السطو على منزل «مسار» ومحاولة سرقة عربات كمال عبد اللطيف ” البكاي”

حأكى ليكم قصة بطلها الوزير البكاي كمال عبد اللطيف
الزمان قبل الإنقاذ بأربعة أو خمس سنوات
المكان إمتداد ناصر
كمال عبد اللطيف موظف ببنك فيصل الإسلامى
يجى يوميا شايل كرفته فى يده يربطها لمان يدخل البنك عشان ماعنده غيرها
قدام بيت صاحبنا عبد الله فى حجر كبير يقعد عليه
لمان صاحبنا دا يطلع سيارته الهايلكس من الحوش صاحبكم فنترت ينط من الحجر لصندوق الهايلكس
ليتوقف صاحبنا وينزله أمام البنك ويتكرر المشهد لسنوات وتجى الإنقاذ ويطبق نظام التمكين وفنترت يبقى وزير وعنده فيلا فى المنشية مش بيت أيجار فى إمتداد ناصر وعنده عربات مش عربية
وهى لله هى لله
انا متذكر وأخونا عبد الله متذكر فهل يتذكر ذاك الزمن الوزير البكاي

يذهب الحرام من حيث اتي انشاء الله بالساحق والماحق ، ومنتظرين قدام انشاءالله نشوف ، دا اول الغيث ، الان حرامية ، وبعد شوية حريقة وبعد شوية ضائقة مالية وبعد شوية مرض وبعد شوية فلس و هكذا

هههههه ههههههه والله الصورة دي فضيحة بشكل لم يسبق له مثيل،،، فالرجل السوداني مشهود له باخفاء مشاعره خوفا من الشماتة أو بطبيعة قوة الرأس أو حتى لمجرد اعاء الثبات والقوة ولو بالكضب،، لكن الصورة دي فضيحة كبيرة خلاص لسبب واحد وهو أن اهل الانقاذ كانوا يرددون قول السلف (( هذا الامر لا يولى فيه من يطلبه)) ولكن عشنا وشفنا فيك يا دنيا ان الامر بقوا يبكوا بوراهو بكى النسوان ،، فهل ياترى السلطة حلوة لهاي الدرجة

هسي البكاي دي في لزوم ليها والله بقيتو زي الشفع لو دة اعلامكم والله الانقاذ ليها حق تدلدل كرعيها

وزراء الانخاس ديل سرقتهم حلال.. لانهم جوعوا الناس وشبعوا نفسهم..

غايتو أنا فى رأييى انه الحرامية ديل شايفين أنه من حقهم يشيلوا نصيبهم من الحرامية الكبار ديلك ، لا كين المشكلة فى انهم ما عندهم ضهر يحميهم

يظهر الحرامية العاديين بقو واعين سياسيا.

تبكي يا علق

رسالة الي الحرامية

دي وعي سياسي منكم عليكم بمهاجمة بيوت الوزراء وناس الحكومة لانهم سرقوا قروش البلد ومابختوها في البنك بختوها في البيت لانهم خاينين يااخي نافع دا براهوا عندوا ملايين الدولارات في بيتوا

حلال عليكم … وإلي الأمام.