مقالات سياسية

فضائح المتُاسلمين.. مُؤشر رباني للخلاص!

د. فيصل عوض حسن

لا شَكَّ بأنَّ المولى جلَّ وعلا ستَّارٌ للعيوبٍ والذنوب والآثام والأخطاء، كما ورد في الحديث النبوي الشريف أنَّ النبي عليه الصلاة والسلام قال: إنَّ الله عزَّ وجَلْ حَيٍيْ سَتِّيرْ، يُحبُّ الحياء والسِتْرْ، أي يستر على عباده عيوبهم ولا يُظهرها. والعُصاةُ نوعين أوَّلهما معصيته مستورة أي بينه وبين ربه، وقد يسترها الله عليه في الدنيا، والنوع الآخر مُجاهرٌ بمعصيته فيرفعُ الله ستره عنه، ويُظهرَ عيبه أو ذنبه لبعض خلقه، تعجيلاً للعقوبة، وعِبْرَةً لغيره! والمؤمن الحق يظلُّ دوماً مُنتظراً رحمة ربه وعفوه وستره، مُتوجساً من مكره وعقابه لقوله تعالى (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ، وقوله تعالى (وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ).

والمولى عزَّ وجل قادرٌ على إظهار عُيُوبِ خلقه وفَضْحَهم وهَتَك أسْتارَهم وكَشفَ عوراتهم، لكنّه جلَّ جلالُه أرحمُ الراحِمين، ويُمهِلُ العاصي والشاردَ والغافل؛ فلا يَفضَحْه مُتيحاً له فرصة التوبة والرجوع عن المعاصي، ليغفر عنهم سيئاتهم ويتجاوزُ عن هفواتهم رحمةً بهم، ولقد سرق أحد الرّجال فأخذوه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال الرّجل: أقسم بالله هذه أول مرة، فقال له الفاروق عمر (كذبت) فالله لا يفضح عباده من أول مره، ثم تبيّن أنَّ الرجل سرق قبلها كثيراً.

لعلكم جميعاً تابعتم ما يجري للمُتأسلمين الجاثمين على صدر السودان منذ ربع قرنٍ خلال الفترة الماضية من فضائح يندي لها الجبين، ووقفتم على مُستوى الانحطاط والمهانة المُصاحبة لكل أفعالهم وأقوالهم، بدايةً برأسهم البشير وأشقائه الذين فاحت روائح فسادهم لتُزكم الأنوف وتكفهر لها الأجساد، انتهاءً بمُساعديه وعُمَّاله من وُلاةٍ ووزراء وسماسرة ومُجرمي حرب، وصغار العاملين والموظفين! والتي شملت كل أنواع الفساد من السرقة والنهب والقتل والكذب والخيانة، وغيرها من الجرائم التي لم نألفها في بلدنا إلا بمقدم هؤلاء الفُجَّار! حيث بذلوا كل ما في وُسعهم للتغطية عليها، إلا أنَّ إرادة الله وحكمته وعدله حالت دون سترهم، فقد طال إفسادهم واستطال فسوقهم! رُبع قرنٍ ولم تحدثهم نفوسهم الجشعة بالتوقف، ولم تشبع بطونهم من النهب، أو تتراجع شهوة القتل في دواخلهم، أو ترتدع ألسنتهم عن الكذب، أو أفئدتهم عن الحرام!

ما من يومٍ يمُر إلا وسمعنا وشهدنا فضيحة جديدة لأحدهم أو مجموعة منهم، وآخر هذه الفضائح ما وقع من وزيري الإرشاد والمالية السابقين. فالأول يملأ الدنيا ضجيجاً مُتحدثاً عن الفضيلة ونظافة اليد واللسان وغيرها من القيم، سالباً أفئدة وألباب مُستمعيه في الداخل والخارج، مُتحدثاً باسم الله ورسوله زوراً وبُهتاناً ردحاً من الزمان وهو غير هذا، فإذا بالمولى جلَّ وعلا يفضحه شر فضيحة، لعله يبتلع لسانه الكاذب ويستحي ولو لمرة في حياته. والثاني، وهو وزير المالية، يكشف العلي القدير العادل فساده وإفساده على الملأ (وقد أفضنا بوصفه في مقالٍ سابق)! وبدلاً من الصمت والحياء الذي لم ولن يعرفه هؤلاء المُتأسلمون، نجده ? أي وزير المالية ? وقد مارس عادة محببة، بل طبعٌ أصيل و(متأصل) في المتأسلمين، لا يفعله إلا الـ(فَجَرَة) حينما يُمعنون في العداء، وهو إظهار عيوب أحباب وأصدقاء وشركاء الأمس في الفسوق والعصيان! وصدق الإمام الشافعي حينما أنشد قائلاً:
ويُنْكِرَ عيشاً قد تَقَادَم عَهْدَه.. ويُظْهِرَ سراً كان بالأمسِ قد خفا

وهو نوعٌ من الخيانة دأب عليه المُتأسلمون، حيث يقومون بإظهار أسرارهم ونشر غسيلهم القذر على الملأ، حينما يختصمون على الغنائم المنهوبة! فما أن انكشف سر هذين المُتأسلمين (وزيري الإرشاد والمالية)، إلا وتوالت الفضائح وانكشف المستور، موضحاً انحطاطهما واستغلالهما القبيح والمخجل لبعض المنتسبين للإعلام الذين نال بعضهم جوائزاً للتفوق (النفاقي)! حيث حملت الأنباء أنَّ في أمر فضيحة الوزيرين (تصفية) حسابات، هدفها منع الفاسد علي محمد وزير المالية السابق من الترشح كعضو مُنتدب لشركة كنانة، ويقود هذه التصفية (بحسب ما أورد آكلي السُحت) أحد المُتأسلمين الذي لا يقل فساداً عن بقية عُصبته وهو صابر محمد حسن محافظ بنك السودن الأسبق الذي أصبح مُستشاراً في كنانة، رغم التهامه لمبالغ عقب نهاية خدمته ببنك السودان تكفيه وتكفي من يعولهم ولكن ماذا نقول في الشبعان بعد جوع وفي العين التي لا يملأها حتى (التراب)! حيث يخشى صابرٌ هذا تسمية علي محمود عُضواً منتدباً لكي لا يطيح به، فتأملوا حجم هذا الانحطاط!

وتتوالى الفضائح لتفصح عن ترشيحات المتأسلمين لـ(مُتأسلمٍ) قديمٍ منهم، أقل ما يمكن وصفه بالـ(كارثة) ليكون عضواً مُنتدباً في مشهدٍ يستحي منه كل مسلم وسوداني (حُر)! فالمعلوم أنَّ مجلس إدارة شركة كنانة الذي يُعيِّن ويُراقب العضو المنتدب الذي يتهافت عليه هؤلاء الـ(جَوعي) من المتُاسلمين، كانوا ? ولا يزالون ? تحت إمرة وزير المالية! وكانوا (أي أعضاء المجلس) في السابق أيام عزة السودان وحُكْمَه من قِبَل الشرفاء وأولاد الناس يتمنون مُصافحة وزرائنا، وعلى رأسهم وزير المالية! والآن يتهافت هؤلاء المتأسلمون الذين يمثلوننا كوزراء ومسئولين، ليكونوا تحت إمرة ذات المجلس الذي لا يرتقي أفراده لمستواهم الإداري (وزراء)! وهي منقصة للسودان والسودانيين، وتنم عن طمع وسقوط المُتأسلمين أمام المال الذي لا يتوانون عن فعل أي شيئ لأجله! كما يعكس جهلاً واضحاً و(مُخجلاً) للذي قام بترشيح هؤلاء، سواء كان وزير الصناعة أو رأس عصابة المُتأسلمين الحاكمة البشير، الذي لم يُظهر يوماً ما يؤكد (أهليته) للإشراف على قطيع أبقار، ناهيك من رئاسة دولة عظيمة كالسودان وشعبها الطيب والأبي! وهو يؤكد في كل يوم هذه الحقيقة القاسي علينا قولها، لكنها تبقى الحقيقة، ودونكم الأحداث التي يشهدها السودان ما بين قتلٍ وتشريدٍ وتجويعٍ ومرضٍ واحتلالٍ لأراضيه وفسادٍ يُزكم الأنوف، بينما يكتفي هو (أي االبشير) بموقف المتفرج والعاجز والمغلوب على أمره، إلا من بعض الخُطَبْ والكلمات الهايفة التي يلقيها بين الحين والآخر، مُعزَّزاً استخفاف المتُاسلمين به وبشخصيته المهزوزة وغير الجديرة بالاحترام!

إنَّ استمرار وتسارُع فضائح المُتأسلمين ? رغم فظاعتها وجسامتها ? لهي مُؤشرٌ خير ومدعاة للفرح بقُرب فرج الله ونهاية هؤلاء المجرمين، فقد علمتنا الشريعة أنَّ الله لا يفضح العُصاة إلا بعد إسرافهم في الفسوق والعصيان، وفساد هؤلاء طال واستطال، ويكفي ربع قرنٍ مضى لم يتركوا معصيةً إلا وفعلوها ونشروها، بل لم يفعلوا خيراً أبداً بالسودان وأهله! فقد تسببوا في فقدان جُزء عزيز منه، وأشعلوا في بقيته نار الفتنة والجهوية والقبلية، ونشروا الرذائل وكل صور الفساد من السرقة والنهب والقتل والاغتصاب والشذوذ والكذب والنفاق والانبراش وأكل الحرام ولا يزالون في غيهم، وتناسوا العلي القدير وتدخلاته التي كانت تأتي بين حينٍ وآخر، تأخذ روح أحدهم وتُصيب آخر بعلة، ولكنهم لم ولن يتعظوا. وها هي ذي نُذُر النصر الرباني بدأت تلوح في الأفق! ففضائحهم كانت مُتباعدة وصغيرة، والآن بدأت تترى وتتسارع، وما من يومٍ يمر إلا وظهرت فضيحة وبلوة جديدة، ومن المبشرات أن الفضيحة تأتي على أياديهم، فالنار إنْ لم تجد ما تأكله أكلت بعضها، فنسأل الله أن يُرينا فيهم عجائب قدرته.
فاستعدوا يا أهل السودان ? بعد طول عناء ? لعهدٍ جديد، ملؤه العدل والنظافة والعفة والحرية، ولتكونوا يداً واحدة وشعبٌ واحدٌ موحد، ولا تستجيبوا لفتن المُتأسلمين ولا أكاذيبهم الرامية لزرع الفرقة والشتات بين أبناء الوطن الواحد، فهو يسع الجميع إذا تطايبت النفوس.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أن شاء الله قريبا سيروا الكابوس الجاثم على صدورنا وقد تحول إلى حقيقه تحرقهم ومن والاهم ويقتلعون من أرضنا الطيبه اقتلاعا

  2. كيف الخلاص دعواتكم في هذه الايام المباركة ان يزول هذا الكابوس الذي شوه صورة السودان وصورة الاسلام .

  3. صدقت يا دكتور فعندما يطغى الفرعون لا يسمع و لا يرى إلا نفسه التي تزين له فعائله و قد وصلت درجة هذا العمي عند عمر البشير عندما قال على أحد المنابر بأنه سيأتي يوم القيامه نظيفاً من حقوق الأربعة و ثلاثون مليون سوداني ؟؟؟ و بشراه لنفسه تلك بناها على انها ستتحول إلي رقاب مسئوليه الذين ولاهم على رعيته ،،، تصور لا أدري من أتي هذا الرجل بمثل هذا القول ؟ ، تناسى فيما جا في قول الرسول الكريم كل راعي مسئول عن رعيته ، فمثل هذا ما ينتظر منه ؟ و في مثل هذه الحالات ليس لعباد الله إلا التوجه المخلص لله عز وجل أن يأخذه و اخذه يكون أخذ العزيز المقتدر ، كل متأسلم و خصوصا من شارك أو آزر هذه الحكومة و مازال مصراً على ذلك و سادر معها في غيها لن يرعوي حتى يرى في هؤلاء المتغطرسون عجائب أخذ الله لهم ، فهو القادر المقتدر الجبار العادل الرحيم و اللطيف الخبير ، اللهم بأسمائك الحسنى كلها و بكل إسم هو لك سميت به نفسك في علم الغيب عندك أن تزيل هذه الطغمة التي أذلت عبادك الطيبين في السودان و ان لا تدمرنا معهم بقولك ( و إذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسوقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) اللهم ألطف بنا و بجميع عبادك الطيبين في السودان من تطبيق هذه الآية الكريمة فإنا نخشاها و نعوذ بك منها فأنت الرحيم فأرحمنا منهم و لا تعذبنا بأفعالهم فإنا نبرأ منها و نستنكرها و نسألك إزالتها عنا بلطفك و كرمك بحق هذه الأيام المباركة ، يارب العالمين ،،،

  4. لن يحدث هذا بالتمنى والتواكل فاقتلاع الطغمه الجاثمه على صدورنا يتتطلب الجلوس والتخطيط والتفانى فى التنفيذ وبذل المهج فداء لتراب الوطن الذى فصرنا فى حقه والان ودون تطويل يجب ان يكون هدفنا فى الاشهر القادمه تكوين راى عام مضاد لهم ولن يتم هذا الامر بدون قناة للمعارضه تقود الراى العام وتلهب الشارع والذى هو اصلا عباره برميل بارود يتظر من يشعله ونستطيع عبر الراكوبه طرح الافكار التى تعالج ثلاثه امور وهى التمويل والتنفيذ واعداد وبث البرامج فلماذا لا بدأ الان وفورا فشعبنا يحتاج جهدكم الفكرى والمادى والعملى فماذا ننتظر ولماذا لا نبدا الان ؟

  5. ليست هذة بحكومة بل عصابة تريد الانتقام من الشعب السودانى الذى رفضهم فى الانتخابات و اسقط زعيمهم الترابى فى عقر دارهخ و ذلك عندما نزل ضدة الراحل العظيم الحاج مضوى و المرم الثانية عندما تجمعت الاحزاب فى الدائرة ( 5 ) الصحافة جبره و صوتت للمحامى القدير ( حسن شبو ) و هنالك اسباب اخرى من الفقر و منها ان معظمهم تعرض لحالات اغتصاب و تحرش جنسى و هذة جعلتهم يفكرون فى الانمتقام شفاهم الله اللهم ابدلنا حكومة خير منها ى و ارنى فيهم يوماً اسوزداً الى مزبلة التاريخ اميييييييييييييييييييييييييييييييين

  6. جزاك الله خيرا د. عوض ، وقد علمنا القران ان الظلم والطغيان والفساد هي عوامل زوال الحكم والطغاة وكتب التاريخ خير برهان.
    اللهم اجعل الدائرة تدور عليهم ، اللهم اقطع نسبهم وشتت شملهم اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك ، يا عزيز يا منتقم يا جبار السموات والارض يا حي يا قيوم يا واحد يا احد يا ذي الجلال والاكرام

  7. يا دكتور مقالك دا وكأنك تري المستقبل! !!
    التغير والخلاص لن ينزله رب العباد من السماء وهو قادر سبحانه ولكن سنته لابد من الاسباب . فليعلم الشعب السوداني أن أراد الخلاص لابد من التضحيات
    نسأل الله سبحانه اللطف بعباده والهلاك للظالمين

  8. بكل اسف لاتوجد قيادات من المعارضه ليلتف حولها الناس فالواضح الان ان 85% من الشعب السودانى يريد الخلاص من هذا المازق الذى مزق البلاد ودمر الاقتصاد وافقر الناس حتى اصبح المستقبل مظلم لا احد يستطيع ان يتنبأ بما سيكون

    الان اصبح الامر اكثر تعقيدا فلا المؤتمر الوطنى يستطيع تسليم السلطة لانهم سيلاقوا مصيرهم الحتمى وهو السجن او الاعدام وبالمقابل الشعب لايجد قياده رشيده توحده فالجميع يئنون ويشكون مر الشكوى عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعى فهذه معادلة صعبة ليس لها حل
    الا توحيد المعارضة الداخليه والخارجيه ونبذ الخلافات وتكوين قياده تخطط للناس وتوجههم

    على ضوء هذا اقترح من الشباب فى الاحياء الاستفادة من هذه الايام المباركات والاتفاق
    فيما بينهم والالتقاء فى الميادين بغرض اداء للصلاة والدعاء والتضرع للمولى عز وجل
    للخلاص وهذه الصلاة بمثابة اقامة الليل يمكن تكون منتصف الليل فلا احد يستطيع مقاومتكم
    او منعكم من هذه السنه ويجب تجنب العنف وبقلوب راضيه مطمئنه
    قال تعالى
    بسم الله الرحم الرحيم ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
    صدق الله العظيم

  9. والان يزاحمون الناس فى الحج فما ان تسال عن وزير او مدير او امنجى
    الا وقالوا لك انه فى الحج فيا عجبى

  10. صح لسانك وقلمك يادكتور انا دائما اقول ان هؤلاء ليس مسلمين ولايهود ولا نصارة ولا حتى وثنين هؤلاء عبدة المال والدينار ليس لهم رب ولادين يخافون حسابه حفظواشعارات لايؤمنونا بها يعلمون تماما مدى تاثيرها على الشعب السودانى الطيب الذى صدق يوما شعاراتهم عصابة ليس لها خلق ولادين ولاحياء وصدق قول من اين اتى هؤلاء لايشبهون الشعب السودان فى شى الاخلاق والامانة والسماحة والتدين وطيب المعشر والثقة التى عرف بها السودانى فى كل مضارب المهجر واصبحت مضرب الامثال فى السعودية والخليج من اين اتى هؤلاء….

  11. أخرس الله لسانك…
    أيها العلماني المكفهر الوجه العبوس لا ترمي كل الاسلاميين
    بزبالة حديثلك…لعنك الله دنيا واخره…نسال الله العلي القدير
    ببركة هذه الأيام العظيمه والعشر من زي الحجه أن ينتقم منك
    ويشل يديك ولسانك…ونساله سبحانه أن يجعلك تتمنى الموت ولا تجده…
    امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

  12. مقالك هذا يا دكتور زرع فينا آمالا عظيمة ورفع روحنا المعنوية لك الشكر …لعل المعارضة تتحد خلف رجل واحد وتعلنها ثورة حتى النصر عمليا…

  13. ظل النظام الحاكم في السودان يمارس ممارسات بشعة جدا وهو متمترس في خندق الدين حتى وصل الامر بالسودانيين الى قناعة بان مايجري ليس له صلة بالدين في الاصل انما هو استغلال بشع للدين ن لممارسة الفساد بصوره العديدة والمختلفة المشهودة وذلك منتوج سياسة التمكين البغيضة ولنا ان نتساءل هل مازال هؤلاء يظنون بانهم يستغفلون الشعب الاسلامي وهل اذا ذهب هؤلاء سيضار الاسلام من ذهابهم؟
    يجب فصل الدين تماما عن الممارسة السياسية ولكن ان يبقى الدين اصيلا في المجتمع السوداني ويجب الاخذ في الاعتبار التجربة التركية والماليزية التى حكمتها انظمة اسلامية تحت راية الدولة المدنية وهاتان التجربتان من انسب التجارب التى تلائم تركيبة السودان الاجتماعية والثقافية
    نحن كسودانيين مسلمين اصلاء فان ديننا يحثنا على العدالة والاسلام هو دين الوسطية والعدالة ولكن اذا تم تطبيقه بصورة صحيحة وليس استغلاله على هذا النحو البشع جدا والله من وراء القصد

  14. القافله تسير…وكلاب بني علمان والشيوعيين ومرتزقة الفنادق
    ومنافقي العصر تعوي…الاسلاميين على أنوفهم يا حثالة البشر…

  15. هذه الشرزمة من المتأسلمين انتهكت الاعراض واغلقت البيوت التى كانت تعمر فى الارض وانهت المشاريع والمصانع والتعليم والامن وحتى الانسان السودانى اصيح ورائهم من اجل لقمة العيش الكريم نتمنى ان من الله عز وجل ان يزيلهم من من هذه الدميا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..