تحديد الجدول الزمني للانتخابات بالأربعاء

أعلنت المفوضية القومية للانتخابات بالسودان، يوم الإثنين، أنها ستحدد الجدول الزمني للانتخابات العامة التي تجري في أبريل 2015 في اجتماع ستعقده يوم الأربعاء المقبل، وجددت التأكيد على التزامها القاطع بالحياد والشفافية والنزاهة في أداء عملها.

وقال المتحدث الرسمي باسم المفوضية د. صفوت صبحي فانوس، في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن المفوضية ستعقد اجتماعها الثاني منذ تشكيلها الجديد بالأربعاء، لمناقشة انطلاق الإعداد للعملية الانتخابية من حيث تحديد الجدول الزمني للانتخابات.

وكانت مفوضية الانتخابات قد تسلمت التقديرات والإحصاءات الرسمية للسكان من الجهاز المركزي للإحصاء السكاني، توطئة لإعادة التوزيعات الإدارية للولايات الجديدة وتوزيع الدوائر الجغرافية حسب الثقل السكاني.

وكانت مفوضية الانتخابات قد أعلنت عن فتح باب التسجيل للناخبين في أكتوبر القادم.

ولا تزال المعارضة السودانية ترفض إجراء الانتخابات دون الاتفاق عبر مبادرة الحوار الوطني على آلياتها، والوضع الذي ستجري فيه.

بيد أن الرئيس عمر البشير قطع بأن الانتخابات ستجري في مواعيدها المقررة باعتبارها استحقاقاً دستورياً غير قابل للتأجيل أو الإلغاء.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. لذلك قلنا يبدا الاصلاح من المحكمة الدستورية العليا…تطالب المعارضة الديموقراطية الحقيقية بي تعيين تسعةفضاة محترمين ومستقلين في المحكمة الدستورية العليا..وهؤلاء القضاة وفقا صلاحيات المحكمة الدستورية العليا في دستور 2005
    1-ينظفون الدستور من المواد غير الدستورية وغير المنسجمة مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقية نيفاشا للسلام الشامل
    2-الغاء كل القرارات غيراالدستورية من راسة الجمهورية وكلما ترتب عليها من اضرار في المركز والهامش من قلع ونقل وتعيين ولاة واختلاق ولايات وعدم تنفيذ اتفاقيات والزام الراسةوالرئيس بصلاحيته في الدستور فقط
    3- يقومون بالفيش والتشبيه لكل مرشح في انتخابات 2015 وابعاده تماما من الترشيح سواء كان محسوب على الحزب الحاكم او المعارضة..-وفقا للدستورعشان يحكم السودان في 2015 ناس نظيفين بالجد
    والكلام ده يتقال في الندوات العامة للمواطنين للارتقاء بوعيهم الدستوري والقانوني
    4- اطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين
    5- تسجيل الحزب الجمهوري
    بعد داك خلونا نتلكم عن الانتخابات تكون نزيهة كيف
    وهسة التحدي بين النظام والمعارضة بشقيها الديموقراطي والغوغائي هو المواطنيين في اكتوبر اذا سجل المواطنيين حد النصاب (سبق انسجل في انتخابات 2010 18 مليون سوداني ) يكون النظام انتصر واذا قاطع المواطنين التسجيل تكون المعارضة الغوغائية انتصرت…اما المعارضة الديموقراطية يجب ان يكون لها خارطة طريق محددةومصفوفة اصلاحات جذرية تلزم بها النظام وتقدمها للشعب والمجتمع الدولي قبل انتخابات 2015 وفقا لاتفاقية نيفاشا ودستور 2005 فقط…وليس اي مرجعيات اخرى ..لذلك ليس هناك داع لاضاعة الوقت في حوار الطرشان في المركز مع -نفس الناس-

  2. ما زالت الحكومة تصر على الحوار الوطني
    تم تعديل قانون الانتخابات
    تم اعادة هيكلة مفوضية الانتخابات
    تم افادة الجميع بان عضوية المؤتمر 8 مليون وفي مزايدة اخرى 10 مليون
    الانتخابات في موعدها و10 مليون صوت يمتلكها المؤتمر الوطني
    المؤتمر الوطني يخوض الانتخابات وهو يتربع على كرسي السلطة واحزاب لا تملك حق صحن سلطة
    المسرحية باتت واضحة المخرجات
    المؤتمران الشعبي والوطني ت التحامهما بنجاح ويلعبان بولتيكا انت للقصر وانا للسجن مجددا
    ولكن للشعب السوداني كلمة اخيرة وعلى ما يبدو ان الشعب السوداني سيقاطع الانتخابات ايضا بجانب الاحزاب
    اذكر سبب واحد يجعل المواطن السوداني يصوت للمؤتمر الوطني لو استطعت
    ولكن رغما عن ذلك سيفوز المؤتمر الوطني بالانتخابات لانه سيخوضها منفردا لان عضويته العضو منهم يحسب ب 50 ناخب مما تحسبون يعني العملية بضرب واحد في خمسين او 250 الف في 40 تساوي 10 مليون وقد تزيد
    ولكن هذه المرة لها ثمن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..