أخبار السودان

نصائح أب سنينة لأب سنينتين

في التنك

نصائح (أب سن) ل (أب سنّين)

بشرى الفاضل
[email protected]

في الندوة التي أقيمت بقاعة الشارقة وكانت بعنوان (صعود الإسلاميين …الدلالات والمآلات) حيث أوردت بعض الصحف ملخصاً لها دعا د. غازي صلاح الدين القيادي بالمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، الحركات الإسلامية في العالم الإسلامي للوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ والالتزام بالديمقراطية والحرية. فهل ترى ينصح (أبوسنينة) وهي الحركة الإسلامية السودانية التي جاءت للسلطة بانقلاب (أبوسنينتين) وهي الحركات الإسلامية العربية والإسلامية (كما في نموذج تونس ومصر و تركيا) التي جاءت و ستجيء للسلطة عن طريق الانتخابات؟ من ينصح من؟ الأحرى بالحركات الإسلامية في البلدان العربية والإسلامية أن تنصح الحركة الإسلامية في السودان ان ترجع السلطة الديمقراطية التي اختطفتها بليل إلى الشعب السوداني عن طريق حكومة قومية تشرع في إعادة الأمور لنصابها.وأن تعترف بأن صناديق الاقتراع لا تكون نزيهة إلا إذا كانت بعيدة عن هيمنة وأحابيل السلطة الحاكمة وتأثيراتها ما ظهر منها وما بطن واموالها الهائلة وإعلامها
قال الدكتور غازي في الندوة المذكورة (إن الضمان الأكبر لبقاء الإسلاميين في السلطة أن يشكلوا نظاماً ديمقراطياً)، معتبراً أن الإسلاميين يواجهون تحديات عديدة أبرزها الديمقراطية والتحديث والعلاقات الدولية والحريات وحقوق الإنسان والمرأة واعتبر الدكتور (أن الدين لم يغب عن السياسة في تاريخ البشرية قط، وأن بعض الحكام وظفوا الدين لخدمة سلطانهم وإن كانوا غير ملتزمين به. وحذر د. غازي صلاح الدين، الإسلاميين من التحول إلى أدوات اضطهاد للخصوم، منبهاً من الوقوع في أكبر الأخطاء باعتبار الوصول للسلطة نهاية المطاف).
نصائح كان الأجدر ان يوجهها دكتور غازي لحزبه قبل عشرين عاماً وتزيد لكن الآن يبدو انه قد سبق السيف العزل. حيث وقع فأس الإنقلاب على رأس الوطن.
_________________
نشر بصحيفة الخرطوم

تعليق واحد

  1. ياد. بشرى سلام. أنظر و تمعّن في كلام هذا "الغازي" كما كان يسميه استاذنا محمد توفيق، طيّب الله ثراه، …" (إن الضمان الأكبر لبقاء الإسلاميين في السلطة أن يشكلوا نظاماً ديمقراطياً)،يعني الأصل عنده هو بقاء الاسلامويين في السلطة، ثم تأتي بعد ذلك الوسيلة. في بدايات هذا النظام كان من أكثرهم صلافة و صفاقة، وربما كان يظن أت الدنيا فعلاً قد دانت لهم، ثم أصبح يعلن عن مواقف لا ترضيه لكنه يسرع مرة أخرى للمردغة في تراب السلطة، و فعل ذلك أكثر من مرة، لكن الاختشوا ماتوا

  2. أناوالله العظيم محتار ناس الانقاذ ديل عارفين معنى الكلام اللى بقولوه عن الاسلام ولاماعارفين لانو بيخيل لى لو عارفين بيكون الناس دى مصابة بمرض غريب ونادر لم يسمع الطب به اطلاقا شوفوهم بيتكلموا كيف؟ ومع سبق الاصرار والترصد بأن الحاصل فى بلدنا اسلام لاحظوهم من كبيرهم لاصغرهم مقتنعين بأنهم على الحق اها انا شايف وانتو شايفين والدنيا كلها شايفانا وبرضو هم على الحق اليس بهذا داء جديد على البشرية ياعالم؟ افتونا ياأهل العلم والطب وعلم النفس والاجتماع بماذا مصابون هؤلاء ؟حتى نحذر من العدوى والله المستعان

  3. واحد من اتنين ولا ثالث لهما اما ناس الانقاذ ديل ما بيستحوا او انهم فاقدين للاهلية و العقل!!!!!!!! و فى كلا الحالتين انهم غير مؤهلين تماما لحكم السودان و دى اصلا و كلو كلو ما بيتغالتوا فيها اتنين عاقلين!!!!!!!! غايتوا يمكن ده عقاب من رب العالمين للشعب السودانى و اللهم اجعله كفارة لذنوبنا وانا كنا من الظالمين ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم!!!

  4. Today after two decades of totalitarianism, did the Islamists realized that Democracy doesn’t argue against with Islam ? we know Islam brought every good virtue and grace to mankind and nothing left behind for human to add or fabricate. I wonder , Dr gazi said the best way for islamists to stay in power is to abide by Democracy , if so was the so-called the civilized scheme an ostensible pretext to capture the reign of power . If Islam principles hasn’t been wrongly applied we could have found the real application of Democracy in its content , but this conception has long been absent from the Islamists mindset and deliberately they obliterated every ethical value of what islam is calling for

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..