رمادية الإمام..!ا

تراســـيم..
رمادية الإمام!!
عبد الباقي الظافر
ذات فجر قريب فوجئت الدائرة المحيطة بالرئيس البشير بوجود الإمام الصادق المهدي قي بيت الضيافة..لم تنته دهشتهم إلا والسيد الصادق يمارس الإمامة على المشير البشير في المسجد الملحق بسكن الرئيس في القيادة العامة للجيش ..قادة المعارضة الديمقراطية كانوا دائما يترفعون عن لقاء الرجل الذي خطف منهم الحكم عنوة.. إن اضطرتهم الظروف يفضلون أن يكون اللقاء عبر وسيط وفي أفضل الأحوال في قصر الرئاسة بشارع النيل. قبل نحو عام كان الإمام الصادق المهدي يتفاكر مع جموع من أنصاره.. الحكومة التي ترتاب من ظلها خشيت من اللقاء الجامع وطوقت دار حزب الأمة بعسكر الشرطة.. الدكتورة مريم الصادق خرجت على رأس مجموعة من الناس لأداء صلاة الجمعة..هجمت الشرطة على مريم وأنصارها.. كريمة الإمام كسرت يدها وشيخ من الأنصار أدمى رأسه..السيدة مريم لم تطلب أكثر من تحقيق عادل وشفاف يوضح حقيقة ما حدث.. ولكن الحكومة التي يؤمها الإمام لم تكترث للالتماس حتى الآن. الإمام الصادق المهدي وعلى عادته شنّ هجوماً على الجميع..نيران الإمام تفرقت على القبائل وفقدت مفعولها..بدأ الإمام بالإنقاذ التي يشغل فيها ابنه منصب مساعد الرئيس، وصفها بأنها أضاعت البلاد والعباد..أمّا حكومة القاعدة العريضة فهى عند الإمام مجرد حكومة بدينة تحمل في جوفها ذات الشخصيات الفاشلة. المعارضة بمختلف مسمياتها نالها من لسان الإمام أذًى..الحزب الاتحادي الأصل الذي شارك حزب الأمة السراء والضراء، يرى المهدي أنّ مشاركته ليست جديدة وتعود إلى أيام الحكومة ما قبل الانفصال التي شغل فيها حزب مولانا نيابة عن تحالف التجمع الوطني منصب وزير التربية والتعليم. تحالف قوى الإجماع الوطني الذي تنشط فيه كريمة الإمام يراه السيد الصادق بحاجة فعلية إلى تحديث في الهياكل وتجديد في البرامج ..إشارة تحديث الهياكل تعني أنّ الإمام لن يرضى عن التحالف إلا إذا وضع على قيادة العمل..امّا الحديث عن برنامج الجهاد المدني فهذا كتفسير الماء بالماء..تحالف قوى الإجماع الوطني يتحدث عن انتفاضة سلمية شاملة على غرار ما حدث في مصر. بصراحة إنّ الإمام الصادق المهدي لا يتحمس لعمل لا يتصدر قيادته شخصياً.. وبعد أن يعتلي القيادة يختار مسارات رمادية..المشكلة أنّ حصاد الإمام كان دائماً هشيماً..بعد أن بلغ الحلم السياسي خرج على عمه الإمام الهادي وشق حزب الأمة..انشقاق حزب الأمة أنجب تجربة تعددية مشوهة أطلقت عليها مايو رصاصة الرحمة. بعد انقلاب مايو دانت الجبهة الوطنية المعارضة بالولاء للإمام الصادق المهدي..النتيجة في يوليو 1976كانت جيشاً يتقوى بالأجنبي ويبحث عن السلطة فوق جثث الأبرياء. في عهد الإنقاذ لا أحد على وجه اليقين يدرك أين يقف الإمام المهدي..خرج من السودان سراً في تهتدون ..من وراء الحدود أنشأ جيش الأمة..ثم عاد دون بقية المعارضين في تفلحون..وقع مع الحكومة اتفاق جيبوتي ثم مزقه..اضطرته الظروف إلى المضي على هدى اتفاق التراضي الوطني..رشح نفسه للانتخابات ودون سابق إنذار انسحب منها. الآن ترك كريمته مريم تحارب في جبهة المعارضة وابنه عبدالرحمن ينعم بالجلوس في القصر مساعداً للبشير. من ينصح الإمام إنّ وقت الترجل عن صهوة القيادة قد حان؟.
التيار
من قال لك بان الصادق المهدي قد خرج سراً في تهتدون؟ الصادق خرج بعلم الحكومة وذلك بان حكومة الانقاذ تعلم بان الصادق باحث عن السلطة والاضواء ووجوده داخل المعارضة الخارجية يؤجج من الصراعات حول رئاسة المعارضة فتتفرق المعارضة وهذا ما حدث فعلاً فتفرقت المعارضة وعاد الصادق للخرطوم بعد ان أدى الواجب الذي اوكل له ليتسلم اجره في شكل تعويضات ثم تبعه لاحقاً محمد عثمان الميرغني لياخذ نصيبه من الكيكة
الامام شريك اصلي في الانقاذ فهو الذي انقذها من التجمع الوطني بعد ان خنق الانقاذ وايضا بحجة اعادة هيكلة التجمع ليصبح رئيسه
انقذ الانقاذ بحوا ر الطرشان بعد توحيد كفتي حزب الامة وبعد انفجار الربيع العربي
انقذ الاقاذ عندما قدم لها فلذة كبده مساعد صغير جدا لا يخلص من الركاب ولا يحرك العربة ولكن يغسلها ويشحمها فقط
انقذ الانقاذ ب 7 شهور حوار بلا جدوى بالاجندة الوطنية وهكذا الامام الهمام كرهنا في السياسة عموما هذا العيد الـ76 باقي ليه 4 سنة ليبلغ الـ 80 ومن يبلغ الثمانون لا أب لك يسأم
وعندها فقط ترتاح الساحة السودانية من رماديته
ولد الامام ده تاعب روحه وتاعبنا معاهو مالو مره مجتمع مع سليم مبروك مره مع السفير المصرى مره مع بتاعه الشاى مره مع بتاع البقاله هو الزول ده قائل الاجتماعات ديه معناتها شغل بالعكس ده فراغ ده راجل زبعولى ساكت وزبعولى ده بيقولوها للزول البعولى وبيدلعوهو وبيقولو ها الزبعولى عولى عولى