في الخطاب العنصري ..الجبهة الثورية و الجبهة الوطنية ، ما أشبه الليلةَ بالبارحةِ !!

حسن وراق
() لا تسامح مع الخطاب العنصري!!
() الشارع سيظل السلاح الحاسم !!
() لا علاقة لنا بظلامات الماضي !!
في بدايات سبعينات الفترة المايوية ابان حكم الرئيس جعفر نميري تكونت جبهة معارضة عريضة لإسقاط حكمه بدأت بقيادات حزبي الاتحادي الديمقراطي الذي كان يقوده الشهيد الشريف حسين الهندي ، عارض مايو منذ قيامها حتى وفاته وجموع الانصار تحت قيادة إمامهم الصادق المهدي وعدد من كوادر الاخوان المسلمين ، شكلوا ما يعرف بالجبهة الوطنية واتخذوا من ليبيا مقر دائم لمعسكراتهم يتلقون الدعم المادي واللوجستي من نظام القذافي . بسبب الصراع الداخلي فشلت تلك الجبهة الوطنية في الاطاحة بنظام النميري الذي سقط بإنتفاضة شعبية في مارس ابريل مثل ما حدث لنظام ابراهيم عبود الذي سقط في ثورة اكتوبر 1964 والتاريخ يعيد الآن نفسه بعد قرابة اربعة عقود بتجربة الجبهة الثورية المكونة من فصائل انتهجت العمل المسلح لإسقاط نظام الانقاذ بتنسيق مع القوي السياسية التي تنتهج الاسلوب المدني لذات الهدف ، ما بين الجبهة الوطنية والجبهة الثورية خيط رفيع يفصل بينهما رغم فارق التجربتين هنالك اوجه شبه بين الجبهتين سيقود الي ذات المصير الذي إنتهي بالجبهة الوطنية ما لم تقوم الجبهة الثورية بمواجهة الخطر الذي يتهددها بكل شجاعة.
كتب / حسن وراق
في أمسيات صيف عام 1977 كنت اتردد باستمرار علي ميدان (امونيا سكوير) احد المعالم السياحية البارزة في العاصمة اليونانية اثينا حيث يتجمع معظم السّواح لأخذ قسط من الراحة في مقاهي امونيا او الجلوس علي ارصفة الانفاق للاستمتاع ببانوراما المدينة الجميلة . أي زائر للعاصمة اليونانية لابد من ينيخ في امونيا سكوير وقد تلتقي هنالك بعزيز لديك انقطعت اخباره عنك او تضيف الي معارفك صداقة جديدة مثلما حدث لي هنالك . ترددي المستمر علي أمونيا سكوير عرفني علي أحد السودانيين ظل باستمرار يتردد مثلي علي الميدان. تعرفنا سويا علي بعضنا بعضا ، كان من ابناء الحوش ويدعي (موسي )، من أخلص أعوان الشريف حسين الهندي عندما كانا سويا في ليبيا ايام الجبهة الوطنية المناهضة لحكم النميري قبل أن يقوم الأمن بتصفيته.
بطبيعة موقفه المعارض والمطلوب من السلطات الامنية كان موسي لا يستطع الذهاب الي السودان وكنت وقتها مثله ادرس في الاتحاد السوفيتي وفي العطلات اسافر للعمل في اليونان وعندما عرف بمعارضتي لنظام حكم النميري إطمأن و فتح لي قلبه خاصة وأن اثينا كانت تضم اعداد من المتعاونين مع الاجهزة الامنية لنظام النميري و بدأ يتحدث بألم وحرقة عن تجربته في معسكرات الجناح العسكري للجبهة الوطنية في ليبيا التي كان معظمها من الانصار وبعض الاخوان المسلمين وعدد قليل من الاتحاديين وكيف أن بعض الجهات والشخصيات كانت تغذي النعرة العنصرية بشكل محبط وسط البسطاء وزرع الحقد بينهم . قيادة الجبهة الوطنية كانت تعتمد علي كاريزمية المرحوم حسين الشريف الذي كانت تربطه علاقات وثيقة مع العرب والأفارقة والاروبيين وكان محل ثقة استطاع جلب التمويل وإقناع القذافي بضرورة الدعم لإسقاط نظام جعفر نميري بعكس الصادق المهدي الذي كان يعتمد فقط علي غلبة الجناح العسكري المكون من الانصار .
داخل معسكرات الجبهة الوطنية كما حدثني صديقي موسي ، أنك (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتي ) كان الخطاب العنصري علي أشده في كافة الاصعدة خطاب يكمن في الدواخل تعبر عنه الممارسة بالفعل والقول وكانت النغمة السائدة بين مكونات الجناح العسكري هي أولاد البحر(عيال جلابة ) وأولاد الغرب (زرقة وعرب ) في التعامل اليومي وخاصة ظروف التدريب والبعد عن الوطن والأهل يفرض حالة من الاحباط تقود الي البوح جهرا بما يعتمل في الدواخل بدون تحفظ . وعلي حسب رأي الشريف حسين الهندي الذي كان يحث اعوانه علي الصبر والمجاهدة حتي لا تنهار الجبهة الوطنية لإسقاط جعفر نميري وتصاب بالتالي المعارضة الداخلية بحالة إحباط تطيل من عمر النظام وفي ذات الصعيد يذكر الشريف الهندي أعوانه ، أن الصادق المهدي هو المستفيد الاول من هذا الصراع وصمته علي الممارسات والسلوك العنصري يزكي من أواره ، ظناً منه أن ذلك سيحمله بسهولة الي حكم البلاد سيما و أن الغالبية من جنود الجبهة الوطنية من أنصاره وأن أي كبح أو انتقاد للخطاب والمعاملة العنصرية في مصلحة غريمه الشريف حسين الذي كانت غالبية اعوانه و مناصريه من تصنيفة (أولاد البحر) .
عندما حانت ساعة الصفر في يونيو 1976 لحركة محمد نور سعد ودخول اعداد من جنود الجبهة الوطنية الي الخرطوم لتنفيذ خطة استلام العاصمة بضرب طائرة جعفر نميري قبل هبوطها واعتقال كبار ضبط الجيش واستلام الاذاعة بتنسيق تام مع كل فصائل الجبهة الوطنية في الداخل ، شعر الصادق المهدي بقرب موعد النصر وأن جنوده (الانصار) لا محالة سيسلمونه حكم البلاد و لذلك صرح لحلفائه أنه وإلي هنا يعلن انتهاء تحالفهم المسمي بالجبهة الوطنية وأنه ذاهب لإقامة دولة المهدية الامر الذي أثار امتعاض اعوانه خاصة (الحبيب) ، المرحوم عمر نورالدائم الذي قال له قولته الشهيرة التي جرت مجري الأمثال ، (دا كلام شنو يا سيد الصادق) قبل أن يصرح الشريف حسين الهندي بأن الله استجاب لدعائه في تلك اللحظات بأن تفشل حركة محمد نور سعد لأنها كانت ستخرج البلاد من دكتاتورية النميري وتدخلها في (زندية ) المهدية التي كان سيعلنها الصادق المهدي .
ما يحدث الان في ظل حكم الانقاذ الذي تعارضه عدة جبهات بدءاً من التجمع الوطني انتهاء بالجبهة الثورية التي تقود جناحا عسكري من عدة فصائل انتهجت عملا عسكريا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق استطاعت أن تفرض علي الحكومة الجلوس الي طاولة المفاوضات أكثر من مرة في إطار المراوقة السياسية المعهودة من الحكومة التي تلعب علي الزمن عله يكون كفيلاً بتعميق الصراعات داخل فصائل المعارضة المسلحة . الحكومة تستعمل العديد من الوسائل والأساليب المحرمة والمسموح بها لإضعاف المعارضة داخليا وخارجيا ونجحت في ذلك باستعمال بعض المحفزات التي قادت لانشقاق بعض القيادات والانضمام للحكومة وفي ذات الوقت وهي تمتلك وسائل اعلام مؤثرة استطاعت ان تروج وسط المواطنين أن قوات الجبهة الثورية لو دخلت البلاد لن تبقِ علي (أضان حمرا) وسيتم اغتصاب جماعي للفتيات ومصادرة المساكن والقتل في الشوارع سيصبح مألوفا مثل الصومال والدم سيصل حد الرُكب الخ ..
للأسف الشديد أن حملة الحكومة الاعلامية لتدمير صورة الجبهة الثورية المعارضة قد نجحت ايما نجاح وترسخت في أذهان الكثيرين وصدّق الكثيرون ما ذهبت اليه (براباقاندا ) الحكومة إذ ساعد في ذلك صمت الجبهة الثورية بكافة فصائلها علي رسالة الحكومة والصمت علامة الرضاء بأنهم فعلا سينتقمون لظلامات الماضي الذي لا ذنب للأجيال الحالية ولا حتى اللاحقة فيها وهذه كارثة حقيقية تبعث بعدم الثقة حتي ولو تأكد أن سقوط النظام حتمي تحت يد الجبهة الثورية لان قياداتها و مكوناتها تتحدث سرا بخطاب عنصري بغيض بلغ اسماعنا ملبياً طموحات القواعد التي تحلم بالفردوس المفقود والموعود والذي قد يكون احد محفزات الالتحاق بالفصائل المسلحة ما لم يتم إثبات العكس ، هذا الخطاب يقتفي ذات آثار الخطاب الذي كان سائدا داخل معسكرات الجبهة الوطنية وقتذاك . عدد من القيادات من أسموهم (أولاد البحر) داخل الجبهة الثورية جمعهم هدف مشترك يرتكز علي اسقاط النظام مع رفقاء الدرب الآخرين من قادة الفصائل ، ?نهم لا ينكرون مطلقا الطقس العنصري الذي يعيشونه والحقد الموجه خاصة ضد بعض قبائل الشعب السوداني المتهمة دون سواها بأنها سبب تعاسة و شقاء أهلهم لمجرد أن بعض افرادها من اركان هذا النظام فلا يوجد مبرر علي استعداء قبيلة كاملة هي أكثر من تضررت في ظل هذا الوضع ووقتها ثب بأن قبول (أولاد البحر) بينهم فقط إمتثالاً لقول الشاعر المتنبي (من نكد الدنيا علي الحر أن يري عدوا له ما من صداقته بد) ولذا يتعاملون بحساسية مفرطة ولا يفكرون مطلقا في محاربة هذا الجو العنصري الذي يحيط بهم والحكايات تملأ الأسافير وعلي لسان العائدين من خطوط النار . الآن حان الوقت لطرح هذه القضية بالمواجهة وليس بدفن الرؤوس في الرمال فاذا كانت الحكومة تروج الخطاب العنصري للبقاء طويلا في كرسي الحكم بطريقة My way or the high way فإن علي المعارضة الداخلية والخارجية الاحتراس من الوقوع في كارثة العنصرية .
آن الأوان لكبح جماح ومحاصرة و محاربة الخطاب العنصري الظاهر والمستتر الذي أصبح قنبلة موقوتة و منهج متبع خاصة وسط المتعلمين والمثقفين الذين لا يعتبرون أنفسهم (أولاد البحر) هذا التصنيف العنصري البغيض ، بدأوا في (نكأ ) الكثير من الجراح ووصم الاجيال الحالية وتحميلهم ظلامات الماضي ونسوا أن كثير منهم أيضا وطد اركان هذا النظام وعمل في كل اجهزته الامنية بكل قسوة وعلي ايديهم كثيرون قد قضي نحبهم ومنهم من ينتظر بذاكرة متقدة لتصفية الحساب . نحن الآن لسنا بصدد محاسبة بعضنا بعضا والهدف المشترك بيننا جميعا هو اسقاط هذا النظام (العدو المشترك ) من أجل اقامة سودان حر ديمقراطي يتساوي فيه الجميع في الحقوق والواجبات من أجل تنمية مستدامة تقضي علي الفقر والجهل والمرض في كافة ربوع البلاد ونحن ندرك أن ما يجمع كل فصائل الشعب السوداني أكثر مما يفرقها ولو أن الفصائل المعارضة في الجبهة الثورية لم تحارب الخطاب العنصري داخلها بشكل مبدئي، جاد وحاسم فستصبح شعارات اسقاط النظام دعوة حق اريد بها باطل ولن يقود الخطاب العنصري المتواري خلف اسقاط النظام الي الالتفاف حول معارضة الجبهة الثورية ودعمها ودوننا تاريخ السودان و تجربة الجبهة الوطنية التي هزمها الشارع في مدينة أم درمان قبل عبورها الكبري والدخول الي الخرطوم ويكفي أنهم وصفوا ب (المرتزقة) إمعانا في التخلص منهم علي الرغم من أنهم من خيرة ابناء هذا الشعب السوداني ، تم التنكيل بهم بصورة غير انسانية لان الخطاب العنصري لا يولد التسامح . الجبهات المعارضة خاصة الثورية عليها تنفيذ ما جاء في الورشة التي نظمتها مجموعة Sudan Focal Point حول الحوار الوطني لدولتي السودان وجنوب السودان التي عقدت في يونيو الماضي في مدينة هيرمانسبيرج الالمانية والتي حضرها وفد من الجبهة الثورية وبعض رموز حركات المجتمع المدني السوداني من أجل نبذ العنصرية والكراهية وصولا الي حوار جاد و أصيل وتطرقت الورشة للاتهامات في مواجهة الخطاب العنصري للجبهة الثورية التي يجب أن تعيد النظر في تفكيرها إذا ما راودهم أي ميل عنصري لان الشعب السوداني لن يسمح بهذا التابو المحرم ولن يتسامح معه ورحم الله القائد المعلم الوحدوي دكتور جون قرنق دي مبيور الذي أدرك هذه الحقيقة لا أنه كان يردد دائما في خطاباته أن وحدة الشعب السودان ينبغي أن تقوم علي نبذ ومحاربة العنصرية بكافة اتجاهاتها لأنها تركة (فرق تسد ) الاستعمارية التي أريد لها أن تزدهر الآن وسط السودانيين .
[email][email protected][/email]
مقال موفق جدا … عنصرية الجبهة الثورية هي التي تطيل من عمر النظام
احسنت. أصبت كبد الحقيقة
.
الأخ الأستاذ حسن وراق:
لك التحية وشكرا لهذا السرد .. ولطرحك لهذ الموضوع المهم الذي يحس به ويقلق الجميع من الشرفاء الوطنيين .. والحادبيين علي هذا الوطن المكلوم وممزق بأيدي أبناءه العاقيين !!! ولا أدري كيف يفكر هؤلاء الذين يدعون القيادة والحكمة لهذة الجبهة الثورية !!!! أيعقل أن يكون هنالك عاقل يحمل مثل هذه التوجهات القبلية القبيحة والمعتقدات الجهوية .. والعنصرية البغيضة .. ويغذيها لأتباعه أن يفكر ويحلم بالسودان الكبير وأهله الطيبيين !!! ألم يكن الصادق المهدي (أو كما أحب أن أسميه .. الكاذب الضال..) خير مثال لكل أشكال الفشل .. والسياسة الرعناء والخداع .. وعدم الوطنية .. مقابل الحزبية الطائفية النتنة .. وحب الجاه والسلطة !!!! فمثل هذه المعتقدات والمفاهيم والخطاب السياسي للجبهة الثورية وتصريحات قادتها وتعليقات أعضاءها التي تفوح منها روائح العنصرية البغيضة التي لاتقل بؤسا .. وعارا .. وفشلا .. مما يؤمن به عراب الطائفية الغير.. مهدي !!! أيظن مالك عقار الذي أحرق علم السودان في يوم من الأيام .. وكأن العلم ورمز الوطن .. جاءت به حكومة الكيزان الفاشلة ..!!! أهذا تصرف قيادة وزعامة وساسة يحلمون بحكم السودان بعد زوال الكيزان ؟؟؟ فوالله جمعيكم فجيعة لهذا الوطن .. ولن يقبل الشعب بامثالكم …!!! وكما ذكرت في مقالك وأثبتته التجارب وسيعيده التاريخ … لن يسقط النظام بهؤلاء الأقذام … وبتحالفات ووثائق باريس .. وأديس .. وغدا وثيقة تحالف طكجستان !!!!! فهي كلها تحالفات ومصالح ( لا تلبي طموحات هذا الشعب المغلوب علي أمره ) بين مراهقيين وعنصريين بأسون يدعون السياسة مع مخرف هو رمز الفشل يحلم بحكم السودان مرة ثالثة !!! وكما ذكرت في كثير من كتاباتي بل سيسقط النظام من داخل الخرطوم وبأهل الخرطوم ويساندهم الشرفاء في كل مدن السودان بإذن الله ..
وهذا موضوع سابق أعيد نشره لأكد لكم بأن موضوع العنصرية والمتاجرة بمعاناة شعبنا من هؤلاء القوم الذي هم اساس البلاء والإبتلاء:-
والله العظيم ثلاثة … انا اكره ما اكره هوءلاء الانقاذيون الكاذبون المنافقون السارقون لخيرات شعبنا المظلوم في كل انحاء بلادنا العزيزة !!
ولكن هذه ا لمسماة بالحركة الشعبية والجيش الشعبي والجبهة الثورية.. لا تقل عنهم كذبا ونفاقا .. وعنصرية !!! لم اقراء يوما اي مقالا او تصريحا لمسؤلا او عضوا لهؤلاء الذين يدعون تمثيل شعبنا المغلوب علي أمره .. ان تحدثوا بشيء غير دارفور وكأن المظاليم من شعبينا فقط هم الذين يقطنون هذه البقعة العزيزة من بلادنا ..!! فانا علي ثقة بأن هؤلاء الفقراء والمساكين والمظاليم هنالك يعانون وهم اسؤ حالا من بقية مظاليم شعب السودان .. لانهم يعانون من الجهتين .. حكومة ظالمة مضهدة لحقوقهم … وحركات ثورية كاذبة لا تمثل لهم غير الخراب والدمار .. فهي التي تقوم بالاحتماء بالمواطنين العذل فتأتي لهم بالغارات الوحشية من قبل النظام الفاشي والحروب المدمرة لقراهم .. فمن اين تأتي هذه الحركات بمعونتها ودعمها ومؤنها ؟؟؟ هل توفرها من الغنائم عند هجومها وإنتصارها علي معسكرات الجيش السوداني كلما تحتاج اليها في سفوح الجبال ام تبعث مناديبها الي القري والمدن الصغيرة لشراءها احتياجات جيوشكم الجرارة كما تدعون ؟ ام يتبرع لكم بها المواطنين عند تحرير قراهم ومدنهم من جيش السدنة الحاكمة في الخرطوم ؟ كفاية … كفاية … كفاية كذب ونفاق ايتها الحركات الفاشلة فانتم شركاء في الجرائم التي تلحق بهذا الشعب المظلوم !! كل القادة لهذه الحركات كانوا يوما ما جزء من هذا النظام الظالم .. لماذا لم نسمع لهم اصوات لرفع الظلم والمعنات عن اهل السودان في كل مكان بدون فرز ؟ ولكن عندما تعارض مصالحهم ويفقدون مناصبهم يتمردون من أجلنا !! يتمردون وىكونون الحركات التحريرية لخلاصنا من الحكومات الفاسدة ! يتذكرون حقوقنا ومعاناتنا ! ويرفعون شعارات العدل والمساوة ليضحكوا بها علي عقول اهلنا البسطاء ! ويكذبون عليهم لينضموا الي جيوش التحرير الوهمية ووعود كاذبة لهم بحياة مستقبلية رغدة خالية من المظالم والتفرقة.
( لقد شاهدت رئيس حركة العدل والمساواة يتحدث لجنوده ويحسهم علي عدم نهب والاعتداء علي المواطنين وقتلهم واغتصاب نسائهم وركز علي هذه النقاط معظم خطابه وعندما هتف جنود التحرير، هتفوا بالخرطوم وتدمير العمارات .. فرد القائد الملهم بعدم تدميرها بل أخذوها ؟؟؟ ). انظروا أخواني الاعزاء لهذه الحركات التحريرية العنصرية الحاقدة التي يعاني منها اهلنا الان التي تأتي لاهلنا بالدمار وتنهب وتفرض الاتوات وتجند الاطفال سوي بإرغامهم او إستغلال حوجتهم الي ابسط سبل الحياة التي لم توفرها لهم حكومة الكيزان الفاسدة في الخرطوم ! فأي حركات تحريرية هذه ؟ ومن تريد ان تحرر ؟ فاقول لكم لوأنتم رجال وماتدعون به لكل الغلابة والمظاليم من شعبنا ليس لدارفور .. بل لكل السودان ، فنحن المظاليم رفقا باخوانا واهلنا بدارفور ندعوكم بترك حروب الهمبتة الجبانة ولموا رجالكم مش الاطفال الجياع الذين قام خليل إبراهيم بارسالهم الي حتفهم من اجل كسب اعلامي !! اتريدون إقناعنا بانه بتلك القوات وحجمها كان المراد وهو استلام الخرطوم وتحرير السودان !! هذا ضحك علي العقول الساذجة .. بل مثل هذه القوات وتدريبها وعتادها لن تصمد لإحتلال مستشفي الدايات بأم درمان لمدة ثلاثة ايام امام عساكر كشك بسط ألامن الشامل لنظام الكيزان !! نحن مظاليم واهل السودان ندعوكم الي اسقاط النظام الفاسد بالقوة والسلاح بالزحف الي الخرطوم لاسقاطه .. وترك تلك الغارات علي القري الامنة واهلها البسطاء فإنها لا تسقط النظام القائم .. بل تجلب المزيد من المعاناة والدمار لأهلها ! فإن النظام القائم .. لن يسقط إلا في الخرطوم وبأهلها !! وقبلكم جاء التجمع من ليبيا بقيادة الفاشل الصادق (وهلم جرا) بجيوش وقوات في عهد مايو وعتاد ورجال ليحكم بهم السودان وفشلوا !! لا لأنهم ما كان ينقصهم الامكانيات والعتاد والتدريب .. بل لأن قيادتهم من سيماتها الفشل الي يومنا هذا ! وكانت تنقصها القاعدة الجماهرية في كل أنحاء السودان عدا الطائفيين ( ناس سيدي ) وعندما علم سيدهم الموهوم بإنحسار هذه الطائفة من الجهلة والسذج في جيل هذا اليوم واصبح حلمه واحقيته الوراثية لحكم السودان مع الاراضي والسرايات التي وريثها عن جده المهدي في مهب الريح !! فاثر علي الإنضمام مع الدجالين لإصلاح السودان وتغييرهم وازالة النظام وتفتيته من الداخل !! وطبعا دي اخر ما توصل له من نظرياته السندكالية التي يقنع بها طائفته الساذجة ! فيا قاد الحركات الشعبية والتحريرية فانتم تخاطبون وتتحدثون عن جزء من شعب السودان وتدعون بتمثيلهم في كل تصريحات ومقالات وترفعون شعارات بتحرير السودان وبداخلها كثير من العنصرية وعدم المصداقية … فتبا لكم وللكيزان وبشيرهم ولكل القيادات البائدة …. وعاش السودان وشعبه الابي … والموت والدمار لكل من تسول له نفسه لنيل به وبوحدته.
عمليتان جمعتا ( وسط السودان ) حول الإنقاذ.
الأولى مهاجمة خليل أدرمان.
والثانية هجوم الجنوبيين المباغت على السودان.
وإذا ظل الطرح عنصريا .الحشاش يلا شبكتو.
سبق أن قلت هذا في أكثر من تعليق .
لن نظلم( بضم النون وفتح اللام ) مرتين.
يعني انت ياحسن وراق تطلب من الجبهة الثورية ان تخفي عنصريتها مؤقتا لحين سقوط الخرطوم في ايديهم وبعدين تدخل جحافلهم الخرطوم وتنكل بابناء ما يسمون اولاد البحر . يازول المسألة واضحة كالشمس دي حركات عنصرية اذا استولت علي مقاليد الحكم ما حيخلوا اضان حمراء ودي للاسف الحقيقة . وكثير من المعارضين والمثقفين حذروا من هدف تلك الحركات المسلحة العنصرية وعلي سبيل المثال المرحوم غازي سليمان والذي قال بوضوح لالبس فيه اذا ذهبت حكومةالانقاذ خموا وصروا .. هذه الحركات لا تخفي عنصريتها واهدافها الشريرة والمشكلة الكبيرة انها مسلحة ممدربة تدريبا كبيرا وستج الدعم الكامل من دولة الجنوب ودول مثل يوغندا وغيرها من الدول الافريقية وامريكا والغرب عموما .. غايتو انا ما زول عنصري ولا فرق بيني وبين اي مواطن من اي قبيلة لكني متشآئم ودائما ما افكر في وضع خطط لكيفية مواجهة الوضع اذا حدث اي تغيير لان وقتها الغلبة ستكون للجبهة الثورية وحركات دارفور وحايورونا النجم بالنهار عليه يجب ان نكون يقظين ونعمل علي تحول ديمقراطي حقيقي وذلك بدعم الحوار الحالي ليصل الي نهاياته وان لا ننجر وراء الشائعات الممنهجة التي تقودها تلك الجهات للوصول الي سدة الحكم باي وسيلة
العنصرية نتاج طبيعى لعقدة الدونية التى يشعر بها البعض تجاه اخرين لا يد لهم فى ذلك فتاريخ السودان الذى صنع بقيادة المهدى وهو من الشمال كما هو معلوم وسانده كل السودان وكان خليفته التعايشى من الغرب رغم المرارات التى حدثت بينه والاشراف بالشمال وهى مرارات لا يتحملها طرف دون الاخر والله خالق السموات ةوالارضين والبشر اجمعين خلق الناس متفاوتين فى الذكاء وفى القدرات وفى القبول ولكنه تعالى الزم الحاكم بالمساواة بين رعيته وعد التفريق بينهم ومن حسن حظنا نحن السودانيين لم يتهم احد الازهرى بالعنصرية ولا الصادق ولا الميرغنى ولا نميرى ولا عبود ولا البشير
اعتقد ان الشمال وهم اهل الوسط بالضرورة لما كانت السلطة باديهم يتعاملون بدرجة عالية من المساواة بل ربما اتوا بمن هم خارج دائرة الفعل السياسى من الاطراف ليمثلوا اهليهم فى البرلمان والوزارات ومواقع السيادة هذا قبل ان تتكون الحركات العنصرية فى الاطراف ولكن بالمقابل هل اهل الهامش لو اتيحت لهم فرصة للحكم منفردين بقادرين على العدالة والمساواة اشك فى ذلك لتعلقهم باحقاد بدون اسباب حقيقية بل الادهى والامر جميع قادة الحركات المتمردة همهم الاول السلطة لا هم الاهل كما هو واضح وهم لا يستطيعون التوحد تحت قيادة واحدة لاختلاف الاجندات الشخصية
والله ياوراق لقد طرقت قضية بالغة الاهمية وبالغة الدقة والحساسية . ان جوهر المسالة يتركز حول التنمية غير المتوازنة التى حدثت فى السودان والتى كان الهدف منها تلبية متطلبات الاقتصاد الاستعمارى البريطانى , وهذه التنمية حدثت فى مايعرف اليوم بمثلث حمدى (كوستى , سنار , الخرطوم) وبعض مناطق الشمال . ولكى تتم هذه العملية قامت الادارة البريطانية بتاهيل كادر محلى من (الافندية ) من سكان هذا المثلث واستجلبت العمالة الرخيصة من (الهامش ) . ولاننسى ان اكبر (افندية ) ذلك الزمان الذين قام الاستعمار بتوظيفهم هو عبدالرحمن المهدى وبدرجة اقل الميرغنى وبمساعدةكوكبة معتبرة من رجالات الادارة الاهلية . والماساة اكتملت بعد ان ورثت (طبقة ) الافندية السودان بعد خروج الانجليز , ولانهم كانوا مجرد افندية وليسوا رجال دولة مثل غاندى او نهرو او ماو ( وانى لهم ذلك ؟!) فهم لم يقيموا اية تنمية يمكن ان تزيل او تخفف على الاقل من التناقضات والتفاوت الهائل فى مستويات التطور بين الهامش والمركز ( او مراكز مثلث حمدى ). والماساة تعمقت ايضا بسكوت الانتلجنسيا السودانية وتواطؤها مع القوى التقليدية وكبار الافندية (المحجوب , الازهرى , احمد السيد حمد ..الخ ). وحتى بدون التطرق للحقائق والاحصاءات الواردة فى الكتاب الاسود فان مايقارب الثمانين فى المئة من الوظائف العليا والخدمات والبنيات التحتية تركزت فى( مثلث حمدى برمودا)واستفاد منها سكان هذا المثلث بشكل او باخر . والان لايد لنا جميعا من الاعتراف بهذه الخطيئة التاريخية وتصحيحها ولاننى ولدت وترعرعت فى هذا المثلث ورايت بؤس القادمين من الهامش والنظرة الدونية التى يقابلون بها وكم النكات والتصنيفت النمطية والقوالب التى يوضعون فيها وضيق الفرص امامههم ( لانهم ماعندهم واسطة !!)فاننى اجد ان حقدهم الان له مايبرره لاسيما ان الممارسات العنصرية ضدهم تعمقت اكثر وتفاقمت بصورة غير مسبوقة فى عهد الانقاذ . ولانهم ضربوا بالقنابل وقصفوا بالطيران وحرقت قراهم وماتوا بعشرات الالاف فان مشاعرهم الان لايجب ان تؤخذ باى خفة او استهانة لاسيما ان درجة التعاطف او الانفعال عند سكان المركز لما يعانيه (اخوتهم !)فى الهامش تكاد تكون منعدمة , فهم بالنسبة لهم اناس بعيدون لاملامح لهم (غرابة وهم !) . يجب على المثقفين وعلى قادة الجبهة الثورية وهم من كبار مثقفى هذا البلد من مواجهةالحقائق التاريخية بشجاعة ومناقشة المسكوت عنه والتطرق لمقدار التشويه الذى تم للانسان السودانى وبخاصة ذلك التشويه الذى مورس بحق انسان هذا المثلث المشؤوم مماجعله متبلد الاحساس بشكل ماساوى وان يوضحوا لانسان الهامش ان الهامش هو مفهوم غير مرتبط بجهة ولا باثنية معينة ولكنه مرض موجود فى عقول قوى الظلام ,فمن ابناء هذاالهامش من هو اشد بطشا باهله من هولاكو ( احمد هارون , كوشيب , حميدتى وغيرهم ). ان الشجاعة الحقيقية ليست فى اطلاق النار على الناس وانما فى اطلاق النار على العقول الظلامية وماتنتجه من هواجس ورعب . واخيرا لابد من مواجهة ماليس من مواجهته بد.
ما عشان العنصرية دى نحن نستجير الرمضاء بالنار, فاحسن لينا ناس الانقاذ رغم المرارة
تركيبة الجبهة الثورية نفسها-مفترض- انها تحول دون العنصرية فهى كيان يمتد من دارفور وحتى الانقسنا.
السؤال هل جقا الجبهة الثورية ستفتح الخرطوم مثل المهدية وكاسترو فى كوبا؟
ليت هذا يتم وينكلوا بنا تنكيلا بشرط الحفاظ على وحدة البلاد.
اقصد بلد بعنصرية خير من لا بلد.
ولان العافية درجات, فالوحدة قبل المساواة. على كل العنصرية لن تختفى بموعظة وتدابير بعد واحد.
وللتخفيف منها:
اقتصاديا اي شحنة ثروة تاتي من الاطراف لا بد ان يعود دولارها للاطراف بالنسبة الاكبر.
بمعنى لا تباع محاصيل السمسم والماشية والصمغ بالدولار ويركن الدولار فى الخرطوم لا يتعداها للاقاليم مصدر الثروة.
تقافيا. تنشا معاهد الموسيقى والدراما عند الاطراف والاعلام يتبعها.
ان تستبد الجبهة الثورية وتضع مناهج التدريس للاولاد والبنات منفردة. ولها بالطبع ان تشارك الاخرين.
ان تشمل دروس الجغرافيا اول ما تشمل مسارات الرحل. ورسائل الدكتوراة حول الرحل والقفز بحياتهم فى مجال الصحة والتعليم والخدمات.
ولن تغذي قيادات الثورية العنصرية الا لوقصدت التلاعب بمن تمثلهم من ابناء الهامش.
النقاط اعلاه نواة رؤية لاسترداد الحقوق لا تحيد عنها الثورية الا لو وقعت فى الانحطاط والتلاعب والمكاسب الشخصية.
اعود لهذه الرؤية المقترحة لاقول انا ننتظر ونرى ان تدخل الثورية الان بلا تاخير فى عرض رؤيتها الاقتصادية والثقافية والتعليمية .
سبحان الله يا حسن وراق تتحدث عن عنصرية الجبهة الثورية(( وهي همس)). وتتعامى عن عنصرية
اولاد البحر (( وهي ممارسة ))..تبدأ بالاغتصاب ولا تنتهي بالقتل الجماعي …
لم اتوقع لا منك ولا من اي من صحفيي هذا البلد (( وجميعهم عيال جحر واحد )) لم نتوقع منكم ان
تكونوا منصفين ابداً … وخيلكم دوماً مسرجة تحت راية واحدة معروفة الجهة والقبيلة وشعاركم دوماً
(( انا واخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب )) …. لذلك لأن تشحذ سيفك الآن تحديداً
منافحاً عن ابن عمك – حاكم الخرطوم – لن يصيبنا بالدهشة … بل اصابتنا الدهشة حين سمعناك
بلساننا تتحدث وباوجاعنا تبدو متألماً …إن براميل البارود التي تسقط على رؤوس النساء والاطفال
كل ساعة من طائرات اهلك البحارة ليست مهمة وانين المغتصبات من عملاء اهلك البحارة
ليس ذا بال …فقط انفعال المظاليم في لحظات غضب عميق تقلق مشاعرك المرهفة … اتوصينا
بالكيك ونحن ننشد الخبز يا حسن ؟؟..
صدقني يا حسن .. تصفية (( المريسة المركوكة الآن )) قفزاً او وثباً … حواراً او خوار … لن يواري
سوأة الظلم الابدي – الذي يراه اهلك حق حقيق – ولن يبلع الدم المسكوب منذ فجر التاريخ ….
لماذا لا يذهب كل قوم بما لديهم فرحين … وبلاش اولاد بحر ولا اولا غرب يا حسن ؟
بذا أعلن مقاطعتي لهذه الراكوبة التي تختار ما يروقها وما لا يعجبها لا تنشره إذن ما الفرق بينكم وبين مقص الرقيب الأمني
لم تنشروا لي كثيرا من التعليقات ..وهه التعليقات ليس فيها إساءة أو تجريح ..وليس فيها لغة هابطة وإنما هو منطق وحجج وبراهين فيقالب لغوي مهذب
جبهة ثورية بتاعت ايه يا حبيبي
ياسر عرمان والتندل التاني بتاع النيل الازرق ؟؟؟؟
والله لو عملت احصائية تلقى 90 بالمئة من السودانيين يكرهون العرمان ولا يثقون به
هذا العرمان عميل ولا يعمل لمصلحة البلد وكذلك عقار واذا استلموا حكم السودان عندها السودان حيكون تحت ايادى وسخانة اكتر من ايادي الكيزان ….
الجبهة الثورية ليست الحل ….واذا اجبرنا عليها احسن لينا الكيزان ..
الكيزان بي وسخهم ده والله احسن لينا كسودانيين الف مرة من جبهة يقودها عرمان وعقار ..
واحسن ليكم اسمعوا كلامي القبيييييح ده قبل ما الفاس تقع في الراس
قد كتبت كثبرا بان ميسمى بالجبهة الثورية هم عبارة عن تجار دم مثلهم مثل الحكومة ولكن الفرق بينهم وبين الحكومة انك تجد في الحكومة اناس من جميع مكونات الشعب اما الجبهة فهم من القاعدة الى القمة في كل حركة تعتمد على مكون واجد من الشعب السوداني مثال العدل والمساواة من الزغاوة والقبادة بالتوريث فاخو خليل ورثه في القيادةفلا توجد ديمقراطية في داخلها ففاقد الشي لايعطيه ومن يصدق ان الذين باخذون الحكم بالسلاح يهبون ديمقراطية فهو واهم وحتى من اتبعهم لن يجد منهم شيئاوالامثلة موجودة ابتداء من كاستروكوبا وماو الصين وافغانستان الى سيراليون والكنغو والصومال واريتريا واثيوبيا(رغم ان الوضع افضل قليلا )وليبيا…الخ فهؤلاء لن يعطو ديقراطية ولا ازدهارا وسكونوا اشد ضلالا من الكيزان ويكفي العنصرية في المعلقين المؤيدين للجبهة بقولهم برجوع الجلابة من حيث اتوا والبلد للافارقة ……والكثير من العنصريةواول مرة اجد من يتكلم عن عنصرية الجبهة الثورية بهذا الوضوح
قرأت التعليقات والله جلابة ما عندهم موضوع غير العنصرية نقول سودان جديد تقولوا كان طار خروف
للأسف يا حسن وراق أنت غواصة للمؤتمر الوطنى وتنفذ أجندته ..الجبهة الثورية ليست عنصرية ..العنصرية الحديث او المقال الذى كتبته أنت للأسف كنت أقرأ لك واعتد كثيراً بجهودك فى فضح النظام لكن اليوم ظهرت على حقيقتك ..على كل حال أنت لا تريد عناء البحث عن حقيقة العنصرية فى الجبهة فى حوارات قادة الجبهة أيضاً لم تطرق لما جاء فى الفجر الجديد وهيكلة الدولة السودانية..وانت صحفى تتلقى معلومات شفاهية من أشخاص مهما كانت نواياهم فهم فى النهاية بشر ..أنت لاتستحق التعليق
الحقد الشيوعي على الأنصار وحزب الأمة والسيد الصادق قديم وسيظل يملأ قلوبهم ، ومجزرة الجزيرة أبا خير مثال لذلك الحقد .
لمن يتتبع كتابات الأقلام الشيوعية في المواقع الإسفيرية المختلفة ، تجد حربهم وكرههم للإمام الصادق وحزب الأمة أكبر وأشد من حربهم ضد الكيزان ، مع أن الكيزان هم من شتت شملهم وأضعف وجودهم وليس الإمام الصادق .
لقد هيمن الشيوعيين على التجمع الوطني وتسببوا في انسحاب حزب الأمة منه ، وكانت النتيجة انهيار التجمع وارتماء بقاياه ومن ضمنهم الشيوعيين في حضن نظام الإنقاذ والمشاركة فيه وذلك بعد اتفاق القاهرة .
لقد هيمن الشيوعيين على قوى الإجماع الوطني ، ورفضوا إعادة هيكلته عندما طالب حزب الأمة بذلك ، برغم اعتراف جزء من قياداته بفشلهم في إحداث أي تأثير في الوضع الحالي .
لقد ظل الشيوعيين يتاجرون بالجبهة الثورية ويحاولوا تجييرها لصالحهم منذ قيامها وحتى تاريخ توقيعها لاتفاق باريس مع الإمام الصادق ، وعندها جن جنونهم وصارت جبهة عنصرية .
حاول كاتب المقال أن يوصم الإمام الصادق بأنه عنصري ، فمن يصدق ذلك؟
رايي المتواضع ، لا حكومه نافعه ، لا جبهه ثوريه نافعه ،لا معارضه نافعه، لا شعب نافع ، احسن شي يعدموا الحكومه ويعدموا المعارضه واخيرا يعدمواا الشعب ، ويستوردو 30 مليون صيني للبلد المغلوب علي امره الاسمو السودان .
للتاريخ, لم تترسخ الثورة الفرنسية الا بعد ما طارت الروؤس بالجالتين ابتدا من راس الملك الى اخر راس ارستقراطي, ولم تتوحد امريكا الا بعد حرب طاحنة فى الغاء العبودية وكم سال من دماء الاسياد فى تسوية ذلك, وكذلك لم تستقر تنزانيا الا بعد ما تم دق عنق كل مسلم عروبى الهوية وابعاد البقية الى جزيرة زنزبار فى الستينيات القرن الماضى, ولم تتوحد روندا لا بعد ما جرت مذبحة التوتسي, ولم تستقر البلطيق الا بعد تسوية الصرب لظلم الماضى من قبل البوسنة ادوات الدولة العثمانية التركية, لكن لكل قاعدة استثناء وكان ذلك فى جنوب افريقيا فهل بين اولاد البحر ديكلريك وبين اولاد الزرقة منديلا؟ ما عدا ذلك سيكون البكاء وصرير الاسنان.
ضحكت والله عندما قرات بعض التعليقات من الذين يتوهمون بانهم عرب ويصفون الجبهة
الثورية بالعنصرية,ابانه بلد السود وحتى اختلاط الدم العربي
لم يكن بالدرجة التي تغير من تركيبة السودانيين اهلنا الحبش اقرب للعرب من السودانيين
بالشكل والملامح مع العلم بان كل العرب ينظرون الى السودانيين بانهم افارقة ولا يعترفون
بعروبة السودان ، لدي تجربة شخصية في دولة قطر عندما كانت الفضائيات تنقل اخبار
انفصال الجنوب سالني واحد قطري قال لي يا زول كيف نعرف الشمالي من الجنوبي وكلكم
زي بعض نفس اللون ونفس الملامح زي ما بقول المثل ابسن بضحك على ابو سنين
الله يهدي الجميع غايتو ا من القراءات 29
لكل التعليقات وبعد نزول هذا المقال ظهرت وجه بغيض للشعب السوداني من خلال تعليقات القراء وظهر لي من يدافع لجهته القبلية دون الاهتمام بالوطن الكل الام مجروح او اقول الذي مات بامتياز بايدي ابناءه كلهم من جميع قبائل السودان .، يااهل السودان كل القبائل لن تعيشوا في سلام مادام هذا تفكيركم حتي ولو بعد الف سنة واقول ليكم شئ احسن ترثوا انفسكم من الان والسلام علي وطني المجروح السودان ……..
this the first time to read a professional particle in ALrcobba .
نعم ان اسلوب النظام الذي تم ترسيخه في أذهان الاخرين.. ان كل من يثور على النظام من الهامش فهو “عنصري”.. وكل من يثور على النظام من غرب السودان فهو “مرتزقة”..
وهذه هي “العنصرية” التي نرفضها ونناضل من اجل ازاحتها عن الاذهان.. السودان لكل السودانين دون وصاية من أحد..دون هيمنة.. دون اقصاء.. المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات.. وتلك هي دول المواطنة التي نناضل من اجلها..
الاخ كاره الوضع اذا كانت كلمة حق امام ادعاء كاذب تجعل مني مريضاً نفسياً ، فمرحباً بالامراض النفسية … اما باقي حديثك لا يعنيني في شيئ … وبالمناسبة حسن لم يتطرق الى هذا الموضوع بالذات في هذا التوقيت بالذات اعطباطاً ….لقد اختار الهجوم على الجبهة الثورية في الزمن الخطأ وبالبيدق الخطأ ليرجعها الى بيت الطاعة الشيوعي بعد ان رآها تتأبط ذراع الصادق وتتسكع معه هنا وهناك … ومن محن الزمن علينا ان الجميع لا يخرجنا من خانة حصان طروادة فسيوف الباطل التي يحارب بها النظام المتمردين عليه..مننا … وكذلك الثوريون الذين تعوّل عليهم المعارضة السلمية رفعها حتى اعلى الدرج قبل ان تقذف بهم – المعارضة -اسفله
…مننا ايضاً لقد صرنا (( الرحى والمرحاكة )) وما بينهما .. وما زال القوم يطلبون منا الكثير .. وحسب تصنيفهم لنا ..لهم كل الحق …
بالله خلونا .. لو صادقين البلد دا بس ادوهو رئاستها للسيد عبد العزيز الحلو , ( رجل اقتصادى من جامعة الخرطوم و قائد لا تشق له غبار و مخطط ذى ذكاء نادر ) و شوفوا ح يديرها بعداله كيف و بلاش فلسفه و اللى فى القلب ما بينطقوا اللسان . خمسين سنه مسكوها اولاد البحر و حرقوها عديل , كدا جربوا ادوها لاولاد الغرب و نشوف الفرق . الكنكشه و الانانيه و الاستعلاء الفارق دى هى اللى ودت البلد دا فى ستين داهيه . البلد دا يا تعدلوها صح و تجيبوا الرجل المناسب فى المكان المناسب يا اتفرنقعوا و كل جهه تحكم نفسها و بلاش ادعاء فارغ بالكمال و كلهم مركب نقص . اجرينا دراسه نفسيه لكل السياسين الذين حكموا السودان طيلة الخمسين سنة الماضيه فلم نجد منهم رجل سوى كلهم اصحاب مركب نقص و انانيه مفرطه الى حد الثماله و لا احد بينهم يحب الوطن . الوطن عندهم انفسهم و عشيرتهم و الحكومه عندهم ضيعه يعملوا فيها ما يريدون و يسرقوا كما يشاءون و لا وجيع للبلد حتى قسموها و هناك من يحتفلون و آخرون يقتلون هنا و هناك من يكبرون و يصفقون كأن القتل يجرى فى دوله اجنبيه , بينما نجد هناك من يتظاهرون باحداث فلسطين و اسرائيل و يتناسون ان الذى يجرى فى السودان اقبح من الذى فى اسرائيل على الاقل هناك قانون و ضمير و هنا تنكيل و تحقير و ادعاء دين و الدين منهم براء . انصافا هناك شماليون غيورون كامثال ياسر عرمان و الاستاذ فتحى و مولانا حمدنا الله و نصر الدين المهدى و منصور خالد و دكتور كامل و غيرهم كثر يستحقون كل الاوسمة الوطنيه و جديرين بان يحكموا و يعدلوا و الغريبه مثل هولاء لا يرضى عنهم اصحاب القلوب المريضه التى عاشت على الكراهيه و العنصريه البغيضه و يرونهم شواذ مجتمعاتهم .