السودان.. وإعلان باريس!

فهد المضحكي

السودان بعد ربع قرن من حكم الإسلاميين المتشددين لايزال الشعب يعاني من مشكلات اقتصادية واجتماعية حادة، وبسبب الحكم الشمولي المناهض للتحديث السياسي والانفتاح والتعددية اصبحت البلاد في قبضة الاستبداد الديني والعسكري، وضمن هذا المستوى أخفق النظام السياسي في بناء الديمقراطية وغابت الحقوق السياسية وتعثرت الدولة المدنية القائمة على مبدأ حق المواطنة وأصبح للاقطاع الديني السيطرة المطلقة وبالتالي غدا الدين والعقيدة اهم المقاييس في حين اضطهدت الأحزاب المعارضة دينية وقومية ويسارية، وتصاعد العنف والخطاب الديني التكفيري واصبح القتل طريقاً لتصفية الحسابات مع الخصوم!

الحكم المتأسلم في السودان -حكم الاخوان البرجماتي- شأنه شأن التنظيمات التفكيرية الاخرى سواء كانت سلفية وخمينية او جهادية متشددة على نمط القاعدة وداعش الدموية فالديمقراطية في نظر تلك القوي الدينية الطائفية ليس الا جسراً لبلوغ اهدافهم السياسية المتمثلة في الوصول الى السلطة وفرض الوصاية على المجتمع باسم الدين وبالقوة والتسلط والارهاب، ولم يكن مرشد الجماعة والمفتي وولي الفقيه الا مُشرعاً ووصياً على البلاد والعباد!

مدير مركز الدراسات السودانية د. حيدر ابراهيم شخص ذلك في تحليله النقدي قائلاً: “دخل الاسلاميون انتخابات عام 1986 ولاحقتهم تهمة الأساليب الفاسدة في الانتخابات واستطاعوا تحقيق المرتبة الثالثة وحصدوا غالبية في بعض الدوائر، ورغم كل هذا النجاح لم يكن ايمان الاسلاميين بالديمقراطية كاملاً. بل يمكن القول بأنهم ارادوا القضاء على الديمقراطية بطرق ديمقراطية. فقد تركز عملهم السياسي باكمله على اثبات ان الديمقراطية فاشلة ولا تصلح في السودان”.

ويفسر ذلك إن الديمقراطية في فهم الاسلاميين ليست مبدأ ولا قيمة فكرية او اخلاقية بل هي واحدة من ادوات الوصول الى السلطة السياسية وهذا الفهم الأداتي للديمقراطية هو سبب الاستخفاف بالممارسة الديمقراطية وهو ما ادخل الاختلاف السياسي مع الاسلاميين الى دائرة خطرة بسبب رفضهم الاختلاف إذ يخرج من المعارضة السياسية الى مجال الكفر والتجديف لادعائهم امتلاك الحقيقة المطلقة!

وبالتالي فالنظام الاسلاموي في السودان يعتبر نموذجاً فاشلاً فهو لم يكن قادراً على حماية السودان من التفكك وانفصال شماله عن جنوبه والعمل على بناء سودان ديمقراطي مُوحّد في ظل رؤى نهضوية تحديثية تدعو الى تحرير المرأة ودعم حقوقها كاملة ومعالجة الازمات المعيشية والحياتية والاقتصادية وخصوصاً ان ثلثي السكان يعيشون تحت خط الفقر ناهيك عن مخاطر المجاعات والحروب الاهلية والجفاف!

تباينت رؤى ومواقف القوى السياسية والحزبية من الازمة السياسية في السودان المكتظ بالفساد السياسي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ونهب ثروات الشعب، ورغم ذلك فان اعلان باريس او وثيقة باريس من شأنها ان تُوحّد قوى المعارضة وهي خطوة -كما تعتبرها بعض القوى الديمقراطية- في اتجاه اسقاط النظام في حين يرى اليسار السوداني: إن هذا الاعلان الموقع في باريس في 8 أب اغسطس الحالي بين الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي خطوة ايجابية لانه تحدث عن قضايا اساسية لا يمكن الشروع في حوار وطني بدونها مثل وقف الحرب وتوصيل الاغاثة الانسانية، واطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسياً، والحريات العامة واحترام حقوق الانسان. ومع ذلك ثمة تحفظات على الاعلان او تلك الوثيقة أولها -كما حددته الجبهة السودانية للتغيير في بيان لها- ان الاتفاق في باريس تم من وراء ظهر القوى السياسية الأخرى، وثانياً الاتفاق في مضمون يسير نحو سياسة الهبوط الناعم التي ظل يبشر بها الصادق المهدي مما يعني المحافظة على النظام، وثالثاً تجاهل الاعلان او الاتفاق القضية المحورية وهي فصل الدين عن الدولة وحاول الالتفاف على القوانين من اجل تكريس الدولة الدينية وما يصاحبها من فساد واستبداد واستغلال للدين، والزج به في السياسة.

باختصار لقد اثبتت التجارب ان الاسلام السياسي لم ينجح في الحكم وادارة الدولة المدنية والاصلاح والتنمية ليس في السودان فحسب بل في مصر ابان عهد الاخوان، وايران التي تعيش اوضاعاً داخلية سيئة وقيود مصدرها سلطة ولي الفقيه، وكذلك افغانستان اثناء حكم طالبان!

الأيام

تعليق واحد

  1. الكل يتشدق بالديمقراطية،،، أين هي الديمقراطية؟؟؟هل هي في العالم الغربي ام في العالم الشرقي ؟؟؟لامجيب! حقيقة لا توجد ديمقراطية في كل العالم ،،فقط ضحك الغربيون علي العالم بالديمقراطية ،،هذا الشخص المتحدث باسم الديمقراطية،، هل توجد في بلده أوفي كل الخليج ،. هل توجد ديمقراطية في العراق أوفي الجزائر،، ؟؟؟حقيقة لقد مللنا من الكلام في هذا الشأن ،،،نريد حكما رشيدا فقط ،،فليس بالديمقراطية وحدها يحي الناس،،،

  2. نشكرك يا أستاذ على الاهتمام بقضايانا ومأساة بلادنا التي أوصلتها الى نفق مظلم, بسبب اخفاق المتأسلمين الذي أزكم أنوفنا, وفاحت روائحه النتنة وتعدت حدود وطننا الجريح حتى وصلت اليكم وأقلقت مضاجعكم فصحوتم لمواساتنا في مصابنا الجلل … نشكركم مرة أخرى وندعوا الله أن يكلل مساعينا ومساعيكم بالنجاح

  3. نعم صدقت.

    حركة الاخوان تسلقت بالدين و الديمقراطية ثم احكمت قبضتها على رقابنا.

    حولوا الشعب السوداني الطيب الى جهوي و عنصري و ضاعت ثروتنا من القيم الانسانية النبيلة ولا زالوا يتمشدقون بانهم احسنوا حال البلاد والعباد.

    لك الشكر وانت تتناول بتجرد مآسينا.

  4. ياشاطر عرفتنا فشل الحكم الاسلامي طيب فشل حسني مبارك وزين العابدين وموريتانيا والسيسي وسياد بري وصدام حسين والاسد ولبنان والجزائر وعلي صالح والاخرين لماذا

  5. بارك الله فيك فقد أصبت عين الحقيقة فلا عدل ولا مساواة بل قهر وتشريد لكل من لا ينتمي لهذه العصابة الطفيلية ذات الأيدلوجية الموحدة في كل دول العالم يرفعون شعارات زائفة باسم الدين وهم ابعد البشر عن سنة المصطفي فاشلون في كل شي وسبب فشلهم اولا وأخيرا يعود لضعف إيمانهم بالله حكموا السودان خمس وعشرين عاما قتلوا النفس بغير نفس حرقوا القري وشردوا أهلها دفعوا الغالي والنفيس من اجل التشبث بالحكم باعوا الوطن وحولوا ريعه لحساباتهم الخاصة خارج السودان دمروا النسيج الاجتماعي وآثاروا الفتن والنعرات القبلية زكوا المحسوبية ورفعوا ذو القربي في كل مرافق الدولة دون النظر لموهل علمي اوخبرة فتفشي الفساد والرشوة والرزيلة وغابت الخدمات العامة فلا صحة ولا تعليم ولا دين ولا رحمة بين الناس فأين الاسلام وأين التوجه الحضاري المزعوم

  6. اول شئ تفعله الجبهة الثورية بعد نجاح الثورة واقتلاع الكيزان الانقلابيين من السلطة هي اعلان حزب جماهيرى كبير بأسم تحالف الجبهة الثورية استعداد للأنتخابات
    ويجب ان تمهد لهذا الامر من الآن اما الرآي العام السوداني

  7. الديمقراطية في فهم الاسلاميين ليست مبدأ ولا قيمة فكرية او اخلاقية بل هي واحدة من ادوات الوصول الى السلطة السياسية وهذا الفهم الأداتي للديمقراطية هو سبب الاستخفاف بالممارسة الديمقراطية وهو ما ادخل الاختلاف السياسي مع الاسلاميين الى دائرة خطرة بسبب رفضهم الاختلاف إذ يخرج من المعارضة السياسية الى مجال الكفر والتجديف لادعائهم امتلاك الحقيقة المطلقة .
    دي النقطه المفروض افهما الشعب النايم ليهو ربع قرن من الزمان ..!!!

  8. مقال الاستاذ فهد المضحكى هو نموذج للفهم العربى الواعى جدا بقضايا السودان…شكرا للاستاذ على المقال الرائع ..

  9. شكرا أستاذ فهد، نعم حكم الأخوان المسلمين بالسودان قد دمر السودان تدميرا شبه كامل ولا سيما الإقتصاد السوداني ، حكم الأخوان المسلمين لم يقدم لشعب السودان العدالة الإجتماعية المبتغاة ولا الأمن ولا التعليم ولا العلاج ولا حتى العمل علما بأن عدد العاطلين عن العمل بالسودان كل يوم في تزايد ..
    التعليم بالقروش (الفلوس) والعلاج بالقروش بينما العمل غير متوفر إلا للموالين والمحاسيب من أتباع المؤتمر الوطني ..

  10. احسنت وصفا وافضت
    الا ان هنالك بارقة امل بدات تلوح في الافق بمعزل عن النظام الحاكم وجوقة الاحزاب السياسية
    الشعب السوداني بدا في التململ الجاد والاستعداد الى اعنف المواجهات بكل ما تعني من بطش وقهر وقوة مفرطة قد يواجهها من قبل النظام الحاكم باسوأ بكثير مما حدث في سبتمبر 2013م حيث سقط مئات الشهداء الذين قتلوا بدم باردلم يعرف حتى الان قاتل اي منهم وهذا يشير ان الشعب بات مستعدا لتقديم مئات الاضعاف من مثل هؤلاء الشهداء وذلك بدافع الجوع والمرض وفي النهاية هذا موت جوعا وذاك موت نضالا وذلك ابتغاءا للدولة المدنية الراشدة التي سنحسن ادارة التنوع الثقافي والديني والاثني التي يزخر بها السودان درءا لاستنساخ المشئومة نيفاشا ولا يدعو الشعب السوداني لفصل الدين عن المجتمع ولكنه يدعو الى فصل الدين عن السياسة بعد نجربة بشعة امتدت 25 عاما لازمها الفشل يلي الفشل والفساد والاستبداد والايام القادمات حبلى بالاحداث الجسام وستدلهم الخطوب

  11. كلام موزون وتشخيص جيد للعلة ولابد من الديمقراطية وإن طال السفر .

    شكراً أستاذ فهد وليت قومي يعقلون .

  12. اتانا المضجحكي ليلقي علينا وعظ هو اولي به و هل لديك ديمغراطية حتى تفتي لنا انتم دول الخليج لا تتحدثو عن هذا فاقد الشئ لا يعطبه
    نعم نحن لدينا مشكلة كبيرة مع حكم بني كيزان الذي دمر البلد و سوف نعمل علي تسويته كما نرغب نحن و لكن عليك ان تعمل انت المطلوب منك لبدك و انتم تاكلون كا تاكل البهائم و لا تستطيع ان تتحدث الا فيما يسمح لك به
    اما عن الدول الاخري – حق يراد به باطل

  13. المشكلة ان كل من هبّ ودب يتحدث عن السودان لأنه الحيطة المايله والبلد الذي لا وجيع له لا حكومة ولا مواطنين ….. غير مسموح لأي سوداني التحدث عن الدول الاخرى لأنها محروسة بحكوماتها ومواطنيها الا السودان ( سبحان الله ) ياتي المضحكي ليكتب كلاماً مضحكاً فتأتي المباركة والتأييد من السودانيين أنفسهم ليحملونه على التمادي في اهانة السودان والتدخل في شؤونه اكثر شعب يفتقر للوطنية في زماننا هذا هو الشعب السوداني , يجب ان نفرّق بين الحكومات والوطن ولا ندع المضحكي يضحك علينا بأشياء يفتقدها في بلده .

  14. السودان به حكم شمولى ولكنه ليس ديكتاتورى
    حرية الاعلام والصحافه وحرية الافراد فى السودان لا توجد فى كل العالم العربى حتى من تدعى الديمقراطيه
    نحن ولله الحمد نملك راى عام له قوة لا تضاهيهها الا الديمقراطيات العتيده
    اما المشكله الاقتصاديه فلا يغيب عنك ان الحصار الاقتصادى المضروب على السودان من التسعينات يهد اقوى دوله ولكن بفضل تماسك الشعب السودانى ووعيه فوت الفرصه على اعدائه باضعافه والنيل منه ولعبت دول الخليج ولا زالت تلعب دورا اساسيا فى هذا الحصار
    صدقنى السودانيين قادرين على فعل الف ثورة مثل ثورات الربيع العربى هذه والاطاحه بالنظام فى ايام ولكنا شعب واعى مثقف ينظر الى ما هو ابعد من الضنك الاقتصادى والمطالب المرحليه فلذا لا تخاف علينا ولا تهتم لامرنا

  15. هم ليسو اسلاميين (لا اقول ليس مسلمين) ولا متشددين هم اصحاب مصالح دنيويه فقط و هذا هو الرابط ب بينهم اي واحد منكم قد يعرف كوز في الحي او العمل هل لاحظ له اي اسلام او تدين اكثر من بقية الناس بل العكس الكثير منهم معروفين لا يفقهون شئ في الدين لقد وجدوا ان اقرب حبل يوصلهم الي عاطفة الناس و قلوبهم هو اللعب علي وتر الدين و غيرهم فعل نفس الوسيله مثل حزب الامه و الاتحادي و الهدف واحد هو السلطه و المال
    مجردسؤال ما الذي استفاده الاسلام و المسلمن من حكمهم

  16. عزيزي هلا سمحت لي بالعقيب وطرح بعض من الاسئلة

    السودان بعد ربع قرن من حكم الإسلاميين المتشددين
    *** ومن قال لك بانهم اسلاميين متشددين
    ومعالجة الازمات المعيشية والحياتية والاقتصادية وخصوصاً ان ثلثي السكان يعيشون تحت خط الفقر ناهيك عن مخاطر المجاعات والحروب الاهلية والجفاف!
    ***** ومن قال لك باننا كنا فقراء
    الجبهة السودانية للتغيير في بيان لها- ان الاتفاق في باريس تم من وراء ظهر القوى السياسية الأخرى، وثانياً الاتفاق في مضمون يسير نحو سياسة الهبوط الناعم التي ظل يبشر بها الصادق المهدي مما يعني المحافظة على النظام
    ومن هي القوي السياسية الاخري
    ****الاجابة
    نحن تحت حكم هنباتة جدد لا يعرفون كيف يستنجون دعك من صلاتهم وصومهم وحجهم وعمرتهم هؤلاء المنبوذون داخليا وخارجيا ابعد من يكون لهم دين لا دين لهم حتي لو نقلوا الكعبة والي الخرطوم*** من هي الجبهة السودانية حتي تتعلل ف تم هذا اللقاء خارج مربط الحمير لاسباب ومعلومة ومعروفة لهؤلاء الساده اصحاب الصوالين والغرف البارده والسيارات المكنشة ف مطالب لقاء باريس واضح ويحقق مطالب الشعب كان من الافضل الالتحاق بهم ولو لديكم زيادات وملاحظات اضيفوها واعتقد بان لقاء باريس يريد اعطاء النظام فرصة للتسليم وفي بالهم ما بعد القذافي وحاليا الاسد والمالكي سابقا غير الصومال ومصر انهم لا يريدون الفوضي كما حصل في تلك الدول وانتم تعلمون قطعة السلاح ارخص من طلب وجبة الفول فهؤلاء الشرزمة صناع الموت هم من اوصلونا الي هذا الحال المزرئ ونحندالله ماكلين وشاربين ونستمتع بحياتنا
    وشكرا لوقوفك معنا ونتمني عبركم ان تحاولوا المستحيل للضغط علي الهلافيت بالسماح لاجهزة الاعلام جميعها بالدخول للمناطق الملتهبة وعلي الصحافة الخليجية كشف خصاصة هؤلاء الشواذ مثيلي العقل

  17. وضح من تحليل الاحداث والمواقف مدي نظرية التامر بعضنا علي بعض والرهان المبيت من فوبيا الاسلام وحرية الشعوب والمساوا والعدل في حق الانتخاب من القواعد اذن من هو رافض للتغير يناهض كل ثوري اوسلامي لنهم جميعا في الاخر يمحو تسلط في معينه فوق حكم الشعوب ببث فيهم الخوف من يخلخل حكمهم ورد للشعوب حريتها

  18. الاخ فهد
    جزاك الله خير علي اهتمامك و الكتابة عن الوضع السياسي في السودان و لكن اخي هنالك نقاط كثيرة مغلوطة و تدل علي عدم فهم لحقيقة الوضع السياسي في السودان.

    اولا النظام الحالي في السودان انغلب علي الديمقراطية التي اتي بها الشعب بعد انتفاضة شعبية علي نظام نميري… فكيف يخفق النظام السياسي في بناء الديمقراطية و هو الذي انغلب علي الديمقراطية! النظام الحالي لم يسعي لبناء نظام ديمقراطي حتي نقول انه اخفق.

    ثانيا تقول بان الدين و العقيدة غدا اهم المقاييس من اين جئت بهذه المعلومة؟ من الذي قال لك هذا؟ يا اخي الشعب السودان شعب متدين جدا و لديه غيرة علي دينه و عقيدته اما ان كنت تريد ان تعرف مقاييس النظام فهي ان تكون حرامي و لا وطني و لا عهد و لا زمة لك و ان تكون جاهل في المجال الذي تعمل به… هم باختصار اناس نسو الله فأنساهم انفسهم.

    ثالثا تقول “ولم يكن مرشد الجماعة والمفتي وولي الفقيه الا مُشرعاً ووصياً على البلاد والعباد!” و الله لم افهم شيئا ذلك! هذا لا يوجد لدينا في السودان… ربما تعني بلد آخر غير السودان.

    رابعا تقول انفصال شماله عن جنوبه و الصحيح انفصال جنوبه عن شماله لان الجنوب هو الجزء الذي حصل فيه الاستفتاء و اختار الانفصال و الشمال لم يُستفتي و لا يُريد الانفصال و البعض منا كمن قطعت رجلاه و صار مقعد.

    خامسا تحدثت عن اعلان باريس بصورة سطحية جدا. هنالك مباركة و تأييد لاتفاق باريس من القوي الفاعلة في الساحة السياسية و الغالبية العظمي من الشعب السوداني و لا يُوجد في اعلان باريس ما يدعو او يعني المحافظة علي النظام الحالي و كان حريا بك الاطلاع علي اعلان باريس و تحليله بدل نقل وجهة نظر شخص لا ندري من هو!

  19. الاخ فهد
    جزاك الله خير علي اهتمامك و الكتابة عن الوضع السياسي في السودان و لكن اخي هنالك نقاط كثيرة مغلوطة و تدل علي عدم فهم لحقيقة الوضع السياسي في السودان.

    اولا النظام الحالي في السودان انغلب علي الديمقراطية التي اتي بها الشعب بعد انتفاضة شعبية علي نظام نميري… فكيف يخفق النظام السياسي في بناء الديمقراطية و هو الذي انغلب علي الديمقراطية! النظام الحالي لم يسعي لبناء نظام ديمقراطي حتي نقول انه اخفق.

    ثانيا تقول بان الدين و العقيدة غدا اهم المقاييس من اين جئت بهذه المعلومة؟ من الذي قال لك هذا؟ يا اخي الشعب السودان شعب متدين جدا و لديه غيرة علي دينه و عقيدته اما ان كنت تريد ان تعرف مقاييس النظام فهي ان تكون حرامي و لا وطني و لا عهد و لا زمة لك و ان تكون جاهل في المجال الذي تعمل به… هم باختصار اناس نسو الله فأنساهم انفسهم.

    ثالثا تقول “ولم يكن مرشد الجماعة والمفتي وولي الفقيه الا مُشرعاً ووصياً على البلاد والعباد!” و الله لم افهم شيئا ذلك! هذا لا يوجد لدينا في السودان… ربما تعني بلد آخر غير السودان.

    رابعا تقول انفصال شماله عن جنوبه و الصحيح انفصال جنوبه عن شماله لان الجنوب هو الجزء الذي حصل فيه الاستفتاء و اختار الانفصال و الشمال لم يُستفتي و لا يُريد الانفصال و البعض منا كمن قطعت رجلاه و صار مقعد.

    خامسا تحدثت عن اعلان باريس بصورة سطحية جدا. هنالك مباركة و تأييد لاتفاق باريس من القوي الفاعلة في الساحة السياسية و الغالبية العظمي من الشعب السوداني و لا يُوجد في اعلان باريس ما يدعو او يعني المحافظة علي النظام الحالي و كان حريا بك الاطلاع علي اعلان باريس و تحليله بدل نقل وجهة نظر شخص لا ندري من هو!

  20. الاخ فهد
    جزاك الله خير علي اهتمامك و الكتابة عن الوضع السياسي في السودان و لكن اخي هنالك نقاط كثيرة مغلوطة و تدل علي عدم فهم لحقيقة الوضع السياسي في السودان.

    اولا النظام الحالي في السودان انغلب علي الديمقراطية التي اتي بها الشعب بعد انتفاضة شعبية علي نظام نميري… فكيف يخفق النظام السياسي في بناء الديمقراطية و هو الذي انغلب علي الديمقراطية! النظام الحالي لم يسعي لبناء نظام ديمقراطي حتي نقول انه اخفق.

    ثانيا تقول بان الدين و العقيدة غدا اهم المقاييس من اين جئت بهذه المعلومة؟ من الذي قال لك هذا؟ يا اخي الشعب السودان شعب متدين جدا و لديه غيرة علي دينه و عقيدته اما ان كنت تريد ان تعرف مقاييس النظام فهي ان تكون حرامي و لا وطني و لا عهد و لا زمة لك و ان تكون جاهل في المجال الذي تعمل به… هم باختصار اناس نسو الله فأنساهم انفسهم.

    ثالثا تقول “ولم يكن مرشد الجماعة والمفتي وولي الفقيه الا مُشرعاً ووصياً على البلاد والعباد!” و الله لم افهم شيئا ذلك! هذا لا يوجد لدينا في السودان… ربما تعني بلد آخر غير السودان.

    رابعا تقول انفصال شماله عن جنوبه و الصحيح انفصال جنوبه عن شماله لان الجنوب هو الجزء الذي حصل فيه الاستفتاء و اختار الانفصال و الشمال لم يُستفتي و لا يُريد الانفصال و البعض منا كمن قطعت رجلاه و صار مقعد.

    خامسا تحدثت عن اعلان باريس بصورة سطحية جدا. هنالك مباركة و تأييد لاتفاق باريس من القوي الفاعلة في الساحة السياسية و الغالبية العظمي من الشعب السوداني و لا يُوجد في اعلان باريس ما يدعو او يعني المحافظة علي النظام الحالي و كان حريا بك الاطلاع علي اعلان باريس و تحليله بدل نقل وجهة نظر شخص لا ندري من هو!

  21. الاخ فهد
    جزاك الله خير علي اهتمامك و الكتابة عن الوضع السياسي في السودان و لكن اخي هنالك نقاط كثيرة مغلوطة و تدل علي عدم فهم لحقيقة الوضع السياسي في السودان.

    اولا النظام الحالي في السودان انغلب علي الديمقراطية التي اتي بها الشعب بعد انتفاضة شعبية علي نظام نميري… فكيف يخفق النظام السياسي في بناء الديمقراطية و هو الذي انغلب علي الديمقراطية! النظام الحالي لم يسعي لبناء نظام ديمقراطي حتي نقول انه اخفق.

    ثانيا تقول بان الدين و العقيدة غدا اهم المقاييس من اين جئت بهذه المعلومة؟ من الذي قال لك هذا؟ يا اخي الشعب السودان شعب متدين جدا و لديه غيرة علي دينه و عقيدته اما ان كنت تريد ان تعرف مقاييس النظام فهي ان تكون حرامي و لا وطني و لا عهد و لا زمة لك و ان تكون جاهل في المجال الذي تعمل به… هم باختصار اناس نسو الله فأنساهم انفسهم.

    ثالثا تقول “ولم يكن مرشد الجماعة والمفتي وولي الفقيه الا مُشرعاً ووصياً على البلاد والعباد!” و الله لم افهم شيئا ذلك! هذا لا يوجد لدينا في السودان… ربما تعني بلد آخر غير السودان.

    رابعا تقول انفصال شماله عن جنوبه و الصحيح انفصال جنوبه عن شماله لان الجنوب هو الجزء الذي حصل فيه الاستفتاء و اختار الانفصال و الشمال لم يُستفتي و لا يُريد الانفصال و البعض منا كمن قطعت رجلاه و صار مقعد.

    خامسا تحدثت عن اعلان باريس بصورة سطحية جدا. هنالك مباركة و تأييد لاتفاق باريس من القوي الفاعلة في الساحة السياسية و الغالبية العظمي من الشعب السوداني و لا يُوجد في اعلان باريس ما يدعو او يعني المحافظة علي النظام الحالي و كان حريا بك الاطلاع علي اعلان باريس و تحليله بدل نقل وجهة نظر شخص لا ندري من هو!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..