الترابى .. البشير ..الفصل الاخير

الترابى .. البشير ..الفصل الاخير

طه أحمد أبوالقاسم
[email protected]

الاحداث تتسارع فى السودان .. والمتغيرات تتوالى كل يوم .. وسحب الربيع العربى .. ملبده فى سماء الخرطوم .. ولكن كما قال الحردلو.. كلامنا كتر وغنانا كتر .. وطبعا ثورتنا ايضا طعمها كتر .. ونحن الاوائل فى عالم الثورات والمسيرات .. والبشير يتلفت لا يعرف من أين تاتيه الضربه .. هل من قصره .. أو من حركه جماهيريه .. انقلاب .. خاصه أن الترابى شتت تركيز البشير .. والرسائل متناقضه من المعارضه .. وهذا أيضا يشتت تفكير الانقاذ …. الصادق المهدى .. أرسل رسائل متناقضه الى البشير .. ابنه الذى كان يود تفجير الخرطوم مستشار للبشير .. والترابى الذى قال انه قريبا منه فى المعارضه .. فاوضهم فى انقلاب .. ففرح .. البشير بهذه المعلومه .. ولكن الصادق صدم البشير .. قال ان هذا كان فى العام 1988 .. طبعا وسط هذه الثنايا يكمن التغير .
دكتور حسن الترابى يقول : المأثور هو حركه شعبيه .. ولن يشارك فى انقلاب حتى لو اختاره اسلاميين .. ولكن الكل يسأل.. ويوجه اللوم الى الترابى .. لماذا اخترت الانقلاب فى العام 1989؟؟
الترابى ربما وجد الطريق ممهدا .. والاجابه سهله للغايه .. وذلك من تصرف الاحزاب .. حيث ذاب الميرغنى فى الانقاذ .. وشارك أحمد الميرغنى الذى كان يمثل رأس الدوله .. وشاركت ثله من مثقفى الحزب كوزراء .. كذلك زين العابدين الهندى .. ومجموعه الدقير وغيرهم وتبقت مجموعه حسنين وابنه الزعيم الازهرى جلاء .. أما حزب الامه شارك الانقاذ .. وفلول حزبه التى انقسمت .. حتى ابن الصادق قال : ذهب بمباركه والده .. كذلك فى العام 89 هناك مذكره الجيش وانقلابات محدد تاريخها ..كذلك الحركه الشعبيه التى كانت تقول مايو ون وتو .. دخلت القصر الجمهورى .. والبشير أيضا ساعد الآن فى الاجابه .. يقول ان الترابى يخفى مايخطط عن الاحزاب الاخرى .. هل ينتظر الترابى تجاوزات الاخرين ؟؟ هذه السهام القادمه من الغرب .. وجلبه وصياح الحزبين الكبيرين .. جيرها البشير لصالحه صنع منها كياننا اشبه بالاتحاد الاشتراكى ..
يحس الترابى بالمراره .. من على عثمان حيث كان يعده الى وضع تاريخى .. ولكن على عثمان ربما نهشته المخابرات واخترقته .. واختار ملفا ملغوما مثل البشير .. أربك مسيره الحركه الاسلاميه فى السودان .. السؤال المحير كيف يحمل البشير اسلحه ويوصلها الى طرابلس ؟؟.. والنيتو يجوب سماء ليبيا ؟؟ والقذافى صاحب البلد يتخفى فى مواسير الصرف الصحى .. ؟؟ البشير الان يطير الى ليبيا .. وطعم النيتو مازال قائما .. والغرب يخطط فى مستقبل ليبيا بعد المساعده الكبيره التى قدمت الى عبدالجليل .. كيف يعبر البشير البحر الاحمر..؟؟ والخليج وهذه ممرات خاضعه لامريكا واسرائيل ..؟؟,وشهدنا كيف طاردت طائرات اسرائيليه الطائره المصريه .. وارغمتها على الهبوط فى ايطاليا واعتقلت الفلسطينين .. ربما أربك البشير ثوار ليبيا أيضا .. كيف يقول هو الان ضد القذافى .. وعبدالله زكريا شاهد عصر على خدمات القذافى للانقاذ ؟؟ والقذافى كان ملفا من ملفات الزمان الغابر .. استخدمته القوى العظمى .. وقذفت به فى اليم ..
البشير الان ثماثل تماما مع النميرى .. الذى نفذ ما امر به .. كامب ديفيد .. الفلاشا .. ابعاد الترابى وسجنه .. يقود المؤتمر الوطنى .. مثل تنظيمات النميرى الكرتونيه .. ولكن الغرب تخلص من النميرى .. ولكن الفرق بين البشير والنميرى ..النميرى اكثر وضوحا .. وقارع القذافى بكل شجاعه ..
الترابى كان مصرا أن يعود النميرى من القاهره ويشهد ضخ البترول .. ومصرا على البشير الآن أن يسلم نفسه .. دعونا نشهد المشهد القادم .

تعليق واحد

  1. الترابى راجل منعول فى حياته ماحاول يصخر علمه ودهأه لخدمة ورفعت السودان وبلآوى السودان دى كلها من تحت راسو بدايت بقوانين سبتمبر رآجل مريض ربنا يشفيهو .

  2. الترابى شخصيه مريضه وبقية الاحزاب فى ساقية الصراع الممل على الكراسى صراع ارهق الشعب السودانى وعندما كانت الاحزاب تحكم لم يجد الشعب السودانى سوى الجوع والفقر و الذى لم يغادر الشعب السودانى المغلوب على امره وجائت ثورة الانقاذ وكان معها هذا ا لرجل الخبيث الترابى وعصبة الانغاذ التى اطلقت رصاصة الرحمه ودمرت الشعب السودانى ونهبت ثرواته وعدنا الى العصر الحجرى من جديد والان نفس المسلسل الصراع على الكراسى وهلمجرا والساقية لسه مدوره ومسكين الشعب السودانى كان الله فى عونه نحن بطبعنا شعب قنوع لانريد سوى العلاج والعلم لابنائنا والسترة ومعيشه سهلة وقانون عادل من غير امن متسلط ونريد فقط عيش كريم وعداله والان لانريد نفس المهزله القديمة الاحزاب والعساكر والاسطوانه التى مل منها حتى تراب الارض نريد انسان لا ينتمى الى اى حزب ويخاف الله فينا ربنا لاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك الهم ارحمنا بحاكم عادل يخاف الله فينا شخصيات لايحتاجها الشعب السودانى وهو فى غنى عنها اولهم الترابى والصادق المهدى وكوادر حزب البعث والشيوعى والديمقراطى لا نريد اى حزب نريد شابا من خيرة ابناء الوطن يحكمنا ونفتخر به هل من الممكن ان يحدث هذا ونريد محاسبة كل من نهب قوت اشعب السودانى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..