عوامل أوروبية تدعم برشلونة في الكلاسيكو
كووورة
تتجه أنطار العالم أجمع إلى كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وغريمه التقليدي برشلونة في إطار الجولة التاسعة من الدوري الإسباني يوم السبت المقبل على ملعب ” سينتياجو برنابيو”.
وعلى الرغم من أن المباراة ستقام على معقل الفريق الملكي، إلا أن برشلونة سيكون لديه نقاط قوة بسبب بعض الظروف المفروضة، أولها أنه سيخوض المواجهة بإرهاق أقل من ريال مدريد، حيث أنه واجه إياكس الهولندي في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي على ملعب “كامب نو”، بينما اصطدم النادي الملكي بليفربول خارج أرضه يوم الأربعاء الماضي، أي أنه أمتلك وقت أكبر للتحضير والراحة.
بجانب هذه النقطة، برشلونة لم يبذل المجهود البدني والفني الكافي في مباراة أياكس بسبب طبيعة المنافس وفارق الإمكانيات، فهو خاض مباراة سهلة نسبيًا بدون ضغوط عصبية أو بدنية، وحقق انتصارًا بدون مجهود بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف.
كما أن برشلونة خاض المباراة على أرضه عكس الريال الذي اضطر للسفر إلى لندن، ثم عاد لمدريد.
أما ريال مدريد فقد خاض مواجهة قوية، فضلاً عن إرهاق السفر إلى معقل الريدز أنفيلد، وهو ما قد يؤثر على أداء لاعبيه بعض الشيء مقارنة بأريحية غريمه الاسبوع الماضي، فعلى الرغم من النتيجة الفوز بثلاثية نظيفة للريال فإنه سيتأثر بدنيًا على الأقل خلال الكلاسيكو المرتقب.
هذه الظروف من المؤكد أنها ستلقي بظلالها على فاعلية الفريقين، إلا أنها ستكون نظريًا عائق أكبر للفريق الملكي وخاصة مع إصابة الجناح الويلزي جاريث بيل وعدم جاهزية سيرجيو راموس مدافع الفريق الكاملة، وعلى العكس سيزداد برشلونة قوة بجاهزية الدولي الأوروجوياني لويس سواريز الذي ينتظر إشارة البدء للإنقضاض على شباك إيكير كاسيساس في ريال مدريد بعد انتهاء فترة عقوبته بالإيقاف.
