تصريحات العدل والمساواة ( مدسوسة) أم من أثار ( الصدمة) ؟!ا

تصريحات العدل والمساواة ( مدسوسة) أم من أثار ( الصدمة) ؟!!
نادية عثمان مختار
[email protected]
بعض التصريحات الصحفية المنسوبة لأشخاص بعينهم تقرأها وأنت تتمنى في قرارة نفسك بأن تكون (مُلفّقة) وليست حقيقية، وأن يقوم الشخص المنسوبة إليه بنفيها على روؤس الأشهاد حتى لا تكون ( وصمة عار) تلاحقه مدى العمر مشفوعة بلعنات الناس وسبهم لمن صرّح بهكذا (خزعبلات وترهات) ما أنزل الله بها من سلطان !!
مثال على ما أقصده من نوعية هذه التصريحات هو ما قرأته في موقع ( الراكوبة) الإلكترونية من حديث نُسب للقيادي بحركة العدل والمساواة محجوب حسين كان عنوانه صادماً وغريباً جاء فيه ( قيادي في حركة العدل والمساواة: على سكان العاصمة من المدنيين الاستعداد لإخلاء العاصمة إلى المناطق المجاورة متى ما طلب منهم ذلك) !!
والتصريحات منشورة على الموقع دون الإشارة لجهة صحفية تم النقل عنها، ومعروف أن بعض القادة من الحركات المسلحة يختارون أكثر المواقع انتشاراً لبث أخبارهم فيها، ومعروف عن موقع ( الراكوبة) صدقيته ومهنيته، لذا أرجح أن يكون الخبر قد أرسل للموقع بالفعل؛ ولكن هل أرسله لهم الأستاذ محجوب حسين بنفسه أم ما الذي حدث ؟!
هذا ما ستقوله قادمات الأيام لتحديد موقع ومصدر تلك التصريحات التي لم أجد لها وصفاً أكثر من كونها ( سخيفة) وغير مسؤولة، وقد جاء في تفاصيلها مايلي: (وجه القيادي في حركة العدل و المساواة السودانية الأستاذ/ محجوب حسين نداءً لساكني العاصمة الخرطوم من المدنيين بقوله : بناءً على مسؤوليتنا و احترامنا للقانون الدولي و الإنساني و قانون الحرب و الذي نسعي إليه دوما في حركة العدل و المساواة السودانية فضلاً عن حماية المدنيين لذلك نوجه نداءً واضحاً و جاداً إلى سكان العاصمة من المدنيين في كل من مدن بحري و الخرطوم و أم درمان بالاستعداد و الحيطة على إخلاء العاصمة إلى المناطق المجاورة و القرى المحيطة بها و إلي حدود عشرين أو ثلاثين ميلاً على أقل تقدير متى ما طلب منهم ذلك، عبر بيان رسمي في اليوم و التاريخ المحددين خلال المرحلة القصيرة القادمة و ذلك تفاديا لوقوع المدنيين في المفاجأة كما تمت إبان عملية الذراع الطويل ) !!
واستغرب ويستغرب معي حتى أصغر طفل يمكن أن يقرأ مثل هذه التصريحات (العنترية) ولسان الحال يقول: ( وماذنب المدنيين في العاصمة وفي كل بقاع السودان ليكونوا أكباش فداءٍ وقرابين انتقام تقوم بذبحها قيادات حركة العدل والمساواة حتى تغفر لهم ( روح الشهيد د. خليل ) أو كما قال في حديثه : (إننا حددنا الخرطوم محلاً للصراع و الحسم بشكل معلن، وقادرون و جاهزون على خوض العملية النهائية إنهاء اللعبة حتى يغفر لنا روح الشهيد و القائد الاستثنائي الدكتور خليل و أي شيء غير ذلك هو خيانة لروحه) !!
سبحان الله !! وهل قتل من هم في العاصمة (خليلاًً) ليكون الإنتقام من داخل الخرطوم وبتسريح المدنيين فيها ؟!!
مثل هذه التصريحات السالبة تفقد من تبقى من قادة حركة العدل والمساواة مصداقيتهم وتعاطف الناس مع حزنهم على قائدهم، فلا داع لإثارة الغبائن بأكثر مما هو حادث بين أبناء الوطن الواحد، وإذا كان لابد من أخذ ( الثأر) عن طريق ( المدفعية الثقيلة) فليكن اللقاء في الميادين المخصصة لذلك ( حديد يلاقي حديد) بعيداً عن أرواح المدنيين في دارفور والعاصمة القومية ..!!
وكفى الله المؤمنين شر الاقتتال والفتن ما ظهر منها وما بطن !!
(الأخبار)
منشور في موقع حركة العدل والمساولة
http://www.sudanjem.com/2012/01/61575/
الظاهر عليكي خايفة شدييييييييييييييد .. اطلعي برة الخرطوم ما بتجيكي عوجة تب( )
الاخت الصحفية نادية- لك ودي
لا ارى اي غرابة في تصريح الاخ محجوب بقدر ما اراه في مقالتك هذه .الذي فعلة الاخ محجوب هو عين العقل والتبصير حتى يعرف المواطن رجله من راسه.الحكومة هي التي تريد ان تكون المواجهات -ان كان لامحالة- وسط المواطنين وليست حركة العدل والمساواة، وما عملية امدرمان ببعيدة.
هل هنالك حكومة تحترم نفسها تسمح بان تجر الحرب الي داخل العاصمة!!!.ان لم يكن القصد منها ان تتدارى هي بمواطنيها!!! اما كان بمقدورها ان تقابل هذة الجماعة بعيدا عن العاصمة خاصة وهي وكل الناس كانت عالمة ومتابعة لحركتهم من دارفور؟
المشهد يتكرر في كردفان .الان وزير الدفاع في شمال كردفان يصول ويجول بعدما( الحكاية بردت).كان المتوقع من السيد الوزير ان يستل سيفه لنجدة اهل كردفان بمجرد سماع الخبر ، لكنه اثر ان ياتى مع المعزين والمكفرين وبعد التاكد من ان المنطقة خالية من مفاجات العدل والمساوات.الم تكن اربعة ايام بلياليها كافية لوصول طائرة او عربه السيد الوزير الي كردفان!! لو ركب حمار كان لحق – لكن المشكلة مينو العاوز يلحق؟- :lool:
انها المراهقه السياسيه وأمراض البداوه وعدم التحضر ،وكل ما يقال عن حركة العدل والمساواه صحيح
وثبت بما لايدع للشك من التصريحات الغير مسؤوله ،أنها حركه منغلقه على نفسها وعنصريه لا تتعامل الا بردود الأفعال مثلها مثل أى عصابه خارجه عن القانون قتل زعيمها وهى تنتقم لذلك.
ماذا فعلتم أنتم فى دارفور أخرجتم أهلها الطيبون من مساكنهم وحواكيرهم الى المعسكرات واللجوء والعوز والجهل ،حتى تثبتوا للمجتمع الدولى أن دارفور تعانى ومن جهه أخرى للضغط على الحكومه لتحملكم هذه الوسائل من فنادق لندن الى كراسى الحكم.
تبا لكم ولتصريحاتكم الحمقاء التى لايقبل بها عقل ولا منطق فما قيل عن (حلوم الأطفال)حقيقه ينطبق عليكم.
وختاما أحيى الكاتبه على شجاعتها لقولة الحق دون مواربه أو استحياء فى الوقت الذى دفن فيه معظم مثقفينا رؤوسهم فى الرمال ومرروا مثل هذه الترهات .
دي عقلية الجلابه البتخلينا نقول أنو البلد دي مافيها شئ مشترك يعني ناس دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ديل ما مدنيين ولا رايك شنو ؟
Nadia, when the battle flare up, cities are susceptible to possibly effected by attack or any kind of harm, conflict always erupt from the cardinal locations where the entrenched rulers hold sway to protect themselves,for example , were the major cities saved from shelling in some Arab countries during the fighting between the revolutionaries and despotic rulers? . Every one should have brace themselves for the worst to come as long as Sudan is under Al-ingaz gang, and for you Nadia you need to brace up as well or go on holiday abroad
المضطر يركب الصعاب وما الغرابة فى ان يبيت سكان العاصمة خارج بيوتهم من اجل دحر الطغاة المستعمرين . وهل هنالك اسوء من استعمار خنازير الكيزان لهذا الشعب ؟ والمبيت فى العراء هذه لا تعادل مثقال ذرة من عناء هؤلاء الثوار الاشراف . الويل للكيزان الظالمين الفاسقين
باين عليك يا (نادية) ما سمعتي بقصة ( نادية ) التي كانت تدافع عن القذافي مستخفة بالثوار
عليك أن تفهمي وتتفهمي أن جماعة العدل والمساواة لديهم (حق) الثأر من قتلة قائدهم وسيأخذوا بثأرهم عاجلا أم آجلا – وقالوا يا ناس العاصمة بعد نحدد ساعة الصفر ? ونقول لكيهم اطلعوا – اطلعوا حتى لا تروحوا فيها – يا نحن يا هم – ولا عذر لمن انذر
لقد تبجح قاد ة الإنقاذ باغتيال خليل بل ذهبوا ابعد من ذلك فقد قالوا على رؤوس الأشهاد ? إن قيادات الحركة الجدد والحركات الأخرى سيلقوا نفس المصير – أليس هذا ( وصمة عار) أليس فرحهم بمقتل خليل يمثل منتهى الوقاحة – لماذا لم تكتبي عن هذا التصرف الصادم ؟
? لماذا لم يدن قلمك انتهاج قادة الإنقاذ أسلوب التصفيات في التخلص من خصومهم في المعارضة؟
لماذا لم يكتب قلمك ولا الأقلام المرتزقة كلمة ترحم واحدة عن خليل إبراهيم الذي اغتيل بصواريخ وليس رصاصة في الميدان كما ذهب سامري الإنقاذ إسحاق احمد فضل الله وهو (يسوغ الوهم) ويمجد الجندي الذي قتله ? بينما يعترف وزير الدفاع ورئيس جهاز الأمن بالتخلص منه باستهدافه من الجو .
نصيحتي لك ولا أمثالك من الأقلام المأجورة – أن تلزمي الصمت ? كفاية دفاع عن هؤلاء القتلة ? عليك الكف من تقديم النصائح للمعارضة ? فالجمرة بتحرق الواطيها – المهم الكلام واضح ولا داعي بعد اليوم في التشكيك وخداع الناس – اللعبة انتهت
بأمانة بعد دخول خليل إلى قلب العاصمة المرة الماضية ولولا عناية الله وستره لأزهقت أرواح كثيرة خاصة وأن الأمن برمته بما فيهم الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن والجيش والشرطة لم يستطع اكتشاف أن قوات خليل على تخوم العاصمة علماً بأن أكثر من 90% من أموال البلد تصرف على هذه الجهات الأمنية – والذي حدث أن جهل تلك القوات بالعاصمة وأماكن قطاعات الجيش والمناطق الاستراتيجية وتدخل الشعب هو الذي هزمهم – هذه المرة ربما تكون الخطة محكمة أو ربما تكون المواجهة مفتوحة بالأسلحة الثقيلة الحديثة من يدري.
أما الحديث فهو لم ينسب إلى محجوب حسين وانما هو البيان موجود في موقع العدل والمساواة يا صحفية ويمكنك الاطلاع عليه.
نسأل الله أن يجنب أهلنا ويلات الحروب ويكفيهم شر المحن والبلاء
أخت نادية شكرا والعدل والمساواة لا تعدل ولا تساوي ما دام تود تشريد سكان العاصمة
بالرغم من كرهنا للكيزان إلا أننا لا نوافق على مثل هكذا خطوة .