أخبار السودان

دعوة للخروج من جامعة الدول العربية

مصدق الصاوي

يحفل التاريخ السوداني الحديث بالعديد من “المسلمات المقدسة” التي لم تبن حقيقة على إجماع شعبي بين مكونات الطيف السوداني . ولكن ، بمرور الزمن وتعاقب الأجيال يراكم التاريخ وعيا في إدراك وسلوكيات البشر فتتصدع الهالة الزائفة حول هذه المسلمات مما يجعلها مكشوفة للصراع بين مؤيد ومعارض . هنا تنشأ الحاجة لتعامل شفاف ، بعيدا عن “الغتغتة” ، كي لا يتحول الصراع بين الفينة والأخرى إلى قنابل موقوتة تهدد وجودنا كأمة واحدة. من بين تلك المسلمات قرار تبني عضوية السودان في جامعة الدول العربية، الذي لم يستفت فيه الشعب السوداني، بل كان ، على أهميته ، قراراً نخبوياَ فوقياَ لم يراعِ التعدد العرقي والاثني وتعدد اللهجات والثقافات في البلاد (انضم السودان بعد اسبوعين فقط من اعلان استقلاله في 1956). لإعادة الأمور إلى نصابها ينبغي علينا مراجعة مثل تلك القرارات ( وما شابهها) واعطاء الفرصة لكافة مكونات الشعب السوداني للتعبير عن ذاتها وتطلعاتها بطريقة ديمقراطية ، بعيدا عن أي ارهاب ايديولجي او ديني او عرقي من اي جهة كانت.

يرى البعض بأن مبادرة كهذه تنطوي على كثير من السلبيات والمخاطر ربما تفوق ما يمكن ان يحسب لها كإيجابيات. هنا اود تسليط الضوء ، من وجهة نظري ، على بعض هذه الآراء ومناقشتها بكل صراحة .

السلبيات:
? ابدأ بالسلبيات ، إذ يعتقد البعض بأن الخروج من الجامعة العربية ربما أدى إلى انحسار الاستثمارات العربية من السودان. ولكن ، هل يرتبط تدفق الاستثمارات الخارجية للدول العربية حقا بمدى علاقة او انتماء الدولة المُستَثمر فيها بالجامعة العربية؟ فإذا كان الرد إيجابا فلماذا تستحوذ دولة كإثيوبياعلى نصيب طيب من هذه الاستثمارات ( بما في ذلك اموال المستثمرين السودانيين ) بالرغم من أنها ليست عضوا بالجامعة العربية؟ ولماذا تنهال اموال المستثمرين العرب على الأندية الرياضية الأوربية كبرشلونة وباريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وغيرها؟ ولماذا ظلت البنوك وبيوت الأستثمار الأمريكية تحظى بنصيب وافر من هذه الأموال بالرغم من الخسارات الفادحة التي منيت بها ابان الأزمة العالمية في 2008 ؟
نخلص بأن الاستثمارات العربية تتوجه بوعي الى حيث المردود الاقتصادي العالي غض النظر عن قربه او بعده من الجامعة العربية.

? يرى البعض بأننا أصبحنا في الفترة الأخيرة نملك قوة عاملة كبيرة بدول الخليج ويخشى عليها من شبح “الخروج النهائي” إن بادرنا بخطوة كهذه. لكن الجالية السودانية ليست هي الأكبر عددا في الخليج. فالجاليات الهندية والباكستانية والبنغلاديشية ولربما الفلبينية تفوقنا عددا. وكلها جهات لا تمت للجامعة العربية أو العروبة بصلة. عموما التوظيف هنا ليس منة من احد على احد بل يخضع لقانون العرض والطلب في سوق تعج بمختلف الأجناس الأسيوية والعربية والأفريقية وحتى الغربية. إذن لا داع للقلق ، ما دام هذا السوق في حاجة إلى خدماتنا التي تلبي شروطه.
وبالمقابل ، لا ينبغي ان نحصر تفكيرنا في كيفية ضخ المزيد من قوانا العاملة الى الخارج ، كما تفعل حكومة الانقاذ هذه الأيام ، بل من واجبنا التركيز على كيفية استعادة هذه العمالة ببرامج ومشاريع استثمارية مدروسة بعناية .

? كذلك ثمة اعتقاد بأن الاتجاه إلى الخروج من الجامعة العربية ، قد يعني بالضرورة انحسار قوة اللغة العربية في البلاد وما يتبع ذلك من تدهور في الحالة الإيمانية الإسلامية. ولكن على الرغم من التعسف العقائدي في هذا الطرح إلا إنني اُذٌّكر دائما بأن عدم إلمام الباكستان والأتراك باللغة العربية لم يجعلهم اقل منا تدينا. والعكس صحيح ايضا إذ لم تزدنا معرفتنا باللغة العربية قدرة على حفظ وتجويد القرءان أفضل منهم .
عموما نحن بحاجة لمراجعة اثر التعريب في المناهج المدرسية السودانية. ففي الوقت الذي نشهد فيه اهتمام معظم الدول العربية (إن لم تكن كلها) بتعليم ابنائها اللغات الأجنبية نلاحظ تدهور مستوى تعليم واستيعاب ابنائنا لتلك اللغات حيث فقدنا الآن مركزنا المتفوق على بقية العرب بمعارفنا الجيدة في اللغة الانجليزية. لا يقف الانحدار عند عتبة التوظيف بل يتعداها الى ضعف التحصيل العلمي الذي يرتبط بعلوم ومعارف جلها مكتوب باللغات الأجنبية. والأمر يزداد سوءا لدى الطلاب من غير الناطقين بالعربية . حيث ضل مستقبلهم بين ضعف في اللغة العربية تحدثا وكتابة و عدم المام كاف بلغة أجنبية.
لابد من إعادة النظر مرة أخرى في مناهج التعليم واللغة المستعملة فيها ، بصورة علمية ، بعيدا عن الروابط العاطفية .على ان يكون معيارنا هو ترقية تحصيل ابنائنا من المعارف والعلوم .

الايجابيات

? من الايجابيات إننا نريد ان نعطي دفعة قوية وزخما لبنيانا الإثني الذي خضع في سنين الانقاذ الى فرز واستقطاب حاد ادى الى كثير من النزاعات التي أودت بدورها بحياة مئات الألوف ، إن لم يكن الملايين من البسطاء، ودفعنا فيه ثمنا غاليا بانفصال جزء عزيز علينا دون رجعة. بل ان شبح الانفصال يلوح الآن بقوة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وغيرها من المناطق التي عانى مواطنوها معاناة كبيرة من شتى ظروف التهميش الاجتماعي والاقتصادي معززة بتبني الاتجاه العروبوي. نريد من قرار كهذا تقديم عربون ثقة ويد بيضاء لكل مكونات الشعب السوداني الغير ناطقة بالعربية وبرهان عملي على أننا بدأنا المصالحة مع أنفسنا.

? من الايجابيات أيضا ان نكون في حِلٍ من امة ادمنت الفشل والعيش في الأزمات. فلا تعنينا داعش او الأحداث في سوريا او العراق او ليبيا وغيرها الا بقدرما تعني إخوتنا في مدغشقر مثلا. ليس كما ظللنا نفعل في السابق، حينما أرسلنا قواتنا الى فلسطين 1948 او الى الجبهة المصرية كما في 1967 و في 1973. او مواقفنا في حرب الخليج الأولى والثانية حيث جرعلينا تفاعلنا مع تلك الأحداث ، سلبا او إيجابا ، حنق اكثرية الأطراف في مقابل نفع الأقلية. ولا نريد ايضا ان نكون مطية لطموحات بعض الدول فنتكفل بتفعيل دورها في المنطقة (كما حدث في ليبيا) . ولا نريد ايضا لتلك الدول ان تلعب دورا في سياستنا الداخلية ، إذ اضرت بنا كثيرا مواقفها المنحازة دوما لأحد الأطراف.
لا زالت حكوماتنا تبدي تعاطفا كبيرا مع القضية الفلسطينية تارة بالدعم المادي المباشر وتارة اخرى بالسلاح والمقاتلين حتى صرنا في الآونة الأخيرة نتلقى وحدنا الضربات الإسرائيلية دون سائر الحكومات المنضوية تحت لواء الجامعة العربية، من غير ان نحظى حتى بكلمة شكر منها او حكوماتها . ربما كان مفهوم “دعم النضال الفلسطيني” من “المسلمات ” بالنسبة الى النخب العروبوية السودانية ، و لكن هذا المفهوم ، لم يراع مشاعرالمواطنين السودانيين من غير المستعربين ولم يعبأ بخياراتهم النفسية والعاطفية. ففي الوقت الذي تضم فيه المؤسسة العسكرية الرسمية السودانية أعدادا كبيرة منهم ، يعاني اهليهم من الصعوبات بسبب الحرب ما يفوق عشرات المرات اوضاع الفلسطينيين في غزة. ولذلك ربما كان من الصعب عليهم نفسيا استيعاب كنه ومرامي هذا التعاطف المميت مع القضايا العربية .وعموما نتساءل كيف نطلب من الفرد السوداني ملازمة التعاطف مع القضايا العربية ( حتى بالنسبة للمستعربين ) وهو يرى ويحس بأن هؤلاء العربان لا يعتبرونه عربيا إلا “كتمامة جرتق” كما يقول مثلنا السوداني؟ وهذا شعور طاغ آخذ في التبلور لدى العديد من السودانيين المقيمين في دول الخليج او في لبنان او في مصر او ليبيا. هم لا يشبهوننا ونحن نختلف عنهم في كثير من المناحي (الفنية ، والثقافية والثقافية ، الاجتماعية…الخ ). هنالك ضغط نفسي كبير واقع على الفرد السوداني جراء هذا الانتماء “المجهجه”. نفعل خيرا بأنفسنا ان حسبنا مسافة بيننا وبينهم لكي نستعيد شيئا من التوازن النفسي المفقود في مثل هذه العلاقة الشائهة.

? أيضا من الإيجابيات كسر الصمت العربي، المُظن به شبهة التواطؤ، مع الاحتلال المصري لحلايب وشلاتين. يمكن بناء تحالفات قوية خارج الجامعة العربية نستعملها في معركتنا ضد الاحتلال المصري، بحيث تضغط على المحتل وتجبره على الانصياع والجلوس للتفاوض والقبول بالتحكيم الدولي الذي لا نشك أبدا في انه لصالحنا. هذه التحالفات والضغوط لا يمكن ان تكون فعالة ونحن داخل أروقة الجامعة العربية حيث الغلبة للمصريين، خاصة وأنه بات جلياً أن معظم الدول العربية تضع الآن بيضها في السلة المصرية. والحال كذلك فإنه من غير المتوقع انحيازها لجانبنا طالما أنها تعقد الآمال على هذا التحالف الاستراتيجي. كما لا يجب ان يغيب عن بالنا سباق الحكومة المصرية المحموم مع الزمن لترسيخ هذا الاحتلال. عليه فببناء تحالفات استراتيجية مماثلة يمكننا ان نحقق تقدما ملموسا في هذا الشأن، ولنا عبرة جيدة في التحالف مع دولة أثيوبيا في موضوع سد النهضة، اذ انهار كل الصلف المصري مع ثبات موقفنا معها. ولعل النتائج الجيدة لهذا الموقف، إذا ما تم إستيعابها بذكاء يمكن ان تعود علينا بمكاسب طيبة في المستقبل فيما يخص إعادة تقسيم حصص مياه النيل بصورة عادلة.

يردد البعض بأن الجامعة العربية قد شبعت موتا فما فائدة الضرب على الميت؟ واقول هي اولا دعوة للتفاكر النقدي حول تاريخنا السياسي والاجتماعي قبل أن تكون موقفا من الجامعة العربية. دعوة لمراجعة خياراتنا السابقة بكل شفافية. غرس مبضع الشك في كل ما اعتبرناه سابقا من المسلمات. السعي لتوسيع دائرة معارفنا واهتماماتنا بدلا من حصرها في نطاق ضيق مكبلة بامكانيات لغة واحدة وتزمت ديني وعرقي . لعلنا بمثل هذه المراجعات نستنهض الشعور الذي يجمعنا كأمة متراضية حول قضاياها المصيرية ويبدد عنا شبح التناحر والفرقة والتشرزم الذي بات يهدد وجودنا .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلامك سليم 100% وكله صواب ، اسالني انا وقد عشت ردحاً من الزمان في ليبيا والآن اعيش في الخليج ، و قمت بزيارة مصر حوالي 5 مرات ، والبحرين وقطر …لقد آن الآوان لتصحيح هذا الوضع وكفانا جهجهة.

  2. اقسم بالله العلي العظيم ان هذا المقال اروع مقال نشر علي الاطلاق لما فيه من موضوعية حول القضايا المصيرية والتي تهمنا كشعب سوداني في المقام الاول ولننظر الان الي الشعوب العربية نفسها تنادي بعضها بالمواطنة وليس القبلية او كما نفعل نحن الان بسبب العروبة الزائفه هذه حيث اصبحت ومنذ انضمامنا الي الجامعة العربية ننادي بعضنا بالعرب والاخرون بقبائلهم فهذا راسب من رواسب الانضمام البغيض الي تلكم الفئة الناقصة
    وبالفعل لم يتم التصويت علي هذا القرار الا بواسطة الصفوة لذا نريد نحن كسودانييين معرفة ذواتنا وتحديد انتماءتنا وخصوصا لم نجد لنا مكان بين العرب حتي هذه اللحظة فلماذا الانسياق وجرجرة ازيال الخيبة خلف اقوام هم ادري بنقصهم وكمالنا ولذا لابد ان ناخذ هذا الموضوع محمل الجد ويتم الاستفتا كما تستفتي الشعوب في مصائرها ولكل قراره وحتي يكون لنا وطن كما نهوي وليس كما تهوي الجامعة العربية وخسرانها امام العالم حيث ان الخليج وغير الخليج من الدول العروبية لن ولن تعترف بعروبة السودان وهو يرتدي التاج الاسمر بل سوف نظل في نظرهم عبيداً الي الابد فالنتبراء منهم قبل ان يقولها العرب الاوباش صراحتاً فاليذهبوا الي الجحيم

  3. شكرًا الاخ الصاوى تحليل موفق
    هذه الدول العربية استفادت من وجودنا ضمنها الكثير بدءا من على دينار ومواسم الحج، اما الاخرى فاستفادت من السودان وأبناءه فى بناءها بعد ان تدفق البترول، ولكن للأسف النظم الاستبدادية أخرتنا كثيراً
    من الدول العربية أتانا فكر الكيزان ودولة قطر الان ترعاه وتتعفق مع حكومة البشير بكل قوة
    أتانا الفكر الوهابى وقسمنا الى كفرة وزناديق
    أتت القاعدة ولها اليوم دورها ومؤسساتها
    أتى منهم الدواعش وغيرها من المسميات سيىة الذكر
    سوف نخسر الكثير بوجودنا فى منظومة العرب

  4. هذا هوالمطلوب وهذا الكلام هو عين الصواب وكفانا دفن رؤوسنا في الرمال. ايها السودانيون افيقوا فليس هناك أي سوداني عربي عند الاعراب وكلنا سواء شماليين وغرابة وجنوبيون فلا تخدعوا انفسكم . شكرا لكل هذه الايجابيات التي سقتها في موضوعك وعندها سيحترمنا الجميع بمن فيهم العرب .

  5. اول مرة اعلق وانا أأكد لك أن هذا الامر يراود الكثير من السودانين لا نريد أن نكون مع هؤلا العربان ونكتفي بسوداني فقط ,وشكرا لطرق هذا الباب المسكوت عنه

  6. والله وصلنا مرحلة من العنصرية ضد العرب كبيرة جداوبعد خروجنا من الدول العربية ح تخرجونا من الامة الاسلامية .ايها العنصريون واهل الهامش وناس الغرب ليست مشكلتكم مع العرب مشكلتكم مع البشير

  7. التحية لك لاثارتك لهذا الموضوع الذي يتجنب الكثيرون منا الكتابة عنه او حتى طرحه للنقاش , فانضمام السودان لمنظومة الدول العربية ما هو الا مؤامرة دنيئة ماكرة ارتكبت في حق مواطني دولة السودان بل يمكن تصنيفها تاريخيا بانها احد اكبر الجرائم التي ارتكبت ضد الانسانية ولا تقل بشاعة مما ارتكبته النازية , هذه المؤامرة تم التخطيط لها بشكل استراتيجي حيث انها كانت البديل الناجع في حال اختيار السودانيون الاستقلال والذي يترتب عليه خروج السودان من بيت الطاعة المصري واستقلاله برأيه بعيدا عن قصر الخديوي , فوضع المتآمرون الطعم على افواه الرعيل الاول الذين رفعوا علم الاستقلال وارجعوهم الى بيت الطاعة طائعين باسم العروبة والمصير المشترك وكانت هذه قاصمة ظهر قبل ان يشتد عوده فنشأت دولة مصابة بالشلل وحالة من الانفصام في الشخصية.
    المطلوب الآن الخروج من جامعة الدول العربية ومنظومة دول العالم الاسلامي والاكتفاء بمنظومتي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي , فالارتماء في احضان الكيانات العنصرية والعقائدية لن يفيدنا بل سيكون سببا كافيا لمزيد من الانفصالات وقريبا ستسمعون

  8. من طريقة الضقط اللتي مورست علي بشبش من دول الخليج واجباره علي مهانة زيارة مصر ومحاولة دول الخليج بالوقوف مع المحتل المصري …..الاجدي والخير لنا ان ننسحب من جامعة الدول العربية وونضم الي اشقائنا الافارقة ونسد نيلنا الافريقي لصالح شعب افريقيا وتنميته

  9. والله فرحت بهذا العنوان وكنت احلم بان ياتى رجل فيزل منا كابوس الجامعة المسماة بالعربية. كثير ما ينتابني شعور وسؤال عن سر إقامة الجامعة العربية بدولة ليس أصلا عربية كغيرها من الدول التي تتكلم عربية. السؤال الأخر الذي يطرح نفسه لماذا الجامعة العربية حكرا على دولة مصر علما بان العرب ينحدرون من جزيرة العرب وليس من شمال أفريقيا. فان كاب العرب باللون كما قال الروائي الطيب صالح فأقول إسرائيل دولة عربية

  10. انا اول واحد بصوت للانفصال لاني مظلوم شديد من هذه التبعية حكومتناا ( حكومة امعة ) لا هم لها ولا رأي فعلا وسخ افريقيا

  11. مقال في الطريق الصحيح .. ولكن علينا اولا استبعاد سياسة الحماقة والزعل والحردان من تفكيرنا السياسي لأنها سمات للشخص وليس للدولة…ومن ثم اذا تم اقرار هذا المبدأ الذي اؤيده بشده ان يتم ذلك بسرية .. على أن يتم تطبيقه بشكل عملي ولاداع للتنطع.. فتقل انشطة الدولة في جميع مجالس تلك الجامعة ..تماما مثل جيبوتي وجزر القمر..وكذلك في جميع السياسات والتوجهات وينعكس هذا في المناهج الدراسية وعدم الاهتمام بالشأن العربي عموما الا من باب المجاملة اللفظية الاعلاميةكل هذا بشرط ان يكون البديل جاهزا وان لانتخذ اعداء لنا لم يجاهرونا بالعداء لأن الهدف الرئيسي هو مصلحة السودانيين جميعاً.ويجب ن يفهم الجميع كما ذكر كاتب المقال ان الدعوة ليست للخروج من الاسلام.

  12. أؤيد كاتب المقال الاخ مصدق 100%..

    السودان والسودانوية وكفى.. وكلمات الراحل قرنق كصوت الجرس ترن فى آذاننا وتتلقفها قلوبنا..
    الدول تقيم تحالفاتها وفق مصالحها.. بالله عليكم ماذا استفدنا من عضوية الجامعة العربية؟؟.. اما كان من الاجدر الانضمام للكومنولث؟

    ومما يزيد حنقنا تلك المزايدات والتباكى على الاندلس وفلسطين ومنح الهبات والتبرعات بينما نعامل بني جلدتنا بالتكبر والعنصرية واللامبالاة.. فى نفس الوقت الذى يعاملنا فيه الاعراب بالسخرية والبغض!!..

  13. الافضل لنا وللسودان الانسحاب من جامعة الدول العر بية اليوم قبل الغد والغاء اتفاقيات الاستثمار مع الدول العربية ومحاولة بناء علاقات قوية ووطيدة مع الدول الاوربية والاسيوية غير العربية وجميع الدول الافريقية ما عدا مصر

  14. الناس البسوقو لعبارة السودانيين كان بامكانهم ان يصبحوا افضل اﻻفارقة فاختاروا ان يكونوا اسوأ العرب دي فيها اساءة لافريقيا

    معناها اسوأ دولة عربية في مقام افضل دولة افريقية وﻻ شنو ؟

  15. أذا كان هدف الخروج من الجامعه العربيه هو أحياء الأثنيات التى بدأت تذوب فى كيان المركز العربى النوبى الأسلامى فأنت تخرج من حفره لتقع فى حفره أعمق لأن المجتمعات المنسجمه أجتماعيا” أقوى من المجتمعات المفككه أجتماعيا”بدعوى الحفاظ على التنوع ، وهذا ليس دفاعا” عن أستمرارنا فى الجامعه العربيه بل يجب أن نفكر فعلا” فى هذا الأنتماء وحقيقه أننا أصبحنا نتلقى الضربات أنابه عن العرب ويتلقى غيرنا المليارات وهم خارج الجامعه. وأخيرا” ورغم كل شى أحييك على مقالك الشجاع .

  16. الجامعة العربية ب مثابة نادي تجمع سنوي لارباب العواجيز من المحيط الي الخليج يثرثرون في الفارغة والمقدوده كل عجوز فيهم يكرة الاخر ويحفر له قبرة

  17. مقالك هذا ذكرني بحجة وزير الصحة الولائي مامون حميدة في تبريره لهدم المستشفيات القائمة في وسط الخرطوم ونقلها الى الاطراف حيث لا علاقة بين هذا وذاك .. فقط قد نتفق معك في قضية تعريب التعليم في السودان وهي مسألة قد حشرت حشرا في المقال .. نحن لسنا بعرب ولا يمكن ان نكون ولسنا بزنوج ولكنا سودانيين .. هذه قاعدة يمكن العمل من خلالها مع وجودنا بالجامعة العربية .. لماذا الهدم في حين يمكن البناء

  18. اسمح لي اخي مصدق الصاوي ان اختلف معك في نظرتك نحو ( الخروج من الجامعة العربية ) ، ليس لأنني اظن البقاء فيها افضل للسودان او اسوأ ..بل لأني لا ارى ارتباطا البتة بين المشكلات التي عرضتها وبقاء السودان في الجامعة. ولا حنى خروجه منها

    والايجابيات التي ذكرتها هي تهويمات في الفراغ , فلم يكن من مطالب الجنوبيين الخروج من الجامعة ولا الخروج سيعيدهم.
    والادعاء بأن بعض الاثينيات السودانية تختلف عن العرب في فلسطين من ناحية مزاجية لن يزول بالخروج من الجامعة , هذا اذا اضفنا ان الاختلافات المزاجية قائمة بين العرب انفسهم بل بين كل مجموعة قبلية او عشائرية عن اختها التي تختلف معها فقط في الجد الخامس !!
    اما ما سميته الاحتلال المصري لحلايب وشلاتين فحله بالمواجهة اما السياسية او العسكرية وليس بالخروج من الجامعة
    والامر نقسه ينطبق على الاصطفافات الخاطئة في ازمات المنطقة فالوقوف مع ايران ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ لن يصبح كالمن والسلوى عندنا اذا ما خرج السودان من الجامعة العربية
    الخلاصة :عندما يشخص الطبيب مرضا عليه ان يبحث عن الأسباب الحقيقية عند المريض نفسه ، لا ان يستسهل الامر فيقول : ولكن اخاه مريض !!

  19. اولا و قبل اي حديث عن العلاقات الخارجة. يجب حسم الامر الماثل امامنا . نحن الان دولة في حالة انهيار وحسب المعطيات لن يكون هنالك غدا سودان (السودان الانجليزي المصري).
    الاطاحة بعصابة العلوج المهمة التي لا تعلوا عليها مهمة.
    على الشباب تكوين خلايا المقاومة بالاحياء لتشتيت قوات امن البشير.
    علي الشباب التسلح بالملتوف واي سلاح اضافي .الملتوف متاح للجميع وهو سلاح الشعوب امام قوات الامن سواء ان كانت راجلة بالسيارات او المصفحات.
    اشعال فتيل الثورة بالاطراف لحرق بيوت الكيزان و كلاب الامن ثم الزحف لوسط الخرطوم. وثورة حتى النصر.

  20. يا كاتب المقال ياوهم انت دايرنا ننسحب من الجامعه العربيه نمشي وين الجامعه الافريقيه كل خره في خره اناماعارف مشكلت ناس الراكوبه مع العرب شنو ياناس السودان ده كل عرب ماعندنا لغه غير العربيه ماتقول لي نوبيه اوبجاويه او فوراويه اللغه البتكلم بيها اهل السودان اللغه العربيه الجنوبين انغصلو لحدي هسي اللغه الجامعاهم اللغه العربيه لانو في الف قبيله عندها رطانه يتفاهم بي شنو عالم ماعندها موضوع

  21. قلها نلسون مانديلا زمان :
    كان للسودان ان يكون الاول افريقيا ولكنه اختار ان يكون زيلا للعرب

  22. أخى أبا محمد كثير من المعلقين تجد عندهم عداء مبالغ فيه ضد العروبة و العربية و لا أستبعد أن يكون بعضهم من الذين استبدلوا الذى هو أدنى بالذى هو خير و ذهبوا يطلبون الدنيا فى إسرائيل و هناك يمكن أن يكون ما تكتبه مدفوع الثمن لخلق رأى عام مضاد لقيم ومعتقد كثير من أبناء السودان أى لاتستبعدوا فكرة (الجداد الإلكترونى الصهيونى) أما المسلم العادى فقضيته ضد الصهاينة ليست مجاملة للعرب بل حتى العجم المسلمين كلهم يقف فى خندق واحد مع المسلمين فى فلسطين والذين إذا قرروا الهجرة من بلاد المسلمين المحتلة لفتحت لهم كل أبواب الغرب و بذلت لهم كل التسهيلات المرتبطة بالدنيا عموماً يا من تكرهون العرب نحن كمسلمين رغم أننا لسنا عرباً بالأعراق إلا أننا نفتخر بانتمائنا لأفضل خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم برابطة الإسلام وهو أحب إلينا من أنفسنا أو هكذا يجب أن نكون

  23. , استاذ مصدق الصاوى .. اوافقك الرأى .. كما نرجوا عمل استفتاء للشعب السودانى ليختار اما البقاء فى المنظومه الهلاميه اما الخروج منه و الرجوع الى المنظومه السابقه للسودان وهى منظومه دول الكمون ويلث .. و بلاش هياله لحكوماتنا و بهدلتها و جريها خلف العرب الذين لا يكنون لهم إلا الاحتقار و الاستصغار

  24. خروج السودان من جامعة الدول العربية لا يسمن ولا يغني من جوع بالنسبة للدول العربية ولكن هي افضل وسيلة للخروج بالسودان الباقى الى بر الامان فالسودان لم يستفيد ولن يستفيد ابدا فى هذه الجامعة فهذا الجامعة للعرب فقط فلماذا إنضم السودان إليها أصلأ وأي سودانى يعتقد نفسه عربيا فهو على خطا وإن لم يصدق كلامى هذا فاليذهب الى جميع الدول للعربية ويقدم نفسه لاي مواطن هناك ويقول له إنه عربى من السودان فسوف يرى العجب والعجائب بنفسه وبالله عليكم طلعو لي سودانى عربى واحد فى حكومة المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان فالعربى أبيض وليس بفاتح اللون او اسود كما يعتقد بعض السودانيين

  25. كثيرا ما فكرت فى هذا الموضوع و لكن وجدته تفكير عاطفى ليس أكثر لأن التواجد داخل المنظمات الإقليمية لا يقيد أى دولة إذا كانت تمتلك قرارها و تستمد سلطتها من الشعب بصورة مباشرة. نعم هناك دور سلبى كبير من الدول العربية تجاه قضايانا و خصوصا فى فصل الجنوب المأساوى و لكن المشكلة كانت داخلية أكثر منها خارجية آنذاك. السودان سيداتى سادتى دولة فقدت بوصلتها منذ عام 1956 فتاهت بين جذور و حضارة أفريقية/سودانية و تصاهر و تزاوج مع الجنس العربى نتج عنه عملية توجيه ممنهج لتغيير مسار شعب كامل و جعله يتبع المسار العربى و يتخلى تدريجيا عن المحيط الأفريقى. قد تكون النخب السودانية رأت فى تخلف الدول الأفريقية و إرتمائها فى أحضان مستعمريها الغربيين سببا فى تغيير المسار خصوصا أن العامل الدينى قد لعب دورا هاما فى ذلك.
    لن يفيدنا الخروج من جامعة الدول العربية أو الإتحاد الأفريقى نفسه بل إن ما يفيدنا هو التفرغ التام لحل مشاكل دولتنا المعقدة و التى صارت محل إستهزاء الكثيرون من شعوب المنطقة و العالم نسبة لإرتباط وطننا بكل مظاهر التخلف و سوء الإدارة. لماذا لم نستغل مواردنا الهائلة حتى نجبر المستثمرين على القدوم إلينا؟ لماذا تركنا نسبة الأمية تعلو يوما بعد يوماو لم نهتم بالتعليم؟ لماذا لم نهتم بتنمية المجتمع؟ لماذا صار السودان بلدا طاردا فتشتت أهله بين دول العالم؟ من المسؤول عن كل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  26. نعيب الجامعة العربية ، والعيب فينا ، أما عيوب الجامعة فهى سيان لجميع منتسبيها .. إذا توفيت الجامعة العربية بسكتة قلبية فجائية ، فسوف لا تجد من يبكيها إلا دولة مصر لأنها هى المستفيدة العظمى من الجامعة ، ومع المصريين سيبكى عليها موظفى الجامعة أسفآ على رواتبهم .. وأكبر المتضررين من الجامعة هم الخليجيون لأنهم يتحملون النسبة الكبرى فى تمويلها !!! .

    الكوايتة ، والقطريون ، والمرحوم معمر القذافى هاجموا الجامعة هجوم شرس ، وقالوا فيها العجب العجاب ! ، ومع هذا لم يخرجوا منها نهائيآ ! .

    احتلال مثلث حلايب من قبل المصريين ، لم يتم تداوله داخل أروقة الجامعة ، لعيب فى السودانيين .. معظم الأحزاب السودانية إذا لم تظهر مواقفها ورؤاها نحو حلايب بشجاعة وشفافية ! ، فكيف يجوز لنا أن ندين الموقف السلبى للجامعة العربية من احتلال حلايب ؟ .

    على السودانيين أن يخجلوا من مواقف حكومتهم برئاسة عمر البشير نحو احتلال حلايب والفشقة ، مواقف وطنية مذلة ومخزية ، لم نقرأ أفظع منها فى كتب التاريخ ! .
    أستاذ مصدق الصاوى ، لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

    حكومة تعلن رسميآ أنها غير مستعدة لتحارب المعتدين على أرضها وسيادتها بتاتآ ، مع أنها تحارب السودانيين بطائرات الانتنوف ، وبكل ما فى حوزتها من أسلحة !! .. بالله ماذا ينتظر منها السودانيون ؟ ، عليهم أن يقيموا مآتم بكاء فى بيوتهم ليمارسوا فيها مناسك الخجل !!!! ، وبعدها يخرجون لثورتهم ضد حكم العسكر حكم الرئيس عمر حسن البشير .

  27. ليس في طرح الموضوع عيب يذكر. لكن أول شي لازم الناس تحرر فكرها بقبول الأخر وحق الأخرين في التفكير وطرح أفكارهم

  28. كلامك سليم 100% وكله صواب ، اسالني انا وقد عشت ردحاً من الزمان في ليبيا والآن اعيش في الخليج ، و قمت بزيارة مصر حوالي 5 مرات ، والبحرين وقطر …لقد آن الآوان لتصحيح هذا الوضع وكفانا جهجهة.

  29. اقسم بالله العلي العظيم ان هذا المقال اروع مقال نشر علي الاطلاق لما فيه من موضوعية حول القضايا المصيرية والتي تهمنا كشعب سوداني في المقام الاول ولننظر الان الي الشعوب العربية نفسها تنادي بعضها بالمواطنة وليس القبلية او كما نفعل نحن الان بسبب العروبة الزائفه هذه حيث اصبحت ومنذ انضمامنا الي الجامعة العربية ننادي بعضنا بالعرب والاخرون بقبائلهم فهذا راسب من رواسب الانضمام البغيض الي تلكم الفئة الناقصة
    وبالفعل لم يتم التصويت علي هذا القرار الا بواسطة الصفوة لذا نريد نحن كسودانييين معرفة ذواتنا وتحديد انتماءتنا وخصوصا لم نجد لنا مكان بين العرب حتي هذه اللحظة فلماذا الانسياق وجرجرة ازيال الخيبة خلف اقوام هم ادري بنقصهم وكمالنا ولذا لابد ان ناخذ هذا الموضوع محمل الجد ويتم الاستفتا كما تستفتي الشعوب في مصائرها ولكل قراره وحتي يكون لنا وطن كما نهوي وليس كما تهوي الجامعة العربية وخسرانها امام العالم حيث ان الخليج وغير الخليج من الدول العروبية لن ولن تعترف بعروبة السودان وهو يرتدي التاج الاسمر بل سوف نظل في نظرهم عبيداً الي الابد فالنتبراء منهم قبل ان يقولها العرب الاوباش صراحتاً فاليذهبوا الي الجحيم

  30. شكرًا الاخ الصاوى تحليل موفق
    هذه الدول العربية استفادت من وجودنا ضمنها الكثير بدءا من على دينار ومواسم الحج، اما الاخرى فاستفادت من السودان وأبناءه فى بناءها بعد ان تدفق البترول، ولكن للأسف النظم الاستبدادية أخرتنا كثيراً
    من الدول العربية أتانا فكر الكيزان ودولة قطر الان ترعاه وتتعفق مع حكومة البشير بكل قوة
    أتانا الفكر الوهابى وقسمنا الى كفرة وزناديق
    أتت القاعدة ولها اليوم دورها ومؤسساتها
    أتى منهم الدواعش وغيرها من المسميات سيىة الذكر
    سوف نخسر الكثير بوجودنا فى منظومة العرب

  31. هذا هوالمطلوب وهذا الكلام هو عين الصواب وكفانا دفن رؤوسنا في الرمال. ايها السودانيون افيقوا فليس هناك أي سوداني عربي عند الاعراب وكلنا سواء شماليين وغرابة وجنوبيون فلا تخدعوا انفسكم . شكرا لكل هذه الايجابيات التي سقتها في موضوعك وعندها سيحترمنا الجميع بمن فيهم العرب .

  32. اول مرة اعلق وانا أأكد لك أن هذا الامر يراود الكثير من السودانين لا نريد أن نكون مع هؤلا العربان ونكتفي بسوداني فقط ,وشكرا لطرق هذا الباب المسكوت عنه

  33. والله وصلنا مرحلة من العنصرية ضد العرب كبيرة جداوبعد خروجنا من الدول العربية ح تخرجونا من الامة الاسلامية .ايها العنصريون واهل الهامش وناس الغرب ليست مشكلتكم مع العرب مشكلتكم مع البشير

  34. التحية لك لاثارتك لهذا الموضوع الذي يتجنب الكثيرون منا الكتابة عنه او حتى طرحه للنقاش , فانضمام السودان لمنظومة الدول العربية ما هو الا مؤامرة دنيئة ماكرة ارتكبت في حق مواطني دولة السودان بل يمكن تصنيفها تاريخيا بانها احد اكبر الجرائم التي ارتكبت ضد الانسانية ولا تقل بشاعة مما ارتكبته النازية , هذه المؤامرة تم التخطيط لها بشكل استراتيجي حيث انها كانت البديل الناجع في حال اختيار السودانيون الاستقلال والذي يترتب عليه خروج السودان من بيت الطاعة المصري واستقلاله برأيه بعيدا عن قصر الخديوي , فوضع المتآمرون الطعم على افواه الرعيل الاول الذين رفعوا علم الاستقلال وارجعوهم الى بيت الطاعة طائعين باسم العروبة والمصير المشترك وكانت هذه قاصمة ظهر قبل ان يشتد عوده فنشأت دولة مصابة بالشلل وحالة من الانفصام في الشخصية.
    المطلوب الآن الخروج من جامعة الدول العربية ومنظومة دول العالم الاسلامي والاكتفاء بمنظومتي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي , فالارتماء في احضان الكيانات العنصرية والعقائدية لن يفيدنا بل سيكون سببا كافيا لمزيد من الانفصالات وقريبا ستسمعون

  35. من طريقة الضقط اللتي مورست علي بشبش من دول الخليج واجباره علي مهانة زيارة مصر ومحاولة دول الخليج بالوقوف مع المحتل المصري …..الاجدي والخير لنا ان ننسحب من جامعة الدول العربية وونضم الي اشقائنا الافارقة ونسد نيلنا الافريقي لصالح شعب افريقيا وتنميته

  36. والله فرحت بهذا العنوان وكنت احلم بان ياتى رجل فيزل منا كابوس الجامعة المسماة بالعربية. كثير ما ينتابني شعور وسؤال عن سر إقامة الجامعة العربية بدولة ليس أصلا عربية كغيرها من الدول التي تتكلم عربية. السؤال الأخر الذي يطرح نفسه لماذا الجامعة العربية حكرا على دولة مصر علما بان العرب ينحدرون من جزيرة العرب وليس من شمال أفريقيا. فان كاب العرب باللون كما قال الروائي الطيب صالح فأقول إسرائيل دولة عربية

  37. انا اول واحد بصوت للانفصال لاني مظلوم شديد من هذه التبعية حكومتناا ( حكومة امعة ) لا هم لها ولا رأي فعلا وسخ افريقيا

  38. مقال في الطريق الصحيح .. ولكن علينا اولا استبعاد سياسة الحماقة والزعل والحردان من تفكيرنا السياسي لأنها سمات للشخص وليس للدولة…ومن ثم اذا تم اقرار هذا المبدأ الذي اؤيده بشده ان يتم ذلك بسرية .. على أن يتم تطبيقه بشكل عملي ولاداع للتنطع.. فتقل انشطة الدولة في جميع مجالس تلك الجامعة ..تماما مثل جيبوتي وجزر القمر..وكذلك في جميع السياسات والتوجهات وينعكس هذا في المناهج الدراسية وعدم الاهتمام بالشأن العربي عموما الا من باب المجاملة اللفظية الاعلاميةكل هذا بشرط ان يكون البديل جاهزا وان لانتخذ اعداء لنا لم يجاهرونا بالعداء لأن الهدف الرئيسي هو مصلحة السودانيين جميعاً.ويجب ن يفهم الجميع كما ذكر كاتب المقال ان الدعوة ليست للخروج من الاسلام.

  39. أؤيد كاتب المقال الاخ مصدق 100%..

    السودان والسودانوية وكفى.. وكلمات الراحل قرنق كصوت الجرس ترن فى آذاننا وتتلقفها قلوبنا..
    الدول تقيم تحالفاتها وفق مصالحها.. بالله عليكم ماذا استفدنا من عضوية الجامعة العربية؟؟.. اما كان من الاجدر الانضمام للكومنولث؟

    ومما يزيد حنقنا تلك المزايدات والتباكى على الاندلس وفلسطين ومنح الهبات والتبرعات بينما نعامل بني جلدتنا بالتكبر والعنصرية واللامبالاة.. فى نفس الوقت الذى يعاملنا فيه الاعراب بالسخرية والبغض!!..

  40. الافضل لنا وللسودان الانسحاب من جامعة الدول العر بية اليوم قبل الغد والغاء اتفاقيات الاستثمار مع الدول العربية ومحاولة بناء علاقات قوية ووطيدة مع الدول الاوربية والاسيوية غير العربية وجميع الدول الافريقية ما عدا مصر

  41. الناس البسوقو لعبارة السودانيين كان بامكانهم ان يصبحوا افضل اﻻفارقة فاختاروا ان يكونوا اسوأ العرب دي فيها اساءة لافريقيا

    معناها اسوأ دولة عربية في مقام افضل دولة افريقية وﻻ شنو ؟

  42. أذا كان هدف الخروج من الجامعه العربيه هو أحياء الأثنيات التى بدأت تذوب فى كيان المركز العربى النوبى الأسلامى فأنت تخرج من حفره لتقع فى حفره أعمق لأن المجتمعات المنسجمه أجتماعيا” أقوى من المجتمعات المفككه أجتماعيا”بدعوى الحفاظ على التنوع ، وهذا ليس دفاعا” عن أستمرارنا فى الجامعه العربيه بل يجب أن نفكر فعلا” فى هذا الأنتماء وحقيقه أننا أصبحنا نتلقى الضربات أنابه عن العرب ويتلقى غيرنا المليارات وهم خارج الجامعه. وأخيرا” ورغم كل شى أحييك على مقالك الشجاع .

  43. الجامعة العربية ب مثابة نادي تجمع سنوي لارباب العواجيز من المحيط الي الخليج يثرثرون في الفارغة والمقدوده كل عجوز فيهم يكرة الاخر ويحفر له قبرة

  44. مقالك هذا ذكرني بحجة وزير الصحة الولائي مامون حميدة في تبريره لهدم المستشفيات القائمة في وسط الخرطوم ونقلها الى الاطراف حيث لا علاقة بين هذا وذاك .. فقط قد نتفق معك في قضية تعريب التعليم في السودان وهي مسألة قد حشرت حشرا في المقال .. نحن لسنا بعرب ولا يمكن ان نكون ولسنا بزنوج ولكنا سودانيين .. هذه قاعدة يمكن العمل من خلالها مع وجودنا بالجامعة العربية .. لماذا الهدم في حين يمكن البناء

  45. اسمح لي اخي مصدق الصاوي ان اختلف معك في نظرتك نحو ( الخروج من الجامعة العربية ) ، ليس لأنني اظن البقاء فيها افضل للسودان او اسوأ ..بل لأني لا ارى ارتباطا البتة بين المشكلات التي عرضتها وبقاء السودان في الجامعة. ولا حنى خروجه منها

    والايجابيات التي ذكرتها هي تهويمات في الفراغ , فلم يكن من مطالب الجنوبيين الخروج من الجامعة ولا الخروج سيعيدهم.
    والادعاء بأن بعض الاثينيات السودانية تختلف عن العرب في فلسطين من ناحية مزاجية لن يزول بالخروج من الجامعة , هذا اذا اضفنا ان الاختلافات المزاجية قائمة بين العرب انفسهم بل بين كل مجموعة قبلية او عشائرية عن اختها التي تختلف معها فقط في الجد الخامس !!
    اما ما سميته الاحتلال المصري لحلايب وشلاتين فحله بالمواجهة اما السياسية او العسكرية وليس بالخروج من الجامعة
    والامر نقسه ينطبق على الاصطفافات الخاطئة في ازمات المنطقة فالوقوف مع ايران ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ لن يصبح كالمن والسلوى عندنا اذا ما خرج السودان من الجامعة العربية
    الخلاصة :عندما يشخص الطبيب مرضا عليه ان يبحث عن الأسباب الحقيقية عند المريض نفسه ، لا ان يستسهل الامر فيقول : ولكن اخاه مريض !!

  46. اولا و قبل اي حديث عن العلاقات الخارجة. يجب حسم الامر الماثل امامنا . نحن الان دولة في حالة انهيار وحسب المعطيات لن يكون هنالك غدا سودان (السودان الانجليزي المصري).
    الاطاحة بعصابة العلوج المهمة التي لا تعلوا عليها مهمة.
    على الشباب تكوين خلايا المقاومة بالاحياء لتشتيت قوات امن البشير.
    علي الشباب التسلح بالملتوف واي سلاح اضافي .الملتوف متاح للجميع وهو سلاح الشعوب امام قوات الامن سواء ان كانت راجلة بالسيارات او المصفحات.
    اشعال فتيل الثورة بالاطراف لحرق بيوت الكيزان و كلاب الامن ثم الزحف لوسط الخرطوم. وثورة حتى النصر.

  47. يا كاتب المقال ياوهم انت دايرنا ننسحب من الجامعه العربيه نمشي وين الجامعه الافريقيه كل خره في خره اناماعارف مشكلت ناس الراكوبه مع العرب شنو ياناس السودان ده كل عرب ماعندنا لغه غير العربيه ماتقول لي نوبيه اوبجاويه او فوراويه اللغه البتكلم بيها اهل السودان اللغه العربيه الجنوبين انغصلو لحدي هسي اللغه الجامعاهم اللغه العربيه لانو في الف قبيله عندها رطانه يتفاهم بي شنو عالم ماعندها موضوع

  48. قلها نلسون مانديلا زمان :
    كان للسودان ان يكون الاول افريقيا ولكنه اختار ان يكون زيلا للعرب

  49. أخى أبا محمد كثير من المعلقين تجد عندهم عداء مبالغ فيه ضد العروبة و العربية و لا أستبعد أن يكون بعضهم من الذين استبدلوا الذى هو أدنى بالذى هو خير و ذهبوا يطلبون الدنيا فى إسرائيل و هناك يمكن أن يكون ما تكتبه مدفوع الثمن لخلق رأى عام مضاد لقيم ومعتقد كثير من أبناء السودان أى لاتستبعدوا فكرة (الجداد الإلكترونى الصهيونى) أما المسلم العادى فقضيته ضد الصهاينة ليست مجاملة للعرب بل حتى العجم المسلمين كلهم يقف فى خندق واحد مع المسلمين فى فلسطين والذين إذا قرروا الهجرة من بلاد المسلمين المحتلة لفتحت لهم كل أبواب الغرب و بذلت لهم كل التسهيلات المرتبطة بالدنيا عموماً يا من تكرهون العرب نحن كمسلمين رغم أننا لسنا عرباً بالأعراق إلا أننا نفتخر بانتمائنا لأفضل خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم برابطة الإسلام وهو أحب إلينا من أنفسنا أو هكذا يجب أن نكون

  50. , استاذ مصدق الصاوى .. اوافقك الرأى .. كما نرجوا عمل استفتاء للشعب السودانى ليختار اما البقاء فى المنظومه الهلاميه اما الخروج منه و الرجوع الى المنظومه السابقه للسودان وهى منظومه دول الكمون ويلث .. و بلاش هياله لحكوماتنا و بهدلتها و جريها خلف العرب الذين لا يكنون لهم إلا الاحتقار و الاستصغار

  51. خروج السودان من جامعة الدول العربية لا يسمن ولا يغني من جوع بالنسبة للدول العربية ولكن هي افضل وسيلة للخروج بالسودان الباقى الى بر الامان فالسودان لم يستفيد ولن يستفيد ابدا فى هذه الجامعة فهذا الجامعة للعرب فقط فلماذا إنضم السودان إليها أصلأ وأي سودانى يعتقد نفسه عربيا فهو على خطا وإن لم يصدق كلامى هذا فاليذهب الى جميع الدول للعربية ويقدم نفسه لاي مواطن هناك ويقول له إنه عربى من السودان فسوف يرى العجب والعجائب بنفسه وبالله عليكم طلعو لي سودانى عربى واحد فى حكومة المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان فالعربى أبيض وليس بفاتح اللون او اسود كما يعتقد بعض السودانيين

  52. كثيرا ما فكرت فى هذا الموضوع و لكن وجدته تفكير عاطفى ليس أكثر لأن التواجد داخل المنظمات الإقليمية لا يقيد أى دولة إذا كانت تمتلك قرارها و تستمد سلطتها من الشعب بصورة مباشرة. نعم هناك دور سلبى كبير من الدول العربية تجاه قضايانا و خصوصا فى فصل الجنوب المأساوى و لكن المشكلة كانت داخلية أكثر منها خارجية آنذاك. السودان سيداتى سادتى دولة فقدت بوصلتها منذ عام 1956 فتاهت بين جذور و حضارة أفريقية/سودانية و تصاهر و تزاوج مع الجنس العربى نتج عنه عملية توجيه ممنهج لتغيير مسار شعب كامل و جعله يتبع المسار العربى و يتخلى تدريجيا عن المحيط الأفريقى. قد تكون النخب السودانية رأت فى تخلف الدول الأفريقية و إرتمائها فى أحضان مستعمريها الغربيين سببا فى تغيير المسار خصوصا أن العامل الدينى قد لعب دورا هاما فى ذلك.
    لن يفيدنا الخروج من جامعة الدول العربية أو الإتحاد الأفريقى نفسه بل إن ما يفيدنا هو التفرغ التام لحل مشاكل دولتنا المعقدة و التى صارت محل إستهزاء الكثيرون من شعوب المنطقة و العالم نسبة لإرتباط وطننا بكل مظاهر التخلف و سوء الإدارة. لماذا لم نستغل مواردنا الهائلة حتى نجبر المستثمرين على القدوم إلينا؟ لماذا تركنا نسبة الأمية تعلو يوما بعد يوماو لم نهتم بالتعليم؟ لماذا لم نهتم بتنمية المجتمع؟ لماذا صار السودان بلدا طاردا فتشتت أهله بين دول العالم؟ من المسؤول عن كل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  53. نعيب الجامعة العربية ، والعيب فينا ، أما عيوب الجامعة فهى سيان لجميع منتسبيها .. إذا توفيت الجامعة العربية بسكتة قلبية فجائية ، فسوف لا تجد من يبكيها إلا دولة مصر لأنها هى المستفيدة العظمى من الجامعة ، ومع المصريين سيبكى عليها موظفى الجامعة أسفآ على رواتبهم .. وأكبر المتضررين من الجامعة هم الخليجيون لأنهم يتحملون النسبة الكبرى فى تمويلها !!! .

    الكوايتة ، والقطريون ، والمرحوم معمر القذافى هاجموا الجامعة هجوم شرس ، وقالوا فيها العجب العجاب ! ، ومع هذا لم يخرجوا منها نهائيآ ! .

    احتلال مثلث حلايب من قبل المصريين ، لم يتم تداوله داخل أروقة الجامعة ، لعيب فى السودانيين .. معظم الأحزاب السودانية إذا لم تظهر مواقفها ورؤاها نحو حلايب بشجاعة وشفافية ! ، فكيف يجوز لنا أن ندين الموقف السلبى للجامعة العربية من احتلال حلايب ؟ .

    على السودانيين أن يخجلوا من مواقف حكومتهم برئاسة عمر البشير نحو احتلال حلايب والفشقة ، مواقف وطنية مذلة ومخزية ، لم نقرأ أفظع منها فى كتب التاريخ ! .
    أستاذ مصدق الصاوى ، لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

    حكومة تعلن رسميآ أنها غير مستعدة لتحارب المعتدين على أرضها وسيادتها بتاتآ ، مع أنها تحارب السودانيين بطائرات الانتنوف ، وبكل ما فى حوزتها من أسلحة !! .. بالله ماذا ينتظر منها السودانيون ؟ ، عليهم أن يقيموا مآتم بكاء فى بيوتهم ليمارسوا فيها مناسك الخجل !!!! ، وبعدها يخرجون لثورتهم ضد حكم العسكر حكم الرئيس عمر حسن البشير .

  54. ليس في طرح الموضوع عيب يذكر. لكن أول شي لازم الناس تحرر فكرها بقبول الأخر وحق الأخرين في التفكير وطرح أفكارهم

  55. موضوع انضمام السودان لجامعة الدول العربية في حد ذاته اجراء غير ديمقراطي لذا لا داعي للتباكي عندما يطالب البعض باستفتاء للخروج من الجامعة, و للذين يزايدون بان معظم شعب السودان يتحدث العربية لا توجد مشكلة طالما هناك بعض الدول او الشعوب تعتنق الديانة الاسلامية السمحة و لا يربطها بارض الاسلام اي رابط سوي الاسلام, اندونيسيا و باكستان و البوسنة و الهرسك و غيرها بما معناه ان الموضوع فقط مزايدة. كاتب المقال عدد الايجابيات و فند سلبيات او عواقب الخروج من الجامعة و التي يعلم الكل ان المستفيد الاول و الاخير منها هي مصر. لذا وجب علي دعاة العروبية و منتقدي صاحب المقال تعداد الايجابيات و تفنيد السلبيات جراء مواصلة السودان لعضويته في الجامعة. من وجهة نظري الخروج من هذه الجامعة الميتة سوف يكون من العوامل الفاعلة و المؤثرة في اعادة رتق النسيج الاجتماعي و تفادي حالة الاستقطاب الحاد هذه الايام و تعزيز السودانية في وجدان الشعب و الكثير من القضايا التي يصعب سردها في هذه المساحة.

  56. سبحان الله !!الواحد اول مايفكر يغترب فيكم يحزم حقايبه ويتجه صوب الخليج؟؟يوم واحد ماسمعت لي غرابي ولاشمالي ولاشرقي قال ماشي يغترب في غانا ولا موزمبيق!!!لحم كتافكم وسطوحاتكم وعماراتكم كلها من خير الخليج ؟؟قال نطلع قال!!اطلع براك وامشي حلف بورندي ههههه ورواندا!!!بعدين افريقيا فيها شنو غير الحروب والمرض والفقر وشبابها راكبين البحر كل يوم غرقانين 400؟كل سنه مطلعه لينا مرض ماعنده علاج!!العرب بس والماعاجبو يدق راس في البحيرات العظمي!!!

  57. مقال كببير يحتاج الى قراءة متأنية ولكن يبدو ابان هناك تواطؤ من معظم بلد انها مع كيزان السودان وذلك من اجل مصالحهم الاقتصادية والاستثمارية او مع رؤية الغرب لم يتضامنوا مع الشعوب السودانية المقهورة بصورة جادة وهذا ما نراه بأعيننا من قبلهم
    وكذلك ,وضعت بعض الدول الافريقية في اتون الدولار واصبحت ضعيفة الكلمات في اي مؤتمر افريقي يخص شان بلادنا وتاهت شعوبها المسكينة في اوجاع الزمن وسافروا وغادروا منها االناس الى حيث يامنون سبل حياتهم بلا عودة مرة .. خسارة والله خسارة لامر هذه البلدان ومضايقتهم بعض السودانيين النشطين حتى في نفس الحياة مما دع بعض السفر الى الغرب البعيد وتشتت باهل بلادي السبل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..