انه ضرب المنخلع .. للدابي ..يا أم البوشي !ا

انه ضرب المنخلع .. للدابي ..يا أم البوشي !
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
طبعا الدابي المشار اليه في عنواننا اعلاه ، ليس دابي الفزعة الخائبة التائه في احراش ورطة الأسد الذي يتهاوي عرينه في سوريا ، وتتساقط شعيرات لبدة رقبته في رياح الثورة التي تنكشها من كل ناحية !
وانما هو الدابي الذي عناه مثلنا الشعبي ، كناية على أن المنخلع أو الخائف من الثعبان ، تتهاوى ضرباته بعيدا عن الهدف ، أو على الأقل ضربة تصيب وعشرة تخيب ، وقد يفلت ابو رقيط في غمرة خوف صاحبنا ويدخل الى اقرب جحر وينجو من المعركة بأقل الخسائر !
وارجو أن يصححني أخوان البنية العارفون ان كان هنالك تفسير اقرب !
المهم ما قصدناه ، هو الخوف الذي صار يدب في أجهزة نظام الانقاذ الأمنية ، التي بدأت تترى حولها ملاحظات كثير من المرصودين منها ، بل والراصدين لها ، ان شئت الصواب وهي تحوم حول مساكنهم وتتعقب انفاسهم ، في الرواح والغدو !
وما عملية مراقبة واعتقال المناضل المهندس محمد حسن عالم بوشي ، الا واحدة من أدلة خلعة الحكم وخوفه من أن يتحول كلام الشاب في تعرية النظام ممثلا في سادنه الممقوت نافع وصداه الواسع الى شرارة تمسك بما تبقي من عباءة حكمهم المهترئة والمرقعة بماكينة التعديل الوزاري الأخير الصدئة ، وعلى يد ترزية اليوم الثالث للعيد !
استمعت مع أخي عبود برقاوي عبر اليو تيوب الى تلك السيدة الجسورة والدة بوشي وهي تتحدث في ثبات وفخر، حول ظروف وملابسات اعتقال فلذة كبدها الوحيد غير مرة ، وكانها تحكي عن مشوار خطوبته أو حفل تخرجه!
لم تكن جزعة ، بل تحدثت بمنطق لو سمعه نافع أو بقية جماعة نظامه ، لخجلوا على منطقهم في مخاطبة عقول أمة ، تقدمت الأمم نساؤها ! بدخول البرلمان ومنذ ستينات القرن الماضي وعبر دوائر الخريجين وهم صفوة المجتمع المصوّت وقتها !
فكانت فاطمة أحمد ابراهيم التي ما أنحت ابدا للجلاد ولم تستعطفه وهو يسعي لاذلالها باستعطافها العفو لزوجها واحضار طفلها الوحيد عسي يرق له قلب النميري الهائج وسط بحور الدماء وقتها!
فرفضت في قوة المناضلة بنت الوطن والرجال خشية منها ان هي انكسرت له أن يموت حبيبها و رفيق نضالها الشفيع منكس الرأس !
وهكذا لم تنكسر الحاجة كوثر والدة بوشي ، وقارعت منطق الخافين بلسان الواثقين ، حينما أكدت في شموخ أن ابنها ، لم يلعن أي من والدي نافع ، وانما واجهه بحقائق من حق أي مواطن طرحها عليه ، وواجبه أن يرد من موقع مسئؤليته ان كان فعلا يشعر بمسئؤليته تلك!
ثم زادت في رباطة جأش دون أن تستحلب عطف الظلم ان كان للظالمين عاطفة ، لاخراج ابنها الوحيد ، وهي تقول !
ان كان هنالك ما تراه الحكومة خطأ فيما قال ، فالمنطق يستوجب عرضه على ساحة القضاء أن كانت هنالك عدالة !
لحظتها قال لي ..عبود !
في يوم من الايام خدع هؤلاء الدجالون نساء السودان المكلومات بجهادهم الكاذب ، مثل هتافات دجلهم ، ! فكانوا يطلبون منهن أن يشيعن ابنائهن الى محارق الجنوب اللعينة
( بالعفو ) ، ثم يستقبلن خبر هلاكهم حماية لمشروعهم الفاشل والباطل بالزغاريد ، حيث وصل بهم الاستخفاف بعقول الناس ، التأكيد بأنهم في الجنة ، وقد عقدوا لهم على بنات الحور ، وكأنهن مسورات عندهم كالجواري في حوش المؤتمر الوطني !
والأن هاهي حواء السودان ، تتحول عنهم مائة و ثمانين درجة بعد أن ، فضحهم الزمن وعرتهم مشيئة الخالق الذي ضحكوا على الناس باسم دينه الحنيف وتتحداهم بصمودها ، دون أن تسقط منها دمعة أو يرتجف لها جفن وهي تتحدث بجبين عال وتفاخر بمواجهة ابنها لهم ، وكأن الحاجة كوثر تقول للدنيا في اباء وشمم ، هو فتى لفداء السودان وشعبه !
رد الله غربته لها سالما من عصابة ، اضحت تخشى حتى ظلها ، وما تصريحات قادة النظام والحزب التي يترجون فيها الشعب باعطائهم فرصة لاصلاح ما دمروه، بعضهم سماها بثلاث سنوات والبعض الآخر جعلها مفتوحة ، الا مثالا على أنهم فقدوا ، الدرب في عشب التخبط ، وباتوا يضربون عشوائيا في أثر صوت كشكشة الدبيب ، تحت أرجلهم الواجفة ، فهم يعلمون أنه ، شعب لا يخاف وانما ، يربض لفريسته ، لاقتناص الفرصة المناسبة للانقضاض عليها ! فلا يغرنهم صمت الصبور اذا طال !
أعانك الله وصبرا جميلا . أم البوشي وأم كل ابناء وبنات السودان ، على خوف المنخلع ، من ابنك دابي الكر الأصيل والحقيقي، وهو قطعا لا يشبه ، ذلك الدابي المزيف الذي شهد بعدم رؤيته الأسد وهو يلتهم لحم شعبه ، رغم أنه كان من يمسح له شاربه الملطخ بالدماء الذكية، مثلما فعل مع رئيسه في دارفور مع اختلاف عدد الضحايا وتخانة الشلاليف!
قاتلهم الله جميعا من ظلمة ..
انه المستعان ..
وهو من وراء القصد
فلتكن البداية أخي محمد عبد الله بمظاهرات متفرقة في الأحياء في أحياء مختلفة في جميع المدن ليلاً ولتبدأ صغيره لإنهاك قواهم الأمنية حتى تخرج من سيطرتهم
تخانة الشلاليف دي شنو يابرقاوي يعني بتقصد الناس ما عرب اصليين ينحدرون من الارومة القرشية المشرفه (آل عباس) فسر لنا هذه العبارة واضحكنا معكم يا برقاوي يا ظريف
اب شلاليف دا يا اخوانا ما عمر مزيكة عمر سلك عمر طرب عمر بارطيهات عمر سكسكة عمر كشف عمر ربة
تصحيح المثل
ضرب المنخلع للدابى – او ضرب الخواف للثعبان
المعنى : من الضربة الاولى يكون الثعبان مات لكن الخواف او الشخص المخلوع لا يتوقف بتاتا عن الضرب لانه يظن ان الثعبان مازال حيا
الايماء والاستدلال بصفات الوجه والبدن ولون البشرة ادوات تخطاها الزمن واصبحت مستهجنة فلماذا يقحمها الكاتب في هذا الموضوع الهام.
بمناسبة المثل اعلاه.. ايضا قد يفلت ابو رقيط فى غمرة خوف صاحبنا ويلدغه فى مقتل من حيث لا يحتسب..
شلاليف او مجاري خريف لماذا هده العبارات القبيحه والتى لاتعكس الاافلاس الكاتب في منطقه فلانتحدث في خلقة الله فلم نختار احجام شلاليفنا والواننا ولم نختار لنكون سودانيين حتى نقرا لكتاب مثلك نحن نريد معارضه رشيده منطقيه مقنعه نامن معها معاشنا وحياتنا مش معارضه فشلت في تغيير هدا النظام الجاثم علي صدورنا لانه ادا كانت هكدا معارضته فاتركونا ونافع والبشير وخلونا من فلسفتكم التي لاتسمن ولاتغني من جوع
الراجي الشعب يطلع لتغير النظام واهم هذا الشعب تعود علي الخنوع اصبح يتوجس خيفه من امن الحزب الحاكم الا ماندر انا شخصيا قنعته من هبة الشعب ضد النظام
اصبح اي فرد من الشعب يحب لنفسه فقط حتي هذا المناضل الذي تحدث امام نافع
عن معانة الشعب السوداني الان السودانيين لا يعرفون انه معتقل لاجلهم و غير حتي ان عرفوا لن يفعلو شي هذا الشعب اصيب بداء التماهي مع السلطه المتسلطه عليه
حقو تختشي قبل ان يخجل لك القراء شلاليف وتلاليش هل هذه لغة تنثر وتسود بها الصحف ؟ وهل ترضي انت يا برقاوي ان يقال لك انك شين وراسك مدوقس ؟
هلا احترمنا الذين يعملون في مرافق الدولة وان نقدم نقد بصورة راقية " والا الصمت احسن ؟
رغم اني من الناطقين بغيرها وليس دفاعا عن الكاتب الكبير لكن الواضح من صياغ الجمله انه لم بطلقها كصفه لشخص ولا لكاتب في قامه الاستاذ البرقاوي ان ينزل لهذا المستوي وسيتاكد القراء من كلامي بعد توضيححه لما يقصد
ياجماعه الاجل محترم وغلط في حكايه الشلاليف دي خلاص نعتزر بالنيابه عنه و اعمل حسابك يا برقاوي تاني ما تغلت عشان ما يهوهوفيل … وما تنسي ان هذا خلق الله …
في حدود علمي – المتواضع – فإن كتل المنخلع للدابي تقال للذي يفرط في رد فعله بما يفوق المتوقع للفعل نفسه … فالمنخلع بواصل ضرب الدابي على رأسه حتى بعد ما يكون قد مات وشبع موت وتهشّم رأسه وذلك لفرط "خلعته" والله أعلم
لك يا محمد حسن عالم ارق التحايا النواضر وأنت تحلينا إلى عِظم معاني إنسانيتنا في زوايا ذاكرتنا المسوره بالمفاهيم الراسخه المبذوله لنا كلمه وعطاء ، تبعتها فعلٌ وفِعال ، من لدن رسل الكلمه وائمه الجهاد اللذين لم يخافو في الله لومه لاااااائم ، من امثال :
الشهيد بإذنِ الله عمر المختار … الذي وقف بكل شموخ وعزه وإباء يناطح سلطان الظلم والاستعمار قائلا له :
إنني أؤمن بحقي في الحريه … وحق بلادي في الحياه !!
تسلم البطن الجابتك يا بوشي … والتي احيت فينا معاني الحياه وإثبات أن حواء ولاده …. إلى فعال الوالده كوثر والتي زرعت فيك ارقى أسمى معاني الإقدام و الرجوله وقوله الحقٍ عند سلطان جائر … لِتشِب انت عن الطوق وترسلها سهاماً ناريه وقنبله موقوته ، لِِتنفجر في وجه الكالح السواد ( ابو العفين ) … بل تسلم الام الولدتك يا ود حسن عالم يا محمد ، الوالده كوثر التي ارضعتك معاني النضال كما الثائر الاممي الراحل : تشــــــــي جيفــــــــارا والذي احيا الامل في النفوس النائمه في قلوب الملايين من الثوار والمناضلين من امثالك اذا يقول لك وعبرك للملايين من شباب البلد :
الشعوب وحدها هي من تحرر نفسها !!
يا اخي تاني ما تقول للرئيس ابو شلاليف نحن بنزعل يا خي قول ليهو ابو تلاليش او ابو جلومة او حتى ابو تكشيرة يعني خفف شوية فاهم؟
كلامك صاح يا القبطان هم يعيشون في رفاهية في دول الخليج والمهجر ويقدمون الينا النظريات ……………
يا جماعة استهدوا بالله.. فهذه لغة حكومتنا.. انتوا ما شايفين سعادة الريس يقول عن مالك عقار بانه تور و جثة كبيرة و راسه صغير و ما بيفهم … :lool:
ربنا يحفظك ويخليك .. بس خوفى عليك تركبى الطيارة زى بوشى .. فالجماعة ديل صدرهم ضيق ومش عندهم الجرآة لرؤية وجوههم على المراية والسكوت على من يعريهم.. وحسبنا الله ونعم الوكيل