افتتاح الطريق البري بين السودان ومصر

رغم احتلال حلائب دا كلو كسير تلج للسيسى

استعدو لموت الضان حوادث حركة جملة وقطاعى قال شارع زلط انتو مجانين شارع شنو القارى البتنفذو شركة ذادنا قلاب واحد ولودر واحد ومهندس شهادتة مضروبة من اراد انت تسكلة امة وييتم اولادة فاليسافر على هذا الشارع اللهم قد بلغت فاشهد

الطرق فى مصر اولاد بمبا عاملينها طريق رايح وطريق قاى يعنى منفصلين وجماعتنا الحرامية طريق واحد رايح جاى طريق الموت السريع طيب الحكاية دى حا تلفق كيف ..

طريق ضياع القيم

كم الكراهية الموجود لمصر من 4 او 5 معلقين هنا عجييييب !!!!!

اولا: كون مصر والسودان تاريخيا قد كانوا قطر واحد ، هذه حقيقة لا ينكرها الا جاهل.
وقول المعلق بان المصريين ينظرون للسودان بنفس طريقة نظرة الشماليين للجنوب باعتبارة جزء قد تم التفريط فيه …. طيب يا اخ يا معلق يا سوداني ، هل هو حلال عليك “كسوداني شمالي” هذه النظرة تجاه الجنوب ،، وهي حرام على المصريين تجاه الشمال؟

ثانيا: حقيقة وجود بعض التعالي من (بعض) المصريين تجاه السودانيين هذا حقيقي ، وطبيعي ، فما من شعب بمجمله يحب شعب آخر و يحترمه (بالجملة).

ثالثا: بعض مآسي الوضع في السودان سببها مصر ، هذا ايضا حقيقة ، ولكن يلام عليها البهائم الذين يجلسون في سدة الحكم في السودان وليس المصريين ، فعالم السياسة هو عالم مصالح ، والاكثر خبرة والاكثر نفوذا وقوة هو الرابح دوما ، وهذا من حق اي دولة ان تقدم مصالحها ومصالح شعبها على الآخرين.

رابعا: يحسب للمصرين (كشعب) ايوائهم للاجئين السودانيين على مر عقود ، وعلاقة الشعبين الخاصة لا يمكن لعاقل ان ينكرها ، فهي نتيجة تمازج و تصاهر قديم قدم التاريخ.

مالكم كيف تحكمون؟.

عماد
سوداني (لا يحب المصريين ، ولكنه لا يكرههم).