الصادق المهدي :لا اخشى الاعتقال ولن اعود قريبا للخرطوم ولجنة الحوار مع (الوطني ) دفناه في احمد شرفي
قال السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة وامام الانصار ان اعلان باريس الموقع يوم الجمعة بين الجبهة الثورة وحزب الامة استلم زمام المبادرة في السودان من ناحية السلام ونظام الحكم . واكد الصادق المهدي في مقابلة مطولة مع راديو دبنقا اجريت في باريس يوم السبت ، اكد ان النظام في الخرطوم الآن امام إختبار (اما ان يقبل بخارطة الطريق لاعلان باريس وذلك يعني قومية عملية السلام والحوار الشامل والغاء الانتخابات العبثية التي اعلن عن اجرائها في العام 2015) ، او كما يقول المهدي (يمشوا في الخط الآخر ) . واكد الصادق المهدي في الجزء الاول من المقابلة التي تزاع اليوم الاثنين ، اكد ان اعلان باريس اوضح بجلاء عملية السلام (اذا كانت ستكون عبر تفاوض فهو تفاوض جامع وشامل وفيه الجبهة الثورية ممثلة ، وفيه اجندة للسلام تحقق السلام العادل والشامل) .
واوضح ان اعلان باريس به ايضا (كلام واضح عن التحول الديمقراطي والذي يعني حكومة قومية انتقالية تقوم هي بإجراء الانتخابات بضوابطها ) . وتابع المهدي وهو يقول (ده الخط الواضخ في اعلان باريس ، والمؤتمر الوطني اذا قبل بإعلان باريس معناه حول موقفه من الطرح الحالي الى موقف متجاوب مع هذه الافكار والا فهو ماشي في خط اخر ) .
وردا على سؤال حول ما تردد عن دفع الرئيس عمر البشير ومؤتمره الوطني له بالذهاب الى باريس لاستقطاب الجبهة الثورية وما ظهر من كاريكاتيرات ساخرة في هذا الجانب تظهر البشير وهو يدفع بالصادق المهدي للصعود الى برجل ايفل حيث يوجد في اعلى البرج وفد الجبهة الثورية بقيادة مالك عقار، قال الصادق المهدي (اذا كان البشير او غيروا موافقين على اعلان باريس … فدي حاجة كويسة ..لانو ده معناو انو انتقلوا الى معطيات واستحققات السلام العادل والشامل) .
واشار المهدي في هذا الخصوص الى ان النظام في الخرطوم حتى اليوم يعلن رفض اي صلة مع الجبهة الثورية ، ويعتبر ذلك خطا احمرا ، هذا الى جانب منعه لقيادات من الحزب من السفر الى باريس بينهم محمد عبدالله الدومة نائب الرئيس ورئيس هيئة محامي دارفور ، الذي منع من السفر بعد ان اكمل اجراءاته بمطار الخرطوم . واوضح ان ماورد في المركز السوداني للخدمات الصحفيه التابع لجهاز الامن من ان لقاء باريس تم بترتيب ودعم من الصهيونية العالمية هو بمثابة رد لجماعة (برج ايفل) في اشارة منه للكاركتير الساخر . وسخر المهدي من مقوله ان لقاء باريس تم بدعم وترتيب من الصهيونية ووصف ذلك القول بأنه افلاس سياسي وسخف لامعني له ، ودلل المهدي بنقطة اخرى تبين سخف وكذب النظام بقوله ان هؤلاء الجماعة قالوا ان قوات عبدالواحد تقاتل الآن مع الصهاينة في غزة ، وقال (الجبهة الثورية واقع جديد واعلان باريس واقع جديد وبدلا من ان يتكلموا عن افكار وهمية عن صهيونية وغيرها يتكلموا عن انو كيف نتعامل مع هذا الواقع الجديد ) . وتابع وهو يقول (النظام بعد اعلان باريس هو امام خيار ما بين ان يعتبر اعلان باريس عملية صهيونية معادية ويخون الناس او يقبل بالاعلان ) . واذا قبل كما يقول الصادق المهدي (حيمشى الخط بتاع التغيير الناعم واذا لم يقبل حيمشى خط التغيير بالوسائل الاخرى ) . واكد المهدي ان اعلان باريس خلق موجة كبيرة جدا (يمكن ان تكون موجة حاسمة وممكن ان تؤدى الى مزيد من المواجهات ) ، واوضح المهدي انه لايستطيع ان يقول ما المستقبل ، واضاف (ولكن استطيع ان اقول ان هناك قوى هائلة سودانية بموجب اعلان باريس وحدة موقفا من المستقبل وفي رأي هذا اكبر امل وبشارة للسودان ) . وردا على سؤال حول ما تردد على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخرى السودانية من تحذيرات من ان الصادق المهدي ذهب للقاهرة واسمرا من قبل ، و قام بتفكيك التجمع الوطني الديمقراطي ، والان ذهب الى باريس لتفكيك الجبهة الثورية لمصلحة النظام الحاكم في الخرطوم ، نفي المهدي ذلك وقال ان التجمع الوطني هو الذي قام بطرد حزب الامة رغم ان حزب الامة هو من قام بتأيسس التجمع وكتابة كافة وثائقه . وسخر المهدي من من مقوله انه جاء الى باريس لتفكيك الجبهة الثورية ، وقال (ان تلك الافكار التي يروج لها افكار صبيانه وبها اساءة للجبهة الثورية نفسها ، وكأن قيادات الجبهة الثورية ليس لديهم وعي بموقفهم وبس منتظرين انسان يجي يغشهم ) . وتابع (ده كلام في راي مسئ لكل الاطراف وهو يصدر من اناس يا اما من الغيرة السياسية او الجهل) ، مشيرا الى ان حزب الامة لم يأت اليهم – يقصد الجبهة الثورية – بأفكار (تخلق فتنة بينهم ، نحنا جينا ليهم بأفكار نحن طرحناها ونحن في السودان ) . وحول ( مسكه للعاصية – العصا – من النص ) ، وربما ان عاد الى الخرطوم سيقوم بتغيير موقفه ، ويقوم بإطلاق تصريحات مغايرة تنسخ ما صدر عن اعلان باريس؟ اكد الصادق المهدي ان حزب الامة لم يتراجع يوما عن مواقفه ومجئيه الى باريس واتفاقه مع الجبهة الثورية لم يصدر بقرار شخصى منه وانما هو قرار صادر من حزب الامه . واضاف هو يقول (بوضوح تام نقول لابد من حل سياسي ونقول ذلك للمرة الالف ممكن هذا الحل ان يأخذ طابع جنوب افريقيا -الكوديسا- ، واذا فشل هذا يجب ان يكون في استعداد للانتفاضة ) . وردا على سؤال حول كيف يصدق الناس مواقفه من معارضة الحكومة وابنه الكبير عبدالرحمن هو مساعد للرئيس عمر البشير في القصر الجمهوري ، وابنه الاخر البشرى ضابطا في جهاز الامن ، وما اذا كان قد طلب من ابنه عبدالرحمن الاستقالة من الحكومة لاثبات موقفه؟ قال الصادق المهدي ان طلب تقديم الاستقاله لابنه عبدالرحمن قد تم من قبل ، وهو قد طلب منه ذلك ، مشيرا الى ان عبدالرحمن قدم استقالته من حزب الامة يوم ان عين مساعدا للبشير ، وهو الان ليس له اي صلة بحزب الامة ولا يمثل حزب الامة ولا الصادق المهدي . واضاف( انا اعلنت انو عبدالرحمن دخل لحسابه ولا يمثل حزب الامة ولا الصادق) ، (وكونو النظام يأخدوا بإسموا فده رأي النظام ، أما نحن فلا يمثلنا عبدالرحمن لا حزب الامة ولا الصادق المهدي ولا اي صفة سياسية ، ومع ذلك اعترف المهدي ان مسألة عبدالرحمن ( خلقت تشويشا لكن هذا التشويش والكلام للمهدي لم يمنع حزب الامة ان يحدد مواقفه بوضوح تام ويتحمل مسؤوليتو ) . وردا على سوال حول موعد عودته للخرطوم وما اذا كان يخشى الاعتقال في مطار الخرطوم ، ويوضع في كوبر كما حدث من قبل عندما قال رأيا في مليشيا الدعم السريع التابعة لجهاز الامن؟ قال الصادق المهدي ان موعد عودته للخرطوم لم تتحدد بعد ، وقال (نعم ان ح امشي للسودان لكن متى امش السودان لم يتقرر بعد ) . واوضح انه سيبقى في القاهرة (ليس من اجل السياحة لكن من اجل تنظيم اتصالات واسعة النظاق مع جهات كثيرة وذلك حسبما نص عليه اعلان باريس الذي وضع خارطة طريق لمخاطبة مجموعات كثيرة من الناس ) . واوضح ان وجوده في القاهرة سيكون (اصلح محل للقيام بهذه الاتصالات لافهام كافة الاطراف الاقليمية والدولية ومباركتهم لاعلان باريس . واكد ان تاخيره في القاهرة ليس خوفا من الاعتقال في الخرطوم لان الاعتقال كما يقول المهدي هو رأس مال سياسي للمعتقل ، مشيرا الى اعتقاله السابق الذي وصفه بالضارة النافعة ، وقال : (اي اعتقال لي سيعطي مصداقية ودعم لاعلان باريس وسيعمل على عزل النظام اكثر) . واكد ان رجوعه للخرطوم سيكون على ضوء من انجز من اتصالات . وحول الموقف الان من الحوار المطروح من البشير ومؤتمر الوطني ممثلة في لجنة السبعة زائد سبعة وما اذا كان حزب الامة سيستأنف الحوار؟ قال الصادق المهدي ان لجنة السبعة زائد سبعة (دفناها في مقابر احمد شرفي في الخرطوم ) ، واكد ان فكرة الحوار او الحل السياسي او التفاوض من اجل المستقبل ستكون ضمن الضوابط الموجودة في اعلان باريس . واضاف (المستجد الان هو انو اي كلام عن المستقبل فيما يتعلق بهذه القضايا سيكون خاضعا للضوابط التي اتفقنا عليها في اعلان باريس ) ، واشار المهدي ايضا في هذا الخصوص الى ماورد في اعلان باريس من العمل على توحيد كل قوى التغيير . وقال ان توحيد قوى التغيير كما ورد في اعلان باريس سيكون هو البوصلة التي سنسعى لها ، واكد المهدي انه وفور التوقيع على اعلان باريس ، هو وكافة المعنيين قاموا بإجراء اتصالات بكل القوى السياسية في السودان بما في ذلك الحكومة (لنقول لهم ان هذه فرصة تاريخية يجب ان لاتضيع واي كلام عن مناورة او علاقات عامة لاتصلح معنا) . واضاف (نحن نريد الان كلام محدد عما سيؤدى لسلام عادل وشامل وتحول ديمقراطي ، وان تشترك فيه جميع الاطراف المعنية ) . واكد المهدي ان المطلوب الان من الجميع ان يدرسوا اعلان باريس ، ( ويفكروا فيه على اساس ان الخطوة التالية ستكون بحث مشترك عن كيفية تفعيل ما ورد في اعلان باريس ) . واثنى المهدي على قيادات الجبهة الثورية وفصائلها ، وقال (الجبهة الثورية تمثل كوادر مهمة للمعنيين من تكوينات السكان في السودان ، وهم يمثلون شباب وتجديد لدماء العمل السياسي ، ويمثلون في نفس الوقت مواطنيين قدموا تضحيات كبيرة جدا ، وصمدوا على هذه التضحيات واليوم لهم دور كبير جدا لما يحدث من تطورات ومن ظروف في السودان).
راديو دبنقا
نتمى ان تصدق في اقوالك وتثبت في مواقفك
هدفنا هو اسقاط هؤلاء القتلة اللصوص من الحكم و كل من يساهم في ذلك مرحباّ به ,,,ولما لا
الان اصبح عملاء الجبهة الثورية اصحاب حق . والله بقينا ما عارفين منو صاحب الحق الله يستر على البلد من التفكك . لكن اعتقد ان صاحب الحق الاصيل هو الشعب السودانى الذى انكوى بنيران عملاء الجبهة الثورية وحرامية الانقاذ .
باريس باريس .. غونا و رقيص
باريس باريس .. سودانا عريس
باريس باريس .. نفضنا الكيس
باريس باريس .. كافوري تعيس
مهمة الصادق المهدي بدأت ولن تنتهي الا بفركشة الجبهة الثورية كما فركش لنميري الجبهة الوطنية ولللانقاذ من قبل التجمع الوطني.
بقاؤه في الخارج مدفوع الثمن بواسطة المؤتمر الوطني
اذا الحكومة زعلانة منه حقا فعليها طرد ابنه عبدالرحمن من القصر و بشرى من الامن وايقاف تمويل صديق لتنهار مشاريعه الزراعية. لقد انتقمت الحكومة من اناس و اسرهم لاسباب اقل من هذه كثيرا.
هذا هو الفصل الثاني من ثمثيلية نقد الجنجويد.
ظني ان عقار و ياسر عرمان و الحلو وبقية القادة اذكى من ان يتلاعب بهم الصادق. الامام المتناقض.
اعتقد بأن الرجل التسعينى ان له ان يترجل من عالم السيااسة ويقبل مكرها بحالة الفشل التى تلازمه وهزا نتاج طبيعى للشخصية الفصامية التى اوقع نفسه فيها لاهو شجاع مثل جده ولا يشبه التقدميين وهو بالتالى واحد من اضعف الشخصيات والكيزان استلموها من دون كف حتى تخيل لو دا كان غزو خارجى حينها ما العمل وما المخرج
ولسة بحاحى عشان تعمل شنو. بالله امشى شوف ليك عروس جرتقة
ما أنشط الجداد الاكتروني هذه الايام
اول شئ كدى اعزل اولادك من السلطة وبعد داك تعال اتكلم زى ما انت عايز .. اولادك فى السلطة كلامك كلام طير !!!
الذين يقولون أن الصادق ذهب إلى باريس لتفكيك الجبهة الثورية جانبهم الصواب ولم يقرأوا الأحداث المتسارعة بطريقة جيدة.
العكس تماماً هو ما حدث فإن إعلان باريس يعتبر خط موازي لوثبة البشير، بل بديل مطروح بقوة ليحل محل الحوار الوطني الذي ينادي به البشير وطغمته.
هذا أكبر مؤشر أن الكيزان فوجئوا بما حققه الصادق من اتفاق مع الجبهة الثورية يخدم المعارضة ولا يخدم النظام، لأن النظام يريد حواراً يبتث به أركانه لربع قرن قادم، وهذا الإعلان يتكلم بوضوح عن تفكيك النظام واقتلاعه من جذوره.
الصادق وحزبه لن يتمكنوا من التراجع وإن أرادوا، لأن تمصلهم من الإعلان سيقضي على الصادق والحزب، ولذا فمن الواضح تماماً أن الصادق هذه المرة اختار الوطن وتخلى عن الوطني.
المطلوب من قوى التجمع الوطني وجميع الفئات المعارضة والشعب السوداني والقوات النظامية أن تنضم إلى إعلان باريس ويتم مراجعته والتعديل فيه مستصحبين كل الاتفاقات السابقة مثل الفجر الجديد وغيره بما يخدم المصالح العليا للوطن.
العمل علي توحد الجميع كلام جيد نرجو ان يترجم علي ارض الواقع وتنجح المساعي سيدي الامام لقد هرمنا ونحن ننتظر انجلاء هذه القمة الكيزانية التي جسمت علي صدورنا 25 عام.
ما هي الوسائل الاخري التي يعنيها الصادق المهدي؟
لقد جرب الصادق المهدي الإنتفاضة وفشل وأفشل مظاهرات سبتمبر كذلك جرب التوقيعات وفشل أيضا والسؤال لا زال قائما هل الوسائل الاخري من ضمنها السلاح؟ فالصادق المهدي أجبن من أن يقول ذلك كما أنه جرب السلاح من قبل ( المرتزقة) وفشل أيضا في اقتلاع النميري, لذلك الصادق المهدي سيضر الجبهة الثورية أكثر من أن ينفعها هذا إن كان هناك نفعا منه, ومن المعلوم أن الصادق المهدي روحوا طويلة وصاحب مهلة مملة وكلامه كثير ويتخذ النعومة في حربه مع النظام عكس الجبهة الثورية التي تحمل السلاح وتقاتل , اعتقد أن القوتين لن تفيدا السودان في شيء غير أنهما ستطيلان من عمر النظام القائم الفاسد.
والله البقرن الصادق المهدي باولادو بيكون ظلم الراجل – ديل راشديين ولهم حق الاختيار وتحمل ذلك لدي الشعب السوداني – فليس من الحكمة مراجعة الصادق بافعال اولادو – ولا تزر وازرة وزر اخري
يا جماعة الخير الصادق حكمنا مرتين كرئيس وزراء .. الاولى قبل 50 عام
الثانية قبل 30 عام ..
للاسف الشديد ، المرتين قلعوها منه العساكر ..!
هذا هو المطلوب الان ونتمنى من السيد الصدق المهدى بان يوفى بهذه الاستحقاقات التى اعترف بها وان لا يستكين لاهلا نظام الفاسد وان يقف وقة رجل واحد لان التغيير الاتى سيكون شاملا وبمعنى الكلمة وان اجتثاث الفساد والمفسدين يجب ان يكون من اوائل الاهتمامات لاى تغيير قادم ,, النظام الان يسابق الزمن ويتارجع ويتعلل ويراوق فى كسب الوقت حتى ياتى بانتخابات مخجوجه عبر متسلقين ومنافقين امثال الاصم والابكم والممهموس وكل من يمن النظام عليه بفتات مسروقات الشعب السودانى وامواله ولقطع الطريق امام السيناريو الذى يقوم النظام وعملائه لتمريره على الشعب السودانى بفوز ساحق ولكسب مشروعية مزيفه يجب التركيز على شحن الشعب بجرعات لتحريكه ضد هذا العمل الذى تقوم به عصابات الانقاذ لالهاء الناس فى اشياء بعيده عن الواقع والتغيير ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الله يستر مايكون دفعه للذهاب لباريس حميدتى ؟؟؟؟
نفرض أن الصادق والجبهة الثورية ومن ينضم اليهم افلحوا في كنس الانقاذ والجبهجية بانتفاضة أو طريق آخر كما يقول هل يقبل بأن يكون عقار رئيساً للجمهورية وعبد الواحد وزيراً للخارجية وعرمان وزيراً للشؤون الدينية والاوقاف وجبريل وزيراً للدفاع ؟!! ما يقوم به هو مكايدة صريحة للنظام وخوف بائن من الدخول في تحدي مع الجبهجية مرة أخرى فينتصروا عليه في انتخابات يملكون كل شيء للنجاح فيها. فهم غيروا كل شيء بما يملكون من دهاء وشمل ذلك دوائر حزب الأمة والاتحادي والشيوعي القديمة. غيروا خريطة السودان بتقسيم الولايات وفصل الجنوب. غيروا كل شيء احتواه خطابه الاسلامي في الثمانينات !! الصادق المفكر الاسلامي الثيوقراطي يمد يده للعلمانيين والشيوعيين ؟!! هذا من رابع المستحيلات !! وأظن أن الصادق استفد كل الأوراق التي كان يظنها فاعلة لوأد من اغتصبوا السلطة من بين يديه. الجبهجية لخصوا تجربتهم الربع قرنية بأن دوام الحال من المحال ، إنهم يبحثون عن مخرج مرض للورطة التي أصبحوا فيها بعد نجاحهم في استئصال كل صوت لا يصب في توجهاتهم الحضارية البائدة. والغريب أنهم بالرغم من عدم انسجام فكرهم مع الديموقراطية نجحوا في ضرب الصادق بالديموقراطية نفسها التي كان يتبجح بها في الماضي. لماذا لا يفند الصادق تجربة الاسلاميين في السلطة ؟ لماذا لا يكتب كتاباً عن فشل الاسلام السياسي ؟ هل النظام الحالي اسلامي ؟ الصادق أيها السادة هو صاحب السياسات التي طبقها الاسلاميون في السودان نعم هي ذات السياسات والأفكار التي وجدها الاسلاميون في أدراج وملفات الصادق المهدي عندما كان رئيساً للوزراء عشية ثورة الانقاذ (نهج الصحوة الاسلامية). لقد تحولت الانقاذ إلى أنقاض !! وتريد انقاذ نفسها بحيلة لم تنطل على الكثيرين والصادق أحدهم !! ولكن هل يصلح الصادق ما أفسدته الانقاذ ؟ وهو لا يملك مع كثرة مصالحاته مع مايو وجون قرنق وكوكادام والانقاذ (التي هرول لها من القاهرة مفركشاً للتجمع) أي ورقة قوية تجعل منه نداً للترابي (الثعلب الماكر) أو البشير (الممسك بالبندقية والثروة والسلطة). الرأي عندي هو أن تنأى الجبهة الثورية عن الصادق المهدي. وستثبت الأيام أن بديل التجربة الاسلامية في السودان هو التفاف السودانيين الأحرار حول الجبهة الثورية وحملة السلاح والطلاب والكادحين والشباب والقوى المدنية وكل الفئات المقهورة التي لن تترك مجالاً لسرقة ثورتها كما فعل الأخوان في مصر. الترابي والصادق يريدان مرة أخرى اللعب على حبال الهم العام وتغيير جلودهم لمواكبة الحال. وما ننصح به نحن الرافضين للنظم الانتهازية هو التطلع لمن يحمل السودان في حدقات عيونه ويشمر عن ساعد الجد لبناء الاقتصاد الذي يصب في الانتاج والتقدم والرفاهية وبناء الأجيال التي تقدس الأوطان وتغار ممن امتلكوا العلم ووظفوه لمصلحتها وعزتها وكرامتها. أجيال تخاف الله العلي القدير وتتعوذ به من أن توظف كتابه وسنة رسوله الكريم من أجل الجاه والسلطة والحياة الفانية. والله ووالله لا خير في ساسة ظلوا لنصف قرن ويزيد من الزمان لا يجيدون شيئاً سوى هدم القيم والثروات التي وهبها الله العزيز الرحيم للسودان ويتراوح ذلك من الانسان السوداني العبقري إلى الثروة الحيوانية التي تساوي ضعف عدد السكان والمساحات والمناخات التي يزخر بها السودان.
عملية تغوصون ثم تصعدون فوق المركب
ما قام به الامام مجهود مقدر ويصب في خانة وقف الحرب وعودة الحياة الي طبيعتها ومهما يقول الناس في مقررات باريس فهي تحسب له وليس عليه وعلي الاخرين الذين يدعون الحرص علي الوطن والمواطن ويرون ان بها نقائص ومقائص عليهم أن يأتونا بأحسن منه والا فلا داعي لتبخيث ما تم ( يا تسوي يا تخلي القادر يسوي )
لماذا اختار الصادق المهدي هذا التوقيت للالتحاق بالجبهة الثورية ؟ هل مذكرة موسى هلال كانت الدافع لهذه الهرولة بعد ان انجلى الامر لاهل الانقاذ ، بان عمرهم الافتراضي في تناقص و طريقهم لاندثار مع كافة اتباعهم من ناس تهتدون وسلم تسلم وللقصر رئيسا ، لذا كان الدفع لتسلق برج ايفل عسى ولعل الثالثة ضادقة ، بعد ان تسبب في انهيار الغزوة الوطنية ( المرتزقة 1976) وعرقلة الجبهة الوطنية بعملية تهتدون وصيد فيل الانقاذ ، عودة الوعي والروح لمهمشي درافور وكردفان والنظر بعين بصيرة لمصالحهم دفعت بقايا مخلفات المستعمر (البريطاني المصري ) واخرهم القطري دفاعا والسعي بكل ادواتهم لغرس خازوق في الجبهة الثورية ، نأمل عدم الاستكانة لهذا الفار الذي اصطاد فيلا ، بعد ان كانت كل الحديقة تحت تصرفه بشرعية شعبية ديمقراطية
المويه بتكذب الغطاس نحى ونشوف
هذا اللقاء سيشكل نقطة تحول كبيره في سوداننا اذا ما عملت له جميعا مكوناته بشكل استراتيجي وتم تسويقه الي التجمع الوطني الديمقراطيه وادي الي حالة تجمع وطني جديد في مواجهة نظام الاخوان المسلمين وتوابعهم من القبليين وسواقط الاحزاب. واهدي هذه الاغنيه الي قادة الجبهه الثوريه.
يا الماشي لباريس جيب لي معاك تنفيس
لحالة (الدبريس)
سودانا يبقي عريس—لاظلم لاتهميش
لا سرقه لاتغبيش(الوعي)
لا خداع باسم الدين-لا عزل لاتمكين
عمال وفلاحين قسما نكيل العين
(يا والده دينك كم–دين الوطن كمين)
في برج ايفل داق تلقانا متلاقين
تلقانا متشابكبن–لا فينا خالي الراس–
البرهبوا الترباس البمسكوا ابوكباس
جيفارا ورفاقه ديل ختوا لينا الساس
نبنيه نبنيه ونكبر (المدماك)
وطنا سمح وزين ما بيسكنه(ابوعفين) ولا تجار الدين
لا سرقه لاتمكين–(انا ما بجيب الشين—انا ماني زول سرجين)
جنبنيه—حنبنيه ونساوي كل ماسيه وتفرح كل ماقيه
خطوة صحيحة في الاتجاه الصحيح لوقف نزيف الدم ومعانات البلد
شوف يا حبيب, الشعب السوداني صبر 25 سنة و لسه صابر 2015 قريبة و هؤلاء الشياطين بعملوها فقط انت ابقي قدر برج ايفل دا و ما تمجمج و (الموية تكدب الغطاس)… لقد هرمنا و شبعنا رقيص و كلام و دغمسة و مجمجة..
كلكم مافيكم خير كان انتو اوالحكومه ضيعتو البلد والله أنكم مسؤولون امام الله تعالي يوم القيامه عن كل نفس ذهبت ضحيه من اجلكم في السلطة والثروه ضيعتونا وكرهتونا السودان
الاسئلة دي كلها رد عليها في مقابلة واحدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياجماعة بالعقل كدي احسبوا عدد الاسئلة دي وطبعا عارفين ابوكلام بياخد كم دقيقة في الرد على سؤال؟؟؟؟؟؟
اعتقد ده شغل متحدثين باسم الصادق او الصادق نفسه صاغ الخبر
منذ فترة و كنت أتساءل عن مصطلح يطلقه مناصرو الجبهة الثورية بإستمرار على فئة معينة و هو مصطلح الجلابة و كنت أيضاً أتساءل عن جدلية المركز و الهامش و أذكر في يوم من الأيام و في ندوة سياسية للحركة الشعبية إبان فترة الشراكة ( قبل الكوماج الأخير) قال متحدث و بالحرف الواحد 🙁 أنحنا ما عندنا مشكلة مع المؤتمر الوطني فهو حزب شريك و أيضاً خلاف ذلك له أطروحاته و برامجه و رؤاه و ما عندنا مشكلة مع البقارة أو العرب فأنحنا ما ناس قبلية أنحنا مشكلتنا مع المركز فوكت نجوا ماشين على المركز مافي زول يعترض طريقنا ) , فإندهش الحضور من كلامه , لكن بعد فترة أدرك الكثير من الناس و أنا واحد منهم بأن هنالك طغمة متسلطة على حقوق هذا الشعب المسكين و خاصة أهل الهامش منهم و هذه الطغمة من مخلفات الإستعمار التي أدمنت الكنكشة في الثروة و السلطة و بغض النظر عن تباين التوجهات السياسية بين أعصاء هذه الطغمة إلا أنهم يتفقون على بعض الثوابت التي من ضمنها قطع الطريق أمام أحرار الهامش و خاصة ذوي البشرة السوداءعن مقاليد السلطة و الثروة في دولة هي في قاع ترتيب دول العالم الثالث و ذلك غير تبني مبدأ الإسلاعروبة و من بين هؤلاء المتسلطين الثلاثي المتربع في قمة هرم النخبة السودانية التي أدمنت الفشل ( الترابي – الميرغني – المهدي) و أمثالهم كثر على نفس النهج سائرون فمن فهم فهم لنفسه و أهله و عشيرته و وطنه و من لم يفهم فذرهم في ضلالهم يعمهون, فمهما فعل أمثال هؤلاء فلا خير في كثير من نجواهم فمنهم التعيس و منهم خائئب الرجا , فالمخرف بالطبع هو الصادق مؤسس الجنجويدحفيد عبد الرحمن تربية المستعمر بن المهدي المزعوم , فيا ناس الجبهة الثورية : حذاري من خطرفات القبطان الفاشل لسفينة ( تدقسون)
والله لا ينفع الصادق المهدي ولا الجبهة الثورية ، كل يعمل لمصلحته الخاصة ولا ينفع ناس لانقاذ الحرامية سفاكين الدماء . بس ينفع الشعب السوداني .ناسال الله ان يريحنا الله منهم جميعا ويولي من الشعب السوداني من يصلح والله قادر علي ذلك.
علينا أن نبارك إعلان باريس طالما أن القوى السياسية الفاعلة بالمجتمع السوداني قد باركته ولكن هنالك تخوف مشروع وهو أن يغيير حزب الأمة رأيه 180 درجة ( أرصدوا الفساد)..
الحمد لله الذي انعم علينا بعمر نشهد فيه علي مساجلات الصادق والمرحوم باذن الله محمد احمد المحجوب وعلي صفحات الجرائد اكملهاابنه سامي محمد احمد محجوب في ذلك الوقت حيث كتب الصادق ( بلاغ واحتجاج) ورد عليه سامي ( بلاغ لمن واحتجاج علي من) وتسلم القفاز الصادق المهدي حيث جاء رده( بلاغ للشعب واحتجاج علي الحكومة) ودخل السودان في مساجلات كلاميه بين اطراف في حزب الامة ومساند من هنا وهناك حتي قطف نميري الثمرة ودخلنا في عصر التيه العسكري الثاني وها نحن في (تتمة ) اربعين التيه تكملها الانقاذ واراد الله لنا عمرا نشهد الصادق يقود مساجلات جديده هنا وهناك والسودان تمزق بفعل فطير وتفكير سخيف — هذه شذرات ابعثها للشباب للرجوع لارشيف الجرائد السودانية في الاعوام 1964-1969 للوقوف علي هذا السيناريو ونسال الله العلي ان يقيل عثرتنا.
الاعتقال راس مال للمعتقل يعنى انت يا الصادق وبتك راس مالكم بقيتوا تكوسو ليه فى الاعتقال ؟؟!!!!!!!!
الانصار وجماهير حزب الامة كان فيهم فائدة ما بقبضوا نائبة رئيس حزبهم زى الطيرة ويختوها فى القفص …يا الصادق المهدى تبخر حزبك واصبح شلليات اسرية…فما جدوى اتفاقك مع الحركات الثورية؟…فبدل ان تستقوى بحزبك الذى يعد جماهيره بالملايين تقوم تمشى تستقوى بحركات ثورية تحارب فى اطراف البلد وقياداتها فى الخارج….الشغل الصاح هو الدواس مع الحكومة…تتقدم جماهير حزبك فى المظاهرات فيتبعك الناقمون على الانقاذ والمظلومون والمهمشون والضائعون…يستشهد من يستشهد ومن يبقى على قيد الحياة يعيش حياة كريمة
الله أكبر الله اكبر00000000000
السيد الصادق00نقول مبروك علي هذا البيان ففيه الامل0ورغم ماخزنا الكثيره عليك ورغم اعترافنا التام بانه ربما نكون علي خطا في ذلك لان المؤامرة هي سيدة الموقف بكل أسف .00بضه نقول مبروك لانريد حرب وخراب وموت فحطب هذه الكوارث من الجانبين هم سودانين فقراء فبدل أن نسعي لإيجاد حياة كريمه نقرر بهم0سوف يجد هذا الطرح تأيد كاسح من كل قطاعات الشعب السوداني والرأي العام العالمى0لانه طرح سلام وحريه الي الامام00يجب أن ينظر للأمر بموضوعيه وعقلانية تامه بعيدا عن الغيرة والأنانية السياسية السودانيه من الذي أتي به وكم كسب من ورائه 000000لك الله يا سودان0000والله أكبر الله أكبر الي الإمام وان تأتي متأخر خير من أن لا تاتي00
الكل يعلم طموح السيد الصادق هو يريد السلطة. وهذا ما عيب ,من حق كل من يانس فى نفسه الكفاءة السعي لها.
وعليه الصادق لن يقبل الاندماج او التحالف مع البشير. الصادق يعلم فشل الانقاذ ودنو اجلها. او على الاقل تحللها ونشظيها الداخلي.
الصادق يريد ان تنزلق السلطة فى يده من يدها. كيف؟ لا هو ولا غيره يعلم. ولم يحصل.
مر الزمن ولم يعد له من خيار الا الخيار المر الجبهة الثورية.
لم هو خيار مر؟ لان الدوائر المقفولة لم تعد مقفولة.
فى نظرى قوة الصادق تكمن فى تمسكه بهذا الطريق التواثق مع الجبهة الثورية وسبتمبر.
وكما ان السودان حقا يحتاج تثوير بنيته السياسية. يحتاج حزب الامة تجديد نفسه.
اخطر شئ ,الحق اقول لكم ان الانقاذ ستجوط الموضوع باقلمة النزاع. وهاك ياقطر وهاك ياسيسي وهاك ياروسيا وهاك فرنسا.ولن نقمط الصادق حكمته فى التحسب من هذا الخطر تحديدا, وان كان حركه فى الوقت السابق ضد سبتمبر والثورية.
فى النهاية الصادق يحتاج تحديث الحزب مؤسسسيا وديمقراطيا.ودونه الراسماليون يحتاجون علاقة سلسة وابوابا مفتوحة مع عالم العولمة. ما فشلت فيه الانقاذ . الفرصة واسعة جدا فى هذا الاتجاه: معالجة اختناق وازمة الراسماليين السودانيين, وفك اسرهم.وهي ازمة بين ازمات البلاد لا تجد اعترافا او طرحا مناصرا.
واشارطك شرط لن تجد موقفا ايديولوجيا معارضا لا من الثورية ولا اليسار حتى, ضد تحرير وترشيد الاستثمار الراسالي.
لكن انا كيسارى, ارى ان انشاء قطاع عام قوى جدا, دون حجر على سوق حر, ضروري وحاسم جدا جدا لتاكيد الوحدة الوطنية. فالحكومات تقبل النشاط الاستثمارى بربحية اقل ,والمهم ,وفى اطراف بعيدة.
—————————————————————–فاروق بشير والفاضل البشير.
الصادق المهدي سياسي عتيق ومحنك لكنه للأسف يترنّح كمن يقود سيارته في حالة سُكْر . اطلعوا من قدامو الزول ده يا كسّر الحكومة وريّح الشعب يا كسّر البلد كلّها بما فيها ومن فيها . الله يستر .
“إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ ۘ وَالْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ” صدق الله العظيم
إن عصابة المؤتمر الوطني متوجسة ومرتعبة من تقارب قوى الإجماع الوطني ممثلة في أحزاب المعارضة السودانية ودخول الجبهة الثورية والحركات المسلحة الشارع لتؤكد الريادة في المعالجات السياسية السلمية للتحول الديمقراطي بما يتيح تطبيق تنسيق العمل المتكامل السياسي والثوري المسلح لتخويف الإنقاذ وإبعادها من الحكم والإبقاء على تماسك بقايا البلاد موحدة في ظل المدنية الديمقراطية الفيدرالية مع ضمان الكفالة بالمحاسبة العادلة لشرذمة تجار وكهنوت الدين. اللًهم جنبنا شرور الطغاة وفتنة المتغطرسين وأيدنا بنصرة دينك وعبادك المهمشين، والله أكبر ولله الحمــــــــــد،،،،
“هذا الى جانب منعه لقيادات من الحزب من السفر الى باريس بينهم محمد عبدالله الدومة نائب الرئيس ورئيس هيئة محامي دارفور ، الذي منع من السفر بعد ان اكمل اجراءاته بمطار الخرطوم ” نائبك منع من السقر لماذا سافرت ولم تحتج ، ولم تدين مسلك النظام حتى في هذه المقابلة …. “ﺍﻣش ﻗﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎ ﺍﻟﻤﺮﺳﺎﻝ ﻋﺴﺎﻩ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﻣﻠﻬﻮﻓﻮ” يقول المهدي “اذا كان البشير او غيروا موافقين على اعلان باريس … فدي حاجة كويسة ..لانو ده معناو انو انتقلوا الى معطيات واستحققات السلام العادل والشامل” . هل لازال السيد الصادق المهدي يظن ان هذا النظام سيقبل بالاخرين ، ان يكونوا ندً له… هؤلاء قوم يعلمون ان التفريط في سلطتهم مقدار ذرة ، انما يقود الى نهايتهم فهم محاصرون بالكم الهائل من المحاسبات الداخيلة والخارجية، دماء الابرياء التي سالت عبر كل السودان وباشكال مختلفة بدء من الذين اغتيلوا في الطرقات ، والمعتقلات والسجون وتصاعداً بالرجم بالطائرات في دارفور، وجنوب وكرفان ، والنيل الازرق ، وشهداء السدود وسبتمبر وغيرها، هؤلاء مواجهون بمحكمة جنائية، لايقبلون باي مشاركة الا لمن يقبل ان يعمل تحت قيادتهم، … هؤلاء ارتكبوا الخيانة تلوا الاخرى جلبوا القوات الدولية للسودان، لتشكل لبنة الاستعمار الجديد ، هؤلاء باعوا ارض الوطن بالاقطاعات الواسعة التي قطعوها لمن لايستحق لتستنزف الارض، والتي سيتسلمها الشعب السوداني بعد ايجار “حكر” لمدة مائة عام عبارة عن سفاية … هذا نظام يترنح تحت وطاة الازمات الاقتصادية والسياسية، نظام اصبح جسده مصاب ” بالغرغرينة” نتيجة الفساد الواسع الذي اصبح معلوم للداني والقاصي، فلم يعد هناك جانب يفيد لمصالحته، فقد ولى ذلك العهد… انه نظام” ايل للسقوط” انظر كيف فعلت فيه امطار وسيول ، لاتقارن بالاعاصير التي تضرب الكثير من انحاء العالم ( تسنامي مثالاً) فهل لازال فيه مايفيد…اصح يابريش
الله لاعادك ولاعاد الشبهك ياعجوبه الخربت سوبا والله استر على الجبهه الثورية ماتفرتقه تلحقه التجمع شايل نخرتك دى وسايطه الواطه
ي انت تمشى احمد شرفى متين ؟
حتى يرتاح الشعب المسكين
لانوا نوعك لو ما راح و فات الشعب السودانى لن يثور و لن يخرج الشارع ابدا
رد على الأصم
مشكلتنا أننا لا نفهم أحياناً الكلام العربي الفصيح. لقد قصدت أن الصادق الذي يضع يده هذه الايام مع الجبهة الثورية (وهي على العين والرأس) لن يضعها غداَ في أيادي الجبهة الثورية إذا ما آل اليهم الأمر ووصلواإلى سلطة هم أهل لها!! بل سيعمل كعادته على التعالي والتنقيص من شأنهم والعبور من خلالهم إلى سلطته السليبة. الرجل معروف بذلك وإلا فسأل عن مادبو ومبارك الفاضل والعديد من رجال حزب الأمة الأوفياء الذين اسقطهم الصادق وأبعدهم من طريقه نحو السلطة!! أنا فقط اردت ان يعرف السودانيون طبيعة الصادق وخوفي من أن يصبح مصير الجبهة الثورية مثل شباب حزب الأمة والأنصار الذين شردهم الصادق ونفاهم مثل الصادق أبو نفيسة في جميع أنحاء العالم. ولتفهم أيها الأخ الأصم العزيز أن شخصك الكريم ومفرداتك التي اثبت بها حبك للعزة والسعي لمصلحةالسودان بالمؤهلات والكفاءة والخبرة موجود في نفسك التي تأبي الدونية والاحتقار ولكنه معدوم في نفوس قدام الساسة السودانيين واسأل حملة الدكتوراه والماجستير والخبرات العالمية النادرة الذين اهملهم الصادق وفضل عليهم عشيرته مثل مريم وسارة نقد الله وبقية العقد الفريد مما حول حزب الأمة إلى ملكية خاصة. وحتى لا اظلم نفسي يجب أن أقول أيضاً أن حمل السلاح والمعارضة لأسباب بينها الغيرة والحسد والثأر لن تكون في مصلحة السودان مقارنة بمعايير المفاضلة العلم والفكر والاخلاص والقيم النبيلة والكفاءة التي لا أراها متوفرة في الكثيرين وهذا من حقي. كما أن مساواة من يملك هذه الصفات مع من لا يملكها خطأ بميزان العدالة. لذا أيها الحبيب علينا أن نستفيد من التجارب ونفسح الطريق إلى اجيال تتصف بها وتقدسها ليتحرك السودان دون حروب وغيرة وحسد وتغزيم وتصغير إلى مسيرة يصغر فيهاالجاهل والقاتل والحاسد وصغير النفس رغم أنفه أمام حملة الدكتوراه والماجستير والخبرات العالمية المخلصين الذين يجب ثم يجي ثم يجب أن يمنحوا الفرصة لقيادة السودان وليذهب الصادق والجبهجية وغيرهم لمحاسبة التاريخ والتواري عن الأنظار أمام ارتال الكفاءات التي ستتصدى للعمل العام وإن غداً لناظره قريب.