أخبار السودان

ما وراء تنحية الخلافات

فهمي هويدي

إذا صح أن الرئيسين المصري والسوداني اتفقا على تطوير العمل المشترك وعلى تنحية الجوانب الخلافية، فستكون هذه «بشرة خير». وأرجو أن تلاحظ أنني قلت «إذا صح» لأن العنوان الرئيسي لجريدة الأهرام أخبرنا بذلك، في حين أن الإعلام المصري ظل يتحدث بلغة أخرى طوال الأسابيع الماضية، فيها من الاشتباك والتصعيد والتقاطع بأكثر مما فيها من محاولة التفاهم والتواصل. وكان ذلك على إثر العودة إلى التجاذب بشأن مثلث حلايب وشلاتين الحدودي، الذي أعلن الرئيس عمر البشير أنه جزء من السودان وخاضع لسيادته، في حين أن مصر أعلنت أن لديها ما يثبت حقها في تلك المنطقة. وإزاء ذلك قام الإعلام المصري بدوره التقليدي، الذي لم يكتف بتأييد وجهة النظر الرسمية وإنما وجه سهام التنديد والتجريح للطرف الآخر، الأمر الذي أعطى انطباعا بأن البلدين بصدد الدخول في صراع مسلح تتقطع به الوشائج وتسيل فيه الدماء.

في هذه الأجواء تمت زيارة الرئيس عمر البشير، وجاء العنوان الرئيسي لجريدة الأهرام رصينا وحذرا ولافتا الانتباه إلى مباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وركزت على العمل المشترك، وقامت بتنحية الجوانب الخلافية، وقد اعتبرت ذلك بشرة خير لأن هذا النهج يعبر عن درجة من الرشد والوعي جديرة بالحفاوة والتقدير. ليس فقط لأنه يعلي من شأن المصالح العليا. وليس فقط لأن التفاهم حول العمل المشترك من شأنه أن يخفف من وطأة أي توتر فضلا عن أنه يفتح الباب لتذويب الخلافات وحل عقدها، ولكن أيضا لأن الطرف الآخر في المحادثات لم يكن بلدا عاديا، ولكنه السودان الذي هو بأمر الجغرافيا أقرب الأشقاء إلى مصر، الأمر الذي هيأ مناخا مواتيا لنسج تاريخ عريض مشترك بين البلدين والشعبين. وما يقال عن السودان ينسحب بذات القدر على ليبيا الشقيق الآخر القابع في الغرب. وقد كنت أحد الذين انحازوا إلى ضرورة الحفاظ على علاقات تفاهم ومودة مع البلدين الجارين في ظل كل الظروف. ليس فقط وفاء بحق الجغرافيا والتاريخ، ولكن أيضا لأسباب إستراتيجية وثيقة الصلة بالمصالح المشتركة وأمن مصر القومي.

ما همني في الموضوع هو تصويب النظر نحو المصالح العليا وتجنب الانزلاق في متاهات المشكلات الفرعية، التي تفسد العلاقات وتستهلك الطاقات وتصرف الانتباه عن المصالح الإستراتيجية. وذلك لا يعني التنازل عن الحق، وإنما يعني تجنب التنازع والحذر في إدارة الخلاف، مع إعطائه حجمه الطبيعي وتحديد ترتيبه في قائمة أولوية العلاقات. وذلك كله لا يتحقق إلا في ظل وضوح الرؤية الإستراتيجية، مع تجنب البعد عن الاستسلام للانفعال أو حملات الإثارة الإعلامية. خصوصا بعدما قويت شوكة الإعلام وأصبح سلاحا في الحروب السياسية الباردة.

المفارقة تبدو مثيرة للانتباه. ذلك أن موضوع النزاع حول حلايب ظل محلا للتجاذب بين القاهرة والخرطوم خلال الأسبوعين الأخيرين بوجه أخص، ثم حين جاء الرئيس البشير إلى القاهرة أعلن أنه تمت تنحية المسائل الخلافية في المباحثات التي جرت بينه وبين الرئيس السيسي. وهي التي لا تقتصر على موضوع حلايب لأن ثمة لغطا حول موقف السودان من قضية سد النهضة الإثيوبي. إضافة إلى أن هناك تفصيلات كثيرة تتعلق بالتزام مصر باتفاقية الحقوق الأربعة مع السودان وبالتجارة البينية والمعابر الحدودية بين البلدين.

ولأن قائمة العناوين طويلة فإنني أرجح أن الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية قد تركت لمباحثات الوزراء المختصين على الجانبين. أما اجتماع الرئيسين فإنه عقد لمناقشة القضايا الإقليمية وليس العلاقات الثنائية. وقد ألمح إلى ذلك المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية الذي نقلت عنه الأهرام أمس قوله إن «الملف الليبي حاز اهتماما خاصا في مباحثات الرئيسين»، مشيراً إلى أهمية دعم المؤسسات الشرعية الليبية وفي مقدمتها الجيش الوطني، الأمر الذي يعد خطوة باتجاه الاحتشاد الإقليمي لمساندة أحد طرفي الصراع في ليبيا، في مواجهة التحرك الذي تقوده الجزائر لإقامة حوار بين مختلف الأطراف.

في حدود معلوماتي فإن مباحثات الرئيسين تطرقت أيضا إلى موقف السودان من حالة الاستقطاب الإقليمي التي برزت في العالم العربي بعد عزل الدكتور محمد مرسي، خصوصا أن نظام الرئيس البشير له خلفيته الإسلامية، وظل طوال الفترة الماضية يقف على الحياد خارج دوائر الاستقطاب التي تشكلت.

أيا كانت تساؤلاتنا حول نتائج الزيارة وتقييمنا لنتائجها، فلابد أن نعبر عن ارتياحنا لفكرة تنحية الخلافات جانبا والتعامل في حدود ما هو متفق عليه. ونرجو أن يصبح ذلك موقفا دائما وليس نهجا استثنائيا فرضته معادلات وحسابات اللحظة التاريخية.

الشرق

تعليق واحد

  1. كلام جميل لكننا فقدنا الشعور بالانحياز للقضايا السودانية الوطنية لعدم ايماننا بشرعية من يمثلنا. لقد أضاعت حكومة الانقاذ كل ماهو جميل لدينا واهتمت فقد بأخوانهم بدا من التمكين مرورا بالتقتيل والتقسيم والتقتيل المستمر الذي سوف يادي لمذيد من التشرزم في السودان المتبقي. لاخوتنا المصريين “همنا الداخلي أكبر من المساحة المقتطعة من أرضنا الطيبة وسوف ترجع لحضن الوطن بعد شفاء جرحنا الدامي”

  2. ولحس البشير لسانه….. ورقص …. بحواري القاهرة…. و قلب ظهر المجن…. فلا عزاء لما تسمي نفسها …. الحركة الاسلامية….

    ان القاعدة الاساسية الدائمة.. عند المصريين…. (( نحن اولا )) …. فعلى نظام الارجاس تقديم التنازلات تلو الاخرى …. وذلك مقابل … التوازانات التي تبعده عن مرمى نيران …. الخليج… التي اسهمت في تراجع وانسحاب … قطر عن مواقفها الداعمة لمرسي وجماعته…..

    الا فليفرح …… الرقاص …. بالانجاز ….. كل شيء مقابل… القبول به في دول الرعية والرعاع….. التابعية والاتباع…. العسكر…. والجند….

    ما اقصر نظره…. ما اخيب مسعاه…. ما اضيق افقه….. ان المحافظة على الاوطان ومواردها اهم ….. من المحافظة …. على الكرسي …. ولو دامت لاحد لما وصلت اليه…..

    يا سوداني …..55 مليار ….. من اعطاهم هذا الحق …. اذا كانت الدول تبيع… ثرواتها كالبترول …. الذهب….اليورانيوم … الخ…. الا يحق لمن ملك ثروة المياه ان يبيعها….. ؟؟؟؟ ما اجدب فكر …. الساسة وحزبي الفتة… والكاكي القمييء …. !!!!

    الدول كاليابان…. وكوريا…. اقامت دولها على جبال …. لا تصلح لشيء فقط اهتموا ببناء الانسان….. ليس مثل …الرقاص المنتشي بقتل عشرة آلاف من دارفور من دارفور بسبب لا شيء غير العنترية….. والاستعلاء الفارغ…. وفصل ثلث البلد…. واحرق كردفان والازرق ومنح اراضي شبه مجانا واقام مشاريع وهمية. … لم يستفد منها المواطن بل تحمل ديونها المليارية…..

    ثم بعد….. ذلك يقول زعيم العصابة ….تعالوا … نتحاور … نتحاور على ….. ماذا… ؟؟؟؟ وهل بقي ما نتحاور عليه….. ؟؟؟؟؟!!!!! والانكى من ذلك من يصدقه … من احزاب وشخصيات …. تدعي الوطنية……. وهو الذي ادمن الكذب…. طيلة ربع قرن … اعمار الاجيال………..

    اللهم عليك ….. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك ….. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك ….. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك ….. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك ….. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك ….. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..

  3. طبعاً بشرة خير لكم لأن البشير تنازل عن حلايب أمام كل وسائل الإعلام بجلوسه بجانب خريطة تضم أرض سودانية مغتصبة ومحتلة من جانب المستعمر المصري، ورضي بعودة الاستعمار المصري للسودان عندما رضي بتغييب علم الوطن الغالي، وطبعاً بشرة خير لكم لأنها تسير في اتجاه أطماعكم في أراضي السودان الخصبة وموارده المائية والحيوانية الهائلة، بل واحتلال السودان كله كأرض وشعب.

  4. طبعالا بد لكمان تعبروا عن ارتياحكملفكرة تنحية الخلافات وهل هناك خلاف اكبرمن احتلالكم بمنطق القوة وليس قوة المنطق ارض سودانيةبكل وقاحة وحمرة عين وهل كان السيسي بتاعكم ده سيترك الجوانب الخلافية لوكان السودان محتلا لاراض مصرية. ارجو ان تتذكروا ان هذا الخائن النتهالك البشير سيذهب الي مذبلة التاريخ يوما ما. وسنرى حينها مسالة ترك الجوانب الخلافية كيف ستكون

  5. ما يريحنى فعلا هو تعليقات قراء الراكوبة الكرام ابناء الكرام
    فكل التعليقات اقول كلها تتفق على شئ واااحد
    كراهيتهم للنظام القائم فى السودان ورفضهم القاطع لسياسة الانبطاح والذل والتبعية

    أحبكم أيها الشرفاء
    أحبكم ابناء وطنى الكرام

  6. كلام جميل لكننا فقدنا الشعور بالانحياز للقضايا السودانية الوطنية لعدم ايماننا بشرعية من يمثلنا. لقد أضاعت حكومة الانقاذ كل ماهو جميل لدينا واهتمت فقد بأخوانهم بدا من التمكين مرورا بالتقتيل والتقسيم والتقتيل المستمر الذي سوف يادي لمذيد من التشرزم في السودان المتبقي. لاخوتنا المصريين “همنا الداخلي أكبر من المساحة المقتطعة من أرضنا الطيبة وسوف ترجع لحضن الوطن بعد شفاء جرحنا الدامي”

  7. ولحس البشير لسانه….. ورقص …. بحواري القاهرة…. و قلب ظهر المجن…. فلا عزاء لما تسمي نفسها …. الحركة الاسلامية….

    ان القاعدة الاساسية الدائمة.. عند المصريين…. (( نحن اولا )) …. فعلى نظام الارجاس تقديم التنازلات تلو الاخرى …. وذلك مقابل … التوازانات التي تبعده عن مرمى نيران …. الخليج… التي اسهمت في تراجع وانسحاب … قطر عن مواقفها الداعمة لمرسي وجماعته…..

    الا فليفرح …… الرقاص …. بالانجاز ….. كل شيء مقابل… القبول به في دول الرعية والرعاع….. التابعية والاتباع…. العسكر…. والجند….

    ما اقصر نظره…. ما اخيب مسعاه…. ما اضيق افقه….. ان المحافظة على الاوطان ومواردها اهم ….. من المحافظة …. على الكرسي …. ولو دامت لاحد لما وصلت اليه…..

    يا سوداني …..55 مليار ….. من اعطاهم هذا الحق …. اذا كانت الدول تبيع… ثرواتها كالبترول …. الذهب….اليورانيوم … الخ…. الا يحق لمن ملك ثروة المياه ان يبيعها….. ؟؟؟؟ ما اجدب فكر …. الساسة وحزبي الفتة… والكاكي القمييء …. !!!!

    الدول كاليابان…. وكوريا…. اقامت دولها على جبال …. لا تصلح لشيء فقط اهتموا ببناء الانسان….. ليس مثل …الرقاص المنتشي بقتل عشرة آلاف من دارفور من دارفور بسبب لا شيء غير العنترية….. والاستعلاء الفارغ…. وفصل ثلث البلد…. واحرق كردفان والازرق ومنح اراضي شبه مجانا واقام مشاريع وهمية. … لم يستفد منها المواطن بل تحمل ديونها المليارية…..

    ثم بعد….. ذلك يقول زعيم العصابة ….تعالوا … نتحاور … نتحاور على ….. ماذا… ؟؟؟؟ وهل بقي ما نتحاور عليه….. ؟؟؟؟؟!!!!! والانكى من ذلك من يصدقه … من احزاب وشخصيات …. تدعي الوطنية……. وهو الذي ادمن الكذب…. طيلة ربع قرن … اعمار الاجيال………..

    اللهم عليك ….. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك ….. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك ….. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك ….. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك ….. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك ….. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..

  8. طبعاً بشرة خير لكم لأن البشير تنازل عن حلايب أمام كل وسائل الإعلام بجلوسه بجانب خريطة تضم أرض سودانية مغتصبة ومحتلة من جانب المستعمر المصري، ورضي بعودة الاستعمار المصري للسودان عندما رضي بتغييب علم الوطن الغالي، وطبعاً بشرة خير لكم لأنها تسير في اتجاه أطماعكم في أراضي السودان الخصبة وموارده المائية والحيوانية الهائلة، بل واحتلال السودان كله كأرض وشعب.

  9. طبعالا بد لكمان تعبروا عن ارتياحكملفكرة تنحية الخلافات وهل هناك خلاف اكبرمن احتلالكم بمنطق القوة وليس قوة المنطق ارض سودانيةبكل وقاحة وحمرة عين وهل كان السيسي بتاعكم ده سيترك الجوانب الخلافية لوكان السودان محتلا لاراض مصرية. ارجو ان تتذكروا ان هذا الخائن النتهالك البشير سيذهب الي مذبلة التاريخ يوما ما. وسنرى حينها مسالة ترك الجوانب الخلافية كيف ستكون

  10. ما يريحنى فعلا هو تعليقات قراء الراكوبة الكرام ابناء الكرام
    فكل التعليقات اقول كلها تتفق على شئ واااحد
    كراهيتهم للنظام القائم فى السودان ورفضهم القاطع لسياسة الانبطاح والذل والتبعية

    أحبكم أيها الشرفاء
    أحبكم ابناء وطنى الكرام

  11. الأستاذ فهمي هويدي،

    لقد عرفت مصر دائما بالبلطجة وإستغلال الفرص ، رغم الكلام المعسول عن العلاقات التاريخية والأزلية. ولا شك أن مصر قد أدركت بحواسها الإستشعارية المنصوبة، ضعف وعزلة الرئيس السوداني داخليا وخارجيا، وهي تعرف حاجته الماسة لمن يواسيه وينقذه من عزلته الدولية والمحلية، خاصة مع هبوب عاصفة الحرب المفتوحة على الإرهاب الإسلامي والذى يعتبر هو نفسه ورسميا أحد رعاته ومموليه! لقد إستغلت مصر وبذكاء حالة الضعف المذكورة في تمرير أجندتها ذات الأولوية؛ ومنها تبصيم الرئيس البشير على الأوراق الخاصة بضم حلايب من طرف واحد لمصر (سواء بمقابل أو بدونه)، وإبلاغه بالخروج نهائيا من موضوع ليبيا بعد أن اكتملت الإستعدادات على الأرض، وإلا؛ وأخيرا تسليمه ملفا دقيقا بأسماء من تبقى من القيادات الإرهابية القابعة بالسودان لتسليمهم فورا! وبالطبع فمن حق مصر إدارة شؤونها مع السودان من وجهة نظر مصالحها هي أولا وأخيرا.

    ما يعنينا هو جانبنا نحن بالسودان. والأحرى فالسؤال مردود لنا: ماذا كان يأمل البشير من زيارته مصر فى ظل هذه الأوضاع؟

    أولا، ما هو الهدف من الزيارة، خاصة والكل يعلم حجم العداء المستحكم بين النظامين؛ وللتذكير فقط فالرئيس السيسي ليس معاديا عاديا لجماعة الأخوان المسلمين التي ينتمي لها البشير ونظامه، بل هو رأس الحربة في معركة القضاء علي هذا التنظيم داخليا وخارجيا؛ فما الجديد الذى كان يأمله وينتظره البشير من السيسي غير العداء الظاهر والمبطن كيفما أتفق؛

    وأخيرا، فالسؤال الأهم لنا: الي متى يظل السودان مكبلا بأغلال رئاسة البشير ومخاطر أستمراره أينما أتجه؟ ألم يعد سيادة المشير مدركا لعواقب أستمراره شخصيا في سدة القيادة؟ ألا يكفي كل حدث في إشعاره بالحاجة للتنحي من أجل حاضر ومستقبل السودان، أو على الأقل من أجل لملمة ما تبقى من كرامة الوطن وأهله!! ألا يوجد في قيادة المؤتمر الوطني (راجل) ود بلد يتكرم بقلب الطاولة على رأس البشير اذا استعصى وأصر على الإستمرار!! دونكم المؤتمر … ودونكم الفرصة .. وليس لنا غير الدعاء بالتوفيق اذا جد الجد.

  12. فهمى هويدى من الاخوان المسلمين المعروفين فى الاعلام المصرى وهو الان يمسك العصا من الوسط بعد ضرب الاخوان المسلمين وتنحيتهم عن السلطة فى مصر خوفا على مصر من مصير السودان الكالح الذى نراه بعد 25 سنة من حكم جماعة الاخوان الفاشية

  13. وجهة نظر الشعب السوداني ان احتلال حلايب وشلاتين هو محور العلاقات السودانية المصرية وليس التعاون الاقتصادي والتكامل والحريات الاربع او خلافه العكس تماما عن وجهة النظر التي يتبناها النظام الحاكم الذي ينطلق من خلفيته الاخوانية التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين بمصر والذي تم اجتثاثه فان موقف النظام الحاكم في السودان تكتيكي وسياسي اكثر منه اي شئ اخر سعيا وراء تطمين النظام الحاكم في مصر بقيادة الرئيس السيسي وليس امام النظام الحاكم في السودان غير هذا الطريق نسبة للاحتقان الداخلي نتيجة الانهيار الاقتصادي والحروب الاهلية نتيجة الصراع على الكراسي والمال العام والفساد المؤسسي والاقليمي تحت ظل الحصار السياسي والمصرفي والدولي حيث الضربات الاسرائيلية وقرارات مجلس الامن ومطاردات المحكمة الجنائية

  14. من نكد الدنيا على السودان ان جيرانه هم اﻻسوأ في العالم
    مصر و الجنوب و تشاد و اثيوبيا من جميع الجهات بلدان زبالة

  15. مهما كانت عزلة وضع الرئيس السودانى فاِن حلايب تظل سودانية وسوف نستردها عاجلاً باِذن المولى سبحانه وتعالى وتضافر جهود الشعب السودانى ولن نترك أى تعاون سودانى مصرى يمر دون حل قضية حلايب واِرجاعها الى الوطن الأم .
    الأستاذ فهمى هويدى يعلم تماماً اِصرار الشعب السودانى على عودة حلايب ولا يقبل التفريط فيها مهما أدلهمت الخطوب ومهما ضعف أمر السودان من قبل حكومة الانقاذ .

  16. انا كسودانى أشعر بخيابة ما بعدها خيابة ! ، بلاغ مفتوح فى الأمم المتحدة منذ عام 1958 ولم يبت فى البلاغ حتى تاريخ اليوم ! ( 56 سنة ) . هل قادة السودان منتظرين يوم القيامة عشان يبت فى البلاغ ؟ .

    الاسلامى فهمى هويدى ، عارف وشايف حقارة المصريين فى القضية دى وصلت الى أى مدى ! ، ومع هذا نراه يسكت عمدآ عن قول كلمة الحق ، وبشكل مستفز لأى انسان عاقل يتحدث عن (( ارتياحه لفكرة تنحيةالخلافات جانبا والتعامل في حدود ما هو متفق عليه. ونرجو أن يصبح ذلك موقفا دائما وليس نهجا استثنائيا فرضته معادلات وحسابات اللحظة التاريخية )) ..

    بالله شوفوا الدهلسة والتلاعب بالكلمات كيف ! .. فكرة تنحية الخلافات موقفآ دائمآ الى متى ، يا أستاذ فهمى هويدى ؟ .. ندرى أن مثل كلامك هذا يرضى نظام السيسى ، ويرضى الشعب المصرى ، ويسد عليك الباب البيجى منه الريح !! .. ولكن هل هذا يرضى الله ؟ ، وهل يرضى الشعب السودانى ؟ ، وهل هذا هو قيم العدل الذى تعلمتموها فى مدرسة الاخوان المسلمين ؟ .. وهل تعامل قادة مصر فى مشكلة طابا مع اسرائيل بمنطقك هذا ؟. ولكى لا تزعم أن جارتكم اسرائيل عدوة ، نسألك هل تدرى عدد الرحلات الجوية بين القاهرة وتل أبيب ، وبين القاهرة والخرطوم فى الأسبوع الواحد ؟ ، لا تفكر كثيرآ ، إذا كنت لا تدرى ، فارجع لعم قوقل سينبئك بالخبر اليقين ! .

    استاذ هويدى ، والله العظيم ، ندرى حق الجار للجار ! ، ولكن يبدو لنا أن ابليس أرحم لجاره من رحمة مصر لجارتها السودان .

    ربنا حرم الظلم على نفسه ! ، لماذا بعض المصريين يستمتعون بممارسة الظلم على جيرانهم السودانيين ؟ .

  17. اى علاقه استراتيجيه بين السودان ومصر تبدأ بعد حل مشكله حلايب حل واضح وصريح وكل من الطرفيت يأتى بما يملك من مستندات واللجؤ بها الى المحاكم الدوليه المختصه لتقول كلمتها,اما السكوت عن هذه المشكله ماهو الا تعميق لها وقد تقود البلدين الى الصدام المسلح لا قدر الله .

  18. فهمي الأخ المسلم . الساكت عن ألحق شيطان أخرس وأنت إحدى تلك الشياطين الخرس .لن نغفر لك أحاديثك عن حكومة الصادق المهدي الديمقراطية .اغماض عينيك عن حكومة الاخوان . أنت لا تحب السودان ولا السودانيين ولذلك سوف نعلن عن حمله قوامها مليون شاب لصيد الأسماك في بحيرة النوبة و حلفا القديمة ومن بعدها سوف نتوجه نحو حلايب. ولا تنسى السد العالي على مرمى حجر منا يا اسلاموي يا منافق الدين منكم براء.

  19. “بشرة خير” مقصود بها تلك الأغنية التى روج لها الإعلام المصرى المؤيد للسيسى و مثل الأستاذ فهمى هويدى لا تغيب عنه هذه الأبجديات

  20. عايزين تمشطوا الانقاذ بي قملا وهذا هو ديدنكم يا مستهبلين
    الامر الاساسي
    تكون في “ديموقراطية حقيقية في البلدين” بالمعايير الدولية ذى البرازيل والهند بعدين نتكلم عن المصالح الاقتصادية والحريات الاربعة
    ودي حصيلة حكم الاخوان المسلمين “الماسونيين “يا هويدي يا اخو يا مسلم
    فصلت الجنوب بعد ان

    قتلت 2000000 سوداني في الحروب من 1989-2014 وتقصف جبال النوبة لحدي هسة
    شردت 6000000 سوداني الى لخارج
    و3000000 سوداني نازح في الداخل
    67000 مفصول للصالح العام اذا كان كل واحد بعول عشرة من زوجة واطفال وام واب واقرباء معناها افقرت 10×67000=670000 سوداني

    دي الانجازات الاصلية الموثقة للثورة الانقاذ -الحالةالثانية للاستلاب والعهر السياسي الذى جاءنا من مصر بعد الناصرية 1969
    ونحن عايزنك في مناظرة مع اعلام الفكر السوداني المعاصروفي الفضائية التي تحددها انت عشان نشوف الفرق بين ما يففع الناس والزبد الذي يذهب جفاء بير رؤية السودان ورؤية مصر للاسلام على مستوى العالم والكبير كبير والفي النص في النص والصغير ما نعرفوش
    رايك شنو مناظرة مفتوحة بين المفكرين والمثقفين السودانيين والمصريين في مركز الدراسات السودانيةوفي البث المباشر للجزيرة لعرض مقاربات في شكل محاضرات عن
    حضارة وتاريخ
    فكر
    ثقافة
    سياسة
    اقتصاد
    ابداع
    اجتماع
    نفس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..