أخبار السودان

صواردة .. وحرائق أخرى ..!! – شاهد صورة

الطاهر ساتي

:: ويتواصل مسلسل الحرائق بالشمالية، أي سواسية كل ولايات السودان في ( الحرق والغرق)..وحالياً، تشهد مناطق المحس وسكوت فاجعة حرائق أخرى.. إنها صواردة، مسقط رأس الراحل المقيم وردي.. فجأة، إشتعلت الحرائق في نخيلها وبيوتها ظهر أمس، وقضت خلال فترة لم تتجاوز ثلاث ساعات على ( 3000 نخلة) و ( 15 منزل).. وكالعادة، قبل وصول المطافئ وشرطتها، تعاون الأهل – بمعاولهم وبوابيرهم – في إطفاء الحريق، لتقول السلطات بعد إحتراق النخيل والبيوت : ( سيطرنا على الوضع)..وكالعادة أيضاً، لم – ولن – تكشف السلطات مصدر الحريق، فالبلاغ ضد مجهول كما الحال في حريق .. لا جديد في حرائق صواردة، هي ذات سيناريو الحرائق الفائتة.. خسائر في نخيل حصاد ثمرها بعد شهر ونيف، و حرائق في بيوت الناس، وسلحفائية حكومية في عملية الإطفاء، ثم الجهل – أو تجاهل – (الفاعل والسبب)..!!

:: قبل أسابيع، وثقت هذه الصحيفة – على لسان الدكتور إبراهيم الخضر والي الشمالية ? خبراً نصه : ( إجتمع مجلس وزراء حكومة الشمالية، وناقش قضية حرائق النخيل بمناطق المحس وسكوت، ثم قرر تشكيل لجنة لتقصي الحقائق ولمعرفة أسباب الحرائق وتوفير عربات إطفاء بمناطق عبري و دلقو، وإعداد ورش التثقيف وإرسال فرق الإرشاد الزراعي إلى تلك المناطق تحت إشراف كلية الزراعة بجامعة دنقلا، ثم رصد ميزانية لتعويض المتضررين)، هكذا كان الخبر ..ومنذ بداية هذه الحرائق، قبل أكثر من خمس سنوات، مطالب الناس لم تتجاوز تلك ( المطالب)..ولكن، لحكمة تعلمها هي – أو لأنها تعشق إذلال المواطن – تتلكأ السلطات في تنفيذ تلك المطالب، ولم تنفذها حتى يوم ( حرائق صواردة)..لم يتم توفير العربات، ولم تذهب فرق الإرشاد، ولم يتم توزيع التعويض، ولم يعرف الرأي العام ( الجناة).. كان – ولايزال – حديث الوالي محض وعود بغرض التخدير..!!

:: وما ليس بحاجة إلى تذكير – ومع ذلك نكرره – هو أن معظم الحرائق ، إن لم تكن كلها ، تشتعل في المناطق الواقعة ما بين ( دال وكجبار)، وهي المناطق المستهدفة بمشاريع السدود.. وهذا شكل في أذهان الأهل بأن الحرائق لاتشتعل بمحض صدفة، و ليست إهمالاً كما يردد البعض.. بل تقف وراء كل حريق عناصر مؤيدة للسدود بغرض التقليل من أرقام إحصاء النخيل أو بغرض إرغام على الأهل على الهجرة والنزوح بحيث تتمكن الحكومة من تنفيذ السدود بلا متاعب .. والي الشمالية، في حديث سابق، لم ينف هذا الأمر ولم يؤكد.. ورغم ترجيحه كفة الإهمال وأخطاء النظافة، ترك أمر كشف الحقائق للجنة التحقيق، ثم قال – بالنص الموثق – : ( كما تتهمنا عناصر بالمعارضة نستطيع أن نتهمها أيضاً، ولكن تبادل الإتهام ليس من مصلحة المتضررين، وعلينا أن نلتقي – بمختلف مكوناتنا السياسية- حول معرفة الأسباب و إزالتها وحماية النخيل وتقديم الخدمات لمواطني هذه المناطق).. ولكن للأسف، لم تفعل لجنة التحقيق أي شئ، ولم تجتمع عضويتها منذ يوم خبر التشكيل، وها هي حرائق صواردة تسبق ( إجتماع اللجنة)، وتحرق المزيد..إنها حكومة تخدير ( ليس إلا )..!!

:: وعلى كل حال ، بما أن مناطق المحس وسكوت تعاني تهميشاً ملحوظاً منذ (رفضهم لسد كجبار)، وبما أنها أكثر المناطق حرائقاً ونزوحا وهجرة ، ثم أنها أكثر المناطق إفتقاراً للخدمات الأساسية بما فيها خدمات المياه والكهرباء التي تجاوزتها وعبرتها إلى وادي حلفا..لكل ذلك، كان على الحكومة لتعامل مع قضايا هذه المناطق ب (جدية وحصافة)، وليست بالوعود والأكاذيب..نعم، كثيرة هي وعود التنمية والخدمات التي سمعها مواطني تلك (المناطق المنسية)، ولكن تبخرت كل الوعود بما فيها (وعد الكهرباء) و وعد دراسة وكشف أسباب الحرائق.. ومع الحرائق المتتالية، فان حرمان مناطق بالمحس وسكوت من خدمات الكهرباء هي القضية الأساسية،.. وبهذا الحرمان لم يعد هناك مواطناً بالمحس والسكوت يثق في وعود الحكومة، فالإحساس العام هناك هو أن الحكومة ( تنتقم منهم)..وإن كانت الحكومة جادة في توفير مناخ الإستقرار والإنتاج بكل مناطق المحس وسكوت، و ليس مناخ التهجير والنزوح والغبائن، فلتبدأ بتوفير الكهرباء وعربات المطافئ .. وقبل كل هذا، عليها أن تكشف للناس – بكل وضوح – أسباب هذه الحرائق و شخوصها و..(أجندتهم)..!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هؤلاء هم الكيزان ..

    اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض

    الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
    قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وكل باقى التنابلة
    وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة .

    [مغــــــــــــــــــــــــلوب]

  2. حلفا السكوت المحس هذه المناطق صقلتها المصائب وأصبحت عودها أقوي من الدسائس فتهجير أهالي حلفا أواسط الستينات زادتهم إصرارا علي التشبث بالأرض النوبية فقهرو الظروف وأصبحت شامخة بشموخ أهلها وأبناء عبري وصواردة ودلقو ليسو اقل من أبناء حلفا تشبثا بارضهم وكل الحكومات التي مرت علي السودان العسكرية منها والمدنية جارت علي هذه المناطق حكومة عبود التي أغرقت وادي حلفا هاهي حكومة ما تسمي بالانقاذ وهي اسم علي غير مسمي تستكمل سيناريو عبود من اجل أسيادهم المصريين الاول غرقا والثانية حرقا ولكن هيهات كما خاب ظنهم في حلفا ستخيب ظنهم من دال الي عبري الي صواردة الي كجبار وكل مناطق السكوت والمحس فلا نامت أعين الجبناء

  3. هذه الأراضي بيعت ، بعد إنشاء السدود ، للمستثمرين العرب ووجود هؤلاء المحس في هذه الأراضي يعيق التنمية ويهدد هذه المشاريع ولذلك عمدت حكومة المؤتمر الوطني إلى خطط تفريغ هذه المناطق وذلك بحرق سبب وجود هؤلاء المحس والدناقلة وهو مزارع النخيل فلذلك بدأت الحكومة في تنفيذ خطط منظمة لحرق هذه المزارع حتى تخلي الأرض تماماً مثلما فعلت مع أهل دارفور من الزرقة حيث سلطت عليهم الجنجويد فدمروا قراهم وأفرغتها ليحل محلهم القادمون الجدد من الجنجويد وفي النهاية سلمت الولاية كلها لقوات الجنجويد تمهيدا لفصل دارفور وضمها لدولة داعش أوأنصار الشريعة بليبيا وهي مؤامرة بدأت تتكشف وستكون مناطق المحس ضمن دولة مثلث حمدي التي ستعتمد في كلياتها على استثمار الأراضي بعد تطفيش أهلها وهوما بدأ الآن ، وربما يصاحب ذلك دخول بعض كتائب قوات الدعم السريع لخلق نوع من عدم الأمان وسط هذه المناطقة للتعجيل بنزوح السكان إلى العاصمة عليه نرجو من أهلنا المحس تفويت الفرص على هؤلاء المجرمين وأن يضعوا أيديهم في أيدي أهلهم في دارفور وجبال النوبة لأن المصائب تجمع المصابين وألا يصدقوا دعاية الحكومة العنصرية حول أهل دافور فهؤلاء يعدون السودان ليكون أرضا لشذاذ الآفاق من المتطرفين من كل بقاع العالم وسنرى ذلك قريبا إن لم نهب هبة واحدة فليس هناك مخرج للصوص المؤتمر الوطني بعد هذا المستوى الذي وصل إليه السودان سوى الفوضى الخلاقة أو بيع السودان بعد تقسيمه إلى دويلات فالحذر الحذر الحذر

  4. عمرو السودان ما حيتقدم خطوة واحدة للأمام طالما بنفكر كده..
    نحن أعداء أنفسنا ومستعدين نطبظ عيونا بأيدينا..
    مافي حكومة عبرت أهل الشمالية أكتر من الحكومة دي..
    والحكومة لما تقول دايرة تعمل سدود دال وكجبار فده (لمصلحة الناس) مش لمصلحة الحكومة..
    الحكومة مصلحتها إنها تأكل ميزانيات السدود وتشتري بها أشياء الرفاهية وتزيد بيها مرتبات الوزراء والمعتمدين والتنفيذيين وجيوش المسؤوليين وتشتري بيها ولاءات الناس.. دي مصلحة الحكومة فعلاً للناس البتفهم المنطق..
    والحكومة وناس الحكومة شبعانين كهرباء في قصورهم ووزاراتهم ومكاتبهم وحتي بيوتهم وما محتاجين سدود كجبار ودال.. كجبار ودال ديل للمواطن المسكين العمرو ما شاف كهرباء في الشمالية منذ أن خلق الله الشمالية والكرة الارضية..
    ياخي ليه مافي سوداني واحد داير ينظر للأمور من الزاوية الصحيحة وهي أنو الحكومة دايرة تخدم الناس وتبني ليهم السدود عشان توفر ليهم الكهرباء، وبعد توفير الكهرباء تتوفر الصناعات ويزيد الانتاج ويستقر الناس في الشمالية بدلاً من الهجرة للخرطوم والسعودية والامارات وسقط لقط؟؟
    ليه نحن بقينا غوغائيين وسحطيين لحد إننا نطبظ عيونا بنفسنا ونمنع الخير عن بلدنا؟؟
    ليه مافي واحد داير يفكر أنو حصة السودان في مياه النيل منذ توقيع إتفاقيتها في الاربعينيات ما إستفدنا منها وما قاعدين نستخدم من مويتنا غير 10%..؟
    الحكومة لما كانت الاوضاع الاقتصادية كويسة قبل كذا سنة كانت جادة جداً تعمل سد كجبار لكن أهالي الشمالية إختارو أنهم يطبظو عيونهم بأيديهم وعملو مظاهرات وإحتجاجات تقيلة لمنع بناء السد لدرجة سقوط 4 شهداء يسمون الان بشهداء كجبار..
    أصلاً ماهي معايير الشهادة في مخيلاتنا نحن السودانيين؟ بقينا نردد الشهادة والاستشهاد بكثرة لدرجة أني خايف بكرة لو واحد مات في حادث حركة نقول عليهو شهيد..
    هل أي واحد يقيف ضد برامج تنمية الارض والانسان ويهدد قيامها ويأخذ ليهو رصاصة بالقصد أو بالخطأ يبقي شهيد في نظرنا؟؟
    هؤلاء ليسوا شهداء (ولكن رحمة الله عليهم) بل هؤلاء نجحوا نجاح باهر منقطع النظير في منع الحكومة من إقامة مشاريع تنموية للناس والبلد وأهدافهم لا علم لي بها ولا أستطيع حتي أن أتخيلها..
    روؤس فارغة وأنصاف عقول فقط لا غير..
    نحن السودانيين بقينا نقيف ضد برامج التنمية بتاعة الحكومة أكتر مما وقفنا ضد الاحتلال الانجليزي والمصري والتركي وكل الاغراب الكانو حاكمين البلد دي وراكبين فوق رأسنا ويشغلونا كعبيد بلا أجرة.. ما وقفنا ضدهم، ولكن الان نقيف ضد حكومتنا الدايرة تعمل لينا (سدود)..
    أنا متأكد تمام التأكيد أنو في كتير جداً من البشر وأنصاف البشر في البلد دي ما بيعرفوا أصلاً معني كلمة (سدود) وممكن يكونوا فاكرين أنها (حاجة بتعملها الحكومة عشان تقتل وتغرق وتدمر الناس وبس).. ما عارفين أنو (دي من السلبيات، لكن في إيجابيات هائلة حتعود للناس).. سد مروي أغرق آلاف الفدانات للمناصير، ودي سلبية كبيرة جداً، لكن الحكومة عوضتهم تعويضات مجزية وأقامت السد ونفع الملايين.
    بعض الشماليين يظن أن الحكومة لن تقوم بتعويض المتضررين من قيام سدود دال وكجبار وعشان كده الناس منعوها بالقوة، وده مش غير صحيح وبس.. دي غباوة وسطحية في التفكير..
    وكاتب المقال اعلاه يتهم الحكومة الان انها تحرق النخيل حتي تقلل التعويضات المدفوعة للناس من قيام السد.. وهذا كلام لا أستطيع أن أصفه سوي بأنه غباء منقطع النظير يرد من شخص شمالي معايش لأوضاع الشمالية.. أولاً: السد مات وإنتهت فكرته لأن الحكومة في 2014 دي صارت مفلسة وحالتها بلاء (وفرصتكم في التنمية ضيعوتها قبل سنين براكم بمظاهرات الغباء).. ثانياً: قبل سنين كانت الحكومة مستعدة لتعويض الناس عن كل النخيل (بدون أن تحرق جزء منه لتقليل التعويضات) ومع ذلك رفض الناس هناك كل التعويضات والمغريات وأنا مازلت أذكر بعض الاصوات التي كانت تردد بغباءة كبري (لو أعطونا أراضي درجة أولي في مقرن النيلين سعرها يساوي مئات أضعاف سعر أرض الشمال فلن نقبل).. غباء وفهلوة وتمرد سخيف.. وتقديس وعبادة للأرض أكتر من اللازم.
    وكاتب المقال يقول أن الحكومة تعاقب الشماليين علي رفضهم لقيام السد..!! ده برضو غباء وإستجهال منقطع النظير لأن الحكومة ليها حق تفرح وتنبسط لرفضكم قيام السد لأنكم كده وفرتو عليها المليارات بتاعة ميزانية بناء السد.. تعاقبكم في شنو وعشان شنو؟؟ تعاقبكم أنكم قلتو (مادايرين تنمية وما دايرين صرف مليارات علينا)؟؟.. ده إنتو العاقبتو نفسكم براكم وطبظتو عيونكم براكم.. الحكومة ما صدقت أنو مظاهرات مناهضة قيام السد نتج عنها 4 قتلي برصاص الشرطة وقالت (كفاية-الناس دي ما دايرة خدمات-ونحن مادايرين مشاكل مع ناس الشمالية وكفاية علينا ناس الغرب والجنوب والمصائب التانية).. ده هو الكلام القالتو الحكومة بينها وبين نفسها.. الحكومة ما دايرة مشاكل زيادة علي العليها.. والحكومة ليست غبية لدرجة تكتسب تمرد وفوضي جديدة في أقصي الشمال بسبب غباء الناس.. ولو كانت دايرة مشاكل كانت طبقت قانون القوة والإلزام وفرضت قيام السد حتي لو سقط 500 قتيل مناهض لأنو دي سنة الحياة.. في أقلية غبية دايماً بتقيف في طريقك وضد مصلحة الملايين الدايرين الخدمات ودايرين يعيشو كويس، والأقلية الغبية دي لازم يتم التصرف معاها بالحسم اللازم عشان الدنيا تمشي قدام بدل قاعدين مليون سنة بدون سدود وبدون كهرباء وبدون إنتاج وحالة سودانية قرف (بسبب غباوة البعض المتمرد)..
    مافي بني آدم واحد فكر فيها صاح وقال (الانجليز والحكومات السابقة كلها ما فكرت تعمل لينا كهرباء في الشمالية، فكتر خير الكيزان أنهم دايرين يخدمونا بعد العالم وصل القمر ونحن لسع تحت ظل شجر النخيل)..!!
    الناس العندهم عقول وحيقروا كلامي ده حيعرفو انو كلام عقلاني ومظبوط ودقيق بالرغم أنو حار وشديد.. أما الغالبية العظمي للأسف فهم لا يرون إلأ ما يرون ويعتقدون أن العالم كله يريد أن يدمرهم ويغرقهم بالسدود ويحرق نخيلهم الذي ينتج التمر الذي لا يأكله إلإ أهل الشمالية فقط ولا يأتي للمدن الأخري وبالتأكيد لا نصدر منه شئياً للعالم.

    وكاتب المقال يقول (وفروا لينا الكهرباء في الشمالية) ولكنه لا يسأل نفسه (نوفر كهرباء من وين وأنت رافض قيام السدود التي تنتج الكهرباء ليك ولغيرك ومستعد تموت ولا يقوم سد واحد)؟؟

    الحكومة عملت سد مروي ودايرة تعمل سدود أخري في السودان وساعية مع أثيوبيا عشان تحصل علي كهرباء من سد النهضة بتاعهم ووو وأنتو رافضين كل السدود وداير الكهرباء تجيكم بالسحر والشعوذة والفهلوة.
    Electricity is not produced MAGICALLY while sleeping and doing nothing. Electricity production requires building dams on the Nile river and displacing people off their lands in river banks. We need Dams. Damn you

    أقولها عن صدق: أنا شمالي من الشمالية وزعلان جداً من أهلي هناك ولا أستطيع أن أحترم غبائهم.. مقرفين وسطحيين وغوغائين ولا بيعرفوا المنطق ولا حتي أنو توفير الكهرباء بيتطلب بناء سدود وغرق البعض (ولازم الناس تضحي شوية بأرضهم حول النيل) بدلاً من الوقوف في محطة (أرض أجدادنا لا تقدر بثمن ولا نقايضها حتي بأراضي مقرن النيلين).

    أقسم بالله العظيم الذي لا إله غيره نحن السودانيين ديل مشكلتنا مشكلة عويصة عجزت حتي عقول عباقرة الانجليز في زمن الاحتلال أن تجد لها حلول لدرجة أنهم قرفوا مننا بعد عقود قليلة وسلموا مفتاح البلد لإسماعيل الازهري وإتخارجو لبريطانيا غير نادمين ولسان حالهم يقول (بلا قطن بلا ذهب بلا زراعة، ديل ناس صعبين وما بيفهموا ولا بيتفاهمو).. وأنا أذكر بروفيسور إنجليزي وعالم في التاريخ والعلوم الإنسانية كان أستاذي في بريطانيا وقال لي عبارة لن أنساها أبداً.. قال لي: (أنتو السودانيين عندكم مقومات هائلة تؤهلكم أنو تكونوا سادة قارة أفريقيا في ظرف سنوات قليلة لكن مشكلتكم الوحيدة هي أن الواحد فيكم (رأئو ما بيغيروا حتي يموت) مهما تغيرت الظروف).. يعني مشكلتنا رأسنا قوي جداً وقوة الرأس دي البتخلينا ما نمشي قدام وما نعرف مصلحتنا ودائماً نعمل ما يضرنا ودائماً نلقي شماعة نعلق فيها فشلنا كشعب أولاً قبل أي حكومة حكمتنا.

  5. الشغلانية مدبره الحروب ضد البشر في جميع مديريات البلاد اناث ضان وابل سيول وامطار واخيرا حرائق العباد الصالحون يريدون وراثة الارض او يمكن تحولت المديرية الشمالية الي ولاية كليفورنيا الامريكية وحرائق غاباتها وانت لا تدري

  6. كنت أصر علي أن سبب الحرائق في هذه المنطقة يعود إلي أخطاء المزارعين في نظافة الجنائن و الحواشات, لكن يبدو أن بعض هذه الحرائق تم بفعل فاعل, إذ لا يعقل أن يشب أكثر من حريق في خلال شهر واحد و يقضي علي آلاف الأشجار من النخيل.
    إذن المسألة في حاجة إلي إنتباه.

  7. الحكومة تريد تهجير المواطنيين والحرائق مدبرة ومخططة

    بعناية فمواطني المنطقة متمسكين بوطنهم وممتلكاتهم لاغير

    والممتلكات تحترق اذن لماذا البقاء ؟؟؟؟؟

    علي ابناء المنطقة القيام بعدة اجراءات للتصدي لهذا

    المخطط بكل عزم وشجاعة والا فمصيرهم مصير ابناء حلفا وامري

  8. قال لي احد الاخوة الجنوبيين عندما عرف أني من ابناء النوبة في الشمال : نحنا الحكومة بتاع الشمال ده بيحاربنا وبيقتلنا بالسلاح وإنتو يا ناس الشمالية الحكومة بيقتلكم بالموية. في اشارة لاغراق وادي حلفا واحداث سد كجبار …
    هذا تحليل منطقي من انسان بسيط وانسان ذاق ويلات حكومات الشمال والانقاذ بالتحديد …

    بدون مواربة وبدون شك الجهةالمتهمة الوحيدة المتسببة في تل الحرائق هي حكومة الانقاذ واعضاء المؤتمر الوطني البغال والمنتسبين لهذا الحزب الجهنمي قاتلهم الله أني يؤفكون. مهما تحدث الوالي ومنسوبو المؤتمر الوثني وحاولوا نفي التهمة عنهم فكل الدلائل والحيثيات تدل على ارتكابهم لتلك الجريمة المنظمة .فأعضاء هذا الحزب المتصهين يتربون على الانتقام والاقصاء والقتل في سبيل تنفيذ سياساتهم الدنيئة…
    عليه والله ثم والله لن نسكت عنهم ولن نتنازل عن أرضنا قيد أنملة ولن نتخلى عن نخيلنا مهما انتهج هذ الحزب القذر من سياسات .فسياسة الارض المحروقة لن تخيفنا ولن تجعلنا نتنازل عن أرضنا أرض الحضارات التي يسعون الى محوها من الوجود تنفيذا لمشروعهم العروبي المستعرب الدخيل علينا.
    ونقول للمستعرب مستعرب مستعرب مستعربون أنتم ضيوف عندنا آويناكم من هجير وجوع جزيرة العرب أقعدوا بأدبكم وإلا سيكون لنا شأن آخر أنتم لستم مواطنون أصليون هذه حقيقة تعلمونها ويجب أن تعلموها……..

  9. هؤلاء هم الكيزان ..

    اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض

    الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
    قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وكل باقى التنابلة
    وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة .

    [مغــــــــــــــــــــــــلوب]

  10. حلفا السكوت المحس هذه المناطق صقلتها المصائب وأصبحت عودها أقوي من الدسائس فتهجير أهالي حلفا أواسط الستينات زادتهم إصرارا علي التشبث بالأرض النوبية فقهرو الظروف وأصبحت شامخة بشموخ أهلها وأبناء عبري وصواردة ودلقو ليسو اقل من أبناء حلفا تشبثا بارضهم وكل الحكومات التي مرت علي السودان العسكرية منها والمدنية جارت علي هذه المناطق حكومة عبود التي أغرقت وادي حلفا هاهي حكومة ما تسمي بالانقاذ وهي اسم علي غير مسمي تستكمل سيناريو عبود من اجل أسيادهم المصريين الاول غرقا والثانية حرقا ولكن هيهات كما خاب ظنهم في حلفا ستخيب ظنهم من دال الي عبري الي صواردة الي كجبار وكل مناطق السكوت والمحس فلا نامت أعين الجبناء

  11. هذه الأراضي بيعت ، بعد إنشاء السدود ، للمستثمرين العرب ووجود هؤلاء المحس في هذه الأراضي يعيق التنمية ويهدد هذه المشاريع ولذلك عمدت حكومة المؤتمر الوطني إلى خطط تفريغ هذه المناطق وذلك بحرق سبب وجود هؤلاء المحس والدناقلة وهو مزارع النخيل فلذلك بدأت الحكومة في تنفيذ خطط منظمة لحرق هذه المزارع حتى تخلي الأرض تماماً مثلما فعلت مع أهل دارفور من الزرقة حيث سلطت عليهم الجنجويد فدمروا قراهم وأفرغتها ليحل محلهم القادمون الجدد من الجنجويد وفي النهاية سلمت الولاية كلها لقوات الجنجويد تمهيدا لفصل دارفور وضمها لدولة داعش أوأنصار الشريعة بليبيا وهي مؤامرة بدأت تتكشف وستكون مناطق المحس ضمن دولة مثلث حمدي التي ستعتمد في كلياتها على استثمار الأراضي بعد تطفيش أهلها وهوما بدأ الآن ، وربما يصاحب ذلك دخول بعض كتائب قوات الدعم السريع لخلق نوع من عدم الأمان وسط هذه المناطقة للتعجيل بنزوح السكان إلى العاصمة عليه نرجو من أهلنا المحس تفويت الفرص على هؤلاء المجرمين وأن يضعوا أيديهم في أيدي أهلهم في دارفور وجبال النوبة لأن المصائب تجمع المصابين وألا يصدقوا دعاية الحكومة العنصرية حول أهل دافور فهؤلاء يعدون السودان ليكون أرضا لشذاذ الآفاق من المتطرفين من كل بقاع العالم وسنرى ذلك قريبا إن لم نهب هبة واحدة فليس هناك مخرج للصوص المؤتمر الوطني بعد هذا المستوى الذي وصل إليه السودان سوى الفوضى الخلاقة أو بيع السودان بعد تقسيمه إلى دويلات فالحذر الحذر الحذر

  12. عمرو السودان ما حيتقدم خطوة واحدة للأمام طالما بنفكر كده..
    نحن أعداء أنفسنا ومستعدين نطبظ عيونا بأيدينا..
    مافي حكومة عبرت أهل الشمالية أكتر من الحكومة دي..
    والحكومة لما تقول دايرة تعمل سدود دال وكجبار فده (لمصلحة الناس) مش لمصلحة الحكومة..
    الحكومة مصلحتها إنها تأكل ميزانيات السدود وتشتري بها أشياء الرفاهية وتزيد بيها مرتبات الوزراء والمعتمدين والتنفيذيين وجيوش المسؤوليين وتشتري بيها ولاءات الناس.. دي مصلحة الحكومة فعلاً للناس البتفهم المنطق..
    والحكومة وناس الحكومة شبعانين كهرباء في قصورهم ووزاراتهم ومكاتبهم وحتي بيوتهم وما محتاجين سدود كجبار ودال.. كجبار ودال ديل للمواطن المسكين العمرو ما شاف كهرباء في الشمالية منذ أن خلق الله الشمالية والكرة الارضية..
    ياخي ليه مافي سوداني واحد داير ينظر للأمور من الزاوية الصحيحة وهي أنو الحكومة دايرة تخدم الناس وتبني ليهم السدود عشان توفر ليهم الكهرباء، وبعد توفير الكهرباء تتوفر الصناعات ويزيد الانتاج ويستقر الناس في الشمالية بدلاً من الهجرة للخرطوم والسعودية والامارات وسقط لقط؟؟
    ليه نحن بقينا غوغائيين وسحطيين لحد إننا نطبظ عيونا بنفسنا ونمنع الخير عن بلدنا؟؟
    ليه مافي واحد داير يفكر أنو حصة السودان في مياه النيل منذ توقيع إتفاقيتها في الاربعينيات ما إستفدنا منها وما قاعدين نستخدم من مويتنا غير 10%..؟
    الحكومة لما كانت الاوضاع الاقتصادية كويسة قبل كذا سنة كانت جادة جداً تعمل سد كجبار لكن أهالي الشمالية إختارو أنهم يطبظو عيونهم بأيديهم وعملو مظاهرات وإحتجاجات تقيلة لمنع بناء السد لدرجة سقوط 4 شهداء يسمون الان بشهداء كجبار..
    أصلاً ماهي معايير الشهادة في مخيلاتنا نحن السودانيين؟ بقينا نردد الشهادة والاستشهاد بكثرة لدرجة أني خايف بكرة لو واحد مات في حادث حركة نقول عليهو شهيد..
    هل أي واحد يقيف ضد برامج تنمية الارض والانسان ويهدد قيامها ويأخذ ليهو رصاصة بالقصد أو بالخطأ يبقي شهيد في نظرنا؟؟
    هؤلاء ليسوا شهداء (ولكن رحمة الله عليهم) بل هؤلاء نجحوا نجاح باهر منقطع النظير في منع الحكومة من إقامة مشاريع تنموية للناس والبلد وأهدافهم لا علم لي بها ولا أستطيع حتي أن أتخيلها..
    روؤس فارغة وأنصاف عقول فقط لا غير..
    نحن السودانيين بقينا نقيف ضد برامج التنمية بتاعة الحكومة أكتر مما وقفنا ضد الاحتلال الانجليزي والمصري والتركي وكل الاغراب الكانو حاكمين البلد دي وراكبين فوق رأسنا ويشغلونا كعبيد بلا أجرة.. ما وقفنا ضدهم، ولكن الان نقيف ضد حكومتنا الدايرة تعمل لينا (سدود)..
    أنا متأكد تمام التأكيد أنو في كتير جداً من البشر وأنصاف البشر في البلد دي ما بيعرفوا أصلاً معني كلمة (سدود) وممكن يكونوا فاكرين أنها (حاجة بتعملها الحكومة عشان تقتل وتغرق وتدمر الناس وبس).. ما عارفين أنو (دي من السلبيات، لكن في إيجابيات هائلة حتعود للناس).. سد مروي أغرق آلاف الفدانات للمناصير، ودي سلبية كبيرة جداً، لكن الحكومة عوضتهم تعويضات مجزية وأقامت السد ونفع الملايين.
    بعض الشماليين يظن أن الحكومة لن تقوم بتعويض المتضررين من قيام سدود دال وكجبار وعشان كده الناس منعوها بالقوة، وده مش غير صحيح وبس.. دي غباوة وسطحية في التفكير..
    وكاتب المقال اعلاه يتهم الحكومة الان انها تحرق النخيل حتي تقلل التعويضات المدفوعة للناس من قيام السد.. وهذا كلام لا أستطيع أن أصفه سوي بأنه غباء منقطع النظير يرد من شخص شمالي معايش لأوضاع الشمالية.. أولاً: السد مات وإنتهت فكرته لأن الحكومة في 2014 دي صارت مفلسة وحالتها بلاء (وفرصتكم في التنمية ضيعوتها قبل سنين براكم بمظاهرات الغباء).. ثانياً: قبل سنين كانت الحكومة مستعدة لتعويض الناس عن كل النخيل (بدون أن تحرق جزء منه لتقليل التعويضات) ومع ذلك رفض الناس هناك كل التعويضات والمغريات وأنا مازلت أذكر بعض الاصوات التي كانت تردد بغباءة كبري (لو أعطونا أراضي درجة أولي في مقرن النيلين سعرها يساوي مئات أضعاف سعر أرض الشمال فلن نقبل).. غباء وفهلوة وتمرد سخيف.. وتقديس وعبادة للأرض أكتر من اللازم.
    وكاتب المقال يقول أن الحكومة تعاقب الشماليين علي رفضهم لقيام السد..!! ده برضو غباء وإستجهال منقطع النظير لأن الحكومة ليها حق تفرح وتنبسط لرفضكم قيام السد لأنكم كده وفرتو عليها المليارات بتاعة ميزانية بناء السد.. تعاقبكم في شنو وعشان شنو؟؟ تعاقبكم أنكم قلتو (مادايرين تنمية وما دايرين صرف مليارات علينا)؟؟.. ده إنتو العاقبتو نفسكم براكم وطبظتو عيونكم براكم.. الحكومة ما صدقت أنو مظاهرات مناهضة قيام السد نتج عنها 4 قتلي برصاص الشرطة وقالت (كفاية-الناس دي ما دايرة خدمات-ونحن مادايرين مشاكل مع ناس الشمالية وكفاية علينا ناس الغرب والجنوب والمصائب التانية).. ده هو الكلام القالتو الحكومة بينها وبين نفسها.. الحكومة ما دايرة مشاكل زيادة علي العليها.. والحكومة ليست غبية لدرجة تكتسب تمرد وفوضي جديدة في أقصي الشمال بسبب غباء الناس.. ولو كانت دايرة مشاكل كانت طبقت قانون القوة والإلزام وفرضت قيام السد حتي لو سقط 500 قتيل مناهض لأنو دي سنة الحياة.. في أقلية غبية دايماً بتقيف في طريقك وضد مصلحة الملايين الدايرين الخدمات ودايرين يعيشو كويس، والأقلية الغبية دي لازم يتم التصرف معاها بالحسم اللازم عشان الدنيا تمشي قدام بدل قاعدين مليون سنة بدون سدود وبدون كهرباء وبدون إنتاج وحالة سودانية قرف (بسبب غباوة البعض المتمرد)..
    مافي بني آدم واحد فكر فيها صاح وقال (الانجليز والحكومات السابقة كلها ما فكرت تعمل لينا كهرباء في الشمالية، فكتر خير الكيزان أنهم دايرين يخدمونا بعد العالم وصل القمر ونحن لسع تحت ظل شجر النخيل)..!!
    الناس العندهم عقول وحيقروا كلامي ده حيعرفو انو كلام عقلاني ومظبوط ودقيق بالرغم أنو حار وشديد.. أما الغالبية العظمي للأسف فهم لا يرون إلأ ما يرون ويعتقدون أن العالم كله يريد أن يدمرهم ويغرقهم بالسدود ويحرق نخيلهم الذي ينتج التمر الذي لا يأكله إلإ أهل الشمالية فقط ولا يأتي للمدن الأخري وبالتأكيد لا نصدر منه شئياً للعالم.

    وكاتب المقال يقول (وفروا لينا الكهرباء في الشمالية) ولكنه لا يسأل نفسه (نوفر كهرباء من وين وأنت رافض قيام السدود التي تنتج الكهرباء ليك ولغيرك ومستعد تموت ولا يقوم سد واحد)؟؟

    الحكومة عملت سد مروي ودايرة تعمل سدود أخري في السودان وساعية مع أثيوبيا عشان تحصل علي كهرباء من سد النهضة بتاعهم ووو وأنتو رافضين كل السدود وداير الكهرباء تجيكم بالسحر والشعوذة والفهلوة.
    Electricity is not produced MAGICALLY while sleeping and doing nothing. Electricity production requires building dams on the Nile river and displacing people off their lands in river banks. We need Dams. Damn you

    أقولها عن صدق: أنا شمالي من الشمالية وزعلان جداً من أهلي هناك ولا أستطيع أن أحترم غبائهم.. مقرفين وسطحيين وغوغائين ولا بيعرفوا المنطق ولا حتي أنو توفير الكهرباء بيتطلب بناء سدود وغرق البعض (ولازم الناس تضحي شوية بأرضهم حول النيل) بدلاً من الوقوف في محطة (أرض أجدادنا لا تقدر بثمن ولا نقايضها حتي بأراضي مقرن النيلين).

    أقسم بالله العظيم الذي لا إله غيره نحن السودانيين ديل مشكلتنا مشكلة عويصة عجزت حتي عقول عباقرة الانجليز في زمن الاحتلال أن تجد لها حلول لدرجة أنهم قرفوا مننا بعد عقود قليلة وسلموا مفتاح البلد لإسماعيل الازهري وإتخارجو لبريطانيا غير نادمين ولسان حالهم يقول (بلا قطن بلا ذهب بلا زراعة، ديل ناس صعبين وما بيفهموا ولا بيتفاهمو).. وأنا أذكر بروفيسور إنجليزي وعالم في التاريخ والعلوم الإنسانية كان أستاذي في بريطانيا وقال لي عبارة لن أنساها أبداً.. قال لي: (أنتو السودانيين عندكم مقومات هائلة تؤهلكم أنو تكونوا سادة قارة أفريقيا في ظرف سنوات قليلة لكن مشكلتكم الوحيدة هي أن الواحد فيكم (رأئو ما بيغيروا حتي يموت) مهما تغيرت الظروف).. يعني مشكلتنا رأسنا قوي جداً وقوة الرأس دي البتخلينا ما نمشي قدام وما نعرف مصلحتنا ودائماً نعمل ما يضرنا ودائماً نلقي شماعة نعلق فيها فشلنا كشعب أولاً قبل أي حكومة حكمتنا.

  13. الشغلانية مدبره الحروب ضد البشر في جميع مديريات البلاد اناث ضان وابل سيول وامطار واخيرا حرائق العباد الصالحون يريدون وراثة الارض او يمكن تحولت المديرية الشمالية الي ولاية كليفورنيا الامريكية وحرائق غاباتها وانت لا تدري

  14. كنت أصر علي أن سبب الحرائق في هذه المنطقة يعود إلي أخطاء المزارعين في نظافة الجنائن و الحواشات, لكن يبدو أن بعض هذه الحرائق تم بفعل فاعل, إذ لا يعقل أن يشب أكثر من حريق في خلال شهر واحد و يقضي علي آلاف الأشجار من النخيل.
    إذن المسألة في حاجة إلي إنتباه.

  15. الحكومة تريد تهجير المواطنيين والحرائق مدبرة ومخططة

    بعناية فمواطني المنطقة متمسكين بوطنهم وممتلكاتهم لاغير

    والممتلكات تحترق اذن لماذا البقاء ؟؟؟؟؟

    علي ابناء المنطقة القيام بعدة اجراءات للتصدي لهذا

    المخطط بكل عزم وشجاعة والا فمصيرهم مصير ابناء حلفا وامري

  16. قال لي احد الاخوة الجنوبيين عندما عرف أني من ابناء النوبة في الشمال : نحنا الحكومة بتاع الشمال ده بيحاربنا وبيقتلنا بالسلاح وإنتو يا ناس الشمالية الحكومة بيقتلكم بالموية. في اشارة لاغراق وادي حلفا واحداث سد كجبار …
    هذا تحليل منطقي من انسان بسيط وانسان ذاق ويلات حكومات الشمال والانقاذ بالتحديد …

    بدون مواربة وبدون شك الجهةالمتهمة الوحيدة المتسببة في تل الحرائق هي حكومة الانقاذ واعضاء المؤتمر الوطني البغال والمنتسبين لهذا الحزب الجهنمي قاتلهم الله أني يؤفكون. مهما تحدث الوالي ومنسوبو المؤتمر الوثني وحاولوا نفي التهمة عنهم فكل الدلائل والحيثيات تدل على ارتكابهم لتلك الجريمة المنظمة .فأعضاء هذا الحزب المتصهين يتربون على الانتقام والاقصاء والقتل في سبيل تنفيذ سياساتهم الدنيئة…
    عليه والله ثم والله لن نسكت عنهم ولن نتنازل عن أرضنا قيد أنملة ولن نتخلى عن نخيلنا مهما انتهج هذ الحزب القذر من سياسات .فسياسة الارض المحروقة لن تخيفنا ولن تجعلنا نتنازل عن أرضنا أرض الحضارات التي يسعون الى محوها من الوجود تنفيذا لمشروعهم العروبي المستعرب الدخيل علينا.
    ونقول للمستعرب مستعرب مستعرب مستعربون أنتم ضيوف عندنا آويناكم من هجير وجوع جزيرة العرب أقعدوا بأدبكم وإلا سيكون لنا شأن آخر أنتم لستم مواطنون أصليون هذه حقيقة تعلمونها ويجب أن تعلموها……..

  17. الناس فى الجنوب شالوا السلاح وناس الغرب شالوا السلاح وناس الشرق شالوا السلاح فى وجه الحكومة, إنتوا خليكم بس فى ( الرقبة قزازة عصير ) والليلة ووب الله ياناس الليلة ووب الله !

  18. الحرائق مفتعلة لانها بدات مع حكومة الانقاذ لية؟ لم نسمع بحريق لاشجار النخيل من قبل إلا في هذه الحكومة لماذا؟ لمصلحة من تحصل تلك الحرائق ؟ والدليل على ذلك اسالوا اهل الشمالية واهلنا هناك هل فقد اي واحد من اهلنا بالشمالية قبل الانقاذ هذه بحريق لاي شجرة في الشمالية كلا وحاش؟ لم نسمع .

    يجب البحث عن المتسبب وحرقه حتى لو كان ابني او اخي لو انتو رجال ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..