخيار الشركاء فهم أصحاب المصلحة الحقيقية في الاستثمار ولا نريد هروب المستثمرين كما أتهم الوزير الفاسد بلال أصحاب الراكوبة والآن شهد شاهد من أهلها- ما تفوتوا خلاص قاعدين لمتين – النصر لشهداء سبتمبر 2013م
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
وينكر الفم طعم الماء من سقم
بغض النطر عن ما فعله المرضي بالعاملين بكنانة ،واختلاف العامة معه ،فهو رجل وضع بصمتة عاليما، فهو يعد من خبراء السكر في العالم ،وما ذكره التوم في مقاله فهو كبد الحقيقة ،وان الارقام لاتكذب .
ان الهم اكبر من كنانة ،ولكن هذه هي العقلية التي تتحكم في امرالصناعة في البلد وهي تفتقر الي بُعد النظر والفهم الاستراتيجي( دعه يعمل دعه ينتج ) .
ولكن المصالح الشخصية والنظرة الأنية
كنانة اكنت ومازالت تختار العضو المنتدب حسب المواصفات المطلوبة للمنصب ،بغض النظر عن ….
الوزير اراد ان يلحق كنانة امات طه,
والله المستعانة
لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إني صائم
كتابة إنشائية لا تسمن ولا تغني من جوع .. نعم يا عزيزي المرضي هو رائد التوسع الأفقي في كنانة ولكن دعك من الكلام الإنشائي أخبرنا فقط بتقارير مالية عن :-
1- أنتاجية الإثينانول وربحيته
2- إنتاجية مشاريع الإنتاج الحيواني من لحوم والدواجن(والله إنها تحوي إنتاجية مضحكة )
3- أنتاجية مشاريع الأعلاف والتي سعر تكلفتها هو ضعف السعر البيع في السعودية التي كان الهدف الأساسي هو التصدير لها وانا شاهد على ذلك . وبالمناسبة لا يستخدم أعلافكم في حاضنات السليت إلا مزارع البشير و على عثمان ونافع ومدير بنك امدرمان وغيرهم من النافذين آكلي السحت أما غيرهم من المربيين غير مقتنع بها وهم يطحنون ويكربون تركيبات بلدية أغليها المولاس
4- لا تحدثني عن الشراكات الزراعية – فقط أذهب للأهل في الرهد وسيخبروك عن مشاريع كنانة العبثية
5- التوسع الأفقي هو ما خلق هذه البئية النتنة في تعيين من لايستحق وكمشنات جلب الآليات والمعدات .. وبالمناسبة يا رجل سعر مصنع السكر لا يتجاوز 100 مليون دولار أذا كانت الأنتاجية بحدود 150الف طن . مصنع النيل الأبيض مكلف 2مليار دولار (معقولة بس )وما في داعي للكذب حتى 400 الف دي ما ينتجها .. وحتى مصنع الرديس مضحكة في الشراء والتمويل
6- حدثنا عن دخل وحقوق المرضي(40دولار غير البدلات والماموريات وحسابات التجنيب والكميشن) التي وبالمناسبة راتبه فقط هو أكثر من كل كشف رواتب موظفي وعمال الرئاسة (العاديين)
7- حدثنا عن الدفعيات المنتظمة بإسم أعلانات للكرنكي وحسين وخوجلي والبلال الطيب
8- حدثنا يا رجل عن قريب المرضي الموظف العادي في كنانة والمركب مكنة مدير عام
9- لا تحدثني عن بذاءة المرضي وسوء سلوكه اللهم إني صائم
10- ولا تحدثني عن وضاعته وتملقه للكيزان الذين لفظوه بعد أن قام بملء الشركة بأبناء آل الدقير وأبناء نافع و الزبير وأشقاء واقرباء على عثمان و صلاح قوش وحتى عبد الرحمن الصادق كان له نصيب
11- لا تحدثني عن تصاديق السكر لشركات المقاولات ولا عن حسابات التجنيب
وفي الختام كنانة .. واجهة من كرتون صنعها الأعلام المغرض .. نحن وأنتم بيننا المراجعين أو عليكم نشر بيانات الإنتاج والربحية
مشروع سكر كنانة دة اكبر ماسورة فى تاريخ السودان فهو من البداية قام على الفساد فتكلفة المشروع 800 مليون دولار رغم ان التكلفة الحقيقية 400 مليون دولار و ما زال يمتص من دم الشعب السودانى فرغم ان الامتيازات الممنوحة للمشروع لمدة عشرة سنوات الا انها ما زالت تجدد عبر السنين خصما على موارد الشعب السودانى وذللك لان دولة الكويت ( المستفيد الاكبر من المشروع) والتى دفعت مساهمة السودان فى المشروع ظلت تبتز السودان بدفع قيمة مساهمته او تجديد الاعفاءات والامتيازات .. فى كل العالم المحترم المستثمر يلتزم بقوانين الدولة والقانون السودانى ينص على ان اى شركة تساهم فيها الحكومة بأكثر من 20 % تخض للمراجع العام لجمهورية السودان والسودان يملك 51 % من اسهم شركة سكر كنانة ( اتخيلوا ) لذلك من حقنا مراجعة ومعرفة الفساد الضارب ارجاء هذه المؤسسة منذ انشاءها وهو الشى الذى رفضه السيد المرضى التجانى رفضا باتا ومنع المراجعين من دخول الشركة ( لمصلحة من يا ترى )
سكر كنانة معروف عنه انه يدار لمصلحة عدد من الخليجين الفاسدين فى مجالس الادارات بالتنسيق مع العضو المنتدب الذى ينال مرتبات وامتيازات هائلة
المرضى التجانى ظابط فى جهاز الامن وذو قدرات عادية وقد ظل المصنع فى عصره يحقق تراجعا ملحوظا وخاصة فى الثلاث السنوات الاخيرة وفقد حوال نصف الانتاج ولذلك استغربت من هذا المقال الاعلانى عن هذا الرجل وهذا المشروع الماسورة ( وهو مقال اقرب للاعلانلات مدفوعة الاجر )
اتمنى ان تكون هذه السانحة لفتح ملف كنانة الذى لا يعرف عنه الشعب السودانى اى شى ولم يستفيد منه اى شى من ناحية موضوعية .بالرغم من حيازته للاراضى الشاسعة والتسهيلات والامتيازات والاعفاءات
الاخ التوم حماد عثمان انت والله صحفى مرتشى وحرامى مثل هذا العضوء الذى تمدح فيه
لم نرى او نسمع هذا الانجازات وهذه المهارة الافى مقالك هذا
مصنع كنانة للسكر ماشى متدهور وبؤرة فساد او موظف او مهندس
او حتى عامل يشهد بذالك بلاش كثير ثلج وعواره