صقور الجديان .. حمام حمام

إن فوكس
صقور الجديان .. حمام حمام
نجيب عبدالرحيم
[email protected]
خسر منتخبنا ? كالعادة – الحمام مباراته الودية في معسكرة الإعدادي بالإمارات أمام منتخب تونس (نسور قرطاج) بثلاثية نظيفة متوقعة أمام منتخب ذي بنية ولياقة قويتين والتزام تكتيكي خسرنا وهذا أمر طبيعي ومنطقي فالكرة السودانية تمر بمرحلة متأسفة منذ فترة طويلة وللأسف الشديد لا آراء تطرح في هذا السياق ولا بحث عن حلول لهذه الإخفاقات المتواصلة دون توقف فالمسكنات والإعتذاريات والتبربرات تعودنا عليها من الجهاز الفني والإداري وقادة الإتحاد الجوالين!!!
رغم التساؤلات والتلميحات بخصوص إستقدام جهاز فني ِأجنبي المنتخب وغيرها من العناصر المؤثرة وغير المؤثرة فالخسارة جاءت لتأكد مرة أخرى بعد مرات كثيرة سبقتها أن كرة القدم السودانية تمر بأزمة لاعبين ومدربين وإداريين وخطط، فكرتنا السودانية باتت اليوم تفتقر إلى نجوم مؤهلين قادر على المنافسة في البطولات الدولية.
بعد الفشل المرير في الدوحة كنا نأمل أن يظهر المنتخب خلال فترة الإعداد بشكل جديد ولكن بعد ثلاثية تونس أصبح الأمل سرابا فقادة الإتحاد العام مشغلون بالسمسرة والسفريات المتواصلة ولم يفكروا في جلب مدرب أجنبي رغم فشل المدرب الوطني الذي ما زال متمسكا بنفس القناعات السابقة سواء في اختيار بعض اللاعبين أو في توظيفهم في مراكز لم يتعودوا عليها، ولقد شاهدنا الفريق خلال اللقاء أمام منتخب تونس فريق مترنح خطوطه غير مترابطة بلا هوية تكتيكية ولا أنياب هجومية وخطي الدفاع والوسط كانا الأضعف وأصبح منتخبنا المكنى بصقور الجديان (حمام وديع).
غينيا والجابون أصبحت على مرمى حجر والوقت ليس مناسب للفلسفة وإجراءات التجارب واستعراض القدرات وإختيار اللاعبين العواجيز الذين طالب إعلامنا الذي يغرد دائماً خارج السرب بضمهم لقد شاهدناهم خلال اللقاء لاعبين بلا ثقافة ولا حراك ولا أخلاق ويلعبون بأسمائهم فقط والنتيجة صفر في الأداء والنتيجة.
الجماهير الرياضية السودانية تلقت صدمة كبيرة في دورة الألعاب العربية التي اقيمت في قطر كما أجمع الكثير من المراقبين والمتابعين والمختصين ولذلك سيستمر أداء المنتخب بنفس السلبية والعشوائية وستكون النتيجة كارثية في بطولة الأمم الإفريقية وسيخرج المنتخب خالي الوفاض، كالعادة ويودع النهائيات وعندها فقط ستثار الكثير من الموضوعات، وستطرح الكثير من الأسئلة ولكنها لا تجد الإجابة ولذلك لن تتطور الرياضة السودانية دون ثقافة وطنية شاملة وهادفة تصب في مصلحة الأهداف الوطنية فهدين العنصرين المترادفين لن يتحققا إلا ما توفر لها عقول لديها أدوات وثقافة وطنية واعية قادة على التعاطي مع المتغيرات الجديدة في كافة المجالات في عصر التطور المتسارع لتكنولوجيا المعلومات وإلا سيستمر الحال على ما هو عليه بإعتبار النشاط الرياضي وجد لتجميل الإطار الخارجي في المناسبات الدولية فقط.
نجيب عبدالرحيم
[email protected]
بالجد فريقنا تعبان مررررررررة ومافي لا مدرب ولا ادارة واللعيبة حايمين من سوق لي سوق ومن برج الى برج اخر حقو يسرح المنتخب هذا وكذلك الادارة والجهاز الفني ويأتوا بي لعيبة من الحواري ويكون معهم اتنين للادارة وتلاتة للجهاز الفني
صدقت يا استاذ نجيب منتخبنا حمام وكمان ميت ..
ليس لدي تعليق ولكن ومصداقا لما خطه قلمك اليوم ، اسمح لي اعادة جزء من مقالك السابق بعنوان ( وقفة .. خاسرون دائماً متى ننتصر؟!) لنعلم مدى خيبة هذا المنتحب وانه لا فائدة ترجى منه ، حيث قلت في ذلك المقال مايلي…
وقفة .. خاسرون دائماً متى ننتصر؟!
وسطنا الرياضي يوافق بدون وعي ويخالف بدون فكر وهذا من الأسباب التي أدت إلى تراجع الكرة السودانية بعد ما خرجنا من الباب جلسنا على الرصيف ننتظر تأهل منتخبنا ودائماً تأهلنا إلى النهائيات تخدمنا فيه الظروف.
تأهلنا إلى نهائيات أمم غانا لأن المجموعة تضم فرق ضعيفة موريشيوس وسيشل باستثناء تونس لم تكشف المستوى الفني الحقيقي للمنتخب حتى هزيمتنا لتونس لم تأثر على تأهلها وكانت المباراة تحصيل حاصل بالنسبة لها وعندما شاركنا في البطولة كانت النتيجة صفر في الأداء والنقاط والأهداف المحصلة صفرية
تأهلنا إلى غينيا والجابون بأدوات الغير والدعاء والهدايا التي تقدم من أخوتنا الأفارقة وأبناء العمومة مباراة غانا كشفت المستور لقد شاهدنا معظم الحرس القديم يشاركون كأساسيين عكس حديث المستر لوسائل الإعلام عن أشرك مجموعة جديدة من اللاعبين الشباب ستشارك في مباراة غانا معظمها وجوه جديدة ولا جديد والحال كما هو عليه ولا زال مازدا يعتمد على لاعبي الهلال والمريخ ولا يريد أن يعتمد على لاعبي الأندية الأخرى الذين قدموا مستويات جيدة في المنافسات المحلية.
شاركنا في بطولة حوض وادي النيل أضعف بطولة كروية على الإطلاق النتيجة لم نحقق البطولة رغم أن الفرق شاركت بفريقها الرديف ثم شاركنا بعدها في بطولة الشأن التي قمنا بتنظيمها وكالعادة لم نصل إلى المباراة النهائية وخرجنا من الدور قبل النهائي على أرضنا وبين جماهيرنا رغم تواضع البطولة فنياً لأن الفرق شاركت بفريقها الثاني
شاركنا في تصفيات أمم إفريقيا الأخيرة أيضاً ساعدنا الحظ فيها أوقعتنا القرعة مع الكنغو وسويزلاند فرق متواضعة فنياً باستثناء المنتخب الغاني الذي تعادلنا معه على أرضه بالدعاء ودقت المزيكا وأفردت الصحف المساحات الكبيرة عن هذا الإنجاز سوف نهزم النجوم السوداء على أرضنا سنزلزل الأرض تحت أقدامهم والخ وعلى قول المثل (الموية تكضب الغطاس) لقد شاهدتم المباراة خسرنا بهدفين دون رد واللاعبين كانوا في واد والمباراة في واد آخر رغم أن الفريق الغاني يلعب ناقص لاعب ولم يتأثر بالنقص العددي في صفوفه بل كاد أن يزيد الغلة إذا أراد ذلك ولكنه اكتفى بهذه النتيجة.
شاركنا في دورة LG الدولية المتأسفة التي أقيمت في المغرب وكالعادة خسرنا أمام منتخب الكاميرون الرديف باستثناء الكابتن صمويل ايتو والكسندر سونج بثلاثة أهداف مقابل هدف ورغم ذلك لم يكن الفريق الكاميروني في المستوى المطلوب .
لك الشكر اخي نجيب
مجنون ليلى والهلال