مكاوى يعلن بدء استلام رسوم نقل صادر نفط الشركاء وإيداعها في البنك المركزي

والله البترول دا لو ادوكم عائداتو صافيه ما بتشبعو ؟

لو لا الغباء الايدولوجي المنسوب الى الاسلام لكنا الان نعمر الجنوب والشمال معاً بسواعد سودانية ولكفانا الله شر حروب ومصائب الاسلاميين
ماذا جنينا ؟!! هل أمر الله الناس بتعكير صفو الدين بسياسات تعلن الحرب بين المسلمين وتطرد غير المسلمين إلى مصير هي تعلم مسبقاُ بأنه قاتم وغير قابل للحياة؟ ان فصل الجنوب جريمة لن نغفرها أبداً للجبهة الاسلامية الحاكمة بالحديد والنار وصكوك الموالاة ومحاربة المسلمين برغيف الخبز واساسيات الحياة. لن يغفرها من يرى الدولتين ترجعان معاً إلى الفقر والحروب والعدم والتخلف. الم يجر الله ثرواته من تحتهم ومن فوقهم وعلى اجنابهم ؟ ما النتيجة ؟ كفر (الجبهجية) بهذه النعم بانتاجهم لسياسات لا تشبه الدين وأفعال يتعوذ منها الانس والجن !! تخيلوا معي هذا الرقم : 43,800,000,000 دولار هي دخل البترول في 3 سنوات ضاعت بسبب ضغينة الحركة الشعبية على سياسات الجبهجية الرافضة لأي فكر غير التوجه الحضاري (الزائف) ولو ترك الأمر للشعب السوداني دون وصاية لما اختار انفصال الجنوب ولما اختار الجنوبيون انفسهم الانفصال!! هذه حقائق نراها اليوم على أرض الواقع. الجنوبيون يهربون من أنفسهم اليوم في اتجاه الشمال!! يقيني أن الجبهجية عرفوا حجم الجرم الذي الحقوه بالسودان كله شماله وجنوبه. وما الصرخات التي يطلقها زعيمهم (العسكري) ودعوته للمتفرجين (أحزاب المعارضة) للدخول إلى أرض الملعب إلا حيلة للتملص والانزواء رويداً رويداً. وما دعوة زعيمهم (المدني الروحي)لاتباعه إلى الدخول إلى أرض الملعب إلا حيلة ماكرة يريد منها تفادي ذهاب ريح تنظيمه الذي لن تقوم له قائمة وتدارك الاسلامويين الذين عاثوا في الأرض فساداً.
البترول هبة من الله للناس وليست أداة سياسية غبية تضيع باسم الاسلام نصف المبلغ المشار اليه في 3 سنوات

هذا الإنسان دمر الكهرباء بالسودان ودمر السكة حديد والآن بدأ بتدمير البترول ، وحكومة الإنقاذ لازالت تتخبط في إختيار حثالة البشر في المرافق الهامة وتجعلهم يتخبطون في عملهم ليشهد الجميع بعدم درايتهم وعدم مقدرتهم لإدارة العمل.
وزير البترول يتدخل في الشئون الماليه ( تم إيداع مبالغ الشركاء – سوف تسهم في حصيلة العملات الحرة – 183 مليون دولار )
أسألك أيها الوزير ، هل هو من صميم عملك أن تشرح للمواطن عن هذه المسائل المالية ، أم قلبت الأمور وسيقوم وزير المالية بتوضيح كميات البترول ونوعيته . ثم أسالك كيف تساهم 183 مليون دولار في إقتصاد دولة منهوبة بواسطة وزرائها ، يعني ما سمعت بإختلاسات والي الخرطوم وموظفيه ، دي ممكن تساهم في الاقتصاد.وأنت كم أهدرت من أموال الشعب السوداني في تدمير مرفق الكهرباء ، وكذلك السكة حديد ، إلى الآن لم تشبع ؟ ألا تستحي وأنت تأتي لهذه الوزارة وقبلك عوض الجاز فعل الافعاعيل. طبعا هكذا علمكم الشيخ وأكيد هو له نسبته لدعم ميزانية الملزات والترفيه.

نؤمن بأنه لو جرى النيل الابيض طحنية والنيل الازرق عسل فان هذه الحكومة لن تحقق الامن والرفاهية للسودان،، تختوها في البنك المركزي ولا يختها عوض الجاز تحت مخدتو فقد بلغنا درجة من الايمان فيكم أنه لو ولي علينا يهودي من يهود الديلم أو سالونيك لكان أرأف بنا منكم،،،