طرح مقترح تعديل التقويم الدراسي بالخرطوم للجهات المختصة

يا ناس حرام عليكم ، جو السودان من مارس و حتى نهاية مايو من أخطر الأوقات من حيث الحراره و أمراضها ، و هذا التوقيت من يونيو و حتى مارس لم يكن جزافا و غنما مراعاة لحالة الطقس في هذا التوقيت ، و ملائمته لحركة الطلاب .
بعدما ما لعبتو في السلم التعليمي و المناهج باقي ليكم تعلبوغ في أرواح الطلاب ، ده مشروع إبادة و قتل ممنهج ، أرحمو خلق الله يا بشر ، خلونا نعود لم قبل 89 ممكن نقدر نتحرك من جديد من تلك النقطة .
ثم ثانيا أيه الهدف من هذا التعديل ، هل لزوم التعديل فقط ، ام أجل ملائمة الطقس ، ام من أجل تفادى إنهيار المدارس الحصل في الخريف ، إن كان للسبب الأخير فأحسن يجي الخريف و المدارس فاتحة على الأقل الناس بتشوف الحصل شنو أما أن يجي الخريف و المدارس مقفلة فهذا يعني بأن تفتح المدارس و يجدها الطلاب منهاره و كأنك يا أبو زيد ما غزيت .

الاهم من ده كلو فصل المرحلة الابتدائية عن المرحلة المتوسطة وعودة النظام القديم 12 سنة دراسية قبل الجامعة .لان النظام الحالي عدد سنوات الدراسة 11 سنة قبل الجامعة ولكن الاهم والاخطر من ذلك هو وجود طفل عمره 6 سنوات اتي من الروضة مع صبي عمره 15 سنة متأهب لدخول المرحلة الثانوية في حوش واحد وبغض النظر عن كل شي اذا كان طالب الصف الثامن جاري وتصادم مع طالب الصف الاول فبلا شك سوف يصيبه بأذي …

الطغمة الحاكمة ومنسوبيها والنتهايز والمهللين والمكبرين باللباطل في عهدهم وعلي يدهم تم الغاء سنة من السلم التعليمي في سنة واحدة والآن يتحدث هولاء الفاشلون مدمري الوطن عن إعادة السنة الناقصة للسلم على مدار عشرة سنوات ويتحدثون عن تغيير موعد بدء الدراسة بعد سنتين،، لا خلاص ،، عالم وهم تجيد الهدم ولاتعرف للبناء طريقاً وهم كل المسئولين بالبلد المخصصات والحوافز والبدلات والهبر والنهب ولاهم لهم بخدمة وطنهم وبني وطنهم وبناء الوطن ووضع الخطط واستشراف المستقبل ، وهي لعمري صفات تمثل قمة الغباء فهذا التخلف وصلنا له بكل أسف بفضل تصرفاتهم و سيستمر وسترثه لاأجيال ومنهم ابنائم وأحفادك ، بالفعل شذاذ آفاق،،

رجعونا مكان ما لقيتونا…وبس

بعد تخريب كل شي جاء الوثت للموسم الدراسي كده أول حاجه شوفو الموسم الرياض لانه تدخلكم في الموسم الدراسي سوف يصبح اضافه للكوارث اللتي اصابت التعليم.
الموسم الدراسي القديم وكانت البلاد في أحسن حال كان مناسب جدا لانه يجعل الطلاب يتحاشون فصل الصيف ودرجات الحراره العاليه ، يعني عايزين الطلاب يعانوا من العطش أيضا ويبقي عليهم جوع وعطش يناس اتقوا الله في اولادنا سوف يعاني ابناءنا الطلاب بعد الجوع الذي يعانونه الان سوف يعانوا من العطش والوقوف تحت الشمس الحارقه لانتظار المواصلات والماعنده حق مواصلات عليه أن يمشي في الهجير واحتمال يصل اهله سالما او يحترق في الطريق
فموسم الامطار الذي يتحاشونه لو كانت في حكومه بتعرف تهتم بالناس وتترك السرقه لقامت بعمل أي شي يمنع السيول والفيضانات والامطار هي خير وما بتبفي شر الا عندما تكون هناك حكومه لاتهتم بشعبها وكل همها النهب من المقدرات الخاصه بالشعب والتي كان يمكن أن توظف للعناية بالشعب تجهيز المجاري والمعابر عليها اقامة المتاريس عند مجاري السيول وتوجيه المياه بعيدا عن مساكن المواطنين ، عند البناء لابد أن تهتم الحكومه بأن يبنب المواطن بيته بارتفاع نصف متر علي الاقل من مستوي الشارع واشياء كثيره يعلمها الناس ويتجاهلها حرامية الانقاذ فابعدوا عن الموسم الدراسي يا حراميه

درجت بعض الدول وخاصه المملكه العربيه السعوديه على وضع تقويم دراسى محكم ولمده 10 سنوات تكون كل ادارات التعليم على علم تام ببدايه ونهايه العام الدراسى والاجازات وتاريخ جلوس الطلاب للاختبارات النصف سنويه والسنويهوالدوام المدرسى ويظل هذا النظام مطبقا على كل المدارس بدقه متناهيه

ولكن فى السودان يختلف الوضع تمام اختلاف فصول السنه صيف وخريف وشتاء واحيانا ربيع فالصيف عندنا شديد الحراره وتصاحبه بعض الامراض الخطيره على ابنائنا الطلاب الحمى الشوكيه وخلافه وكذلك فصل الخريف والامطار وعدم تاهيل المدارس ومعظمها ايل للسقوط وفصل الشتاء رغم بروده الجو فانه قد يكون الانسب

ولكن عندنا فى السودان منظرين دون ان تكون هنا دراسه للنائج المترتبه على تطبيق هذه النظريات

مره اضافه سنه دراسيه للمرحله الثانويه واقتراح اخر باضافه سنه لمرحله الاساس وقد نتج عن هذا التخبط فى القرارات مانراه اليوم فى الجامعات التى كانت قديما مستوى اعمار طلابها من فوق 23 سنه للطلاب مقارنه بالان فان مستوى عمر الطالب الجامعى 15 سنه يعنى لايعرف كوعه من بوعه كما يقولون

وكانت مواعيد الامتحانات معروفه لدى الجميع الشهاده السودانيه 19 مارس من كل عام امتحان الشهاده المتوسطه يوم 5 ابريل من كل عام امتحان شهاده الاساسى فى 3 مارس من كل عام

ومع انهيار التعليم فى السودان وكثره الجامعات والبنجح والذى فشل سيان كلاهما يمكنه الالتحاق باى جامعه والذى ادى الى ضعف التحصيل الجامعى للطلاب

انا اعتقد انها قد تكون فكره ولكن هل اخذ القائمين عليها الظروف المناخيه للسودان واثرها على تحصيل الطالب المشكله الان ليست مشكله تقويم للعام الدراسى المشكله فى ان التنافس بين الطلاب اصبح ضعيفا جدا وذلك ناتج عن كثره الجامعات ( الخاصه ) واستيعابها للطلاب دون مراعاه لمستوى الطالب الاكاديمى وانما يتم النظر اليها من ناحيه ماديه بحته دون مراعاه لمستوى التحصيل للطالب
وحسب ما سمعت والله اعلم عن صححته يمكن لاى طالب الحصول على شهاده جامعيه دون ان يكون قد تلقى تعليمه الجامعى ولو كان هذا صحيحا فعلى التعليم فى السودان السلام

وهنالك من تكون نسبه نجاحه لاتؤهله لدراسه الفندقه او لا تؤهله لدراسه فبحر ماله يستوعب فى كليه الطب ويتخرج طبيبا ياعجبى

ارجو من رجال التعليم والقائمين على امره فى وطننا مراعاه ان الطالب الجامعى يجب ان يكون مؤهلا علميا وقديما كان التنافس على جامعه واحده جامعه الخرطوم ومعهدا المعهد الفنى والذى سمى الان جامعه السودان ومن لم يوفق فمكانه جامعه القاهره فرع الخرطوم ويجب ان يكون الطالب نجاحا يؤهله لاستيعابه والان اختلف الوضع تماما نجحت ام فشلت فابواب الجامعات مفتوحه

اصلحوا حال التعليم اولا قبل ان تطبقوا نظام التقويم حرصا على مستقبل ابنائنا ومصلحه الوطن وفقكم الله