لشخصياتهم الساديه سيختار اهل الانقاذ الجنائيه الدوليه بانفسهم

لشخصياتهم الساديه سيختار اهل الانقاذ الجنائيه الدوليه بانفسهم
والعبره باخوة يوسف عليه السلام

محمد احمد سخانه
[email protected]

هل تصدق عزيزى القارئ ان الانقاذيين سيفضلون الجنائيه الدوليه على القضاء السودانى ؟ حتما سبجى هذا اليوم فينطبق عليهم قول سيدنا يوسف عليه السلام عندما كاد لاخيه حتى ياخذه فى دين الملك ودس له صواع الملك فى رحله واثبت عليه السرقه فسال اخوه يوسف عزيز مصر انذاك ما جزاؤه فقال لهم (جزاءه فهو جزاءه ) حيث كان سيدنا يوسف عالما بشريعه ال يعقوب ويعلم ان من يسرق ( يسترق ) اى يصبح عبدا عند من سرق منه وبالتالى لاتوجد وسيله اخرى تتيح ليوسف ان يترك اخاه برفقته الا تهمه السرقه لذا عندما رجع اخوه يوسف لابيهم سيدنا يعقوب قالو له ( ان ابنك سرق – والله ماشهدنا الاما علمنا) فعرف فورا لماذا ان ابنه لم يعود مع اخوته ، فهذا هو حال الانقاذ ين حينها فجزاؤهم هو جزاؤهم وحينها سيفضلون الجنائيه الدوليه على القضاء الوطنى ما دعانى ان اطلق لنفسى العنان واتخيل هذا اليوم هو ان اهل الانقاذ فكروا فى بناء ابراج اضافيه فى احد السجون وعلى ما اظن انه دار التوبه فقلت فى نفسى انها لهم فبدات احلل فى تلك الشخصيات القائمه على امر الانقاذ من منظور علمى ونظريات فى علم الاجرام والعقاب والتى ستجئ الاشاره اليها لاحقا فى هذا المقال ولكن ما جعلنى اذكر قصه اخوه سيدنا يوسف ان اهل الانقاذ حينها وباذن الله سيحاكمون بقوانينهم التى اذلو بها الشعب ولم نسمع ابدا ابدا انها قد طبقت على اى منهم كانهم ملائكه يتوشحون الفضيله و انبياء زمانهم معصومين من الخطا فالقصاص ات وبقوانينهم حيث ان القصاص نصوا عليه فى القانون الجنائى فى جريمه القتل العمد وعقوبتها الاعدام ان لم يعفى اولياء الدم او احدهم فكم قتيل لهم وكذلك نجد ان فى جرائم الاعتداء على المال العام ( جريمه خيانه الامانه ) ايضا نصوا على الاعدام خاصه اذا كان من ارتكب الجريمه موظف عام فما مقدار ما لهفوه وكذلك الصلب والقطع من خلاف فى جريمه الحرابه وهى قطع الطريق فسدوا كل الطرق اما م ابناء هذا البلد الاوفياء اما فى قانون الثراء الحرام فحدث ولا حرج ابتداءا من استرداد للاموال المنهوبه والتحلل مرورا بقانون غسيل الاموال والمصادره والغرامه والسجن كعقوبات وارده فى القانون ، ولائحه اعمال الصرافات وخلافها من قوانبن وقوانين ولا يفوتنى ان اذكر قانون النظام العام ( الذى سمى اخيرا بامن المجتمع ده رقيص ساى ) فهذا ما جعلنى اذكر قصه اخوة يوسف
حينها سيفضل الانقاذيون الجنائيه الدوليه على القضاء الوطنى نسبه لان الوضع هناك غير حيث المجتمعات التى تؤمن بحقوق الانسان فتكرمه ايما اكرام من سجون فسيحه وطراوه واطلاع وتثقيف مقروء ومرئى ومسموع واحترام لادميتهم ناهيك عن عدم وجود قوانين الانقاذ التعسفيه التى اذلونا بها وستذلهم ذات نفسهم باذن الله (وطبعا ناس الجنائيه ديل شغلهم بعرفو) علمى وممنهج وقبل توجيه التهمه بكونوا حللو الشخصيه المعنيه بالفعل المنسوب اليها نفسيا واجتماعيا واجرميا وقانونيا واحسب انىى ساتناول شئ من هذه الطريقه فى دراستهم لانماط الشخصيات الانقاذيه التى فاقت فى العدد خمسون شخصا من قبل الجنائيه وهى قابله للزياده فى بحثهم عن اجرمى الانقاذ
فى هذه السانحه احاول جاهدا بقليل من المعلومات التى لدي ( وبعضها جمعهتا من النت) ان احلل بعض السلوكيات والانماط فى تعامل اهل الانقاذ مع الشعب السودانى والتى نحسب انها تصادف ولو بعض شئ مما لمسته وغيرى فى سلوكهم الاجرامى وكلى امل ان تصادف من المختصين مزيدا من التحليل والشرح والمداخلات حيث ان هذه الجزئيه ظلت منذ ان جاءت الانقاذ بعيده عن التناول الا وهى التركيبه النفسيه لاهل الانقاذ ، وهذه الجزئيه هى من المواد التى تدرس لطلاب كليه القانون وتحديدا فى الفرقه الاولى وتسمى علم الاجرام والعقاب جوهر هذه المادة تقدم تحليلا للتركيبه النفسيه والسلوكيه والجسديه للشخصيه الاجراميه وتوضيح الاسس التى تقوم عليها العقوبه الى ان تصل الى الغرض الذى شرعت من اجله الاوهو الردع العام والخاص فثضع وصفا دقيقا للشخصيه الاجراميه ليتم تحديد الجزاء او التدبير لهذه الشخيه وفقا للتصنيف الذى تندرج تحته فربما يحتاج المجرم لتدبير اخر بخلاف العقوبه ليرجع شخصيه سويه تتكبف والمجتمع والقواعد التى تحكمه .
ومن تلك الشخصيات اذكر بعض هذه الانماط للشخصيه الاجراميه وهو المجرم السيكيوباتى والمجرم السادى هذه الانماط دون غيرها وعلاقتها باهل الانقاذ واحسب انها هى التى اتبعت فى تصنيف اهل الجنائيه الدوليه
قفد عرف المجرم السيكيوباتى بانه هو الشخص الذي تضعف لديه وظيفة الضمير و تسيطر علية اللذة و الذات مما يجعله شخصية غير ناضجة اجتماعياً و انفعالياً كما هو الحال لدى الاطفال وهذا يعني انه لا يحمل كثيرا في داخل مكونات نفسه من الدين أو الضمير أو الأخلاق أو العرف ،وبالتالي فإننا نتوقع أن مؤشر المحصلة سوف يكون دائما في حالة من الميل المستمر نحو الغرائز ونحو تحقيق ما تصبو إليه النفس ،وبالطبع فان هذا مبررا له بان تستجيب (الانا ) لديه لهذه النوازع والرغبات وأيضا لديها من الحيل ما تستطيع أن تستخدمه ولكن نستطيع أيضا أن نتفهم انه بعد فترة من الزمان فان هذه )الآنا) سوف تشعر بالإجهاد وسوف تعييها (الحيل ) وسوف تكتشف أنها ضعفت طاقتها وقلت حيلتها وتنهار دفاعات النفس المختلفة ويتحول مؤشر ((الآنا )) ليصبح لصيقا بمؤشر الغرائز فيتبعه إلى حيث ذهب دون مجهود أو تفكير بل وحتى دون الشعور بالذنب أو التأنيب الذي يشعر به أي إنسان إذا وقع في منطقة الخطأ ،
ولذلك نقول أن شخصية السيكوباتية مثلها مثل باقي أنواع الشخصيات المختلفة تبدأ ملامحها في الظهور منذ الصغر ،فنرى الطفل السيكوباتي منذ نعومة أظافرة يسرق ويكذب ويحتال ويوقع بين الأطفال ويسعى إلى المشاجرة والعنف والإيذاء حتى للحيوانات الأليفة وشيئا فشيئا يكبر هذا الإنسان وتزداد لديه هذه الصفات ترسخا بحيث يصبح الكذب لديه شيئا ثابتا في حياته ونمطا في سلوكه حتى وان كان لا يعود عليه بأي فائدة أو يحميه من العقاب فهو يكذب لمجرد الكذب ويسرق من الأشياء البسيطة إلى العظيمة وينافق ويتسلق على ظهور الآخرين ويسعى لإيذاء الذين من حوله حتى يفسح الطريق لنفسه ويرضي غرائزه ونزعاته وفوق ذلك فهو لا يشعر بالذنب تجاه أي فعل يقوم به أو أي ضرر يلحق بالآخرين لأنه يعيش في هذه الدنيا بمنطق أنا ومن بعدي الطوفان ،
وهذه الأنماط بالطبع تمثل كثيرا من اهل الانقاذ ومدعى الاسلام الذين كذبوا اول يوم انقلبو فيه على السلطه الشرعيه فى البلاد ((( انت الى القصر وانا الى السجن ))) وما زالت اكاذيبهم تتوالى تترى فمع كل ذفره كذبه ومع كل شهقه كذبه اصبحو يتنفسون الكذب ويشربون دماء اهلنا وياكلون موتتانا وينهبون اموالنا فما خلا يوم من جرائمهم فصفات الانقاذى اقصد السيكيوباتى كذاب ، مخادع ، محتال ، نصاب ، عذب الكلام ، يعطي وعوداً كثيرة، و لا يفي بأي منها. لا يحترم القوانين أو الأعراف أو التقاليد و ليس لديه ولاء لأحد ، و لكن ولائه لملذاته و شهواته .. يسخر الجميع للاستفادة منهم و استغلالهم و أحياناً ابتزازهم ، لا يتعلم من أخطائه و لا يشعر بالذنب تجاه أحد ، لا يعرف الحب ، و لكنه بارع في الإيقاع بضحاياه حيث يوهمهم به و يغريهم بالوعود الزائفة .
اما الشخصيه الثانيه وهى الشخصية السادية
وهى من الشخصيات الصعب علاجها أوالتعايش معها السادية باختصار هى حب تعذيب الآخرين ويعود تسمية السادية نسبة الى الماركيز ” دى ساد ” الذى اشتهر بقسوته واستعماله طرق وحشية لتعذيب الآخربن السادية مرض يتميز بنمط شديد من السلوك الوحشي ، الاحتقار للآخرين والعدوانية. ويصيب هذا الاضطراب صاحبه في مطلع البلوغ ويعتبر الشخص مصابا به إذا تكرر حدوث أحد من الأشياء التالية من قبله.. – استخدام الوحشية أو العنف مع الآخرين بهدف السيطرة. – إهانة واحتقار الناس في حضور الآخرين – معاملة المرؤوسين بخشونة وخاصة الأطفال، التلاميذ ، السجناء والمرضى. – الاستمتاع بمعاناة الآخرين النفسية والجسدية بما في ذلك معاناة الحيوانا الكذب من أجل إيذاء الآخرين أو التسبب بالألم لهم – اجبار الآخرين على القيام بما يريد الشخص المصاب بالحالة عن طريق تخويفهم – تقييد حرية الأشخاص الذين لهم علاقة به كأن لا يسمح لزوجته بمغادرة المنزل أو عدم السماح لبناته بحضور
مناسبةاجتماعية الهوس بالعنف ، السلاح، الإصابات أو التعذيب.
ومن أبعادالشخصية السادية مايلي العصبية المفرطة
يعاني الشخص السادي من عدم الشعور بالذنب , السلبية المزمنة لشخصيته بما في ذلك القلق، الخوف، التوتر، الهيجان، الغضب، الاكتئاب، فقدان الأمل، التشاؤم بدون مبرر . وكذلك الصعوبة في السيطرة على الدوافع كالأكل ، الشرب أو إنفاق المال وأيضاً الأفكار الغير منطقية والهواجس الوسوسة وشدة التدقيق تهيمن على الشخصية السادية الوسوسة وشدة التدقيق قبل قبول الأشياء وتتميز هذه الشخصية بالالتزام بأشياء منها الحرص الزائد على النظافة ، الترتيب والانضباط الشديد بالإضافة إلى عدم وضع المهمات جانبا وأخذ قسط من الراحة كما أن السادي يفتقر إلى العفوية وهو شديد الوساوس في سلوكه. حب الهيمنة المفرطة ( يسعى لجلب الانتباه والمبالغة في التعبير عن العواطف .كما أنه يسعى إلى الإثارة والمجازفة والمحاولات غير الصحيحة للهيمنة والسيطرة على الآخرين ( درجة متدنية من الثقة بالآخرين
الشخص السادي مصاب بمرض جنون العظمة والاستهزاء بالآخرين وعدم القدرة على ائتمان الغير حتى الأصدقاء والعائلة . وهو يحب الشجار مع غيره ولديه استعداد كبير للكذب والتصرف بشكل غير مسؤول كما أنه منفر للأصدقاء ومحدود في الدعم الاجتماعي
المبالغة في الانفتاح في التفكيروتتميز الشخصية السادية أيضا بالخيال الواسع، ، الافتقار إلى الواقعية التفكير الغريب.
ومن الأفكار التي تسيطر على الشخص السادي مايلي
حب الهيمنة فى العلاقات ومع الأصدقاء وفى المنزل وكذلك الجماعات التى ينتمى اليها فى العمل حب السيطرة على الآخرين.السعي لتولي المسؤوليةالسعي لتوجيه كافة النشاطات العمل على رسم البيئة حسب مزاجه الاعتماد بأن القوة والسلطة أهم شيء في الحياة .
عدم السماح للاخرين بالشعور أو التعبير عن مصالحهم كراهية كل شيء لا يوجد لديه
كل واحد تحت إمرته يجب أن يقوم بعمله بالطريقة التي يحبها الشخص السادي يشعر أنه يعرف ما هو الأفضل لكل شخص آخر – إذا قام المرؤوسين بعمل شيء بغير طريقته فإنهم يعتبرون في هذه الحالة غير موالين له يشعر السادي أنه الرئيس الذي لا يحتمل أي تحد لسلطته اذا حاول أحد تحدي سلطته، فإن من واجبه إيقاع العقاب عليه -الغاية هي دائما أهم من الوسيلة العمل نزاع استراتيجي ومكان للصراع من أجل الحصول على
السلطة عدم القبول بالخضوع لقوة أعظم
هذه السمات هى ما يميز الشخصيه الساديه وفقا لهذا كم من اهل الانقاذ ينطبق عليهم هذا الوصف مما جعل اهل الجنائيه لويس مورينو اوكامبو وفريق عمله ومن بعده بنت الخال فاتو بدراستهم لاهل الانقاذ من خلال هذه الانماط استطاعو ان يتهمونهم جميعا ولكن ما ا تهموهم به لايشفى صدور قوم مكلومين ففى رائى ان محاكمتهم وطنيا تتيح لنا محاكمتهم بقانون اخوه يوسف الا وهى قوانينهم التى سنوها بانفسهم فجاءت تحمل ابشع انواع الردع على ان يكون التحقيق معهم بنفس اسلوبهم فى بيوت الاشباح خاصه وانهم لم يتركوا ايه مساحه للتسامح فيما بينهم وبيننا وهذه المره لاعفو لما سلف انما القصاص لمن تلف واتلف فهل ياترى سيفضلون الجنائيه على الوطنيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تعليق واحد

  1. طبزت مقالك بالعنصرية المنبعثة من مقولة "بنت الخال فاتو". كان تفوت العنصرية حينما ترمز الى الرئيسة القادمة للمحكمة الجنائية الدولية, لكن يبدوا ان سيكولوجيتك انبعثت من خلال هذه الهفوة. حظ اوفر المرة القادمة مع الاحترام لكل انواع البشرية التي كرمها الله.

  2. تحليل منطقي يوضح حقيقة اولئك المتأسلمين الذين اذلوا الشعب السوداني والدين براء منهم ومن افعالهم والمقال رد منهجي علي رائعة اديبنا الطيب صالح من اين اتي هؤلا لأن من حق الشعب ان يعرف الذين يحكمونه ليسوا بأسوياء وتأكيدا لمحمود محمد طه الذي قال ان الاسلاميين لن يكتشف الشعب السوداني نواياهم الحقيقية الا عندما يخوضوا تجربة حقيقية في الحكم لتنكشف عوراتهم ولكن عدالة السماء ستثأر لجميع المنكوبين مجدي وجرجس وغيرهم والشهيدمحمد عبد السلام والجزاء بنفس العمل من القوانين التي صاغوها لأذلال الشعب موضوع البحث في رأيي يصلح اطروحة لرسالة الماجستير او الدكتوراة مع المزيد من التحليلات في مرحلة العقدين الاخيرين وما قبلها عن اولئك المتأسلمين
    هناك جزئية مهمة كانت ستضيف كثيرا للمقال اذا كان مدعما بنماذج قبل فترة الحكم وكيف اصبحت بعد السلطة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..