أخبار السودان

البعثة السودانية بمكة المكرمة تنفي قيام أطباء سودانيين في المملكة بإطعام الحجيج السودانيين

البعثة السودانية بمكة المكرمة تنفي قيام أطباء سودانيين في المملكة بإطعام الحجيج السودانيين
مكة المكرمة (موفد سونا)- أكدت البعثة السودانية بمكة المكرمة انه لم يحدث أن قام إي أطباء سودانيين مقيمين بإطعام اي حاج سوداني و أكدت أن تلك المهمة تقوم بها البعثة بكفاءة و اقتدار , نافية بذلك ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أن الآلاف من الأطباء قد تكفلوا بإطعام الحجاج السودانيين وهو أمر لم يحدث قط.
و قالت البعثة في تعميم صحفي تسلمت وكالة السودان نسخة منه أن تعميم خدمات الإطعام على الحاج خلال مدة إقامته بالأراضي المقدسة جاء بعد أن حققت التجربة نجاحاً لعامين من خلال التطبيق العملي على قطاعين وذلك حتى تكتمل حزم الخدمات جميعاً ويتفرغ الحاج لأداء المناسك مؤكدة أن إي إطعام للحجيج و إي جهة تقوم بهذا الأمر يجب أن تجد موافقة السلطات السعودية إذ تقوم السلطات السعودية بتأهيل شركات تغذية ويتم اعتمادها كذلك من الشئون الصحية ومن ثم تقوم البعثات بالتعاقد معها ولا يحق لأي بعثة العمل مع أي شركة تغذية غير مؤهلة أو مرخص لها كما أن العام القادم سيصبح الإطعام إلزاماً حسب متطلبات المسار الإلكتروني و أكدت البعثة أن إطعام الحجيج مسئولية البعثة لوحدها: و فيما ياي تورد سونا نص التعميم الصحفي:-

بسم الله الرحمن الرحيم
وزارة الإرشاد والأوقاف
الإدارة العامة للحج والعمرة

بعثة الحج السودانية

تصريح صحفي

o تتقدم بعثة الحج السودانية بأحر التهاني للشعب السوداني في هذه الأيام المباركات سائلين الله أن يتقبل صالح الأعمال.
o بحمد الله وتوفيقه فقد أكتمل وصول حجاج السودان عبر البحر والجو إلى البقاع المقدسة وبرحلات منتظمة وتم استقبالهم وتفويجهم وإسكانهم حسب الخطة الموضوعة.
o وقد أكملت بعثة الحج السودانية بحمد الله قبل خمسة أيام استلام المخيمات بمشعري منى وعرفات مزودة بالخدمات الإضافية وقد اكتمل اليوم وصول حجاج السودان إلى مشعر منى في يوم التروية.
o في هذه الأجواء ظلت بعض الصحف والوسائط الإعلامية والمواقع الإلكترونية تنشر بعض الأخبار غير الصحيحة وتعمل على تشويه صورة الحاج السوداني وتبث الخوف في المجتمع السوداني وأسر الحجاج.
o ورغم ما ورد من أحاديث إلاّ أنه كان لزاماً علينا توضيح الآتي حول تقديم خدمات الإطعام للحجاج :-
1. تعميم خدمات الإطعام على الحاج خلال مدة إقامته بالأراضي المقدسة جاء بعد أن حققت التجربة نجاحاً لعامين من خلال التطبيق العملي على قطاعين وذلك حتى تكتمل حزم الخدمات جميعاً ويتفرغ الحاج لأداء المناسك.
2. تقوم السلطات السعودية بتأهيل شركات تغذية ويتم اعتمادها كذلك من الشئون الصحية ومن ثم تقوم البعثات بالتعاقد معها ولا يحق لأي بعثة العمل مع أي شركة تغذية غير مؤهلة أو مرخص لها كما أن العام القادم سيصبح الإطعام إلزاماً حسب متطلبات المسار الإلكتروني.
3. قامت البعثة السودانية في إطار مسئولياتها بالتعاقد مع شركات تغذية مؤهلة ومعتمدة وموثقة من السلطات السعودية والتكلفة المعلومة حسب العقود التي قام الحاج بسدادها وتقوم البعثة بالسداد للشركات وهي تساوي قيمة العقد من غير زيادة أو نقصان وهذه العقود تمت في إطار التفاوض الجماعي مع
الشركات بحضور مسئولي القطاعات ومن خلال العروض المقدمة.
4. برزت بعض الملاحظات خلال تقديم الوجبات تمثلت في المواقيت والأصناف المكونة للوجبة في عدد اثنين من القطاعات من أصل (11) قطاع.
5. تمت معالجة مواضع الخلل والقصور مع المتعهدين والقطاعات وتتابع البعثة الأمر.
6. لم يحدث البتة أي استدعاء للبعثة من قبل وزارة الحج السعودية حول هذا الأمر بل التنسيق والتعاون والإشادة مع أعلى المستويات هو القائم حالياً كما أن الخبر أن السلطات السعودية أمهلت البعثة (24) ساعة غير صحيح.
7. ما ورد في بعض الصحف عن قيام (2000) طبيب سوداني بجمع المال وإطعام قطاع الجزيرة حديث غير صحيح البتة.
8. تؤكد بعثة الحج السودانية للشعب السوداني أنها تؤدي مسئولياتها تجاه ضيوف الرحمن بكل مسئولية وصدق وتحتفظ بحقها القانوني تجاه الذين يروجون للشائعات وتؤكد بأن الحجاج يتمتعون بصحة جيدة وهم الآن يتهيئون لأداء مناسكهم بعد أن اكتملت الإجراءات الخاصة بنقلهم وخدماتهم بالمشاعر
المقدسة.

سائلين الله أن يحفظ الحجاج ويؤدوا مناسكهم ويعودوا سالمين.

وكل عام وأنتم بخير

مكـــــة المكرمــــة
الثامن من ذي الحجة 1435هـ

تعليق واحد

  1. هيثم كابو
    شاهد عيان: الحاج لو فطر باقي اليوم في خطر..
    زوار بيت الله الحرام يصرخون: حرام عليكم.. نحنا خجلنا ليكم

    مكة المكرمة – هيثم كابو

    * لن يتسنى لك إكمال إجراءات الحج ما لم تدفع قيمة إقامتك بالأراضي المقدسة والوجبات الثلاث التي ستتناولها يومياً طيلة فترة أدائك لمناسك فريضة الحج، لهيئة الحج والعمرة التي تتولى عبر قطاعاتها المختلفة وموظفيها مهمة التجهيز والتنسيق وإكمال كافة الترتيبات اللازمة.. تختلف الروايات حول القيمة العالية المقدرة للوجبات والإقامة، ويتفق الجميع هذه الأيام بالأراضي المقدسة على صعوبة الحصول على الوجبات حتى ولو كانت (عدس وفول وطعمية)!

    1
    * زارني أمس بالفندق الذي أقيم فيه بحي العزيزية بمكة المكرمة التي أقصدها لأداء فريضة الحج، مجموعة من حجاج قطاع النيلين يجأرون بمر الشكوى، ويطالبون بتصعيد مأساتهم وقصة هضم حقوقهم للرأي العام، فحاولت بث الطمأنينة في قلوبهم وقلت لهم إن الصحف في السودان اهتمت بالأمر تماماً، وإن (اليوم التالي) أفردت اليوم (أمس) مساحة مقدرة لما تعرض له حجاج الخرطوم بقطاعيهما (أ ـ ب) ومعاناتهم مع تقليص وجبة وتقديم (وجبة الأرز المطبوخ بإدام يصعب أكله)، فإذا بأحد الزائرين المتذمرين يقاطعني قائلاً: “نحنا لقينا رُز ناس الخرطوم الما مفهوم دا وأبيناهو.. يا أستاذ نحنا نزلونا في فندق مويتو قاطعة، مشينا غسلنا وشوشنا واتوضينا لصلاة الصبح من الجامع.. رضينا بالفول وهسه الفول ما لاقينو.. البعثة كلها ما فطرت بتصدق كلام زي دا؟، والغداء من هسه قالوا مافي دبروا حالكم.. شالوا قروشنا وأدونا الجوع” ..!
    *نهضت سريعاً من مكاني، ووعدت وفد حجاج قطاع النيلين بأنني بعد عشر دقائق تماماً سأكون معهم في فندقهم الذي لا يبعد عن مقر إقامتي سوى أمتار معدودة ..!
    * مجموعة من المشاهد كانت حصيلة زيارتي لقطاع النيلين (130) بما فيهم حجاج النيل الأبيض الذين فضل معظمهم الجلوس تحت ظل شجرة كبيرة أمام الفندق لمواسأة بعضهم البعض.. قابلت في جولتي حاجاً متذمراً من قطاع الخرطوم، وآخرين من قطاع الجزيرة مندهشين لتغير الأوضاع بعد وصولهم لمكة إذ كانت حالهم في المدينة أفضل، وبعضا من حجاج النيل الأزرق (ممكونين وصابرين)، هالني حجم عدم التقدير واللامبالاة وأكل أموال زوار بيت الله الحرام بالباطل، لأخرج من الجولة بحزمة من المشاهد المؤلمة أحاول رسمها في صورة قلمية (ومن رأى ليس كمن سمع)..!

    2
    مشهد أول: “العندو زول بدبر حالو”
    * “يا ولدي الناس ديل قول ليهم خافوا الله في حقنا.. نحنا قروشنا سلمناها ليهم وهسه قاعدين بدون أكل نضرب تلفونات لي معارفنا عشان يجوا يساعدونا.. ديل ما بخافوا الله في حق الناس.. لكن نحنا نستاهل فكينا قريشاتنا من تحت يدنا وبقينا نفتش في اللقمة”!
    – تلك كانت إفادة الحاجة علوية عمر الفكي من قطاع الخرطوم التي قابلتها أمام مطعم (كنتاكي) بشارع العزيزية العام بصحبة ابن أختها (علي السر عوض) المقيم في مكة، والذي هب لنجدة خالته بعد أن علم منها سوء الحال، وعلق على حديث خالته متساءلاً: “العندو زول هنا بدبر ليهو أمورو.. لكن الرجال والنسوان الكبار الجوا من السودان ودفعوا قروشهم ذنبهم شنو”..؟؟

    3
    مشهد ثانٍ: في الجزيرة “نسمع بطنا”!
    * “يبدو أن المطيع في وادٍ والحجاج في وادٍ آخر”! عبارة همهمت بها حابساً ضجري، والحاج عثمان عبدالله من قطاع الجزيرة يشكو لي سوء وتقليص الوجبات والحيرة ترتسم لوحة دامية على قسمات وجهه، وكل ما باستطاعتي فعله لـ(عم عثمان) محاولة إيصال صوته المخنوق بعبرات الأسى إن كان هناك مسؤول يسمع ويحاسب أو مدير يتحرك ويتابع، وبالطبع ليست لدي إجابة عن سؤال الحاج المكلوم الذي قال لي بنقاء روحي تنهمر له الدموع وتنفطر عند سماعه الأفئدة: “الناس ديل بسووا فينا كدا ليه؟.. الواحد سمع صوت بطنو من الجوع.. نحنا جينا لحاجة غلط ما جينا قاصدين بيت الله ورمينا كل حاجة ورانا وصفينا نيتنا؟” ..!
    – ويا ليت (مطيع) لو كان مع الحجاج في وادٍ واحدٍ، صيغة مختلفة لذات المعنى والعبارة التي بدأت بها همهماتي لحظة وقوفي أمام الحاج عثمان عبد الله الذي وجدته مستنداً على حائط بالقرب من مسجد ليس ببعيد عن الحرم، ولم أسأله عن وجهته وإن كنت أدرك أن الفضول يكاد ياكل أطرافكم لمعرفة (من هو مطيع الذي كررت أسمه مرتين؟)، والإجابة لمن لم يقرأوا تصريحات الرجل فهو مطيع مدير الإدارة العامة للحج والعمرة الذي قال لوسائل الإعلام أن كل الترتيبات تمضي على (أكمل وجه)، لتمد الوقائع لسان السخرية مؤكدة أن للتصريحات ألف لسان وقناع بينما لا يمكن أن يكون للحقيقة (أكثر من وجه).

    4
    * مشهد ثالث: “الموية قاطعة”!
    * اعتصرت الغصة حلق الحاجة رقية عواض وهي تحدثني بحُرقة حشا عن حجم المعاناة التي تعيشها وحجاج قطاع النيل الأبيض، ولم تُفلح رقية في إكمال حديثها لأن (آمنة سليمان وكلتوم إبراهيم حامد) من قطاع النيلين لم تستطيعا صبراً على (بت حجتهما) حتى تكمل شكواها، وقامتا بتصعيد أصوات الاحتجاج بلهجة حادة، معترضتين على تقليص الوجبات خاصة وأن عددا كبيرا من رفيقاتهما لا يحملن معهن مالاً للإعاشة بعد أن قمن بدفع قيمة إعاشتهن مُقدماً ولم يحصدن غير الجوع، وبينما الحديث يسير في هذا الاتجاه وجميعنا نقف أمام فندق البعثة تدخلت (الحاجة هدية إدريس) قائلة: “الأكل خليناهو هين، معقولة يجيبونا لفندق مويتو قاطعة نمشي نفتش الوضوء وغسيل الوش في الجوامع، وكمان هنا الموية بتقطع ولا نحنا جابونا يلعبوا بينا؟.. استغفر الله”.!

    5
    مشهد رابع: شجرة “الزهاجة”!
    * حالة الاستياء المسيطرة على مجموعة من (حُجاج كوستي) الواقفين بالقرب من شجرة ظليلة تصلب عودها شامخة أمام الفندق الذي يقيمون به شاهدة على معاناتهم ذكرتني بـ(شجرة الزهاجة) الشهيرة التي تقف أمام المسرح القومي بأم درمان لتلعب (دور البطولة) في كل عرضحالات ومآسي الدراميين الذين سقوها من أوردة مشاكلهم فما بدلت اخضرار أوراقها يوماً رغم تكاثر المحن وتقادم السنين.. ها هو (الحاج محمد أحمد فضل المولى) من كوستي الذي لم يتجاوز الخامسة والأربعين من العمر يقف حائرا لا يدري ماذا يفعل و(الفطور ما جابوه والغداء مهدد بذات المصير)، بينما يضرب (الحاج الريس آدم حماد) كفاً بكف وهو يعيد على مسامعى سيناريو مشاكل سردها لي الكثيرون مع اختلاف المفردات وتفاوت حجم الإشكالات من حاج لآخر، إلا أن رواية (الحاج خاطر السيد) – التي لم أستطع معرفة مدى صحتها – جذبت اهتمام الواقفين معي تحت الشجرة إذ أن ندرة المعلومات هناك لا ينافسها إلا شُح الوجبات، وتحركت الرؤوس يمنة ويسرى وخاطر يقول بثقة: “تعرفوا القصة وما فيها الناس ديل مشوا شالوا قروشنا في الخرطوم.. ما أدوا (متعهد الطعام) قروشو والزول قال ليهم لو ما أديتوني قروشي ما بحيب ليكم ولا وجبة” ..!

    6
    مشهد خامس: حرام عليكم ونحنا خجلنا ليكم..!
    * داخل فندق قطاع النيلين المتواضع راقبت حركتها.. الكبرياء يكسو وجهها السوداني بسمرته الغنية.. (الشلوخ المطارق) منحوتة وشم عزة على خديها.. تجاوزها الستين عاماً لم يمنعها من التحرك في بهو الفندق بخفة.. لمحتني محاصراً بعدد كبير من الحجاج فاتجهت نحوي بثقة وقوة شخصية ذكرتني تماماً أمهاتنا الكبار من (نسوان رفاعة) اللائي تلقين التعليم على يد الشيخ بابكر بدري وطالباته الأوائل.. لم تتداخل لتقاطع أحداً، وما إن سنحت لها فرصة للحديث حتى مدت يدها لمصافحتي من وراء ثوبها، وقالت بصوت ثاقب النبرات وكامل الحشمة: “يا هيثم يا ولدي بركة الجيت تسمع من الناس براك.. أنا حاجة سكينة بشوفك في التلفزيون وعارفاك زول واضح.. عيب نتكلم في الأكل ونحنا في بلدنا خليك ونحنا جينا لحج بيت الله الحرام.. أنا شخصياً اتصرفت واولادي ما قصروا الله يديهم العافية ما خلوني للمهازل دي.. لكن معانا نسوان كبار ما عاملات حساب الجهجهة دي.. قول ليهم نحنا عينّا ملانة ما بنتكلم في الأكل وبإذن الله ما في زول بموت من الجوع لكن العملوهو ناس هيئة الحج دا أكبر عيب.. قول ليهم اختشوا شوية حرام عليكم.. ونحنا النسوان الكبار خجلنا ليكم”..!

    7
    * أخيراً: من وين نجيب ليكم خجل؟
    * اختزلت (حاجة سكينة) فصول المأساة، واختصرت الأزمة القبيحة في كلمتين قالتهما وهي تمسك مسبحتها بين أصابع يدها اليمنى وتنصرف غير آبهة.. “خجلنا ليكم” كانت رسالة حاجة سودانية يملأ جوانحها اليقين بعد أن عانت وقطاعا عريضا من الحجاج الأمرين.. ولكن تبقى الأسئلة النازفة عاماً تلو الاخر: “ألا يخشى هؤلاء من غضب المولى سبحانه وتعالى ودعوات أناس مظلومين مقهورين قصدوا حج بيت الله الحرام في هذه الأيام المباركة؟.. هل من مسؤول يحاسب أم أن هيئة الحج والقائمين على البعثات من حقهم أن يفعلوا ما يحلو لهم؟.. يشكو الحجاج في كل عام وإن لم يستفد مدمنو الفشل والإخفاق من الدروس أفما آن للخجل أن يبلل الرؤوس”؟

  2. أولا انا لست معارضا للحكومة و لا صلة لي بالسياسة و لكن التصريح المنشور لمسؤل الحج و العمرة استفذني و (حرقني شديد).
    علي من يكذب مسؤلي الحج و العمرة. هل يكذبون علي انفسهم (جائز)، هل يكذبون علي الله (سبحان الله العليم بكل شئ) ،ام يكذبون علي الشعب السوداني الذي لا يخلو فرد منه الا و له صلة بحاج / حاجة موجود/ موجودة الان في مني لاداء مناسك الحج.و ارجو ان لا يفوت علي الاخوة المسؤلين في الحج و العمرة سهولة الاتصال و نقل الاحداث طازجة من هناك.شخصيا لدي خالة موجودة الان في مني (قطاع الخرطوم) وقد تحدثت معها صباح اليوم وقد اكدت لي ما ذكر في مقال الاستاذهيثم و زادت علي ذلك ان الوضع الان في مني صار اكثر سوء من الذي كان في مكة.فياهؤلاءاتقوا الله في الحجاج و فينا.

  3. ده حال من تولو امر البلد فى السودان نسال الله ان ينزل عليهم جام غضبه ان شاء الله

  4. بكل تاكيد ان من هم فى ادارة بعثة الحج غير مؤهلين لادارة ( كشك رصيد) ناهيك عن ادارة بشر تختلف وتتباين احتياجاتهم وطبيعة متطلباتهم , ان ادرة عدد من الناس وتوفير وجبات طعام بصورة منتظمة واحتياجات غذائية منها الخاص , تتطلب قدر كبير من الحنكة والدراية والمقدرة على العمل تحت ضغط هائل والقدرة على حل المشاكل , وطبعأ اصحاب الدقون عقولهم خميرة وليس لديهم اى افق تفكير خلاف الفتاوى وقال الشيخ الفلانى والسجم العلانى وفوق ذلك ذمم خربة ..
    موضوع بعثة الحج اصبح جدل ازلى وكل جهة تدفع بحججها نافية عنها التهم, ولذلك من الموضوعى ان تبتعد الحكومة وتبحث لها عن مصدر ايرادات اخر غبر الحجاج وتترك الحج كما يدار فى بقية دول الله للقطاع الخاص ومن يقصر فى حق زبائنه سيتحمل مسئوليته وحده ويمكن رفع دعوى ضده وسيخسر فى العام القادم .
    من الجانب الاخر لم اصدق الرواية التى ساقها الصحفى عثمان ميرغنى من ان مجموعة من الاطباء السودانيين العاملين فى السعودية قد تبرعوا للحجاج الذين يعانون من تردى الخدمات ,
    اولا : لم يعرف عن الاطباء اى مبادرات انسانية تصل الى حجم ان يتفق 2000 منهم على فعل شى واحد وبقلب رجل واحد فكان من الاجدر بهم ان يتفقوا على تخفيض رسم مقابلة الطبيب للمحتاجين والمعوزين فى السودان بدل زيادتها كل يوم بمبرر وبدون مبرر .. كان عليهم من الاجدر ان يتبرعوا ب 50 ريا ل فقط من رواتبهم شهريأ لشراء اجهزة غسيل كلى للمعذبين فى السودان وشراء الادوية النادرة باهظة التكاليف للمعوزين والفقراء فى السودان .
    لا احد يعرف اين الحقيقة كلاهما مشكوك فى ادعائه ؟؟؟؟؟

  5. طبعن لازمة الجماعه يقولو كدا والآّ ما يكونو مسؤولين سودانيين!! يا اما المسؤولين ديل كضابين اويكونو الحجاج المتضررين هم الكضابين.. بس لاكين للناس عقول وبصائر .. الحجاج يكضبوا ليه؟ واحد من المسؤولين قال ان الحجاج بس ما عرفو محل الوجبات!! المؤسف ان ناس الحج عندهم سوابق!!

  6. الذي لا يخاف من الله لا يخاف من البشر و حكام السودان عامليم الشعب السوداني مثل البقرة الحلوب صفو لبنها و دمها و لحمخا و رموه عظم ؟؟؟
    1000 ريال معيشة الحاج في السعودية ؟؟ يا ربي هذه الألف ريال تعيش الحاج كام يوم إذا كان يتصرف بمفرده أو مع محموعة (شيرينج)) كا تكلفة المعيشة خلال فترة الحج ؟؟؟ فول و بيضة واحدة و رغيفة صغيررة ؟؟؟؟
    حتي السعوديين أمهلوا البعثة السودانية 24 لتصحيح أوشاع الحجيج السوداني ؟؟؟؟
    أه منكم يا حرامية و قطاعين محافظ؟؟؟ المحفظة للما بيعرفها هي تلك التي تعلقها المرأة في رقبتها و تحفظ فيها الفلوس ؟؟؟؟
    قوز دونقو

  7. اسمعوا ما لم تسمعوه
    احدهم قال في نشرة 6 صباحا
    قال : كل مافي الامر ان الحجاج هؤلاء لم يحضروا الى المكان المخصص لتقديم الوجبات وان وزارة الحج السعودي اشادت بمستوى تقديمهم للخدمات والاطعام … انتهى
    وهذا يعني
    ان حجاج بيت الله وضيوف الرحمن كاذبين
    وان وزير الحج السعدي لم يخاطبهم ب ( عيب عليكم)
    انه منهج الفساد السوداني الذي يمارس بكل قوة عين وبلاهة

  8. سؤال ليه ما يتركوا الحجاج ياكلوا بطريقتهم كل حسب ما يريحوا انتم يا لصوص مالكم ومالم وكذابين السعودية لا يمكن تفرض على الحجاج نظام طعام دى من اختراعكم لاسلوب من اسليب مص دم الحجاج الله لا تريحكم لا دنيا لا اخرة اها السنة الجاية اخترعوا نظام لحبس انفاس الحجاج ونظام كيف ينام الحاج بلاء يخمكم مجرمين وسراقين
    و يكون الصوارمى اداكم دروس كيف تنفون نفاكم الله عن سطح الارض

  9. بالله عليكم ده حاكم ده ياكل ويحشى هو واهله وحاشيته ومواطنيه الحجاج جوعى ولا يشعر بهم وطالق فيهم لصوصه الذين لا يقلون عنه جرما كمشرقين لا يخشون الله مثل رئيسهم لا يخجل هو ولاهم من الله اللهم اجعل طعامهم زقوم واللهم نسالك كما جوعوا الحجاج وسرقوا اموالهم ان يدشروا ما اكلوه دما لعتة الله عليكم

  10. كنت أتوقع من هيثم كابو وصف أدق و آسلوب أحسن من أسلوب النقد الفني المائع بتاعو دة. الليلة لو كنت أنا الما صجفية في حتته ، كنت طلعت بمقال يكسر الدنيا.كيف صجفى المفروض إنه كبير ، يكتب كلام ركيك كدة في موضوع مهم قالب البلد قلب؟ لكن ياهو دة حالنا الوصلنا ليه ، حكومة زفت و صحافة أزفت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..