الجميع بات على قناعة بعدم جدوى وجوده في الساحة…مصادر : البشير على وشك الاقتناع بفكرة حل المؤتمر (الوطني) الحاكم

البشير قاتل كزاب و الترابي (العالمي) هو اس البلاء, الا تلاحظون منذ عودته زاد البطش و تكميم الافواة. اعوز بالله

اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض

الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة .

المر دي البشير يلبس بامبرز

الثعبان عاوز يغير جلدو!!!!!!!

حال السودان في ظل حكم ما يمسى المؤتمر الوطني بقى زي قصة النمل:
دخلت نملة وشالت حبة وخرجت …
دخلت نملة وشالت حبة وخرجت …

يعني دخل الترابي وخرج ثم عاد..
دخل على وخرج ثم…
دخل عبدالرحيم ثم خرج ثم دخل ثم…

وهكذا دواليك

هل يكتمل الهلال الوهابي؟
الجنرال والفقيه قاما تاريخياً بنفس وظيفة القمع والاستبداد المقونن. لأن التغيير الحقيقي، في هذه الحالات، هو تغيير ثقافي وفكري ومفاهيمي وإيديولوجي، في المقام الأول، وما عداه هو استبدال وجوه بوجوه أخرى، فكانت تلك النهايات المحزنة،

(( النشيد الوطني الجديد ))
حماة النظام طغاة لئام .. قتلتم، أهنتم نفوسا كرام
قصفتم بيوتا أرقتم دماء. حجبتم شموسا، نشرتم ظلام

فجيش الطغاة لئيم حقود .. يعادي العباد يعادي السما
ونبض البلاد وكل الدعاء .. على ظالم عاث فيها الفساد
أما باع أرضا ووالى الغزاة .. وهجر شعبا، أراق الدماء
رجال أباة و شعب عريق .. بوجه الأعادي شديد عتيد
فمنا الجريح ومنا الشهيد .. فدحر العتاة قريب أكيد

مقتبسه

لقد ذكرنا مراراً وتكراراً في صحيفة الراكوبة أن المدعو حسن الترابي هو رأس الحية وهو السبب في جميع مشاكل البلاد هو وحزبه من خطط دبر لهذا الانقلاب المشئوم وهو من قاد البلاد لهذه المرحلة وهو الحاكم الفعلي للسودان منذ يوم 30 يونيو حتى يومنا هذا، وما يشاع عن انفصاله عن البشير وتكوين حزب المؤتمر الشعبي ما هي إلا مسرحية سيئة الإخراج والسبب في ذلك أنهم بعد أن تحدوا واعلنوا أنهم سيحسمون الحرب في الجنوب في عام واحد إنهزمو شر هزيمة وخسروا الحرب والسلام وتلقوا تهديدات من المجتمع الدولي بأنه في حال استمرار الحرب فان الغرب ستدخل في السودان للقضاء على النظام الحاكم وتوصلوا لقناعة بأن حرب الجنوب لا يمكن ان تحل عسكرياً وأن جميع الأحزاب السياسية كانت محقة في رأيها بينما رأيهم خاطئ تماماً وبنسبة 100% لذا دبروا لهذه المكيدة بأنه قد تم انفصال بينهم لصرف انظار الشعب السوداني عن معرفة الحقيقة. هذه هي أساليب بني كويز تعتمد على الغش والتضليل لاحظ أن الترابي سمى حزبه المؤتمر الشعبي والبشير سمى حزبه المؤتمر الوطني وكلاهما لم يذكر عبارة اسلامي هذا اعتراف ضمني منهم بأن الاسلام برئ من أفعالهم هل نحن بهذه السذاجة حتى ننتظر حل للمشكلة السودانية من حسن الترابي؟؟ يا عالم أرحمونا وأتقوا الله فينا ونأمل عدم نشر مثل الأخبار إذا أردنا أن نعرف مكمن الداء علينا أن نعتبر حسن الترابي هو أس البلاء وهو المخطط والمدبر لدمار السودان وهذه إحدى الحيل للخروج من المأزق دون محاسبة وكأن شيئاً لم يكن.
اللهم إني قد بلغت فأشهد

الترابي تاني !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااني الترابي ما غيروا

الترابي قادر على التلون و تغيير المسميات و الثوابت حتى الديني منها. فمثلا كانوا جبهة الميثاق الاسلامي ثم تحولوا الى الاخوان المسلمين ثم الجبهة القومية الاسلامية وبعد ان وصلوا الى الحكم تخلوا
عن عبارة الاسلامي الى المؤتمر الوطني و الشعبي

لن تعدم جعبة الترابي مسميا جديدا لالهاء الناس و التنصل من مرحلة ما.

ستكون خطوة جيدة وتدل علي جدية الأنقاذ نحو حل مشاكل السودان بالرغم من أن 80% من أعضاء الحزب هم كوادر أمنية الا انهم ارزقجية وحرباء تستطيع تغيير لوتها

خليك فى القصر رئيس وانا قاعد فى الشارع اعمل للبيعارضك كوابيس……….ونحن لا لاخره قد عملنا نرتجى سفسفة البلاد…..واهلنا فى الشمال بيقولو يموت الزمار وايده بتلعب وشيخهم المؤسس اصلا ما غادر دائرة الفعل بامر محفله الماسونى وتلامذته المتمردين شاخو فى السلطة لربع قرن من الزمان واقامو امجادا دنيويه يتمتع بها الان احفادهم والاسلام السياسى تمكن ووطنا الكبير تشرزم وانتهازيو الطيف السياسى يتهافتون على جثة الوطن كجيوش الباعوض والذباب المنطلقة من جبال القاذورات المعطونة بالمياه الاسنة فى عاصمة الوالى الحضاريه
المؤتمر الوطنى كغيره من احزية الدكتاتوريه يمكن تبديله فى اى وقت ودى ما قضيتنا لكن استمرار تمكنهم من مفاصل الحياة واعاده سيناريوهات الفشل الذى افضى الى تاكل الوطن من اطرافه واشعال نيران الحروب الاهلية القذره وتربع الهلافيت على عرش مراكز اتخاذ القرار فى سلطتهم الفاسده ده بالضبط ما يوجب علينا ان نواجهه بضم صفوف الشرفاء لاقتلاع جزور العفن فلا حوار او تصالح مع من سفك الدماء واغتصب الحرائر بدارفور والنوبه والانقسنا وروع وقتل ويتم الاطفال فهبنقة الاول يبقى رئيس او يستمر فى ايد شيخه تيس ويتنافسو بمسميات حركتهم الماسونيه وطنى وشعبى ومنبر واصلاح ….الخ دى امور خاصة بهم تنم عن صغايرهم واحقادهم داخل بيتهم الاخوانى ولكن مع استعادة شرف ما فعلناه فى سبتمبر الماضى نستطيع كنسهم والى الابد

على قول البروفيسور منصور خالد ” ان الاخوان المسلمين يستحلمون الواقع ويستلذون بهذا الحلم على انه الواقع فعلا” كم بدا يتجالا لى بوضوح هذا الوصف الدقيق لنفسياتهم التى تنعكس على مدى تفكيرهم، وعلى عمق الأزمة النفسية لشخصية الشمالية فى محيطه الداخلى والعربي الذى يسعه بكل ما أوتي له من جهد ان يكون جزء منه الا ان لونه وموسيقاه تقفان حجر عسرا امام ذلك وهنا مكمن الداء، ولقد أفصح عن ذلك الدكتور عبدالله الطيب فى احد المحاضرات بقوله ” لقد اخطاء جدودهم العرب باختلاطهم بالسكان المحليين” فتخيلوا كم سيطول لليل الشمال والنوبة والفور والذين تحرروا من هذه العقدة من أبناء أقصى الشمال النيلي.

هذا مجرد افتراض وارد.
لمذا هذا المقال؟!!!

ليس من السهل حل المؤتمر الوطني ليس خوفا بشكل مباشر من النفعيين والمنتفعين، ولكن من حالة الفوضي حالة سماع حل هذا الهلام. اذكر عند حل المجلس العسكري تدافع الناس للشارع بنظرات توحي بترحيب للتغيير من الاسلاميين.

هذا امر عواقبه شبه معروفة ومحسومة ولن يمر كتغيير كما في السابق.

الخوف والرعب من المصير المحتوم. تسوي بايدك يغلب اجاويدك.

تحليلك غير دقيق ومصادرك مفبركة من جهات تمكنت من دسها عليك حتى تصدقها. المؤتمر اللاوطني حزب أنشأ خصيصا للمصلحة والتكسب .. فكيف لمن قاموا بإنشائه يحفرون قبورهم بأيديهم .. لا تستعجل أخي أحمد فالشعوب هي الأقدر على إزالة الأنظمة مهما طال الطريق ..

من البلاهه والعوارة واللتاخه والهبناقه
ان تعيد نفس التجربه وتتوقع نتائج غير
شعب رز

دة موضوع كله قلنا و قالو , و المثل يقول حلم الجعان عيش , و البلد دى ليست حكراً لكيزان الشيطان لكى يتناوبو على حكمها كما يريدون ..

لعل السيد الكاتب قد حن لماضيه وسط شُلة الترابى و بقية كيزان الشر , و يريد ان يقنعنا بالحل الذى يطرحه شيخه , لكن هيهات فشعب السودان الكريم قد زاق منكم الأمّرين فى أسوء و ألعن و أقبح فترة من تاريخه الطويل ولا يريد تكرارها , إنكم فعلاً بشر لا تستحون و ليس لديكم عزة نفس أو كرامة , كل همكم هو السلطة و الإستبداد و نهب مال وممتلكات هذا الشعب المغلوب على أمره ,

لعل الجميع يعرف بأن شيخكم الترابى إنسان مراوغ مُخادع ثعلب فى افكاره وفى افعاله , وقصة (اذهب للقصر رئيساً وانا للسجن حبيساً عند قيام الانقاذ فى 89 إمعاناً فى الكذب و الغش و الخداع) لازال يتذكرها المواطن السودانى ولن ينساها حتى لا يلدغ من الجُحر مرتين , لذلك مايخططه الترابى مع مشيره مرفوض ثم مرفوض ثم مرفوض , ولو أراد تطبيق مشروعه الحضارى الفاشل فليهاجر إلى غزة أو جُزر القمر او حتى الواق واق عسى ولعل يجد إستجابة لأفكاره الغير سوية و لخداعه الذى لا ينتهى , لأن هنا فيما تبقى من دولة السودان سيتم كنس كل زبالات الاسلامويين و مرتزقتهم من الأرزقية والنفعيين و رمى نظامهم المستبد الفاسد فى مزبلة التاريخ , و إن غداً لناظره قريب حينما يتحرر الوطن من مختطفيه و المواطن من جلاده .

اي اتفاق يتم بين الكيزان دون الاخرين فهو باطل ولن يكون حلا
اي ترتيبات تتم بين رأس الحيه وذيلها لايعنينا ولن يخدم الوطن بل يخدم الحية واذيالها
لانثق في الكيزان وحلولهم .. ومن خلق المشكل لايمكن ان يكون هو الحل
والترابي دبر هذا الحكم المشئوم بليل فهل نثق فيمن انقلب علي ديمقراطيتنا ان يعيدها لنا بأخوي وأخوك لنحاكمه علي فعلته؟
نحن ماسذج ياكيزان و25 سنه كافيه لتجعلنا برفوفسورات في فهم الاعيبكم

اذا اردتم صنع سودان قوي يا يا بلد عليكم بما بالاتي :

ان يكون بالسودان ثلاثة أو اربعة احزاب فقط .

فيه ينطوي فيه كل اطياف السودان المائة .

وتجرى الانتخابات ومن يفز هو الحاكم على السودان بشكل ديمقراطي مثل ما يحدث في الغرب .

وان تكون مدة الرئاسة اربع سنوات فقط تجدد لولايتين فقط . بعدها يترك الرئيس الحكم في السنة الرابعة حتى لو جعل السودان مثل المانيا في القوة لياتي غيره . بالانتخاب .

بتلك الطريقة نضمن للسودان وشعبه بالسير في ركب الاممم المتقدمة .

كلام غير منطقي كيف لحزب يحكم 25 سنه ويتمتمع بخيرات البلد ان يحل نفسه هذا الكابوس لن يترك السلطه ما لم يتم ازاحته بانتفاضيه شعبيه

* الثعلب الماكر الحقود ابعد على عثمان و نافع و الجاز و زمرتهم.
* النمس المتربص يخطط لإستبعاد المؤتمر الوثنى نفسه, ليحل محله المؤتمر الشعبى!
* الثعلب خطط منذ امد بعيد لإستبعاد البشير الى المحكمه الجنائيه(و لدي النمس المستندات كامله). و بعدها يتحكر الثعلب على راس السلطه. هذه هى الحكايه إن صح ما تقول به فى مقالك.
* و لكن ليكن فى علمك انت و الآخرين, انه بعد زوال الابالسه المجرمين و “اشياعهم”, ليس فى استطاعة اى جهه او (حزب) او (احزاب) او شخص او كائن من كان, ان يتجاوز الإستحقاقات و المظالم و الفساد و الدموم التى سالت فى كامل ارجاء الوطن.
* و ليكن فى علمك ان “الإسلام السياسى” او المتاجرين بالدين, او الطائفيه لن يحكموا هذا الوطن مرة اخرى, و الى ابد الآبدين. اقول هذا و قد تلمست فى حديثك اشواق لعودة الترابى و مؤتمره الشعبى للسلطه مره اخرى.
* و إن لم يكن ذلك كذلك, فما معنى قولك: (…أعتقد بأنه لا بد للقوى السياسية أن تُضمن في ما تقدمه من رؤى وأفكار للاتفاق مع النظام المطالبة بإبعاد كل من تسبب في قتل المواطنين وتعذيبهم في السجون والمعتقلات، والذين ارتكبوا المجازر في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق والذين قتلوا المتظاهرين في انتفاضة سبتمبر المجيدة، وكل من أثبتت عليهم التهم في سرقة المال العام ونهب ممتلكات الدولة، وإلا أصبحنا ندور في حلقة مفرغة، ونكون قد أجرمنا في حق الشعب والوطن.)!!
* هل نفهم من قولك هذا, ان من قتل مئات آلآف المواطنين الأبرياء و شرد الملايين و عذب و اغتصب و سرق و ظلم و قسم البلاد و العباد و افسد فى الارض, الى غير ذلك من جرائم, هل تقصد ان جزاء مثل هؤلاء المجرمين الخونه هو “الإبعاد من المنصب” فحسب!!!؟؟
* اشهد الله الذى لا اله غيره, إن كان هذا رايك, فلا شك عندى انك ما زلت ضمن زمرة هؤلاء المجرمون الزنادقه, و قد تلقى نفس مصيرهم.
* و لتعلم ان الشعب السودانى متحفز للإنتقام منهم فردا فردا, و طبقا لشريعتنا السمحه التى كانوا يتدثرون بها كذبا و نفاقا و فسوقا.
* خليك واعى يا ابو احمد. و خليك صاحى: لا ترابى و لا الصادق و لا الختمى و لا انت و لا الجن الاحمر يمكنه ان يقف امام إرادة الشعب السودان: إستعادة المسروقات كاملة, ثم مباشرة على “الدروه”, يا بوحميد. فهمت يا اخى؟ و لا لسه!!

تخمينات لا تستند على منطق, كل الشركاء في بناء صرح الانقاذ الاجرامى فى ربع قرن, يصابوا فجأة بلوثة عقلية ويقرروا هدم ما بنوه ويصبحوا بعد كل النعم التى استحوذوا عليها مشردين, لماذا!! للمصلحة الوطنية وهل كان لدى للكيزان فى أى يوم من الايام وطوال 25 سنة احساس بألمسؤولية الوطنية تجاه هذا الوطن الذى نجحوا فى تدميره تماما.

زالله يا جماعه الفكرة المجنزنه دي ممكنن تكون حل وزي ما قالوا الجنون فنون لكن عندي اقتراحات بأن يطلب من الاحزاب توحيد جزء كبير منها ولا يتعدي عدد الاحزاب الاربعه ورئيس الحزب لا يهم من هو وكم عمره لكن من يترشح للرئاسه يجب أن لا يتجاوز الستين ويتم الانتخاب علي هذا الاساس ويسمح بتجديد الانتخاب مرة واحده فقط يعني المواطن السوداني يكون من حقه التمتع بغترتين رئائيتين فقط ما دايرين عجائز شبابنا يسدوا قرص الشمس ولنجاح هذه الخطوه أو مثل هذه الخطوه لا بد أن يكون الجيش والشرطة والقوات الامنيه الاخري متأهبه لاي معارضين وأكيد المعارضين حا يكونوا من المنتفعين في هذا النظام ولا يريدون زواله حتي ولو علي جثثنا ، بالنسبه للقوات الاخري يمكن أن تدمج حسب المؤهلات بالشرطه والجيش وطبعا الولايات الكثيره دي نشأت بسبب المنتفعين وكذلك ما يسمي بالمحليات ويمكن كمرحله أولي تقليص الولايات وبعد عان يتم تقليص المحليات ، ودستور السودان لابد أن يشمل أنه لا يحق لاي فئه أو جهه أن تطلب حكما ذاتيا أو الانفصال وكفاية ما فقدناه بانفصال الجنوب ويمكن أن نسعي لاقناع الجنوبيين بالعوده للوطن الام ، الشريعه تكون من الاشياء الاسيه بالدستور لكن لا تكوم كل شي ويجب اعطاء اصحاب الدينانات الاخري والوثنيين الحريه لانهم مواطنين مثل المسلمين ويعود السودان لسابق عهده البلد الذي يعيش فيه الجميه بكل الحريه وطبعا نحن الان اعلاميا نطبق الشريعه الاسلاميه لكن في الواقع المعاش نحن أبعد شعب عن تطبيقها هل ممكن يقنعني سوداني واحد انه نافع علي نافع يعرف الشريعه وعدالتها لقد تم استغلال الشريعه الاسلاميه أسوأ استغلال حتي نخن بقينا ما عاوزين شريعه خليك من غير المسلمين وطالما العمليه جنون في جنون خلونا نحلم بأن الاحزاب التاليه هي الموجوده بالساحه الامه ومن ينضم له الاتحادي ومن ينضم له الشعبي ومن ينضم له والاحرار ومن ينضم اليه وهذا ارشح له ناس حزب البجا وحزب العداله والمساواة والحركه الشعبيه ، هل يمكن أن يتحقق مثل هذا الحلم قولوا امين

رحم الله رجلا عرف قدر نفسه
حسن الترابى يعلم أن عدد الإسلاميين لايتجاوز عدد ركاب لورى أو بنطون فتفق ذهنه عن الجبهة الإسلامية القومية الكيان الجامع للمسلم والكافر والملحد بقيادة وسيطرة الإسلاميين وعرابهم الترابى
وحين نجحت تجربة الجبهة وتمخضت عن 50 مقعد فى الديمقراطية الثالثة تطلع لحكم السودان منفردا ونفذ إنقلاب يونيو 1989م وفى العام 1990م حل الحركة الإسلامية وكون حزب المؤتمر الوطنى بنفس أفكاره التى أعقبت الإنتفاضة
فكيف يعقل أن يكون حسن الترابى صاحب فكرة حل حزب المؤتمر الوطنى
فى جماعات نافذة واصيلة فى الحركة الإسلامية داخل القوات المسلحة كانت ومازالت تعترض على فكرة تغيير نظام الإنقاذ من نظام عسكرى شمولى الى نظام مدنى/عسكرى ديمقوشمولى ديكتاتورى مزيف كما حدث بحل مجلس قيادة الثورة وقيام الجمهورية وتحول عمر البشير من قائد لمجلس قيادة الثورة لرئيس جمهورية وضم عناصر من خارج الحركة الإسلامية عشان يكبروا كوم المؤتمر الوطنى فجاءوا بالغث والسمين من نصارى وجنوبين وجماعات حزبية قادها الجوع لأن تنضم للمؤتمر الوطنى ودى أفكار الترابى نفسه التى أسس بها الجبهة الإسلامية وفلسفة الكيان الجامع لكل التيارات السياسية ونجحت فكرته فى حصول الجماعة على 50 مقعد فى إنتخابات الديمقراطية الثالثة مما شجعهم على تنفيذ إنقلاب 1989م
أنا أملك الدليل على أن معالى الفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع والفريق بكرى حسن صالح نائب أول رئيس الجمهورية وأخرون من العسكريين الإسلاميين وغير الإسلاميين لا علاقة لهم بالمؤتمر الوطنى ولم يدخلوا مقره ولو مرة واحدة فى حياتهم أو حضور مؤتمراته ودخول بكرى حسن صالح كان نادرة جدا وفى فترة أخيرة بصفته كوزير شئون الجمهورية بصحبة الرئيس البشير أو بعد صفته الأخيرة كنائب أول وكون البشير هو رئيس المؤتمر الوطنى فإن بكرى أصبح دستوريا نائبا لرئيس الحزب حين تكون هنالك مراسم ستتلى أما عبد الرحيم أتحدى أى سودانى يقول لى أنه شاهده فى النادى الكاثوليكى مقر المؤتمر ويمكن عبد الرحيم يكون متشائم من كونه مقر كنسي كاثوليكى أخذ غصبا من أصحابه واليوم يؤمه القس فلي ثاوث فرج بصفته عضو فاعل فى الحزب ( إلي مستفيد ) كما قالت الشايقية عن إبنها عسكرى المرور
هنالك سيناريو واحد قد تلجأ إليه الإنقاذ عشان تقلل النفقات وهو تفكيك المؤتمر الوطنى والعودة للمزيد من العسكرة للسبب التالى : الإنقاذ جمعت فى حزبها كل قيادات القبائل الدارفورية والكردفانية بنية أن تقوم هذه القيادات القبيلة بقتال وتصفية الفئات المتفلته نيابة عن الجيش والسبب واضح ? من يقاتل الجيش ليس جيشا نظاميا وإنما جماعات تستعين بأبناء قبائها فدخلت الأنقاذ فى الخطأ الكبير حين دخلت جحر الضب خلفهم وكونت مليشيات من القبائل الموالية لها فكانت الحرب حرب بين قبائل وليس جيش نظامى طرف فيها فكانت التجاوزات والأخطاء والحرائق والتدمير والإبادة التى رفعت ملف حرب قذر للمحكمة الجنائية وتم تجريم رئيس الجمهورية ووزير دفاع وأحمد هارون والى كردفان الحالى والقائمة تطول مما نتج عنه فشل عمره ربع قرن فى قضايا السياسة والإقتصاد وقضايا إجتماعية وأمنية
الإنقاذ صرفت على مسار وعبد الحكم وامثالهما مليارات الجنيهات دون فائدة والتمرد مازال فى قوته وبعد أتباع الإنقاذ يأكلون فى مائدتها ويملؤن بطونهم وجيوبهم ويصلون خلف مناوى وجبريل وعبد الواحد
لجأت الإنقاذ لدعم مايعرف بقوات الدعم السريع فحققت نتائج محدودة ولكنها أفضل مما تحقق على يد ابناء القيادات القبيلة الموالية لها لسبب واحد أن الجيش لايمكن له حسم حرب غورلا ضد مليشيات متفلته ? لا مركز قيادة لها ? لا عقيدة قتالية لها ? مجموعة سيارات دفع رفاعى خفيفة سريعة تهجم وتضرب وتجمع كل ماتقع عليه عينها ثم تولى الأدبار ? الجيش يتحرك وقف خطط حربية تدار من مركز قيادته ويحاسب إن أخطأ ويحاسب قائده إن كانت الخسائر أكثر من 10% – المليشيات ليس لها عقيدة عسكرية شأنها شأن الحركات المسلحة ولو قتل كل أفرادها لا قانون لمحاسبته ولو إرتكب جرائم ضد الإنسانية لاتوجد جهة رسمية تعقد له محكمة عسكرية كما يحدث للجيش النظامى ? خبثاء المدينة قالوا أن الإنقاذ حولت عدد كبير من عساكرها مع عدد من أبناء القبائل الدارفورية الى مليشيات سريعة التحركة بنفس عقيدة الجبهة الثورية وهذا السلوك مع كل ما صاحبه من إنتقادات من الحبيب الصادق واخرون إلا أنه حقق بعض النجاحات ? وكما أن نجاحات الجبهة الثورية خلال ربع قرن كانت محدودة تضرب وتدمر وتخرج ? فإن نجاحات قوات الدعم السريع التى كونتها الدولة لتكون صنوا للثورية برضو طلعت ضربات محدودة تفور وتموج ووصلوا للعتمور وأبى هشيم وقلنا بكره أو بعده سوف تدخل كاودا ومن يومها لم نسمع بأى تقدم ? ميشيات سريعة بإسم الجبهة الثورية ومليشيات سريعة بإسم الدعم السريع ? كل يحقق ضربته فى موقع ما ثم يدخل فى ثباته الشتوى .
الإنقاذ لن تحل المؤتمر الوطنى قبل أن تخوض الإنتخابات القادمة لأنها لو حلته ستفقد مايزيد عن 90% من مؤيديها تصنيف ( م. ن. ) ولكن لو نجحت فى إخراج إنتخابات نظيفة أو ملوثة بغالبية برلمانية تمكنها من حكم البلاد منفردة ، لا أستبعد أن يحل الحزبان الوطنى والشعبى والعودة للحركة الإسلامية بقيادة الترابى خاصة وأن الترابى سيعود هذه المرة وعلى عثمان خارج دائرة صنع القرار والبشير فى ظروف صحية لا تسمح له بمصارعة رجل كل عام يمر عليه يبان أصغر وأقوى من سابقه بينما ربع قرن من الحكم قد رسمت خارطتها على وجه وركب وحنجرة البشير
الإنقاذ اليوم ليست إنقاذ الأمس ? محاصرة بفسد أبنائها وسمعتها حدث ولا حرج ? دولتها التى بناها له عرابها الترابى من الصلصال هدها طمع وفساد أبنائها فتحولت لدولة فقيرة ، مواردها شحيحة جدا خاصة بعد فصل الجنوب – عليها التزامات خدمية تجاه مواطنيها من خدمات صحية وتعليمية وتموينية وخدمات مياه شرب وكهرباء ونقل وخلافه ? وحتى الظروف الطبيعية تسير عكس أمانيها مما يجعلها عاجزة تماما بالوفاء بإحتياجات مواطنيها حتى لو كانت خيام لسكان الصالحة وتخشى تحت أى لحظة خروج ملايين الجوعى للشوارع وأسقاط نظامها – قيادات الإنقاذ تقبل أى شىء إلا ترك السلطة لأن السلطة تحميها من ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية – المعارضة كانت فى الماضى ضعيفة واليوم وبضعف الإنقاذ تساوت قوة الحاكم والمحكوم وقد حصلت كل من المعارضتين المسلحة والسلمية على حصانة بمرور السنوات مكنتها من طرح افكار جديدة تحكى عن توحدها بعض الشىء ، خاصة بعد بعد أن طرحت الإنقاذ موضوع الحوار بوثبة ركب معطوبة – تأكد للمعارضة أن الإنقاذ فى ورطه وورطه كبيرة ولو لم تكن فى ورطه لما طرحت حتى فكرة الحوار ? الإنقاذ التى كانت تستخف بالكل وتقول الما عاجبه يشرب من البحر والعاوز الحكم يجى يشيله بالقوة ? فالورطة التى يعيشها النظام ذات أبعاد داخلية وخارجية – داخليا أولا إقتصاد منهار بدرجة ممتاز سببه الرئيسى خديعة مقلب الإستفتاء الذى بلعه على عثمان وشربه البشير مما حرم النظام من مصدر رئيسى للعملات الأجنبية وثانيا تدهور مريع فى صحة الرئيس البشير قبل أن يستنسخ النظام البديل ونحن نعلم أهمية البديل الرئاسى المقبول فى إستمرارية النظام العسكرى الشمولى ، فوجود السادات كنائب أول مقبول لجمال عبد الناصر سمح بإنتقال حكم سلسل مدد من عمر ثورة يوليو ووجود مبارك كنائب للسادات سمح بإنتقال حكم سلسل بعد مقتل السادات فى المنصة وحين أحجم مبارك عن تقديم إسم كنائب له تمهيدا لتوريث إبنه جمال إنهار النظام فجاءت ثورة 25 يناير بديلا عن 22 يوليو وسقط نظلم مبارك? أما مشكلة نظام الإنقاذ خارجيا فبدأ بظهور الثورات الربيعية المضادة لثورات الربيع العربى ، فبعد أن أحست الإنقاذ بالأمان والطمأنينة بأن مصر وتونس وليبيا ستحكم كلها بانظمة تتبع لجماعة الأخوان فجاءة أنقلب السحر على الساحر فبدأنا نشاهد تراجعا إسلاميا فى وجه ثورات علمانية ? فسقط مرسى وحكومة المرشد فى مصر وتتالت الضغوط على الغنوشى وجماعة حزب النهضة فى تونس مما دفعهم للإنحناء للعاصفة وفى ليبيا العالم كله فى جانب واحد يقاتل الإسلامين جماعة عبد الحكيم بلحاج المدعوم من نظام الإنقاذ وحماس تضرب منذ أيام وكأن قرارا قد أتخذ بين أسرائيل/أمريكا/وجماعة الضفة بتصفية جماعة حماس لعلاقتها المريبة مع إيران وشكلها كده حتحدث لها تصفية أو ضربات مفصلية تقعدها وكانت الضربة القاضية للإنقاذ القرارات الخطيرة التى أتخذت فى حق الجماعة حين أعتبرت جماعة الأخوان المسلمين جماعة إرهابية فى أكبر دولتين عربيتن ماليا وسكانيا (السعودية ومصر) ? ليضيق الخناق على أخوان السودان فهرولوا نحو بعضهم البعض لا أدرى هل يتعاتبون على مفاصلة 1998م أم أن الشعبى جاء شامتا فى الوطنى ليقول له أكلت يوم أكل الثور الأبيض أم جاء الشعبى ليحضن الوطنى ويقول له : حان الوقت لنعيدها سيرتها الأولى بفض علاقتنا مع أحزاب الفكة والعضوية المدفوعة القيمة وما جمع من ملاجىء الأحزاب ودار أطفال المايقوما للطفيلي السياسة .
كتب السيد / خالد أبو أحمد مقالا بعنوان (الجميع بات على قناعة بعدم جدوى وجوده في الساحة…مصادر : البشير على وشك الاقتناع بفكرة حل حزب المؤتمر الوطني الحاكم على صحيفة الراكوبة فجر اليوم الأحد 3 أغسطس 2014م وفى تقديرى لو أن الفكرة هذه المرة نابعة من الدكتور الترابى كما ذكر فإن الحل سيطال الحزبين الوطنى والشعبى معا والعودة للحركة الإسلامية السودانية وإحياء الروح فيها من جديد بعد أن ذبحت على يد شيخ حسن الرتابى عام 1990م وأسس على أنقاضها حزب المؤتمر الوطنى الذى حاول جاهد أن يحيى الحركة من جديد فى غياب الترابى فسلمها لعلى عثمان الذى قتلها كما قتل المشروع الحضارى وسلمها فى مهزلة إنتخابية سخر منها حتى الإسلاميون أنفسهم حين سلمت للزبير محمد الحسن إبن أم الطيور الذى يفتقر لكل صفات القائد ? فكان التفكير أن يتم قتل المؤتمر الوطنى والتخلص من فائض العطالة والمسئوليات والألتزامات المالية التى أرهقت كاهل الدولة وأن فض المؤتمر قد تكون له تباشير فرح وسرور وسعادة لدى المواطن العادى تنسى الشعب جرائم قياداته الكبرى فى سرقة المال العام ولأراضى والسيارات ? وكمان يمكنهم من ضخ الروح من جديد فى الحركة الإسلامية والمشروع الحضارى والعودة لمخاطبة المواطن من منطلق إسلامى وهى لله هى لله ولا للسلطة ولا للجاه والشعب أصبحت لديه حصانة ضد الدخل والكذب
على كل حال يا خبر بفلوس بكره ببلاش
لو بقى الحال على ماهو عليه ومات البشير فعاصفة هوجاء يتيعها سونامى خطير سوف يضرب الحكومة وحزبها المؤتمر الوطنى المنقسم على نفسه المتماسك فى ظل وجود رئيسه البشير – والبشير منذ أن خرج من فترة النقاهة للجراحة التى أجراها لركبته لم يسمع له صوتا أو يصدر عنه كلام رسمى مباشر لا لجماعته ولا للأمة السودانية ونسمع قال الرئيس قال الرئيس ويجيبوا لينا غندور المتحدث فى حضوره
فى تقديرى أن حربا داخلية تدور فى جسم الإنقاذ منذ فصل الجنوب ? على عثمان محمد طه أعتبر المتسبب الرئيسى فى فصل الجنوب وتمت تنحيته عقابا له وبخروج على عثمان تكون قد أزيلت كل العوائق فى وجه نافع على نافع ليكون الرجل الثانى بعد البشير فتم الترتيب لخروجهما بركلة واحدة حتى لا يرى نافع نفسه حتى فى مرآة حمامه بديلا لعلى عثمان وليفسح المجال لبكرى حسن صالح الرجل المقبول والمضمون لدى البشير لملء الفراغ الذى حدث بخروج رجلي السياسة والأمن ( على ونافع )
نعود ونقول أن النظام فى أزمة وأزمة شديدة وبتركيبته الحالية لا يقوى على الوقوف فى وجه أى عاصفة قد تعصف به ? فجماعة الحكومة وخاصة النافذ الفاسد منهم لايرضى غير البشير بديلا ، لأن الجماعة النافذة الفاسدة تمكنت من جر مجموعة محسوبة على البشير من إخوته ونسايته فى جرائم فساد وهى التى سعت لأن توزع لهم قطع أراضى وتبنى مساكن حديثه فى حي فاخر بكافورى سموه ود بانقا الجديدة ليلصقوا بالرئيس وأسرته تهم فساد والفاسد لا يقوى على محاسبة ومساءلة المفسدين مثله ومن هنا كانوا شديدى التمسك بالرئيس
الجماعة التى سترث نظام حكم البشير ( قد يكون الفريق بكرى حسن صالح ومجموعته من العسكريين الإسلاميين وقد يكون أخرون ) لن تقبل هذا الإرث الثقيل ومعه عطالة المؤتمر الوطنى وعطالة أحزاب الفكة ? عشرات الألاف من البشر لايحملون فكر ينتفع به ولا يحملون سلاحا يقاتلون به فى صف الإنقاذ ? حشف وسوء كيل ? يملأون المجالس التشريعية والوزارات ودواويين الدولة والولايات لربع قرن لم يتركوا شىء تقع عليه أعينهم حتى نهبوه بما فى ذلك الأراضى الإستثمارية بولاية الخرطوم والولايات الأخرى فأنهار كل شىء وسيتم الخلاص منهم جميعا ال يوم أو غد ولكن الثمن كان كبير وهو خراب كامل للسودان الذى يحتاج لقرن أن ينهض بعد خروجهم جميعا غير مأسوف عليهم

بسم الله الرحمن الرحيم
..

اعزئي محرري الراكوبه الكرام بني وطني الاعزاء زوارها ..

لا اعلق علي احد .. ولكن ادعوا الجميع .. ان يسجدوا لله .. كل يوم جمعه بعد صلاتها .. ويسألون اللطف .. لما يحدث لنا ولوطننا السودان … الانسان السوداني .. والسودان لايستحق كل الذي نراه ونسمعه .. القلب يتوجع علي اهلي ووطني .. السوداني العفيف .. المسالم .. المؤمن .. الكريم ..في ظلال بيوت الطين .. وتحت الاشجار في السهول والوديان والمدن والقري والمهاجر ..لا يستحق ما يحدث له ولبلده ..من مكاره .. ولعلها ابتلاءات .. ولن تزول الا بالرجوع الي الرحمن .. مقدر الامور
اسألك ياربي ان تحفظ السودان واهله ..يا رحمن يارحيم ..مما يحدث الآن ومما هو قادم من مكاره ,,
لك الحمد يامتولي المستضعفين .. انا نعبدك ونشكرك وننتظر رحمتك يا ارحم الراحمين .ملجأنا اليك ولي لاسرائل او امريكا او احزاب السودان اوحكامه او المتمردين عليها .. يااالله ياالله ..يا الله …بقدرتك .. خلقتنا .. وبيننا شيوخ .. ونساء واطفال .. نحن عبادك لا تكلنا لغيرك وانت القادر علي كل شيىء..يا اول يا آخر يارقيب ياحسيب ..ارفع عنا البلاء والغلاء والمحن وامنا من الخوف والجوع والوباء ..وارنا عجائب قدرتك في من ظلمنا .. وهدد امننا .. ومزق بلادنا .. امين .

معذره اخي كاتب المقال يا انك واحد منهم او انطلت عليك حيلة دمج الحزبين واصبحت بوقا لهم
في كل الاحوال المؤتمران سيدمجان وكل المكتسبات التي تم نهبها سيستفيد منها الاسلاميين حسب ما سموا به انفسهم
السؤال من الذي يملك قنبورا من السياسيين او من الذي يدعمهم ليخوض في مواجهتهم انتخابات ؟
لست متشائما حتي وان تم تشكيل حكومه قوميه لفتره مؤقته سيكتسح هؤلاء الانتخابات بما نهبوه من دولة السودان
الحل في كنسهم نهائيا كما فعلت مصر وفعلت كل الدول العربيه
اللهم قد بلغت فاشهد

نفس الشئ الذى فعله الترابى مع النميرى دردقه حتى وقع قال الترابى بعد لقاء النميرى(وقد زودنى السيد الريئس نميرى ببعض الصائح ثم ضحكه ضحكته الثعلبية حتى تمكن

وهو يعيد التجربه مع البشير لان البشير يريد البقاء فى السلطة خوفا من الجنائه فليس للبشير حل الا بالموت او الدخول فى شراكه حتى مع الشيطان ده لو فرضنا ان الترابى شيطان

وبعدين نحن الدهماء ديل ما عندنا راى وله بس رقم سالب فى الحركه السيسيه فى السودان؟؟؟؟

انا قريت الكلام كله واستغربت هجوم البعض على الكاتب الذي نقل خبر ولم يقل هذا رأيه وقد استنتج من الواقع صحة الزعم بان البشير سيلغي الحزب الحاكم وهي نقطة الانسان يقف عندها – الترابي عنده حزب وهو الان مع الرئيس- ما هو مصير حزب الترابي وما هو مصير ((الوطني)) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يندمجان في حزب واحد اذا وافقت الاحزاب على مقترح النظام القاضي بتشكيل حكومة قومية؟؟؟؟؟.
ومن كلام خالد ابواحمد فهمت منه أن هناك تغيير سيحدث قريبا في السودان ومن الممكن ان يحل البشير حزبه إذا ضمن سنوات حكم جديدة.

والكاتب سأل اسئلة مهمة وفي الصميم
(( هل القوى السياسية مستعدة للاتفاق على برامج وطني يجنب البلاد الحروب، وينهى استفراد أشخاص بعينهم بالسلطة..”.
وهل توافق الأحزاب السياسية على ما يطرحه الرئيس عمر البشير من مقترحات..؟.
وما هو مصير المعتقلين السياسيين؟، وما هو مصير شهداء انتفاضة سبتمبر المجيدة؟، وهل ترضى الحركات المسلحة الثورية في مجاميعها الجلوس مع ما ستتمخص عنه الترتيبات الجديدة في البلاد..؟.
وما هو مستقبل قوات الجنجويد التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، وهل القوى السياسية سترضى بوجودها إذا تشكلت حكومة قومية..؟.)).

فعلا هل نحن مستعدين لاي خطوة قادمة؟؟؟؟؟

هذا رد على babou:

* بفضل و نعمة من الله يا اخى, انا من القراء الذين تتوفر لهم ” قدرات عقليه” و ثقافيه عاليه فى “الفهم و التحليل و التقييم”, تدعمها قدرات اكاديميه و علميه وبحثيه متقدمه فى مجال “تخصصاتى”. هذا ليس زهو و اعجاب بنفسى فى التحليل و قراءة “ما بين السطور” يا اخى, لكنها الحقيقه التى تسندها وتثبتها خبراتى الكبيره, بما قد يفوق تجربتك انت و صديقك معا!
* لكن دعك من كل هذا الذى هو ليس شانك: فإستفسارى الذى ورد فى التعليق على مقال “ابو احمد” واضح و صريح و لا لبث فيه, يمكنك و صديقك و القراء الرجوع إليه:
* هل جزاء من يقتل بالآلاف و يغتصب النساء و الرجال على السواء و يعذب و يظلم و يفسد و يسرق و يفسد فى الارض و يقسم البلاد و العباد, هل جزاء مثل هؤلاء المجرمون هو “الإبعاد عن المنصب”, كما ورد فى مقال الكاتب؟؟ و هل هى رؤية و فلسفة الكاتب فى معالجة هذه الجرائم؟
* مالكم كيف تحكمون؟ و لماذا تخلطون “الشان العام” ب”الخاص”, و إن كان هذا الخاص هو صديقك او شقيقك او والدك!!!. انا ليس لدي دعوى او عداء مع صديقك, برغم ماضيه الذى لا اعرفه و “اكدته” انت فى تعليقك!
* لقد طلبت من الأخ “ابو احمد” ان يكون واضحا و واعيا و عقلانيا و منطقيا و إنسانيا عند تناوله للقضايا القوميه, و تلك التى تهم قطاعات كبيره من الشعب السودانى الذين تضرروا من نظام الأبالسه المجرمين هذا. فهذا امر وطن و امه يا اخى, لا مجال فيه “للغتغته” و “الدغمسه” بنص شريعتنا السمحاء و وفق القوانين “الوضعيه” كافه.
* و هاأنذا, اطلب منك نفس الشئ: خليك واعى و صاحى يا babou, إنها استحقاقات قوميه لا مجال فيها للتنازل مهما كان الأمر, لا منك و لا منى و لا من الترابى او البشير او الصادق او الاحزاب السودانيه مجتمعه. فهمت يا اخى؟ و لا لسه؟

إقتباس:
((المطالبة بإبعاد كل من تسبب في قتل المواطنين وتعذيبهم في السجون والمعتقلات، والذين ارتكبوا المجازر في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق والذين قتلوا المتظاهرين في انتفاضة سبتمبر المجيدة، وكل من أثبتت عليهم التهم في سرقة المال العام ونهب ممتلكات الدولة،)) .

ماهذا الهراء ؟ وماهذا الكلام عديم المحتوى الفارغ ؟ “مطالبة بإبعاد” ؟؟
فعلاً الإسلاميين كلهم طينتهم واحدة , وفعلاً فالحية لا تلد حمامة .. تريد لجماعتك المتأسلمين المجرمين ان يتركوهم يذهبو هكذا عفا الله عما سلف ؟؟ تريد فقط إبعادهم من الحياة السياسية إلى حين تهدأ الأوضاع ثم يعودون مرة أخرى وكأن شئ لم يحدث !! أنتم فعلاً نوعية من البشر منزوعة الحياء و الإختشاء ,

و من الذى أعطاك الحق لكى تعفو عن قتلة و مجرمين إرتكبو عظائم الجرائم فى السحل والقتل والإغتصاب نيابة عن ضحاياهم ؟؟ قال “المطالبة بإبعاد” قال !!
كيزان الشيطان ملتهم واحدة , ملة السفالة و الحقارة و عدم الضمير , فمهما تلّونو كالحربويات يظل معدنهم الآثم هو نفسه , و حسبنا الله و نعم الوكيل عليهم أينما وَّلو وجوههم الإجرامية الكالحة .. ويبقى لهذا الشعب الكريم رباً عادلاً قوياً سيأخذ له حقه من كل من ظلمه و سحله وقتله وإغتصبه و شرده , إنه نعم المولى و نعم النصير ..

و أين السيد كاتب المقال ؟ لماذا لا يعلق على آراء قُراء الراكوبة و مقترحاتهم ؟؟

الأستاذ بكرى الصائغ و العم شوقى بدرى (الله يديهم العافية و ينفع بعلمهم وفكرهم السودان والسودانيين أينما كانو), بجانب فئة قليلة أخرى من كُتاب الراكوبة لهم عادة محمودة جداً و رائعة تعجب القراء كثيراً وهى ردودهم الفورية online على المعلقين على مقالاتهم .. و هذا من أجمل الاشياء التى تستحق الشكر والتقدير عندما يخلق المقال جو من الحوار المتبادل الحى فى إتجاهين ومن الطرفين , الأمر الذى يثرى الحوار و يذيد المعرفة ويرفع مستوى الثقافة عند الجميع حتى عند القارئين فقط من غير الذين يعلقون ..

ف ياحبذا لو إنتشرت هذه الظاهرة لتعم جميع كُتاب راكوبتنا الظليلة و لا يقتصر على الاستاذين بكرى الصائغ و شوقى بدرى حتى تعم الفائدة الكل , , واالله من وراء القصد .