ما هو الأهم خلاف الهندى وضياء أم زيارة البشير لليبيا؟ا

ما هو الأهم خلاف الهندى وضياء أم زيارة البشير لليبيا؟
تاج السر حسين
[email protected]
الصحفيان (الهندى) و(ضياء) اللذان ظهرا فى زمن الأنقاذ القبيح والقيد الصحفى الذى يمنح لأنصاف المتعلمين وأشباه المثقفين طالما كانا من الموالين .. هما فى النهايه من اتباع النظام ومن نتاج سوء الأنقاذ فى مجال الصحافه والأعلام، الأول بدأ يشعر بالذنب مع انه مثل رفيقه، كان من ضمن كتيبة كتبة النظام الأستراتيجيه فى زمن (الجهاد) الكاذب ونفراته التى تسببت فى انفصال الجنوب والثانى لا زال متمترسا فى مكانه ويعمل رئيس تحرير فى صحيفه مالكها رجل الأعمال الأنقاذى الذى أحتكر كل شئ فى السودان حتى المجال الرياضى، ولو كانا صحفيين بحق لكشفا ما خفى على الشعب السودان من فساد هذا النظام منذ اول يوم أغتصب فيه السلطه وأنقلب على الديمقراطيه، فهما يعلمان الكثير، بدلا من اضاعة الوقت والجهد فى صراع بينهما تتوسط فيه وللأسف الشديد قوى محسوبه على المعارضه الوطنيه!
اما زيارة (البشير) لليبيا والتى يبدو على مظهرها ترحيب رسمى قاده وزير عدل (القذافى) سابقا ورئيس المجلس الأنتقالى حاليا (مصطفى عبدالجليل)، الا انها كشفت عن الكثير وأحدثت حرجا لليبيا عبر عنه احد النشطاء فى حقوق الأنسان الليبيين، الذى وصف (البشير) بأنه من ضمن زمرة الحكام الطغاة وأنه (قذافى) السودان، وأن ليبيا فى عصر سيادة القانون ما كان عليها أن تستقبله فى اراضيها.
وحتى القانونى فى النظام الليبى لم يدافع عن (البشير) ولم ينف عنه تهمة ابادة 2 مليون و500 الف نفس فى الجنوب ودارفور وشرق السودان والنيل الأزرق وجبال النوبه، وأنما برر استقبال (ليبيا) للبشير، بأنه لا زال متهما والمتهم برئ حتى تثبت ادانته.
لكن ما هو أهم من ذلك كله ومع سعادتنا بانتصار ثورة الشعب الليبى وتخلصه من احد كبار (الطغاة) فى المنطقه، فأن المعلومات الذى كشف فيها (البشير) عن مساندة نظامه ومليشياته للثوارالليبيين، ابان من هم (المرتزقه) الحقيقيين، وأن الأتهام الذى افتراه على حركة العدل والمساواة كان كاذبا وجبانا، ويجب أن تضاف الى جرائمه تهمه جديده وهى استعداء الشعب الليبى على كل سودانى وأى افريقى (اسمر) اللون قتل أو عذب خلال احداث الثوره الليبيه.
فحديث (البشير) وازلام نظامه خلال تلك الأيام عرض حياة الكثيرين للخطر.
وهل يرضى شعب السودان حينما يتحرك للأطاحه (بالبشير) ونظامه بقوات أجنبيه أو (مرتزقه) من أى بلد آخر؟
ومن الغريب والمدهش أن (رئيس المؤتمر الوطنى) وأزلامه اتهموا من قبل (مبارك) بانفصال الجنوب، ثم اتهم رئيس المؤتمر الوطنى فى زيارته الأخيره، (القذافى) .. ومن تسبب فى انفصال الجنوب هو (البشير) وزمرته وهذه الجريمه الوطنيه العظمى لن ينساها لهم التاريخ مهما تنصلوا عنها.
آخر كلام:-
? اقرت (اسرائيل) مجانية التعليم .. وفىنظام دوله (الشريعة) و(التوجه الحضارى) ميزانية التعليم ترهق كاهل البسطاء والأغنياء وأستخدمت ورقة (التعليم) و(العلاج) فى الأنتخابات الأخيره للضغط على المواطنين للأدلاء بصوتهم لصالح (المؤتمر الوطنى) ورئيسه وهم صاغرون.
? قال (رئيس المؤتمر الوطنى) أن اسعد خبر للسودان هو سقوط (القذافى) فمتى يشعر (الشعب الليبى) بالسعاده والسرور .. وصاحب العقل يميز؟!
يا تاج السر نحن ماصدقنا انو البين ضياء والهندي انتهى انت تجي تفتح الباب داء تاني ، عاد شيل شيلتك مع صاحب اللسان البذئ والكلام الخشن الذي يصيب ولا يدوش المجاهد قائد الدبّابين الصحفيين الهندي . داء لسانه سليط بشكل. ياخي ابعد عن الشر وغنيلو. باكر يتفقوا ضياء والهندي وهم زي ماقلت من رحم واحد (كيزان) ويشنوا عليك هجوم عبر السوداني والاهرام.
يسلم قلمك
يحكى ان امراتين حدثت بينهن مشادة , فعايرت الاولى الثانية قائلة " امشي يا ……….. انا ما قابلتك في المكان داااااااااك , لو انت ما …………….. , الوداك شنو يا ………….."
فردت الثانية " وداني الوداك يا ……………"
******
وهكذا يمكننا ان نقول بان الصخفيين الجهبزين …………. وقد تقابلا في المكان داااااااااااك ,, ولكن يبقى السؤال , ايهما سبق الاخر؟ طبعا الاقدمية مهمة هنا , ولا ايه رايكم ؟