أخبار السودان

طالبات دارفور بين المطرقة والسندان.. تئن الصدور ويجري الدمع!!؟

فاطمة غزالي

قضية طالبات دارفور تعد من القضايا التي ضاعت بين أحزانها فرحة عيد الأضحى لعدد ليس بالقليل من المواطنيين هذا العام، كما ضاعت ذات الفرحة بالحزن على شهداء ثورة سبتمبر في العام الماضي.. فصول سيناريوهات إخلاء طالبات دارفور من داخلية البركس (الزهراء) جامعة الخرطوم حينما تطرق الآذان تبدو محزنة.. مؤلمة.. مرهقة، بل عصية على النفس.. مشاهدات عرضها في مسرح الوطن الجريح الذي مزقته أفعال وأقوال لا صلة لها بالسلوك البشري الطبيعي المزدان بمعاني الإنسانية واحترام ابن آدم الذي كرمه الخالق الله عز وجل في البر والبحر.. هذا ما عبرت عنه كل طالبة معنية بالطرد إبان لقاءات معهن لساعات طويلة استمعت فيها سرداً لتفاصيل ما حدث بداخلية البركس من طالبات هن جزء من ضحايا الحرب في الإقليم المنكوب دارفور جئن في موسم الهجرة إلى الشمال من أجل التعليم للخروج من نفق المعاناة التي سببتها الأمية لمجموعات ليست بالقليلة في بلد اللا توازن تنموياً وحقوقياً إلا أن عنفوان التمييز على أساس الجهة ما زال يطاردهن ويلاحقهن حتى في المركز هذا هو لسان حال كل طالبة بدأت مأساتها في ثاني عيد الأضحى المبارك.. في المركز حيث الأعين التي لا يغمض لها جفن ترصد وتراقب ما يحدث من فوضى خلاقة وانتهاكات لحقوق الناس.. هي ذات العيون التي راقبت تفاصيل قضية طالبات دارفور وأمر إخلاء داخلية البركس بحجة أنها أوشكت على السقوط.. المبرر يبدو منطقي بصرف النظر عن صدقيته ولكن الأسلوب الذي اتبعته الجهات المسؤولة لا يرقى إلى مستوى الإنسانية في التعامل فتيات في المقام الأول قبل أن ينظر إليهن طالبات علم في وطن ينبغي أن يوفر لأبنائه وبناته أبسط مقومات الحياة ومطلوباتها الأساسية ومنها التعليم.. إذاً أسلوب ومنهجية التنفيذ هي أس القضية وحينما يعلو صوت الجهوية والعنصرية يطفح الكيل ويتنزل الغبن.

منطق الأشياء يقول إن مسرح الحياة السودانية اليومية محتقن بتراجيديا تحمل عنوان (صنع في السودان) أي ذات طابع مأساوي كامل الدسم وفي حضرة (صنع في السودان) 25 سبتمبر الماضي رفع الستار لعرض تراجيديا الصندوق القومي لرعاية الطلاب في عروض لتنفيذ أمر إخلاء داخلية البركس الزهراء من طالبات دارفور وترحيلهن بشكل مؤقت لداخليات متفرقة بوﻻية الخرطوم الشيء الذي رفضته غالبية الطالبات تمسكاً بحقهن في سكن دائم ﻻ حلول وقتية غير آمنة في ظل اكتظاظ داخليات المصب التي سينقلن اليها..

القضية الجوهرية لطالبات دارفور والتي أثارت الرأي العام السوداني الأسلوب الذي اتبعته الجهات المسؤولة في تنفيذ أمر الإخلاء بوحشية في شهر مبارك وأيام مباركات ثاني عيد الأضحى المبارك 5 أكتوبر الجاري حيث اقتحمت الداخلية قوة تبلغ عشرات من قوات مكافحة الشغب محمولة على التاتشرات والبكاسي والدفارات ويصحبها المسؤولون في الصندوق والمشرفون على الداخلية وعدد من طالبات المؤتمر الوطني، وكانوا مدججين بالعصي والعصي الكهربائية على حد قول الطالبات اللائي استمعت إليهن، وقاموا باختطاف عشرات الطالبات وإيداعهن أماكن مجهولة ومتفرقة، حيث رصدت الطالبات 22 طالبة معتقلة بأسمائهن إضافة إلى 28 طالبة أخرى شوهدن وهن يختطفن من أمام الداخلية بدون التعرف على هوياتهن، أي أن عدد المعتقلات يبلغ الخمسين. كما شرد عشرات أخريات أخرجوهن قسراً بعد تعرضهن ﻻنتهاكات يندي لها الجبين؛ من ضرب الطالبات في أماكن حساسة، وجرجرتهن، وربما التحرش الجنسي بهن.. كما ورد في بيان مبادرة لا لقهر النساء الذي أشار إلى تعرض بعضهن لوسائل ابتزاز قذرة، إضافة للتحرش اللفظي بألفاظ بذيئة وعنصرية كما حرمت غالبيتهن من أخذ ممتلكاتهن وغير ذلك من وسائل العنف ضد النساء.

هيئة محامي دارفور وقفت على ما نشرته صحيفة الانتباهة التي أوردت بتاريخ 27/9/2014 (طالبات يرفضن إخلاء داخلية البركس ويسيطرن على المجمع بعد طرد الحرس، قوات الشرطة تحاصر المجمع.. شهد مجمع الزهراء لسكن الطالبات البركس أحداث عنف وتوتر طيلة يومي أمس وأمس الأول وذلك احتجاجاً على قرار الصندوق القومي لرعاية الطلاب بإخلاء المجمع وكانت مجموعة من الطالبات يقدرن بحوالي (70) طالبة سيطرن على المجمع بعد طرد الحرس من البوابتين الجنوبية والغربية وحرضن الطالبات على عدم المغادرة وهددن بحرق المجمع حال إنفاذ قرار الإخلاء، كما تم الاعتداء على متعهدة الكافتيريا وإصابتها بأذى جسيم استدعى نقلها لمستشفى العيون وإجراء عملية عاجلة بموجب أورنيك جنائي، الى ذلك سيطرت الشرطة على الموقف وتم احتواء الأزمة دون تأثُّر الشارع بها بنشر قواتها حول المجمع، وكشفت معلومات خاصة بحسب الانتباهة عن ترتيبات إدارية وأمنية لتنفيذ الإخلاء طواعية خلال اليوم أو غداً، وفي حال تمنعت الطالبات من التنفيذ سيتم الإخلاء بواسطة إجراءات قانونية في وقت مارست فيه الطالبات المسيطرات على المجمع عمليات إرهاب على الطالبات الأخريات استخدمن فيها بحسب مصادر الأسلحة البيضاء وقمن بنهب موبايل أية طالبة تحاول إخلاء الداخلية).. على خلفية ما ورد أجرت هيئة محامي دارفور تحقيقاً حول الوقائع واستمعت لعشرين طالبة ممن شهدن وتأثرن بالأحداث وخلص تحقيق الهيئة إلى أن المعلومات التي وردت مفبركة قصد منها تهيئة ومخاطبة الرأي العام قبيل تنفيذ عملية الاقتحام لإيجاد غطاء لعملية طرد الطالبات خلال عطلة العيد.

وإن الطالبات المعنيات بالطرد كلهن من غرب السودان وغالبيتهن من دارفور وهن من رفضن الانضمام لنظام المؤتمر الوطني أو تنفيذ أجنداته الحزبية، ولم يتم طرد الحرس كما لم تعتدِ أية طالبة من الطالبات على أي شخص داخل الداخلية أو خارجها ولم تمارس أية طالبة الإرهاب المزعوم ولم تستخدم أية طالبة أي نوع من أنواع الأسلحة البيضاء، كما لم يتم نهب موبايل أية طالبة كما زعم ونُقل، وذكرت الهيئة القوة التي نفذت الاقتحام استخدمت عربات صوالين مظللة وعناصرها كانت تتزيا بملابس غير عسكرية وتتخفى مما يؤكد أنها تتبع لجهاز أمني ولا علاقة لها بقوات الشرطة، والقوة التي نفذت الاقتحام وحاصرت الطالبات واستخدمت القوة المفرطة اعتقلت عدداً منهن ولم يتم إحالة الطالبات المعتقلات حتى الآن لأقسام الشرطة في دائرتي الاختصاص (بري/الرياض)، وقامت الهيئة بمراجعة كافة أقسام الشرطة بالخرطوم ولم تجد أية طالبة بأي قسم منها.

حسب إفادات الطالبات المتأثرات للهيئة أنه بعد اقتحام داخلية الزهراء بلغ عدد الطالبات المعتقلات 30 طالبة ذكرن منهن: 1- رانيا حسن 2- اعتزاز محمد عبد الكريم 3- رحاب حامد آدم 4-نهلة علي عبد الرحمن (اعتقلن في يوم 5/10/2014) و6- سوزان عمر7 – سعدية بخيت 8- حواء سليمان 9- علياء حسون 10-عرفة محمد إبراهيم 11- منال أبكر 12- سلمى دقيس 13- فدوى أحمد 14- سمية خميس 15-حنان 16- مواهب 17- أماني 18- نجلاء وأخريات (اعتقلن يوم 6/10/2014).

والطالبات المتأثرات بالوقائع أجمعن على أن القوة المنفذة استخدمت القوة المفرطة وقامت بضرب الطالبات بالكفوف وجرهن من ثيابهن حتى تمزقت ثياب بعضهن وأَدخلن قسراً داخل عربات الصوالين المظللة وأسمعوا العبارات التي تحط من الكرامة الإنسانية والعنصرية وأجهشت بعضهن بالبكاء أثناء سردهن للوقائع والأحداث حيث ذكرن أنهن تعرضن للتحرش والإساءة بالعبارات التمييزية التي قيلت لهن مثل (خربتوا دارفور وجيتوا مليتوا الخرطوم عايزين تخربوها).

الطالبات المتأثرات بالوقائع اتفقن بأن الناشطة الحقوقية الطالبة حواء سليمان استهدفت بصورة خاصة وأنها واجهت معاملة قاسية ومهينة حاطة بالكرامة الإنسانية. وذكرن أن الغرض من الإخلاء طرد طالبات دارفور والأخريات غير المواليات لحزب المؤتمر الوطني وإبدالهن بطالبات مواليات إنفاذاً لتوصية الأمن الطلابي بأن لا تكون داخلية الزهراء للطالبات مركزاً من مراكز المسيرات المحتملة والمناهضة لنظام حزب المؤتمر الوطني.

بيان مبادرة لا لقهر النساء وصف ما يحدث لطالبات دارفور بأنه دليل على تنصل النظام عن تعهداته في اتفاقية أبوجا 2006 بحظوظ لدارفور في مؤسسات التعليم العالي وإسكان طالباتها وهي سياسة اتخذت ونفذت بعنف في مواجهة احتجاجات الطلاب بلغت ذروتها في قتل أربعة من طلاب دارفور بجامعة الجزيرة وإلقاء جثثهم في الترعة وهي الجريمة عكست مدى الدموية التي تعامل بها المؤتمر الوطني إزاء حقوق أهل دارفور ومطالباتهم بها. وتأتي حادثة داخلية (البركس) الحالية دليل حي على مدى العنف ومبلغ العنصرية التي واجهت جامعيات عزل بعيدات عن أهلهن في شهر حرام وإبان العيد. وأضاف البيان أن هذه المأساة بدأت منذ عام 2010م بمحاولة منهجية لتصفية طالبات دارفور بداخلية البركس التي تشكل أكبر تجمع للطالبات في وﻻية الخرطوم ويتم فيها إسكان آﻻف الطالبات من مختلف الجامعات بالوﻻية. وفي العام الدراسي 2011/2012م صدر أمر إخلاء لهن وهو الأمر الذي منعه تضامن الطالبات حينها. وتكرر الأمر في العام اللاحق، مع رفض تسجيل الطالبات الجدد، وعزل طالبات دارفور في قسم خاص قوامه خمس داخليات حتى يتسنى اﻻستفراد بهن من وسط بقية الطالبات. ثم جاءت المحاولة الحالية والتعامل الوحشي الذي صاحبها مؤكدة مضي السلطات بعزيمة ووحشية بالغتين في تنفيذ تصفية الوجود الدارفوري في الداخلية بكل صلف وعنصرية. وأشارت المبادرة إلى أنها سعت للقاء الطالبات وتوثيق اﻻنتهاكات التي تعرضن لها، وأزمعت على مناصرتهن بكافة الوسائل المعنوية والمادية تطالب الجهات المسؤولة وعلى رأسها الصندوق القومي لدعم الطﻻب، وسلطة دارفور اﻻنتقالية، ووزارة التعليم العالي، والجامعات التي تنتسب لها الطالبات المشردات أو المعتقلات، وكافة القوى السياسية والمنظمات الوطنية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وحقوق المرأة والمهتمة بالشأن الدارفوري للعمل فوراً على تحقيق التالي إطﻻق سراح الطالبات المعتقلات فوراً، وإيقاف الهجمة الشرسة الوحشية على الطالبات والسماح لهن بالبقاء في الداخلية وعدم التعرض لهن ﻻحقاً، وأن يتم إعفاء الطالبات اللائي اعتقلن أو تشردن من اﻻمتحانات الوشيكة.

والعمل العاجل على إيواء الطالبات وإعاشتهن لحين حل المشكلة، والوصول لمعالجات طويلة المدى بشأن طلاب دارفور في الجامعات والمعاهد العليا بما يضمن حقوقهم في فرص التعليم والإسكان والإعاشة وأن تتكفل الدولة بذلك كأحد متطلبات الوحدة الوطنية، ومساءلة الجهات التي ارتكبت اﻻنتهاكات المذكورة وتعويض الضحايا من الطالبات معنوياً ومادياً.

ما زالت قضية طالبت دارفور تهز الوجدان في ظل التحديات التي تواجهن وفيهن من ينتظر غداً الأحد امتحان بجامعة الأهلية وأخريات سيجلسن لامتحان المعادلة بجامعة النيلين وأخريات مهمومات ببحوث التخرج وما بين هذا وذاك يطاردهن شبح عدم الاستقرار ومصير أخواتهن المجهول في المعتقلات.. وبين مطرقة هذه المشكلات وسندان الصدمة النفسية مما حدث تئن الصدور وتجري الدموع.. وأهل الضمير يركضون وراء حلول بعضها ليس مستحيلاً بيد أنه تستعصي أحياناً.. فهل من حلول جذرية يقدمها أبناء الإقليم والسودان في المركز حفاظاً على الأعراض!!؟.
الجريدة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الصادق الرزيقى رئيس تحرير جريدة الإنتباهة والرئيس المنخب لإتحاد الصحفيين نيابة عن المؤتمر الوطنى من قبيلة الزريقات بدارفور… ما هذا الإفك؟؟؟

    أين نائب رئيس الجهمورية حسبو؟
    أين السلطة الإقليمية النائمة؟
    أين نوام، أقصد نواب دارفور بالمجلس الوطنى؟
    أين السادة الوزراء من أبناء دارفور؟
    أين ولاة دارفور؟

    هل كان سيحدث هذا لو كانت الطالبات من حجر الطير وشندى فوق؟؟؟

  2. أين السيد وزير العدل اليسب عؤلاء الطالبات من دارفور المنكوب و التي انت منها باي شريعة تتركون هؤلاء الضعاف لكلاب المسعوره اترضي بهذه المعاملة اللاانسانية لاخواتك؟؟
    اللهم انصر المظلومات و خذ بايديهن و اهلك الظالمين و ارنا فيهم قدرتك يا قاهر الظلم و المظلومين

  3. شكراً لك الأستاذة فاطمة غزالي علي عكس المأساة بكل جوانبها.

    مثل هذه الممارسات تعتبر، سلوك جبان وقذر من السلطة وأجهزتهاوليس سلوك رجال وأولاد بلد. بل هو سلوك ممنهج ومقصود وليس وليد الصدفة. وقد عقدت له إجتماعات متكررة للجان سياسية وأمنية، وضعت الخطط والبرامج الخبيثة في كيفية معاملة طلاب وطالبات دارفور. ونحن نعلم ذلك تماماً وسوف يحاسب الجناة عاجلاً أم آجلاً.

    ما حدث لطالبات دارفور في داخلية البركس هو حقد أعمي من الأجهزة الحكومية الأمنية الجهوية العنصرية ضد طالبات عزل لا حول لهن ولا قوة من كلاب لا يملكون أدني صفة من صفات الرجولة والشهامة وهم لهم أخوات وأمهات في نفس الوقت!!

    الملاحظ إنو أي خبر متعلق بدارفور تعلق عليه الأجهزة الأمنية ودجاجها وجرادها الألكتروني، بشئ من الإستخفاف ومحاولة تشتيت الموضوع وصرفه إلي موضوع نقاش آخر وجر الناس إلي العنصرية والجهوية. وهذا ملاحظ من التعليقات في الراكوبة ومنها هذا الموضوع.

    نقولها لهؤلاء الرعاء مثل هذه الأساليب مهما فعلتم مثلها أوأبشع منها، فإنها لم تخيف شخصاً حراً، ولم تغير في واقع النضال شيئاً ولن تثني أحداً عن بلوغ التغيير الجذري الذي سوف يطال بإذن الله جميع مناحي الحياة في السودان حتي ينعم الجميع بالعدالة والمساواة والإستقرار.

    وليعلم كل هؤلاء الأبالسه أن عدم الرد في مثل هذه الأماكن ومنها الأسافير لا يعتبر عدم متابعة للموضوع وعجز، كله مدون ومسجل بيومه وتاريخه وشخوصه. وسيأتي اليوم الذي يندم فيه كل مجرم. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

  4. يخشون ان تكون الزهراء مركز لانطلاق المظاهرات خيابة
    تعمد عزل بنات دارفور للا ستفراد بهن خيابة
    تمزيق ملابس الطالبات واسماعهن الفاظ نابية خيابة
    الهجوم ليلا على الداخليات خيابة
    تناول صحيفة انتباهة العهر خيابة وعهر
    حكومة تجند جداد من الفاقد التربوى للتجسس خيابة

    فلتسقط حكومة الانحطاط الاخلاقى ولتسقط حكومة امنها جبان يسترجل على النسوان ولنعترف باننا شعب اصبح هوان رضى بان تنهش اعراض ولياته الجرذان

  5. أيها الامنجي ليس من الرجولة أن تضرب الفتيات ….
    :
    :
    :
    :
    :
    أمسح مكياجك ثم قاتل أحفاد علي دينار الجبهة الثورية رجل لرجل

  6. يا اخوانا مافى داعي لتأجيج النيران بين ابناء الوطن الواحد .. مهما كان اختلافنا مع من يحكمون السودان … والخبر يحتمل ان يكون ملفقا وهذا لا ينفى ان هالك احتمال لصدقه… ولكن يجب ان ننتبه الى ان البشير وزمرته لا يمثلون ابناء شمال السودان وانا منهم .. فهم لا يمثلون الا انفسهم … العلاقه فى الاونه الاخيره بين ابناء غرب السودان مع اخوتهم ابناء شمال السودان اصبح يسودها التوتر … الخبر اذا كان ملفقا تصبح هذه كارثه فالفتنه اشد من القتل لانها اخبار تدس السم فى الدسم … واذا كان حقيقه فهذه افعال تحسب فقط على من يجلسون على سدة الحكم ولا تحسب باى حال من الاحوال على ابناء شمال ووسط السودان ومعظم ابناء شمال السودان لا يرتضون لاخوانهم مثل هذه التفلتات العنصريه البغيضه … يجب ان نتزكر باننا ابناء وطن واحد ونحمل جنسيه سودانــــــــيه نعتز ونفتخر بها … وهم مهما طال جلوسهم على سدة الحكم فهم زاهبون. اما العلاقه بين ابناء الشعب الواحد فهى باقيه وخالده خلود الاجيال .. ادعوا الى التوحد وكلنا اخوان مهما كره الفاسقون …

  7. ما لم يتخلي كل من عارض حكومة الكيرزان عن كلمة عنصرية و كل شي يحدث يحدث فقط لدارفور و كردفان لن ترحل هذة الحكومة فهذا الكرت لعبه الجنوبين و استفادوا منه بالانفصال بعد إتهام كل الشعب بالعنصرية . فالذي يحدث يحدث للشعب عامة و ما تعاينه ولايات السودان واحد بل بعض ولايات الغرب أحسن حالا من غيرهم فاذا رغبتم في الخلاص من هذة الحكومة فنحن اهل ولايات الخرطوم الاصليين ليس لنا علاقة بحكومة الكيزان و ندعوكم بترك هذة الكلمات المسئة للجميع و نعمل سويا للخلاص فشرطا الاساسي لا استخدام لهذة الكلمات التي ليس لها موقع في قلوب كل السودانين

  8. الماسونين الجدد وصحفين للايجار بيجرونا لهذا الاتجاه لازم ننتبه لوحدتنا والهدف هو تعرية العصابه الفسده ورميها الى المشانق

  9. لا ادري بماذا ابدا لان المصاب جلل والعمل جبان والموجوديين من المسؤليين اجبن كيف يحدث هذا لقاعدة تعليمية كبيرة سوف يكون لها شان يوما في الادارات الحكومية في السودان وهي الطيقة المثقفة التي تريد ان تغير وحه دارفور المظلم الي حياة حضارة وتقدم قبل ايام علقت علي موضوع كنياتا وعمر البشير وجعليته ووصفت بالعنصرية ولكن ماذا يحدث لطالبات جامعيات من احد الاقاليم اليس هذا عمل عنصري وان لم يكن كذلك فاين بقية ابناء الشمال من الاحزاب الاخري لتتدحل وتبعد شبه العنصرية ماذا تريدون يا ابناء الشمال من ابناء دارفور هذا الموضوع زاد عن حده وبلغ السيل الزبي ان اردتم انفصالا فابناء دارفور جاهزين ان كانوا من المؤتمر الوطني او غيره لان مثل هذه الانتهاكات تمس كل انسان في الاقليم بغض النظر عن توجهه السياسي سوف يتفاكر زعماء دارفور داخل الاقليم ودراسة هذه المسالة وسوف تطرح لمناقشها مع المثقفين داخل الاقليم وخارجه اذا الغرض من هذه الافعال ابعاد دارفور عن السودان فمرحبا بذلك والا يجب احترام الانسان الدارفوري
    مشاكلنا في دارفور تخصنا لوحدنا نحن قادريين لحلها اما ان يكون الاستفزار من المركز وبالتحديد الاقاليم العنصرية بجميع احزابها لفئة غالية من بنات درافور فهذا لن يسكت عنه واذا لم نتلاحم من قبل سوف تكون هذه نقطة البداية للم شمل دارفور الدولة
    العبوا كما تشاءون في دولتكم اما بناتنا فهذا الذي يجعل الاقليم وابناءوه نفكر في الانفصال والعيش بكرامةفي اقليم واحد خير من اهانة امراء دارفورية واحدة بغض النظر عن الحزبية
    هذا ليس حديث جداد الكتروني ولكن كلام احد ابناء دارفور

  10. الخزي والعار لمن شارك في أحداث داخلية الزهراء
    والشكر والتقدير لقيادة وأعضاء وعضوات حزب المؤتمر السوداني الذين قاموا فور حدوث الإخلاء المشين بإيواء الطالبات بدارهم بشمبات ولاحقاً تأسيس وتجهيز شقق سكنية فكان مؤقف رجولي عز وجوده في هذا الزمن الصعب دون أي من أو أذى أو إعلان.

  11. اولا:هل الداخليه فقط لطالبات دارفور يا استاذه /فاطمه .(ارى تحت الرماد وميض نار)
    ثانيا: الكيزان هم الربحانين شغلوكم وخلوكم تشاكلو .متى نعى الدرس .تانى سنه اولى وطنيه اذن 25عام اخرى مع الكيزان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..